إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٦

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق ـ ترجمة سيدنا الامام الحسن عليه‌السلام» (ص ٢٣٤ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو العز ابن كادش فيما قرأ علي إسناده وقال : اروه عني وناولني إياه ، أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين ، أنبأنا المعافي بن ذكر ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال» بعينه متنا وسندا ، وفيه «ربيت في حجور الإسلام».

ومنهم الحافظ المؤرخ ابن منظور الأفريقي الخزرجي الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ٧ ص ٤٦ ط دمشق) قال :

قال عمر بن علي بن أبي طالب : لما قبض الحسن بن علي ووقف على قبره محمد بن علي ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال» بعينه.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه «الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٥٩ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال:

لما دفن الحسن رضي‌الله‌عنه ، وقف محمد ابن الحنفية أخوه على قبره فقال : «لئن عزت حياتك ، لقد هدت وفاتك ، ولنعم الروح روح تضمنه كفنك ، ولنعم الكفن كفن تضمن بدنك ، وكيف لا تكون هكذا وأنت عبقة الهدى ، وخلف أهل التقوى ، وخامس أصحاب الكساء ، غذتك بالتقوى أكف الحق ، وأرضعتك ثدي الايمان ، وربيت في حجر الإسلام ، فطبت حيا وميتا ، وإن كانت أنفسنا غير سخية بفراقك! رحمك الله أبا محمد».

وفي رواية أن محمدا وقف على قبره وقال :

«أبا محمد ، لئن طابت حياتك ، لقد فجع مماتك ، وكيف لا تكون كذلك وأنت

٦٠١

خامس أهل الكساء ، وابن محمد المصطفى ، وابن علي المرتضى ، وابن فاطمة الزهراء ، وابن شجرة طوبى».

ثم أنشد يقول :

 أأدهن رأسي أم تطيب مجالسي

وخدك معفور وأنت سليب

أأشرب ماء المزن من غير مائه

وقد ضمن الأحشاء منك لهيب

سأبكيك ما ناحت حمامة أيكة

وما اخضر في روح الحجاز قضيب

غريب وأكناف الحجاز تحوطه

ألا كل من تحت التراب غريب

ومنهم العلامة الشيخ أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في «جواهر المطالب في مناقب أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ١١٩ نسخة المكتبة الرضوية بخراسان) قال:

ولما توفي عليه‌السلام أدخله القبر الحسين وهو أخوه ومحمد بن الحنفية وعبد الله ابن عباس رضي‌الله‌عنهم ، ثم وقف أخوه محمد بن الحنفية وقد اغرورقت عيناه بالدموع وقال : رحمك الله أبا محمد ، لئن عزت حياتك لقد هدت وفاتك ، ولنعم الروح تضمنها بدنك ، ولنعم الجسد جسد تضمنه كفنك ، ولنعم الكفن كفن تضمنه لحدك ، وكيف لا يكون ذلك وأنت سليل الهدى وخامس أصحاب الكساء وخلف أصحاب التقى وجدك النبي المصطفى وأبوك علي المرتضى وأمك فاطمة الزهراء وعمك جعفر الطيار في جنة المأوى ، تغذيت بيد الحق وربيت في حجر الإسلام ورضعت بثدي الايمان ، فطبت حيا وميتا ، ولئن كانت النفوس غير طيبة بفراقك أنها لغير شاكة أنه قد خير لك ، وأنك وأخاك سيدا شباب أهل الجنة ، فعليك أبا محمد السلام أبدا.

٦٠٢

مستدرك رثاء المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب

على قبر الامام المجتبى

قد قدمنا نقله عن كتب أعلام العامة في ج ١١ ص ١٧٩ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه «الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٥٩ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال:

وقام رجل من ولد أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب على قبره فقال : «إن أقدامكم قد نقلت ، وإن أعناقكم قد حملت إلى هذا القبر وليا من أولياء الله ليبشر نبي الله بمقدمه ، وتفتح أبواب السماء لروحه ، وتبتهج الحور العين بلقائه ، ويأنس به سادة أهل الجنة من أمته ، ويوحش أهل الحجى والدين فقده! رحمة الله عليه وعنده تحتسب المصيبة به».

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ١١٩ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

وقام رجل من ولد أبي سفيان بن الحرث على قبره فقال : ان أقدامكم قد نقلت ، وان

٦٠٣

أعناقكم قد حملت إلى هذا القبر وليا من أولياء الله يبشر بلقاء نبي الله ، تفتح أبواب السماء لروحه الشريفة ، وتبتهج الحور بلقائه ، وتؤنس به سادة أهل الجنة ، وتستوحش الأرض لفقده ، فرحمة الله عليه ، ولا زالت سحب الرضوان وافية إليه ، وعند الله نحتسب المصيبة فيه.

وكتب بعضهم : قد بقي سليل من سلالة النبوة ، وجزء من شجرة الرسالة ، وعضو من أعضاء الرسول ، وجزء من أجزاء الوصي والبتول ، فكتبت وليتني لا كتبت ما كتبت وأنا ناعي الفضل من أوطاره وداعي المجد إلى نسق توبه ومداره ، ومحران شمس الشرف قد وجبت وآثاره قد محيت ، والمآثر بعده دموعه وآمال الامامة منقطعة وبقايا آثار النبوة من أنفعه ، والدين منخرم رواحم ودمعه عليه ساجم ، وكتبت كتابي هذا وقد شلت يمين المجد ، وفقئت عين الحمد ، وقصر باع الفضل ، وكسفت شمس المعالي ، وأصبحت الأيام بفقده كالليالي ، وخسف قمر الساعي ، وتجدد في بيت الرسالة رزء جدد المصائب وأعاد النوائب ، فيا لها من مصيبة عمت وساءت كل دين اسلام ويقين من الصالحين والمتقين.

٦٠٤

رثاء أبي هريرة

في وفاة الامام المجتبى عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن الكلبي المزي في «تهذيب الكمال» (ج ٦ ص ٢٥٥ ط بيروت) قال :

وقال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني مشاور مولى بني سعد بن بكر ، قال : رأيت أبا هريرة قائما على مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم مات الحسن ابن علي يبكي وينادي بأعلى صوته : يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فابكوا.

ومنهم العلامة ابن المنظور في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ٧ ص ٤١) قال :

قال أبو حازم : لما حضر الحسن قال للحسين : ادفنوني عند أبي يعني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، إلّا أن تخافوا الدماء ، فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا فيّ دما ، ادفنوني عند مقابر المسلمين. قال : فلما قبض تسلح الحسين ، وجمع مواليه ، فقال أبو هريرة : أيدك الله ، ووصية أخيك؟ فإن القوم لن يدعوك حتى تكون بينكم دماء. قال : فلم يزل به حتى رجع. قال : ثم دفنوه في بقيع الغرقد. فقال أبو هريرة : أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع ، أكانوا قد ظلموه؟ قال : فقالوا : نعم. قال : فهذا ابن نبي الله ، قد جيء به ليدفن مع أبيه.

٦٠٥

وعن محمد بن جعفر عن أبيه قال : سمعت أبا هريرة يقول يوم دفن الحسن بن علي : قاتل الله مروان قال : والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقد دفن عثمان بالبقيع. فقلت : يا مروان اتق الله ولا تقل لعلي إلّا خيرا ، فأشهد لسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يقول يوم خيبر :

لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ، ليس بفرار.

وأشهد لسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في حسن :

اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.

قال مروان : إنك والله قد أكثرت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الحديث ، فلا أسمع منك ما تقول ، فهلم غيرك يعلم ما تقول. قال : قلت : هذا أبو سعيد الخدري. فقال مروان : لقد ضاع حديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى لا يرويه إلّا أنت وأبو سعيد الخدري ، والله ما أبو سعيد الخدري يوم مات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلّا غلام ، ولقد جئت أنت من جبال دوس قبل وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فاتق الله يا أبا هريرة. قال : قلت : نعم ما أوصيت به ، وسكت عنه.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ١١٨ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

ومات الحسن رضي‌الله‌عنه بالمدينة في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين من سقية سقيها وضع منها كبوة وهو ابن تسع وأربعين سنة ، رحمة الله عليه ورضوانه. وصلى عليه سعيد بن العاصي وهو والي المدينة ، وأوصى أن يدفن مع جده صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فمنعه مروان بن الحكم ورده إلى البقيع ، فقال أبو هريرة : أشهد اني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. فقال مروان : لقد ضيع الله حديث نبيه إذ لم يروه غيرك. فقال له : أما أنك إن قلت ذلك لقد

٦٠٦

صحبته حتى والله عرفت من أحب ومن أبغض ولمن أقر ولمن يفي ومن دعا له ومن دعا عليه ، ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا.

فلا حول ولا قوة إلّا بالله ، قل : يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم.

٦٠٧

قول

منظور بن يسار بن ريان الفزاري في حق

الامام المجتبى عليه‌السلام حين خطب ابنته

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر «في ترجمة الامام الحسن عليه‌السلام من تاريخ مدينة دمشق» (ص ١٥٥ ط بيروت) قال :

أنبأنا أبو سعد المطرز ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي ، أنبأنا محمد بن عثمان ابن أبي صفوان الثقفي ، أنبأنا قريش بن أنس ، أنبأنا ابن عون ، عن محمد قال : خطب الحسن بن علي إلى منظور بن يسار بن ريان الفزاري ابنته فقال : والله إني لأنكحك وإني لأعلم أنك علق طلق ملق غير أنك أكرم العرب بيتا وأكرمهم نسبا.

٦٠٨

كلام

معاوية في حقه عليه‌السلام «ما نحن معه في شيء»

رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :

فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام الحسن من تاريخ مدينة دمشق» (ص ١٣٩ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن محمد بن عمر العبدي ، عن أبي سعيد : ان معاوية قال لرجل من أهل المدينة من قريش : أخبرني عن الحسن بن علي ، قال : يا أمير المؤمنين إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ، ثم يساند ظهره فلا يبقى في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجل له شرف إلّا أتاه ، فيتحدثون حتى إذا ارتفع النهار صلى ركعتين ، ثم نهض فيأتي أمهات المؤمنين فيسلم عليهن فربما أتحفنه ، ثم ينصرف إلى منزله ، ثم يروح فيصنع مثل ذلك. فقال معاوية : ما نحن معه في شيء.

٦٠٩

كلام

عبد الله بن الزبير في شأن الامام المجتبى عليه‌السلام

قد تقدم نقله منا عن أعلام العامة في ج ١١ ص ٢٥١ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

منهم العلامة علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ٢ ص ٤٦٦ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) ، وفي ترجمة الامام الحسن من «تاريخ مدينة دمشق» (ص ١٣٨) قال :

أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة ، وأبو حفص عمر بن ظفر المقرئ ، وأبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري إجازة قالوا : أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد بن البسري ، أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي ، أخبرنا عبد الرزاق قال : قال لي عبد الله بن مصعب : كان رجل عندنا قد انقطع في العبادة ، فإذا ذكر عبد الله بن الزبير بكى ، وإذا ذكر عليا نال منه. قال : قلت ثكلتك أمك لروحة من علي أو غدوة منه في سبيل الله خير من عمر عبد الله بن الزبير حتى مات ، ولقد أخبرني أبي أن عبد الله بن عروة أخبره قال : رأيت عبد الله بن الزبير قعد إلى الحسن بن علي في غداة من الشتاء باردة ، قال : فو الله ما قام حتى تفسخ جبينه عرقا. قال : فغاظني ذلك ، فقمت إليه فقلت : يا عم. قال : ما تشاء؟ قال : قلت رأيتك قعدت إلى الحسن بن علي فما قمت [من عنده] حتى تفسخ

٦١٠

جبينك عرقا. قال : يا ابن أخي انه ابن فاطمة ، لا والله ما قامت النساء عن مثله.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ١٢٠ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

وقال ابن الزبير : ما قامت النساء عن مثل الحسن.

٦١١

كلام

عمرو بن بعجة في شهادته عليه‌السلام

أول ذل دخل على العرب موت الحسن بن علي

رواه جماعة من أعلام أهل السنة في كتبهم :

فمنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف الكلبي المزي في «تهذيب الكمال» (ج ٦ ص ٢٥٥ ط بيروت) قال :

وقال محمد بن سعد ، عن علي بن محمد ، عن يونس بن إسحاق ، عن أبيه ، عن عمرو بن بعجة : أول ذل دخل على العرب موت الحسن بن علي.

٦١٢

رثاء النجاشي الشاعر للإمام المجتبى

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه «الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٥٦ ط دار الكتب العمية ـ بيروت) قال :

جعدة بكيه ولا تسأمي

بعد بكاء المعول الثاكل

لم يسبل الستر على مثله

في الأرض من حاف ومن ناعل

كان إذا شبت له ناره

يرفعها بالسند الغاتل

كيما يراها بائس مرمل

وفرد قوم ليس بالآهل

يغلي بنيء اللحم حتى إذا

أنضجه لم يغل كل آكل

أعني الذي أسلمنا هلكه

للزمن المستحرج الماحل

وقال آخر :

تأس فكم لك من سلوة

تفرج عنك غليل الحزن

بموت النبي وقتل الوصي

وقتل الحسين وسم الحسن

هذا وقد صرح الحسن لأخيه الحسين أنه سقي السم ثلاث مرات ، وإن لم يصرح له بمن سقاه.

٦١٣

عد

أولاد الامام المجتبى عليه‌السلام عند وفاته

ذكرهم جماعة من أعلام الرواة في كتبهم :

فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسني القاهري في كتابه «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢١٠ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

أولاده قال ابن الخشاب : أولاده أحد عشر ابنا وبنت واحدة ، وهم :

(١) عبد الله. (٢) والقاسم. (٣) والحسن. (٤) وزيد. (٥) وعمر. (٦) وعبد الله. (٧) وعبد الرحمن. (٨) وأحمد. (٩) وإسماعيل. (١٠) والحسين. (١١) وعقيل. والبنت اسمها (فاطمة) وكنيتها أم الحسن ، وهي أم محمد الباقر بن علي.

وقال الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في «الحسن والحسين سبطا رسول الله» (ص ٢٢ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

أولاد الحسن رضي‌الله‌عنه أحد عشر ، وهم :

(١) زيد. (٢) والحسن وأمه خولة بنت منصور الفزارية. (٣) والقاسم. (٤) وأبو بكر. (٥) وعبد الله ـ وهؤلاء الخمسة قتلوا مع عمهم الحسين بن علي بالطف ، وهي أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية فيها كان مقتل الحسين بن علي رضي الله

٦١٤

عنهما. (٦) وعمرو بن الحسن. (٧) وعبد الرحمن. (٨) والحسين الملقب بالأشرم. (٩) ومحمد. (١٠) ويعقوب. (١١) وإسماعيل.

٦١٥

أبيات المنقوشة على خاتمه عليه‌السلام

رواها جماعة من أعلام القوم في كتبهم :

فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام الحسن عليه‌السلام من تاريخ مدينة دمشق» (ص ١٦٨ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبأنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني ، أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم العدل ، قال : سمعت عمر بن محمد بن سمعان يقول : سمعت أبا العباس أحمد بن محمد المملكي يقول : أنشدني علي بن العباس الطبري قال : مكتوب على خاتم الحسن بن علي :

قدم لنفسك ما استطعت من التقى

إن المنية نازل بك يا فتى

أصبحت ذا فرح كأنك لا ترى

أحباب قلبك في المقابر والبلى

٦١٦