آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦١٦
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١٢ ط دار الفكر) قال :
وعن سودة بنت مسرح قالت ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، وقال في آخره : وفي رواية «وأنت أبو الحسن الخير».
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٩١ ط دار الجيل ـ بيروت)
ذكر الحديث مثل ما تقدم بعينه.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٧٢ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند سنة ١٤٠٦) قال :
عن سودة بنت مسرح الكندية ـ فذكر مثل ما تقدم بعينه ، وقال في آخره (ابن مندة وأبو نعيم ، كر) ورجاله ثقات.
حديث آخر
نقله جماعة من الأعلام :
فمنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٩٣ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :
عن علي قال : لما ولد الحسن سماه حمزة ، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر. قال : فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : اني أمرت أن أغير اسم هذين. فقلت : الله ورسوله أعلم. فسماهما حسنا وحسينا. [أخرجه الامام أحمد].
حديث
إهداء جبرئيل اسم الحسن في سرقة من حرير
إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم واشتقاق
اسم الحسين منه عليهماالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :
فمنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في «عيون الأخبار في مناقب الأخيار» (ص ٤٧ نسخة مكتبة الواتيكان) قال :
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي ، أنبا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن الحسن العلوي ، نبا جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر الحسيني ، حدثني بكر بن عبد الوهاب ، نبا الواقدي ، أنبا سفيان الثوري ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن علي بن الحسين ، قال : أهدى جبرئيل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم اسم الحسن بن علي في سرقة من حرير؟ واشتق اسم الحسين من الحسن رضياللهعنهما.
أول من سمي بالحسن والحسين
ولدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الأمير أحمد حسين بهادر خان البريانوي الهندي الحنفي من أعيان المائة الثالثة عشر المتخلص في شعره بمذاق في كتابه «التاريخ الأحمدي» (ص ٥٥ ط مركز الدراسات ـ بيروت) قال :
وفي كتاب الأوائل للسيوطي : أول من سمي بالحسن والحسين ولدا رسول اللهصلىاللهعليهوسلم.
مستدرك
أذان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في أذن الحسن عليهالسلام
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج ١١ ص ٦ وج ١٩ ص ٢٩٦ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية المتوفى سنة ٧٥١ في «الوابل الصيب من الكلم الطيب» (ص ١٥١ ط بيروت) قال :
وقال أبو رافع : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أذن في اذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. قال الترمذي حديث حسن صحيح. ويذكر عن الحسين بن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان.
ورواه أيضا الحافظ المذكور في «أذكار اليوم والليلة» (ص ٦٠ ط دار الجيل في بيروت ومكتبة التراث الإسلامي بالقاهرة) قال :
قال أبو رافع ـ فذكر الحديث إلى قوله : حديث حسن صحيح.
ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ٢ ص ١٢٨ ط بيروت) قال:
قال أبو حاتم : وهو الذي روى عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة.
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال حدثنا أبو خيثمة ، قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ووكيع ، عن سفيان ، عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد بن أبي رافع.
ومنهم المؤرخ الكبير عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني في «التدوين في أخبار قزوين» (ج ٤ ص ١٧٩ ط بيروت) قال :
هبة الله بن أبي بكر بن علي الصابوني ، سمع أبا عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الصمد ابن حمويه الجويني يحدث بقزوين ، عن أبيه أبي سعد بن عبد الصمد ، أنبا أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي ، ثنا أبو القاسم الكركاني الطوسي ، ثنا أبو طاهر الزيادي ، ثنا حاجب بن أحمد ، أنبا عبد الله بن هاشم ، ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا سفيان ، عن عاصم بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة رضياللهعنها بالصلاة.
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي المتوفى بعد سنة ٧٣٧ في «مشكاة المصابيح» (ج ٢ ص ٤٤٠ ط دمشق) قال :
وعن أبي رافع ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، ثم قال :
رواه الترمذي وأبو داود ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في كتابه «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٩ ص ٢٠٢ ط بيروت) قال :
١٢٠٢٠ حديث : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم أذن في أذن الحسن بن علي ، حين ولدته فاطمة ، دت بالصلاة. د في الأدب (١١٦ : ١) عن مسدد ، عن يحيى ـ ت في الأضاحي (١٧ : ١) عن بندار ، عن يحيى ـ وعبد الرحمن ـ كلاهما عن سفيان ، عن عاصم بن عبيد الله ، عنه به ، وقال ت : حسن صحيح.
ومنهم الحافظ أبو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة ١٣٥٣ في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي» (ج ٥ ص ١٠٧ ط دار الفكر في بيروت) قال :
قوله (أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة) أي أذن بآذان الصلاة ، وفيه دليل على سنية الأذان في أذن المولود.
مستدرك
عق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن الحسن بن علي عليهماالسلام وختنه
قد تقدم ما يدل عليه مرارا في هذا الكتاب نقلا عن كتب العامة ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشافعي الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٤٨ والنسخة مصورة من مكتبة الملي بفارس) قال :
وعن محمد بن المنكدر رضي الله تعالى عنه : أن النبي صلىاللهعليهوسلم ختن الحسن لسبعة أيام. (خرجه الدولابي).
ومنهم العلامة أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري في «الذرية الطاهرة» (ص ٨٧ نسخة مكتبة السليمانية باسلامبول) قال :
أخبرنا الحسن بن رشيق ، أخبرنا أبو بشر ، أخبرنا أبو خالد زيد بن سنان ، حدثنا أبو يعمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم عق عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا.
ومنهم الحافظ أبو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة ١٣٥٣ في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي» (ج ٥ ص ١٠٤ ط دار الفكر في بيروت) قال :
قلت : سند حديث أبي داود المذكور هكذا : حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو ، قال :
أخبرنا عبد الوارث ، قال أخبرنا أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم عق عن الحسن ـ الحديث.
وقال أيضا في ص ١٠٩ :
وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه عق عن الحسن بن علي بشاة. (رواه الترمذي).
ومنهم العلامة الدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٨٧ نسخة السليمانية) قال :
أخبرنا الحسن بن رشيق ، حدثنا أبو بشر ، قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال : لما ولد الحسن بن علي عق عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم بكبش وحلق رأسه ، وأمر أن يتصدق بوزنه فضة.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفي سنة ٧٤٢ في كتابه «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٧ ص ٤٤٠ ط بيروت) قال :
١٠٢٦١ حديث : عق رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الحسن بشاة .. الحديث. ت في الأضاحي (٢٠) عن محمد بن يحيى القطعي ، عن عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عنه به. وقال : حسن غريب ، وليس اسناده بمتصل.
مستدرك
ختن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الحسن عليهالسلام لسبعة أيام
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب العامة في ج ١٠ ص ٥١٩ ومواضع أخرى من هذا الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٤٨ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال :
وعن محمد بن المنكدر رضياللهعنه : ان النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم ختن الحسن لسبعة أيام. (خرجه الدولابي).
مستدرك
ألقاب السبط الأكبر الحسن بن علي
عليهماالسلام وكنيته الشريفة
روى جماعة من أعلام العامة ألقابه الشريفة في كتبهم ، وقد روينا عنهم نبذه منها في مطاوي هذا الكتاب الشريف ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى :
فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في كتابه «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٠٠ ط دار الكتب ـ بيروت) قال :
كنيته أبو محمد ، وأما ألقابه فكثيرة وهي : التقي ، والزكي ، والسيد ، والسبط (ولد الولد) ، والولي ، وأكثرها شهرة التقي ، وأعلاها رتبة ما لقبه به النبي صلىاللهعليهوسلم ، كما في الحديث الصحيح : إن ابني هذا (سيد).
من ألقاب
السبط الأكبر الحسن بن علي عليهماالسلام (السيد)
قد مر في هذا الكتاب ما يدل على ذلك نقلا عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
وفيه أحاديث :
منها
حديث أبي هريرة
رواه جماعة من الأعلام :
فمنهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :
أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، نبا محمد بن صالح الحذيفي ، ثنا مسلم بن أبي مريم ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، قال : كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي بن أبي طالب علينا ، فسلم فرددنا عليهالسلام ولم يعلم به أبو هريرة ، فقلنا له : يا أبا هريرة هذا الحسن بن علي قد سلم علينا ، فلحقه وقال : وعليك السلام يا سيدي. ثم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : انه سيد.
هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٥ ص ٦١٨ ط دمشق) قالا :
عن سعيد المقبري قال : كنا مع أبي هريرة رضياللهعنه إذ جاء الحسن بن علي فسلم ، فقال أبو هريرة : وعليك السلام يا سيدي ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : إنه لسيد(ع ، كر).
ونقلا أيضا في ج ٦ ص ٤١٦ مثل ما مر متنا وسندا ومصدرا.
ومنهم العلامة علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ٢ ص ٤٦٥ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :
أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم ، أخبرنا أبو القاسم بن أبي الفلاح ، وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أخبرنا عبد العزيز بن أحمد ، أخبرنا أبو منصور محمد وأبو عبد الله أحمد ، ابنا الحسن بن سهل بن خليفة بن الصياح البلديان ببلد ، قالا : أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد الامام ببلد ، حدثنا علي بن حرب الطائي ، حدثنا زيد ابن الخباب ، حدثنا محمد بن صالح ، حدثني مسلم بن أبي مريم ، عن سعيد المقبري قال : كنا مع أبي هريرة. فذكرا الحديث مثل ما تقدم.
وقالا أيضا في ص ٤٦٤ :
أخبرنا أبو عبد الله الأديب ، أخبرنا إبراهيم بن منصور ، أخبرنا أبو بكر المقري ، قالا :
أخبرنا أبو يعلى ، أخبرنا أبو بكر زيد بن الحباب ، وقال ابن حمدان بن حباب ، أخبرنا محمد بن صالح التمار المدني ، أخبرنا محمد بن مسلم بن أبي مريم ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، قال : كان مع أبي هريرة إذ جاء الحسن بن علي فسلم عليه ولم يعلم أبو
هريرة فمضى ، فقلنا : يا أبا هريرة هذا الحسن بن علي قد سلم ، وفي حديث بن حمدان فسلم علينا قال : فتبعه فلحقه ، قال : وعليك السلام يا سيدي ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنها
حديث الحسن البصري
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٦ ص ٤١٨ ط دمشق) قالا :
عن الحسن رضياللهعنه قال : رفع النبي صلىاللهعليهوسلم الحسن بن علي معه على المنبر فقال : إن ابني هذا سيد. (ش).
ومنهم الحافظ أبو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة ١٣٥٣ في «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي» (ج ١٠ ص ٢٧٧ ط دار الفكر في بيروت) قال :
قوله (أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري) هو محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري عن الحسن البصري ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم وشرحه أيضا كما هو دأبه في الكتاب.
ومنهم العلامة أبو نعيم الأصبهاني في «الجامع بين الصحيحين» (ص ٧٥١ نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة)
فذكر الحديث بإسناده عن الحسن البصري عن أبي بكرة.
ومنها
حديث أبي جحيفة
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج ١١ ص ٤٠ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :
فمنهم المؤرخ الكبير عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني في «التدوين في أخبار قزوين» (ج ٢ ص ٢٦١ ط بيروت) قال :
أحمد بن محمد القزاز أخو إبراهيم القزاز ، سمع أبا عبد الله المعسلي يحدث عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني ، ثنا محمد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني ، ثنا عمي ، ثنا أبي ، ثنا أبو وهب حميد بن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي ، قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان الحسن بن علي يشبهه ، وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن ابني هذا سيد ، من أحبني فليحب هذا.
ومنها
حديث أبي بكرة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في «تحذير العبقري من محاضرات الخضري» (ج ٢ ص ٢٤٠ ط بيروت سنة ١٤٠٤) قال :
أخرج أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي بكرة رضياللهعنه :
أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : ان ابني هذا سيد. يعني الحسن.
ومنهم العلامة صاحب «مختار مناقب الأبرار» (ص ٩٩ نسخة مكتبة جستربيتي) قال :
وقال أبو بكرة : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة أخرى ويقول : ان ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة ٧٣٩ في «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» (ج ٩ ص ٥٧ ط بيروت) قال :
أخبرنا الفضل بن الحباب ، حدثنا أبو الوليد ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، أخبرني أبو بكرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي بنا وكان الحسن يجيء وهو صغير ، فكان كلما سجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وثب على رقبته وظهره؟ فرفع النبي صلىاللهعليهوسلم رأسه رفعا رقيقا حتى يضعه فقالوا : يا رسول الله انك تصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه بأحد. فقال : انه ريحانتي من الدنيا ، ان ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٤٩ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس)
فذكر الحديث عن أبي بكرة مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي الأنصاري في «الذرية الطاهرة» (ص ٨٨ نسخة مكتبة السليمانية باسلامبول) قال :
أخبرنا الحسن بن رشيق ، ثنا أبو بشر ، ثنا أبو إسحاق ، ثنا إبراهيم بن يعقوب ، نبا أبو النعمان ، ثنا حماد بن زيد ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن أبي بكرة قال : بينما
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخطب إذ صعد إليه الحسن ، فضمه إليه وقال : ان ابني هذا سيد.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٥ ص ٢٥٠ ط دمشق) قالا :
عن أبي بكرة رضياللهعنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي بالناس ، فإذا سجد وثب الحسن على ظهره أو على عنقه ، فرفع رأسه فيضعه وضعا رفيقا لئلا يصرع ، ففعل ذلك غير مرة ، فلما قضى صلاته ضمه إليه وجعل يقبله ، فقالوا : يا رسول الله! إنك لتفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد! فقال : إن ابني هذا ريحانتي من الدنيا ، وإن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين. (حم ، والروياني ، كر).
وقالا أيضا في ج ٦ ص ٤٢٤ :
عن أبي بكرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي بالناس ـ فذكرا الحديث مثل ما تقدم بعينه.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٠٤) قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ان ابني هذا سيد.
رواه البخاري ومسلم هما يرفعه بسنده عن أبي بكرة مرفوعا.
ومنها
حديث أنس
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (ج ٣ ص ١٨٥ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : اني لأرجو أن يكون ابني هذا سيدا(ن) عن أنس.
ومنها
ما روي متفرقة
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٦٩) قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم للحسن : ان ابني هذا سيد.
قال في الهامش : رواه في «الصواعق».
ومنهم علامة التاريخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن ايدمر بن دقماق المتولد سنة ٧٥٠ والمتوفى سنة ٨٠٩ في «الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين» (ج ١ ص ٦٨ ط عالم الكتب في بيروت سنة ١٤٠٥):
فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في كتابه «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٩ ص ٣٨ ط بيروت) فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الأبياري المصري المعاصر في «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجي (ص ١٩٧ ط مصر) قال :
قوله صلىاللهعليهوسلم : ان ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة ابن كرامة البيهقي في «الرسالة في نصيحة العامة» (ص ٧١ نسخة امبروزيانا بايطاليا) قال :
روى بإسناده عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه يقول : ان ابني هذا سيد ، وكان يقول : له هيبتي وسؤددي.
ومنهم العلامة صاحب كتاب «القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم» (ص ٥١ ط بيروت) قال :
ولهذا قال النبي صلىاللهعليهوسلم في الحسن ابن ابنته : ان هذا ابني سيد ، فسماه ابنه.
حديث
إعطاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
له هيبته وسؤدده
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج ١٠ ص ٧٠٨ إلى ص ٧١٣ وج ١٩ ص ٢٦٦ إلى ص ٢٧٠ ومواضع أخرى من هذا الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفي سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٧٥ ط مطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند سنة ١٤٠٦) قال :
عن زينب بنت أبي رافع عن فاطمة رضياللهعنها بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنها أتت أباها بالحسن والحسين في شكواه التي مات فيها ، فقالت : تورثهما يا رسول الله شيئا. فقال : أما الحسن فله هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فله جرأتي وجودي (ابن مندة ، طب وأبو نعيم ، كر) وسنده لين.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ٢٠٦ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :
عن فاطمة ابنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم انها أتت بالحسن والحسين ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «المسند».
وقال في آخره [رواه الطبراني].
ورواه أيضا في ص ٢٣١ مثل ما تقدم بعينه ـ عن الطبراني.
وفي ص ٧٤ أيضا روى مثل ذلك وليس فيه «عن الطبراني».
حديث آخر رواه القوم
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفي سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٥٥ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد سنة ١٤٠٦) قال :
أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي ، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي (كر عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده) إن فاطمة أتت بابنيها فقالت : يا رسول الله أنحلهما. قال نعم ـ فذكره.