إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٦

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليها‌السلام» (ص ٢٣٥ ط دار الجيل) قال :

عن أنس ـ فذكر مثل ما تقدم عن «آل البيت» بعينه ، وقال في آخره [رواه أبو يعلى].

ومنها

حديث البراء بن عازب

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٢٣١ ط القاهرة) قال :

عن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي ، فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره ، فكان إذا رفع رأسه ، قال بيده فأمسكه ، أو أمسكهما ، قال : نعم المطية مطيتكما.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليها‌السلام» (ص ٢٣٦ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :

وعن البراء بن عازب قال ـ وذكر الحديث مثل ما تقدم وقال في آخره (رواه الطبراني).

١٤١

ومنها

حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة ٥٧١ في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ٤ ص ٥٠٣ ط دار البشير) قال :

أخبرنا يوسف بن القطان ، ومحمد بن معمر وزهير بن محمد وأحمد بن القاسم بن أبي مرة المكي والحمد بن منصور والعباس بن محمد واللفظ ليوسف قال : نا عبيد الله ابن موسى ، نا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي ، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فأرادوا أن يمنعوهما ، فأشار إليهم أن دعوهما ، فلما صلى وضعهما في حجره ثم قال : من أحبني فليحب هذين.

ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٠٩) قال :

رواه أبو نعيم الحافظ يرفعه بسنده إلى ابن مسعود (جامع الصغير).

ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يصلي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٢٣١ ط القاهرة) قال :

عن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن عساكر.

١٤٢

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليها‌السلام» (ص ٢٣٤ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :

عن عبد الله بن مسعود قال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن عساكر.

ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في كتابه «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٧ ص ٢٦ ط بيروت)

حديث : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي ، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره .. الحديث. س في المناقب (الكبرى ٧ : ١٠) عن الحسن بن إسحاق المروزي ، عن عبيد الله بن موسى ، عن علي بن صالح ، عن عاصم ، عنه به.

ومنهم الفاضل المعاصر يوسف عبد الرحمن المرعشلي في «فهرس أحاديث موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» للحافظ نور الدين الهيثمي (ص ١٠٩ ط دار البشائر الإسلامية ودار النور ـ بيروت) قال :

كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي والحسن والحسين يثبان على .. عبد الله

ومنها

حديث شداد بن الهاد

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٦ ص ٤٤٤ ط دمشق) قالا :

عن شداد بن الهاد قال : دعي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لصلاة ، فخرج وهو

١٤٣

حامل حسنا أو حسينا ، فوضعه إلى جنبه ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها ، فرفعت رأسي من بين الناس ، فإذا الغلام على ظهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأعدت رأسي فسجدت ، فلما سلّم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له القوم : يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها ، فكان يوحى إليك؟ قال : لا ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. (ش).

وقالا أيضا :

عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في إحدى صلاتي العشي أو الظهر أو العصر ، وهو حامل حسنا أو حسينا ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.

وقالا في آخره (كر).

ومنهم الحافظ أبو عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية في «مكايد الشياطين في الوسوسة وذم الموسوسين» (ص ٥٢ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

وقال شداد بن الهاد عن أبيه : خرج علينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، وقال في آخره : رواه أحمد والنسائي.

ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١٢ ط دار الفكر) قال :

وعن شداد بن الهاد : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فذكر الحديث مثل الحديث الثاني المروي عن «جامع الأحاديث».

١٤٤

ومنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه «حليم آل البيت الامام الحسن بن علي رضي‌الله‌عنه» (ص ٥٦ ط عالم الكتب ـ بيروت) قال :

وأخرج ابن خزيمة ، وأبو يعلى في مسنده ، وابن سعد عن شداد أنه قال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

١٤٥

مستدرك

قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

«الحسن والحسين سبطان من الأسباط»

قد تقدم منا نقله عن كتب القوم في ج ١٠ ص ٦٣٥ إلى ص ٦٤٢ وج ١٩ ص ٢٥٨ و ٢٥٩ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقي الشافعي الأشعري في «الفتوحات الربانية» (ج ٣ ص ٣٢٥ ط المكتبة الإسلامية ـ بيروت) قال :

أورد السيوطي في «الجامع الصغير» : الحسن والحسين سبطان من الأسباط.

وقال أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» والترمذي وابن ماجة والحاكم عن يعلى بن مرة.

ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٢ ص ٢٧٣ ط مطبعة الأمة في بغداد) قال :

حدثنا بكر بن سهل ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلى بن مرة قال : خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدعينا إلى طعام ، فإذا الحسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمام القوم ، ثم بسط يديه فجعل حسين يمر مرة هاهنا ومرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه ، فجعل إحدى

١٤٦

يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله ، ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط.

ورواه العلامة ابن منظور في «مختصر تاريخ دمشق» ج ٧ ص ١٢٠ بعينه.

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي ابن عبيد الله القرشي التيمي البكري البغدادي الحنبلي المشتهر بابن الجوزي المولود ببغداد سنة ٥١٠ والمتوفى بها سنة ٥٩٧ في كتابه «غريب الحديث» (ج ١ ص ٤٥٦ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٤٠٥) قال :

في الحديث : الحسن والحسين سبطا رسول الله.

١٤٧

حديث

ان الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ٥ ص ٣٥ و ٣٧ وج ١٠ ص ٦٣٩ و ٦٤٠ وج ١١ ص ٤٠ و ٥٠ و ٧٤ وج ١٩ ص ٢١٩ و ٢٢٢ و ٢٢٤ و ٢٨٠ و ٢٨٧ ومواضع أخرى من هذا السفر الشريف عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الامام علي» للحافظ النسائي (ص ١٠٣ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار ، قال حدثنا خالد بن مخلد ، قال حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر ، قال أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال ، قال أخبرنا الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة ، قال أخبرني أسامة بن زيد ابن حارثة ، قال : طرقت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلة لبعض الحاجة ، فخرج وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو ، فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا هو الحسن والحسين على وركيه ، فقال : هذان ابناي وابنا

١٤٨

بنتي ، اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما (١).

__________________

(١) قال الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٩ ص ٥٤٩ ط دمشق):

عن الشعبي [وهو عامر بن شراحبيل بن عبد المعروف أدرك ٥٠٠ من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم] قال : لما أراد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يلاعن أهل نجران ، قبلوا الجزية أن يعطوها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران ، لو تمّوا على الملاعنة ، حتى الطير على الشجر ، والعصفور على الشجر ، ولما غدا إليهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم آخذا بيد حسن وحسين ، وكانت فاطمة رضي‌الله‌عنها تمشي خلفه. (ص ، ش ، وعبد بن حميد وابن جرير).

وقال العلامة محمد بن مكرم ابن منظور في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ٧ ص ١٢٣ ط دمشق):

وعن علي قال : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين خرج لمباهلة النصارى بي وبفاطمة والحسن والحسين.

وقال الفاضل المعاصر محمد شلبي في «حياة الامام علي عليه‌السلام» (ص ٢١٧ ط دار الجيل ـ بيروت):

قال الراوي : في سنة عشر وفد نجران مع العاقب والسيد ، وأما نصارى نجران فإنهم أرسلوا العاقب والسيد في نفر إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأرادوا مباهلته ، فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين ، فلما رأوهم قالوا : هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها ، ولم يباهلوه وصالحوه على ألفي حلّة ثمن كل حلة أربعون درهما ، وعلى أن يضيفوا رسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وجعل لهم ذمة الله تعالى وعهده ألا يفتنوا عن دينهم ولا يعشروا ، وشرط عليهم أن لا يأكلوا الربا ولا يتعاملوا به.

وقالوا : ولما نزّلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، هؤلاء أهلي.

وقال علامة النحو والأدب أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحاس الصفار المصري المتوفى فيها سنة ٣٣٨ في «اعراب القرآن» (طبع بيروت) قال :

وقد كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أولاد منهم إبراهيم والقاسم والطيب ، والحسن

١٤٩

__________________

والحسين رضي‌الله‌عنهم ولدا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كما أن عيسى عليه‌السلام من ولد آدم.

وقال العلامة المفسر الشيخ عماد الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري المشتهر بالكيا الهراسي المتولد بطبرستان سنة ٤٥٠ والمتوفى ببغداد سنة ٥٠٤ في «أحكام القرآن» (ج ١ ـ ٢ ص ٢٨٦ ط بيروت سنة ١٤٠٥) :

قوله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ، واعلم أن في هذا دلالة على أن الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما ابنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لأنه أخذ بيد الحسن والحسين حين أراد حضور المباهلة. وقال الله تعالى : (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ، ولم يكن للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بنون غيرهما.

وقالت الفاضلة المعاصرة وداد السكاكيني في «أمهات المؤمنين وبنات الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ١٩٥ ط دار الفكر ـ بيروت):

وكأن الله كرم فاطمة في نسلها الطيب ، فاختصها بذرية محمد ، ولم يكن له عقب من سواها ، وكفى بالحسنين السبطين اللذين كانا قرة عين الرسول وأحب الرياحين إلى شمه ، كان يسميهما ولديه ، ولطالما لاعبهما ووصى بهما ، وتفرس في وجهيهما الصبيحين ، فرأى من خلال القدر مصيرهما الفاجع ، أكان الرسول ينشق سبطيه الحبيبين ويقول : إني أشم رائحة الجنة فيهما ، لأنه يعلم لهما ذلك المصير؟

وقال العلامة الشيخ أبو سعيد المحسن بن كرامة الجشمي البيهقي المشتهر بابن البدر في «التهذيب في التفسير» (ص ١٩٩ نسخة اسلامبول) :

ويدل على أن ولد الأم يجوز أن يضاف إلى أب الأم لأنه جعل عيسى من ذرية إبراهيم ، ويدل على أنه يجوز أن يقال الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه ، وقد ثبت أن النبي عليه‌السلام كان يقول للحسن والحسين : يا بني ، وقال للحسن : ابني هذا سيد. وكانت الصحابة يقولون لهما ولأولادهما : يا ابن رسول الله ، فذلك كالإجماع. وروي أن الحجاج دعى يحيى بن يعمر وبين يديه سيف مسلول وقال : أنت تزعم أن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لتأتين بالمخرج أو لأضربن عنقك. فقال : ان أتيتك بالمخرج فاني آمن. قال : نعم ، فتلا هذه الآية وقال : أيما أبعد بين عيسى وإبراهيم أم بين الحسن والحسين وبين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقال الحجاج : ما أراك إلّا وقد أمنت وولاه أمنت وولاه القضاء.

١٥٠

__________________

وقال الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه «حليم آل البيت الامام الحسن بن علي رضي‌الله‌عنه» (ص ٥٧ ط عالم الكتب ـ بيروت):

وعن مدرج بن زياد أنه قال : كنا في حيطان ابن عباس وحسن وحسين فطافوا في البستان فنظروا ثم جاءوا إلى ساقية فجلسوا على شاطئها فقال لي حسن : يا مدرك أعندك غذاء؟ فقلت : قد خبزنا. فقال : ائت به ، فجئته بخبز وشيء من ملح جريش وطاقتين بقل ، فأكل ثم قال : يا مدرك ما أطيب هذا ، ثم أتي بغذائه وكان كثير الطعام طيبه ، فقال يا مدرك : اجمع لي غلمان البستان. قال : فتقدم إليهم فأكلوا ولم يأكل ، فقلت : ألا تأكل؟ فقال : ذلك أشهى عندي من هذا ، ثم قاموا فتوضئوا ، ثم قدمت دابة الحسن فأمسك له ابن عباس بالركاب سوى عليه ، ثم جاء بدابة الحسين فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه ، فلما مضيا قلت : أنت أكبر منهما تمسك لهما الركاب وتسوي عليهما؟ فقال : يا لكع أتدري من هذين؟ هذان ابنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أليس هذا مما أنعم الله علي به أن أمسك لهما وأسوي عليهما. ا ه.

وقال الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء أهل الجنة» (ص ١٢٥ ط مكتبة التراث الإسلامي ـ القاهرة):

ودخل النبي عليه الصلاة والسلام بيت علي يوما فوجد ابنته الزهراء فسألها : أين ابناي؟ ـ يعني حسنا وحسينا ـ.

قالت فاطمة : أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق ، فقال علي : أذهب بهما فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء ، فذهب إلى فلان اليهودي.

فتوجه النبي عليه الصلاة والسلام إلى اليهودي فوجد الحسن والحسين يلعبان في شربة بين أيديهما فضل من تمر؟ فقال : يا علي ألا تقلب ـ تصرف ـ ابني قبل أن يشتد الحر؟ قال أبو الحسن : أصبحنا وليس في بيتنا شيء ، فلو جلست يا رسول الله حتى أجمع لفاطمة فضل تمرات.

فجلس النبي عليه الصلاة والسلام حتى اجتمع لابنته فضل من تمر ، فجعله في خرقة ثم أقبل فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن وحمل علي الحسين حتى رجعا بهما إلى بيت أبي الحسن.

وقال العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى

١٥١

__________________

بعد سنة ١٢٧٨ في كتابه «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص ١٤ ط المطبعة الفاسية):

وحكي أن الرشيد قال لموسى الكاظم رضي‌الله‌عنه : كيف قلتم نحن ذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنتم بنو علي ، وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه دون جده لأمه؟ فقرأ الكاظم : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ) إلى قوله (مِنَ الصَّالِحِينَ).

ثم قال : وليس لعيسى أب وإنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه ، وكذلك ألحقنا بذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من قبل أمنا فاطمة رضي‌الله‌عنها. ثم قال :

قال الله عزوجل : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ) الآية. ولم يدع صلى‌الله‌عليه‌وسلم عند مباهلتهم غير فاطمة وعلي والحسن والحسين وهما الأبناء.

وذكر في «الروض الزهرا» عن الشعبي قال : لما بلغ الحجاج أن يحيى بن يعمر يقول : ان الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما من ذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكان يحيى بن يعمر بخراسان ، فكتب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم والي خراسان أن ابعث إلي يحيى بن يعمر ، فبعث به إليه. قال الشعبي : وكنت عند الحجاج حين أتي به إليه ، فقال له الحجاج : بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : أجل يا حجاج. قال الشعبي : فعجبت من جرأته بقوله «يا حجاج» ، فقال له الحجاج : والله إن لم تخرج منها وتأتيني بها مبينة واضحة من كتاب الله لألقين أكثر منك شعرا ، ولا تأتيني بهذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) قال : فان خرجت من ذلك واضحة مبينة من كتاب الله فهو أماني؟ قال : نعم. فقال : قال الله تعالى (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) إلى (الصَّالِحِينَ). ثم قال يحيى بن يعمر : فمن كان أبا عيسى وقد ألحقه الله بذرية إبراهيم وما بين عيسى وإبراهيم أكثر مما بين الحسن والحسين ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقال له الحجاج : وما أراك إلّا وقد خرجت وأتيت بها مبينة واضحة ، والله لقد قرأتها وما علمت بها قط.

وهذه القصة ذكرها جماعة.

منهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في كتابه «العلم والعلماء» (ص ١١٤ ط دار الكتب السلفية بالقاهرة سنة ١٤٠٣) قال :

١ ـ حكي عن الشعبي أنه قال : كنت عند الحجاج بن يوسف الثقفي فأتي بيحيى بن يعمر

١٥٢

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليها‌السلام» (ص ٢٢٦ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :

عن أسامة بن زيد قال : طرقت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، ثم قال : أخرجه الترمذي.

ومنهم الفاضل المعاصر يوسف عبد الرحمن المرعشلي في «فهرس أحاديث موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» للحافظ نور الدين الهيثمي (ص ١٤٥ ط دار البشائر الإسلامية ودار النور ـ بيروت) قال :

هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إنك تعلم أني .. أسامة بن زيد ٥٥٣

__________________

فقيه خراسان من بلخ مكبلا بالحديد ، وقال له الحجاج : أنت زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقال بلى ، فقال الحجاج : لتأتيني بها واضحة بينة من كتاب الله أو لأقطعنك عضوا عضوا. فقال : آتيك بها واضحة بينة من كتاب الله يا حجاج ، قال فتعجبت من جرأته بقوله يا حجاج. فقال له : ولا تأتني بهذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) فقال : آتيك بها واضحة من كتاب الله ، وهو قوله : (وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ) إلى قوله (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى) فمن كان أبو عيسى ، وقد ألحق بذرية نوح. قال : فأطرق مليا ثم رفع رأسه وقال : كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله ، حلوا وثاقه وأعطوه من المال كذا ..

والشاهد من هذه الحكاية حيث استدل العالم الفقيه على أن الحسن والحسين من ذرية النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بكتاب الله تعالى ، إذ عد الله تعالى عيسى من ذرية نوح لكون أمه مريم عليها‌السلام من ذريته ، فكذلك الحسن والحسين من ذرية محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لأن أمهما فاطمة بنت محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

١٥٣

ومنهم علامة اللغة والتاريخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ٧ ص ١٢ ط دار الفكر دمشق) قال :

وعن زرّ بن حبيش عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : هذان ابناي ، من أحبهما فقد أحبني.

وروى أيضا مثله في ج ٦ ص ٣١٩ عن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي.

١٥٤

مستدرك

من أحب الحسن والحسين عليهما‌السلام كان مع

النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في درجته يوم القيامة

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج ٧ ص ٤٧١ وج ٩ ص ١٧٤ إلى ص ١٨٠ وج ١٨ ص ٥٤٦ وج ١٩ ص ٢٨٧ ومواضع أخرى من هذا السفر الشريف ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :

وفيه أحاديث :

منها

حديث علي عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في «غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام» (ص ٧٢ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :

قال علي : أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيد الحسن والحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

١٥٥

ومنهم أبو بشير محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي في «الذرية الطاهرة المطهرة» (ص ١١٦ والنسخة مصورة من مكتبة السليمانية باسلامبول) قال :

حدثنا أبو بشر ، قال حدثني أبو خالد يزيد بن سنان ، قال حدثني نصر بن علي الجهمي ، قال حدثني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، قال حدثني أخي موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن حسين ، عن أبيه حسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (ج ٩ ص ٢٧٨ ط دمشق)

فذكرا مثل ما تقدم ، وقال في آخره (طك) عن علي عليه‌السلام.

ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ٣ ص ٤٧ نسخة الجامع السلطاني في اسلامبول) قال :

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن بن البخاري في آخرين ، قالوا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري وأبو المواهب بن ملوك الوراق (ح) وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني ، قال أخبرنا أبو علي بن أبو القاسم بن الخريف ، قال أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال أخبر القاضي أبو الطيب الطبري ، قال أخبر أبو أحمد بن الغطريف بجرجان ، قال حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة ، قال حدثنا نضر بن علي ، قال أخبرنا علي بن جعفر بن محمد ، قال حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن

١٥٦

أبيه ، عن جده علي رضي‌الله‌عنهم : ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال ـ فذكر الحديث.

وقال العلامة المذكور في الكتاب المذكور (ج ١٣ ص ٤٢) النسخة المذكورة :

وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني ، قال أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف ، قال أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قالا أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري ، قال أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان ، قال حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة ، قال حدثنا نصر بن علي ، قال أخبرنا علي بن جعفر بن محمد ، قال حدثني أخي ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم سندا ومتنا.

وأورد مثله أيضا في ج ٢ ص ٨١ متنا وسندا.

وقال العلامة المذكور في «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٧ ص ٣٦٤ ط بيروت):

حديث : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين ، فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. ت في المناقب (٧٨ : ٢) عن نصر بن علي الجهضمي ، عن علي بن جعفر بن محمد ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه به. وقال : غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلّا من هذا الوجه.

ومنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في «شرح الشفاء للقاضي عياض» المطبوع بهامش «نسيم الرياض في شرح القاضي عياض» (ج ٣ ص ١٤٨ ط دار الفكر ـ بيروت) قال :

وعن علي كرم الله وجهه كما رواه الترمذي أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أخذ

١٥٧

بيد حسن وحسين رضي الله تعالى عنهما الظاهر أن أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فقال من أحبني أي لله تعالى وأحب هذين وأباهما وأمهما أي لأجلي أو لذواتهم المشتملة على حسن صفاتهم (كان معي) أي مقربا عندي (في درجتي) أي في جواري في الجنة أو في درجة أهل بيتي لما سبق من أن المرء مع من أحب (يوم القيامة) وكذا فيما بعده حال دخول الجنة.

ومنهم العلامة الشيخ حسين بن مبارك بن يوسف الصيرفي الشافعي في «الأوامر والنواهي» (ص ٢٦ مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :

وعن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال ـ فذكر مثل ما تقدم وقال في آخره : أخرجه الترمذي.

ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٢٩ نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

وقال في الهامش : رواه الامام أحمد في «المسند» والترمذي وأبو داود وموفق بن أحمد الخوارزمي هم جميعا يرفعه بسنده عن علي.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٥٢ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملّي بفارس) قال :

عن علي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، وقال في آخره : خرجه أحمد والترمذي وقال «كان معي في الجنة» وقال : حديث غريب.

١٥٨

ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند علي بن أبي طالب» (ج ١ ص ٢٨ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند) قال :

عن علي رضي‌الله‌عنه : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال ـ فذكر مثل ما تقدم وقال في آخره : (ت ، عم ، حم ، ونظام الملك في أماليه ، وابن النجار ، ض).

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الحنفي في «تفريح الأحباب» (ص ٤١٤ ط دهلي) قال :

عن علي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. (رواه أحمد).

ومنهم العلامة أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي المتوفي سنة ٣١٠ في «الذرية الطاهرة» (ص ١٦٧ ط قم) قال :

حدثني أبو خالد ـ يزيد بن سنان ـ حدثني نضر بن علي الجهني ، حدثني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، حدثني أخي موسى بن جعفر ابن محمد ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن حسين ، عن أبيه حسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

١٥٩

ومنهم العلامة عبد الله محمد المعروف بابن جريح في «طبقات المحدثين» (ص ١٤٣ نسخة الظاهرية بدمشق) قال :

أنبأنا نصر بن علي ، قال حدثنا علي بن جعفر بن محمد ، قال حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في «عيون الأخبار في مناقب الأخبار» (ص ٤٢ نسخة مكتبة الواتيكان) قال :

أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الحافظ ، نبا محمد بن إسماعيل ، نبا ابن منيع ومحمد بن محمد الباغندي وأبو حامد الحضرمي ، قالوا نبا نصر بن علي الجهضمي ، حدثني علي بن جعفر بن محمد ، حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه : أن النبي عليه‌السلام أخذ بيد الحسن والحسين فقال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة ابن منظور الافريقي الأنصاري الخزرجي في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ٧ ص ١١ ط دار الفكر ـ دمشق) قال :

وعن علي عليه‌السلام : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة شهاب الدين محمد بن أحمد الحنفي المصري في «تفسير آية المودة» (ص ٣١ والنسخة مصورة من مكتبة باسلامبول) قال :

في حديث علي عليه‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد الحسن

١٦٠