آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٩٠
أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن احمد البغدادي في «فضائل الزهراء» (ص ٣٢ ط بيروت) قال :
حدثنا محمد بن زهير بن الفضل بالأبلة ، وعبد الله بن سليم بن الأشعث ، حدثنا علي بن المثنى الطهوي ، حدثنا معاوية بن هشام ، حدثنا عمر بن غياث ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ان فاطمة حصنت فرجها فحرم لله ذريتها من النار.
وقال أيضا :
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن ، حدثني محمد بن عبيد بن عتبة ، حدثنا محمد بن إسحاق البلخي ، حدثنا تليد ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان فاطمة رضياللهعنها أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
ومنها
حديث على بن أبي طالب عليهالسلام
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٣٩) قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ان فاطمة أحصنت نفسها فحرمها الله وذريتها على النار.
أخرجه تمام في فوائده والبزار وابو يعلى والطبراني في الكبير والحاكم وابو نعيم هم جميعا يرفعه بسنده عن علي وعن ابن مسعود معا مرفوعا.
وقال أيضا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ان فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله تعالى وذريتها على النار.
أخرجه في كتاب «مودة القربى» يرفعه بسند عن علي (جامع الأنساب).
ومنهم العلامة شهاب الدين محمد بن احمد الحنفي المصري في «تفسير آية المودة» (ص ٥٠ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب قم) قال :
وعن ابن مسعود رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان فاطمة أحصنت فرجها ـ
فذكر مثل ما تقدم.
وفي رواية أخرى : فحرمها الله وذريتها على النار.
ومنها
حديث حذيفة بن اليمان
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة» (ص ٤٣ ط دار البشائر الإسلامية بيروت) قال :
ان فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله ... حذيفة بن اليمان ١ / ٤٠١.
ومنهم العلامة ابو حفص عمر بن احمد البغدادي في «فضائل فاطمة الزهراء» (ص ٣٢ ط بيروت) قال :
حدثنا احمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني ، حدثنا يونس بن سابق قراءة ، انبأنا حفص بن عمر الأبلي ، حدثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان ، وسلام بن سليم القاري ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان فاطمة حصنت فحرمها الله وذريتها عن النار.
ومنها
حديث زر بن حبيش
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة ابو احمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي في «الكامل في الرجال» (ج ٥ ص ١٧١٤ ط بيروت) قال :
وحدثنا عمر بن سنان ، حدثنا احمد بن عثمان بن حكيم ، حدثنا ابو نعيم ،
حدثنا عمر بن غياث ، عن عاصم ، عن زر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
ومنها
ما رووه مرسلا
رواه جماعة من أعلام القوم مرسلا :
فمنهم العلامة الشيخ ابو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسى المالكي المتوفى سنة ١٢٧٨ في «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص ٢٢ ط المطبعة الفاسية) قال :
وأخرج البزار والطبراني وابو نعيم مرفوعا : ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
ومنهم الفقيه الحافظ برهان الدين ابو الوفاء ابراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الحلبي الشافعي المعروف بسبط ابن العجمي المتولد في حلب سنة ٧٥٣ والمتوفى سنة ٨٤١ في كتابه «الكشف الحثيث» (ص ٢٠٢) قال :
ورأيت بخط بن خليل : غياث بعين معجمة مع ذكره الذهبي عنه [أي : عمرو بن عتاب] ذكر في ترجمته حديثا : ان فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
ثم قال : هذا حديث منكر بمرة ، سمعه ابو كريب من معاوية ـ يعني ابن
هشام ـ عن عمرو ، فالآفة عمرو. انتهى.
والحديث المشار اليه مذكور في مستدرك الحاكم في مناقب فاطمة : قال الحاكم : صحيح ، قال الذهبي في تلخيصه : بل ضعيف تفرد به معاوية ، وفيه ضعف عن ابن عتاب ، وهو واه بمرة.
مستدرك
اربع نسوة سادات عالمهن أفضلهن عالما فاطمة عليهاالسلام
رواه جماعة من أعاظم العامة في كتبهم :
فمنهم العلامتان الشريف عباس احمد صقر واحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (ج ١ ص ٥٤٦ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : أربع نسوة سادات عالمهن : مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وأفضلهن عالما فاطمة(هب) عن ابن عباس.
حديث
من أحب فاطمة وعليا وابنيهما
(كان في درجة النبي صلى الله عليه وعليهم يوم القيامة)
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٤٧ نسخة الجامع السلطاني) قال :
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن بن النجار في آخرين ، قالوا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري وأبو المواهب ابن ملوك الوراق (ح) وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني ، قال أخبرنا أبو علي ابن أبو القاسم بن الخريف ، قال أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبر القاضي أبو الطيب الطبري ، قال أخبرنا أبو احمد بن الغطريف بجرجان ، قال حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة ، قال حدثنا نضر بن علي ، قال أخبرنا على بن جعفر بن محمد ، قال حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده علي رضي الله
عنهم : ان النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
ومنهم العلامة شمس الدين ابو البركات محمد الباعونى الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين على بن أبي طالب» (ص ٣٥ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :
وعن علي رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أحبني وأحب هذين وأمهما وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة. أخرجه الامام أحمد والترمذي.
حديث
انى وإياك وهذا الراقد وهذين في مكان
(واحد يوم القيامة)
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم ، ونحن روينا عنهم في هذا السفر الشريف في مواضع متفرقة ، منها في ج ٩ ص ٢١٢ الى ص ٢١٦ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما مضى :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٧٠ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند سنة ١٤٠٦) قال :
عن أبي سعيد أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل على ابنته فاطمة وابناه الى جانبها وعلي نائم ، فاستسقى الحسن فأتى ناقة لهم فحلب منها ثم جاء به ، فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتى بكى ، فقال : يشرب أخوك ثم تشرب ، فقالت فاطمة كأنه آثر عندك منه ، قال : ما هو بآثر عندي منه ، وانهما عندي بمنزلة واحدة ، وانك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد يوم القيامة (كر).
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبى في كتابه «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ٣٤ ط دار الجيل في بيروت) قال :
عن علي قال : دخل علي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا نائم على المنامة فاستسقى الحسن أو الحسين. قال : فقام النبي صلىاللهعليهوسلم الى شاة لنا بكيء فحلبها فدرت ، فجاءه الحسن فنحاه النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالت فاطمة : يا رسول الله كأنه أحبهما إليك. قال : لا ولكنه استسقى قبله ، ثم قال : اني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.
فهل فهمت شيئا من أسرار هذه الأنوار.
حديث
فاطمة وأبوها وبعلها وابناها ومن أحبهم»
(يوم القيامة يأكلون ويشربون حتى يفرق بين العباد)
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٥ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :
أنا [وعلي] وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون ، ومن أحبنا يوم القيامة يأكل ويشرب حتى يفرق بين العباد(طب وابن عساكر عن علي).
حديث
فاطمة في حظيرة القدس مع أبيها وعلى والحسن والحسين»
(عليهمالسلام)
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٥ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند) قال :
ان فاطمة وعليا والحسن والحسين في حضيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن (ابن عساكر عن عمر).
وقال أيضا في ص ٤٦ :
أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش (طب عن أبي موسى).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرءوف بن على بن زين العابدين الشافعي المناوى القاهرى المتوفى سنة ١٠٣١ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٦٢ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :
عن عمر بن الخطاب عنه عليه الصلاة والسلام ، فذكر مثل ما تقدم نقله عن ابن عساكر عن عمر.
وذكر الفاضل المعاصر الشيخ عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء أهل الجنة» ص ١٥٥ ط مكتبة التراث الإسلامي في القاهرة ـ الحديث بعينه عن عمر ابن الخطاب.
حديث
ان فاطمة في درجة النبي والولي عليهمالسلام
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة شمس الدين ابو البركات محمد الباعونى الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين على بن أبي طالب» (ص ٣١ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :
قال (ابن عبد البر في كتاب الصحابة) قال رجل لابن عمر : يا أبا عبد الرحمن فعلي؟ قال : علي من أهل البيت ولا يقاس بهم ، علي مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في درجته ، والله سبحانه يقول (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) ، فاطمة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في درجته وعلي مع فاطمة.
فاطمة في الجنة
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٥٦ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند سنة ١٤٠٦) قال :
أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ، ألا أخبركم بخير الناس أبا واما ، الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله وأبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما ام هانئ بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله وخالاتهما زينب ورقية وام كلثوم بنات رسول الله ، وجدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وهما في الجنة ، ومن أحبهما في الجنة(طب وابن عساكر عن ابن عباس).
حديث
اول من يدخل الجنة فاطمة
قد تقدم نقله منا في ج ١٠ ص ١٣٥ الى ص ١٣٨ وج ١٩ ص ٦٠ و ٦١ عن أعلام القوم ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
وفيه أحاديث :
منها
حديث أبي هريرة
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ ابو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي في «فردوس الاخبار» (ص ٦ والنسخة مصورة من مكتبة فيضى افندى باستانبول) قال :
عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أول شخص يرد علي الجنة فاطمة ، مثلها في هذه الأمة مثل مريم بنت عمران في بني إسرائيل.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ١٦٥) قال:
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أول من دخل الجنة فاطمة بنت محمد ، مثلها في هذه الأمة مثل مريم بنت عمران في بني إسرائيل.
رواه في كتاب «مودة القربى» بسنده عن أبي هريرة مرفوعا.
ومنها
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرءوف بن على بن زين العابدين الشافعي المناوى القاهرى المتوفى سنة ١٠٣١ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٧٣ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :
عن علي قال : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة[رواه ابن سعد].
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ج ١ ص ١٤٣ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند) قال :
عن علي رضياللهعنه قال : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ان أول
من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : يا رسول الله فمحبونا؟ قال : من ورائكم (ك).
وروى الحديث الحافظ المذكور أيضا في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» ص ٤٥ ط حيدرآباد ـ مثل ما تقدم عن كتابه «مسند علي بن أبي طالب عليهالسلام» وقال في آخره (ك وتعقب عن علي).
وقال أيضا في ص ٥٢ :
أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد ، ومثلها في هذه الامة مثل مريم في بني إسرائيل (أبو الحسن أحمد بن ميمون في كتاب «فضائل علي» والرافعي ، عن بدل بن المحبر ، عن عبد السلام بن عجلان ، عن أبي يزيد المدني).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء اهل الجنة» (ص ١٥٩ ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال :
الزهراء أول من يدخل الجنة : يقول علي بن أبي طالب : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ان أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة.
حديث
ينادى يوم القيامة : يا أهل المحشر غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ١٠ ص ١٣٩ الى ص ١٥٤ وج ١٩ ص ٦٧ الى ص ٧٢ عن كتب العامة ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى :
وفيه أحاديث :
منها
حديث أنس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن داود بن محمد البازلى الكردي الحموي الشافعي في «غاية المرام في رجال البخاري الى سيد الأنام» (ص ٢٩٧ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :
قال أنس : كان صلىاللهعليهوسلم لما يرى فاطمة يفرح ويذهب عنه الهموم
فلما نزل قوله تعالى (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ) الآية ، بكى وبكى أصحابه ، ولم يستطع أن يسأله أحد ، فأتى عبد الرحمن بن عوف فاطمة ودق الباب ، قالت : ما تريد؟ قال : تركت النبي صلىاللهعليهوسلم باكيا ولا أدري ما نزل به! فقالت : تمهل حتى أضم علي ثيابي فأنطلق اليه ، فلبست شملة قد خيطت بخوص النخل في اثني عشر موضعا ، فرآها عمر ، فقال : وا حسرتا قيصر وكسرى يلبسان الحرير والسندس وبنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم تلبس شملة صوف مرقعة بخوص النخل ، فسكت عمر ونزل الى أبيها وقالت : والذي بعثك بالحق نبيا ما لي ولعلي منذ كذا الا جلد شاة نعلف عليه بالنهار بعيرنا ونفترش الليل ، وان مرقعنا من أدم حشوه ليف ، فقال : مه يا عمر دعها لعلها تكون من السابقين ، وإذا كان يوم القيامة ينادي مناد : يا أهل المحشر غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة. فقالت : يا أبي فداك نفسي ما الذي أبكاك؟ فقال صلىاللهعليهوسلم : نزل جبرئيل بهذه الآية (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ* لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) فيا فاطمة ان أهون بابا فيه سبعون ألف جبل من نار ، مثل ذلك من الشعاب ـ الى آخر ما قال من التهويل وأنواع العذاب التي لا تشبه بعضها بعضا ، حتى سقطت فاطمة لوجهها من خطر ما سمعت.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٦) قال:
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوسلم ، فتمر وعليها ريطتان خضراوان. وفي بعض الروايات : حمراوان.
رواه في «المسند» الامام أحمد بن حنبل يرفعه بسنده عن أنس عن النبي