إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٥

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

ومنهم الحافظ المورخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام» (ج ٣ ص ٤٦ ط بيروت) قال :

وقال ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها كما كانت هي تصنع به ، وقد شبهت عائشة مشيتها بمشية النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم الحافظ ابو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى الهندي المتوفى سنة ١٣٥٣ في «تحفة الاحوذى بشرح جامع الترمذي» (ج ٨ ص ٢١ ط دار الفكر في بيروت) قال :

ومما تمسك به النووي حديث عائشة قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من فاطمة ، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت اليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبى في كتابه «حياة فاطمة عليها‌السلام» (ص ٧٦ ط دار الجيل في بيروت).

روى مثل ما تقدم عن «تحفة الأحوذي».

١٤١

ومنهم العلامة المؤرخ الشيخ ابو الحسن على بن عبد الله بن محمد ابن محمد بن الحسن الجذامي النباهى الأندلسي المالقي المعروف بابن الحسن المتوفى بعد سنة ٧٩٣ في «تاريخ قضاة الأندلس المسمى بمرقبة العليا فيمن يستحق القضا والفتيا» (ص ٢٨ ط دار الآفاق الجديدة في بيروت سنة ١٤٠٣) قال :

وفي «الاستيعاب» عن عائشة أم المؤمنين ـ روى مثل ما تقدم آنفا.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد صالح البندق في «صحبة النبي» (ص ٦١ ط دار الآفاق الجديدة في بيروت سنة ١٣٩٨) قال :

وفي رواية لأم المؤمنين عائشة عن فاطمة الزهراء تقول ـ ثم روى مثل ما تقدم آنفا.

ومنهم قائد الوهابية الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي التميمي المتوفى سنة ١٢٠٦ في «نصيحة المسلمين بأحاديث خاتم المرسلين» (ص ١٥ ط بيروت سنة ١٤٠٥) قال :

وعن عائشة قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا ـ وفي رواية : حديثا وكلاما ـ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من فاطمة ، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت اليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها. رواه أبو داود.

١٤٢

ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٢٧ والنسخة مصورة من مكتبة الملي بفارس) قال :

عن عائشة قالت : وكانت (تعني فاطمة عليها‌السلام) إذا دخلت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قام بها ويقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها.

رواه في «جامع الأصول» وقال : أخرجه الترمذي وابو داود ، وذكر فضلها وسيادتها على النسوان في الدنيا وفي الجنة الرضوان.

ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٢ ص ٤٠٠ ط مطبعة الامة في بغداد) قال :

حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي ، ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي ، ثنا ابو قتادة الحراني ، ثنا سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كنت أرى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقبل فاطمة ، فقلت : يا رسول الله اني أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل. فقال : يا حميراء أنه لما كان ليلة أسري بي الى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم أر في الجنة شجرة هي أحسن منها حسنا ولا أبيض منها ورقة ولا أطيب منها ثمرة ، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها ، فصارت نطفة في صلبي ، فلما هبطت الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فإذا أنا اشتقت الى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة. يا حميراء ان فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون.

١٤٣

حديث

كان النبي يقبل عليا وفاطمة

رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :

فمنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٣ ص ٣٣٠ ط مطبعة الامة في بغداد) قال :

حدثنا ابراهيم بن صالح الشيرازي ، حدثنا عمران بن الهيثم (ح).

وحدثنا محمد بن العباس حدثنا هوذة قالا : حدثنا عوف (ح) وحدثنا العباس ابن الفضل ، حدثنا ابو ظفر عبد السلام بن مطهر ، حدثنا جعفر بن سليمان ، عن عوف ، عن عطية أبو المعدل ، عن أبيه ، عن أم سلمة قالت : اعتنق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا بيد وفاطمة بيد وعطف عليهما خميصة كانت عليه سوداء وقبل عليا وفاطمة وقال : اللهم إليك لا الى النار أنا وأهل بيتي. قالت ام سلمة : قلت : أي رسول الله وأنا. قال : وأنت.

١٤٤

حديث

كان النبي إذا قدم من مغازيه يقبل رأس فاطمة

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الشيخ ابو الفضل مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود الموصلي المتوفى ببغداد سنة ٦٨٣ في «الاختيار لتعليل المختار» (ج ٣ ص ١٥٥ ط دار المعرفة في بيروت) قال :

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه كان إذا قدم من مغازيه قبل رأس فاطمة.

١٤٥

حديث

ان النبي كان كثيرا ما يقبل عرف فاطمة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٦ ص ٢٩٠ ط دمشق) قالا :

عن عائشة رضي‌الله‌عنها : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان كثيرا ما يقبل عرف فاطمة رضي‌الله‌عنها(كر).

وذكرا في ج ٥ ص ١٣٢ مثل ذلك.

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٢٨ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند سنة ١٤٠٦) قال :

كان كثيرا ما يقبل عرف فاطمة رضي‌الله‌عنها(ابن عساكر عن عائشة).

١٤٦

وقال أيضا في ص ٥١ : أتاني جبرئيل بسفرجلة من الجنة فأكلتها ليلة أسري بى ، فعلقت خديجة بفاطمة ، فكنت إذا اشتقت الى رائحة الجنة شممت رقبة فاطمة(ك وقال غريب عن سعد بن أبى وقاص).

وقال أيضا في ص ٨٨ :

عن عائشة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان كثيرا ما يقبل عرف فاطمة (ك).

١٤٧

حديث

كان النبي يقبل نحر فاطمة

رواه جماعة من أعيان العلماء في كتبهم :

فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ١٥٩ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

[قال] صلى‌الله‌عليه‌وآله : اني إذا اشتقت الى الجنة قبلت نحر فاطمة.

عن عائشة قالت : ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقبل نحر فاطمة. وأخرجه الحربي ، وزاد الملا في «سيرته» فقلت : يا رسول الله فعلت شيئا لم تفعله بأحد من ولدك غيرها.

رواه الملا في سيرته والحربي هما يرفعه بسنده عن عائشة (الذخائر).

١٤٨

ومنهم الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ٢ ص ٢٩ ط بيروت) قال في ترجمة أبي قتادة :

وهو الذي روى عن سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن النبي عليه الصلاة والسلام كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة ، فقلت : يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله؟ قال : أو ما علمت يا حميراء أن الله جل وعلا لما أسري بى الى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة ، فأوقفني على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمرا ، فأقبل جبريل يفرك ويطعمني ، فخلق الله منها في صلبي نطفة ، فلما صرت الى الدنيا وقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فكلما اشتقت الى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة ، فوجدت رائحة تلك الشجرة فيها ، وانها ليست من نساء أهل الدنيا ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا.

أخبرناه محمد بن العباس الدمشقي بخراسان ، قال حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني ، قال حدثنا عبد الله بن واقد ، قال حدثنا سفيان الثوري.

١٤٩

مستدرك

قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله «ان فاطمة شجنة منى

قد تقدم نقله منا عن أعلام القوم في ج ١٠ ص ٢٠٠ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ص ٦٤ نسخة مكتبة طوب قبوسراي باسلامبول) قال :

روي عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : انما فاطمة شجنة مني ، يرضيني ما أرضاها ويسخطني ما أسخطها.

ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء اهل الجنة» (ص ١٥٤ ط مكتبة التراث الإسلامي ـ القاهرة) قال :

ويقول النبي عليه الصلاة والسلام : انما فاطمة شجنة ـ شعبة من كل شيء ـ مني ، يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها.

١٥٠

ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٠ ص ٢٥ ط مطبعة الامة ببغداد) قال :

حدثنا موسى بن هارون ، ثنا محمد بن عباد المكي ، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة : أن حسن بن حسن بعث الى المسور يخطب ابنة له ، فقال : قل له يوافيني في وقت قد ذكره ، فلقيه فحمد الله المسور وقال : ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب الي من نسبكم وصهركم ، ولكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها ، وانه يقطع يوم القيامة الأنساب الا نسبي وسببي ، وتحتك ابنتها ولو زوجتك قبضها ذلك ، فذهب عاذرا له.

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٥٣ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :

انما فاطمة شجنة منى ، يبسطني ما يبسطها يقبضي ما يقبضها (ك ، طب عن المسور).

ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٢ ص ٤٠٤ ط مطبعة الامة ببغداد) قال :

حدثنا جعفر بن هارون النوفلي المدني ، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الاويسي ، قال ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن أم بكر بنت المسور ، عن أبيها : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ان فاطمة شجنة مني ، يغضبني ما أغضبها ويبسطني ما يبسطها.

١٥١

حديث

فاطمة بضعة منى يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها

قد تقدم ذكر ما يدل عليه عن جماعة من أعلام العامة في كتبهم في ج ١٠ ص ١٩٠ الى ص ١٩٩ وج ١٨ ص ٨٣ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما مضى :

فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٥٣ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند) قال :

ان ابنتي فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها(طب عن المسور).

ومنهم الحافظ القاضي ابو عبد الرحمن احمد بن على بن شعيب المشتهر بالنسائى الخراساني المتوفى سنة ٣٠٣ في كتابه «فضائل الصحابة» (ص ٧٨ ط بيروت سنة ١٤٠٥) قال :

الحارث بن مسكين قراءة عليه ، عن سفيان ، عن عمرو بن أبي مليكة ، عن

١٥٢

المسور بن مخرمة : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ان فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني.

وقال أيضا :

أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : انا الليث ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : أما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام ووفيات مشاهير الاعلام» (ج ٣ ص ٤٤ ط بيروت) قال :

وصح عن المسور أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : انما فاطمة بضعة مني ، يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في كتاب «آل بيت الرسول» (ص ٢٤٦ ط القاهرة) قال :

عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة احمد بن محمد بن احمد الحافى [الخوافي] الحسيني الشافعي في «التبر المذاب» (ص ١١٥ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :

وروى الامام محمد بن عيسى الترمذي في صحيحه بسنده الى ابن الزبير

١٥٣

قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ويصيبني ما يصيبها.

ومنهم العلامة عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء اهل الجنة» (ص ١٥٤ ط مكتبة التراث الإسلامي) قال :

ويؤذى النبي عليه الصلاة والسلام ما يؤذيها ، فعن أبى حنظلة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : انما فاطمة بضعة مني ـ أي قطعة لحم ـ فمن أذاها فقد أذاني ويغضب النبي عليه الصلاة والسلام ما يغضبها ، يقول عبد الله بن الزبير : قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ويغضبني ما يغضبها وينصبنى ما أنصبها.

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٤٩ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند) قال :

انما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها وينصبنى ما أنصبها(حم ، ت ، ك عن ابن الزبير).

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائرى المكي في «تحذير العبقري من محاضرات الخضرى» (ج ٢ ص ٢٣٩ ط بيروت سنة ١٤٠٤) قال :

أخرج أحمد والترمذي والحاكم عن ابن الزبير أن النبي صلى الله تعالى عليه

١٥٤

وسلم قال : انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبنى ما أنصبها.

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٥٣ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند) قال :

انما فاطمة بضعة مني ، من آذاها فقد آذاني (ك عن أبى حنظلة مرسلا).

ومنهم العلامة ابو حفص عمر بن احمد البغدادي المعروف بابن شاهين في «فضائل فاطمة الزهراء» (ص ٤١ ط بيروت) قال :

حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا ابو بكر بن أبي شيبة ، وحدثنا عبد الله أيضا قال : حدثني جدي وابو خيثمة ، قالا : انبأنا ابو النضر ، حدثنا الليث بن سعد ، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على المنبر يقول : انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما أرابها.

ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٢ ص ٤٠٤ ط مطبعة الامة ببغداد) قال :

حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي : أن المسور بن مخرمة أخبره أنه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم على المنبر يقول : انما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

١٥٥

حدثنا موسى بن هارون ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا ابن أبي لهيعة ، ثنا ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : انما ابنتي ـ يعني فاطمة ـ بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة الشيخ احمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسى التلمسانى المتولد حدود سنة ٨٢٤ والمتوفى بفأس ٩١٤ في كتاب «المعيار المعرب» (ج ٢ ص ٥٤٥ ط بيروت) قال :

وقد قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الفضل لأصل هذا الشرف : فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها.

ومنهم العلامة ابو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في «الفائق من اللفظ الرائق» (ص ٢٥ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب ايرلندة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، فمن أغضبها فقد أغضبنى.

وقال أيضا في ص ٩٨ :

فاطمة بضعة منى ـ الى آخر ما تقدم.

ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في «الامام المهاجر» (ص ١٦٤ ط دار الشروق بجدة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ،

١٥٦

وقال : فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي الكلبي في «تهذيب الكمال» (ج ٢٢ ص ١٤٣ والنسخة مصورة من مكتبة جامع السلطان احمد باستانبول) قال :

وقال ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : انما فاطمة بضعة مني ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «الامام المهاجر».

ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٥٨ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انها بضعة مني ـ ذكر الحديث مثل ما تقدم آنفا يرفعه بسنده عن المسور.

ومنهم الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوى في كتابه «رسول الله في القرآن» (ص ٤٣٥ ط دار المعارف القاهرة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة مني ـ ذكر الحديث مثل ما تقدم عن كتاب «الامام المهاجر».

ومنهم العلامة شيخ الإسلام تقى الدين ابن تيمية المتوفى سنة ٧٢٨ في «تفسير سورة النور» (ص ٢٤ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

وكذلك قال في حق فاطمة ابنته : يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.

١٥٧

حديث

فاطمة بضعة منى يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها

قد تقدم نقله منا عن جماعة من أعلام القوم في ج ١٠ ص ٢٠٠ وج ١٩ ص ٨١ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابو القاسم على بن الحسن الشافعي الشهير بابن عساكر الدمشقي في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١١ ص ٢٣١ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :

أخبرنا ابو نصر بن رضوان وابو غالب بن البناء وابو محمد عبد الله بن محمد قالوا : أخبرنا ابو محمد الجوهري ، أخبرنا ابو بكر القطيعي ، أخبرنا عبد الله بن احمد ، حدثني أبي ، حدثنا ابو سعيد مولى بنى هاشم ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا ابو بكر ، حدثنا المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور أنه بعث اليه حسن بن حسن يخطب ابنة له ، فقال : قل له فليلقني في العتمة ، قال : فلقاه ، فحمد الله تعالى المسور وأثنى عليه ، وقال : أما بعد أما والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب الي من نسبكم وصهركم ، ولكن رسول الله صلى

١٥٨

الله عليه وسلم قال : فاطمة بضعة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها ، وان الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري ، وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك ، فانطلق عاذرا له.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول» (ص ٢٤٧ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :

عن المسور قال : بعث حسن بن حسن الى المسور يخطب بنتا له ، قال له : توافيني في العتمة ، فلقيه ، فحمد الله المسور فقال ـ وذكر مثل ما تقدم عن «تاريخ دمشق» باختلاف يسير في اللفظ والتقدم والتأخر.

ومنهم الفاضل المعاصر ابو إسحاق الحوينى الاثرى القاهرى في «الحلي بتخريج فضائل على» (ص ١٢١ ط دار الكتاب العربي بيروت) قال :

وله طريق آخر عن المسور بن مخرمة به :

أخرجه أحمد (٤ / ٣٢٣) ، والحاكم (٣ / ١٥٨) من طريق عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور فساق حديثا فيه : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ... قال الحاكم : صحيح الاسناد ، ووافقه الذهبي.

ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء اهل الجنة» (ص ١٥٤ ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال :

ويقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أيضا : ـ فاطمة بضعة مني يقبضني ما

١٥٩

يقبضها ويبسطني ما يبسطها ، الدنيا بين قبض وبسط وحزن ومسرة ، وان الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي.

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٥٠ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :

فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ، وان الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببى وصهري (حم ، ك عنه).

١٦٠