آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٨٤
ومنهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري في «الأمالي» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :
أخبرنا أبو بكر بن ريذة قراءة عليه ، قال أخبرنا الطبراني ، قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال حدثنا جندل بن والق ، قال حدثنا محمد بن حبيب العجلي ، عن ابراهيم بن حسن ، عن زياد بن المنذر ، عن عبد الرحمن بن مسعود العبدري ، عن عليم ، عن سلمان قال : أنزلوا آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم بمنزلة الرأس من الجسد ، وبمنزلة العين من الرأس ، فان الجسد لا يهتدي الا بالرأس ، وأن الرأس لا يهتدي الا بالعين.
ومنهم العلامة الشيخ ابو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسى المالكي المتوفى بعد سنة ١٢٧٨ في «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص ٣٨ ط المطبعة الفاسية) قال :
عن ابى ذر قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ومكان العينين من الرأس ، ولا يهتدي الرأس الا بالعين.
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٦٦ ط مطبعة السعادة بالقاهرة) قال :
عن ابى ذر ـ فذكر مثل ما تقدم آنفا ، وفيه : ولا تهتدي الرأس الا بالعينين.
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «من آذى شعرة منى فقد آذاني»
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ٩ ص ٥١٠ وج ١٨ ص ٤٧٤ وص ٤٧٥ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه فيما سبق :
فمنهم العلامتان الشريف عباس احمد صقر واحمد عبد الجواد في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٣٢٩ ط دمشق) قالا :
عن علي رضياللهعنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو آخذ شعرة يقول : من آذى شعرة من شعري فالجنة عليه حرام (أبو الحسن بن المفضل في مسلسلاته).
وقالا أيضا :
عن علي رضياللهعنه قال : حدثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو آخذ بشعرة فقال : من آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى
الله لعنه الله ملء السماوات وملء الأرض ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا(كر وابن المفضل في مسلسلاته).
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسى المالكي المتوفى بعد سنة ١٢٧٨ في «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص ٨ ط المطبعة الفاسية) قال :
وقال تعالى (الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) الآية ، ومن إيذائه إيذاء أهل بيته صلىاللهعليهوسلم كما في الحديث وسيأتي.
وقال أيضا في ص ١٦ :
وأخرج ابو نعيم حديثا مسلسلا بأخذ شعرة ، فقال كل من رواته «حدثنا فلان وهو آخذ بشعرة» فقال : حتى قال الصحابي : حدثني المصطفى وهو آخذ بشعرة فقال : من آذى شعرة مني ـ يعنى نسمة من ذريتي ـ فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فعليه لعنة الله ملء السماوات وملء الأرض.
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة»
قد تقدم نقل ما يدل عليه من الآثار المروية عن النبي صلىاللهعليهوآله في ج ٩ ص ٣٨٥ وج ١٨ ص ٥١٤ عن كتب العامة ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٣ ص ٤٩٠ ط دمشق) قالا :
عن عباد بن عبد الله الأسدي قال : بينا أنا عند علي بن أبى طالب رضياللهعنه في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية «أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه» فقال : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي الا قد نزلت فيه طائفة من القرآن ، والله والله لأن يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان
النبي الأمي صلىاللهعليهوسلم أحب الي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة ، والله ان مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح ، وان مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بنى إسرائيل.
ومنهم العلامة يحيى بن الموفق الشجري في «الأمالي» (ج ١ ص ١٥٢ ط القاهرة) قال :
أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن الحسني البطحاني ، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري البكائي ، قال حدثنا أبو بليل ، قال حدثنا أبي ، قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : انما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة من دخله غفر له.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد بن محمد الحنفي المصري في «تفسير آية المودة» (ص ٢٩ والنسخة مصورة من إحدى المكاتب الشخصية بقم) قال :
عن ابى سعيد الخدري قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : وانما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بنى إسرائيل من دخله غفر له.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوى الشرف» (ص ٤١ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف افندى باسلامبول) قال :
عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
وانما مثل أهل بيتي فيكم كمثل ـ فذكر مثل ما تقدم آنفا ـ ثم قال : رواه الطبراني في الصغير والأوسط.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٥٢) قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر مثل ما تقدم آنفا عن كتاب «تفسير آية المودة». ثم قال :
أخرجه الطبراني والبزار هما يرفعه بسنديهم عن سعيد بن جبير وعن ابن عباس وعن سلمة بن الأكوع وعن ابن المغير وعن ابى ذر وعن سعيد بن المسيب والحمويني بسنده عن ابى سعيد وعن ابى ذر ، وكذا أخرجه ابو يعلى والطبراني في الأوسط والصغير ، وابن المغازلي معا (وفي رواية : غفر له الذنوب).
ومنهم العلامة شهردار بن شيرويه في «مسند الفردوس» (ج ٣ ص ٤٥٤ نسخة مكتبة لاله لى) قال :
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة من دخله غفر له. قال : رواه ابو القاسم الطبراني ، عن الحسين بن احمد بن منصور بجاوة ، عن عبد الله بن داهر الرازي ، عن عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن ابى المحق ، عن حبش بن المعتمر ، عن ابى ذر رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ الى آخر الحديث.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن على الاهدلى الحسيني الشافعي اليماني في «نثر الدر المكنون» (ص ١٢٥ ط مطبعة زهران بمصر) قال :
وأخرجه الحافظ محمد العزيزي الأخضر في «معالم العترة النبوية» وفيه ـ يعنى كتاب كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ـ ومثلها ـ أي أهل بيته ـ كمثل باب حطة من دخله غفرت له الذنوب.
ومنهم العلامة شهاب الدين محمد بن احمد المصري الحنفي في «تفسير آية المودة» (ص ٣٠) قال :
ثالثها قوله صلىاللهعليهوسلم : [مثل اهل بيتي] مثل باب حطة في بنى إسرائيل من دخله غفر له.
ومنهم العلامة ابو شجاع شيرويه بن شهريار الديلمي الحنفي في «مسند الفردوس» (ج ٣ ص ٤٥٧ مخطوط) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة ، من دخله غفر له.
ومنهم العلامة السيد ابراهيم الحسنى المدني السمهودي الشافعي في كتابه «الاشراف على فضل الاشراف» (النسخة المصورة من المكتبة الظاهرية في دمشق او الاحمدية في حلب ص ٤٤) قال :
ثالثها قوله : مثل باب حطة في بنى إسرائيل ، من دخله على الوجه المأمور
غفر له ، كما يشير اليه في قوله تعالى في قصة بنى إسرائيل (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ) أي أريحا قرية الجبارين ، وقيل بيت المقدس ، يعنى إذا خرجتم من التيه أدخلوا بيت المقدس «فكلوا منها حيث شئتم رغدا» أي توسعا عليكم «وادخلوا الباب» أي باب أريحا على الأول ، أو باب بيت المقدس على الثاني ، وهو باب حطة في بيت المقدس «سجدا» أي خاضعين متواضعين بالانحناء كالراكع لا السجود الحقيقي «وقولوا حطة» أي حط عنا خطايانا ، فهو أمر بالاستغفار. فالحاصل أن الله تعالى جعل لبنى إسرائيل دخولهم الباب متواضعين مستغفرين سببا للغفران ، وجعل لهذه الامة مودة أهل البيت النبوي وموالاتهم وتعظيمهم وبرهم وإكرامهم سببا للغفران ودخول الجنان ، كما يشير اليه ما جاء عن ثابت البناني في قوله عزوجل (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال : الى ولاية اهل بيته صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم العلامة صلاح بن ابراهيم الهادي في «الكواكب الدرية» (ص ١٩٣ نسخة ايرلندة) قال :
فمنها قوله صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي كباب حطة في بنى إسرائيل من دخله غفر له ، وهم كالكهف لأصحاب الكهف ، وهم باب السلم فادخلوا في السلم كافة.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في «الامام المهاجر» (ص ٢٢٠ ط دار الشروق بجدة) قال :
عن النبي صلىاللهعليهوسلم : قال : مثل أهل بيتي فيكم كمثل حطة لبنى إسرائيل.
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «اهل بيتي أمان لأهل الأرض ـ او لامتى»
تقدم نقل ما يدل عليه من الأحاديث عن كتب أعلام العامة في ج ٩ ص ٢٩٤ وج ١٨ ص ٣٢٣ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيها مضى :
وفيه أحاديث :
منها
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة شهاب الدين احمد بن محمد المصري الحنفي في «تفسير آية المودة» (ص ٢٩) قال :
وعن علي بن ابى طالب «رض» قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ذهبت أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض. أخرجه أحمد في «المناقب».
ومنهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري في «الأمالي» (ج ١ ص ١٥٢ ط القاهرة) قال :
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأرجي بقراءتي عليه ، قال أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن ابراهيم بن سنبك البلخي ، قال أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي ، قال حدثنا موسى بن ابراهيم المروذي الأعور ، قال حدثني موسى بن جعفر بن محمد ، قال حدثني أبى جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه على بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فويل لمن خذلهم وعاندهم.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن على الاهدلى الحسيني الشافعي في «نثر الدر المكنون» (ص ١٢٨ ط مطبعة زهران (بمصر) قال :
وأخرج الطبراني في الصغير والأوسط عن ابى سعيد الخدري وعن علي عليهالسلام وعن انس «رض» ، قالوا : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء من الآيات ما كانوا يوعدون.
ورواه الامام احمد في «المناقب» عن علي وانس رضياللهعنهما.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوى الشرف» (ص ٤٠ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف افندى باسلامبول) قال :
وعن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
أخرجه احمد في «المناقب» وذكره الديلمي وابنه معا بلا اسناد.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣١١ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال :
وعن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
أخرجه احمد في «المناقب» وذكره الديلمي وابنه معا بلا اسناد.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣١١ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال :
عن علي بن ابى طالب رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم ـ ذكر مثل ما في «استجلاب الارتقاء» فقال : رواهما الطبري وقال في الأول : أخرجه ابو عمرو الغفاري وفي الثاني أخرجه احمد في «المناقب».
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٩٧) قال :
رواه الامام احمد بن حنبل والحمويني والحاكم وعبد الله بن احمد هم جميعا يرفعه بسنده عن علي مرفوعا (ذخائر) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وذكر مثل ما تقدم عن «استجلاب الارتقاء».
وقال أيضا :
وروى الحاكم ـ يعنى على شرط الشيخين ـ قال النبي صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتى من الاختلاف ، فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.
ومنها
حديث سلمة بن الأكوع
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة ابو بكر محمد بن عبد الله البغدادي في «روضة افهام ذوى الألباب» (ص ١٨٨ والنسخة مصورة من مكتبة ايرلندة) قال :
في حديث سلمة بن الأكوع عن النبي صلىاللهعليهوسلم انه قال : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون.
ومنهم العلامة ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن على بن محمد الجويني الخراساني في «فرائد السمطين» (ج ٢ ص ٢٤١ ط لبنان بيروت) قال :
أخبرنا الامام قطب الدين المرتضى بن محمود بن محمد بن محمد الحسنى إجازة في شهور سنة إحدى وسبعين وستمائة بهمدان ، وانبأنا الامام مجد الدين ابو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين الكرجى بقراءتي عليه [في] ظاهر قرية «قهود» وهي التي تدعى به «نقور قلعة» ، قال : وانبأنا جدي لأمي الامام مجد الدين ابو محمد
عبد الرحمن بن الامام مجد الدين ابو القاسم عبد الله بن حيدر القزويني ، قال انبأنا شيخ الإسلام جمال السنة معين الدين ابو عبد الله محمد بن حمويه الجويني سلام الله عليه ولا زالت رسائل لطفه ورضاه متواصلة اليه ، قال انبأنا جمال الإسلام ابو المحاسن علي بن الفضل الفاريدي رضياللهعنه ، قال انبأنا الامام ابو القاسم عبد الله بن علي شيخ وقته المشار اليه في الطريقة ومقدم أهل الإسلام والشريعة رضياللهعنه ، قال انبأنا شيخ الإسلام ابو زيد عبد الرحمن بن محمد بن احمد يوم الثلاثاء السابع من شوال سنة ست وأربعمائة ، حدثنا ابو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، حدثنا محمد بن شيبان العرار ، حدثنا بهلول بن موزون ، حدثنا موسى بن عبيدة ، حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي.
ومنهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري في «الأمالي» (ج ١ ص ١٥٥ ط القاهرة) قال :
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن احمد المعدل بقراءتي عليه ، قال أخبرنا ابو محمد الحسن بن إسحاق بن ابراهيم بن زيد المعدل ، قال أخبرنا ابو بكر محمد ابن عبد الله بن ماهان ، قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، قال حدثنا سنان خليفة بن خياط وأبو حفص ، قالا حدثنا أبو عاصم ، قال حدثنا موسى بن عبيدة الزيدي ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ـ ذكر مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة ابو القاسم على بن الحسن بن هبة الله الشهير بابن عساكر الشافعي الدمشقي في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ٧ ص ٤٦٩ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال :
أخبرنا ابو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان بقراءتي عليه ، عن عبد العزيز ابن احمد ، أخبرنا ابو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف قال : قرأت على ابى عثمان بن القاسم ، قال : قرئ على ابى عبد الله محمد بن المعافى ابن احمد بن محمد بن سر بن أبي كريمة الصيداوي وانا أسمع ، أخبرنا هشام بن عمار ، أخبرنا سعيد بن يحيى اللخمي ، أخبرنا موسى بن عبيدة المزيدي ، عن إياس بن سلمة الأكوع عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ ذكر مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد بن محمد المصري الحنفي في «تفسير آية المودة» (ص ٢٩) قال :
[عن] إياس بن سلمة عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون.
ومنهم الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ٢ ص ٢٣٦ ط بيروت) قال:
وروى عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله
عليه وسلم ـ فذكر مثل ما تقدم ثم قال : أخبرناه عمران بن موسى بن مجاشع ، قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال حدثنا ابن نمير ، عن موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة.
ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوى الشرف» (ص ٤٠ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف افندى باسلامبول) قال :
عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه رضياللهعنه قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم ـ فذكر مثل ما تقدم ثم قال : أخرجه مسدد وابن شيبة وابو يعلى في مسانيدهم.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣١٦ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال :
عن إياس بن سلمة عن أبيه رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم ـ وذكر مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن على الاهدلى الحسيني الشافعي اليماني في «نثر الدر المكنون» (ص ١٢٨ ط مطبعة زهران بمصر) قال :
ورواه ابن أبي شيبة في مسنده وأبو يعلى ومسدد في مسنده وابن عساكر والطبراني عن سلمة بن الأكوع : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض.
ومنها
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوى الشرف» (ص ٤٠ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف افندى باسلامبول) قال :
وعن قتادة ، عن عطا ، عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس. أخرجه الحاكم وقال : صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد بن محمد الحنفي المصري في «تفسير آية المودة» (ص ٢٩) قال :
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر مثل ما تقدم عن كتاب «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوى الشرف».
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٨٧) قال :
رواه الحاكم والحمويني هما يرفعه بسنديهم عن أبي سعيد الخدري ، وعن
قتادة ، وعن ابن عباس ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
وفي ص ٩٧ قال :
رواه الحاكم والامام احمد هما يرفعه بسنديهم عن جابر وعن أبي موسى وعن ابن عباس ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب اهل الأرض.
ومنها
ما روى عن انس
وفي ص ٩٧ أيضا قال :
رواه الامام احمد بن حنبل يرفعه بسنده عن انس ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون.
ومنها
ما روى عن الباقر عليهالسلام
وفي ص ١٨٧ ايضا قال :
رواه ابو الحسن بن المغازلي بسنده عن الباقر ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات
ما كانوا يوعدون.
وقال احمد : ان الله خلق الأرض من أجل النبي «ص» ، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته.
ومنها
ما روى مرسلا
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة ابو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الحنفي في «فردوس الاخبار» (ص ١٥٢ والنسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال :
عن النبي صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، إذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٩٨) قال :
الحديث من رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي.
وقال في الهامش : رواه الطبراني وابو يعلى والحمويني.
ومنهم العلامة احمد بن على بن محمد العسقلاني المصري الشافعي الشهير بابن حجر في «المنبهات» (ص ١٣ ط اسلامبول) قال :
وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : الكواكب أمان لأهل السماء ، فإذا انتثرت كان القضاء على أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا زال أهل بيتي كان القضاء على أمتي ، وأنا أمان لأصحابي فإذا ذهبت كان القضاء على أصحابي ، والجال أمان لأهل الأرض فإذا ذهبت كان القضاء على أهل الأرض.
ومنهم العلامة ابو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في «الفائق من اللفظ الرائق» (ص ٢٠ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب ايرلندة) قال :
عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي أمان لأمتي في الأرض.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في «الامام المهاجر» (ص ٢١٩ ط دار الشروق بجدة) قال :
وقال صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون.
وقال أيضا في ص ٢٢٠ :
وقال صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.
ومنهم العلامة الواعظ جمال الدين عبد الرحمن بن على بن محمد المشتهر بابن الجوزي القرشي البكري البغدادي المتوفى سنة ٥٩٧ في كتابه «الحدائق» (ج ١ ص ٣٩٨ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
حدثنا ابو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، قال حدثنا أبو عاصم ، قال حدثنا موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي.
ومنهم العلامة صلاح بن ابراهيم الهادي في «الكواكب الدرية» (ص ١٩٣ نسخة ايرلندة) قال :
ومنها قوله صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي كالنجوم كلما أفل نجم طلع نجم.
وقال أيضا ص ١٩٤ :
ومنها قوله صلىاللهعليهوسلم : أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، كما ان النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل الأرض ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون.
وروى : فإذا انقرضوا صب الله عليهم البلاء صبا.