قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل [ ج ٢٣ ]

    101/668
    *

    عن أبى ذر. قال : وعي علما ثم عجز فيه. قالوا : أخبرنا عن حذيفة. قال : أعلم أصحاب محمد بالمنافقين. قالوا : أخبرنا عن سلمان. قال : أدرك العلم الأول والعلم الآخر ، بحر لا ينزح قعره منا أهل البيت. قالوا : أخبرنا عنك. قال : إياها أردتم ، كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت (ابن سعد ، والمروزي في العلم ، والدورقي ، كر).

    ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٣٣ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :

    عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه أنه قيل لعلي : مالك أكثر أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا؟ قال : اني كنت إذا سألته انبأني وإذا سكت ابتدأني.

    ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد الخافى الحسيني الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٥٧ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :

    وروى صاحب كتاب «قوت القلوب» أنه قيل لعلي عليه‌السلام : صف لنا أصحابك؟ فقال : عن أيهم تسألون؟ قالوا : عن سلمان. قال : أدرك علم الاول والآخر. قالوا : فعمار. قال : هو من ملأ ايمانا مشامته. قالوا : أبو ذر. قال : جمع العلم والزهد ، لا يخاف في الله لومة لائم ، ما أظلت الخضراء أصدق لهجة منه. قالوا : حذيفة. قال : صاحب السر أعطى المنافقين. قالوا : فأخبر عن نفسك. قال : إياي أردتم ، كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت.