لطف الله الصافي الگلپايگاني
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مكتب المؤلّف دام ظلّه
المطبعة: سلمان الفارسي
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٢
جوابا عن قصيدة وردت من بغداد من قبل أبناء العامّة مطلعها : أيا علماء العصر ... ، وقد ذكرت فيها الإيرادات والسؤالات حول المهدي عليهالسلام ، إنكارا لوجوده عليهالسلام ، وتسفيها لمن يعتقد به ، فقام النوري للدفاع عن الحقّ ، والذبّ عن المذهب ، وأتى بهذا الجواب الشافي الكافي من كتب العامّة ، وكلمات مشايخهم وأكابرهم ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، ثم نقلها إلى النظم الجيد البليغ العلامة الكبير والمصلح الشهير الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، وأجابه أيضا على هذا المنوال نظما الشيخ جعفر النقدي والسيّد محسن الأمين ، وشرح الأخير قصيدته بالنثر أسماه «البرهان ...» وغيرهم.
ففي هذا المجال ذكر أسماء عدّة من القائلين بوجوده من العامّة ، منهم الشيخ حسن العراقي ، وهو ليس ملتزما بصحّة ما ينقل منهم ، ولا يلزم عليه من الاستدلال بأقوالهم وعباراتهم أن يكون معتقدا بتفاصيل جاءت فيها ، وقصّة الشيخ حسن التي وقعت مورد إنكاره مقبولة عند الصوفية العامّة ، وليس التصوّف عندهم كما هو عند الشيعة ، فإنّه عندنا مذموم لا يجوز الالتزام والتعبّد بتعاليمهم الخاصّة ممّا لم يؤثر من الشرع ، ولا يدلّ عليه الكتاب أو السنّة ، وأكثرها مختلقات وموضوعات مشتملة على العقائد الباطلة ، والأعمال المحرّمة بل والشرك ، وأمّا عند العامة ـ مع تضمّن ما عندهم من التصوّف بهذه المفاسد بالوضوح ـ ممدوح ، وأكثر علمائهم منخرطون في سلسلة من سلاسل التصوّف التي لا حقيقة لها وما أنزل الله بها من سلطان ، وشأن مثل محيي الدين والشعراني وأمثالهما أجلّ عند المتصوّفة منهم من الشافعي وأبي حنيفة ومالك وابن حنبل وأصحاب الحديث ، ولكن ذلك كلّه لا يمنع من الاستدلال بأقوالهم ردّا
عليهم وإفحاما للمنكرين ، وبهذا الاعتبار ليس كتاب «كشف الأستار» من كتب الحديث ، ولم يذكر مصنّفه مثل هذه الحكاية باعتبار أنّها حديث من الأحاديث ، فذكرها في الأحاديث التي تبحث فيها عن سندها واعتبارها في غير محلّه ، إلّا أن يراد بذلك تكثير ما أسماه بالأحاديث الموضوعة ، وإظهار العجب من المحدّث النوري ، والاستحياء من النظر في مثل نقله ، مع أنّ الاستحياء من هذا العجب والاستحياء أولى من استحيائه.
وممّا ذكر يظهر الجواب عمّا نقله المحدّث النوري أيضا عن «ينابيع المودّة» من بيعة بعض مشايخ مصر مع الإمام المهدي عليهالسلام.
خبر الجزيرة الخضراء ومدائن أبناء المهدي عليهالسلام
وممّا عدّه من الأحاديث الموضوعة خبر قصة الجزيرة الخضراء وخبر مدائن أبناء المهدي عليهالسلام ، قال : نقل الأوّل المجلسي ـ رحمهالله ـ بدون إسناد متّصل (١) ، بل قال : وجدت رسالة مشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض ولم يذكر صاحب الرسالة ، وقد أقرّ بعدم كونه في كتاب معتبر ، فقال : وإنّما أفردت لها بابا لأنّي لم أظفر به في الاصول المعتبرة ، وقال : وجدت في خزانة أمير المؤمنين عليهالسلام بخط الشيخ الفاضل الفضل بن يحيى بن علي الطيبي ما هذا صورته : الحمد لله ربّ العالمين ... وذكر تمام الحكاية إلى قوله : أدام الله إفضاله.
ثم قال : ونقل الثاني النوري في كتابه «جنّة المأوى» في الاستدراك
__________________
(١) البحار : ج ٥٢ ص ١٥٩ ـ ١٧٤.
لباب من رأى الحجّة عليهالسلام من «البحار» (١) في حكايته الثالثة ، فقال : وفي آخر كتاب في التعازي عن آل محمّد ووفاة النبي صلىاللهعليهوآله تأليف الشريف الزاهد أبي عبد الله محمّد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني رضياللهعنه ، عن الأجلّ العالم الحافظ ... فذكر تمام سند الحديث ومتنه ، ثمّ قال بعده : قال النوري : وروى هذه الحكاية مختصرا الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي البياضي في الفصل الخامس عشر من الباب الحادي عشر من كتاب «الصراط المستقيم» وهو أحسن كتاب صنّف في الإمامة عن كمال الدين الأنباري ... الخ وهو صاحب رسالة «الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح» التي نقلها المجلسي بتمامها في «السماء والعالم» (٢) ، قال : وقال السيد الأجلّ علي بن طاوس ... الخ.
وبعد كلام المحدّث النوري قال (٣) : أقول : وجه وضع الأول بالخصوص اشتماله على أنّ حسّان بن ثابت من القرّاء في موضعين ، مع أنّه إنّما كان شاعرا ، وإنّما كان أخوه زيد بن ثابت من القرّاء ، مع أنّ باقي من عدّه لم يكن جميعهم من القرّاء ، وإنّما القارئ منهم ابن مسعود وابيّ ، ثم جمع أبي سعيد الخدري مع أبي عبيدة وأضرابه بلا وجه ، حيث إنّ أبا سعيد كان إماميا وباقي من ذكر من معاندي أمير المؤمنين عليهالسلام (٤).
أقول : ليس في الحكاية ما يدلّ على أنّ الذين اجتمعوا إليه كانوا من
__________________
(١) البحار : ج ٥٣ ص ٢١٣ ـ ٢٢١.
(٢) البحار : ج ٦١ ص ٩١ ـ ١٣١.
(٣) أي الناقد.
(٤) الأخبار الدخيلة : ص ١٤٦.
القرّاء ، واجتمعوا إليه لأنّهم كانوا كذلك ، بل يدلّ على أنّ المجتمعين الذين سمّى بعضهم وترك آخرين كانوا من الصحابة. كما أنّ ذكر أبي عبيدة وأبي سعيد واجتماعهما وجماعات المسلمين لم يكن إلّا لأنّهم كانوا معدودين من المسلمين ، وأدركوا عصر الرسالة ، وسمعوا القرآن الكريم منه بلا واسطة أحد أو بواسطة غيرهم في هذا العصر ، ولا يدلّ على أزيد من ذلك ، فما ذكر لا يكون وجها للوضع أصلا.
ولا يخفى أنّ حسّان بن ثابت لم يكن أخا لزيد بن ثابت ، وإنّما اشتبه على صاحبنا وهو مؤلّف «قاموس الرجال» ، ومورد الطعون على بعض علماء الرجال ، وذلك لاشتراك والديهما في الاسم ، فزيد هو ابن ثابت بن الضحّاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غتم بن مالك بن النجّار الأنصاري الخزرجي ثمّ النجّاري ، وحسّان هو ابن ثابت بن المنذر بن خرام بن عمرو بن زيد بن مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجّار الأنصاري الخزرجي النجّاري.
قال : واشتماله على أنّه لم ير لعلماء الإمامية عندهم ذكرا سوى خمسة : الكليني وابن بابويه والمرتضى والطوسي والمحقّق ، فبعد فتح باب العلم بحضور النائب الخاص بأمر صدر عنه عليهالسلام عندهم ، وأنّه يزور قبّته عليهالسلام في كلّ جمعة ، ويجد ورقة مكتوبا فيها جميع ما يحتاج إليه في المحاكمة ، وكون أبيه سمع حديثه وجدّه رأى شخصه ، أي حاجة كانت لهم إلى هؤلاء الخمسة الذين كان العلم عليهم منسدّا؟ مع أنّ لكلّ منهم فتاوى غير فتاوى الآخرين ، مع أنّ لكلّ واحد من الكليني وابن بابويه والمرتضى والطوسي والمحقّق مسلكا ، ولكن لم يعدّ فيهم المفيد ... إلخ.
أقول : أولا : باب العلم في عصر حضور الإمام وفي عصر النبوة ليس مفتوحا مطلقا ، كما أنّ الاجتهاد في استنباط الأحكام أيضا لا يرتفع أيضا مطلقا ، بل الاجتهاد أمر وأصل يعمل به في عصر الحضور كالغيبة ، وباب العلم بالأحكام أيضا منسدّ في عصر الحضور كعصر الغيبة ، غير أنّ دائرة كلّ واحد منها في عصر الحضور أضيق من دائرته في عصر الغيبة ، وإلّا حتّى المتشرّفين بمحاضرهم الشريفة لا بدّ لهم في بعض الموارد من العمل ببعض الظنون المعتبرة ، سيّما إذا كانوا غائبين عن مجلسه وفي الأماكن البعيدة ، فكما أنّ الفصل الزماني بيننا وبين عصر الحضور أوجب توسعة دائرة الاجتهاد وإعمال الاصول العقلائية اللفظية والعقلية ، وجواز العمل بالظنون المعتبرة الشرعية ، كذا الفصل المكاني أيضا ربّما يوجب ذلك ، وكما أنّ شأن اجتهاد مجتهد مثل الشيخ والمحقّق في استنباط الأحكام يظهر في مثل عصورنا هذه ، فكذلك يظهر أيضا في عصورهم عليهمالسلام عند الاحتياج إلى الاجتهاد الذي لا بدّ منه ، ولعلّ هذا هو المراد من التفقّه الذي أمرنا به في عصر الحضور أيضا ، وقال الصادق عليهالسلام فيه : ليت السياط على رءوس أصحابي حتّى يتفقّهوا في الحلال والحرام (١) ، ولو لم يكن ذلك كلّه فلا ريب أنّه بعضه.
وثانيا : أنّه قال : وأجد هناك ورقة مكتوب فيها ما أحتاج إليه من المحاكمة بين المؤمنين ، فمهما تضمّنته الورقة أعمل به. وهذا كلام لا يخلو فهمه لنا من الإشكال ، فهل أراد منه أنّه يحكم بما تضمّنته هذه الورقة من غير مطالبة البينة عن المدّعي ، أو اليمين عمّا ادّعي عليه فيحكم بحكم داود ، أو أنّ الورقة تتضمّن أحكام القضاء ممّا لم يبيّن له من ذي قبل؟
__________________
(١) راجع البحار : ج ١ ص ٢١٣ ح ١٢.
وكيف كان ، فالظاهر منه أنّ الرجوع إلى الورقة مختصّ بالمحاكمة بين المؤمنين.
وثالثا : يمكن أنّه إنّما لم ير لغير هؤلاء الخمسة ذكرا عندهم اتّفاقا وفي مدّة كان هناك ، ولا يفهم من ذلك أنّه ليس لغيرهم عندهم ذكر مطلقا.
ورابعا : يمكن أن يكون ذلك لأنّ كلّ واحد من هؤلاء يكون رأسا في طريقته العلمية الخاصّة به ، أو لغير ذلك. وعلى كلّ حال ، لا يكون مثل ذلك وعدم ذكر مثل المفيد مع جلالة قدره وعظم شأنه أمارة على الوضع والجعل أصلا.
وأمّا ما ذكر من وجه الوضع من عدم سند معتبر لهما ، ففيه :
أولا : أنّ ذلك ليس دليلا لذلك ، فكيف تحكم يا أيها الشيخ ـ أدام الله عمرك وبارك فيه ـ بوضع الحديث لعدم سند معتبر له؟ فهل تجسر على الحكم بالوضع على جميع المرسلات أو المسندات الضعيفة؟!
وثانيا : أنّ عدم اعتبار الأول عند العقلاء ، وبناء على طريقتهم واعتباره كذلك يدور مدار كون كاتب الرسالة المشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء التي وجدها العلامة المجلسي مجهولا غير معروف ، كما يظهر من المجلسي أنّه كان كذلك عنده ، أو أنّه معلوم الحال وهو شيخنا الشهيد الأول كما قطع به وصرّح عليه العالم المتتبّع الخبير الشهيد الشريف مؤلّف كتاب «مجالس المؤمنين» (١) في مجلسه الأول وصرّح به غير أيضا ، ومع ذلك كيف لنا بالقول بعدم سند معتبر له بعد تصريح هذا الشريف الأجلّ بأنّ الشهيد الأول هو الذي وجد الرسالة في خزانة أمير المؤمنين
__________________
(١) مجالس المؤمنين للقاضي الشهيد نور الله التستري : ص ٧٨ ـ ٧٩.
عليهالسلام بخطّ العالم العادل والشيخ الفاضل الفضل بن يحيى بن علي الطيبي الكوفي ـ قدّس الله روحه ـ وصرّح بأنّه وجدها بخطّه فضلا عن الحكم بجعله ووضعه ، وما وجده المجلسي هو من نسخ هذه الرسالة المشتهرة ، وحيث لم يطّلع على ناسخها لم يذكر ذلك ، وهذا غير مضرّ باعتبارها بعد حكم مثل القاضي الشهيد قطعيا بأنّه هو الشهيد الأول. هذا ، وقد اختصر كلام المجلسي وكلام مستنسخ الرسالة الدالّ على توصيف الفضل بن يحيى بالعلم والعمل صاحب «الأخبار الدخيلة» والعهدة عليه.
وممّا يظهر منه عدم تأمّل هذا المدّعي لوضع خبر علي بن فاضل ، وإصراره على إيراد الشبهة ، أنّه زعم أنّ المجلسي وجده في خزانة أمير المؤمنين عليهالسلام ، ولذا قال في ابتداء نقله هذا الخبر عن المجلسي : نقل الأول المجلسي ـ رحمهالله ـ بدون إسناد متّصل ، بل قال : وجدت رسالة ... إلى أن قال : وقال (يعني المجلسي) : وجدت في خزانة أمير المؤمنين عليهالسلام.
وقال بعد نقل الخبرين بطولهما ، وما أورد عليهما : فإن قيل : إنّ الخبر الأول قال المجلسي وجده في خزانة أمير المؤمنين عليهالسلام بخطّ الفضل بن يحيى الطيبي ناقلا له عن علي بن فاضل المازندراني بشرح مرّ ، قلت : من أين أن أحدا من أعداء الإمامية لم يضع القصة وألقاها في الخزانة ناسبا له إلى مسمّى بفضل بن يحيى عن مسمّى بعلي بن فاضل.
أقول : انظر كيف اشتبه عليه الأمر ، فالمجلسي لم يجد الرسالة في خزانة أمير المؤمنين ، بل وجد الرسالة المشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض وأحبّ إيرادها ، فذكرها بعينها كما وجدها : بسم الله
الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي هدانا لمعرفته ، والشكر له على ما منحنا للاقتداء بسنن سيّد بريّته محمد الذي اصطفاه من بين خليقته ، وخصّنا بمحبّة علي والأئمة المعصومين من ذرّيته صلّى الله عليه وعليهم أجمعين الطيّبين الطاهرين وسلّم تسليما كثيرا ، وبعد فقد وجدت في خزانة أمير المؤمنين وسيد الوصيّين وحجّة ربّ العالمين وإمام المتّقين علي بن أبي طالب عليهالسلام بخطّ الشيخ الفاضل والعالم العامل الفضل بن يحيى بن علي الطيّبي الكوفي ـ قدّس الله روحه ـ ما هذا صورته ... إلخ.
وأوهن من ذلك كلّه نسبة علي بن فاضل بالهجر والهذيان في حال شدّة المرض.
وخلاصة الكلام : أنّ بعد كون الناسخ وواجد الرسالة في الخزانة هو الشهيد الأوّل الذي كان قريب العهد بالفضل بن يحيى عارفا بخطّه وحاله ووصفه بالفضل والعلم والعمل ، وبعد توصيف الفضل بن يحيى الشيخ زين الدين علي بن فاضل بالتقوى والصلاح ، وسماعه هذا الخبر بواسطة عالمين فاضلين ، القول بجعله رأسا واستناد ذلك إلى الأعداء وإلى الهذيانات الصادرة من المرضى في شدّة المرض ، قول بغير علم ، وكم فرق بين من يبدي الاحتمالات المانع جوازها عن اعتبار الخبر وتمنع إثباته ، وبين من يحكم بجعله ووضعه باحتمالات لا تدلّ على ذلك أصلا ، هذا.
وأمّا عدم ورود خبر على أنّ له عليهالسلام ولدا بالفعل واختلاف الاخبار في حصول الولد له بعد ظهوره لا ينفي ما يدلّ عليه ، لأنّ عدم الدليل على نفي الولد ، وعدم ورود خبر غير هذا الخبر على أنّ له ولدا ، لا ينفي ما يدلّ عليه ، مضافا إلى دلالة بعض الأخبار والأدعية عليه.
وأمّا تضمّن خبر علي بن فاضل أنّ عدد امراء عسكره ثلاثمائة ناصر وبقي ثلاثة عشر ناصرا ، فلا يثبت به جعل الخبر ولو وجد في بعض الأخبار ما يعارضه ، مضافا إلى أنّ إعمال قواعد الترجيح يكون في الأخبار الراجعة إلى الفروع والأحكام ، يرجح عقلائيا ما فيه الترجيح ، ولا يلزم عليه أن يخرج إذا كان أعوانه بهذه الكثرة ؛ لأنّ له مضافا إلى ذلك أو بدون ذلك مقتضيات وشرائط مذكورة في محلّها ، وربّما يعلم بعضها بعد الظهور ، ولا يعلم بعضها إلّا الله تعالى.
تنبيه
ممّا يجب التنبيه عليه أنّا لسنا في هذا المجال في مقام إثبات اعتبار هذه الأحاديث وإن ظهر ثبوت اعتبار بعضها من مطاوي ما ذكرناه ، بل ما كنّا بصدده هو الردّ على الحكم بوضع هذه الأحاديث قطعيا ، وبيان أنّ هذه الأحاديث في مضامينها المشتركة بينها وبين غيرها يحتجّ بها ويعتدّ بها ، لارتفاع خبر الواحد إلى المتواتر ، وفي مضامينها المختصّة بها يجوز نقلها وتطمئنّ النفس بها أقوى ممّا في كتب التاريخ والمراسيل التاريخية. نعم ، لا يترتّب عليها اثر شرعي عملي ، لأنّها لا ترتبط بالأحكام العملية.
إن قلت : إذا كانت هذه الأخبار غير معتبرة شرعا لا يجب التعبّد بها ، بالبناء على صحّة مضمونها وإن توفّر فيها جميع ما هو معتبر عرفا وشرعا في خبر الواحد الوارد في الفروع ، فما فائدة نقلها وحفظها؟
قلت : نعم ، معنى عدم اعتباره شرعا أنّه لا يجوز أن يتعبدنا الشارع بالبناء على صدوره عمليا ؛ لأنّ مضمونه لا يرتبط بالفروع والأحكام
العملية ، وأمّا في مضامينها التي يجب الاعتقاد بها فعدم اعتبارها إنّما يكون لأجل لزوم اليقين بالمسائل الاعتقادية ، واليقين لا يتحصّل بحجّية هذه الأخبار ، ولا يجوز أن يتعبّدنا الشارع بالقطع واليقين بها كما لا يجوز التعبّد والإلزام بالعمل بها ، وعليه لا يترتّب أثر شرعي عملي عليها ، ولا يوجب القطع بمضمونها إن كانت في المسائل الاعتقادية.
ولكن قد ظهر بما ذكر : أنّ الفائدة لا تنحصر في ذلك ، بل فائدته المهمّة أنّها توجب ارتقاء الحديث إلى المتواتر المعنوي أو الإجمالي ، وأنّ بها يؤيّد بعض الأحاديث كما أنّها أيضا تؤيّد بها فالأخبار يؤيّد بعضها بعضا ، وأيضا يؤتى بها في المتابعات والاستشهادات ، ففائدة نقل هذه الأحاديث والأخبار مهمّة جدّا ، ولذا قد استقرّ بناء العقلاء على نقلها ، ومعظم التواريخ والتراجم والسير مبني على هذه الأخبار ونقلها.
وعلى ذلك كلّه إذا حصل من هذه الأخبار بواسطة بعض القرائن والشواهد القطع بمضمونها فهو ، وإذا لم يحصل منها القطع لا يجوز ردّها والحكم بكذبها وجعلها بالشبهات والاستدلالات الضعيفة حتّى مثل إرسال الخبر أو مجهولية إسناده ، بل بناء العقلاء قد استقرّ على هذه الأخبار ونقلها على الطريقة المألوفة بينهم ، فضلا من أن يكون إسنادها موصولة بعضها ببعض وكانت رواتها من المشاهير والثقات مثل الصدوق ، فلا يبدون الشكّ في حديث ورد بإسناد معتبر في غزوات رسول الله صلىاللهعليهوآله وسائر سيره ، مثل أن الراوي أخبر بأنّه غزوة كذا وقعت يوم كذا وفي مكان كذا وخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إليها يوم كذا ورجع عنها يوم كذا وكان عدّة من معه فيها من الأصحاب كذا ، فينقلون ذلك بل ويرسلونه إرسال المسلّمات لا يبدون
الشكّ فيه.
فإن قلت : إنّ جواز نقل الخبر في الفروع مسلّم ، أمّا في غير الفروع ، سواء كان مرسلا أو مسندا أو غير ذلك ، فيجب أن يثبت جوازه بالشرع ، فما الدليل على جواز نقل الخبر مطلقا؟
قلت : هذا غريب ، فإنّ جواز نقله ثابت بالضرورة وبالكتاب والسنّة المتواترة والسيرة القطعية المستمرة إلى زمان الأئمة والنبيّ صلوات الله عليه وعليهم ، لم يشكّ فيه أحد إلّا الأول والثاني وأذنابهما لأهداف سياسية وأغراض دنيوية ، فمنعا الناس عن نقل الحديث ، وشرح ذلك يطلب من محلّه.
لا يخفى أنّ كتابنا هذا (المنتخب الأثر) قد تم تأليفه في سنة ١٣٧٣ ق وطبع في هذه السنة في مجلّد واحد ثمّ جدّدنا النظر فيه وزدنا عليه بعض الزيادات ، فصار في ثلاثة مجلّدات بالصورة الّتي بين يديك ، وتمّ في صفر ١٤١٤ ه ق.
فهرس أرقام الأحاديث المرويّة عن كلّ من النبي صلىاللهعليهوآله
والأئمة الاثنا عشر عليهمالسلام
في المنتخب الأثر في مجلّداته
عن النبي صلىاللهعليهوآله : ١ إلى ٤٨ ، ٥٠ إلى ٦٠ ، ٦٢ إلى ٧٥ ، ٧٧ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٩٣ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١٢٣ إلى ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٤ (عن فاطمة سلام الله عليها) ١٤٥ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٥٨ ، ١٥٩ ، ١٦٤ ، ١٦٦ إلى ١٧١ ، ٧٣ إلى ١٧٨ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٤ (عن فاطمة سلام الله عليها) ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٩٠ ، ١٩٤ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٤ إلى ٢١٦ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٢٤ (هذه الرواية عن فاطمة عليهاالسلام وفيها عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٢٥ ، ٢٣٨ إلى ٢٤٥ ، ٢٤٧ إلى ٢٤٩ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٨ ، ٢٦٣ ، ٢٦٤ (عن فاطمة سلام الله عليها) ، ٢٦٥ إلى ٢٦٧ ، ٢٨٢ (والراوي زيد عن آبائه عليهمالسلام) ٢٨٤ ، ٢٨٧ ، ٣٠٨ ، ٣٢١ ، ٣٣٥ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٧٧ ، ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ،
٣٨٦ ، ٣٧٨٧ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٣٩٠ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٥ (عن فاطمة عليهاالسلام عن أبيه) ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ٤٠٤ ، ٤٠٦ ، ٤٠٨ ، ٤٠٩ ، ٤١٠ ، ٤١٥ ، ٤١٩ ، ٤٣١ ، ٤٣٥ ، ٤٣٦ ، ٤٣٧ ، ٤٣٨ ، ٤٤٠ ، ٤٤١ ، ٤٤٤ ، ٤٤٧ ، ٤٥٠ ، ٤٥١ ، ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، ٤٥٤ ، ٤٥٥ ، ٤٥٦ ، ٤٥٨ ، ٤٦٠ ، ٤٦١ ، ٤٨٠ ، ٤٨١ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٤٩١ ، ٤٩٢ ، ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، ٤٩٦ ، ٤٩٧ ، ٥٠٠ ، ٥٠٢ ، ٥٠٣ ، ٥٠٤ ، ٥٠٥ ، ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، ٥١١ ، ٥١٢ ، ٥١٥ ، ٥١٦ ، ٥٢٠ ، ٥٢١ ، ٥٢٤ ، ٥٢٥ ، ٥٢٦ ، ٥٢٧ ، ٥٢٩ ، ٥٣٠ ، ٥٣٢ ، ٥٣٣ ، ٥٣٤ ، ٥٣٥ ، ٥٤٣ ، ٥٦٣ ، ٥٨١ ، ٥٨٣ ، ٥٨٤ ، ٥٨٥ ، ٥٨٦ ، ٥٩١ ، ٥٩٧ ، ٦٧٠ ، ٦٩٧ ، ٦٩٩ ، ٧٠٠ ، ٧٢٨ ، ٧٢٩ ، ٧٣٠ ، ٧٣١ ، ٧٣٣ ، ٧٥٦ ، ٧٥٧ ، ٧٦١ ، ٧٦٢ ، ٧٦٣ ، ٧٦٤ ، ٧٦٥ ، ٧٧٥ ، ٧٨٤ ، ٧٨٥ ، ٩٠١ ، ٩١٠ ، ٩١٧ ، ٩١٨ ، ٩٢٠ ، ٩٢١ ، ٩٢٢ ، ٩٢٥ ، ٩٢٧ ، ٩٢٩ ، ٩٣٤ ، ٩٣٩ ، ٩٤٤ ، ٩٤٥ ، ٩٤٦ ، ٩٤٩ ، ٩٥٢ ، ٩٥٦ ، ٩٥٨ ، ١٠٣٠ ، ١٠٣٤ ، ١٠٤٦ ، ١٠٦٤ ، ١٠٦٥ ، ١٠٦٦ ، ١٠٦٧ ، ١٠٦٩ ، ١٠٧٠ ، ١٠٧١ ، ١٠٧٢ ، ١٠٧٤ ، ١٠٧٦ ، ١٠٧٧ ، ١٠٧٨ ، ١٠٧٩ ، ١٠٨٠ ، ١٠٨٥ ، ١١٠٣ ، ١١٠٩ ، ١١١١ ، ١١١٢ ، ١١١٨ ، ١١١٩ ، ١١٢٧ ، ١١٢٨ ، ١١٣٠ ، ١١٣١ ، ١١٣٢ ، ١١٣٣ ، ١١٣٤ ، ١١٣٥ ، ١١٥٥ ، ١١٦١ ، ١١٦٤ ، ١١٦٥ ، ١١٦٦ ، ١١٧٠ ، ١١٧١ ، ١١٧٢ ، ١١٩٢ ، ١١٩٦ ،
١١٩٨ ، ١٢٠٠ ، ١٢٠١ ، ١٢١٤ ، ١٢١٥ ، ١٢٥٧.
عن الإمام امير المؤمنين عليهالسلام : ٧٩ ، ٨٠ (عنه صلىاللهعليهوآله) ، ٩٤ (وفيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٩٥ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٤٠ (عنه صلىاللهعليهوآله) ١٤٩ (عنه صلىاللهعليهوآله) ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٦٠ (عنه صلىاللهعليهوآله) ١٦٢ ، ١٧٢ ، ١٨٥ ، ١٨٩ ، ١٩٧ (وفيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ١٩٨ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٠٢ ، ٢٢٧ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٥٤ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٦٨ (عنه صلىاللهعليهوآله) ٢٧٢ (وفيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٩٥ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣١٤ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٣٠ ، ٣٣٧ ، ٣ ٥٣ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٣٦٢ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٣٧٦ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٣٨٢ ، ٤١١ ، ٤١٣ ، ٤١٤ ، ٤١٥ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٤١٦ (عنه صلىاللهعليهوآله) ٤١٧ ، ٤٢٠ (عنه صلىاللهعليهوآله) ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٢٤ ، ٤٢٥ ، ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨ ، ٤٣٣ ، ٤٤٣ ، ٤٤٥ ، ٤٤٦ ، ٤٦٢ ، ٤٦٨ ، ٤٧٢ ، ٤ ٧٣ (عنه صلىاللهعليهوآله) ٤٧٥ ، ٤٧٧ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٨٢ (عنه صلىاللهعليهوآله) ، ٤٨٣ ، ٤٨٧ (عنه صلىاللهعليهوآله) ٤٨٩ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٤٩٣ ، ٥٠٩ ، ٥١٠ ، ٥١٩ ، ٥٦٨ ، ٥٧٢ ، ٥٧٣ ، ٥٨٧ ، ٥٨٩ ، ٥٩٣ ، ٦٠٩ ، ٦٢٣ ، ٦٣٦ ، ٦٣٧ ، ٦٦٢ ، ٦٩٨ (عن النبي صلى الله
عليه وآله) ، ٧٤٨ ، ٧٥١ ، ٧٧٩ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٧٨١ ، ٩٠٠ ، ٩٠٢ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٩٠٨ ، ٩٠٩ ، ٩١٤ ، ٩١٨ ، ٩٢٤ ، ٩٢٦ ، ٩٢٨ ، ٩٣٠ ، ٩٣١ ، ٩٣٢ ، ٩٣٧ ، ٩٣٨ ، ٩٤٢ ، ٩٤٧ ، ٩٥١ ، ٩٥٣ ، ٩٥٤ ، ٩٥٥ ، ٩٦٨ ، ٩٧٥ ، ١٠١٧ ، ١٠١٨ ، ١٠٢٠ ، ١٠٢١ ، ١٠٤١ ، ١٠٥٠ ، ١٠٥٨ ، ١٠٦٣ ، ١٠٨٣ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١١٠٧ ، ١١١٧ ، ١١٣٨ ، ١١٣٩ ، ١١٥٣ ، ١١٦٧ ، ١١٨٧ ، ١١٨٨ ، ١١٨٩ ، ١١٩٣ ، ١١٩٧ ، ١١٩٩ ، ١٢٣١ ، ١٢٣٦ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٢٦٢ ، ١٢٦٩
عن الإمام الحسن عليهالسلام : ٨٢ ، ١٠٤ ، ١٧٩ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٩٣ ، ٢٥٧ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٥٩ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٥٣٩ ، ١١٩٥ (عن أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام)
عن الإمام الحسين عليهالسلام : ١٢١ ، ١٤٦ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٦٣ ، ١٨٠ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٢٠ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٥٦ (عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٦٠ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) وكذا ٢٦١ وكذا ٢٦٢ ، ٢٧٣ ، ٥١٧ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٥٣٦ ، ٥٤١ ، ٥٨٨ ، ٦٠٧ ، ٦٤٧ ، ٩١١ ، ٩٧٩ ، ١٢١١ (والمحتمل كون الخمسة الأخيرة عن الصادق عليهالسلام)
عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهالسلام : ٨٨ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٥ ، ١١٠ ، ١٥٥ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ١٨١ (عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٩١ ، ٢٢١ (عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٢٢ (عن عمته زينب عن فاطمة عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٢٣ (عن أبيه عن فاطمة عن النبي صلى الله عليهم) ٢٢٣ (عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣١٥ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٤٦٦ ، ٤٦٧ (عن أبيه عن فاطمة عن النبي صلى الله عليهم اجمعين) ٥٢٢ ، ٥٢٨ (وفيه حديث جابر حكاية عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٥٩٠ ، ٥٨٠ ، ٦٠٠ (عن جدّه امير المؤمنين عليهالسلام) ، ٦٤٢ ، ٦٥٤ ، ٦٧٣ ، ٦٨٦ ، ٧٣٧ ، ٩٨١ ، ١١٤٤ ، ١١٤٨ ، ١٢٢٠ ، ١٢٥٦.
عن الإمام الباقر عليهالسلام : ٧٨ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٨٩ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٩٠ ، ٩١ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١١٧ ، ١٢٠ (عن جابر عن فاطمة سلام الله عليها) ، ١٤٣ (عن أبيه عن الحسن بن علي عليهماالسلام) ١٥١ ، ١٨٨ (عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم) ، ١٩٢ ، ٢٣٠ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، ٢٧٠ (عن سالم عن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٧٤ (وفيه عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم) ، ٢٧٥ (وفيه عن النبي صلى الله
عليه وآله) ، ٢٧٦ ، ٢٨٩ ، ٣٠٧ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٣١٦ ، ٣٢٠ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٣٩ ، ٣٤٤ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٩٤ (عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم اجمعين) ، ٤٠٧ ، ٤٣٢ (عنه صلىاللهعليهوآله) ، ٤٣٤ ، ٤٤٢ ، ٤٤٨ ، ٤٧٠ (عن رسول الله صلىاللهعليهوآله) ، ٥٠٦ (عن أبيه عن جدّه عن علي عليهمالسلام) ، ٥١٤ (عن علي عليهمالسلام) ٥١٨ ، ٥٤٢ (وفيه حديث عن أبيه عليهماالسلام) ، ٥٤٤ ، ٥٤٥ ، ٥٧٦ (وفيه عن علي عليهالسلام) ٥٩٥ (عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله) ٥٧٧ (عن علي عليهالسلام) ، ٥٨٢ ، ٥٩٦ ، (عن الحسين عليهالسلام) ، ٦٠١ ، ٦٠٣ ، ٦١٤ ، ٤٢٧ ، ٦٤٥ ، ٦٥١ (عن الإمام امير المؤمنين عليهماالسلام) ، ٦٥٥ ، ٦٥٨ ، ٦٥٩ ، ٦٦٩ ، ٦٧٣ ، ٦٧٦ ، ٦٧٨ ، ٦٨٣ ، ٦٨٧ ، ٦٩٠ ، ٦٩١ ، ٦٩٣ ، ٦٩٦ (عن كتاب على عليهالسلام) ، ٧٠٣ ، ٧٠٨ ، ٧٢٠ ، ٧٢٣ ، ٧٢٦ (صدره منه عليهالسلام وذيله عن رسول الله صلىاللهعليهوآله) ، ٧٣٦ ، ٧٣٩ ، ٧٤٢ ، ٧٤٥ ، ٧٥٣ ، ٧٦٩ ، ٧٨٢ ، ٩٠٤ ، ٩٠٦ ، ٩١٢ ، ٩٣٣ ، ٩٣٦ ، ٩٤٠ ، ٩٦١ ، ٩٦٥ ، ٩٦٦ ، ٩٧٨ ، ٩٨٩ ، ٩٩٠ ، ١٠٠٢ ، ١٠٠٣ ، ١٠٠٤ ، ١٠٠٥ ، ١٠٠٧ ، ١٠١٩ ، ١٠٣١ ، ١٠٣٣ ، ١٠٣٦ ، ١٠٤٣ ، ١٠٤٩ ، ١٠٥٥ ، ١٠٥٦ ، ١٠٥٧ ، ١٠٦٠ ، ١٠٦١ ، ١٠٨١ ، ١٠٨٨ ، ١٠٩٥ ، ١٠٩٦ ، ١١٠١ ، ١١١٤ ، ١١١٦ ، ١١٢١ ، ١١٢٦ ، ١١٤٠ ، ١١٤١ ، ١١٤٤ ، ١١٤٥ ،
١١٤٩ ، ١١٥٦ ، ١١٦٢ ، ١١٦٣ ، ١١٧٣ ، ١١٧٥ ، ١١٧٨ ، ١١٧٩ ، ١١٨٦ ، ١١٩٩ ، ١٢١٢ ، ١٢١٣ ، ١٢٢٣ ، ١٢٣٤ ، ١٢٣٥ ، ١٢٣٧ ، ١٢٤٩ ، ١٢٥٢ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٢٥٥ ، ١٢٥٨ ، ١٢٦١ ، ١٢٧٢
عن الإمام الصادق عليهالسلام : ٨١ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٨٣ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٨٦ ، ٨٧ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٩٧ (عن أبيه عليهماالسلام) ، ١٠٨ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٩ ، ١٤٢ (عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم) ، ١٥٦ (عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم) وكذا ١٥٧ ، ١٦٥ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢١٧ (عن أبيه عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٣١ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٣٢ (عن سلمان عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٣٤ (عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهمالسلام) ٢٣٧ ، ٢٤٦ (عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٢٥٣ ، ٢٥٥ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ (عن أبيه عن جابر عن فاطمة عن النبي صلى الله عليهم وآلهم) ، ٢٩٠ ، ٢٩٣ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٠٤ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٩ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٣ ، ٣٤٧ ، ٣٥١ ، ٣٧٢ ، ٤١٢ (عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهالسلام) ، ٤٢١ (عن
آبائه عن علي عليهمالسلام) ٤٤٩ ، ٤٥٧ ، ٤٦٣ ، ٤٦٤ ، ٤٦٩ ، ٤٧١ ، ٤٩٨ (عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم) ، ٤٩٩ (عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٥٣٧ (عن علي عليهالسلام) ، ٥٤٠ (عن آبائه عن الحسين عليهالسلام) ، ٥٤٦ ، ٥٧٨ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٥٧٩ ، ٥٩٤ ، ٥٩٨ (عن امير المؤمنين عليهالسلام) ، ٥٩٩ ، ٦٠٢ ، ٦٠٣ ، ٦٠٥ ، ٦٠٦ ، ٦٠٨ ، ٦١١ ، ٦١٢ ، ٦١٣ ، ٦١٥ ، ٦١٦ ، ٦١٧ ، ٦١٨ ، ٦١٩ ، ٦٢٥ ، ٦٢٦ (عن آبائه عن علي عليهمالسلام) ، ٦٢٨ ، ٦٢٩ ، ٦٣٠ ، ٦٣١ ، ٦٣٢ ، ٦٣٨ (عن أبيه عن جدّه زين العابدين عليهمالسلام) ، ٦٣٩ ، ٦٤٠ (عن آبائه عن علي عليهمالسلام) ٦٤٣ ، ٦٤٨ ، ٦٤٩ ، ٦٥٦ ، ٦٦٠ ، ٦٦١ ، ٦٦٣ ، ٦٦٤ ، ٦٦٥ ، ٦٦٦ ، ٦٦٧ ، ٦٦٨ ، ٦٧١ ، ٦٧٢ (عن أبيه الباقر عليهماالسلام) ، ٦٧٤ ، ٦٧٥ ، ٦٧٩ ، ٦٨٤ ، ٦٨٥ (عن آبائه عن علي عليهمالسلام) ، ٦٨٨ ، ٦٨٩ ، ٦٩٢ ، ٦٩٤ ، ٦٩٥ ، ٧٠٢ ، ٧٠٤ (عن أبيه عليهالسلام أن رسول الله أمر و... قال) ، ٧٠٥ ، ٧٠٦ ، ٧١٠ ، ٧١١ ، ٧١٢ ، ٧١٣ ، ٧١٥ ، ٧١٦ ، ٧١٧ ، ٧١٨ ، ٧٢٢ ، ٧٢٤ (عن أبيه ، عن آبائه عن امير المؤمنين عليهمالسلام) ٧٣٨ ، ٧٤٠ (عن أبيه الباقر عليهماالسلام) ، ٧٤١ ، ٧٤٣ ، ٧٤٤ ، ٧٤٦ (وفيه نقل عن جدّه علي عليهماالسلام) ٧٤٩ ، ٧٥٠ (عن امير المؤمنين عليهالسلام) ، ٧٥٤ ، ٧٥٥ ، ٧٧١ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٩٠٥ ، ٩٠٧ ، ٩١٣ (عن أبيه عن
النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٩١٥ ، ٩١٦ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ٩١٩ ، ٩٣٥ (عن آبائه عن النبي صلىاللهعليهوآله) ، ٩٥٩ ، ٩٦٠ ، ٩٦٢ ، ٩٦٣ ، ٩٦٤ ، ٩٦٧ ، ٩٧٢ ، ٩٧٦ ، ٩٧٧ ، ٩٨٠ (عن آبائه عن علي عليهمالسلام) ، ١٠٠٤ ، ١٠٠٦ ، ١٠٠٨ ، ١٠٠٩ ، ١٠١٠ ، ١٠١١ ، ١٠١٢ ، ١٠١٣ ، ١٠١٤ ، ١٠١٥ ، ١٠٢٢ ، ١٠٢٣ ، ١٠٤٠ ، ١٠٤٢ ، ١٠٤٤ ، ١٠٤٥ ، ١٠٤٨ ، ١٠٥١ ، ١٠٥٢ (عن أبيه عن امير المؤمنين عليهمالسلام) ١٠٥٣ ، ١٠٥٤ ، ١٠٥٥ ، ١٠٥٩ ، ١٠٦٢ ، ١٠٨٢ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ١٠٨٦ ، ١٠٨٧ ، ١٠٨٩ ، ١٠٩٠ ، ١٠٩١ ، ١٠٩٢ ، ١٠٩٣ ، ١٠٩٧ ، ١٠٩٨ ، ١٠٩٩ ، ١١٠٠ ، ١١٠٢ ، ١ ١٠٤ (عن امير المؤمنين عليهالسلام) ١١٠٥ ، ١١٠٦ ، ١١٠٨ ، ١١١٥ ، ١١٢٢ ، ١١٢٣ ، ١١٣٧ عن آبائه عن امير المؤمنين عليهمالسلام) ١١٤٢ ، ١١٤٣ ، ١١٤٦ ، ١١٤٧ ، ١١٥٠ ، ١١٥١ ، ١١٥٢ (عن علي عليهالسلام) ١١٥٧ ، ١١٥٩ (عن النبي صلىاللهعليهوآله) ١١٦٠ ، ١١٦٨ ، ١١٦٩ ، ١١٧٤ ، ١١٨٠ ، ١١٨١ ، ١١٨٢ ، ١١٨٣ ، ١١٨٤ ، ١١٨٥ ، ١١٩٠ ، ١١٩١ ، ١١٩٤ ، ١٢٠٢ ، ١٢٠٣ ، ١٢٠٦ ، ١٢٠٧ ، ١٢٠٨ ، ١٢٠٩ ، ١٢١٠ ، ١٢١٦ ، ١٢١٧ ، ١٢١٨ ، ١٢١٩ (عن آبائه عن النبي صلى الله عليهم أجمعين) ١٢٢١ ، ١٢٢٢ ، ١٢٢٧ (عن آبائه عن امير المؤمنين عليهمالسلام) ، ١٢٢٨ ، ١٢٢٩ ، ١٢٣٠ ، ١٢٣٢ ، ١٢٣٣ ، ١٢٣٨ ، ١٢٤٠ ، ١٢٤١ ، ١٢٥٣ (عن النبي