تراثنا العدد [ 26 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا العدد [ 26 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٢٤٠
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

نسخة في المكتبة : الرضوية ، رقم ٨٠٤١ ، تاريخها سنة ٨٥٢ هـ .

يقوم بتحقيقه : السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب .

اُنظر : فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٦٩ ، تاريخ البحرين المخطوط : ١٨٨ . إيضاح المكنون ٢ / ٦٢٥ ، الذريعة ٢٤ / ٦١ ، كشف الحجب والأستار : ٥٧٧ ، مرآة الكتب ٤ / ١١٨ .

١٣٢٤ ـ النجوم الزاهرات .

في إثبات إمامة الأئمة الهداة بطريق العقل والنقل من كتب الفريقين .

بقلم السيد أبو تراب الخونساري ابن السيد أبو القاسم بن محمد مهدي بن حسن ابن حسين ( ١٢٧١ ـ ١٣٤٦ هـ ) .

اُنظر : ريحانة الأدب ٢ / ١٨٩ الذريعة ٢٤ / ٨٠ ، معارف الرجال ٣ / ٣١٠ ، أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة : ١٩٤ .

١٣٢٥ ـ نخبة الكلام في معرفة الإِمام .

بالفارسية .

لمحمد حسين خراساني .

طهران : ١٣٥١ ش ، ١٥٨ ص ، ٢١ سم .

*       *      *

١٣٢٦ ـ نداي حق به ولايت علي عليه السلام در تفسير سورة آل عمران .

فارسي .

لمالك بانوف .

طهران : ١٣٩٢ هـ ٢٣٢ ص ، ٢١ سم .

١٣٢٧ ـ النزهة الاثني عشرية في نقض التحفة الاثني عشرية .

لميرزا محمد عناية ابن أحمد خان الدهلوي الكشميري ، المتوفّى سنة ١٢٣٥ هـ .

طبع منه عدّة مجلّدات .

اُنظر : الثقافة الإِسلامية في الهند : ٢٢٠ ، الذريعة ٢٤ / ١٠٨ و ١٢٥ ، مرآة الكتب ٢ / ١٢٩ ، كشف الحجب والأستار : ٥٧٩ ، أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة : ١٠ .

١٣٢٨ ـ النزهة في الردّ على التحفة الاثني عشرية .

لميرزا محمد عناية الدهلوي .

تقدّم بعنوان :

النزهة الاثني عشرية في نقض التحفة الاثني عشرية .

١٣٢٩ ـ نزهة الكرام وبستان العوام .

في الإِمامة والولاية .

١٦١
 &

بالفارسية .

لجمال الدين المرتضى محمد بن حسين بن حسن الرازي .

باهتمام وتصحيح : محمد شيرواني ، وباقر ترقي .

طهران : ١٣٦٠ ش ، ج ١ .

طهران : ١٣٦٢ ق ، ج ٢ .

١٣٣٠ ـ نزهة المؤمنين .

في الردّ على التحفة الاثني عشرية .

احتمل صاحب الذريعة اتحاده مع : النزهة الاثني عشرية في نقض التحفة الاثني عشرية ، لميرزا محمد عناية الدهلوي .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٠٨ و ١٢٥ .

١٣٣١ ـ نسيم غدير

للشيخ حسين إثنى عشری الطهراني .

جمع فيه عدّة أحاديث ممّا ورد في واقعة الغدير مع ترجمتها إلى الفارسية .

مشهد : ١٣٦٦ ش ، ٤٦ ص القطع المتوسّط .

١٣٣٢ ـ نشأة الأئمة في صنعاء .

للمستشرق الإِنجليزي : ترتون .

رسالة دكتوراه ، ١٩٢٥ م .

اُنظر : موسوعة المستشرقين ، لبدوي : ٩٥ .

١٣٣٣ ـ نشأة الشيعة الإِمامية .

لنبيلة عبد المنعم داود ( ١٩٣٩ م ـ ؟ ) .

بغداد : ١٩٦٨ م .

اُنظر : معجم المؤلفين العراقيين : ٣ / ٣٨٤ .

١٣٣٤ ـ النصّ الجليّ في إمامة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام .

للسيد هاشم البحراني .

يقوم بتحقيقه : السيد محمد منير الحسيني الميلاني .

١٣٣٥ ـ النصّ الجليّ في إمامة مولانا عليّ عليه السلام .

لأحمد بن المقدّس الأردبيلي ، المتوفّى سنة ٩٩٣ هـ .

اُنظر : مرآة الكتب ٤ / ١٢٥ ، الذريعة ٢٤ / ١٧٢ .

١٣٣٦ ـ النصّ الجليّ في إمامة مولانا عليّ عليه السلام .

لملّا حسين بن باقر البروجردي .

مرتّب على مقدّمة واربعين آية من ايات القرآن مع التفسير والبيان الواردة في أمير المؤمنين والتنصيص بإمامته بأسانيد الفريقين ؛ فرغ منه سنة ١٢٧٣ هـ .

١٦٢
 &

طهران : ١٣٢٠ هـ ، ٣٠٠ ص ، ١٧ سم . حجرية .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٧٢ .

١٣٣٧ ـ النصّ الجليّ في معرفة الوصيّ .

ردّ فيه على ابن حجر الهيثمي .

للسيد مهدي بن صالح القزويني الكاظمي ، فرغ منه سنة ١٣٣٤ هـ .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٧٢ و ١٨٠ .

١٣٣٨ ـ نصّ خلافت .

بالأُردو .

للسيد نجم الحسن كراروي ( ١٩١٨ ـ ١٩٨٢ م ) .

اُنظر : تذكرة علماء إمامية باكستان : ٤٠٨ .

١٣٣٩ ـ النصّ على عليّ عليه السلام .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان .

تقدّم بعنوان : كتاب مسألة في النصّ الجلي .

١٣٤٠ ـ نصّ الغدير .

لعزّ الدين آل ياسين .

في : أُسبوع الإِمام عليّ عليه السلام ، ٨١ ـ ١٠٠ .

النجف الأشرف : لجنة المجمع الثقافي الديني لمنتدى النشر ، ١٣٦٤ هـ .

البلاغ (بغداد) ع ٨ (٤ / ١٩٦٧ م) ص ٥٨ ـ ٦٥ .

١٣٤١ ـ نصّ النبييّن على الوصيّين .

من كتب الأُصول التي كانت موجودة عند تأليف « نخب المناقب »

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٧٣ .

١٣٤٢ ـ نصب الإِمام وملابسات الرسالة .

للشيخ جعفر السبحاني .

في مهرجان الإِمام علي عليه السلام بمناسبة مرور ١٤ قرناً على يوم الغدير الأغر ذو الحجة ١٤١٠ هـ ـ تموز ١٩٩٠ م : لندن .

الغدير :ع٨ و٩ (٣/١٤١١هـ=١٠/١٩٩٠م) ، ص ١١٣ ـ ١٢٠ .

١٣٤٣ ـ نصرة الشريعة في الاستنصار لمذهب الشيعة .

في الردّ على نصيحة الشيعة .

بالفارسية .

للسيد علي بن محمد حسين الشهرستاني المتوفّى سنة ١٣٤٤ هـ .

نسخة في كلية الإِلهيّات في طهران .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٧٥ .

*       *      *

١٦٣
 &

١٣٤٤ ـ نصرة المؤمنين في كشف شبهات المعاندين .

بالفارسية .

لميرزا كاظم علي بن غلام علي اللكهنوي .

ردّ فيه على شبهات أوردها أهل السُنّة على دلالة الآية ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ . . . ) على أنّ الإِمامة إلٰهيّة مثل النبوّة .

نسخة في مكتبة راجه فيض آبادي سميت « نصر المؤمنين » .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٧٨ ، كشف الحجب والأستار : ٥٨١ .

١٣٤٥ ـ النصوص

للشيخ أبي الفتح الكراجكي ، المتوفىّ سنة ٤٤٩ هـ .

احتمل الشيخ صاحب الذريعة اتّحاده مع كتاب المصنّف .

الاستنصار في النص على الأئمّة الأطهار ، المتقدّم .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٧٩ .

١٣٤٦ ـ نصوص الأئمة .

للسيد هاشم البحراني .

تقدّم بعنوان : الإِنصاف في النصّ على

الأئمّة الأشراف .

١٣٤٧ ـ النصوص الجليّة في إمامة العترة الزكية .

يشتمل عل ثمانين نصّاً ، أربعين مما أجمع على صحّته المسلمون ، وأربعين مما انفردت به الإِمامية وفيه أدلّة عقلية ونقلية وحكمة فلسفية .

للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي .

وهو من الكتب التي نُهبت من المؤلف سنة ١٣٢٩ هـ .

اُنظر : تكملة أمل الآمل : ٢٥٧ ، معارف الرجال ٢ / ٥٣ ، الذريعة ٢٤ / ١٨٠ .

١٣٤٨ ـ النصوص على الأئمة الاثني عشر .

لمحمد جواد بن موسىٰ بن حسين محفوظ العاملي الهرملي ، المتوفّى سنة ١٣٥٨ هـ .

والنسخة التي بعضها بخطّ المصنّف موجودة عند حفيده الدكتور حسين علي محفوظ بالكاظمية .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٨٠ .

١٣٤٩ ـ النصوص على الأئمة الاثني عشر .

مرتّب على أربعة ابواب الأول في الآيات ، وفيه فصلان الثاني في الأخبار وفيه فصول .

والنسخة بخطّ شمس الدين الحسيني

١٦٤
 &

كتبها في سنة ٨٧٢ هـ كانت عند الخوانساري .

اُنظر : الذريعة : ٢٤ / ١٨٠ .

١٣٥٠ ـ نصيحة الضالّ .

في الإِمامة .

للشيخ محمد رضا بن قاسم بن محمد آل عزاوي ( ١٣٠٤ هـ ـ ؟ ) .

ألفه سنة ١٣٢٥ هـ .

اُنظر : ماضي النجف وحاضرها ٣ / ٣٨ ، معارف الرجال ٢ / ٢٨٧ ، شعراء الغري ٨ / ٤٠١ ، الذريعة ٢٤ / ١٨٢ .

١٣٥١ ـ نصيحة المتعصّبين .

في الردّ على ابن حزم .

للسيد مهدي الكاظمي القزويني .

يأتي بعنوان : هدى الغافلين إلى الدين المبين .

١٣٥٢ ـ نطق الحقّ ولسان الصدق .

في الإِمامة . بالفارسية .

للسيد محمد هادي بن علي بن السيد محمد الحسيني الهروي البجستاني الخراساني .

مخطوط .

اُنظر : سيرة آية الله الخراساني ( مخطوط ) : ٦٠ ، معجم المؤلفين ١٣ / ١٢٦ ، معارف الرجال ٣ / ٢٣٣ ، الذريعة ٢٤ / ١٩٠ .

١٣٥٣ ـ نظام إمامت ورهبري .

فارسي .

للشيخ لطف الله الصافي .

طهران : بنياد بعثت ، مؤسسة الإِمام المهديّ ، ١٣٦١ ش ، ٨٢ ص ( مؤسسة الإِمام المهديّ ـ ٧ ) .

١٣٥٤ ـ نظام الحكم في الإِسلام .

أو النبوّة والإِمامة عند نصير الدين الطوسي ، المتوفّى سنة ٦٧٢ هـ .

للدكتور عليّ مقلّد .

رسالة دكتوراه مقدّمة في كلية الآداب والعلوم الإِنسانية ، جامعة القدّيس يوسف .

طبع في بيروت : دار الأضواء ، ١٤٠٦ هـ ، ٥٣٦ ص ، ٢٤ سم .

اُنظر : نشرة أخبار التراث العربي ع ٢ ( ٧ ـ ٨ / ١٩٨٥ م ) ص ٢٤ .

١٣٥٥ ـ نظام الحكم في الإِسلام : الإِمامة .

لغازي منير قانصو .

الغدير (بيروت) مج ٢ ع ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ( ذو الحجّة ١٤١١ هـ ) ص ٢٣٠ ـ ٢٤٧ .

١٣٥٦ ـ النظر .

في الردّ على العامّة وأهل السُنّة .

١٦٥
 &

بالأُردية .

مطبوع

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ١٩٥ .

١٣٥٧ ـ نظرة إلىٰ الغدير .

وهو تلخيص لأجزاء الغدير كلّها .

للشيخ عليّ أصغر ابن الشيخ محمد بن أصغر الكرماني الأصل ، الخراساني المشهدي ، الملقّب بمروّج الشريعة ، المولود سنة ١٣٧٦ هـ .

اُنظر : تراثنا ع ٢١ (١٤١٠ هـ) ص ٣١٣ .

١٣٥٨ ـ نظرية الإِمامة وتحديث الثقافة .

للدكتور عليّ التميمي .

الثقافة الإِسلامية ( دمشق ) ع ٢٩ ( رجب ، شعبان ١٤١٠ هـ / شباط ، آذار ١٩٩٠ م ) ص ٨٣ ـ ٩٧ .

١٣٥٩ ـ نظم حديث الغدير .

قصيدة في نظم حديث الغدير .

لحسّان بن ثابت الخزرجي الأنصاري .

وهو أول من نظم حديث الغدير .

اُنظر : الذريعة ٩ / ٢٣٧ ، الغدير ٢ / ٣٢ .

١٣٦٠ ـ النعم السابغة والنقم الدامغة .

في الإِمامة .

للشيخ علي بن حسن البلادي ، المتوفى

سنة ١٣٤٠ هـ . اُنظر : الموسم ، مج ٣ : ع ٩ ، ١٠ ( ١٤١١ هـ ) ، ص ٤٢٣ .

١٣٦١ ـ نعمة ولاية أهل البيت عليهم السلام .

كلمة : السيد محمد رضا الكلبايكاني ، في : مؤتمر الغدير في لندن ـ ذو الحجة ١٤١٠ هـ .

ألقاها بالنيابة نجله : السيد جواد الكلبايكاني .

قم : دار القرآن الكريم ط ، ١٤١١ هـ ، ١٩ ص .

١٣٦٢ ـ نفس المساواة .

في بيان مساواة النبوّة والإِمامة .

للسيد نثار حسين المعروف بآقا صاحب .

اُنظر : الذريعة ٢٤ / ٢٦٥ .

١٣٦٣ ـ نفي الريب عن علم الأئمة بالغيب .

للشيخ محمد رضا بن القاسم بن محمد العزاوي ( ١٣٥٠ هـ ـ ؟ ) .

اُنظر : شعراء الغريّ ٨ / ٤٠٣ ، ماضي النجف وحاضرها ٣ / ٤٠ .

١٣٦٤ ـ النقد السديد على شرح الشقشقية العلويّة لابن أبي الحديد .

للشيخ محسن بن حسن آل كريم

١٦٦
 &

البزوني .

تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم . النجف الأشرف : مطبعة النجف ، ١٣٨٣ هـ ، ج ١ ، ٣٢٤ ص ، ٢١ سم .

١٣٦٥ ـ نقشي از ولايت .

بالفارسية .

لمهدي حائري .

طهران : اعلمي ، ١٣٥٩ ش ، ٦٣ ص .

١٣٦٦ ـ نقض اربعين الرازي في الإِمامة .

لبرهان الدين محمد بن علي الحلواني .

يأتي بعنوان : نقض المسألة في الإِمامة في كتاب الأربعين للفخر الرازي .

١٣٦٧ ـ كتاب نقض الإِمامة على الجبائي .

لابن مملّك الأصفهاني ، المتوفّى سنة ٣٠٣ هجرية .

قال الشيخ الطوسي في الفهرست : وكتاب نقض الإِمامة على الجبائي لم يتمّه .

اُنظر : فهرست الشيخ الطوسي : ١٩٣ ، الفهرست للنديم : ٢٢٦ حيث ذكره بعنوان : كتاب نقض الإِمامة على أبي علي ، الذريعة ٢٤ / ٢٨٩ .

كشف الحجب والأستار : ٥٨٨ .

*       *      *

١٣٦٨ ـ كتاب نقض الإِمامة على الجبائي .

للكرجي .

اُنظر : معالم العلماء : ١٤٥ .

١٣٦٩ ـ كتاب نقض الإِمامة على جعفر بن حَرْب .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفّى ٤١٣ هـ .

اُنظر : رجال النجاشي : ٤٠٠ ، الذريعة ٢٤ / ٢٨٦ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٣ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، تراثنا ع ١٣ ( ١٤٠٨ هجرية ) ص ١٠٤ ، كشف الحجب والأستار : ٥٨٨ .

١٣٧٠ ـ كتاب نقض العثمانية على الجاحظ .

في الإِمامة .

لأبي الجيش مظفّر بن محمد بن أحمد البلخي الخراساني ، المتوفّى سنة ٣٦٧ هـ .

اُنظر : رجال النجاشي : ٤٢٢ ، معالم العلماء : ١٢٤ .

١٣٧١ ـ كتاب النقض على ابن عبّاد في الإِمامة .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفّى سنة ٤١٣ هـ .

١٦٧
 &

اُنظر : رجال النجاشي : ٣٩٩ ، الذريعة ٢٤ / ٢٨٨ ، الفهرست للطوسي : ١٥٨ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، ريحانة الأدب ٥ / ٣٦٤ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٣ ، تراثنا ( قم ) ع ١٣ ( ١٤٠٨ هـ ) ص ١٠٣ كشف الحجب والأستار : ٥٨٦ .

١٣٧٢ ـ كتاب النقض على جعفر بن حرب في الإِمامة

للحسن بن موسى بن محمد النوبختي .

اُنظر : رجال النجاشي : ٦٤ ، الذريعة ٢٤ / ٢٨٦ .

١٣٧٣ ـ النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحَكَمَين .

للحسن بن محمد النهاوندي ، أبي علي .

رجال النجاشي ٤٦ ـ ٤٩ .

١٣٧٤ ـ النقض على صاحب مجموع المحيط فيما خالف فيه الزيدية في باب الإِمامة .

لجعفر بن أحمد بن عبد السلام ، المتوفّى سنة ٥٧٣ هـ .

نسخة في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء ، برقم ٥٥٤ ، في ٢١٥ ـ ٢٣٢ ورقة ، تاريخها سنة ٦٠٥ هـ .

*       *      *

١٣٧٥ ـ كتاب النقض على عليّ بن عيسى الرُمّاني .

في الإِمامة .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفّى سنة ٤١٣ هـ .

أُنظر : رجال النجاشي : ٣٩٩ ، الذريعة ٢٤ / ٢٨٩ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٥٨ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٤ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٣ ، ريحانة الأدب ٥ / ٣٦٤ ، تراثنا ـ ع ١٣ ( ١٤٠٨ هـ ) ص ١٠٣ .

١٣٧٦ ـ النقض على غلام (علام) البحراني .

في الإِمامة .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفّى سنة ٤١٣ هـ .

أُنظر : رجال النجاشي : ٤٠١ ، الذريعة ٢٤ / ٢٨٩ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٤ ، كشف الحجب والأستار : ٥٨٧ .

١٣٧٧ ـ النقض على من يظهر الخلاف لأهل البيت .

للحسين بن عبيد الله بن علي ، أبي عبد الله الواسطي .

أُنظر : الذريعة ٢٤ / ٢٩١ .

*       *      *

١٦٨
 &

١٣٧٨ ـ كتاب النقض على النصيبي .

في الإِمامة .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفّى سنة ٤١٣ هـ .

أُنظر : رجال النجاشي : ٤٠١ ، الذريعة ٤٢ / ٢٩١ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٤ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، تراثنا ـ ع ١٣ ( ١٤٠٨ هـ ) ص ١٠٣ ، كشف الحجب والأستار : ٥٨٧ .

١٣٧٩ ـ نقض الفضايح .

بالفارسية .

في الإِمامة ، في نقض « بعض فضائح الروافض » .

للشيخ نصير الدين عبد الجليل القزويني .

تقدّم بعنوان : كتاب بعض مثالب النواصب .

١٣٨٠ ـ كتاب نقض كتاب ابن الراوندي .

في الإِمامة .

لأبي بكر محمد بن عبد الله البردعي ( ق ٤ هـ ) .

أُنظر : الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٩٥ .

*       *      *

١٣٨١ ـ نقض كتاب الأشهاد لأبي زيد العلوي .

في الإِمامة .

لمحمد بن عبد الرحمن بن قبّة الرازي ، أبي جعفر .

أُنظر : معالم العلماء : ٩٥ ـ ٩٦ .

١٣٨٢ ـ كتاب نقض كتاب الأصمّ .

في الإِمامة .

للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفّى سنة ٤١٣ هـ .

أُنظر : رجال النجاشي : ٤٠٠ ، الذريعة ٢٤ / ٢٩٠ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٤ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، تراثنا ـ ع ١٣ ( ١٤٠٨ هـ ) ص ١٠٤ ، إيضاح المكنون ٢ / ٦٧٥ وذكره فيه خطأً بعنوان : نقض كتاب الْأُمم في الإِمامة .

١٣٨٣ ـ نقض المستثبت في الإِمامة .

لأبي القاسم البلخي .

أُنظر : رجال النجاشي : ٣٧٦ .

للبحث صلة . . .

١٦٩
 &

قراءة جديدة في كتاب « نهج البلاغة » للإِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام

الدكتور عبد الكريم الأشتر

ينبغي أن أُنّبه إلى أنّي أقرأ « نهج البلاغة » من منطلق الوحدة ، لأنّي أقرؤه وحال العرب والمسلمين كما يرى القرّاء ، وكما رأى صاحب الكتاب نفسه في خطبته التي تتخطّى إلينا العصور ، كأنّه لا يريد بها اليوم أحداً غيرنا :

« أيّها الناس المجتمعة أبدانهم ، المختلفة أهواؤهم . . . أيّ دار بعد داركم تمنعون ؟ ! » .

فلهذا قصدتُ الإِنسان في كتاب ( النهج ) ، فشخصت لي أفكار تبلورت من حولها حقائق تدور كلّها من حول محور واحد هو العناية بجوهر الإِنسان ، أعني الإِرادة الإِنسانيّة التي تتفرّع عنها أكثر حقائق الكتاب في كلّ ميدان : في الاجتماع والسياسية والإِدارة وتربية الذات .

وقد سحرتني العودة إلى الكتاب ، فأخذت أستجلي هذه النفس العظيمة التي حملت قدرها الدامي على كتفيها ، ووقفت وحدها تتلفّت في كلّ اتّجاه ، كالصارخ في البرّيّة ، في عالم يرفضها ، لأنّه لم يعد يقبل من يتمسّكون بأخلاق النبوّة وقيمها ، فيلبسون الإِزار المرقوع ، ويخصفون نعالهم بأيديهم ، ويرونها أحبّ إليهم من إمرة الناس إلّا أن يقيموا حقّاً أو يدفعوا باطلاً ( من خطبته عند خروجه لقتال أهل البصرة ) ، كأنّ قضيّة الحقّ والباطل شغلها الشاغل « فلأنقبنّ الباطل حتّى يخرج الحقّ

١٧٠
 &

من جنبه » لأنّها قضية العدل الذي هو أساس الاستقرار الاجتماعي في كلّ مجتمع إنسانيّ متحضّر ، تحكمه قيم وأعراف ودساتير .

والعدل ، في آخر الأمر ، إرادة ، لأنّها هي التي تقيمه في سياسة المجتمعات الإِنسانية في الداخل والخارج ، وفي سياسة الاقتصاد والتعليم ، فمن هنا عدت إلى لبّ لباب الكتاب ، فوجدته في العناية بجوهر الإِنسان ، أعني الإِرادة كما قلت ، باعتبارها السبيل إلى تحقيق إنسانيته : بتحريره من الشهوات ، وإقامة العدل الذي يكون به وحده حفظ الحياة وازدهارها .

لقد كان من قدر الإِمام عليّ بن أبي طالب ( وهو القدر الذي تنبني على مثله أقدار خطيرة تتحدّد بها وجهة التاريخ في أعمار الْأُمم ) ، أن يعيش في أصعب مراحل التاريخ ، فالفتن تأخذه من كلّ جانب بعد مقتل عثمان :

١ ـ معاوية والْأُمويّون وفن انحاز إليهم ، وقد اهتبلوا فرصة القتل ، فرفعوا القميص ، ولوّحوا للناس بالدنيا بعد أن انساحت خيرات الفتوح ، وتفتّحت شهوات النفوس بعد انحباس طويل ، وتفتّقت الأطماع التي قرّبها افتقاد معنى الشرع ، فأصبح أقوى الناس أكثرهم قدرة على تجاوز الحقّ ، وأضعفهم أكثرهم تحرّجاً من مساس الحدود .

٢ ـ والخوارج ، وهم في الأصل أصحاب عليّ ، الّذين رفضوا التحكيم الذي نهى هو عنه ، فكانوا ، في حساب النتائج السياسية ، عوناً لمعسكر معاوية .

٣ ـ والطامعون في الخلافة الّذين أغرتهم بها الفرصة السانحة ، ورأوا أنّ حقّهم فيها أقرب من حقّ معاوية ، وقريب من حقّ عليّ .

٤ ـ والانتهازيّون الّذين يركبون موج الأحداث ، ويتصيّدون غنائمها .

ففي هذه المرحلة أدرك الإِمام عليّ أنّ جذور الفتنة تضرب في أعماق النفس ، فتوجّه إليها في خطبه وكتبه ومواعظه على السواء ، ومن يقرأ ما في كتاب النهج منها تنكشف له هذه الحقيقة التي هي أُمّ الحقائق فيه :

« أيّها الناس ! لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله ، فإنّ الناس قد

١٧١
 &

اجتمعوا عل مائدة شبعها قصير ، وجوعها طويل » .

« لقد بُصّرتم إن أبصرتم ، وأُسمعتم إن سمعتم ، وهُديتم إن اهتديتم » .

« تخفّفوا تلحقوا » .

« إنّ أخوف ما أخاف عليكم اتّباع الهوى ، وطول الأمل . فأمّا اتّباع الهوى فيصدّ عن الحقّ ، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة . . . فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإنّ كلّ ولد سيلحق بأُمّه يوم القيامة » .

وفي كتبه يقول لابنه الحسن بن عليّ : « أحْي قلبك بالموعظة ، وأمِتْها بالزهادة ، وقوِّه باليقين ، ونوّره بالحكمة ، وذلِّلْه بذكر الموت . . . وبصّره فجائع الدنيا . . . فأصلِحْ مثواك ، ولا تبع آخرتك بدنياك . . . وعوّد نفسك التصبّر . . . وإيّاك أن تغترّ بما ترى من إخلاد أهل الدنيا إليها ، وتكالبهم عليها . . . » .

وللأشتر النخعي لَمّا ولّاه مصر :

« وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات ، ويزعّها عند الجمحات ، فإنّ النفس أمّارة بالسوء إلّا ما رحم الله » .

ويقول لنفسه أيضاً :

« إليك عنّي يا دنيا ، فحبلُك على غاربك ، قد انسللتُ من مخالبك ، وأفْلَتُّ من حبائلك . . . اغربي عنى ، فوالله لا أذلّ لك فتستذلّيني ، ولا أسلس لك فتقوديني » .

ولكنّ الإِمام عليّاً كان يقف في وجه الأمواج التي ركبها عبدة الأهواء في هذه المرحلة الحائرة من مراحل التاريخ الإِسلامي . فمن هنا يتّضح روح هذه المرحلة التاريخيّة التي هي أكثر مراحل التاريخ دلالة على امتداد الصراع بين المثال والواقع ، حتى ما تكاد تشبهها مرحلة أُخرى من مراحل هذا التاريخ في قوّة دلالتها عليه .

وقد أدرك معاوية سرّ هذه المرحلة واستكان له ، إذ كان الشاهد عليه في معسكر خصمه أشدّ شخوصاً منه في معسكره هو . ولكنّ الإِمام عليّاً أبى أن يستكين :

« والله لو تظاهرت العرب على قتالي لَما ولَّيت عنها . . . وسأجهد في أن أُطهّر الأرض ( أُنظروا إلى عظمة الحلم الإِنساني ) من هذا الشخص المعكوس

١٧٢
 &

والجسم المركوس ، حتى تخرج المدرة من حبّ الحصيد . . .» .

« ما لي ولقريش ؟ ! والله لقد قاتلتهم كافرين ، ولْأُقاتلنَّهم مفتونين ، وإنّي لصاحبهم بالأمس ، كما أنا صاحبهم اليوم » .

« إنْ أبوا أعطيتهم حدّ السيف ، وكفى به شافياً من الباطل وناصراً للحقّ » .

« والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم . . . ولكنّي أضرب بالمقبل إلى الحقّ المدبر عنه ، وبالسامع المطيع العاصي المريب أبداً ، حتى يأتي عليَّ يومي » .

والسؤال المطروح : أكان الإِمام عليٌّ قادراً على أن يكون أقلّ التزاماً بنصرة الحقّ الذي يراه ، وهو ، بحكم التكوين النفسي أوّلاً ، ربيب بيت النبوّة وتلميذها ؟ فكيف إذن وهو أمير المؤمنين وفي يديه أمانة التاريخ الإِسلامي كلّه ، وأمانة تراثه الخلقي ؟

فقد كان إذن هذا قدره العظيم : أن يسدّ مجرى الريح ؟

ومن هنا نفهم المعنى الكبير لشيوع الشكوى من ثقل الواقع ومرارته البالغة في كتاب ( النهج ) .

« فيا عجباً والله يميت القلب ويجلب الهمّ من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرّقكم عن حقّكم ! فقبحاً لكم وترحاً . . . يا أشباه الرجال ولا رجال ! حلوم الأطفال وعقول ربّات الحجال ! لوددت أنّي لم أركم ولم أعرفكم . . . قاتلكم الله ! لقد ملأتم قلبي قيحاً ( أُنظروا مرارة التعبير ) وشحنتم صدري غيظاً » .

« أيّها الناس ! إنّا قد أصبحنا في دهرٍ عنود ، وزمن كنود ، يعدّ المحسن فيه مسيئاً ، ويزداد الظالم فيه عتوّاً » .

« أُفٍّ لكم ! لقد سئمت عتابكم . أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً ، وبالذلِّ من العزّ خَلَفاً . . . ما أنتم إلّا كإبل ضلّ رعاتها ، فكلّما جمعت من جانب انتشرت من آخر » .

١٧٣
 &

« منيت بمن لا يطيع إذا أمرتُ ، ولا يجيب إذا دعوتُ ، لا أبا لكم ، ما تنظرون بنصركم ربكم ؟ ! أما دين يجمعكم ولا حميّة تحمشكم ؟ ! أقوم فيكم مستصرخاً ، وأُناديكم متغوّثاً ، فلا تسمعون لي قولاً ولا تطيعون لي أمراً . . . فما يدرك بكم ثأر ، ولا يبلغ بكم مرام » .

فهكذا إذن بدأ هذا الرجل الذي يحمل على كتفيه ثقل هذه المرحلة التاريخيّة الصعبة ، يدرك أنّه يحارب في معركة خاسرة . وأنّ القدر اختاره ليكون الشاهد عليها وعلى الإِنسانية المغلوبة على أمرها ، الطامحة أبداً إلى تجاوز واقعها وتثبيت ميزان العدل فيه .

وفي ضوء هذا الإِدراك السامي نفهم فهماً ممتازاً مثل قولته في ( النهج ) :

« أما والذي خلق الحبّة وبرأ النسمة ، لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجّة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء ألّا يقارّوا على كظّة ظالم ولا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أوّلها ، ولألفيتم دنياكم هذه عندي أهون من عفطة عنز » .

وما العدل ، إن لم يكن ، في معانيه المتّسعة ، لباب الدين والسياسة والاجتماع ؟ ! ومن يبيّنه وينهض له إلّا الّذين استعلوا على شهوات أنفسهم ؟ ! وهل العدل في النفس إلّا تثبيتها على جادّة الحقّ ؟ ! وهل يقوم للإِنسان معنى بغير العدل والمجاهدة فيه ؟ ! وهل يكون للحياة وللوجود معنى بغير العدل الذي هو أساس توازنهما ؟ ! وكيف يقوم العدل إلّا بالإِرادة التي هي لبّ العقل ؟ !

فتطهير النفوس ، في آخر الأمر ، يعني تهيئتها ، لتقيم هي مجتمع العدل . ولستُ أجد في كتاب ( النهج ) معنى يتّصل بسياسة الناس في أنفسهم وأموالهم وأهليهم ومن يكرهون ومن يحبّون إلّا والعدل أساسه :

« اعلموا أنّه من لم يعن على نفسه حتى يكون له منها واعظ وزاجر لم يكن له من غيرها زاجر ولا واعظ » .

« والله لو أُعطيت الأقاليم السبعة ، بما تحت أفلاكها ، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت . . . نعوذ بالله من سبات العقل وقبح

١٧٤
 &

الزلل » .

« يا بني عبد المطّلب ! لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً ، تقولون : قُتل أمير المؤمنين . ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي . . . أُنظروا إذا أنا مُتّ من ضربته ( لاحظوا تقييد الفعل بوقوع ضرر الجرم ) فٱضربوه ضربة بضربة . ولا يمثّل بالرجل ، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور » !

فإذا وقع العدل في النفس ، في مثل هذا الموقف ، ففي أيّ المواقف يغيب ؟ ! وانظروا إلى العدل في الأموال وتقسيم فَيْءِ المسلمين فيهم ، وفي النفس والأهل ، من كتاب إلى أحد ولاته في فارس :

« . . . ألا وإنّ حقّ من قبلك وقبلنا من المسلمين في قسمة هذا الفيء سواء » .

وإلى عامله على البصرة :

« ألا وإنّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به . . . ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ، ومن طعمه بقرصيه . ألا وإنّكم لا تقدرون على ذلك ، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفّة وسداد . . . » .

وإلى عمّاله على الخراج :

« أنصفوا الناس من أنفسكم . . . فإنّكم خزّان الرعيّة ، ووكلاء الْأُمّة ، وسفراء الأئمّة » .

وإلى الأشتر لَمّا ولاه مصر :

« أنصِف الله ، وأنصِف الناس من نفسك ومن خاصّة أهلك ، ومن لك فيه هوى من رعيّتك ، فإنّك إلّا تفعل تظلم . . . وليكن أحب الْأُمور إليك أوسطها في الحقّ ، وأعمّها في العدل ، وأجمعها لرضى الرعيّة . . . ولا يكن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء ، فإنّ في ذلك تزهيداً لأهل الإِحسان ، وتدريباً لأهل الإِساءة على الإِساءة » .

« وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج ، لأنّ ذلك لا يدرك إلّا بالعمارة ، ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد » .

١٧٥
 &

العدل بهذه المعاني كلّها هو القصد ، والإِرادة هي السبيل . والغاية الكبرى حفظ الحياة وازدهارها . فبتحرير النفس من الشهوات الرخيصة ، والارتفاع بها عن درك الأهواء ، تسطع حقيقة الله فيها وفي ما تقيمه من المؤسّسات ، وتتحقّق إرادته في أنفسنا وحياتنا ومجتمعاتنا ، وذلك هو لبّ لباب الكتاب .

*       *      *

١٧٦
 &

تاريخ الأدب الشيعي في الحويزة والدورق

السيّد هادي باليل الموسويّ

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت الحويزة والدورق من مراكز الأدب الشيعي في العالم الإِسلامي منذ القدم ، ومن أجل هٰذا فقد ظهر في كلتا الحاضرتين نوابغ في الأدب العربي بصبغة شيعيّة بحتة ، كالعلّامة الكبير ابن السكّيت الدورقي في القرن الثالث الهجري ، وشاعر العراق الشهير السيد ابن معتوق الحويزي في القرن الحادي عشر ، وقد امتاز هذان المركزان بالعطاء الأدبي الفيّاض والإِبداع الجميل ، والفضل في ذلك كلّه لمذهب التشيّع الذي اعتنقه سُكّان هاتين الحاضرتين منذ القرون الْأُولى للإِسلام .

أمّا الحويزة ، فقد كانت في حيازة بني أسد ، وأميرهم دبيس بن عفيف الأسدي هو الذي اختطّها لمم وحصّنها ، ثمّ سكنها بعد ذلك جماعة من الديلم واتّخذوها قلعةً لهم في أواخر القرن الرابع ومطلع القرن الخامس الهجري ، على عهد ملوك آل بويه ، وكلتا الطائفتين من الشيعة ولا يُنكر ولاؤهم لأهل البيت عليهم السلام .

ولَمّا ظهر السادة الموالي في الحويزة ، وأسّسوا إمارتهم المشعشعيّة في المنطقة في منتصف القرن التاسع الهجري ، اتّخذوا الحويزة عاصمةً لهم واعتنوا بنشر مذهب أهل البيت عليهم السلام ، فهوت نحوهم أفئدة علماء الشيعة وأُدبائهم ، فقصدوا الحويزة

١٧٧
 &

من أقصىٰ البلاد ، ويمّموها من كلّ فجٍّ ووهاد ، فحظوا بترحيب حُكّام المشعشعيّين وإجلالهم ، وأغدقوا عليهم بالعطاء والصلات ، فتجمّع أهل العلم والفضل فيها ، وبنيت المدارس ، وبرز الأساتذة والمدرّسون ، وقصدها طلّاب العلم من جميع أطراف المنطقة .

ومن أبرز تلك المدارس ، مدرسة آل أبي جامع العاملي ، التي أُسِّست في العقود الْأُولى للقرن الحادي عشر ، وتخرّج منها جماعة من رجال العلم والأدب في المنطقة .

ونتيجةً لحضور العلماء وسكناهم في الحويزة فقد أُلّفَت فيها الكُتب والأسفار ، ونُقلت إليها مخطوطات قيمّة من شتّى أنحاء المعمورة ، واستنسِخت فيها نسخ جليلة ونادرة ، وتأسّست فيها مكتبات عامرة تضُمّ كُتباً في أنواع العلوم المتداولة آنذاك .

ومن أهمّ تلك المكتبات ، مكتبة السادة الموالي أُمراء الحويزة ، التي لا تزال بعض مخطوطاتها موجودة إلى زماننا هذا في المكتبات العالميّة وفي إيران والعراق .

وكان علماء هذه المنطقة يمتازون بصبغتهم الأدبيّة على سواهم بالإِضافة الى تخصُّصهم في سائر الفنون العلمية ، وذلك لأنّ الْأُمراء فيها من صميم العرب ، يتذوّقون الشعر والأدب ويعملون على نشره ورفع مستواه ، وكان العلماء والْأُدباءُ والشعراء يؤلّفون لهم الكتب ويصدّرونها بأسمائهم وينظمون القصائد فِي مدحهم لِما يجدونه فيهم من ميل ورغبةٍ في العلم والأدب ، حتّى أنّك لتجد الحاكم منهم يبشّ وينفرج ويأمر بالصِلاتِ السَنِيّة من أجل بيتين من الشعر يقعان موقع القبول منه .

ومن جملة مَن قصد الحويزة ومدح أُمراءها الشيخ نجيب الدين عليّ بن محمّد العاملي الشامي ، وَفَدَ على أمير الحويزة المولىٰ مبارك بن السيّد عبد المطّلب المشعشِعي ، المتوفّى سنة ١٠٢٦ هـ ، ومدحه بهذه المقطوعة :

يا سائِلي عن أربي في سَفري ومَطلبي

لِي مطلبٌ مباركٌ مبارَك بن مطّلبِ

نجلُ عليّ المرتضىٰ سبط النبِيّ العربي

الطيّب بن الطيّب بن الطيّب بن الطيّبِ

أمانُ كُلِّ خائفٍ غياثُ كُلِّ مُجْدِبِ

مُنيلُ كُلّ نعمةٍ من فضّةٍ أو ذَهَبِ

في عَدْلهِ وَجُودِه تسمعُ كُلَّ العَجَبِ

الأسَدُ الكاسِرُ لا يخشاه فَرْخُ الثَّعْلَبِ

١٧٨
 &

كما السِّخالُ جملةً ترعىٰ وجودَ الأذْؤُبِ

والفُرْسُ والتُرْكُ له دانت وحتّى العَرَبِ

إذا حللتُ أرضَه نسيتُ أُمّي وأبي

وأُسرتي وولدي بنتاً يكونُ أو صَبي

ومن يكن حيدرة أباه والجدُّ النبي

فكلُّ ما تصفه دون أدنى الرُّتَبِ

وله أيضاً في مدح السيّد خلف بن عبد المطّلب أخ الممدوح السابق :

إذا جرىٰ ذِكرُ ذِي فضل ومَكْرُمَةٍ

مِمّن مضىٰ قلتُ خلّوا ذِكرَ مَن سَلَفا

الحمد لله أهلِ الحمدِ أنّ لنا

عن كُلّ ذي كرمٍ مِمّن مَضىٰ خَلَفا

وبعث الشيخ أبو البحر جعفر بن محمّد الخطّي ، الشاعر الشهير ، قصيدةً غرّاء من البحرين إلى الدورق يمدح بها المولىٰ بدر بن مبارك المشعشعي والي الدورق سنة ١٠٠٨ هجرية ، يقول في مطلعها :

إلى الملكِ الوهّاب ما في يمينِهِ

ولٰكنّه بالعِرْض جدّ بخيلِ

يَمُتّ إذا استنسبتَهُ بأُبُوّةٍ

تَمُدّ بباعٍ للفخارِ طويلِ

يَضُمُّ عليّاً في الفخارِ وطالباً

إلىٰ جعفر أكْرِمْ به وعقيلِ

والقصيدة طويلة أثبتها السيّد الأمين العاملي في أعيان الشيعة في ترجمة الممدوح .

وألّف الشيخ عبد عليّ بن رحمة الحويزي ، تلميذ الشيخ البهائي ـ رحمه الله ـ رسالة في علم العروض سمّاها « المشعشعة في العروض » وصدّرها بٱسم المولىٰ السيّد خلف بن عبد المطّلب المشعشعي الحويزي وأهداها إليه ، وهٰذا يدلُّ على رواج الأدب في الحويزة ، ذلك الأدب الذي بُنِيَ على حُبّ أهل البيت وولائهم ، فتبلورَ وظهر ذلك الحبّ في شعرهم وإنتاجهم الأدبي ، حتّى قال الإِسكندري في كتابه « الوسيط في الأدب » في الأدب العربي ، في ترجمة السيّد ابن معتوق الحويزي : إنّه من كبار شعراء

١٧٩
 &

الشيعة لنشوئهِ في دولة شيعيّة مغالية ، فأفرط في التشيّع . . . ! !

ولْأُدباء الحويزة فضل على الأدب العربي ، لإِبداعهم أوزاناً شعريّةً جديدة لم يسبقهم فيها أحد من أُدباء العرب ، ومن تلك الأوزان ( البند ) الذِي وُلِد ونَشأ في الحويزة ، ومنها انتشر إلى الأقطار العربيّة الْأُخرىٰ كالعراق والبحرين والحجاز وغيرها .

قال العلّامة الأمين العاملي في كتابه : معادن الجواهر ونزهة الخواطر ٣ / ٦٢٧ : البند منوال غريب قد يخرج عن أوزان الشعر وقد يوافقها ، اخترعه أهل الحويزة ، وفيه قصائد .

أقول : وقد ظهر لي من خلال تحقيقي في أحوال رجال هذه المنطقة ، أنّه قَلَّ ما وجد محدِّث أو فقيه أو مفسِّر في الحويزة إلّا وكان له ذوق أدبيٌّ وروح شعريّة ، حتى الحُكّام منهم لهم دواوين شعريّة لا تزال موجودة في المكتبات ، وما كتبه المؤرّخون الحويزيّون أيضاً يشهد على ذلك ويصوّر لنا مجتمعاً تسودُه الروح الأدبية .

قال المولىٰ السيّد عليّ خان بن عبد الله الحويزي المشعشعي حاكم الحويزة في الفترة ( ١١١٢ ـ ١١٢٤ هـ ) في كتابه « الرحلة المكّيّة » يصفُ ثقافة أهل الحويزة وأدبهم في عصره وما قبل عصره :

عَلِمَ الله أنّه كانت لهم خصال حميدة ، وأفعال مرضيّة ، وذواتٌ زكيّة ، وشِيَمٌ عربيّة ، لو عدّدتها لم تحصُرها الأوراق ، ويكفي أهل الحويزة فخراً أنّها دار العلماء ، ومجمع الفضلاء والأتقياء ، ومعدن الأبرار والصلحاء .

دارٌ بها الهمُّ مزاحٌ ومَن

حَلّ بها حلّ بدارِ أمانِ

ما ذكرتُ من محامدهم إلّا القليل ، فكفاها مدحاً أنّ سفَلَتها أخيار ، وسكّانها أطهار ، وجهّالَهم لهم جمعيّات وجماعات يلقّبون بالأحداث ، أدركتهم أنا أيام جدّي السيّد علي خان ، لهم سجايا وخصال وكرامات وشيم ، حيّاهم الله من شِيب وشبّان ، وبحقّهم يليق قول القائل :

١٨٠