إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٢

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ١٨ ص ١٠١ ط مطبعة الامة ببغداد) قال :

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا محمد بن عبيد المحاربي ، ثنا سعيد ابن خثيم(ح).

وحدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي (ح).

وحدثنا الحسين بن محمد الخياط الرامهرمزي ، ثنا احمد بن رشد بن خثيم الهلالي ، حدثني عمى سعيد بن خثيم ، عن أسد بن عبد الله البجلي ، عن يحيى ابن عفيف ، عن أبيه ، عن جده ـ وكان أخو ابن الأشعث بن قبس لأمه ـ قال : وردت مكة لابتاع لأهلي من طيبها وعطرها ، فأويت الى العباس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا ، فأنا عنده وقد طلعت الشمس فأنا أنظر إذ جاء شاب فقلب بصره في السماء ثم ضرب ببصره قبل الكعبة ، فلم ألبث أن جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم ألبث إذ جاءت امرأة فقامت خلفهما ، وكبر الشاب فكبرا ، ثم ركع فركعا ، فسجد فسجدا ، قلت : يا عباس أمر عظيم. قال العباس : أمر عظيم ، هل تعلم من الشاب؟ قلت : لا. قال : هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي ، هل تعلم من المرأة؟ قلت : لا. قال : هذه خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى سيدة نساء قريش زوج ابن أخي ، وهذا علي بن أبي طالب ابن أخي ، زعم ابن أخي أن ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين ، لا والله ما أعرف أحدا على وجه الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

وقال أيضا في ج ٢٢ ص ٣٥٢ :

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا محمد بن عبيد المحاربي ، ثنا سعيد

٦٠١

ابن خثيم الهلالي (ح).

وحدثنا الحسين بن محمد الرامهرمزي ، ثنا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي ، قال ثنا عمي سعيد بن خثيم ، عن أسد بن عبيدة البجلي ، عن يحيى بن عفيف ، عن أبيه ، عن جده عفيف وكان أخا الأشعث بن قيس لأبيه قال : وردت مكة لأبتاع لأهلي من طيبها وعطرها ، فأويت الى العباس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا ، فأنا عنده وقد طلعت الشمس وأنا أنظر إذ جاء شاب فقلت بصره في السماء ثم ضرب ببصره قبل الكعبة ، فلم يلبث أن جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم ألبث أن جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فكبر الشاب فكبرا ، فركع فركعا ، فسجد فسجدا ، فقال : يا عباس أمر عظيم. قال العباس : أمر عظيم ، هل تعلم من الشاب؟ قلت : لا. قال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي ، هل تعلم من المرأة؟ قلت : لا. قال : هذه خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى سيدة نساء قريش زوج ابن أخي ، وهذا علي بن أبي طالب ابن أخي ، زعم ابن أخى هذا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين ، والله ما أعرف أحدا على وجه الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في «تهذيب خصائص النسائي» (ص ١٧ ط بيروت) قال :

أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد الكوفي ، قال حدثنا سعيد بن خثيم ، عن أسد بن وداعة ، عن أبي يحيى بن عفيف ، عن أبيه ، عن جده عفيف قال : جئت في الجاهلية الى مكة وانا أريد أن ابتاع لأهلي من ثيابها وعطرها ، فأتيت العباس ابن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا ، فأنا عنده جالس حيث أنظر الى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت ، إذ جاء شاب فرمى ببصره الى السماء ،

٦٠٢

ثم قام مستقبل الكعبة ، ثم لم ألبث الا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم لم ألبث الا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم. قال العباس : أمر عظيم ، أتدري من هذا الشاب؟ قلت : لا. قال : هذا محمد بن عبد الله ابن أخي ، أتدري من هذا الغلام ، هذا علي ابن أخي ، أتدري من هذه المرأة هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، ان ابن أخي هذا أخبرني أن ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

٦٠٣

مستدرك

«طواف على عليه‌السلام بالبيت مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وخديجة في اول بعثه»

قد تقدم نقله عن كتب اعلام العامة في ج ٧ ص ٥٦٣ الى ص ٥٦٦ وج ١٧ ص ٤١٨ الى ص ٤١٩ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنهم فيما مضى :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٨٢ والنسخة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

[عن ابن مسعود أنه قال :] أول شيء علمته من أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قدمت مكةفنزلت دار العباس بن عبد المطلب ، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا ومعه مراهق وامرأة ، فاستلم الحجر ثم استلمه الغلام ثم المرأة ، ثم طافوا بالبيت سبعا ، فقلنا : يا عباس ان هذا الدين لم نعرفه فيكم؟ قال : هذا ابن أخي محمد والغلام علي بن ابى طالب والمرأة زوجته خديجة بنت خويلد ، ما على وجه الأرض أحد يعبد الله بهذا الدين الا هؤلاء الثلاثة.

قال في الهامش : رواه موفق بن احمد بسنده عن ابن مسعود.

٦٠٤

مستدرك

حديث «كان (على) إذا حضرت الصلاة يخرج مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله الى شعاب مكة»

قد تقدم نقله عن كتب علماء العامة في ج ٧ ص ٥٥٧ وص ٥٥٥ وج ١٧ ص ٤١٩ و ٤٢٠ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى :

منهم العلامة محمد بن ابى بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص ١٠ ط دمشق) قال:

وذكر أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في أول الإسلام كان إذا حضرته الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من عمه أبي طالب ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا ، فمكثا كذلك ما شاء الله تعالى أن يمكثا.

٦٠٥

ومنهم العلامة السيد شهاب الدين احمد بن جلال الدين عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٧٤ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :

روى محمد بن جرير الطبري وغيره أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبل مبعثه كان إذا حضرت الصلاة يخرج الى شعاب مكة ويخرج معه علي رضي الله تعالى عنه مستخفيين عن ابى طالب ومن سائر أعمامه وقومه يصليان الصلاة فإذا أمسيا رجعا فمكثا كذلك ما شاء الله.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ صفى الرحمن المباركفورى الهندي في كتابه «الرحيق المختوم» (ص ٦٧ طبع دار الكتب العلمية في بيروت) قال :

وقد ذكر ابن هشام أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه كانوا إذا حضرت الصلاة ذهبوا في الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، وقد رأى أبو طالب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليا يصليان مرة ، فكلمهما في ذلك ، ولما عرف جلية الأمر أمرهما بالثبات.

٦٠٦

مستدرك

«في سن على عليه‌السلام حين اسلم»

تقدم نقل الأحاديث الواردة فيه في ج ٧ ص ٥٣٨ الى ص ٥٥٤ وج ١٧ ص ٣٨٩ الى ص ٣٩٧ ، ونذكر هاهنا عمن لم ننقل عنهم فيما مضى :

وهذه الأحاديث على اقسام :

الاول

(ما روي أنه عليه‌السلام اسلم وهو ابن سبع سنين)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة صاحب كتاب «مختار مناقب الأبرار» (ص ١٦ والنسخة من مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال :

أول من اسلم في قول اكثر العلماء وهو ابن سبع سنين وقيل اكثر من ذلك.

٦٠٧

الثاني

(ما روي أنه عليه‌السلام أسلم وهو ابن ثمان سنين)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٤١ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

أسلم علي عليه‌السلام وهو ابن ثمان سنين.

قال في الهامش : رواه موفق بن احمد بسنده عن عروة قال ـ فذكره.

وقال أيضا في ص ١٧٨ : اسلم علي وهو ابن ثمان سنين.

ومنهم العلامة جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن الزكي في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٦٥ والنسخة من مكتبة الجامع السلطاني في اسلامبول) قال :

وقال الليث بن سعد عن ابى الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل : أسلم علي وهو ابن ثمان سنين.

الثالث

(ما روي انه اسلم وهو ابن تسع سنين)

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :

٦٠٨

منهم العلامة ابو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القرشي الشافعي الدمشقي في «السيرة النبوية» (ج ١ ص ٤٣٠ طبع بيروت) قال :

قال الكلبي : اسلم [أي علي عليه‌السلام] وهو ابن تسع سنين.

ومنهم العلامة الشيخ صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي الدمشقي في «عيون التواريخ» (ج ١ ص ٢٣ والنسخة من مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال :

قال الكلبي : أول من اسلم علي وكان عمره تسع سنين.

ومنهم العلامة السيد احمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٧٢ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :

وعن ابن عباس رضي‌الله‌عنه قال : أسلم علي كرم الله وجهه وهو ابن تسع سنين.

الرابع

(ما روى انه عليه‌السلام اسلم وهو ابن عشر سنين)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

٦٠٩

منهم العلامة جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن الزكي في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٨٥ نسخة مكتبة الجامع السلطاني باسلامبول) قال :

قال ابن اسحق : اول ذكر آمن بالله ورسوله علي بن ابى طالب وهو ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة الشيخ ابو الفداء عماد الدين اسماعيل بن شاكر الدمشقي في «السيرة النبوية» (ج ١ ص ٤٣١ طبع دار الاحياء في بيروت) قال :

وحدثنا ابن حميد ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : أول ذكر آمن برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وصلى معه وصدقه علي بن ابى طالب وهو ابن عشر سنين ، وكان في حجر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبل الإسلام.

وقال : قال الواقدي : أخبرنا ابراهيم ، عن نافع ، عن ابن ابى نجيح ، عن مجاهد قال : أسلم علي وهو ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد مهدى عاصي في «القصة الكبيرة في تاريخ السيرة النبوية» (ص ٤٢ ط القاهرة) قال :

في تعيين اول من اسلم : وفي الصباح جاء علي الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم واسلم وهو يومئذ ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة ٤٥٨ في كتاب «دلائل النبوة» (ج ٢ ص ١٦٥ طبع دار الكتب العلمية في بيروت) قال :

وأخبرنا ابو عبد الله الحافظ ، قال حدثنا ابو العباس ـ هو الأصم ـ قال حدثنا

٦١٠

احمد بن عبد الجبار ، قال حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن اسحق قال : كان أول من اتبع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خديجة بنت خويلد زوجته ، ثم كان أول ذكر آمن به علي بن أبي طالب وهو يومئذ ابن عشر سنين.

الخامس

(ما روي انه عليه‌السلام اسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي الدمشقي في «عيون التواريخ» (ج ١ ص ٢٣ والنسخة من مخطوطة مكتبة جستربيتى في ايرلندة) قال : وقال ابن اسحق : أول من اسلم علي وكان عمره إحدى عشرة سنة.

السادس

(ما روى انه عليه‌السلام اسلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة)

ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة ابو الحسن على بن محمد الخزرجي التلمسانى المتوفى سنة ٧٨٩ في «تخريج الدلالات السمعية» (ص ٢٦٦) قال :

وعن ابن عمر : أسلم علي بن ابى طالب وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة.

٦١١

قال ابو عمر رحمه‌الله تعالى : هذا أصح ما قيل في ذلك.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن الزكي في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٦٥ والنسخة من مكتبة جستربيتى في ايرلندة) قال :

وذكر عمر بن شبه ، عن ابى جعدة ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : اسلم علي وهو ابن ثلاث عشرة سنة.

وقال أيضا :

عن شريح بن النعمان ، عن فرات بن السائب ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عمر مثله. وزاد : وتوفي وهو ابن ثلاث وستين.

السابع

(ما روي أنه عليه‌السلام اسلم وهو ابن اربع عشرة سنة)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة محمد بن مسلم بن عبد الله الزهري في «المغازي النبوية» (ص ٤٦ ط دمشق) قال :

وعن حذيفة بن اليمان قال : كنا نعبد الحجارة ونشرب الخمر وعلي من أبناء أربع عشرة سنة يصلى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلا ونهارا.

٦١٢

الثامن

(ما روي أنه عليه‌السلام اسلم وهو ابن خمس عشرة سنة)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ يوسف بن الزكي في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٦٥ والنسخة من مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال :

وقال معمر عن قتادة عن الحسن : أسلم علي وهو ابن خمس عشرة سنة. قاله الحسن بن على الحلوائى عن عبد الرزاق عن معمر.

ومنهم العلامة محمد بن مسلم بن عبد الله الشهاب الزهري في «المغازي النبوية» (ص ٤٦ ط دمشق) قال :

قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي ابن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ستّ عشرة.

وعن شداد بن أوس قال : سئل خباب بن الأرت عن سن علي رضي الله تعالى عنه يوم اسلم ، فقال : أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة وهو يومئذ بالغ مستحكم البلوغ.

وقال ايضا :

وعن ابى قتادة عن الحسن رضي‌الله‌عنهما : ان أول من أسلم علي بن ابى طالب وهو ابن خمس عشرة سنة.

٦١٣

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الخزرجي الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١١٧ نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال : وقيل : انه أول من اسلم بعد خديجة وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة.

التاسع

(ما روي انه عليه‌السلام اسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة اوست عشرة سنة)

رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ يوسف بن الزكي في الكتاب الماضي في المجلد المذكور والصفحة المذكورة قال :

وقال غيره [أي غير الحسن] عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن وغيره : أول من أسلم بعد خديجة علي بن ابى طالب وهو ابن ثماني عشرة سنة أو ستّ عشرة سنة.

٦١٤

مستدرك

«ان عليا عليه‌السلام صلى في اليوم الثاني من بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله»

قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ٧ ص ٥٣١ وص ٥٣٧ وج ١٧ ص ٤٠٦ الى ص ٤١٣ ، ونذكر هاهنا ما استدركناه من كتب العامة :

وفيه أحاديث مأثورة وغير مأثورة :

منها

حديث ابى رافع مولى رسول الله

رواه عدة من علماء العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٨٢) قال:

روى موفق بن احمد الخوارزمي والحمويني هما أخرجا بسنديهما عن ابى رافع مولى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

٦١٥

صليت أنا أول يوم الإثنين ، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد ، وصلينا مستخفيا قبل أن يصلي معنا أحد سبع سنين وأشهر.

وقال أيضا في ص ١٨٠ :

روى الحموينى وموفق بن احمد بسنديهما عن ابى رافع عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين ، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلثاء من الغد ، وصلوا مستخفيا قبل الناس سبع وسنين أشهر.

ومنها

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ يسن بن ابراهيم السنهوتى الشافعي في كتابه «الأنوار القدسية» (ص ٢٢ ط السعادة بمصر) قال :

أخرج ابو يعلى عن علي رضي‌الله‌عنه قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء.

ومنها

حديث رافع

رواه جماعة من اعلام العامة في كتبهم :

٦١٦

منهم العلامة السيد شهاب الدين احمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٧٤ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :

وقد روى رافع رضي الله تعالى عنه قال : صلى [النبي] صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم أول يوم الإثنين ، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلثاء من الغد قبل أن يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم أحد. رواه الطبري والزرندي ولفظه : وصلى مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم مستخفيا من ابى طالب قبل أن يصلي أحد.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٢٨٢ والنسخة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

في كتاب «الذخائر» يرفعه بسنده عن رافع : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وصلى ، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلثاء من الغد.

ومنهم العلامة السيد احمد بن محمد بن احمد الحسيني الخافى في «التبر المذاب» (ص ٣٨ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :

وعن رافع قال : صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أول يوم الاثنين ، وصلت خديجة آخره ، وصلى علي يوم الثلثاء من الغد قبل أن يصلي مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحد سبع سنين وأشهرا.

٦١٧

ومنها

حديث انس بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٨١ والنسخة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

في سنن الترمذي يرفعه بسنده عن انس بن مالك قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلثاء.

وقال في الهامش : رواه الترمذي وأخرجه الحموينى عن انس وعن مسلم وعن حبة وعن علي.

وقال أيضا في ص ١٧٨ :

في «سنن الترمذي» يرفعه بسنده عن انس أنه قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين ، واسلم علي يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن يحيى بهران في «ابتسام البرق في شرح منظومة قصص الحق» (ص ٩٥ ط بيروت) قال :

وفي جامع الأصول ... عن أنس بن مالك قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء. أخرجه الترمذي.

٦١٨

ومنهم العلامة جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن الزكي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٨٦ والنسخة من مكتبة السلطان احمد في اسلامبول) قال:

وروى مسلم الملائى عن انس بن مالك قال : استنبئ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة محمد بن ابى بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص ٨ ط دمشق) قال:

وعن انس بن مالك قال ـ وذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تهذيب الكمال».

ومنهم العلامة السيد احمد بن محمد الحسيني الخافى الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٣٨ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :

وروى الترمذي عن انس قال : استنبئ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين واسلم علي عليه‌السلام يوم الثلثاء.

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن المكرم الأنصاري الخزرجي في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١١٧ نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال : قال انس : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين واسلم علي يوم الثلثاء.

٦١٩

مستدرك

«تكفل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عليا عليه‌السلام في صباوته وهو آمن به في اول بعثه للرسالة»

رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم ونقلناه في ج ٧ ص ٥٢٣ الى ص ٥٢٥ وج ١٨ ص ١٥٩ وص ١٦٠ ، ونستدرك هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي الدمشقي في «عيون التواريخ» (ج ١ ص ٢٣ نسخة مكتبة جستربيتى) قال :

وكان من نعمة الله عليه [أي على علي عليه‌السلام] ان قريشا أصابهم أزمة شديدة ، وكان ابو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعمه العباس : هلم بنا نخفف من عيال ابى طالب ، فانطلقا اليه وأعلماه ما أرادا ، فقال : اتركا لي عقيلا واصنعا ما شئتما. فأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا وأخذ العباس جعفرا ، فلم يزل علي عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى أرسله الله تعالى فاتبعه ، فكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أراد الصلاة انطلق هو وعلي الى بعض الشعاب بمكة فيصليان ويعودان ، فعثر عليهما ابو طالب فقال : يا ابن أخي ما هذا الدين؟ فقال : دين الله وملائكته ورسله ودين أبينا ابراهيم عليه‌السلام ، بعثني الله

٦٢٠