إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢١

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال عمر : فما تمنيت الامارة الا يومئذ ، فلما كان من الغد تطاولت لها ، فأعطاها عليا عليه‌السلام.

ومنها

ما روى عن عدة من الصحابة

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :

منهم العلامة محمد بن أبى بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص ١٧ ط دمشق) قال:

وروى أبو العباس سهل بن سعد وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الله ابن عمر وعمران بن حصين ، كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه. ثم دعا بعلي وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه.

ومنهم العلامة الخزاعي التلمسانى في «تخريج الدلالات السمعية» (ص ٢٦٧ ط القاهرة) قال :

وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الرحمن بن عمرو وعمران بن الحصين وسلمة بن الأكوع ، كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنه قال يوم خيبر : لأعطين الراية

٥٠١

غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله على يديه.

ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، وهي كلها آثار ثابتة.

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين العسقلاني في «رونق الألفاظ» (ص ٣٣٩ نسخة إحدى مكاتب اسلامبول) قال :

وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة وأبو سعيد وابن عمر وعمران بن حصين وسلمة بن الأكوع والمعنى واحد : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يده. وأعطاها عليا.

ومنهم العلامة جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ٨٧ نسخة مكتبة الجامع السلطاني باسلامبول) قال :

وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعمران بن الحصين وسلمة بن الأكوع كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله على يديه. ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه. وهي كلها آثار باقية.

٥٠٢

ومنها ما روى مرسلا

روى جماعة من أعلام العامة في كتبهم مرسلا :

منهم العلامة علاء الدين على بن بلبان الحنفي في «المقاصد السنية من الأحاديث الالهية» (ص ١٥٢ والنسخة مصورة من مكتبة مادريد باسبانيا) قال : وقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه. فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليراهم ، فقال : أين علي؟ فقالوا : هو رمد. قال : أدعوه ، فدعوه فبصق في عينيه ، ففتح الله على يديه.

ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين أحمد بن ابراهيم بن محمد بن النحاس الدمشقي في «مشارع الاشواق الى مصارع العشاق» (ص ١٩٨ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال :

وروى جماعة من الصحابة : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم خيبر قال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه. ثم دعا بعلي وهو رمد ، فتفل في عينيه فبرأ ، وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه.

ورواه اصحاب الصحاح والسنن وغيرهما.

٥٠٣

ومنهم العلامة الشيخ يس بن ابراهيم السنهوتى الشافعي في «الأنوار القدسية» (ص ٢٢ ط مصر) قال :

وثبت في الصحيحين أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أعطاه الراية في يوم خيبر ، وأخبر أن الفتح يكون على يديه.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعد المحسن بن كرامة البيهقي الجشمي الخراساني الشافعي في «الرسالة التامة في نصيحة العامة» (ص ١٦ نسخة مكتبة امبروزيانا في ايطاليا) قال :

وقال [صلى‌الله‌عليه‌وسلم] أيضا في فتح خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ، يفتح الله على يديه.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان ابن قايماز الذهبي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «تذهيب التهذيب في مختصر تهذيب الكمال في اسماء الرجال» (ج ٣ ص ٥٦ والنسخة مصورة من مخطوطة طوب قبوسراي اسلامبول بتركيا) قال :

وروى جماعة من الصحابة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله على يديه. ثم دعا بعلي وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه الراية ففتح الله عليه.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٠٨ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى ابن عساكر كما في الصحيحين واسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي

٥٠٤

النيشابوري ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ان الفتح يكون على يده ، (الى أن قال :) وحمل يومئذ باب الحصن على ظهره حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ، وأرادوا بعد ذلك حمله فلم يحمله الا أربعون رجلا.

وأخرجه ابن عساكر أنه تترس بباب حصن خيبر عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه فألقاه ، ثم اراده ثمانية أن يقلبوه فما استطاعوا ، حتى قال الامام أحمد : ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي.

ومنهم العلامة الشيخ الأمير جمال الدين ابى المحاسن يوسف بن تغرى بردي الظاهري الاتابكى الحنفي في «مورد اللطافة في من ولى السلطنة والخلافة» (ص ٢٢ والنسخة من مكتبة السلطان أحمد الثالث في اسلامبول) قال :

منها : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه. قال عمر : فما أحببت الامارة قبل يومئذ. ودعاء عليا فدفعها اليه.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن مسعود الأندلسي المالكي المعروف بابن الخصال في «مناقب العشرة» (ص ٤٢ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اروبا) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.

٥٠٥

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محسن بن كرامة الجشمي البيهقي المشتهر بابن البدر في «التهذيب في التفسير» (ص ٩٥ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة اسلامبول) قال:

وقيل : نزلت في علي لما دفع اليه الراية وقال : لأدفعن الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.

ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي في «تتمة المختصر في اخبار البشر» (ص ٤٨ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة اسلامبول) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : والله لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار يأخذها. فتطاول المهاجرون والأنصار إليها ، وكان علي أرمد ، فتفل في عينيه فزال وجعهما ، ثم أعطاه الراية وعليه حلة حمراء وخرج مرحب صاحب الحصن وهو يقول :

قد علمت خيبر أني مرحب

شاكي السلاح بطل مجرب

فقال علي رضي‌الله‌عنه :

أنا الذي سمتني أمي حيدره

اكيلهم بالسيف كيل السندره

واختلفا بضربتين ، فقدت ضربة علي المغفر ورأس مرحب وسقط ، وفتحت على يد علي.

وفي ص ٥٣ قال :

٥٠٦

وقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله (الحديث).

ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي في «بغية المرتاح الى طلب الأرباح» (ص ٩٠ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة لندن) قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ـ وذلك يوم خيبر ـ ليس بفرار ، يفتح الله على يديه. فدعا بعلي وهو أرمد ، فبصق في عينه فبرئ ، وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه.

ومنهم العلامة صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي الدمشقي في «عيون التواريخ» (ج ٢ ص ١٣٥ نسخة إحدى مكاتب اسلامبول) قال :

وقد ثبت في الصحاح وغيرها أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه. فبات الناس يود كل منهم أنه يعطاها ، حتى قال عمر : ما أحببت الامارة الا يومئذ ، فلما أصبح أعطاها عليا ففتح الله على يديه.

ومنهم العلامة أبو الحسن على بن محمد الخزرجي التلمسانى في «تخريج الدلالات السمعية» (ص ٣٣٣ ط القاهرة) قال :

قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا بكر الصديق برايته الى بعض حصون خيبر ، فقاتل فرجع ولم يك فتح وقد جهد ، ثم بعث من الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ثم رجع ولم يك فتح وقد جهد ، فقال رسول الله صلى

٥٠٧

الله عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه وليس بفرار ـ إلخ.

ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري الجاوى في «الامام المهاجر» (ص ١٥٣ ط دار الشروق بجدة) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله تعالى ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فبات الناس يدوكون (أي يخوضون) ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبحوا اجتمعوا على باب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فخرج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من خيمته فقال : أين علي بن أبي طالب؟ فقيل له : انه يشتكي عينيه ، وكان به رمد شديد.

فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أرسلوا اليه. فأتي به ، فبصق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عينيه ودعا له ، وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد. فبرئ فأعطاه الراية ، وفتحت على يديه ، ولم يرمد بعدها أبدا ، ولم يجد حرا ولا بردا من يومئذ.

٥٠٨

مستدرك

ما ورد من النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على ان ما في الجنة نبى الا يشتاق الى على عليه‌السلام

قد تقدم ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في (ج ٦ ص ١٠٨ وج ١٦ ص ٤٧٨) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها هناك :

فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٩٦ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى الامام احمد بن حنبل والملا في «السيرة» عن ابن عباس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : وما في الجنة نبي الا وهو يشتاق الى علي.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافى الحسيني الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٥٧ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما مررت بسماء الا وأهلها يشتاقون الى علي بن أبي طالب ، وما في الجنة نبي إلا يشتاق الى علي.

خرجه الملا.

٥٠٩

ما ورد

من قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

«اشتاق بالجنة الى ثلاثة»

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني في «الكامل في الرجال» (ج ٢ ص ٧٢٨ ط بيروت) قال :

ثنا علي بن احمد بن علي بن عمران الجرجاني بحلب ، ثنا نصر بن علي ، ثنا أبو أحمد ، ثنا الحسن بن صالح ، عن أبي ربيعة ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اشتاق بالجنة الى ثلاثة : علي ، وعمار ، وبلال.

٥١٠

مستدرك

ما ورد من النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على ان الجنة اشتاقت الى أربعة أحدهم على عليه‌السلام

قد تقدم ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في (ج ٦ ص ١٨٩ وج ١٦ ص ٥٣٣) ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنهم في ما مضى :

فمنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد المعروف بابن الشيخ في «طبقات المحدثين» (ص ٣٦ والنسخة موجودة بالظاهرية بدمشق) قال :

حدثنا محمد بن عامر ، عن أبيه ، عن جده ، عن نهشل ، عن الأعمش ، عن مادام ، عن قنبر ، عن علي ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ان الجنة اشتاقت الى أربعة : فأحدهم علي ، والثاني المقداد ، والثالث سلمان ، والرابع أبو ذر الغفاري.

٥١١

ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٠٦ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى الطبراني وأبو نعيم عن شداد بن أوس قال : قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان الجنة تشتاق الى أربعة : علي ، وعمار ، وسلمان ، والمقداد.

٥١٢

مستدرك

ما ورد من النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على ان الجنة اشتاقت الى ثلاثة أولهم على عليه‌السلام

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه عن كتب أعلام العامة في (ج ٦ ص ١٩٣ الى ص ٢٠٠ وج ١٦ ص ٥٣٢ الى ص ٥٣٧) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نذكر عنها في ما مضي :

فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتاب «آل محمد» (ص ٢٢ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى أبو يعلى في «المسند» ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أتاني جبريل فقال : يا محمد ان الله يحب من أصحابك ثلاثة علي وأبو ذر والمقداد بن الأسود ، يا محمد ان الجنة لتشتاق الى ثلاثة من أصحابك علي وعمار وسلمان.

وقال أيضا في ص ٦٩ :

٥١٣

روى الترمذي والحاكم عن انس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : الجنة تشتاق الى ثلاثة علي وعمار وسلمان.

وروى أيضا في ص ١٠٦ مثله عن انس والحسن البصري.

ومنهم العلامة أبو البركات عبد الحق بن عثمان الحنفي في «الفائق في اللفظ الرائق» (نسخة مكتبة جستربيتى ص ٤٥) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الجنة تشتاق الى ثلاثة : علي ، وعمار ، وسلمان.

ومنهم العلامة شيروية بن شهردار الديلمي في «فردوس الاخبار» (ج ٢ ص ١٥٩ ط دار الكتاب العربي في بيروت) قال :

[روى] انس بن مالك [قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :] ثلاثة تشتاق إليهم الجنة : علي ، وعمار ، وسلمان.

٥١٤

مستدرك

ما ورد من النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على ان اهل السماء مشتاقون الى على عليه‌السلام

قد تقدم ما يدل عليه من كتب العامة في (ج ٦ ص ١٠٨ وج ١٦ ص ٤٧٨) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى :

فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن جلال الدين عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٢٣٧ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :

وعنه [ابن عباس] رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وبارك وسلم : ما مررت بسماء الا وأهلها مشتاقون الى علي بن أبى طالب ، وما في الجنة شيء الا وهو يشتاق الى علي بن أبي طالب.

رواه الطبري وقال : أخرجه الملا في «سيرته».

٥١٥

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٩٦ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما مررت بسماء الا وأهلها يشتاقون الى علي ابن أبى طالب.

قال في الهامش : رواه الامام احمد بن حنبل والملا في «سيرته» يرفعه بسنده الى ابن عباس مرفوعا.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخافى في «التبر المذاب» (ص ٥٧ نسخة مكتبتنا العامة الموقوفة بقم) قال :

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما مررت بسماء الا وأهلها يشتاقون الى علي بن أبى طالب.

٥١٦

ما ورد

من النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على انه

لا يجوز أحد على الصراط الا بولاء على

ـ أو ـ الا من كتب له على الجواز

قد نقلنا نبذة من الأحاديث الواردة في ذلك في (ج ٧ ص ١١٤ الى ص ١٢١ وج ١٧ ص ١٥٨ الى ص ١٦٢) ، ونذكر هاهنا أحاديث من كتب علماء العامة التي لم ننقل عنها في ما مضى :

وفيه أحاديث :

منها

حديث أبى بكر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

٥١٧

منهم العلامة محمد بن على الحنفي المصري في كتابه «اتحاف أهل الإسلام» (ص ٦٧ والنسخة مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وروى ابن سماك ان أبا بكر «رض» قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا يجوز الصراط الا من كتب علي الجواز.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص ٢٥٧) قال :

وعن قيس بن أبي حازم قال : التقى أبو بكر وعلي بن أبي طالب ، فتبسم أبو بكر في وجه علي ، فقال له : مالك تبسمت؟ فقال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا يجوز أحد الصراط الا من كتب علي الجواز.

رواه الطبري وقال : أخرجه ابن السمان في كتاب «الموافقة».

ومنها

حديث أبى سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٤ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا فرغ الله تعالى من الحساب للعباد يأمر الملكين فيقفان على الصراط ، فلا يجوز الصراط أحد الا ببراءة بولاية من علي ،

٥١٨

فمن لم يكن معه أكبه الله على وجهه في النار.

قال في الهامش : رواه في كتاب «مودة القربى» يرفعه بسنده عن أبي سعيد الخدري.

ومنها

حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٥ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه الا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ، وذلك قوله تعالى (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) عن ولاية علي [عليه‌السلام].

وقال في الهامش : رواه في «المناقب» عن ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك عن أبيه عن جده عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد الخفاجي خطيب المنبر النبوي الشريف في «تفسير آية مودة القربى» (ص ٢٦ المخطوط) قال :

وأخرج أبو الحسن بن المغازلي عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على

٥١٩

شفير جهنم لم يجز عليه الا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

ومنها

حديث ابن مسعود

ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في «آل محمد» (ص ٣٥ نسخة السيد الاشكورى) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد علي على الفردوس ـ وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان ـ وعلي [عليه‌السلام] جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم ، لا يجوز أحد الصراط الا ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته ، فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.

قال في الهامش : رواه الموفق بن أحمد يرفعه بسنده عن الحسن البصري وعن ابن مسعود عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنها

حديث جماعة من الصحابة

رواه عدة من علماء العامة في كتبهم :

٥٢٠