ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٥٧ والنسخة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى الامام أحمد بن حنبل في «المسند» بسنده عن النسيم قال : سمعت رجلا من خثعم يقول : اني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : اللهم اني أقول كما قال أخي موسى ، اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي ، أشدد به أزري ، واشركه في أمري ، كي نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، انك كنت بنا بصيرا.
النعت الرابع عشر بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على حجة الله يوم القيامة»
قد تقدم ما يدل عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٧٠ وص ٢١٩ وص ٢٢٠ وص ٢٢١ وص ٢٢٧ وص ٢٨٤ وص ٢٨٥ وص ٢٨٧ وص ٢٩٧ وج ١٥ ص ١٧٥ الى ص ١٧٩) ، وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم في ما مضى :
منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في كتابه «توضيح الدلائل» (ص ٢٥٨ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال :
عن أنس قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوسلم فرأى عليا مقبلا ، فقال : يا أنس. قلت : لبيك ، قال : هذا المقبل حجتي على أمتي يوم القيامة. رواه الطبري وقال : أخرجه النقاش.
ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي في «الكامل في الرجال» (ج ٦ ص ٢٣٩٣ ط دار الفكر بيروت) قال :
ثنا حاجب بن مالك ، ثنا علي بن المثنى ، حدثني عبيد الله بن موسى ، عن مطر ، عن أنس قال : كنت جالسا مع النبي صلىاللهعليهوسلم إذ أقبل علي بن أبي طالب ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا أنس من هذا؟ فقلت : هذا علي ابن أبي طالب. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا أنس أنا وهذا حجة الله على خلقه.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٣ ص ٢٤١ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة ـ يعنى عليا الخطيب عن أنس «رض».
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٦ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى صاحب «مسند الفردوس» قال النبي صلىاللهعليهوسلم : أنا وعلي حجة الله على عباده.
وقال أيضا في ص ٧ :
روى الامام أحمد والديلمي عن أنس قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلّم جالسا مع علي فقال صلىاللهعليهوسلم : أنا وهذا حجة الله على خلقه يوم القيامة.
وقال أيضا في ص ٢٧٧ :
روى في «المناقب» عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : علي حجة الله على عباده.
وقال أيضا في ص ٩ :
روى الخطيب بإسناده عن أنس عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة ـ يعنى عليا.
وقال أيضا في ص ٥٠٤ :
روى في كتاب «مودة القربى» بسنده عن أنس قال : كنت مع النبي صلىاللهعليهوسلم فأقبل علي فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هذا حجة الله على أمتي عند الله.
النعت الخامس عشر بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على النبأ العظيم»
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتاب «آل محمد» (ص ٦٢٥ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى في «المناقب» عن أبي بصير وعن ياسر الخادم عن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : يا علي أنت حجة الله ، وأنت باب الله ، وأنت الطريق الى الله ، وأنت النبأ العظيم ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت المثل الأعلى ، وأنت امام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين. يا علي أنت الفاروق الأعظم ، وأنت الصديق الأكبر ، وان حزبك حزبي وحزبي حزب الله ، وان حزب أعدائك حزب الشيطان.
النعت السادس عشر بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
«على الفاروق بين الحق والباطل»
قد تقدم نقل جملة من الأخبار الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ٢٦ الى ص ٣١ وص ٣٤ وص ٣٥ وص ٢٨٤ وص ٣٣١ وص ٣٤٥ وص ٣٤٦ وص ٣٦٩ وص ٣٧٠ وص ٣٨٦ وج ١٥ ص ٣٠٥ الى ص ٣٠٨) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها :
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٣٥٢ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : سيكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فانه الفاروق بين الحق والباطل (حل) عن أبي ليلى الغفاري رضياللهعنه.
ومنهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» (ص ١٦٩ نسخة مكتبة الناصرية في لكنهو) قال :
روى أبو ليلى الغفاري ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فانه الفاروق بين الحق والباطل.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري الجاوى المتولد سنة ١٣٤٢ في «الامام المهاجر» (ص ١٥٠ ط دار الشروق بجدة) قال :
ويلقب بيعسوب المؤمنين ، والصديق الأكبر. عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله يقول لعلي : أنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٣٢ المصور من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال :
خرج الامام أحمد والحاكم عن علي عليهالسلام أنه قال : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ـ الى تمام الأثر.
ومنها ما روي عن معاذة العدوية قالت : سمعت عليا ـ الى آخر الحديث المذكور ، وقال : أخرجه ابن قتيبة.
وعن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلّم يقول لعلي : أنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب الدين. وفي سنن ابن ماجة شيء من هذا فليراجع اليه.
ومنهم العلامتان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٣٥٢ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ستكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فانه الفاروق بين الحق والباطل (حل) عن أبي ليلى الغفاري.
وقالا أيضا في ج ٨ ص ٤٥٥ :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ان هذا ـ يعني عليا ـ أول من أمرني ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين ، أو قال : الكافرين (طك) عن أبي ذر وسلمانرضياللهعنهما.
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة ٧١٠ في كتابه «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١١٩) قال :
وعنه [ابن عباس] قال : ستكون فتنة ، فان أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ، وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بى وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمن والمال يعسوب الظالمين وهو الصديق الأكبر ، وهو بابى الذي أوتى منه ، وهو خليفتي من بعدي.
النعت السابع عشر بعد المائة
قال النبي صلىاللهعليهوآله
«على أوفاهم بعهد الله»
تقدم ما يدل عليه في (ج ٤ ص ١٥٦ الى ص ١٥٨ وص ٢١٨ وج ١٥ ص ٣٨٧ الى ص ٣٩٠) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم الفاضلان المعاصران عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٧ ص ٧٠٣ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيه أحد من قريش : أنت أولهم ايمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية وأعظمهم عند الله مزية(حل) عن معاذ رضياللهعنه.
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد
يوم القيامة : أنت أول المؤمنين بالله ايمانا ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية يوم القيامة(حل) عن أبي سعيد رضياللهعنه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ٢٩٩ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :
[قال] صلىاللهعليهوسلم : قد أتاكم أخي ، ثم التفت الى الكعبة فمسها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة. ثم قال : انه أولكم ايمانا معي ، وأوفاكم بعهد الله ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية ، وأعظمكم عند الله مزية.
رواه في كتاب المناقب عن أبي الزبير المكي يرفعه بسنده عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوسلم فأقبل علي فقال ـ فذكره.
النعت الثامن عشر بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على خير أمتى بعدي»
قد تقدم ما يدل عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٥٢ ص ٢٥٠ وص ٢٥١ وص ٢٩٧ وج ١٥ ص ٢٨٠ الى ص ٢٨٢) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى :
فمنهم الشيخ المتكلم أبو جعفر محمد بن عبد الله الإسكافي المعتزلي المتوفى سنة ٢٤٠ في «المعيار والموازنة» (ص ٢٢٤ ط بيروت) قال :
وقوله صلىاللهعليهوسلم في ذي الثدية : يقتله خير أمتي بعدي.
النعت التاسع عشر بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على حبيب الله»
قد تقدم ما يدل عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٠١ وص ١٢٧ وص ٢٩٧ وص ٣٧٨ وج ١٥ ص ٤٣٧ الى ص ٤٣٩) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى :
فمنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٢٦ نسخة مكتبة الملي) قال :
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : لما عرج بى الى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا «لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، علي حبيب الله» رواه الصالحاني بإسناده.
النعت العشرون بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
«على سيد الشهداء»
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :
منهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري في «الأمالي» (ج ١ ص ١٥٤ ط القاهرة) قال :
وبإسناده عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : علي سيد الشهداء ، وأبو الشهداء الغرباء.
النعت الواحد والعشرون بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
«على خليفة الله»
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :
منهم العلامة شهاب الدين السيد أحمد الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٢٦ والنسخة مصورة من مكتبة «الملي بفارس») قال :
عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم : معاشر الناس ان عليا خليفة الله ـ الحديث بتمامه سيأتي في بابه ، خرجه الامام علي الرضا عليهالسلام.
النعت الثاني والعشرون بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
«على اول من يصافحنى يوم القيامة»
تقدم ما يدل عليه في (ج ٤ ص ٢٦ وص ٢٧ وص ٢٩ الى ٣١ وص ٣٤ وص ٣٥ وص ٣٤٥ الى ص ٣٤٧ وص ٣٦١ وص ٣٧٨ وج ١٥ ص ٤١٦ الى ص ٤٢٠) ، وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة ٧١٠ في كتابه «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١١٩) قال :
وعنه [ابن عباس] قال : ستكون فتنة ، فان أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بى ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمن والمال يعسوب
الظالمين ، وهو الصديق الأكبر ، وهو بابى الذي أوتى منه ، وهو خليفتي من بعدي.
وقال أيضا في ص ١٥٣ :
وعن ابن عباس قال : سمعت نبى الله صلىاللهعليهوسلم وهو آخذ بيد علي يقول : هذا أول من يصافحني يوم القيامة.
النعت الثالث والعشرون بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على أقسمكم بالسوية»
تقدم ما يدل عليه في (ج ٤ ص ١٩ ص ١١٠ ص ١١٢ ص ١٥٦ ص ١٥٧ ص ١٥٨ ص ١٥٩ ص ٢١٨ وج ١٥ ص ٣٩١) ، وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٧ ص ٧٠٣ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم : يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيه أحد من قريش : أنت أولهم ايمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية(حل) عن معاذ.
وقال صلى الله عليه [وآله] وسلم : يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة : أنت أول المؤمنين بالله ايمانا ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية يوم القيامة.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ٢٩٩ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
[قال] صلىاللهعليهوسلم : قد أتاكم أخي ، ثم التفت الى الكعبة فمسها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة. ثم قال : انه أولكم ايمانا معي ، وأوفاكم بعهد الله ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعية ، وأقسمكم بالسوية ، وأعظمكم عند الله مزية.
رواه في كتاب المناقب عن أبي الزبير المكي يرفعه بسنده عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم : فأقبل علي فقال ـ فذكره.
النعت الرابع والعشرون بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على وصى الله»
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة شهاب الدين السيد أحمد الحسيني الشافعي في كتابه «توضيح الدلائل» (ص ١٢٦ والنسخة مصورة من مكتبة «الملي» بفارس) قال :
عن الامام جعفر الصادق عن أبيه الامام عن جده الامام عن النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلّم قال : أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسّلام وقد نشر جناحيه فإذا على أحد جناحيه مكتوب «لا اله الله ، محمد رسول الله» وعلى الآخر مكتوب «لا اله الا الله ، علي وصي الله». رواه الصالحاني بإسناده.
النعت الخامس والعشرون بعد المائة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على يعسوب الدين»
تقدم ما يدل عليه في (ج ٤ ص ١٦ وص ١٧ وص ٢٨ وص ٣١ وص ٣٣ وص ١٢٢ وص ٣٤٨ وج ١٥ ص ٣١٠ الى ص ٣١٢) ، ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم العلامة شهاب الدين احمد الحسيني الشافعي في كتابه «توضيح الدلائل» (ص ١٣١ والنسخة مصورة من مكتبة «الملي» بفارس) قال :
وعن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلّم يقول لعلي : أنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب الدين. وفي سنن ابن ماجة شيء من هذا.