إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٧

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الباب الحادي والتسعون

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ما سأل من الله شيئا لنفسه

إلا وسأل مثله لعلى

تقدم ما يدل عليه في (ج ٦ ص ٥٠١ الى ص ٥٠٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص ١٣٥ ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، نا أبو حفص عمرو بن محمد الصيرفي ، نا عبد الله بن محمد بن ناجية بن نجية ، نا القاسم بن زكريا بن دينار ، نا علي بن قادم ، عن جعفر الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : وجعت وجعا شديدا فأتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأنا مني في مكانه وألقى علي طرف ثوبه ، ثم قام فصلى ثم قال : قم يا علي قد برئت لا بأس عليك ما دعوت لنفسي بشيء الا دعوت لك بمثله ، ولا دعوت بشيء الا استجيبت لي ـ أو قيل قد أعطيته الا أنه لا نبي بعدي.

٤١

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٢١ ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن علي : قم يا علي فقد برئت ما سألت الله شيئا الا أعطاني ، وما سألت الله شيئا الا سألت لك مثله الا أنه قيل لي : لا نبوة بعدك.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٧ ط أعلم پريس).

روى من طريق النسائي عن علي «ع» : ما سألت لنفسي شيئا الا قد سألت لك مثله.

وفي ص ٤٨ روى من طريق النسائي عن علي أيضا : ما دعوت لنفسي بشيء الا دعوت لك مثله.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق أبي نعيم في فضائل الصحابة عن علي : مرضت مرة فعادني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فدخل وأنا مضطجع ، فأتى الى جنبي فسجاني بثوبه ، فلما رآني قد ضعفت قام الى المسجد يصلي ، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني ، ثم قال : قم يا علي قد برأت ، فقمت فكأني ما اشتكيت ، فقال :

ما سألت ربي شيئا الا أعطاني ، وما سألت الله شيئا الا سألت لك.

وفي (ص ١٣٢ الطبع المذكور):

وروى من طريق المحاملي في «أماليه» عن عبد الله بن الحارث قال : قلت

٤٢

لعلي بن أبي طالب : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قال : نعم. قال : بينا أنا نائم عنده وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال : يا علي ما سألت الله من الخير الا سألت لك مثله ، وما استعذت من الشر الا استعذت مثله ـ وفي (ص ١٥٠ الطبع المذكور):

روى من طريق ابن أبي عاصم وابن جرير والطبراني في الأوسط وابن شاهين في السنة عن علي قال : وجعت وجعا فأتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأقامني في مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه ، ثم قال : برئت يا ابن أبي طالب فلا بأس عليك ، ما سألت الله لي شيئا الا سألت لك مثله ، ولا سألت الله شيئا الا أعطانيه غير أنه قيل لي : لا نبي بعدك ، فقمت فكأني ما اشتكيت.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١١٢ ط گلشن فيض في لكنهو) قال :

وأخرج النسائي ، عن سلمان بن عبد الله بن الحارث ، عن جده ، عن علي قال : مرضت فأتاني رسول الله فدخل علي وأنا مضطجع ، فاتكى الى جنبي ، ثم سجاني بثوبه ، فلما رأى قد هديت قام الى المسجد يصلي ، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال : قم يا علي ، فقمت وقد برأت كأنما لم أشتك شيئا قبل ذلك فقال : ما سألت ربي شيئا في صلاتي الا أعطاني ، وما سألت لنفسي شيئا الا قد سألت لك.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣١ النسخة الظاهرية بدمشق).

روى من طريق المحاملي عن عبد الله بن الحارث قال : قلت لعلي رضي‌الله‌عنه : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : نعم بينا

٤٣

أنا نائم عنده صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال : يا علي ما سألت الله عزوجل من الجنة الا سألت لك مثله ، وما استعذت الله من الشر الا استعذت لك مثله.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق المحاملي عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٨ ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق المحاملي في «أماليه» والديلمي عن عبد الله بن الحارث من قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما سألت الله ـ إلخ بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» ، لكنه قال بدل كلمة الجنة «الخير».

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٥٧) قال :

أخرج النسائي في الخصائص عن أبي عبد الله بن الحرث ، عن جده ، عن علي عليه‌السلام قال : مرضت فقال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدخل علي وأنا مضطجع ، فاتكى الى جنبي ثم سجاني بثوبه ، فلما رآني قد برئت قام الى المسجد يصلي ، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني وقال : قم يا علي فقد برئت ، فقمت كأن لم اشتك شيئا قبل ذلك. فقال : وما سألت ربي شيئا في صلواته الا أعطاني ، وما سألت لنفسي شيئا الا قد سألت لك.پس او «رض» محبوب ترين خلايق بود نزديك رسول خدا بنحويكه كسى را اين منزلت نبود.

٤٤

الباب الثاني والتسعون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على انه

ما اختار النبي عليا الا لنفسه

تقدم نقله في (ج ٥ ص ٢٣٤) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٥٧ ط أعلم پريس).

روى من طريق أحمد عن عبد الله بن أبي أوفى قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : والذي بعثني بالحق ما اخترتك الا لنفسي.

٤٥

الباب الثالث والتسعون

في ان النبي «ص» كان إذا غضب

لم يجترئ أحد ان يكلمه الا على

تقدم مداركه في (ج ٦ ص ٥٠٨ الى ص ٥١٠) ويروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الشيخ محمد العربي السطيفى في «اتحاف ذوى النجابة» (ص ١٥٤ ط المصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى من طريق الطبراني والحاكم (وصححه) عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه الا علي.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٢ ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن أم سلمة قالت : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه الا علي.

٤٦

ومنهم الحافظ السيوطي في «شرح الجامع الصغير» (حرف الالف) قال : روي عن أم سلمة قالت : كان رسول الله «ص» إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه الا علي.

ومنهم العلامة الخطيب الشربينى في «السراج المنير في شرح الجامع الصغير» (ص ١٤٣ ط الحلبي بمصر).

روي أنه كان إذا غضب لم يجترئ.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي المتوفى بعد سنة ١٣١١ بقليل في كتابه «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٥١ ط دهلي).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «اتحاف ذوي النجابة».

٤٧

الباب الرابع والتسعون

في انه كان لعلى من النبي «ص» مدخلان

مدخل بالليل ومدخل بالنهار

تقدم ما يدل عليه في (ج ٦ ص ٥١١ الى ص ٥١٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبى الفضل محمد بن عبد الله العاقولي في «الرصف» (ص ٣٥٩ ط الكويت) قال :

روي عن علي رضي‌الله‌عنه قال : كان لي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ساعة أتيته فيها ، فإذا أتيته استأذنت ان وجدته يصلي تنحنح وان وجدته فارغا اذن لي.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد» (ص ٢١٢ ط المطبعة المنيرية).

روى من طريق النسائي عن علي : كانت لي منزلة من النبي «ص» لم تكن

٤٨

لاحد من الخلائق ، آتيه بأعلى سحر فأقول : السلام عليك يا رسول الله ، فان تنحنح انصرفت الى أهلي والا دخلت عليه.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٢ ط أعلم پريس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد» الى قوله «آتيه».

وفي ص ٤٣ روى عن طريق أحمد عن علي قال : كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم الحافظ المؤرخ الخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (ج ٢ ص ١٤٠ ط دار احياء السنة النبوية).

روى بسنده عن عبد الله بن يحيى قال : قال علي بن أبي طالب : كان لي ساعة من السحر آتي فيها رسول الله «ص» فأسلم ، فإذا لم يكن في صلاة اذن لي وإذا كان في صلاة تنحنح فكان ذلك له اذنه.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (مخطوط).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٥١ ط ملتان).

روى الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص ٧٥ مخطوط).

روى الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

٤٩

الباب الخامس والتسعون

في ان رسول الله «ص» كان ينبئ عليا

إذا سأله وابتدأه إذا سكت

تقدم ما يدل عليه في (ج ٦ ص ٥١٨ الى ص ٥٢٤) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الترمذي في «جامعه» (ج ٢ ص ٢١٣ ط المجتبى في دهلي).

روى من طريق ابن خزيمة في صحيحه والحاكم والنسائي في «الخصائص» حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي ، نا النضر بن شميل ، نا عوف ، عن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي ، قال : قال علي : كنت إذا سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني.

هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٤ ط المجتبى في دهلي).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في «جامعه».

٥٠

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٠٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الشالشي والدورقي والترمذي وغيرهم بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٧٧ وص ١٣٤ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص ٢٤٧ مخطوط) قال : وقيل له (أي لعلي) مالك أكثر الصحابة علما؟ فذكر جوابه بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤١ ط أعلم پريس).

روى قوله «ع» من طريق ابن سعد في «الطبقات» والترمذي والنسائي بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٤٤ ط ملتان).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في «جامعه».

٥١

ومنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٢٩٨ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٤٥٤ ط بيروت).

روى الحديث بأربعة أسانيد عن علي بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص ٣٥٠ ط دهلي).

روى الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي ابن المولوى محب الله السهالوي المتوفى سنة ١٢٢٥ في كتابه «وسيلة النجاة» (ص ١١٢ ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو) قال :

وأخرج النسائي عن أبي الأسود ورجل آخر عن زاذان قال : قال : كنت والله إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتدئت.

٥٢

الباب السادس والتسعون

في ان النبي «ص» اختص عليا بالنجوى بأمر الله

تقدم ما يدل عليه في (ج ٦ ص ٥٢٥ الى ص ٥٣١) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٩٢ مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، نا محمد بن أبي حفص العطار ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي صلى الله عليه مع علي رضي‌الله‌عنه مليا من النهار ، فقال له أبو بكر «رض» : يا رسول الله لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه : ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٣ المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وقال جابر : دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه ،

٥٣

فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما انتجيته ولكن الله انتجاه.

وقال الترمذي : معناه ان الله أمرني أن انتجي معه.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٢١ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الترمذي والطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في «مودة القربى» (ص ٨٦ ط لاهور).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج ٢ ص ٢١٢ ط ميرية).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٤ وص ٤٨ ط أعلم پريس).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علي «ما انتجيته ولكن الله انتجاه» من طريق النسائي والترمذي عن جابر ، ومن طريق ابن مردويه عن أنس.

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين العاقولي في «الرصف» (ص ٣٦٩ ط الكويت).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

٥٤

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٤٦ ط ملتان).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم «ما انتجيته ولكن الله انتجاه» في شأنه عليه‌السلام من طريق الترمذي عن جابر.

٥٥

الباب السابع والتسعون

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يسار عليا ويناجيه

حين قبض «ص»

تقدم ما يدل عليه في (ج ٦ ص ٥٣٤ الى ص ٥٣٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٢٢٠ مخطوط) قال :روي من طريق أحمد عن أم سلمة قالت : جاء علي فأكب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض من يومه ذلك صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فكان من أقرب الناس عهدا به.

٥٦

الباب الثامن والتسعون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

من زعم انه يحبه ويبغض عليا فهو كاذب

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج ٦ ص ٥٤٦ الى ص ٥٥٢) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك ، وهي أحاديث :

الحديث الاول

حديث انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ٢٥ مخطوط).

قال يزيد بن ذريع : فقلت لبهز بن حكيم : أحدثك أبوك عن جدك عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال الله حدثني أبي عن جدي والا قاصم الله اذني

٥٧

بضمام من نار ، أخبرنا أحمد بن المظفر ، قال أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ ، قال حدثني محمد بن علي بن هشام بن يونس اللؤلؤي بالكوفة ، قال حدثني جدي هشام بن يونس اللؤلؤي ، قال حدثني حسين بن سليمان الرقا ، قال حدثني عبد الملك بن عمير ، عن أنس بن مالك قال : كنا مع رسول الله «ص» وعنده جماعة من أصحابه فقالوا : والله يا رسول الله انك لا حب إلينا من أنفسنا وأولادنا. قال : فدخل حينئذ علي بن أبي طالب فنظر اليه النبي «ص» وقال له : كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣١٣ ط القاهرة).

روى انه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من زعم أنه يحبني وأبغض عليا فقد كذب.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٥١ ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن المغازلي والخوارزمي في «المناقب» عن ابن مسعود عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من زعم انه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليا فهو كاذب وليس بمؤمن.

وفي (ص ٦٤ الطبع المذكور):

روى من طريق السمهودي عن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.

٥٨

الحديث الثاني

حديث صلصال

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٢١٥ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو سعيد شيبان بن عبد الله بن شيبان المؤدب بأصبهان ، أنبأنا محمد ابن عبد الواحد بن محمد ، وأحمد بن عبد الغفار بن أحمد ، قالا أنبأنا محمد ابن علي بن عمرو ، أنبأنا محمد بن أحمد بن بطة ، أنبأنا علي بن سعيد العسكري ، أنبأنا محمد بن الضوء ، أنبأنا أبي الضوء ، عن أبيه صلصال بن الدلهمس قال : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في جماعة من أصحابه ، فدخل علي بن أبي طالب ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ألا من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أحب الله أدخله الجنة ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار.

الحديث الثالث

حديث ابى سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام القوم :

٥٩

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٨٥ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري ، قلت له : قرئ على أبي الحسن بن ابراهيم بن عيسى الباقلاني المقرئ وأنت حاضر ، أنبأنا أبو بكر محمد بن اسماعيل بن العباس الوراق إملاء ، حدثني أبي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن مرداس البصري ، حدثني محمد بن مسلم ، عن الربيع بن بدر ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.

الحديث الرابع

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٨٥ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنبأنا أبو طالب محمد بن علي ابن الفتح ، أنبأنا أبو الحسين بن سمعون ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر ، أنبأنا أحمد بن موسى بن يزيد ، أنبأنا ابراهيم بن الحسن الثعلبي ، أنبأنا يحيى بن يعلى ، أنبأنا عبد الله بن موسى ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : دخل علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونحن في المسجد وهو آخذ بيد علي ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ألستم زعمتم أنكم تحبوني؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : كذب

٦٠