إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٧

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنها

ما روى عن نفسه

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج ٧ ص ٥١٦ الى ص ٥١٩) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٠٩ ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني وابن سعيد عن علي قال : أنا أول رجل صلى مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ورواه في (ج ١٤ ص ١٥٥ الطبع المذكور) بعينه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ج ٧ ص ٥١٧ مخطوط).

روى من طريق أحمد عن حبة العرني قال : سمعت عليا رضي‌الله‌عنه يقول.

فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط) قال : عن الحكم ابن عيينة «رض» قال : خديجة أول من صدقت وعلي أول من صلى الى القبلة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله مصطفى المراغي في «الفتح المبين» (ص ٥٧ ط محمد على عثمان بمصر) قال :

روى عن علي فقال : أنا أول من صلى مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٤٠١

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على كرم الله وجهه» (ص ٢٦ ط أعلم پريس).

روى من طريق أحمد بن حنبل عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وروى من طريق النسائي والحاكم عن سيدنا علي قال : أنا أول من صلى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٤٧ ط بيروت).

روى بسنده عن حبة العرني قال : سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وفي (ص ٥٠) روى بسند آخر عن حبة العرني أيضا قال : رأيت عليا يوما ضحك ضحكا ـ لم أره ضحك ضحكا أشد منه ـ حتى أبدى ناجذه ، ثم قال : اللهم لا أعرف أن عبدا من هذه الامة عبدك قبلي غير نبيها عليه‌السلام.

ومنهم العلامة محمد بن أبى بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص ٧ ط دمشق) قال :

وروى شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة العرني قال : سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

في انه صلى سبع سنين قبل أن يعبد أحد من الامة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج ٧ ص ٥٦٦ الى ص ٥٧٢) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

٤٠٢

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٠٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الحاكم وابن مردويه عن حبة بن جوين قال : قال علي : عبدت الله مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الامة.

وفي (ص ١٠٨ الطبع المذكور):

روى من طريق الطبراني في الأوسط عن حبة أن عليا قال : اللهم انك تعلم أنه لم يعبدك أحد من هذه الامة قبلي ولقد عبدتك قبل أن يعبدك أحد من هذه الامة ست سنين.

وفي (ص ١١٠ الطبع المذكور):

روى من طريق الطبراني وأحمد والحاكم عن حبة العرني قال : رأيت عليا ضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكا أكثر منه حتى بدت نواجذه ثم قال : ذكرت قول أبي طالب ، ظهر علينا أبو طالب وأنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونحن نصلي ببطن نخلة فقال : ما ذا تصنعان يا ابن أخي؟ فدعاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الى الإسلام ، فقال : ما بالذي تقولان بأس ولكني والله لا تعلوني استي أبدا ، وضحك تعجبا لقول أبيه ، ثم قال : اللهم ما أعرف أن عبدا لك من هذه الامة عبدك قبلي غير نبيك ثلاث مرات ـ لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط).

روى الحديث عن حبة العرني بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال» من قوله : اللهم ـ إلخ.

٤٠٣

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٣ ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني عن علي قال : لقد عبدت قبل أن يعبدك أحد من هذه الأمة.

ومنهم العلامة الكازروني في «المنتقى» (ص ١٥٩ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ١٧ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال» الى قوله : ثلاث مرات.

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص ٣٠٢ ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

قال : وانه (أي علي) كان يقول : صليت قبل الناس سبع سنين.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٤٦ ط بيروت).

روى بسنده عن حبة بن جوين ، عن علي قال : ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد الله قبلي ، لقد عبدته قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين أو سبع.

وقال ابن المقري : أو سبع سنين.

وفي (ص ٥٤) عن عبد الله بن يحيى قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : صليت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبل أن يصلي معه أحد من الناس

٤٠٤

ثلاث سنين ، وكان مما عهد الي أن لا يبغضني مؤمن ولا يحبني كافر أو منافق ، والله ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي ولا نسيت ما عهد الي.

وفي (ص ٥٧) روى بسندين عن علي يقول : صليت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سنين صلاة قبل أن يصلي معه أحد.

فقلت ـ وقال زكريا قال قلت ـ لعبد الله بن نجي والا فصمت أذناك ـ زاد ابن بديل : ثلاثا. وقالا : ـ قال : والا فصمت أذناي.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٢ مخطوط) قال :

وقال علي رضي‌الله‌عنه : ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد الله غيري ، عبدت الله قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين أو سبع.

ومنهم العلامة ابن القيم الجوزية في «أحكام أهل الذمة» (ج ٢ ص ٥٠٥ ط الدكتور صبحى في جامعة دمشق).

روى الحديث عن الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل عن علي بعين ما تقدم عن «المختار» لكنه ذكر بدل كلمة ما أعلم : ما أعرف ، وبدل قوله خمس إلخ :

سبع سنين.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٨ مخطوط).

روى عن حبة بعين ما تقدم ثالثا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٤ ط الازهرية بمصر) قال :

قال رضي‌الله‌عنه : عبدت الله خمس سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الامة.

٤٠٥

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٥ ط أعلم پريس).

روى من طريق الحاكم عن أبي ذر والنسائي عن علي قال : صليت قبل الناس سبع سنين.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٧ مخطوط).

روى عن علي رضي‌الله‌عنه قال : عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الامة خمس سنين.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط).

روى الحديث عن طريق أبي عمرو عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج ١ ص ٥٧ ط القاهرة).

روى عن ابن الفضيل ، عن الأجلح ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث يوم الاثنين

وصلى على عليه‌السلام يوم الثلاثاء

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج ٧ ص ٥٣١ الى ص ٥٣٧) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك ، ويشتمل على أحاديث :

٤٠٦

الاول

حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٥٢ مخطوط) قال : حدثنا الحسن بن إسحاق التستري ، نا يحيى الحماني ، نا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم غداة الاثنين وصلت خديجة رضي‌الله‌عنها يوم الاثنين من آخر النهار وصلى علي يوم الثلاثاء ، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهرا قبل أن يصلي أحد.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٧ مخطوط).

روى عن رافع قال : صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وصلت خديجة رضي‌الله‌عنها آخر يوم الاثنين وصلى علي رضي‌الله‌عنه يوم الثلاثاء من الغد قبل أن يصلى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحد سبع سنين وأشهر.

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص ٢٩١ ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

٤٠٧

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٠٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولوى العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص ٣٢ وص ٣٥ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٣٩ ط بيروت).

روى بسندين عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» في أحدهما الى آخره وفي آخر الى قوله : من الغد.

الثاني

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٧ مخطوط).

روى من طريق الترمذي عن أنس قال : استنبئ النبي من يوم الاثنين وصلى علي رضي‌الله‌عنه يوم الثلاثاء.

٤٠٨

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ في «العثمانية» (ص ٢٩١ ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٠ ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٢١٠ ط سنة ١٣٩٠ ه‍).

روى من طريق ابن شهاب وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وقتادة وعن أنس ابن مالك بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج ٢ ص ٢١١ ط بلدة ميرية).

روى عن أنس قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٥٧ مخطوط).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد» ثم قال : وهو صبي. قال ابن الجوزي : وهو ابن سبع سنين وقيل أكثر.

٤٠٩

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٤٠ ط بيروت).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

الثالث

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو جعفر الإسكافي في «مناقضاته على الجاحظ في العثمانية» (ص ٢٩١ المطبوع مع العثمانية بدار الكتاب العربي بمصر).

وروى اسماعيل بن عمرو ، عن قيس بن الربيع ، عن عبد الله بن محمد ابن عقيل ، عن جابر بن عبد الله قال : صلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلاثاء بعده.

وفي الرواية الأخرى عن أنس بن مالك : استنبئ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء بعده.

الرابع

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

٤١٠

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١١٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق أبي القاسم بن الجراح في أماليه عن علي قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ عبد السلام الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٥٧ نسخة جامعة طهران مخطوطة) قال :

قال المحب الطبري : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء.

ومنهم المؤرخ المعاصر الفاضل عطا حسنى في «حلى الأيام في سيرة الأنام وخلفاء الإسلام» (ص ١٩٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

أقول : ويدل عليه الأحاديث الواردة في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله استنبئ يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء ، وقد أوردناها في (ج ٧ ص ٥٣١ الى ص ٥٣٧) وسيجيء الاستدراك عليها فيما يأتي.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله مصطفى المراغي في «الفتح المبين» (ج ١ ص ٥٧ ط محمد على عثمان بمصر) قال :

ولد (أي علي) رضي‌الله‌عنه سنة ٢٣ قبل الهجرة ، وضمه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم اليه معاونة لعمه أبي طالب على عيلته ، فنشأ في بيت النبوة ، فقد تربى في حجرة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبل البعثة ، فتربى على أخلاق المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولما أتم العاشرة كان الوحي قد نزل على رسول الله يوم

٤١١

الاثنين ، وأسلم علي يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٥ ط الازهرية بمصر).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣١ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الترمذي والبغوي عن أنس ومن طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٧ مخطوط).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٢٢٧ ط سنة ١٣٩٠ ه‍).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٤٣ ط بيروت).

روي الحديث بسنده عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

٤١٢

ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص ٣٤٧ ط دهلي).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ قرني طلبه بدوي في «العشرة المبشرون بالجنة» (ص ٢٠٥ ط محمد على صبيح بمصر).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

خروج على يصلى في أول البعثة

خلف النبي «ص» مع خديجة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج ٧ ص ٥٥٦ الى ص ٥٦٣) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٧ مخطوط).

روى عن عفيف الكندي قال : كنت امرأ تاجرا ، فقدمت الحج فأتيت العباس ابن عبد المطلب لابتاع منه بعض التجارة وكان امرأ تاجرا ، قال : فو الله اني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر الى السماء ، فلما رآها قام يصلي ، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء فقامت خلفه فصلت ، ثم خرج غلام حين راهق الحلم فقام معه يصلي قال : فقلت للعباس : يا عباس من هذا؟ قال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي. قال : قلت من هذه المرأة؟ قال : هذه امرأته خديجة بنت خويلد. قال : فقلت : من هذا الفتى؟ قال : هذا ابن عمه علي بن أبي طالب. قال : قلت فما الذي يصنع؟ قال : يصلي وهو يزعم

٤١٣

أنه نبي ولم يتبعه أحد على أمره الا امرأته وابن عمه هذا الفتى ، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر. قال : فكان عفيف وهو ابن الأشعث بن قيس يقول وأسلم بعد ذلك وحسن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٥٨ مخطوط) قال :

قال محمد بن عفيف : حدثني أبي أنه كان مع العباس قبل أن يظهر النبي «ص» فجاء شاب ثم استقبل الكعبة يصلي ، فجاء غلام فقام عن يمينه ، ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فقال العباس : أتعرف هذا الشاب؟ قلت : لا. قال : هذا محمد ابن أخي وهذا الغلام علي ابن أخي وهذه المرأة خديجة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ٩٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن عفيف الكندي قال : جئت في الجاهلية الى مكة وأنا أريد أن ابتاع لاهلي من ثيابها وعطرها ، فأتيت العباس وكان رجلا تاجرا ، فاني عنده جالس أنظر الى الكعبة وقد كلفت الشمس وارتفعت في السماء ، فذهبت إذ اقبل شاب فنظر الى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ، فلم ألبث الا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه ، ثم لم ألبث الا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم؟ فقال : أمر عظيم ، تدري من هذا الشباب؟ هذا محمد بن عبد الله ابن أخي ، تدري من هذا الغلام؟ هذا علي ابن أخي ، تدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد

٤١٤

زوجته ، ان ابن أخي هذا حدثني أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين ، ولا والله ما على ظهر الأرض أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ص ١٠٨ ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث عن يحيى بن عفيف الكندي عن أبيه بعين ما تقدم عن «كنز العمال» بتغيير يسير لا يضر في المعنى.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «زوائد رجال الأئمة الأربعة» (ص ٤٤ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن أياس بن عفيف بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير ابن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٧ والمولود سنة ٧٠١ في «السيرة النبوية» (ج ١ ص ٤٣٠ ط عيسى الحلبي بمصر) قال :

وقال ابن جرير : حدثني محمد بن عبيد المحاربي ، حدثنا سعيد بن خثيم ، عن أسد بن عبدة البجلي ، عن يحيى بن عفيف قال : جئت زمن الجاهلية الى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب ، فلما طلعت الشمس وحلقت في السماء وأنا أنظر الى الكعبة أقبل شاب فرمى ببصره الى السماء ثم استقبل الكعبة فقام مستقبلها ، فلم يلبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم يلبث حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فخر الشاب ساجدا فسجدا معه. فقلت : يا عباس أمر عظيم. فقال : أمر عظيم. فقال : أتدري من هذا؟ فقلت : لا. فقال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي ، أتدري من

٤١٥

الغلام؟ قلت : لا. قال : هذا علي بن أبي طالب ، أتدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت : لا. قال : هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي ، وهذا حدثني ان ربك رب السماء والأرض أمره بهذا الذي تراهم عليه ، وأيم الله ما أعلم على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

ومنهم العلامة الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٨٦ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر الحارثي ، قال أخبرنا أبو محمد الوراق ، قال أخبرنا ابو يعلى ابن المثنى ، أخبرنا عبد الرحمن بن صالح ، عن سعيد بن خثيم الهلالي ، عن اسد بن وداعة البجلي ، قال حدثني ابن يحيى بن عفيف الكندي ، عن أبيه ، عن جده. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» الا في بعض الكلمات بما لا يضر في المعنى.

ثم قال : رواه جماعة عن ابن خثيم وجماعة عن يحيى وله طرق ، وفي الباب ورد عن ابن مسعود أيضا.

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٢٧ مخطوط).

روى الحديث عن عفيف بعين ما تقدم عن «السيرة النبوية».

ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في «الوفا بأحوال المصطفى» (ج ١ ص ١٦٧ ط دار الكتب الحديثية بالقاهرة).

روى الحديث عن عفيف بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

٤١٦

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٥٧ ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن عفيف بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٢٢٨ ط سنة ١٣٩٠ ه‍) قال :

روى الثعلبي بسنده عن عفيف الكندي قال : كنت تاجرا فقدمت مكة أيام الحج فنزلت في دار العباس بن عبد المطلب ، فبينما أنا والعباس إذ جاء رجل شاب استقبل الكعبة ، وجاءه غلام فقام عن يمينه ، وجاءت امرأة فقامت خلفه ، فركعوا وسجدوا ثم رفعوا رءوسهم فقلت : يا عباس أمر عظيم. فقال : أمر عظيم هذا محمد ابن أخي يقول : ان الله بعثه رسولا وان كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يدي من آمن به ، وهذا الغلام ابن أخي علي بن أبي طالب ، وهذه زوجته خديجة بنت خويلد.

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ٥٩ مخطوط).

روى بإسناده عن أحمد بن حنبل قال حدثنا يعقوب ، نا أبى ، عن أبي إسحاق حدثني يحيى بن أبي الأشعث ، عن اسماعيل بن أبي إياس بن عفيف الكندي عن أبيه ، عن جده. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط).

روى من طريق أحمد عن عفيف الكندي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

٤١٧

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٥ ط الازهرية بمصر).

روى الحديث عن محمد بن عفيف بعين ما تقدم عن «المجالس المجتمعة».

طوافه بالبيت مع النبي وخديجة في أول البعثة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج ٧ ص ٥٦٣ الى ص ٥٦٦) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط بيروت) قال :

أخبرناه أبو بكر ابن فنجويه الاصبهاني بقراءتي عليه ، أخبرنا أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن محمود الاصبهاني ان عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس أخبرهم ، قال أخبرني يحيى بن حاتم العسكري ، أخبرنا بشر بن مهران ، أخبرنا شريك بن عبد الله.

وأخبرناه أبو عبد الله الجرجاني ـ واللفظ له ـ قال أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق القاضي بالأهواز ، أخبرنا أحمد بن زيد بن الجريش ، أخبرنا يحيى ابن حاتم ، أخبرنا بشر بن مهران ، أخبرنا أبو الحسن شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : أول شيء علمته من أمر رسول الله أني قدمت مكة في عمومة لي وأناس من قومي نبتاع منها متاعا ، وكان في أنفسنا شراء عطر ، فأرشدنا الى العباس بن عبد المطلب فانتهينا اليه وهو جالس الى زمزم ، فجلسنا اليه ، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا ، أبيض يعلوه حمرة وعليه ثوبان أبيضان ، يمشي عن يمينه غلام أمرد حسن الوجه

٤١٨

مراهق تقفوهما امرأة ، ثم استقبل الركن ورفع يديه وكبر ، فقام الغلام عن يمينه ورفع يديه ثم كبر ، وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها وكبرت فأطال القنوت. وذكر الحديث الى قول العباس : هذا ابن أخي محمد بن عبد الله ، والغلام علي ابن أبي طالب ، والمرأة امرأته خديجة ، ما على وجه الأرض أحد يعبد الله بهذا الدين الا هؤلاء الثلاثة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٠٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والطبراني في «الكبير» عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن «شواهد التنزيل».

ومنهم العلامة المولوى العيني الحيدر الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص ٢١ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق البخاري في «التاريخ» والحاكم عن أحمد عن عفيف والطبراني وأحمد عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «شواهد التنزيل» من قوله : ان ابن أخي ـ إلخ.

كان على إذا حضرت الصلاة يخرج مع النبي

الى شعاب مكة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج ٧ ص ٥٥٤ وص ٥٥٥) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٨ مخطوط) قال : قال ابن إسحاق : وذكر بعض أهل العلم ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

٤١٩

كان إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من عمه أبي طالب ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلاة فيها ، فإذا أمسيا رجعا ، فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا ، ثم ان أبا طالب عبر عليهما يوما فوجدهما يصليان ، فقال لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا ابن أخي ما هذا الدين أراك تدين به؟ قال : يا عم هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا ابراهيم.

قال : وذكروا أنه قال لعلي : يا بنى ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ قال : يا أبة آمنت برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وصدقت بما جاء به وصليت معه واتبعته. فقال : أما انه لم يدعك الا الى الخير فالزمه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط).

نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المؤرخ أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري في «السيرة النبوية» (ج ١ ص ٢٦٣ ط مصطفى البابى الحلبي بمصر).

نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٠٤ ط لاهور).

نقل عن ابن إسحاق وابن السمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٢٦ مخطوط).

ذكر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله : ثم ان أبا طالب.

٤٢٠