إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٧

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الباب الثالث عشر والمائتين

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

لا يحل لمسلم يرى مجردي (أو عورتي) الا على

تقدم النقل عن جماعة في (ج ٧ ص ٣٣) وممن لم نرو عنهم هناك :

العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقب على» (ص ٩٣ ط طهران) قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله الحميدي ، حدثنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري ، حدثنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ ، حدثنا أبو الحسين علي بن عبد الله بن الفضل التميمي ، أن عبد الله بن زيدان حدثهم ، قال حدثنا هارون بن أبي بردة ، حدثنا أخي حسين ، عن يحيى بن يعلى عن عبد الله بن موسى ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يحل لمسلم يرى مجردي ـ أو عورتي ـ الا علي.

٣٤١

الباب الرابع عشر والمائتين

في انه كان على يسمع وطء جبرئيل فوق بيته

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣٤ مخطوط).

روى من طريق أحمد بن حنبل عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما وقد ذكر عنده علي رضي‌الله‌عنه قال : انكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطء جبرئيل فوق بيته.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٤ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

٣٤٢

الباب الخامس عشر والمائتين

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

انك لن تموت حتى تؤمر وتملا غيظا

وتوجد من بعدي صابرا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٧٣ ط بيروت).

روى بسندين عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : انك لن تموت حتى تؤمر وتملأ غيظا وتوجد من بعدي صابرا.

ورواه بسند آخر لكنه ذكر في آخره : ولن يموت الا مقتولا.

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ١٤٩).

روى من طريق الحاكم عن أنس قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في

٣٤٣

علي : انه لن يموت حتى يملأ غيظا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٥ ط حيدرآباد).

روى من طريق الدارقطني وابن عساكر عن أنس قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : ان هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت الا مقتولا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٢ نسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أنس قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علي : ولا يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت الا مقتولا.

٣٤٤

الباب السادس عشر والمائتين

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

عليا يقتل شهيدا

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٣٣٧ وص ٣٣٨) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المعروف عثمان ددة في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٥٨ مخطوط) قال :

أخرج أبو حاتم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال علي : قلت له ـ يعني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ انك قلت لي يوم أحد حين أخرت عن الشهادة واستشهد من استشهد : ان الشهادة من ورائك فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذه بدم وأومى بيده الى لحيته ورأسه. فقال علي : يا رسول الله أما ان تثبت لي شهادة ما نبئت ، فليس ذلك من موطن الصبر ولكن موطن البشرى والكرامة.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٢٧٩ ط مصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ الإسلام والرجال».

٣٤٥

الباب السابع عشر والمائتين

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

عليا يقتل على سنته

تقدم ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٣٣٩ وص ٣٤٠) ونروي هاهنا أحاديث منها عمن لم نرو عنه هناك :

الاول

حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٥٨ مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ الرئيس أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد قراءة عليه في

٣٤٦

الرابع عشر من صفر سنة ثمانين وأربعمائة ، قال أخبرنا السيد أبو طالب حمزة ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن الجعفري رضي‌الله‌عنه قراءة عليه ، قال أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق قراءة عليه ، قال حدثنا ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي ، قال حدثنا ابراهيم بن أبي داود البرانسي ، قال حدثنا عبد العزيز بن جهضم بن الخطاب ، قال حدثنا علي بن هاشم ، عن ابن أبي رافع ، عن أبيه أبي رافع قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي بن أبي طالب قبل موته : تبرئ ذمتي وتقتل على سنتي.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٢٦٩ ط بيروت).

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا محمد بن الحسن بن حفص ، أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : أنت تقتل على سنتي.

الثاني

حديث أبى أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٠٠ ط طهران) قال :

أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزار ، ان أبا الفضل عبد الواحد

٣٤٧

ابن عبد العزيز حدثهم ، ان أحمد بن ابراهيم حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا محمد بن يونس ، حدثنا سعد بن إدريس ، حدثنا قيس بن ربيع ، عن الأعمش عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الانصاري قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : ان لك لاضراسا ثواقب أمرت بتزويجك من السماء وقتلك المشركين يوم بدر وتقتل من بعدي على سنتي وتبرئ ذمتي.

وقال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيب الصوفي ، أبا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد الصفار المقرئ ، قال انا أبو بكر محمد بن جعفر بن العباس ، قال نا محمد بن القاسم ، نا محمد بن يونس سعيد بن أوس أبو زيد الانصاري نا قيس بن الربيع. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

الثالث

حديث حبان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٨٨ ط بيروت) قال :

قال وأنبأنا أبو عدي ، أنبأنا عبد الله بن زيدان ، أنبأنا محمد بن عمرو بن حبان ، أنبأنا يحيى بن عبد الله الرقي ، أنبأنا يونس بن أبي يعفور ، أنبأنا علي ابن نزار ، عن زياد بن أبي زياد الأسدي ، حدثني جدي حبان ، قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انك تعيش على ملتي ، وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ، ومن أبغضك أبغضني.

٣٤٨

الباب الثامن عشر والمائتين

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لزبير :

انك ستقاتل عليا وأنت ظالم له

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو جعفر الإسكافي في «مناقضات أبى جعفر» (ص ٣٣٥ المطبوع مع العثمانية بدار الكتاب العربي بالقاهرة) قال :

قد قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم للزبير : ستقاتل عليا وأنت ظالم له.

٣٤٩

الباب التاسع عشر والمائتين

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

قاتل على أشقى هذه الامة (أشقى الآخرين)

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج ٧ ص ٣٤١ الى ص ٣٦٠) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

الاول

حديث عمار بن ياسر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بشر الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ١٦٣ ط حيدرآباد) قال :

أخبرني أحمد بن شعيب ، عن عمرو بن علي ، قال حدثنا حاتم بن وردان

٣٥٠

أبو يزيد ، قال حدثنا أيوب ، قال أخبرني أبو داود سليمان بن سيف الحراني ، قال حدثنا سعيد بن زريع ، قال حدثنا ابن إسحاق ، قال حدثني يزيد بن محمد ابن خيثم المحاربي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم أبي يزيد عن عمار بن ياسر ، قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة العشيرة ، فلما نزلها رسول الله «ص» وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج في عين لهم في نخل ، فقال لي علي بن أبي طالب : أبا اليقظان هل لك في أن تأتي هؤلاء القوم فتنظر كيف يعملون. قال : قلت ان شئت ، فجئناهم فنظرنا الى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في صور من النخل ودقعاء من التراب ، فنمنا فو الله ما أهبنا الا ورسول الله «ص» يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعة التي نمنا فيها ، فيومئذ قال رسول الله لعلي : مالك يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب. فقال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين. فقلنا : بلى يا رسول الله. فقال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذا ـ ووضع يده على قرنه ـ حتى يبل منها هذه ، ثم أخذ بلحيته.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص ٨ ط طهران) قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بقراءته علي وأنا أسمع في ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، قال أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر بن محمد ابن المعلى الخيوطي الحافظ ، قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي ، قال حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، قال أخبرنا عبد الرحمن بن حفص ، حدثنا عبد الله بن زياد ، عن ابن اسحق ، قال حدثني يزيد بن محمد بن خيثم المحاربي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم بن أبي يزيد ، عن عمار بن ياسر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الكنى والأسماء».

٣٥١

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٢٨٥ ط بيروت).

روى الحديث بسندين عن عمار وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعينه لكنه ذكر في أولهما بدل كلمة «ألا أحدثكما» ألا أخبركما ، وفي ثانيهما : ألا أحدثكم.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الدياربكرى المتوفى سنة ٩٦٦ وقيل ٩٨٢ في «تاريخ الخميس في أحوال انفس نفيس» (ج ١ ص ٣٦٤ ط المطبعة الوهبية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «الرياض النضرة» عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «الكنى والأسماء».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٢ ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه حتى يبل منها هذه.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص ٧ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «الكنى والأسماء» بتغيير يسير في مقدم الحديث.

ورواه في (ج ١٥ ص ١٢٣) من طريق أحمد والبغوي والطبراني والحاكم وابن مردويه وابن عساكر عن عمار.

٣٥٢

ورواه في (ج ٥ ص ١٢٣) أيضا من طريق ابن عساكر وابن النجار مفصلا وفيه قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعينه وزاد : ووضع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يده على رأسه.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣١٨ ط مصر) قال:

وقد روينا عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : ألا أخبرك بأشقى الناس : أحيمر ثمود عاقر الناقة ، والذي يضربك على هذا ـ وأشار الى قرنه ـ وتبتل هذه منها ، وأخذ بلحيته.

ومنهم العلامة الثعالبي عبد الملك النيسابوري في «ثمار القلوب» (ج ١ ص ٨٠ ط مصر).

روى عن عمار بن ياسر بمعنى ما تقدم عن «الكنى والأسماء» وفيه فقال لعلي : يا أبا تراب أتعلم من أشقى الناس؟ فقال : خبرني يا رسول الله. فقال : أشقى الناس أحيمر ثمود الذي عقر ناقة الله وأشقاها الذي يخضب هذه ـ ووضع يده على لحيته ـ من هذه ، ووضع يده على قرنه. فكان علي رضي‌الله‌عنه كثيرا ما يقول عند الضجر بأصحابه : ما يمنع أشقاها أن يخضب هذه من هذه.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين الشهير بابن الوردي في «ذيل تاريخ أبى الفداء» (ج ١ ص ٢١٨ ط الغرى).

روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

٣٥٣

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١٧٩ ط لكنهو).

روى من طريق أحمد والحاكم عن عمار بن ياسر ان النبي «ص» قال لعلي : أشقى الناس رجلين أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه ، وأشار الى يافوخه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف الله المدرس بالأزهر في «فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير» (ص ٢٠٨ ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).

روى قوله «ص» من طريق الطبراني عن عمار بعين ما تقدم عن «الكنى».

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانسى اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص ٢٥١ ط مطبعة الاتحاد في بيروت).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني والحاكم عن عمار بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ذرع الشافعي القرشي الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «قصص الأنبياء» (ج ١ ص ١٥٦ ط دار الكتب الحديثة الكائنة بشارع الجمهورية).

روى من طريق ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق ، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم ، عن محمد بن كعب ، عن محمد بن خثيم بن يزيد ، عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : ألا أحدثك بأشقى الناس؟ قال : بلى. قال : رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذا

٣٥٤

ـ يعني قرنه ـ حتى تبتل منه هذه ، يعني لحيته.

ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (ص ٧٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عمار بعين ما تقدم عن «قصص الأنبياء».

الثاني

حديث صهيب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج ٨ ص ٤٥ ط الوطن العربي في بغداد).

روى بسنده عن ابن صهيب عن أبيه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال يوما لعلي رضي‌الله‌عنه : من أشقى الأولين؟ قال : الذي عقر الناقة يا رسول الله. قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين؟ قال : لا علم لي يا رسول الله. قال : الذي يضربك على هذه ـ وأشار النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيده الى يافوخه ـ فكان علي رضي‌الله‌عنه يقول لأهل العراق : أما والله لوددت أنه قد ابتعث أشقاكم فخضب هذه ـ يعني لحيته ـ من هذه ووضع يده على مقدم رأسه. واللفظ لحديث سويد بن سعيد ، وقال الحضرمي في حديثه : وأشار بيده الى يافوخه.

٣٥٥

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٢٨١ ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن صهيب وأوله أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي بن أبي طالب : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة. قال : فمن أشقى الآخرين؟ قال : لا أدري. قال : الذي يضربك على هذا ـ وأشار الى رأسه.

قال : فكان علي يقول : يا أهل العراق ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٢٧٩ ط مصر) قال :

روى الحديث من طريق ابن أبي حاتم عن صهيب ، وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعينه.

ومنهم العلامة المعروف عثمان ددة في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٥٨ مخطوط).

روى الحديث عن صهيب بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد الجيريتي في «شرح رسالة الحلبي» (ص ٦٤ ط بولاق).

روى الحديث عن ابن الهادي عن عثمان بن صهيب عن أبيه وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعينه.

٣٥٦

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص ١٤٣ مخطوط).

روى الحديث عن صهيب بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج ٤ ص ٣٢٣ ط الكويت).

روى عن صهيب ما تقدم عن «تاريخ دمشق» بعينه ، لكنه ذكر بدل كلمة «رأسه» يافوخه ، وذكر بدل قوله «هذه من هذا» هذه من هذه.

الثالث

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٥ مخطوط) قال : حدثنا عبدان ، نا يوسف بن موسى ، نا اسماعيل ، نا ناصح ، عن سماك ، عن جابر رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي رضي‌الله‌عنه : من أشقى ثمود؟ قال : من عقر الناقة. قال : فمن أشقى هذه الامة؟ قال : الله أعلم. قال : قاتلك.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٢٨٧ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي ، وأبو العز أحمد بن عبيد الله ، وأبو علي الحسن

٣٥٧

ابن المظفر ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، قالوا أنبأنا أبو محمد الجوهري ، قال أنبأنا أبو بكر إملاء ، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى المعطشي ، أنبأنا إسحاق بن بنان بن معن الانماطي ، أنبأنا يوسف بن موسى ، أنبأنا اسماعيل بن أبان ، أنبأنا ناصح ، عن سماك بن حرب ، عن جابر. روى الحديث عن جابر ابن سمرة بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٢٠ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة. قال : من أشقى الآخرين؟ قال : الله ورسوله أعلم. قال : قاتلك يا علي.

الرابع

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم القاضي الشيخ حسين الدياربكرى المكي في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٢٧٩ ط الوهبية بمصر).

نقل عن ذخائر العقبي عن علي قال : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي أتدري من أشقى الأولين؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال : عاقر الناقة. قال : أتدري من أشقى الآخرين؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال : قاتلك.

٣٥٨

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص ١٤٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٤).

وأخرج أحمد حديثا طويلا وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أبا تراب ألا أحدثك بأشقى الخلق. فقلت : بلى يا رسول الله. قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك في هذه ـ يعني قرنه ـ حتى يبل منه هذه ، يعني لحيته.

ومنهم مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص ٧ من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

وقال علي رضي‌الله‌عنه : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أشقى الأولين؟ قلت : عاقر الناقة. قال : صدقت. قال : من أشقى الآخرين؟ قلت : لا علم لي يا رسول الله. قال : الذي يضربك على هذه ـ فأشار بيده الى يافوخه ـ وكان يقول : وانه قد انبعث أشقاكم فخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من دم رأسه.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٥٨ نسخة مخطوطة في خزانة كتبنا).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ الخميس».

٣٥٩

ومنهم الحافظ الشيخ محمد شاه ولى الله الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج ٢ ص ٣٧١ ط كراتشي).

روى الحديث.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٣٨ ط دهلي).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس» الى قوله : الله ورسوله أعلم ، ثم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من يخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من هامته.

ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندى الآلوسى البغدادي المتوفى سنة ١٣١٧ والمولود سنة ١٢٥٢ في كتابه «غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ» (ج ٢ ص ٩٧ ط دار الطباعة المحمدية بالقاهرة).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : يا علي أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ، وأشار الى لحيته ورأسه.

الخامس

حديث آخر لعلى عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

٣٦٠