الباب الخامس والثمانون بعد المائة
في النص من رسول الله صلىاللهعليهوآله على ان
الله طهر قوما من الذنوب فأصلع رءوسهم
وان على بن أبى طالب أولهم
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٤٣٩ ط بيروت).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني قال : سمعت أحمد بن عبد الرحيم ـ يعني ابن عبد الرزاق ـ أبا جعفر الجرجاني يقول : أنبأنا زريق بن محمد الكوفي ، أنبأنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رءوسهم ، وان عليا لأولهم.
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن صدقة بن الحسين بن سلامة بن علي بن محمد ابن الحسن التميمي بالموصل من لفظه ، أنبأنا أبو بكر محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله العدوى ، أنبأنا علي بن الحسن بن سليمان القطعي ، أنبأنا إسحاق بن وهب العلاف ، أنبأنا عمر بن المختار بن يزيد بن سمرة ـ وكان رجلا صالحا لا بأس به ـ أنبأنا رزق [كذا] بن عبد الرحمن الواسطي ، أنبأنا الحسن بن موسى الازدي ، عن عنبسة القطان ، عن أبي ضمرة عن أبي الدرداء قال : لما بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم معاذ بن جبل الى اليمن خطبهم فإذا هم صلع كلهم ، فقال : ما لي أراكم صلعا كلكم؟ قالوا : خلقنا ربنا. قال : أفلا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قالوا : وددنا. قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ان الله تبارك وتعالى طهر قوما من الذنوب فأصلع رءوسهم ، وان علي بن أبي طالب أولهم.
الباب السادس والثمانون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله ان عليا
من أقوام هم على كراسي من نور
عن يمين العرش
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٣٤٧ ط بيروت).
أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن في كتابه ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله عنه ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي ، أنبأنا إسحاق بن محمد الكوفي ، أنبأنا أبي ، حدثني عبيد الله ابن الزبير ، عن زياد بن المنذر ، حدثني زكريا أبو يحيى ، حدثني أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
ان عن يمين العرش كراسي من نور ، عليها أقوام تلالا وجوههم نورا. فقال أبو بكر : أنا منهم يا نبي الله؟ قال : أنت على خير. قال : فقال عمر : يا نبي الله أنا منهم؟ فقال له مثل ذلك ، ولكنهم [كذا] قوم تحابوا من أجلي ، وهم هذا وشيعته. وأشار بيده الى علي بن أبي طالب.
الباب السابع والثمانون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
ثلاث من كن فيه فليس منى ولا أنا منه
ومنها بغض على بن ابى طالب
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» ج ٢ ص ٢١٨ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو الحسين بن النرسي [النرسي «ت»] ، أنبأنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج ، أنبأنا عبد الله بن سليمان ، أنبأنا عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد ، أنبأنا أبو يزيد العكلي ، عن هشام بن سعد ، عن أبي عبد الله المكي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه : بغض علي بن أبي طالب ونصب أهل بيتي ، ومن قال «الايمان كلام».
الباب الثامن والثمانون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
أنا وهذا (يعنى عليا) نجيء يوم القيامة كهاتين
وجمع بين إصبعيه
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٤٣٦ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا اسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا عبد الله بن عدي الجرجاني ، أنبأنا علي بن أحمد ـ يعرف بابن أبي قربة ـ أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن سليمان بن قرم عن يزيد بن أبي زياد ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا وهذا ـ يعني عليا ـ نجيء يوم القيامة كهاتين. وجمع بين إصبعيه السبابتين.
الباب التاسع والثمانون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلى
الله وليي وأنا وليك
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٩٠ ط بيروت).
روى بسنده عن عبد الله قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد علي وهو يقول : الله وليي وأنا وليك ، ومعاد من عاداك ، ومسالم من سالمك.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج ١ ص ٢١١ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
الباب التسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلى : انك مغفور لك
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣٤ مخطوط).
روى عن علي رضياللهعنه قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك مع أنك مغفور لك : لا اله الا الله الحليم الكريم ، لا اله الا الله العلي العظيم ، لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم اغفر لي ، اللهم ارحمني اعف عني انك غفور رحيم عفو غفور.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٥ مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد والنسائي وأبي حاتم عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله : والحمد لله رب العالمين.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٧٥) قال :
أخرج النسائي في الخصائص عن سلمة وعن علي ان النبي صلىاللهعليهوسلم قال : يا علي ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلت غفرت ذنوبك وان كانت مثل زبد البحر ، قال : سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اني أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك : لا اله الا الله العلي العظيم ، لا اله الا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين.
وعن الحرب عن على قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ألا أعلمك دعاء إذا دعوت به غفر لك وان كان مغفورا لك. قلت : بلى. قال : لا اله الا الله العلي العظيم ، لا اله الا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم.
الباب الحادي والتسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله :
أنت أمامى يوم القيامة وأنت تذود الناس
عن حوضي
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٢٧ ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن عساكر عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفع الي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي.
الباب الثاني والتسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله :
من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال ، أنبأنا محمد بن عثمان النفري ، أنبأنا الحسين بن اسماعيل المحاملي أنبأنا أحمد بن محمد بن سوادة ، أنبأنا عمرو بن عبد الغفار ، أنبأنا نصير بن عبد الأشعث ، حدثني كثير النوا ، عن أبي مريم الخولاني ، عن عاصم بن ضمرة قال : سمعت عليا يقول : ان محمدا صلىاللهعليهوسلم أخذ بيدي ذات يوم فقال : من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية ، يحاسب بما عمل في الإسلام ، ومن عاش بعدك وهو يحبك ختم الله له بالأمن والايمان [ما طلعت «ظ»] شمس وغربت حتى يردا علي الحوض.
الباب الثالث والتسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله :
ما يشك في قتال على الا كافر
تقدم النقل عن جماعة في (ج ٧ ص ٣٣١) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ١١١ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا محمد بن بشر ، أنبأنا محمد بن إدريس ، أنبأنا سويد بن سعيد ، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن عبيد [الله] بن أبي الجعد ، قال : سئل جابر بن عبد الله عن قتال علي. فقال : ما يشك في قتال علي الا كافر.
الباب الرابع والتسعون بعد المائة
في أمر النبي صلىاللهعليهوآله عليا بصعوده على منكبه
تقدم النقل عن جماعة في (ج ٨ ص ٦٨٠) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانسى اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص ١٤٨ ط مطبعة الاتحاد في بيروت).
روى عن علي بن أبي طالب قال : انطلقت أنا والنبي صلىاللهعليهوسلم حتى أتينا الكعبة ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أجلس. وصعد على منكبي فذهبت لا نهض به فرأى مني ضعفا ، فنزل وجلس لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : أصعد على منكبي. قال : فنهض بي. قال : فانه يخيل لي أني لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس ، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله وبين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أقذف به ، فقذفت به فتكسر تكسر القوارير. ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلىاللهعليهوسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.
الباب الخامس والتسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله :
ان رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس
واديا آخر فاسلك معه
تقدم النقل عن جماعة في (ج ٥ ص ٧٢) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٢ ط حيدرآباد).
روى من طريق الديلمي عن عمار بن ياسر وأبي أيوب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا عمار ان رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، انه لن بدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى.
الباب السادس والتسعون بعد المائة
في ان أحب الناس الى رسول الله صلىاللهعليهوآله
من الرجال على ومن النساء فاطمة
تقدم النقل عن جماعة في (ج ٨ ص ٦٦٨) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم علامة الأدب عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص ٣١٠ ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).
روى عن عائشة : ان أحب الناس الى رسول الله «ص» من الرجال علي ومن النساء فاطمة.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٦٢ الى ص ١٧٠ ط بيروت).
روى بعشرة أسانيد عن عائشة : ان أحب الناس الى رسول الله «ص» من الرجال علي ومن النساء فاطمة.
وروى بثلاثة أسانيد : ان أحب الرجال الى النبي «ص» علي. ولم يذكر فيها فاطمة.
وفي (ص ١٧٠) روى بسندين عن أبي ذر الغفاري : ان أحب الناس الى رسول الله «ص» علي.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٢٧ ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الخطيب في «المتفق والمفترق» وابن النجار عن عائشة قالت : أحب الناس الى النبي «ص» من الرجال علي ومن النساء فاطمة.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٣٠).
روى : ان أحب الرجال الى النبي «ص» علي ومن النساء فاطمة.
الباب السابع والتسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلى
ادخلا الجنة من أحبكما وادخلا النار من أبغضكما
تقدم النقل عن جماعة في (ج ٦ ص ٢١٠) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٩٢) قال :
وفي مسند الامام الأعظم أبي حنيفة الذي جمعه الامام العلامة أبو المؤيد محمد بن محمود الغري محمد الخوارزمي عن شريك بن عبد الله قال : كنا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه أبو حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة ، فالتفت أبو حنيفة اليه وكان أكبرهم قال : يا أبا محمد اتق الله فإنك في أول يوم من أيام الآخرة وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث كثيرة
سكت عنها كان خيرا لك. فقال الأعمش : ما يقول هذا اسندوني اسندوني. قال : حدثنا المتوكل الغاص ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إذا كان يوم القيامة قال الله لعلي بن أبي طالب : أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما ، فذلك قول الله عزوجل (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ). قال : فقال أبو حنيفة : قوموا لا يجيئني بأعظم من هذا فو الله ما خرجنا من الباب حتى مات الأعمش.
الباب الثامن والتسعون بعد المائة
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
لئن أطاعوا عليا ليدخلن الجنة أجمعين
تقدم النقل عن جماعة في (ج ٧ ص ٣٨٦) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة الله الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة ٥٧٣ في «تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٧٢ ط دار المعارف في بيروت) قال :
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنبأنا جدي السيد أبو المعالي عمر بن أبي عمر محمد بن الحسين البسطامي ، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي الادمي بمكة ، أنبأنا إسحاق بن ابراهيم الصنعاني ، أنبأنا عبد الرزاق بن همام ، عن أبيه ، عن مينا ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم ليلة وفد الجن ، قال : فتنفس ، فقلت : ما شأنك
يا رسول الله. قال : نعيت الى نفسي. قلت : فاستخلف. قال : من؟ قلت : أبو بكر. قال : فسكت ، ثم مضى ساعة ثم تنفس فقلت : ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول [الله]؟ قال : نعيت الي نفسي يا ابن مسعود. قال : قلت فاستخلف. قال : من؟ قلت : عمر. قال : فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قال : قلت ما شأنك؟ قال : نعيت الي نفسي يا ابن مسعود. قال : قلت فاستخلف. قال : من؟ قلت :علي بن أبي طالب. قال : أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.