إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٧

الباب الثالث والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

حب على يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٢٦٠ الى ص ٢٦٣) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٠٣ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا أنبأنا وأبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله المعدل ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن شبويه بن يعين بن بشار بن حميد الموصلي سنة ست عشرة وثلاثمائة ـ وما عندي عنه غير هذا الحديث ـ أنبأنا محمد بن مسلمة الواسطي ، أنبأنا يزيد بن هارون ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عطاء ، عن ابن عباس ،

قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حب علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب.

ومنهم العلامة الديلمي في «فردوس الاخبار» (مخطوط).

روى عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص ٦٣ ط لاهور).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٨ ط حيدرآباد).

روى من طريق تمام وابن عساكر عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٣ ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وروى أيضا من طريق الديلمي عن معاذ بن جبل وابن عباس والملا عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى الله في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص ٢٣٤ ط بلدة پشاور).

روى الحديث من طريق الخطيب بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق الملا في سيرته عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» وزاد : ولو اجتمع الناس على حبه لما خلق الله جهنم.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦٠ مخطوط).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «نزهة المجالس».

الباب الرابع والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

من أحب ان يحيى حياته ويموت موته

ويسكن جنة الخلد فليتول على بن أبى طالب

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٥ ص ١٠٦ الى ص ١١٠) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٠ ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني والحاكم وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي عزوجل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب ، فانه لن يخرجكم من هدى ولن

يدخلكم في ضلالة.

ورواه من طريق مطير والباوردي وابن شاهين وابن مندة عن زياد بن مطرف هكذا : من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربى قضبانا من قضبانها غرسها بيده وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٥٠ ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالائمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما ، فويل للمكذبين من أمتي القاطعين فيهم صلتي ، لا أنا لهم الله شفاعتي. ذكره صاحب الحلية أيضا.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٩٥ الى ص ٩٩ ط بيروت).

روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالائمة من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما ، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي.

وروى بسنده عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله ربي فليتول عليا بعدي.

وروى بسنده عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي فليتمسك بالقصبة الياقوت التي خلقها الله بيده ، وقال : كن ـ أو كوني ـ وليتول علي بن أبي طالب بعدي.

وروى بسنده ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي غرز قضبانها بيده ، فليتول عليا فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤٩ ط لاهور).

روى من طريق الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وأبي نعيم والديلمي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٥١ ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني والحاكم وأبي نعيم عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : من يريد أن يحيى حياتي ويميت مماتي ويسكن الجنة التي وعدني ربي فليتول عليا.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٠ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الطبراني والحاكم وأبي نعيم عن زيد بن أرقم عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من أراد أن يحيى حياتي ويموت موتتي فليتول عليا

فأنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلال.

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٤٢٩ ط القاهرة).

روى عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله «ص» يقول : من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده ، فإنهم لن يخرجوك من باب الهدى الى باب الضلالة.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص ٤٨ ط لكنهو).

روى من طريق الطبراني في الكبير والحاكم وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أراد ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن الجنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلال.

الباب الخامس والخمسون بعد المائة

في أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصحابه ان يمتحنوا

أولادهم بحب على لأنه لا يبعد من هدى

ولا يدعو الى ضلالة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٢٦٥ وص ٢٦٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦١ مخطوط) قال :

ذكر في «الزهر الفائح» أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمر أصحابه يوم خيبر أن يمتحنوا أولادهم بحب علي بن أبي طالب ، فانه لا يدعو الى ضلالة ولا يبعد عن هدى ، فمن أحبه فهو منكم ومن أبغضه فليس منكم. قال أنس : فكان الرجل بعد ذلك يقف بولده على طريق علي فيقول : يا بني أتحب هذا؟ فان قال : نعم قبله وان قال : لا طلق أمه وتركه معها.

ومنهم العلامة المذكور في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٨ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».

ومنهم العلامة العيني في «مناقب على» (ص ٤٢ ط أعلم پريس چهار مينار) قال : كنا نبور أولادنا بحب علي ، فإذا رأينا أحدهم لا يحب عليا علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشيدة. ابن شاذان عن أبي سعيد والجزري عن عبادة.

الباب السادس والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان

أحب الاعمال الى الله عزوجل

حب على بن أبى طالب

قد تقدم ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٢٦٧ وص ٢٦٨) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ أبو الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن أبى بكر بن عثمان السخاوي المصري الشافعي المتوفى بالمدينة المنورة سنة ٩٠٢ في «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع» (ص ٩٤ والنسخة مصورة من المخطوطة الموجودة في المدرسة الاحمدية بحلب).

روى من طريق الديلمي في «الفردوس» عن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : قلت لجبريل : أي الاعمال

أحب الى الله عزوجل؟ قال : الصلاة عليك يا رسول الله وحب علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص ٣٤ نسخة مكتبة الظاهرية بالشام).

روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن «القول البديع».

الباب السابع والخمسون بعد المائة

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلى

طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٢٧٠ الى ص ٢٧٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٩ ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني والخطيب عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٢١٠ ط بيروت).

روى بأسانيد عديدة عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول لعلي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه أسقط كلمة يا علي.

ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى الله الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج ٢ ص ٤٥٠ ط كراتشي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٢).

روى الحديث من طريق حسن بن عرفة العبدي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الذهبي في كتابه في «القراء» (ص ٦٢٦ ط دار التأليف) قال : أنا أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومائتين ، قال حدثني سعيد بن محمد بن محمد الوراق ، عن علي بن المزور قال سمعت أبا مريم الثقفي يقول : سمعت عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعلي رضي‌الله‌عنه : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ١٢١ ط طهران) قال :

أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي ، نا ابراهيم بن أحمد ، نا محمد بن الفضل ، نا إسحاق بن بشر ، نا مهاجر بن كثير الأسدي أبو عامر ، عن سعيد بن طريف ، عن الأصبغ بن

نباتة ، عن أبي أيوب الانصاري ـ واسمه خالد بن زيد ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : ان الله جعلك تحب المساكين وترضى بهم أتباعا ويرضون بك اماما ، فطوبى لمن تبعك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

الباب الثامن والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أنه

ما ثبت الله حب على في قلب مؤمن

الا ثبت الله قدمه يوم القيامة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٢٨٠) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٨ ط حيدرآباد).

روى من طريق الخطيب في «المتفق والمفترق» قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم الا ثبت الله قدماه يوم القيامة على الصراط.

الباب التاسع والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على انه

أتاه جبرئيل بورقة من عند الله مكتوب فيها

انى افترضت محبة على على خلقي

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» (ص ١ نسخة مكتبة الناصرية في لكنهو).

روى عن جابر قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : جاءني جبرئيل من عند الله عزوجل بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : اني افترضت محبة علي ابن أبي طالب على خلقي فبلغهم ذلك عني.

الباب الستون بعد المائة

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلى

ان لك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٢٨٥ الى ص ٢٩٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «تاريخه» (ج ٢ من القسم الاول ص ٢٨١ ط حيدرآباد).

قال في ترجمة ربيعة بن ناجز الأسدي : قال مالك بن اسماعيل ، حدثنا الحكم بن عبد الملك ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة ابن ناجز ، عن علي : دعاني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا علي ان لك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٢٣٤ الى ص ٢٣٩ ط بيروت).

روى بسبعة أسانيد عن ربيعة بن ناجد عن علي رضي‌الله‌عنه ، قال : دعاني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا علي ان فيك شبها من عيسى بن مريم عليه‌السلام ، أحبته النصارى حتى أنزلوه منزلة ليس بها ، وأبغضته اليهود حتى بهتوا أمه.

قال : وقال علي : يهلك في رجلان : محب مفرط بما ليس في ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني.

وروى قوله «يهلك» إلخ في (ص ٢٤٠ الى ص ٢٤٢) ، وكذا في (ج ٣ ص ١٨) روى قوله عليه‌السلام.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٩ ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي نعيم في «فضائل الصحابة» والحاكم عن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي ان فيك من عيسى مثلا ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٥ ط دهلي).

روى عن علي رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فيك مثل من عيسى ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له.