إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

حدثنا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد ، حدثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش ، قال حدثنا ابراهيم ، عن علقمة والأسود ، قالا : أتينا أبا أيوب الانصاري عند منصرفه من صفين ، فقلنا له : يا أبا أيوب ان الله أكرمك بنزول محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبمجيء ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس ، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا اله الا الله. فقال : يا هذا ان الرائد لا يكذب أهله ، وان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي ، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فأما الناكثون فقد قاتلناهم أهل الجمل طلحة والزبير ، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم ـ يعنى معاوية وعمرا ـ وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات ، وأهل السعيفات ، وأهل النخيلات ، وأهل النهروانات ، والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله.

قال : وسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعمار : يا عمار تقتلك الفئة الباغية ، وأنت ذاك مع الحق والحق معك ، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ، فانه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار. قلنا : يا هذا حسبك رحمك الله ، حسبك رحمك الله.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ١٦٩ ط بيروت).

٤٤١

روى بسندين عن أبي أيوب قال : أمرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

ثم قال : أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ ، أنبأنا أحمد ابن محمد بن يوسف ، أنبأنا محمد بن جعفر المطيري ، أنبأنا أحمد بن عبد الله المؤدب ـ بسر من رأى ـ أنبأنا المعلى بن عبد الرحمن. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥ من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال أبو أيوب الانصاري في خلافة عمر بن الخطاب : أمرني رسول الله «ص» بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب.

الثاني

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

٤٤٢

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ٩٨ ط حيدرآباد).

روى عن زيد بن علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : أمرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٥٨ ط بيروت).

روى بسبعة أسانيد عن علي «ع» قال : أمرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١٥٣ ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو).

وأخرج الزبير بن بكار ، عن علي بن أبي طالب أنه أوصى حين ضربه ابن ملجم فقال في وصيته : ان رسول الله أخبرني بما يكون من اختلاف بعده وأمرني بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين ، وأخبرني بهذا الذي أصابني ، أخبرني أنه يملك معاوية وابنه يزيد ثم يصير الى بني مروان يتوارثونها ، وان هذا الأمر صائر الى بني أمية ثم الى بني العباس ، وأراني التربة التي يقتل فيها الحسين. ذكر ذلك في الخصائص.

٤٤٣

ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى مرسلا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لن تموت حتى تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.

ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ١ ص ٣٨٦) قال :

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون ، حدثنا ابراهيم بن هراسة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي سعيد عقيصا ، قال : سمعت عليا يقول : أمرت بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين. قال : فالناكثين الذي فرغنا منهم ، والقاسطين الذين نسير إليهم ، والمارقين لم نرهم بعد. قال : وكانوا أهل النهر.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٢٧٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «موضح الأوهام».

٤٤٤

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥ من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

وقال علي رضي‌الله‌عنه : أمرت بقتال ثلاث القاسطين والناكثين والمارقين ، فأما القاسطون فأهل الشام ، وأما الناكثون فأهل الجمل ، وأما المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية.

ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى الله الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج ٢ ص ٣٧١ ط مطبعة كراتشي).

قال : روى قتال علي «ع» مع الناكثين والمارقين والقاسطين.

الثالث

حديث ابى سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام القوم :

٤٤٥

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ١٦٨ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو سعد اسماعيل بن أبي صالح ، وأبو منصور أحمد بن علي بن محمد ، قالا : أنبأنا أحمد بن علي بن عبد الله ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، أنبأنا الحسين بن الحكم الحبري ، أنبأنا اسماعيل بن أبان ، أنبأنا إسحاق بن ابراهيم الازدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : أمرنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقلنا : يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من؟ قال : مع علي بن أبي طالب ، معه يقتل عمار بن ياسر.

٤٤٦

الباب الحادي والثلاثون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان الله وجبرئيل

يحبان عليا عليه‌السلام

قد تقدم مداركه في (ج ٦ ص ٧٩ ، الى ص ٨١) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الحسن بن سفيان ، عن أبي الضحاك الانصاري ، عن رسول

٤٤٧

الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي ان جبريل زعم أنه يحبك ، قال : وقد بلغت أن يحبني جبريل. قال : نعم ، وهو خير من جبريل ، الله عزوجل يحبك.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص ٦٠ ط أعلم پريس چهار منار).

روى الحديث من طريق الحسن بن سفيان عن أبي الضحاك الانصاري بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣١ مخطوط) قال : وعن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما : ان عليا دخل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقام اليه وعانقه وقبل بين عينيه ، فقال العباس : أتحب هذا يا رسول الله؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عم والله لله أشد حبا له مني. أخرجه أبو الخير القزويني.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١١ مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٥٦ ط أعلم پريس چهار منار).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم «والله أشد حبا له مني» من طريق الحاكمي وابن حجة عن ابن عباس.

٤٤٨

الباب الثاني والثلاثون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على انه امر بحب

على عند شكوى بريدة ونهيه عن بغضه

قد تقدمت مدارك الأحاديث الدالة على ذلك في (ج ٦ ص ٨٥ ، الى ص ٨٨) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٢٩٨ ط القاهرة).

روى عن البراء قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جيشين وأمر على أحدهما عليا وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال : إذا كان القتال فعلي ، فافتتح

٤٤٩

علي حصنا فأخذ منه جارية ، فكتب معي خالد كتابا الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يشي بعلي ، فقدمت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأعطيته الكتاب ، فقرأه فتغير لونه ثم قال : ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قلت : أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وانما أنا رسول فسكت.

ومنهم العلامة الدهلوي الفاروقي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص ١٦٩ ط بلدة پشاور).

روى الحديث من طريق الترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن «التاج الجامع».

ومنهم العلامة محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج ٢ ص ٦٨ ط بلدة ميرية).

روى الحديث من طريق الترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن «التاج الجامع».

ومنهم الحافظ الشهير بشاه ولى الله الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج ٢ ص ٤٤٩ ط كراتشي).

روى الحديث من طريق الترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن «التاج الجامع».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٨ ط أعلم پريس).

٤٥٠

ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٤ ص ١٦٠ ط حيدرآباد) قال :

حدثنا أحمد بن شعيب ، قال ثنا إسحاق بن ابراهيم يعني ابن راهويه ، قال أنا النظر بن شميل ، قال ثنا عبد الجليل بن عطية ، قال ثنا عبد الله بن بريدة ، قال حدثني أبي ، قال : لم يكن أحد من الناس أبغض الي من علي ابن أبي طالب حتى أحببت رجلا من قريش لا أحبه الا على بغضاء علي ، فبعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذلك الرجل على خيل ، فصحبته وما أصحبه الاعلى بغضاء علي ، فكتب الى النبي أن ابعث اليه من يخمسه ، فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة من أفضل السبي ، فلما خمسه صارت الوصيفة في الخمس ، ثم خمس فصارت في أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم خمس فصارت في آل علي فأتانا ورأسه يقطر ، فقلنا : ما هذا؟ فقال : ألم تروا الى الوصيفة صارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي ثم صارت في آل علي وقعت عليها ، فكتب وبعثني مصدقا لكتابه الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بما قال علي ، فجعلت اقرأ عليه ويقول صدق واقرأ ويقول صدق ، فأمسك بيدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال : أتبغض عليا. فقلت : نعم. فقال : لا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبا ، فو الذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة فما كان أحد بعد رسول الله «ص» أحب الي من علي. قال عبد الله بن بريدة : والله ما في الحديث بيني وبين النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم غير أبي.

٤٥١

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٢٥ ط التقدم بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مشكل الآثار».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد با كثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل» (ص ١٢٠ مخطوط).

روى عن بريدة رضي‌الله‌عنه أنه كان يبغض عليا ، فقال النبي صلّى الله عليه : تبغض عليا؟ قال : نعم. قال : لا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبا. قال :

فما كان أحد من الناس بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحب الي من علي.

ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ١٠٤ ط السعادة بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن بريدة وفيه ما تقدم عن «وسيلة المآل» بعينه.

ومنهم العلامة محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج ٢ ص ٦٨ ط بلدة ميرية).

روى عن بريدة بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا الى خالد ليقبض الخمس ، فقبضه منه فاصطفى علي منها سبية فأصبح وقد اغتسل ليلا وكنت أبغض عليا ،

٤٥٢

فقلت لخالد : أما ترى الى هذا؟ فلما قدمنا على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذكرت ذلك له فقال : يا بريدة أتبغض عليا؟ قلت : نعم. قال : لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب الحنبلي السبكى المصري المتوفى سنة ١٣٥٢ من مشايخي في الرواية في «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج ١ ص ١١٤ ط الاستقامة في القاهرة) قال :

قال الامام الفقيه عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري في كتابه «بهجة المحافل» روينا في صحيح البخاري عن بريدة بن الحصيب الاسلمي قال : بعث النبي صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم عليا عليه‌السلام الى خالد ليقبض منه الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى الى هذا ، فلما قدمنا على النبي صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ، وذكرت له ذلك فقال : يا بريدة أتبغض عليا؟ فقلت : نعم. فقال : لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك.

والمراد أنه أخذ جارية من المغنم واغتسل منها فظن أنه غل ، فلما أعلمه النبي صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أنه أخذ أقل من حقه أحبه.

٤٥٣

الباب الثالث والثلاثون

في ان الملائكة صلت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلى

على عليه‌السلام قبل الناس سبع سنين

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج ٧ ص ٥٦٦) ونروي هاهنا جملة منها عمن لم نرو عنه هناك :

٤٥٤

الاول

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٦ ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين.

٤٥٥

الثاني

حديث عمرو بن جميع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن عمرو بن جميع قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان الملائكة صلت علي وعلى علي سبع سنين قبل أن يسلم بشر.

٤٥٦

الثالث

حديث أبى ذر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٢٠ ط أعلم پريس).

روى من طريق النسائي عن علي وابن عساكر عن أبي ذر قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان الملائكة صلت علي وعلى علي بن أبي طالب.

٤٥٧

الرابع

حديث انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٤ ط طهران) قال :

أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار ، قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد بن أسد البزار إملاء ، قال حدثنا محمد ابن (أبو خ) مقاتل ، حدثنا الحسن بن أحمد بن منصور ، قال حدثنا سهل بن صالح المروزي ، قال سمعت أبا معمر عباد بن عبد الصمد يقول : سمعت أنس ابن مالك يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : صلت الملائكة علي وعلى علي سبعا ، وذلك أنه لم يرفع الى السماء شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله الا مني ومنه.

٤٥٨

الخامس

حديث ابى أيوب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٣ ط طهران) قال :

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر البغدادي رحمه‌الله قدم علينا واسطا ، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عرفة بن لؤلؤ ، قال حدثنا عمر بن أحمد الباقلاني ، قال حدثنا محمد بن خلف الحدادي ، قال حدثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية ، قال حدثنا عمر بن ثابت ، عن يزيد ابن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن سعيد مولى أبي أيوب ، عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ، وذلك أنه لم يصل معي أحد غيره.

ومنهم العلامة النقشبندي في «مناقب العشرة» (ص ١٣ مخطوط) قال :

٤٥٩

روي عن أبي أيوب مرفوعا قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لقد صلت الملائكة علي وعلى علي لأنا كنا نصلي وليس معنا أحد يصلي.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه أسقط كلمة «يصلي» في آخر الحديث.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٥٨ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٣ ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الخلعي عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ورواه من طريق الخطيب عن أبي أيوب الانصاري بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه قال في آخره : وذلك أنه لم يصل معنا رجل غيره.

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ٢٢٧ ط القاهرة).

٤٦٠