إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الباب الحادي عشر

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على انه مدينة الجنة وعلى بابها

وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج ٥ ص ٢٧٤ الى ص ٣١٧) وانما ننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ٨٦ ط طهران) قال :

أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه‌الله اذنا ، عن أبي طاهر ابراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي ، نا عمر بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله ، نا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الازدي ، نا رياح ومحمد بن سعيد

٣٠١

ابن شرحبيل ، نا ابو عبد الغني الحسن بن علي ، نا عبد الوهاب بن همام ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أنا مدينة الجنة وعلي بابها ، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٤٥٧ ط بيروت).

روى بسنده عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا مدينة الجنة وأنت بابها ، يا علي كذب من زعم أنه يدخلها من غير بابها.

٣٠٢

الباب الثاني عشر

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على انه دار العلم وعلى بابها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٢٤ مخطوط).

أخرج البغوي في الحسان من المصابيح عن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا دار العلم وعلي بابها.

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٤٥ ط ملتان).

نقله عن «المصابيح» بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

٣٠٣

الباب الثالث عشر

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

على انه دار الحكمة وعلى بابها

وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج ٥ ص ٥٠٧) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ٤ ص ٣٢٩ ط حيدرآباد).

روى عن الحاكم قال : حدثنا اسماعيل بن موسى ، نا محمد بن عمر بن الرومي ، نا شريك ، عن سلمة بن كهيل ، عن سويد بن غفلة ، عن الضابحي عن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا دار الحكمة وعلي بابها.

٣٠٤

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٤٥٩ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن ، أنبأنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمن ابن عمر بن أبي نصر ، قالا : أنبأنا أبو بكر يوسف بن القاسم ، أنبأنا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عبيد الله الكوفي ، أنبأنا اسماعيل بن موسى الفزاري. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٢٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص ٩٣).

روى الحديث نقلا عن «المصابيح» بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة محمد عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي لهندى في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٠٨ ط دهلي).

روى الحديث من طريق أحمد عن الضابحي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

٣٠٥

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠١ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٤ ط الدهلى).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٢٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٢٤٤ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص ٢٥ ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الترمذي وأبي نعيم وابن مردويه عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

٣٠٦

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٤٥ ط ملتان).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة السيد خواجه مير بن خواجه محمد ناصر المتخلص بعندليب وفي شعره بدرد في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٢٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٨٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ٨٧ ط طهران) قال :

٣٠٧

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج ، قال أنا محمد بن المظفر ابن موسى بن عيسى الحافظ إجازة ؛ نا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان ، نا سويد ، عن شريك ، عن سلمة بن كهيل. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «المناقب» (ص ٦٧ ط أعلم بريس).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي «ع» بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج ٤ ص ٦٧٧ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي «ع» بعين ما تقدم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة المولوى الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٨ ط إكمال المطابع في دهلي).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».

٣٠٨

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك» (ص ٤٦ ط كانپور).

ومنهم العلامة الشيخ رجب بن أحمد في «الوسيلة الاحمدية» (المطبوع بهامش البريقة المحمودية ج ١ ص ٢١٠ وج ٢ ص ٢٠ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه.

٣٠٩

الباب الرابع عشر

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على انه قسمت الحكمة

عشرة أجزاء عشر منها مقسوم وتسعة لعلى

تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج ٥ ص ٥١٦ ، الى ص ٥٢١» وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٤٨١ ط بيروت) قال :

أنبأنا أبو علي المقري ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أبو أحمد الغطريفي ، أنبأنا أبو الحسين بن أبي مقاتل ، أنبأنا محمد بن أبي عبيد بن عتبة ، أنبأنا محمد

٣١٠

ابن علي الوهبي الكوفي ، أنبأنا أحمد بن عمران بن سلمة ـ وكان ثقة عدلا مرضيا ـ أنبأنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فسئل عن علي فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا.

وفي (ص ٤٨٢):

أخبرنا أبو غالب ابن البنا ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن بابويه ، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن علي الدهان ، أنبأنا محمد بن عبيد ، عن عتبة الكندي ، أنبأنا أبو هاشم محمد بن يعلى ـ يعني الوهبي ـ أنبأنا أحمد بن عمران بن سلمة بن عجلان مولى يحيى بن عبد الله ، عن سفيان بن سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٣٥).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الحسيني في «مودة القربى» (ص ٧٤ ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

٣١١

ومنهم العلامة مجد الدين الجزري في «المختار» (ص ٥ مخطوط).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» وزاد في آخره ، وقال : إذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل به الى غيره.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٧٩ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٠٥ ط لاهور).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من طريق الديلمي عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص ٤٠ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق الديلمي وأحمد عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٢ وج ١٥ ص ١٢٨ ط حيدرآباد الدكن).

٣١٢

روى قوله «ص» بعين ما تقدم عن «المختار» وزاد في آخره : وعلي أعلم بالواحد منهم.

ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج ١ ص ٨٩ ط بيروت) قال :

وقال ابن عباس : انقسم العلم كله عشرة أجزاء تسعة كلها لعلي ما شاركه فيها أحد ، والعشر كله مقسوم بين الخلق ، وكان أعلم الخلق بالعشر الباقي.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٢٤ مخطوط).

روى عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما قال : لقد أعطي علي رضي‌الله‌عنه تسعة أعشار العلم ، وأيم الله لقد شاركهم في العشر الآخر.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٢٥ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي عمر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة مجد الدين الجزري الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥ مخطوط) قال :

قال ابن عباس «رض» : قسم علم الناس خمسة أجزاء ، فكان لعلي منها

٣١٣

أربعة أجزاء ولسائر الناس جزء وشاركهم علي في الجزء فكان أعلم به منهم.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ١٠٤ مخطوط) قال :

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا محمد بن العباس بن حيويه اذنا ، نبا أبو عبد الله الدهان ، نبا محمد بن عبيد الكبدي ، نبا أبو هاشم محمد بن علي ، نبا أحمد بن عمران بن سلمة بن عجلان ، عن سفيان بن سعيد ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : كنت عند النبي «ص» فسئل عن علي عليه‌السلام فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا.

٣١٤

الباب الخامس عشر

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان الله قد رد

الشمس فطلعت بعد ما غابت لأجل على عليه‌السلام

وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج ٥ ص ٥٢١ ، الى ص ٥٣٩) وننقل هاهنا جملة منها عمن لم ننقل عنهم هناك :

٣١٥

الاول

حديث اسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٢٨٣ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري وأبو القاسم المستملي قالا : أنبأنا أبو عثمان البجيري ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الدهبقاني بها ، أنبأنا محمد بن أحمد بن محبوب ـ وفي حديث ابن القشيري : أنبأنا أبو العباس المحبوبي ـ أنبأنا سعيد بن مسعود.

حيلولة : وأخبرنا أبو الفتح الماهاني ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا علي بن أحمد البستي ، أنبأنا أبو أمية محمد بن ابراهيم ، أنبأنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا فضيل بن مرزوق ، عن ابراهيم بن الحسن ـ زاد أبو أمية : ابن الحسن ـ عن فاطمة بنت الحسين ، عن أسماء بنت عميس قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوحى اليه ورأسه في حجر علي فلم يصل [علي]

٣١٦

العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : صليت العصر وقال أبو أمية : صليت يا علي. قال : لا. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وقال أبو أمية : فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : اللهم انه كان في طاعتك وطاعة نبيك ـ وقال أبو أمية : رسولك ـ فاردد عليه الشمس.

قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. وتابعه عمار بن مسطر الرهاوي عن فضيل بن مرزوق.

وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا أبو عمر ابن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا عبد الرحمن بن شريك ، حدثني أبي ، عن عروة بن عبد الله بن قيشر قال : دخلت على فاطمة بنت علي فرأيت في عنقها خرزة ـ الى أن قال : ثم حدثتني ان أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ـ دفع الى النبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد أوحى اليه ، فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس ـ تقول وغابت أو كادت أن تغيب ـ ثم أن النبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سري عنه فقال : أصليت يا علي؟ قال : لا. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم رد على علي الشمس (قالت أسماء) فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد. قال عبد الرحمن قال أبي وحدثني موسى الجهني نحوه.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ٩٦ ط طهران).

أخبرنا القاضي ابو جعفر محمد بن اسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى

٣١٧

الاولى في سنة ثماني وثلاثين وأربعمائة بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له أخبركم أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ رحمه‌الله ، نا محمود بن محمد وهو الواسطي ، نا عثمان ، نا عبد الله بن موسى. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.

ومنهم القاضي الديار بكرى في «تاريخ الخميس في أحوال نفس النفيس» (ج ٢ ص ٥٨ ط الوهبية بمصر).

وفي هذه السنة طلعت الشمس بعد ما غربت لعلي رضي‌الله‌عنه على ما أورده الطحاوي في مشكلات الحديث عن اسماء بنت عميس من طريقين.

فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى ابن الحسن الوادي في «ضوء الشمس» (ص ١٦٦).

روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص ١٨ ط أعلم پريس چهار مينار).

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في علي : اللهم انه كان في طاعتك وطاعة رسولك ، فاردده عليه الشمس. قالت : فرأتها غربت ثم رأتها طلعت بعد ما غربت ، طحاوي والطبراني عن أسماء بنت عميس.

٣١٨

ومنهم العلامة الكازروني في «المنتقى» (ص ١٤٩ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطحاوي عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ص ٩٥ النسخة الفوتوغرافية في جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر).

روى عن أحمد بن محمد بن زيد سمع أبا عبد الله محمد بن علي بن عمر العلي يروي عن عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال ثنا أحمد بن يحيى الأودي الصوفي ، ثنا عبد الرحمن بن شريك ، حدثني عروة بن عبد الله. فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنكى محلى الحنفي ابن المولوى محب الله السهالوي المتوفى سنة ١٢٢٥ في كتابه «وسيلة النجاة» (ص ١٦٩ طبع مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو) (١).

روى الحديث عن أسماء بمعنى ما تقدم.

__________________

(١) في مرآة المؤمنين للمولوي ولي الله اللكنهوئى :

ويقرب منه ما حكي ان عليا عليه‌السلام كان يذهب الى الجماعة لصلاة

٣١٩

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ١٩ مخطوط) قال : وروي انه اختص برد الشمس له بدعائه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لأنه كان في حاجة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأنه كان رأسه عليه‌السلام في حجره

__________________

الفجر مسرعا ، فلقي شيخا يمشي قدامه على السكينة وما مر تكريما له وتعظيما لشيبه حتى صار وقت طلوع الشمس ، فلما دنا الشيخ باب المسجد ولم يدخل المسجد علم علي أنه كان من النصارى ، فدخل علي المسجد فوجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الركوع ، وطول الركوع أكثر من مقدار الركوع حتى أدركه علي ، فلما فرغ من صلاته قالوا : يا رسول الله لم طولت الركوع في هذه الصلاة ما كنت تفعل مثل هذه؟ فقال رسول الله : لما ركعت فقلت «سبحان ربي العظيم» كما كان وردي وأردت أن أرفع جاء جبريل صلوات الله وسلامه علي ووضع جناحه على ظهري وأخذني طويلا ، فلما رفع جناحه رفعت رأسي فقالوا : لم فعل هكذا. فقال : ما سألت عن ذلك ، فحضر جبرئيل عليه‌السلام فقال : يا محمد ان عليا كان يعجل للجماعة فلقي شيخا نصرانيا ولم يعلم علي أنه نصراني احترم لأجل شيبه وما تقدم منه وحفظ حقه فأمرني الله تعالى أن آخذك في الركوع حتى يدرك علي صلاة الفجر.

وهذا ليس بعجيب فالعجب ممن أنكر هذا الحديث بل شك في صدور هذا الأمر من رسول الله «ص» او لأجل علي وكلاهما بعيدان ، أليس هذا كمال مرتبة النبي وخصوصية لعلي ، وأي بعد في ذلك ، او ليس هذا الإنكار تعصبا وقولا بلا أصل. أعاذنا الله عن ذلك.

٣٢٠