إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ورواه عن سلمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار. قال سلمة : فدعى بعلي وهو أرمد ـ إلخ.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٤ ط أعلم پريس).

روى عن أحمد عن علي وابن إسحاق عن سلمة : لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ليس بفرار.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٦٨ الى ص ١٧٣ ط بيروت).

روى حديث سلمة بن الأكوع بستة أسانيد في اثنين منها لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله. وفي واحد منها رجلا يحبه الله ورسوله أو قال من أهل الجنة وفي ثلاثة منها يحب الله ورسوله.

ومنهم العلامة الشنقيطى في «زاد المسلم» (ص ٣٤٥ ط الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث عن سلمة بن الأكوع بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٦٨ الى ص ١٧٣ ط بيروت).

روى حديث سلمة بن الأكوع بستة أسانيد في اثنين منها لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله. وفي واحد منها رجلا يحبه الله ورسوله أو قال من أهل الجنة وفي ثلاثة منها يحب الله ورسوله.

ومنهم العلامة الشنقيطى في «زاد المسلم» (ص ٣٤٥ ط الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث عن سلمة بن الأكوع بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» لابن عساكر.

٢٤١

ومنهم الحافظ محمد بن حيان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي في «الثقات» (ج ٢ ص ٢٦٦ ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد).

روى الحديث بسنده عن سلمة بن الأكوع وفيه : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله عليه.

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص ٧١ مخطوط).

روى الحديث عن سلمة بن الأكوع ، وفيه : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله.

الخامس

حديث أبي سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام القوم :

٢٤٢

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٢٢٥ ط بيروت).

روى بسنده عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، فأعطاها عليا.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ١٨٤ ط طهران) قال :

أخبرني أبو القاسم عمر بن علي الميموني وأحمد بن محمد بن عبد الوهاب ابن طاوان الواسطيان بقراءتي عليهما فأقرا به ان أبا إسحاق ابراهيم بن أحمد ابن محمد الطبري أجاز لهما ، نا عبد الله بن ابراهيم ، نا الحسن بن عليل ، قال حدثني محمد بن عبد الرحمن الذارع ، نا قيس بن حفص الدارمي ، نا علي بن الحسن العبدي ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حيث كان أرسل عمر بن الخطاب الى خيبر [فانهزم] هو ومن معه فرجعوا الى رسول الله «ص» ، فبات تلك الليلة وبه من الغم غير قليل ، فلما أصبح خرج الى الناس ومعه الراية فقال : لأعطينّ الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله غير فرار ، فعرض لها جميع المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله : أين علي حيث فقده ، فقالوا : يا رسول الله هو أرمد ، فأرسل اليه أبا ذر وسلمان فجاء وهو يقاد لا يقدر على أن يفتح عينيه ، ثم قال : اللهم أذهب عنه الرمد والحر والبرد وانصره على عدوه وافتح عليه فانه عبدك ويحبك

٢٤٣

ويحب رسولك غير فرار. ثم دفع الراية اليه فاستأذنه حسان بن ثابت في أن يقول فيه شعرا ، فقال له : قل ، فأنشأ يقول :

وكان علي أرمد العين يبتغي

دواء فلما لم يحس مداويا

شفاه رسول الله منه بتفلة

فبورك مرقيا وبورك راقيا

فقال سأعطي الراية اليوم صارما

مكيا محبا للرسول مواليا

يحب الهي والإله يحبه

به فتح الله الحصون العواليا

فأصغى بها دون البرية كلها

عليا وسماه الوزير المواخيا

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وعن أبي سعيد الخدري «رض» ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أخذ الراية وهزها ثم قال : من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان فقال : أنا. فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : والذي أكرم وجه محمد لأعطينّها رجلا لا يفر هاك يا علي ، فانطلق حتى فتح الله على يديه خيبر وفدك وجاء بعجوتها وقديدها.

٢٤٤

السادس

حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ١٨١ ط طهران) قال :

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ اذنا ، نا أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصير الضيعي ، قال حدثني إدريس بن الحكم أبو يحيى ، نا يوسف بن عطية الصفار ، نا سعيد ابن عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا بكر الى خيبر فلم يفتح عليه ، فقال : ثم بعث عمر فلم يفتح عليه ، فقال : لأعطين الراية رجلا كرارا غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد العين فتفل في عينه وكأن لم يرمد قط ، قال : خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك. فخرج يهرول وأنا خلف أثره حتى ركز رايته في رضم تحت الحصن ، فاطلع رجل

٢٤٥

يهودي من رأس الحصن قال : من أنت؟ قال : علي بن أبي طالب ، فالتفت الى أصحابه وقال : غلبتم والذي أنزل التوراة على موسى. قال : فو الله ما رجع حتى فتح الله عليه.

وفي (ص ١٨٦ ط طهران):

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان ، أنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي ، نا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني العدل ، نا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، أنا علي بن عاصم ، أنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فاستشرف لها أصحاب رسول «ص» فدفعها الى علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٥٧ الى ص ١٦٣ ط بيروت).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وانه أعطاه عليا. عن أبي هريرة بثلاثة أسانيد.

٢٤٦

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن احمد بن رجب السلامي البغدادي المتوفى ٧٩٥ ق في «جامع العلوم والحكم» (ص ١٨٢ ط مطبعة الاهرام التجارية بالقاهرة).

روى من طريق مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعا عليا يوم خيبر فأعطاه الراية وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ، فسار علي شيئا ولم يلتفت ، ثم وقف فصرخ : يا رسول الله على ما ذا أقاتل الناس؟ فقال : قاتلهم على أن يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عزوجل.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٨٨ ط لكهنو) قال :

أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه. قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الامارة الا يومئذ ، فبادرت لها رجاء أن يدعى لها ، قال : فدعا رسول الله علي بن أبي طالب فأعطاه إياها.

٢٤٧

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٥٣).

روى الحديث نقلا عن «الخصائص» عن أبى هريرة بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة» الى قوله : فدعا رسول الله «ص».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٣٩ ط ملتان).

روى من طريق مسلم في الرياض عن ابى هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم خبير : لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه. قال عمر : فما أحببت الامارة الا يومئذ فتشاورت فدعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا فأعطاه إياها وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. فسار على شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ما أقاتل؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عزوجل.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٥ مخطوط).

روى من طريق أبي حاتم عن أبي هريرة «رض» ان النبي صلّى الله عليه

٢٤٨

وسلم قال : لأدفعن الراية اليوم الى رجل يحب الله ورسوله ـ ثم ذكر معنى ما بقي.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان الرودانى نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج ٢ ص ٢١١ ط بلدة ميرية الهند).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «شرح مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ منصور المصري في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٢٩٤ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».

السابع

حديث الحسن بن على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٩ مخطوط) قال :

٢٤٩

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، نا ضرار بن صرد ، نا يحيى بن يعلى ، عن اسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن الحسن ابن علي قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يبعث عليا مبعثا الا أعطاه الراية.

وقال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا ضرار بن صرد ، نا علي بن هاشم ، عن صدقة بن أبي عمران ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن الحسن بن علي رضي‌الله‌عنه قال : ما بعث النبي صلّى الله عليه عليا مبعثا الا أعطاه الراية.

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٥٥).

في الخصائص عن حسن بن علي عليه‌السلام عن النبي «ص» وان جبرئيل يقاتل عن يمينه وميكائيل عن يساره.

وعن أبي إسحاق عن أبي هبيرة بن يريم قال : خرج إلينا الحسن بن علي عليهما‌السلام وعليه عمامة سوداء فقال : لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، وان رسول الله «ص» قال : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، ثم قال : لا يؤذيني رايته حتى يفتح الله عليه ، ما ترك دينارا ولا درهما الا سبعمائة درهم أخذها من عطائه أن يبتاع بها خادما لأهله.

٢٥٠

الثامن

حديث سهل بن سعد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٥٦٣ ط الدهلى) قال :

روى عن سهل بن سعد ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال : فأرسلوا اليه. فأتي به فبصق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عينيه ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال : أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم الى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فو الله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

٢٥١

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٦٥ ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن سهل وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن على الشافعي البيهقي المتوفى سنة ٤٥٨ في «الأسماء والصفات» (ص ٣٥٠ ط بمبئي).

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو الفضل بن ابراهيم ، نا أحمد بن سلمة ، نا قتيبة بن سعيد ، نا يعقوب بن عبد الرحمن الاسكندراني ، عن أبي حازم قال :

أخبرني سهل بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» لكنه قال : فلما أصبح دعى علي بن أبي طالب. فذكر الحديث.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١ ص ١٠٦ ط بولاق).

روى الحديث نقلا عن البخاري في «صحيحه» بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في كتابه «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٢٠٦ و ٣٣٨ ط ملتان).

٢٥٢

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن سهل بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المعاصر النبهاني البيروتى في «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» (ص ٩٧ ط بيروت).

روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» الى قوله حتى كأن لم يكن به وجع.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٨٤ وص ٥٠٢ ط لاهور).

روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ منصور المصري في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٢٩٤ ط القاهرة).

روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف الحسنى التومينى المالكي الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ٤٦ ط مطبعة الترقي بالشام).

روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

٢٥٣

ومنهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في «التبصرة» (ص ٤٤١ ط القاهرة).

روى الحديث عن أحمد قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة حسن بن محمد المشاط في «انارة الدجى» (ج ٢ ص ١٢٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة ١٠٤٧ في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص ١١٥ ألفه سنة ١٠٢٧ باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

روى الحديث عن البخاري ومسلم عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

٢٥٤

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج ٤ ص ٦٧٥ ط نول كشور لكنهو).

روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة النبهاني في «جامع كرامات الأولياء» (ج ١ ص ١١٠ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق البخاري ومسلم عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة أبو البركات الآلوسى في «غالية المواعظ» (ج ٢ ص ٨٨ ط بولاق مصر).

روى الحديث عن سهل بمثل ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعينه.

ومنهم العلامة المولوى محمد عبد الله بن عبد العلى الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٠٦ ط دهلي).

٢٥٥

روى الحديث عن سهل وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي الوهابى المتوفى سنة ١٢٤٢ في «مختصر سيرة الرسول» (ص ٣٠٩ ط المطبعة السلفية في القاهرة).

روى الحديث عن سهل وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٦٢ ط السعادة بمصر).

روى الحديث بسنده عن سهل وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعينه.

٢٥٦

التاسع

حديث سعيد بن جبير

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٨٢ ط بيروت).

روى بسنده عن ابن عباس عن سعيد بن جبير وفيه : فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا دفعن الراية الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه ، فدعا عليا فدفع اليه الراية ففتح الله عليه.

وروى عنه بسند آخر ، لكنه ذكر بدل كلمة «لأدفعن» لأعطين.

٢٥٧

العاشر

حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٠٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى ابن عساكر عن ضمرة بن ربيعة ، عن مالك بن انس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأعطينّ الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار ، يفتح الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال : أين علي؟ قالوا : يا رسول الله ما يبصر. قال : ائتوني به ، فلما أتي به فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ادن مني ، فدنى منه فتفل في عينيه ومسحها بيده ، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد.

وفي (ص ١٠١ ، الطبع المذكور):

روى من طريق ابن مندة في تاريخ أصبهان عن ابى هريرة قال : قال عمر :

٢٥٨

ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا دفعن اللواء غدا الى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به. قال عمر : ما تمنيت الإمرة الا يومئذ ، فلما كان الغد تطاولت لها ، فقال : يا علي قم اذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ، فلما قفى كره أن يلتفت فقال : يا رسول الله علام أقاتلهم؟ قال : حتى يقولوا «لا اله الا الله» فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم الا بحقها.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٨١ ط لاهور).

روى الحديث عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

الحادي عشر

حديث ابى الطفيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة موفق بن احمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٢٤٧ ط تبريز).

٢٥٩

روى حديثا مسندا ينتهي الى أبى الطفيل عامر بن واثلة عن علي يوم الشورى نقلناه في (ج ٥ ص ٢٦) وفيه قال : هل فيكم قال له رسول الله : لأعطينّ راية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع يفتح الله على يده إذ رجع غيري منهزما؟ قالوا : اللهم لا.

الثاني عشر

حديث عمران بن الحصين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ١٨٠ ط طهران) قال :

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي اذنا ، نا محمد بن الحسين ، نا عباد ابن يعقوب ، نا علي بن هشام ، عن محمد بن علي السلمي ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش ـ قال محمد بن علي ولو قلت لك اني سمعته من ربعي صدقت ـ عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عمر الى أهل خيبر فرجع فقال : لأعطينّ الراية رجلا يحب الله

٢٦٠