إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الخزاز وأبو بكر أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزار البغداديان اذنا ان الحسين بن محمد حدثهم ، نا الحجاج بن يوسف بن قتيبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا.

السابع عشر

ما رواه اسماعيل بن ابى المغيرة عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص ١٦١ ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان قلت له : أخبركم أبو بكر أحمد ابن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزار البغدادي اذنا ان محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع حدثهم ، قال نا جدي ، نا عبد الله بن موسى ، نا اسماعيل بن أبي المغيرة ، عن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أطيار فقسمها بين نسائه فأصاب كل امرأة منهن ثلاثة ، فأصبح عند بعض نسائه قطاتان (قطيتان خ) فبعثت بهما الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك والى رسولك يأكل معي من هذا الطعام. فقلت : اللهم اجعله

٢٠١

من الأنصار ، فجاء علي فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنظر من في الباب ، فنظرت فإذا علي فقلت له : رسول الله على حاجة ، ثم جئت فقمت بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجاء علي فقال : يا أنس أنظر من على الباب ، فنظرت فإذا علي [حتى فعل ذلك ثلاث] ففتحت له فدخل يمشي وأنا خلفه ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما حبسك؟ فقال : هذا آخر ثلاثة مرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما حملك على ما صنعت؟ قلت : يا رسول الله سمعت دعاك فأحببت أن يكون رجلا من الأنصار قومي فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان الرجل قد يحب قومه ، ان الرجل قد يحب قومه ، ان الرجل قد يحب قومه.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٣٠ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو القاسم زاهر الشحامي ، قالا : أنبأنا أبو يعلى الصابوني ، أنبأنا أبو سعيد الرازي ، أنبأنا محمد بن أيوب الرازي ، أنبأنا مسلم ابن ابراهيم ، أنبأنا الحرث بن نبهان ، أنبأنا اسماعيل رجل من أهل الكوفة ، عن أنس بن مالك ، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهدي له طير ففرق بعضها في نسائه ووضع بعضها بين يديه ، فقال : اللهم سق أحب خلقك إليك يأكل معي.

٢٠٢

الثامن عشر

ما رواه ثمامة عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١١٠ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو محمد بن الاكفاني بقراءتي [أنبأنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أنبأنا ابو الحسن علي بن موسى بن الحسين ، أنبأنا ابو الحسن علي بن عمر الدار قطني ، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص العطار ، أنبأنا حاتم بن الليث الجوهري ، أنبأنا عبد السلام بن راشد ، أنبأنا عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة ، عن انس ، قال : أتي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بطير فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي منه. فجاء علي عليه‌السلام فأكل معه.

٢٠٣

التاسع عشر

ما رواه ميمون ابو خلف عن أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١١٨ ط بيروت) قال :

أخبرنا ابو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا ابو الحسين بن النقور ، أنبأنا ابو سعد اسماعيل بن أحمد بن ابراهيم الاسماعيلي ، أنبأنا ابو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، أنبأنا احمد بن حازم ، أنبأنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا سكين ابن عبد العزيز ، عن ميمون أبي خلف ، حدثني انس بن مالك ، قال : أهدي الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نحامات فقال : اللهم وفق لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. قال انس : قلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار. فجاء علي فضرب الباب ، قلت : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حاجة.

قال : فدفع الباب ثم دخل فقال [رسول الله لما رآه :] اللهم والي.

قال الدار قطني : هذا حديث غريب ، من حديث ميمون أبي خلف عن انس ، تفرد به سكين بن عبد العزيز عنه.

٢٠٤

وقال : أخبرناه عاليا ابو عبد الله الخلال وفاطمة بنت ناصر ـ واللفظ للخلال قالا : أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا ابو بكر بن المقري ، أنبأنا ابو يعلى ، أنبأنا ابراهيم الشامي ، أنبأنا سكين. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

العشرون

ما رواه عبد العزيز بن زياد عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١١٩ ط بيروت) قال :

أخبرنا ابو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر ، أنبأنا ابو الخير محمد بن احمد بن محمد بن عبد الله الامام ، وابو مسعود سليمان بن ابراهيم بن سليمان ، قالا : أنبأنا ابو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق البرجي ، أنبأنا ابو جعفر محمد ابن عمر بن حفص الجورجيري ، أنبأنا ابو يعقوب إسحاق بن الفيض ، أنبأنا العناء بن الجارود ، عن عبد العزيز بن زياد ، أن الحجاج بن يوسف دعا أنس ابن مالك من البصرة فسأله عن علي بن أبي طالب ، فقال : أهدي للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم طائر فأمر به فطبخ وصنع فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم

٢٠٥

ائتني بأحب الخلق الي يأكل معي. فجاء علي فرددته ، ثم جاء ثانية فرددته ثم جاء الثالثة فرددته ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أنس اني قد دعوت ربي وقد استجيب لي فانظر من كان بالباب فأدخله ، فخرجت فإذا أنا بعلي فأدخلته فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اني قد دعوت ربي أن يأتيني بأحب خلقه الي وقد استجيب لي فما حبسك؟ قال : يا نبي الله جئت أربع مرات كل ذلك يردني أنس. قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما حملك على ذلك يا أنس؟ قال : قلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي انه ليس أحد الا وهو يحب قومه وان عليا جاء فأحببت أن يصيب دعاؤك رجلا من قومي. قال : وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم نبي الرحمة فسكت ولم يقل شيئا.

الحادي والعشرون

ما رواه عطاء عن انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٣١ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، أنبأنا أبو النجم بدر بن عبد الله

٢٠٦

الشيحي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنبأنا التنوخي ، أنبأنا أبو الطيب ظفران بن الحسن بن الفيرزان النخاس المعروف بالفأفاء سنة أربع وثمانين وثلاث مائة ، أنبأنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الانصاري ، أنبأنا أحمد ابن محمد بن عاصم الرازي ، أنبأنا حفص بن عمر المهرقاني.

حيلولة : قال : وأنبأنا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن عترة الموصلي ، أنبأنا أبو هارون موسى بن محمد الانصاري الزرقي ، أنبأنا احمد بن علي الخراز ، أنبأنا محمد بن عاصم الرازي ، أنبأنا حفص بن عمر المهرقاني ، أنبأنا النجم ابن بشير ، عن اسماعيل بن سليمان الرازي [أخي إسحاق بن سليمان] عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أنس بن مالك ، قال : أتي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بطائر فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب. وذكر الحديث.

الثاني والعشرون

ما رواه سعيد بن المسيب عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

٢٠٧

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١١٢ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق المدايني ، أنبأنا عبد القدوس بن محمد بن شعيب الحبحاب ، حدثني عمي صالح ابن عبد الكبير بن شعيب ، حدثني عبد الله بن زياد أبو العلاء ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس ، قال : أهدي الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم طير مشوي فقال : اللهم أدخل علي أحب أهل الأرض إليك يأكل معي. قال أنس : فجاء علي فحجبته ، ثم جاء ثانية فحجبته ، ثم جاء ثالثة فحجبته رجاء ان تكون الدعوة لرجل من قومي ، ثم جاء الرابعة فأذنت له ، فلما رآه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اللهم وأنا أحبه. فأكل معه من الطير.

وفي (ص ١١٤):

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البجيري ، أنبأنا زاهر بن أحمد ، أنبأنا محمد بن نوح ، قال : قرئ على عبد القدوس بن محمد بن شعيب ، أنبأنا عمي صالح ، أنبأنا عبيد الله بن زياد أبو العلاء ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم طير مشوي فقال : اللهم ادخل علي أحب خلقك إليك من أهل الأرض يأكل معي منه. قال أنس : فجاء علي فحجبته ، ثم جاء

٢٠٨

الثانية فحجبته ، ثم جاء الثالثة فحجبته رجاء أن تكون الدعوة لرجل من قومي ، ثم جاء الرابعة فأذنت له فدخل فلما رآه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : اللهم اني أحبه. فأكل معه من ذلك الطير.

وأخبرنا ابو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا ابو محمد الجوهري ، أنبأنا ابو حفص بن شاهين ، أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أنبأنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن الحبحاب بالبصرة ، حدثني عمي صالح بن عبد الكبير ، أنبأنا عبد الله بن زياد ابو العلاء ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن انس بن مالك. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه ثانيا.

الثالث والعشرون

ما رواه عمرو بن دينار عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٤٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر وابن النجار عن عمرو بن دينار عن انس قال : كنت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بستان فأهدي لنا طائر مشوي فقال :

٢٠٩

اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : رسول الله مشغول ، فرجع ثم جاء بعد ساعة ودق الباب ورددته مثل ذلك ، ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أنس افتح له فطال ما رددته ، فقلت : يا رسول الله كنت أطمع أن يكون رجلا من الأنصار ، فدخل علي بن أبي طالب فأكل معه من الطير ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المرء يحب قومه.

الرابع والعشرون

ما رواه الحسن البصري عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١١٥ ط بيروت) قال :

أخبرنا ابو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا ابو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا ابو احمد بن عدي ، أنبأنا جعفر بن احمد بن عاصم.

حيلولة : وأنبأنا ابو محمد ابن الاكفاني ، أنبأنا ابو الحسين ، أنبأنا ابو الحسن ابن السمسار ، أنبأنا ابو الحسين احمد بن علي بن ابراهيم الانصاري ،

٢١٠

أنبأنا ابو محمد جعفر بن عاصم بن الرواس ، أنبأنا محمد بن مصفى ، أنبأنا حفص بن عمر ، عن موسى بن سعد ، عن الحسن ، عن انس ، قال : أتي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بطير جبلي ، فقال : اللهم ائتني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فإذا علي يقرع الباب ، قال انس : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مشغول ـ زاد الاكفاني : قال : وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار. وقالا : ـ ثم اتى الثانية ، فقال انس : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مشغول ، ثم اتى الثالثة فقال [رسول الله] : يا انس ادخله فقد عنيته. قال : فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم الي اللهم الي.

وأخبرنا عاليا أبو القاسم الشحامي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا الحاكم أبو أحمد ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمرو بن الحسن الاشعري بحمص ، أنبأنا محمد بن مصفا ، أنبأنا حفص بن عمر العدني ، أنبأنا موسى بن سعد البصري قال : سمعت الحسن يقول : سمعت أنس بن مالك. فذكر الحديث وفيه دعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقوله بعد دخول علي : اللهم الي اللهم الي.

الخامس والعشرون

ما رواه الحكم بن محمد بن سليم عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

٢١١

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٢٤ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب ، وأم البهاء فاطمة بنت علي بن الحسين بن جدا ، قالوا : أنبأنا محمد ابن علي بن علي ، أنبأنا علي بن عمر بن محمد ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني سنة عشر وثلاثمائة ، أنبأنا عبد الله بن علي بن الحسن ، أنبأنا محمد بن علي ، أنبأنا الحكم بن محمد بن سليم ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم طير مشوي ، فقال : اللهم أدخل علي من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حاجة ، فرجع ثم قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم ادخل ـ زاد ابن السبط : علي وقالوا : ـ من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حاجة فرجع ، ثم قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم أدخل ـ زاد ابن السبط : علي ـ من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : على حاجة ، فدفعني ودخل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما بطأ بك يا ابن أبي طالب؟ قال : قد جئت ثلاث مرات كل ذلك يردني أنس. قال : ما حملك على هذا يا أنس. قلت : يا رسول الله سمعتك تدعو فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لست

٢١٢

بأول رجل أحب قومه.

السادس والعشرون

ما رواه يحيى بن سعيد عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١١٤ ط گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

روى نقلا عن المشكاة عن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول الله فقدم لرسول الله فرخ مشوى. فقال : اللهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. قال : فقلت : اللهم اجعل رجلا من الأنصار ، فجاء علي فقلت : ان رسول الله على حاجته ، ثم جاء فقال رسول الله : افتح. فدخل فقال رسول الله : ما حملك على ما صنعت؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال رسول الله : ان الرجل قد يحب قومه. وفي بعض الروايات : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

٢١٣

السابع والعشرون

ما رواه عبد الله القشيري عن انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٤٧ ط حيدرآباد) قال :

روى من طريق ابن عساكر عن عبد الله القشيري ، قال حدثني أنس بن مالك قال : كنت أحجب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فسمعته يقول : اللهم أطعمنا من طعام الجنة ، فأتي بلحم طير مشوي فوضع بين يديه فقال : اللهم ائتنا بمن تحبه ويحبك ويحب نبيك ويحبه نبيك. قال أنس : فخرجت فإذا علي بالباب ، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثل ذلك فخرجت فإذا علي بالباب ، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثل ذلك ـ أحسب أنه قال : ثلاثا ، فدخل بغير اذني فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما الذي أبطأ بك يا علي؟ قال : يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس. قال : يا أنس لم حجبته؟ قال : يا رسول الله لما سمعت الدعوة

٢١٤

أحببت أن يجيء رجل من قومي فتكون له. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم.

الثامن والعشرون

ما رواه جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ١٠٥ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنبأنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد الكوسج وأبو منصور محمد بن أحمد بن شكرويه ، قالا : أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان بن البغدادي ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان العبدي ، أنبأنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل الترمذي ، أنبأنا أبو صالح عبد الله بن صالح ، حدثني ابن لهيعة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : صنعت امرأة من الأنصار لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أربعة أرغفة ، وذبحت له دجاجة فطبختها فقدمته بين

٢١٥

يدي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فبعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الى أبي بكر وعمر فأتياه ، ثم رفع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يديه الى السماء ثم قال : اللهم سق إلينا رجلا رابعا محبا لك ولرسولك ، تحبه اللهم أنت ورسولك فيشركنا في طعامنا وبارك لنا فيه ، ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم اجعله علي بن أبي طالب. قال : فو الله ما كان بأوشك أن طلع علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقال : الحمد لله الذي سرى بكم جميعا وجمعه وإياكم.

التاسع والعشرون

ما روى من حديث الطير مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عبد الرحمن الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢١٧ مخطوط).

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٤ المصورة من المخطوطة).

٢١٦

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٩ مخطوط).

ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن الزكي الشافعي في «تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف» (ص ٩٤ ط بمبئي).

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل العاقولي الشافعي في «الرصف» (ص ٣٦٩ ط الكويت).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ٤٧ ط حيدرآباد الدكن).

ومنهم العلامة الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي في «لسان الميزان» (ج ١ ص ٣٧ ط حيدرآباد).

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى الله في «قرة العينين» (ص ١١٩ و ١٦٦ ط بلدة پشاور).

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر السنندجى في «تقريب المرام في شرح تهذيب الاحكام» (ص ٣٣٢ ط بولاق).

٢١٧

ومنهم العلامة ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي الشافعي في «طوالع الأنوار» (مخطوط).

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ١٢٠ ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٠١ ط لاهور).

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٤٣ ط ملتان).

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص ٨٧ ط لاهور).

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١١ مخطوط).

ومنهم الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ».

٢١٨

ومنهم العلامة القاضي أبو بكر الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة الظاهرية بدمشق).

ومنهم العلامة محمد عبد الله بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص ٣٠٨ ط دهلي).

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك» (ص ٤٦ ط كانپور).

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج ١ ص ٢١١ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص ٦٣ مخطوط).

ومنهم أستاذ الأدب العلامة الجاحظ في «العثمانية» (ص ١٣٤ ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

ومنهم العلامة محمد بن عبد الله الإسكافي في «المعيار والموازنة» (ص ٢٢٤).

ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٣٤).

٢١٩

الباب الثامن

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قد خص عليا بإعطاء الراية يوم

خيبر بعد ما اخبر بأنه لا يعطيه الا لمن يحب الله

ورسوله ويحبه الله ورسوله

وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج ٥ ص ٣٦٨ ، الى ص ٤٦٨) ونخص بالنقل هاهنا ما لم ننقله هناك أو نقلناه عن غير هذه الكتب ويشتمل على أحاديث :

٢٢٠