إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٥

النعت الخامس والأربعون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على وزيري»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ٥٤ ، الى ص ٦٩ وص ١١٩ وص ١٢١ وص ٢٣١ وص ٢٧٨ وص ٢٩٧ وص ٣٢٦ وص ٣٣٧ وص ٣٥٠ وص ٣٥١) ونروى هاهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الاول

ما تقدم نقله منا في النعت السابع والثلاثين (الحديث الثاني).

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبرانيّ عن ابن عمر قال : قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ألا أرضيك يا على أنت أخى ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي ، فمن أحبك في حياة منى فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والايمان ، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والايمان وآمنه يوم الفزع ، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة الجاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام.

الحديث الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٧ ط لاهور).

روى من طريق الديلمي وابن مردويه عن أنس قال : بينما أنا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ قال : الآن يدخل سيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين ، إذ طلع علي ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم والي والي ، فجلس بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمسح العرق من جبهته ووجهه يمسح به وجه علي ، ويمسح العرق من وجه على ويمسح به وجهه ، فقال له علي : يا رسول الله أنزل في شيء. قال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدي ، أنت أخي ووزيري وخير من أخلف بعدي ، تقضي ديني وتنجز وعدي ، تبين لهم ما اختلفوا من بعدي وتعلمهم تأويل القرآن ما لم يعلموا وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل.

ورواه في (ص ٤٤٦) من طريق ابن مردويه ، وزاد بعد قوله «وخير الوصيين» وأولى الناس بالنبيين.

وقد تقدم نقل الحديث في ذيل النعت التاسع والثلاثين (الحديث الاول)

الحديث الرابع

ما تقدم نقله منا في النعت التاسع والثلاثين (الحديث الاول).

الحديث الخامس

ما تقدم نقله منا في النعت التاسع والثلاثين (الحديث الثاني).

الحديث السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٠٧ ط بيروت).

روى بسنده عن حصين التغلبي ، عن أسماء بنت عميس قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أقول كما قال أخي موسى «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي» عليا (أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي).

ومنهم العلامة المولى على الهروي في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج ١١ ص ٣٣٧ ط ملتان).

روى عن أحمد عن أسماء بنت عميس ، قالت : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : اللهم انى أقول كما قال أخي موسى : اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي أخي عليا اشدد به أزرى وأشركه في أمري كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ص ٣٦٩ ط بيروت).

أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن ، أخبرنا محمد بن ابراهيم المؤدب ، عن مطين ، عن عباد بن يعقوب ، عن علي بن عابس ، عن الحرث بن حصيرة [ظ] عن القاسم بن جندب ـ قال مطين : هو أبو جندب وكذا قال عباد ـ قال : سمعت رجلا من خثعم يقول : سمعت أسماء بنت عميس. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».

ورواه أيضا الصباح بن يحيى المزني ، عن الحرث كما في كتاب العياشي وكتاب فرات ، ورواه ايضا حصين عن أسماء.

قال : حدثني علي بن موسى بن إسحاق ، عن محمد بن مسعود بن محمد ابن المفسر ، عن نصر بن احمد البغدادي ، عن احمد بن الحسين بن عبد الملك ابن أبي الزاهرية الكوفي ، عن احمد بن المفضل ، عن جعفر الأحمسي ، عن عبد الله بن سليمان ، عن حصين ، عن اسماء بنت عميس. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» لكنه أسقط قوله : اشدد به ازري.

وقال : أخبرنا عقيل بن الحسين ، أخبرنا علي بن الحسين ، أخبرنا محمد ابن عبيد الله ، أخبرنا عبدويه بن محمد بشيراز ، عن سهل بن نوح بن يحيى ابن يوسف بن موسى القطان ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن الحرث بن حصيرة ، عن القاسم بن جندب ، قال : سمعت عطاء يقول : سمعت ابن عباس

يقول : سمعت أسماء بنت عميس. فذكر الحديث بعين ما تقدم «عن مرقاة المفاتيح» لكنه قال بعد قوله «وأشركه في أمري» ويكون ختني وصهري.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ١١ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٤ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن اسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث عن اسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الخطيب وابن عساكر في تاريخهما وابن مردويه في «المناقب» ومحمد صدر عالم في «المعارج العلى» بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».

الحديث السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٦ ط اسلامبول).

روى عن علي مرفوعا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انى رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن ، فلما بلغت البيت المقدس في معراجي الى السماء وجدت على صخرة بها : لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي وزيره ولما انتهيت الى سدرة المنتهى وجدت عليها انى انا الله لا اله الا انا وحدي ، محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلى وزيره ونصرته به ، ولما انتهيت الى عرش رب العالمين فوجدت مكتوبا على قوائمه : انى انا الله لا اله الا أنا ، محمد حبيبي من خلقي ، أيدته بعلي وزيره ونصرته به ، فلما وصلت الجنة وجدت مكتوبا على باب الجنة : لا اله الا انا ومحمد حبيبي من خلقي أيدته بعلي وزيره ونصرته به.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الشافعي في «مودة القربى» (ص ٨٥ ط لاهور).

روى الحديث عن على بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة».

الحديث الثامن

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث الخامس عشر).

الحديث التاسع

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث الرابع عشر).

الحديث العاشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٢٩ ط اعلم پريش چهار مينار).

روى من طريق أحمد والنسائي وابن مردويه عن ربيعة عن النبي قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت أخي وصاحبي ووزيري.

الحديث الحادي عشر

ما تقدم نقله منا في النعت السابع والثلاثين (الحديث السادس).

الحديث الثاني عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الهمداني العلوي الحسيني الشافعي المتوفى سنة ٧٨٢ في كتابه «مودة القربى» (ص ٦٠ ط لاهور).

روى عن أبى موسى الحميدي ، قال : كنت مع رسول الله في نصف غرفة ومعى أبو بكر وعمر وعثمان ونفر من أصحابه وعلي ، فالتفت النبي الى أبى بكر فقال : يا أبا بكر هذا الذي تراه وزيري في السماء ووزيري في الأرض ـ يعني علي بن أبى طالب ، فان أحببت أن تلقى الله وهو عنك راض فارض عليه فان رضاه رضى والله غضبه غضب الله.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥١ ط اسلامبول).

روى الحديث عن أبى موسى الحميدي بعين ما تقدم عن «مودة القربى»

الحديث الثالث عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد محمد ابو الهدى الصيادى الرفاعي في «ضوء الشمس» (ج ٢ ص ٩ ط سنة ١٣٩٤ ه‍) قال :

وروي عن «أبي ذر» أنه قال : صليت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده الى السماء وقال : اللهم انى أشهدك أني سألت في مسجد الرسول فما أعطاني أحد شيئا ، وعلي كان راكعا فأومأ اليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام : اللهم ان أخي موسى سألك فقال (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) الى قوله (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي* هارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي). فأنزلت قرآنا ناطقا : (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً). اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبو ذر : فو الله ما أتم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم هذه الكلمة حتى نزل جبريل عليه‌السلام فقال : يا محمد اقرأ («إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ).

وقد تظاهرت الروايات على أن هذه الآية الكريمة نزلت في حق سيدنا علي رضي الله تعالى عنه ، ولا يمكن المصير الى قول من قال أنها نزلت في حق سيدنا أبي بكر رضى الله عنه ، فإنهم اجمعوا على أن إيتاء الزكاة حال الركوع لم يكن الا في حق سيدنا علي ، فكانت هذه الآية الشريفة خاصة به رضي الله تعالى عنه.

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص ١٢٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «ضوء الشمس» لكنه زاد قبل قوله «وقال اللهم» إلخ ، فلما فرغ النبي من صلاته رفع رأسه الى السماء.

الحديث الرابع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ٣٢٨ ط طهران) قال : أخبرنا ابو إسحاق ابراهيم بن طلحة بن غسان بن النعمان الكازروني إجازة ان عمر بن محمد يوسف حدثهم ، ثنا أبو اسحق المديني ، ثنا احمد بن موسى الحزامي ، ثنا الحسين بن ثابت المدني خادم موسى بن جعفر ، حدثني أبى ، عن شعبة ، عن الحاكم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيدي وأخذ بيد على فصلّى أربع ركعات ، ثم رفع يده الى السماء فقال : اللهم سألك موسى بن عمران وان محمدا سألك

ان تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به أزري واشركه في أمري.

قال ابن عباس : فسمعت مناديا ينادى : يا أحمد قد أوتيت ما سألت. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا ابا الحسن ارفع يدك الى السماء وادع ربك وسله يعطيك ، فرفع علي يده الى السماء وهو يقول : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا فأنزل الله على نبيه (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا). فتلاها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم على أصحابه ، فعجبوا من ذلك عجبا شديدا ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مم تعجبون ، ان القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصة ، وربع حلال وحرام ، وربع فرائض وأحكام ، والله أنزل في علي كرائم القرآن.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٩١ ط لاهور).

روى نقلا عن أبي عمر الزهدي ، عن ابن عباس ، قال : نظر علي في وجوه الناس ، فقال : انى لأخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ووزيره ، ولقد علمتم أنى أقربكم ايمانا بالله عزوجل وبرسوله ، ثم دخلتم من بعدي في الإسلام رسلا رسلا ، وأنى لابن عم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشريكه في نسبه ، وأبو ولده ، وزوج سيدة نساء أهل الجنة ـ «اليواقيت» لأبي عمر الزهدي.

الحديث الخامس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ص ٣٦٨ ط بيروت) قال :

حدثني ابو عبد الله الحسين بن محمد الحبلى ، حدثنا عبد الله بن ابراهيم ابن علي ، حدثنا محمد بن عمرو بن حمدويه بن مهران التمار ، حدثنا احمد ابن كثير الواسطي ، حدثنا نصر بن منصور ، حدثنا مهدي بن عمران ، عن أبى الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد قال : أخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيد علي ابن أبى طالب فقال : أبشر وأبشر ، ان موسى دعا ربه أن يجعل له وزيرا من اهله هارون ، وانى أدعو ربى أن يجعل لي وزيرا من أهلى علي أخى أشدد به ظهري واشركه في امري.

الحديث السادس عشر

ما تقدم نقله منا في النعت الثالث والثلاثين (الحديث الثامن).

النعت السادس والأربعون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «على خير أهل رسول الله»

رواه جماعة من أعلام القوم ، وقد تقدم النقل عنهم في (ج ٤ ص ١٥٥) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك.

منهم المؤرخ الشهير محمد بن منيع المعروف بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٣ ط دار صادر في بيروت) قال :

أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن سعيد بن ابى عروبة (في حديث طويل) ثم قال لها : يا فاطمة اما انى ما آليت ان أنكحتك خير أهلى.

وفي خبر طويل لسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ص ٢٤ ، ثم قال : والله ما ألوت ان زوجتك خير أهلي.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٢ ط التقدم بمصر).

روى عن ابن عباس في حديث قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا ابنتي والله ما أردت ان أزوجك الا خير أهلي.

ومنهم العلامة محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٤٠ ط دار صادر في بيروت).

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة عليها‌السلام : ما يبكيك فما ألوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهلي.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٢٣١ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو الحسين المهتدي ، أنبأنا أبو حفص ابن شاهين ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، أنبأنا محمد بن يونس الانصاري ، أنبأنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية ، عن أبي أيوب الانصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أمرت بتزويجك من السماء.

قال : وأنبأنا ابن شاهين ، أنبأنا محمد بن هارون بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، أنبأنا نصر بن علي الجهضمي ، أنبأنا العباس بن جعفر بن زيد بن طلق ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حيث زوج فاطمة دعا بماء فمجه ثم أدخله معه فرشّه في جنبه وبين كتفيه وعوذه ب (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) و «المعوذتين» ، ثم دعا بفاطمة فقامت على استحياء فقال لها : لم آل أن زوجتك خير أهلي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم عنه ثانيا ، لكنه ذكر بدل كلمة «زوجتك» أنكحتك.

(وفي ج ١٢ ص ٢٠٥ ، ج ١٥ ص ١١٨ ، الطبع المذكور):

روى من طريق الخطيب في المتفق عن بريدة قال : قال رسول الله صلّى

الله عليه وسلم لفاطمة : زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علما وأفضلهم ، حلما وأولهم سلما.

وفي (ص ٢٠٤ ج ١٢ ، الطبع المذكور):

روى من طريق ك عن أسماء بنت عميس قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي الي.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ١٣ مخطوط) قال :

حدثنا محمد بن هارون بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ثنا نصر بن علي الجهضمي ، ثنا العباس بن جعفر بن زيد بن طاق ، عن أبيه عن جده عن علي رضي‌الله‌عنه ، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حيث زوجه فاطمة عليها سلام دعى بماء ، فمجه ثم أدخله معه ، فرشه في جنبيه وبين كتفيه وعوذه بقل هو الله أحد والمعوذتين ثم دعى فاطمة ، فقامت تمشي على استحياء ، فقال : لم آل ان أزوجك خير أهلي.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٦٣ ط عيسى البابى الحلبي بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «لسان العرب».

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ٧ ط بمبئى).

روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «الطبقات».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٢١ مخطوط).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لها : اني لم آل أن أنكحتك أحب أهلي الي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٦ ط اسلامبول).

روى عن أحمد في «المناقب» قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لها : انى زوجتك بأحب أهلي الي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٠٥ ط لاهور).

روى من طريق عبد الرزاق في جامعه عن عكرمة ، قال : لما زوج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليا فاطمة ، قال لها : أمرت أن أنكحك أحب أهلي لي.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٥ مطبعة القضاء بالنجف).

روى عن ابن عباس (رح) قال : كانت اليهود يأخذون الرجل عن امرأته إذا دخل بها ، فدعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بتور عن ماء فتفل فيه وعوذ فيه ، ثم دعا عليا فرش من ذلك الماء على وجهه وذراعيه ثم دعا فاطمة ، فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله ، ففعل بها مثل ذلك ثم قال : اني والله ما آل أن أزوجك خير أهلي ، ثم قام فخرج.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٥ ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبرانيّ عن ابن عباس في حديث قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : ما يبكيك ، فما ألوتك لنفسي وقد أصبت لك خير أهلى ، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين.

النعت السابع والأربعون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «على خير إخوتي»

رواه جماعة من أعلام القوم ، وقد تقدم النقل عنهم في (ج ٤ ص ٣٦٤) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك.

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠١ ط حيدرآباد).

روى من طريق الديلمي في «الفردوس» عن عائشة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : خير إخوتي علي ، وخير أعمامي حمزة.

ومنهم العلامة الشهير بقلندر الهندي الحنفي الكاكوردي في «الروض الأزهر» (ص ٩٩ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الديلمي عن عائشة بعين ما تقدم عن «كنز العمال» وزاد في آخره : ذكر علي عبادة.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادى في «مناقب على» (ص ٣٣ ط اعلم پريش چهار مينار).

روى من طريق الديلمي عن عائشة والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس