السادس
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من اعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٠ ط حيدرآباد).
روى من طريق الديلمي عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا بريدة ان عليا وليكم بعدي ، فأحب عليا فانه يفعل ما يؤمر.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤٦ وص ٥٤٥ ط لاهور).
روى الحديث من طريق الديلمي والفردوس عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
السابع
حديث على ايضا
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٦١ ط اعلم پريش چهار مينار).
روى من طريق أبي داود والطيالسي والخطيب والحاكم والنسائي عن عمر بن ميمون عن علي عن النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي أنت ولي كل مؤمن بعدي.
الثامن
حديث حبشي بن جنادة
رواه جماعة من اعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٦ ط اعلم پريش).
روى من طريق الترمذي والنسائي وابن ماجة عن حبشي بن جنادة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : علي ولي كل مؤمن بعدي.
التاسع
حديث بريدة
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٧ ط حيدرآباد الدكن).
روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : لا تقع في علي فانه منى وأنا منه وهو وليكم بعدي.
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٨٥ وص ٤٥٢ ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد في المناقب والنسائي ، عن عبد الله بن بريدة بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه قال : لا تقعن.
ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص ٢٤٨ مخطوط) قال :
أخرج أحمد من طريق الكندي أخلج بن بريدة عن أبيه قال : بعث رسول
الله صلىاللهعليهوسلم بعثين الى اليمن على أحدهما علي والآخر خالد فقال إذا التقيتم فعلي على الناس وان افترقتما فكل منكما على حدة ، فظهر المسلمون فسبوه فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ، فكتب خالد الى النبي بذلك ، فلما أتيته دفعت الكتاب فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجهه فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ. فقال : لا يقع في علي فانه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
قال جدنا للأمّ الزين العراقي : الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح.
ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٩ ط بولاق مصر) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا بريدة ان عليا وليكم بعدي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٨ ط أعلم پريش چهار مينار).
روى عن النسائي عن بريدة عن النبي انه قال : علي وليكم بعدي.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٢ ط اسلامبول).
روى من طريق الديلمي عن النبي صلىاللهعليهوسلم : يا بريدة ان عليا وليكم من بعدي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٣٦٨ ط بيروت).
أخبرنا أبو سعد اسماعيل بن أحمد بن عبد الملك الكرماني. أنبأنا عبد
الرحمن بن علي بن محمد الشاهد.
وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنبأنا أبو بكر الخطيب.
حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر ، أنبأنا عاصم ابن الحسن بن محمد ، قالوا : أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي ، أنبأنا يحيى بن زكريا بن شيبان الكندي أنبأنا ابراهيم بن الحكم بن ظهير ، حدثني أبي ، عن منصور بن مسلم بن سابور ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو وليكم بعدي.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو القاسم ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا أبو خيثمة زهير بن حرب ، أنبأنا أبو الجواب ، أنبأنا عمار بن زريق ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثين الى اليمن ، على الاول علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد ابن الوليد ، فقال : أذا اجتمعتما فعلي على الناس ، وإذا افترقتما فكل واحد منكما على حدة. قال : فلقينا بنى زيد من اليمن فقاتلناهم فظهر المسلمون على الكافرين فقتلوا المقاتل وسبوا الذرية ، واصطفى علي حارية من الفيء ، فكتب معي خالد يقع في علي وأمرنى أن أنال منه ، قال : فلما أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم رأيت الكراهة في وجهه فقلت : هذا مكان العائذ بك ، يا رسول الله بعثتني مع رجل وأمرتنى بطاعته فبلغت ما أرسلني به. قال :
يا بريدة لا تقع في علي ، علي مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا عبد الواحد بن محمد ، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة ، أنبأنا أحمد بن يحيى ، أنبأنا عبد الرحمن ـ هو ابن شريك ـ أنبأنا أبي ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم مع علي جيشا ومع خالد بن الوليد جيشا آخر الى اليمن ، وقال : ان اجتمعتم فعلي على الناس ، وان افترقتم فكل واحد منكما على حده. قال بريدة : فلقينا القوم فظهر المسلمون على المشركين ، فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية ، وأخذ علي امرأة من ذلك السبي. قال : فكتب معي خالد بن الوليد ـ وكنت معه ـ الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينال فيه من علي ، وبخبره بذلك أن فعل كذا ، وأمرني أن أنال منه ، فقرأت عليه الكتاب ونلت من علي ، فرأيت وجه نبي الله صلىاللهعليهوسلم متغيرا ، فقلت : هذا مقام العائذ بك ، يا رسول الله بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته ، فبلغت ما أرسلت به. فقال : يا بريدة لا تقع في علي فانه مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا ابن نمير ، أنبأنا أجلح الكندي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة ، قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثين الى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : أذا التقيتم فعلي على الناس ، وان افترقتما فكل
واحد منكما على جنده. قال بريدة : فلقينا بني زيد من أهل اليمن ، فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين ، فقتلنا المقاتلة ، وسبينا الذرية فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ، قال بريدة : فكتب معي خالد بن الوليد الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخبره بذلك ، فلما أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم دفعت الكتاب اليه فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ بالله ، يا رسول الله بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه فبلغت ما أرسلت به. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تقع في علي فانه مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة ، أنبأنا الحسن بن علي ابن عفان ، أنبأنا حسن ـ يعني ابن عطية ـ أنبأنا سعاد ، عن عبد الله بن عطا ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد ، كل واحد منهما وحده ، وجمعهما فقال [لهما] : وإذا اجتمعتما فعلي عليكم. قال بريدة : فأخذنا يمينا ويسارا ، قال : فأخذ علي جانبا فأبعد فأصاب سبيا فأخذ جارية من الخمس ، قال بريدة : وكنت من أشد الناس بغضا لعلي ، وقد علم ذلك خالد بن الوليد ، فأتى رجل خالدا فأخبره أنه أخذ جارية من الخمس فقال : ما هذا؟ ثم جاء رجل آخر ، ثم أتى آخر ، ثم تتابعت الأخبار على ذلك فدعاني خالد فقال : يا بريدة قد عرفت الذي صنع ، فانطلق بكتابي هذا الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأخبره فكتب اليه. فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله صلّى الله عليه
وسلم فأخذ الكتاب فأمسكه بشماله وكان كما قال الله عزوجل لا يكتب ولا يقرأ ، وكنت رجلا إذا تكلمت طأطات رأسي حتى أفرغ من حاجتي ، فتطأطأت رأسي فتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت ، ثم رفعت رأسي فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد غضب غضبا لم أره غضب مثله قط الا يوم بني قريضة والنظير ، فنظر الي فقال : يا بريدة ان عليا وليكم بعدي ، فأحب عليا فانه يفعل ما يؤمر.
قال بريدة : فقمت وما أحد من الناس أحب الي منه.
وفي (ج ١ ص ٣٧٩).
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن ابن حبيش ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن ابراهيم الدقيقي ، قالوا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاء ، أنبأنا أبو الربيع الزهراني ، أنبأنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : على مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
أخبرناه أبو القاسم ابن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد ابن جعفر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا عبد الرزاق ، وعفان المعنى ـ وهذا حديث عبد الرزاق ـ قالا : أنبأنا جعفر بن سليمان ، حدثني يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلّى
الله عليه وسلم سرية وأمّر عليهم علي بن أبي طالب ، فأحدث شيئا في سفره ، فتعاهد ـ قال عثمان : فتعاقد ـ أربعة من أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال عمران : وكنا إذا قدمنا من سفرنا بدأنا برسول الله صلىاللهعليهوسلم فسلمنا عليه ، قال فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا. فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا. فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا. ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا. قال : فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الرابع ـ وقد تغير وجهه فقال : دعوا عليا ، دعوا عليا ، دعوا عليا ، ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
وأخبرناه عاليا أبو المظفر ابن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي.
أنبأنا أبو عمرو بن حداد.
حيلولة : وأخبرناه أبو سهل بن سعدويه ، أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبيد الله ـ هو ابن عمر ، أنبأنا جعفر ـ زاد ابن حمدان ـ ابن سليمان ـ أنبأنا يزيد الرشك :
عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، قال : فمضى علي ـ قال ابن المقرئ : في السرية ـ قال عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر أو غزو أتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم. قال : وأصاب علي جارية ، قال : فتعاقد أربعة من اصحاب رسول
الله صلىاللهعليهوسلم إذا قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليخبرنه قال : فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد أصاب علي جارية فأعرض عنه ، قال : ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله وصنع علي كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله وصنع علي كذا وكذا. فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله وصنع علي كذا وكذا. قال : فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم مغضبا الغضب يعرف في وجهه ، فقال : ما تريدون من علي ، علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
وأخبرتنا به أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على ابراهيم بن منصور ، أنبأنا ابو بكر المقري ، أنبأنا ابو يعلى ، أنبأنا الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي ، أنبأنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله الشنحير ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية واستعمل عليهم عليا ، قال : فمضى علي في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكر عليه ذلك أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقالوا : إذا لقينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخبرناه بما صنع علي. قال عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلىاللهعليهوسلم فسلموا عليه ونظروا اليه ، ثم ينصرفون الى رحالهم ، قال : فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : فقام احد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام آخر منهم فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام آخر منهم فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ، فأعرض عنه ،
ثم قام آخر منهم فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا. فأقبل اليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ والغضب يعرف في وجهه ـ فقال : ما تريدون من علي ، ما تريدون من علي؟ ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
قال : وأنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا المعلى بن مهدي ، أنبأنا جعفر بإسناده نحوه ولم أجده وقد حفظته عنه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج ١ ص ٢١١ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
وقال صلىاللهعليهوسلم حين شكوا من علي في بعض غزواته : ما تريدون عليا ـ ثلاثا ـ ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص ٢٢ ط اعلم پريش).
روى من طريق الحاكم والضياء عن ابن عباس والديلمي عن بريدة :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان عليا وليكم بعدي ، فأحب عليا فانه يفعل ما يؤمر.
العاشر
حديث ابن مسعود
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤٨ ط لاهور).
روى من طريق أبي الخير الحاكمي ، عن ابن مسعود رضياللهعنه : قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد علي وقال : هذا ولي كل مؤمن وأنا وليه.
الحادي عشر
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من اعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٣٠ ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن مردويه ، عن علي قال : لما نزلت هذه الآية (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) دعا بني عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير فقال : كلوا بسم الله من جوانبها ، فان البركة تنزل من ذروتها ؛ ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا ؛ ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا ، فقال أبو لهب : لقد ما سحركم ، وقال : يا بني عبد المطلب! اني جئتكم بما لم يجيء به احد قط ، أدعوكم الى شهادة أن لا اله الا الله والى الله والى كتابه ، فنفروا فتفرقوا ، ثم دعاهم الثانية على مثلها ، فقال أبو لهب كما قال المرة الاولى ، فدعاهم ففعلوا مثل ذلك ، ثم قال لهم ـ ومد يده ـ : من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي؟ فمددت يدي وقلت : أنا أبايعك ـ وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن ـ فبايعني على ذلك ، قال : وذلك الطعام أنا صنعته.
الثاني عشر
حديث وهب بن حمزة
رواه جماعة من اعلام القوم :
فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على (ع) من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٣٨٥ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا خيثمة بن سليمان ، أنبأنا أحمد بن حازم ، أنبأنا
عبيد الله بن موسى ، أنبأنا يوسف بن صهيب ، عن ركين ، عن وهب بن حمزة قال : سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة الى مكة ، فرأيت منه جفوة ، فقلت : لئن رجعت فلقيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأنالن منه ، قال : فرجعت فلقيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكرت عليا فنلت منه ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تقولن هذا لعلي ، فان عليا وليكم بعدي.
النعت الثامن عشر
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «على ولى رسول الله»
قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ٦٤ وص ٦٥ وص ١٣١ وص ١٣٤ وص ٣٣٠ وص ٣٥٧) ونروي هاهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.
الاول
حديث ابى هريرة
رواه جماعة من اعلام القوم :
منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٣ ط اسلامبول).
روى من طريق احمد في المناقب عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث بعثين وبعث على أحدهما عليا وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال : إذا التقيتم فعلي على الناس امام وإذا افترقتم فكل على جنده. فلقينا بني زبير فاقتتلنا وظفرنا عليهم وسبيناهم ، فاصطفى علي من السبي واحدا لنفسه ، فبعثني خالد الى النبي «ص» حتى أخبره ذلك ، فلما أتيت وأخبرته فقلت : يا رسول الله بلغت ما أرسلت به. فقال : لا تقعوا في علي ، فانه منى وأنا منه ، وهو وليي ووصيي من بعدي.
الثاني
حديث ابن مسعود
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ٢٧٧ ط طهران) قال :
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصوفي اذنا ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن على السقطي ، نبا محمد بن الحسين الزعفراني ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم ابن مساور ، قال : حدثنا إسحاق بن بشر ، قال : حدثنا جعفر بن سعيد الجاهلى ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم آخذا بيد علي عليهالسلام وهو يقول : هذا وليي وأنا وليه ، سالمت من سالمه وعاديت من عاداه.
الثالث
حديث عائشة بنت سعد
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٨١ ط لاهور) قال :
روى من طريق ابن جرير عن عائشة بنت سعد ، سمعت أباها يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم الجحفة ، وأخذ بيد علي فخطب ، ثم قال : أيها الناس انى وليكم. قالوا : صدقت ، فرفع يد علي فقال : هذا وليي والمؤدى عني ، وأن الله موال من والاه ، ومعاد من عاداه.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادى في «مناقب على» (ص ٥٧ ط أعلم پريش چهار مينار).
روي من طريق النسائي عن سعيد عن النبي «ص» : هذا وليي والمؤدي عني ، وال الله من والاه.
الرابع
ديث على عليهالسلام نفسه
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤ مخطوط) قال :
حدثنا علي بن عبد العزيز ، نا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، نا أسباط ابن نصر ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عليا «رض» كان يقول في حياة النبي صلّى الله عليه : ان الله عزوجل يقول : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله اني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ، فمن أحق به مني.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١١٤ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا عمر بن عبيد الله بن عمر ، وأبو محمد وأبو الغنائم بن أبي عثمان.
حيلولة : أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، قالوا : أنبأنا عمر ، أنبأنا ابن عبيد الله بن يحيى ، أنبأنا أبو عبد الله المحاملي ، أنبأنا
الفضل بن سهل ، أنبأنا طلحة بن عمر ، وأنبأنا أسباط عن سماك عن أبي بكر محمد ، عن ابن عباس. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» الى قوله : وابن عمه.
ومنهم الحافظ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر الأندلسي في «الدرر في اختصار المغازي والسير» (ص ٩٨ ط القاهرة) قال :
أخبرنا محمد بن ابراهيم ، قال : أخبرنا محمد بن معاوية ، قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد ابن عثمان بن حكيم قالا : حدثنا عمرو بن طلحة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا الى قوله : ووليه.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٥٦ ط اعلم پريش چهار مينار).
روى قوله من طريق الحاكم والنسائي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٦ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة السيد احمد المغربي في «فتح الملك العلى» (ص ٢٤ ط السعادة بمصر).
روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» لكنه ذكر بدل قوله «ووارثه» ووارث علمه.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٣ وص ٤٧٥ وص ٤٢٦ ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد والنسائي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٧ مخطوط) روى من طريق أحمد في المناقب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة الزبيدي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٦ ص ٢٤٤ ط القاهرة).
روى من طريق الحاكم عن ابن عباس ان عليا كان يقول في حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والله اني لأخوه ووليه ووارث علمه ـ الحديث.