إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٤

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

شوذب ، ثنا محمّد بن جعفر العسكري ، ثنا محمّد بن عثمان ، ثنا عبادة بن زياد ، ثنا عمرو بن ثابت ، عن محمّد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس قال : وقع بين عليّ بن أبى طالب وبين الوليد بن عقبة كلام فقال له عليّ : يا فاسق فردّ عليه فأنزل الله (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ).

ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن بن أحمد الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول» (ص ٢٦٣ ط المصطفى الحلبي بمصر) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد الأصفهاني قال : أخبرنا عبد الله بن محمّد الحافظ قال : أخبرنا إسحاق بن بيان الأنماطي قال : أخبرنا عبد الله بن حبيش بن مبّشر الفقيه قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا ابن أبى ليلى عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الوسيط».

ومنهم العلامة أبو الفرج الشيخ عبد الرحمن بن على بن محمد الجوزي البكري الحنبلي في «زاد المسير في علم التفسير» (ج ٤ ص ٣٤٠ ط المكتب الإسلامي دمشق).

روى عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس نزول الآية في عليّ والوليد بن عقبة ثمّ قال : وبه قال عطاء بن يسار وعبد الرّحمن بن أبى ليلى ومقاتل.

ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ج ٣ ص ٨٩ ، النسخة الفوتوغرافية في جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر).

روى عن عبد الرّحمن بن محمّد بن أبى نزار أبو سعيد الفوارى سمع أبا عمرو سعيد بن محمّد الهمداني في تفسير بكر بن سهل الدّمياطى ، عن ابن عباس رضى الله عنهما نزول الآية في عليّ والوليد بن عقبة.

٣٠١

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٢١ مخطوط).

روى عن الحافظ السلفي ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الوسيط».

ومنهم العلامة الخثعمي السهيلي في «التعريف والاعلام» (ص ٤٩ مخطوط).

قال : نزلت الآية في عليّ.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٤٤٥ ط بيروت) قال:

أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد الفقيه ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، أخبرنا محمود بن أحمد بن الفرج ، أخبرنا إسماعيل بن عمرو ، عن مندل ، عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس قال : انتدب عليّ. والوليد بن عقبة فقال الوليد لعلىّ : أنا أحدّ منك سنانا وأسلط منك لسانا وأملأ منك حشوا في الكتيبة. فقال له عليّ : اسكت يا فاسق فأنزل الله تعالى هذه الآية.

ورواه عن الكلبي كرواية مندل ، أخوه حبّان ، ومحمّد بن فضيل ، وحمّاد ابن سلمة ومحمود بن الحسن.

أخبرونا عن أبى أحمد بن عدى الحافظ قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا إبراهيم بن الحجاج ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبى صالح : عن ابن عباس ، الحديث.

رواه جماعة عن حمّاد ، ورواه السدى عن أبى صالح ذلك ، وعن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس.

أخبرناه أبو بكر الحارثي ، أخبرنا أبو الشيخ ، أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطى ، أخبرنا حبيش بن مبشر الفقيه ، أخبرنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا ابن

٣٠٢

أبى ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس الحديث.

ورواه أيضا مقاتل ، عن عطاء ، عن ابن عباس كما في كتاب ابن مؤمن. ورواه أيضا عكرمة عن ابن عباس.

أخبرنا أحمد بن محمّد بن فراد التميمي ، أخبرنا أبو محمّد الوراق بإصبهان ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن زكريا ، أخبرنا إسحاق بن الفيض ، أخبرنا سلمة بن حفص أخبرنا سفيان الحريري ، أخبرنا حبيب بن أبى العالية ، عن عكرمه ، عن ابن عباس الحديث.

ورواه أيضا الحبري برواية حبّان.

أخبرنا الجوهري ، أخبرنا محمّد بن عمران ، أخبرنا عليّ بن محمّد الحافظ ، حدّثنا الحسين بن حكم ، حدّثنا حسن بن حسين ، حدّثنا حبّان بن علي الكلبي عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً) قال هو عليّ بن أبى طالب (كَمَنْ كانَ فاسِقاً) الوليد بن عقبة بن أبى معيط.

وقوله تعالى : (فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى) نزلت في علي. وقوله : (فَمَأْواهُمُ النَّارُ) نزلت في الوليد بن عقبة.

ورواه أيضا عمرو بن دينار ، عن ابن عباس :

أخبرنا أبو سهل الجامعي ، أخبرنا أبو محمّد بن أبى حامد الفارونى ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علي بن عبد الله بن حمزة البغدادي ، أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أيّوب الأنطاكى ، أخبرنا عبد الله بن صالح ، عن ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار : عن ابن عباس في قول الله عزوجل : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً ، لا يَسْتَوُونَ) قال : أما المؤمن فعلى بن أبى طالب ، والفاسق عقبة بن معيط ، وذلك لسباب كان بينهم فأنزل الله عزوجل ذلك.

أخبرنا أبو الحسن الأهوازى أخبرنا أبو بكر البيضاوي ، قال : حدّثنى أحمد

٣٠٣

ابن سعيد كذا أخبرنا جعفر بن محمّد بن هشام ، أخبرنا أحمد بن كثير ، عن سليمان ابن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه الحديث.

أخبرنا أبو نصر المفسّر ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا أبو إسحاق المفسر أخبرنا الحسين بن علي ، عن عمرو بن أسباط :

ورواه الحكم بن ظهير ، عن السدى ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس.

عبد الله الحماني كذا عن قيس ، عن هلال ، عن عبد الرّحمن بن أبى ليلى في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً) قال : نزلت في رجلين من قريش عليّ بن أبى طالب وأبو [كذا] الوليد بن المغيرة.

محمّد بن مغيرة بإسناده في قوله : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً) يعنى مصدقا (كَمَنْ كانَ فاسِقاً) منافقا؟ قال : (لا يَسْتَوُونَ) في الايمان في الدنيا ، والثواب في الآخرة عند الله،قال ابن عباس : وذلك إنه كان بين عليّ بن أبي طالب ، والوليد بن عقبة تنازع في الكلام حتّى تقاولا وأغلظا في المنطق. الحديث بطوله.

أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه قراءة ، أخبرنا أبو علي بن جيش ، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن إبراهيم بن شعيب الطبري ، أخبرنا محمّد بن حميد الرازي ، أخبرنا سلمة بن الفضل قال : حدّثنى محمّد بن إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عن عطاء ابن يسار قال :

نزلت سورة السجدة بمكة ، إلّا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في على والوليد بن عقبة ، وكان بينهما كلام فقال الوليد : أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا. فقال علي : اسكت فإنك فاسق ، فأنزل الله فيهما : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً) إلى آخر الآيات الثلاث.

أخبرنا الحسين بن محمّد بن الحسين صاحب سفيان قراءة ، أخبرنا محمّد بن خلف

(احقاق الحق ـ ١٤ ج ١٩)

٣٠٤

بن حيان ، أخبرنا إسحاق بن محمّد بن مروان ، أخبرنا أبي ، أخبرنا إبراهيم بن عيسى ، أخبرنا عليّ بن علي ، قال : حدّثني أبو حمزة الثمالي في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً) قال : زعم الكلبي والسدي أنها نزلت في علي والوليد ابن عقبة.

أخبرنا أبو سعيد بن علي ، أخبرنا أبو الحسين النهيكي ، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي ، أخبرنا محمّد بن مرزوق ، أخبرنا أبو قتيبة قال : سمعت محمّد بن سيرين يقول : في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً) هو علي (كَمَنْ كانَ فاسِقاً) الوليد ابن عقبة.

وبه حدّثنا محمّد بن مرزوق ، حدّثنا حسين ، حدّثنا أبو قتيبة ، عن ابن سيرين وهو حديث آخر.

فثبت أن حديثنا فيه سقط ، زاد السبيعي في روايته بينهما حسين الأشقر ، ورواه عنه بالإجازة.

ومنهم الحافظ محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص ٢٠٦ ط القاهرة) قال :

قال ابن عبّاس نزلت في عليّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط لأشياء بينهما أخرجه الحافظ السلفي.

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد الابشهى في المستطرف» (ج ١ ص ٩٨ ط القاهرة).

روى نزول الآية فيهما بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول».

روى الحديث نقلّا عن أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي في التفسير والثعلبي

٣٠٥

أيضا في تفسيره عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ٣٥ ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق عطاء بن يسار والسدي وغيرهما.

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ١٥٨ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن مناقب ابن المغازلي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحافظ السلفي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «الفتح المبين» (ص ١٥٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢٧٦ ط مصر) قال :

روى ابن أبي ليلي عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس نزول الآية فيهما.

ومنهم الحافظ الحسين الحبري في «تنزيل الآيات» (ص ١٩ مخطوط) قال :

حدّثنا عليّ بن محمّد قال : حدّثني الحبري قال : حدّثنا حسن بن حسين ، حدّثنا حبان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس فذكر نزول الآية فيهما.

٣٠٦

ومنهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٤ ص ١٩٦ ط القاهرة).

قال أبو الفرج : وحدّثني إسحاق بن بنان الأنماطي ، عن حنيش بن ميسر عن عبد الله بن موسى ، عن أبي ليلي ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس فذكر نزول الآية فيهما.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٩٢ ط مطبعة القضاء).

وروى عكرمة عن ابن عبّاس رض قال : نزلت هذه الآية (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) في عليّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٤ ط لاهور).

روى عن ابن عبّاس نزول الآية فيهما من طريق الواحدي.

ومنهم الحافظ الطبري في «تفسير جامع البيان» (ج ٢١ ص ١٠٧ ط القاهرة) قال :

حدّثنا ابن حميد قال : ثنا سلمة بن الفضل قال : ثنا ابن إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عن عطاء بن يسار قال : نزلت بالمدينة في عليّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين عليّ كلام فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لسانا وأحدّ منك سنانا وأردّ منك للكتيبة فقال علي : اسكت فإنّك فاسق فأنزل الله فيهما (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) إلى قوله (بِهِ تُكَذِّبُونَ).

ومنهم العلامة أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن ابراهيم السمرقندي في «تفسير القرآن» (ج ٣ ص ٢٧٣ مخطوط).

روى نزول الآية فيهما

٣٠٧

ومنهم العلامة أحمد بن أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ١٨٨ ط تبريز):

أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ زين الأئمّة أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرني القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرني والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرني أبو سعيد المالينى ، أخبرنى أبو محمّد بن عدىّ ، أخبرنى أبو يعلى ، أخبرنى إبراهيم بن الحجّاج قال : حدّثنى حمّاد يعنى ابن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس فذكر انّ الآية نزلت فيهما.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٣١ ط مصطفى محمد بمصر).

روى عن ابن مردويه والواحدي من رواية سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس نزول الآية فيهما.

ومنهم العلامة النيسابوري الثعلبي في «الكشف والبيان» (مخطوط).

روى نزول الآية فيهما.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٤ ص ١٩٧ القاهرة) قال :

قال أبو عمرو : فيه وفي عليّ عليه‌السلام نزل (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً) إلخ في قصّتهما المشهورة.

٣٠٨

«الآية الحادية والثلاثون»

قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ

وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)

قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه‌السلام في (ج ٣ ص ٣٥٢) عن جماعة من العامة ونستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم.

ويشتمل على أحاديث :

الاول

ما رواه عباد بن عبد الله عن على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو الحسن على بن محمد الخطيب الشهير بابن المغازلي في «مناقبه» (مخطوط) قال :

أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عليّ بن محمّد البيع مكاتبة ، نبأ أبو أحمد ابن أبي مسلم القرطبي ، نبأ أبو العباس بن عقدة الحافظ ، نبأ يحيى بن زكريا ، نبأ عليّ بن يوسف ابن عمير ، نبأ أبي قال : أخبرني الوليد بن المسيت ، عن المنهال بن عمر ، عن عبّاد بن عبد الله قال : سمعت عليّا عليه‌السلام يقول : ما نزلت آية من كتاب الله إلّا وقد علمت متى أنزلت وفيمن أنزلت وما من قريش رجل إلّا وقد أنزلت فيه آية من كتاب الله عزوجل تسوقه إلى جنّة أو نار ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين

٣٠٩

فما نزل فيك؟ قال : لو لا انّك سألتني على رءوس الأشهاد لما حدّثتك أما تقرأ (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على بيّنة من ربّه وأنا الشاهد منه.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٧٥ ط بيروت) قال:

حدّثنا أبو عبد الله بن فنجويه ، حدّثنا طلحة بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر بن مجاهد ، حدّثنا الحسن بن القاسم ، حدّثنا عليّ بن سيف ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله ، عن علي في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : الّذي على بيّنة هو رسول الله ، وأنا الشاهد الذي أتلوه.

حدّثنا أبو عبد الله ابن فنجويه ، حدّثنا طلحة بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر بن مجاهد ، حدّثنا الحسن بن القاسم ، حدّثنا عليّ بن سيف ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن المنهال بن عمرو :

عن عباد بن عبد الله ، عن علي في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) قال : هو رسول الله. وفي قوله : (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : أنا الشاهد.

أخبرنا محمّد بن عبد الله الصوفي ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد قال : قال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله [كذا] : أنا البيّنة وعلي الشاهد.

عبد العزيز بن يحيى [كذا] قال : حدّثنى المغيرة بن محمّد ، حدّثنا عبد الغفار ابن محمّد بن كثير الكلابي ، حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن المنهال ابن عمرو ، عن عباد بن عبد الله قال : كنا مع علي في الرحبة فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أرأيت قول الله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فقال علي : والّذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما جرت المواسي على رجل من

٣١٠

قريش إلّا وقد نزلت فيه من كتاب الله آية أو آيتان ولأن يعلموا ما فرض الله لنا على لسان النّبي الأمي أحب إليّ من ملء الأرض فضة ، وإني لأعلم ان القلم قد جرى بما هو كائن أما والّذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن مثلنا فيكم كمثل سفينة نوح في قومه ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل ، أتقرأ سورة هود؟ (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ). فرسول الله على بيّنة من ربّه وأنا أتلوه والشاهد منه.

ومنهم العلامة الثعلبي في «الكشف والبيان» (مخطوط).

روى بسند يرفعه إلى عليّ عليه‌السلام في حديث طويل قال عليّ عليه‌السلام ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال له رجل : فأيّ شيء نزل فيك؟ فقال : أما تقرأ (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ).

ومنهم العلامة أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي في «التكملة» (ص ١١٧).

روى الحديث نقلّا عن الطبري ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن عباد بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن حاتم وابن المغازلي في «المناقب» وابن عساكر وابن مردويه والسيوطي في «الدرّ المنثور» والثعلبي والواحدي في تفسيريهما وابن جرير والطبراني في المعجم الكبير وابن مندة وأبو الشيخ وأبو نعيم والمتقى في «كنز العمّال» وصاحب تفسير معالم التنزيل بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» لكنّه قال : وقد نزلت فيه آية أو آيتان.

٣١١

الثاني

ما رواه زاذان عن على

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

روى بإسناده عن السبيعي ، عن عليّ بن إبراهيم بن محمّد العلوي ، عن الحسين ابن الحكم ، نبّأ إسماعيل بن صبيح ، نبّأ أبو الجارود ، عن حبيب بن يسار ، عن زاذان قال : سمعت أبي يقول قال على عليه‌السلام : والذي فلق الحبّة وبرء النسمة ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلّا وأنا أعرف آية تسوقه إلى جنّة أو تقوده إلى نار فقام رجل فقال : فأنت ايش نزل فيك؟ فقال عليّ عليه‌السلام : (فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على بيّنة من ربّه ويتلوه أنا شاهد منه.

ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة ٤٢٧ وقيل سنة ٤٣٧ في تفسيره «الكشف والبيان» (مخطوط).

روى عن السبيعي قال : أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن محمّد العلوي ، عن الحسين ابن الحكم ، حدّثنا إسماعيل بن صبيح ، حدّثنا أبو الجارود حبيب بن يسار ، عن زاذان قال : سمعت عليّا عليه‌السلام يقول : والّذي فلق الحبّة وبرئ النسمة لو كسرت لي وسادة يقول : ثنيت فاجلس عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم فو الّذي فلق الحبّة وبرئ النّسمة ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال له رجل : فأنت ايش نزل فيك؟ فقال عليّ عليه‌السلام : أما تقرأ الآية الّتي

٣١٢

في هود (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٧٤ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن الحموينى بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنّه ذكر بدل قوله «ويتلوه أنا شاهد منه» : وأنا التالي شاهد منه.

ومنهم العلامة الحافظ الحسين الحبري في «تنزيل الآيات» (ص ١٣ مخطوط).

حدّثنا عليّ بن محمّد قال : حدّثنى الحبري قال : حدّثنا إسماعيل بن صبيح فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا ومتنا.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٨١ ط بيروت) قال:

أخبرنا الحسن بن علي بن محمّد الجوهري ببغداد ، أخبرنا محمّد بن عمران : أبو عبيد الله ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ قال : حدّثني الحسين ابن الحكم الحبري قال : حدّثنا إسماعيل بن صبيح ، حدّثنا أبو الجارود ، عن شعيب (حبيب «خ») بن يسار :

عن زاذان قال : سمعت عليّا عليه‌السلام يقول : والّذي فلق الحبّة وبرئ النسمة ما من قريش رجل جرت عليه المواسى إلّا أنا أعرف له آية تسوقه إلى جنة أو آية تسوقه إلى نار. فقام رجل فقال : ما آيتك يا أمير المؤمنين الّتي نزلت فيك؟ قال : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فرسول الله على بينة من ربّه ، وأنا الشاهد منه أتلوه اتبعه.

وفي (ص ٢٨٠ ، الطبع المذكور).

فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدّثني الحسين بن سعيد ، حدّثنا محمّد بن حماد ، حدّثنا محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن حبيب بن يسار ، عن زاذان قال :

٣١٣

سمعت عليّا يقول : لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التورات بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد إلى الله ، والله ما نزلت آية في ليل أو نهار ولا سهل ولا جبل ولا برّ ولا بحر إلّا وقد عرفت أيّ ساعة نزلت وفيمن نزلت ، وما من قريش رجل جرى عليه المواسى إلّا قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى جنّة أو تقوده إلى نار. فقال قائل : فما نزل فيك يا أمير المؤمنين؟ قال : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله على بيّنة من ربّه ، وأنا الشاهد منه أتلوه آثاره.

الثالث

ما رواه الحارث عن على

روى عنه القوم :

منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٧٧ ط بيروت) حدّثنا ابن فنجويه ، حدّثنا طلحة بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر بن مجاهد ، قال : أخبرني الحسن بن القاسم ، أخبرنا عليّ بن إبراهيم ، عن فضيل بن إسحاق ، عن عليّ بن أبي المغيرة ، عن أبي إسحاق :

عن الحرث ، عن عليّ بن أبى طالب قال : رسول الله على بيّنة من ربّه (منه «خ») وأنا الشاهد منه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتلوه اتبعه.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ١ ص ٢٠٨ ط القاهرة) قال :

وروى محمّد بن إسماعيل بن عمرو البجلي قال : أخبرنا عمرو بن موسى

٣١٤

الوجيهي ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحرث قال : قال علي عليه‌السلام على المنبر : ما أحد جرت عليه المواسى إلّا وقد أنزل الله فيه قرآنا فقام إليه رجل من مبغضيه فقال له : فما أنزل الله تعالى فيك؟ فقام الناس إليه يضربونه فقال : دعوه أتقرأ سورة هود؟ قال : نعم ، قال : فقرأ عليه‌السلام (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) ثمّ قال : الّذي كان على بيّنة من ربّه محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم والشاهد الّذي يتلوه أنا.

الرابع

ما رواه جابر

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٨٥ مخطوط) قال :

روى بإسناد رفعه إلى جابر رضي‌الله‌عنه في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : البيّنة رسول الله والشاهد هو عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على بن محمد البغدادي الشهير بالخازن المتوفى سنة ٧٢٥ في كتابه «التفسير» (ج ٣ ص ١٨٣ ط القاهرة) قال :

قال جابر بن عبد الله : قال عليّ بن أبي طالب : ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال له رجل : وأنت أيّ آية نزلت فيك؟ فقال علي : ما تقرأ الآية الّتي في هود (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فعلي هذا القول يكون الشاهد عليّ ابن أبي طالب.

٣١٥

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

روى الحديث عن السبيعي نبّأ أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني قال : حدّثنى الحسن بن سريع قال : حدّثني حفص القرّاء ، أنا صباح الفرار مولى محارب عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدم عن «تفسير الخازن».

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٧٩ ط بيروت) قال:

أخبرنا أبو القاسم القرشي ، أخبرنا أبو بكر القرشي (ظ) ، أخبرنا أبو العباس النسوى ، أخبرنا القاسم بن خليفة ، عن علي بن قادم ، عن أسباط بن نصر ، عن جابر ، عن عبد الله بن نجيّ قال : قال علي : والله ما كذبت ولا كذبت ولا شككت ولا نسيت ما عهد إلىّ وإنى لعلى بيّنة من ربّى بيّنها لنبيه ، فبيّنها لي وإنّى لعلى الطريق الواضح القطه لقطا.

أخبرناه عاليا أبو بكر الحرشي ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن على بن دحيم ، أخبرنا أحمد بن خازم ، عن علي بن قادم ، عن أسباط بن نصر ، به لفظا سواء.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٢٠ ط بمبئى).

روي الحديث بعين ما تقدّم عن «مودّة القربى» عن جابر.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٢٣٦ ط مصر) قال:

وجاء في تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) أن الشاهد علي عليه‌السلام.

٣١٦

الخامس

ما رواه ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة ٤٢٧ وقيل سنة ٤٣٧ في تفسيره «الكشف والبيان» (مخطوط).

قال : أخبرنا أبو عبد الله القاري ، أخبرنا القاضي أبو القاسم النصيبي ، حدّثنا أبو بكر السبيعي قال : حدّثنا عليّ بن محمّد الدهّان والحسين ، عن حيّان ، عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس رضى الله عنه (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : عليّ خاصّة.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٧٩ ط بيروت).

حدّثنى أبو القاسم الفارسي قال : حدّثنى أبى ، قال : حدّثنا أبو القاسم منصور بن الحسين بن مذحج بأنطاكية ، حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي ، حدّثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان ، قال : حدّثنى أبى ، عن أبيه علي بن عبد الله ، عن ابن عبّاس في قوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) قال : النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : هو علىّ بن أبي طالب.

وأخبرونا عن أبى بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي في تفسيره ، حدثنا عليّ بن محمّد الدهان ، والحسين بن إبراهيم الجصاص ، قالا : حدّثنا الحسين بن الحكم ، عن حسن بن حسين ، عن حبان ، عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) : علي خاصة.

٣١٧

وبه أي بالسند المتقدم قال : حدّثنى الحبري ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، حدّثنا حبان ، عن الكلبي ، عن أبى صالح : عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : هو علي عليه‌السلام خاصّة.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

أخبرنى الشيخ مجد الدّين محمّد بن يحيى بن الحسين الكرجى بقراءتي بقزوين في داره ، أنا أبو المؤيّد محمّد بن عليّ الطوسي إجازة ، أنا جدّى لامّى أبو العبّاس العصارى يعرف بعبّاسية ، أنا القاضي أبو سعيد محمّد بن سعيد الفرحزادى قال : أنا الإمام أحمد بن إبراهيم أبو إسحاق الثعلبي قال : أخبرنى أبو عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».

ومنهم الحافظ الحسين بن الحكم الحبري في «تنزيل الآيات» (ص ١٤ مخطوط).

حدّثنا عليّ بن محمّد قال : حدّثنى الحبري الحسين بن الحكم قال : حدّثنا حسن بن حسين قال : حدّثنا حبان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٠٢ ط لاهور)

روى الحديث نقلّا عن «الكشف والبيان» بعين ما تقدّم عنه.

٣١٨

السادس

ما رواه أبو ذر

رواه القوم :

منهم العلامة السيد على شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص ٨٣ ط لاهور).

روى عن أبى ذر (رض) قال : إنّى سمعت رسول الله يقول : إنّ الله تبارك وتعالى أيّد هذا الدّين بعلى عليه‌السلام وأنّه منّى وأنا منه وفيه انزل (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ).

السابع

ما رواه أبو الطفيل عن على

رواه القوم :

منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٧٧ ط بيروت).

وروى عن بسام بن عبد الله ، عن أبى الطفيل قال : خطبنا عليّ بن أبي طالب على منبر الكوفة ، فقام إليه ابن الكواء فقال : هل أنزلت فيك آية لم يشاركك فيها أحد؟ قال : نعم أما تقرأ : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان على بيّنة من ربّه وأنا الشاهد منه.

٣١٩

الثامن

ما رواه أنس

رواه القوم :

منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ١ ص ٢٨٠ ط بيروت) قال :

أخبرنا عقيل بن الحسين ، أخبرنا عليّ بن الحسين ، أخبرنا محمّد بن عبيد الله أخبرنا محمّد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة ، أخبرنا عليّ بن عبد العزيز ، أخبرنا أبو عبيد القاسم بن سلام (ظ) عن حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك في قوله عزوجل : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) قال : هو محمّد. (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : هو عليّ بن أبي طالب ، كان والله لسان رسول الله إلى أهل مكة في نقض عهدهم مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وفي (ص ٢٨١ ، الطبع المذكور):

أبو بكر السبيعي في تفسيره ، عن عليّ بن إبراهيم بن محمّد العلوي ، عن الحسين ابن الحكم الحاطب ، عن إسماعيل بن صبيح قال : حدّثنا أبو الجارود به قال : قال علي عليه‌السلام : والّذي فلق الحبة وبرئ النسمة لو كسرت لي وسادة وأجلست عليها لحكمت.

وساق الكلام بمثل ما تقدم إلى أن قال : فقام رجل فقال : ما آيتك يا أمير ـ المؤمنين الّتى نزلت فيك؟ قال : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فرسول الله على بيّنة من ربّه ، وأنا شاهد منه.

(احقاق الحق ـ ١٤ ج ٢٠)

٣٢٠