إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٤

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١١٨ نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال :

أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان ، أنبأ أبو عمر محمّد بن العبّاس ابن حيوية الحواد اذنا ، نبأ عبيد بن حرّ بويه ، نبأ الحسن بن محمّد الزعفراني ، نبأ عليّ ابن عبيد الله ، نبأ يحيى بن آدم ، نبأ عبيد الله بن عبد الرّحمن الأشجعي ، عن سفيان ابن سعيد ، عن عثمان بن المغيرة الثقفي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عليّ بن علقمة ، عن عليّ بن أبي طالب.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٢٣٣ ط بيروت) قال:

__________________

عمر بن محمد العلي آبادي في تفسيره المسمى بكتاب مطالع المعاني قال : ان الكلمات التي ناجى على بها رسول الله (ص) وقدم قبلها عشر صدقات هي أنه سأله أولا ما الوفاء؟ قال : التوحيد شهادة أن لا اله الا الله ثم قال : وما الفساد؟ قال : الكفر والشرك بالله عزوجل ثم قال : وما الحقّ؟ قال : الإسلام والقرآن والولاية ثم قال : وما الحيلة؟ قال : ترك الحيلة ثم قال : وما على؟ قال : طاعة الله ورسوله ثم قال : وكيف ادع الله؟ قال : بالصدق واليقين ثم قال : وما ذا اسأل الله؟ قال العافية ثم قال : وما ذا أصنع لنجاة نفسي؟ قال : كل حلالا وقل صدقا ثم قال : وما السرور؟ قال : الجنة ثم قال : وما الراحة؟ قال : لقاء الله فلما فرغ من نجواه نسخ حكم الصدقة.

وقال العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط):

روى عن برهان الدين على بن أبى الفتح إجازة عن والده عن حسام الدين بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين».

وقال العلامة الهروي في «الأربعين حديثا» (ص ٢٣ مخطوط):

روى الكلمات التي ناجى بها على عليه‌السلام بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين»

٢٠١

وبه (أي بالسند المتقدم) حدّثنا عبد يحيى بن عبد الصمد (الحميد «خ») حدّثنا عبيد الله الأشجعي ، عن سفيان ، عن عثمان ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عليّ ابن علقمة الأنمارى :

عن علي قال : لما تصدّقت على رجل بدينار فنزلت (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) دعاني رسول الله فقال : ما ذا يقول؟ قلت : تصدقت بدينار أو درهم أو حبة من شعير. فقال : إنك لزهيد. قال : بي خفف عن هذه الأمة.

ورواه عن يحيى الحماني جماعة.

وفي (ص ٢٣٤ ، الطبع المذكور).

أخبرنا أبو يحيى الحيكانى ، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة ، أخبرنا أبو جعفر العقيلي ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل ، أخبرنا يحيى بن عبد الحميد ، أخبرنا الأشجعي ، عن سفيان بن المغيرة الثقفي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عليّ بن علقمة :

عن عليّ بن أبي طالب قال : لمّا نزلت (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قال رسول الله : ما تقول؟ أيكفى دينار؟ قلت : لا يطيقونه. قال : فكم؟ قلت : شعيرا. قال : إنك لزهيد. فنزلت (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) الآية ، قال علي : فبي خفّف عن هذه الأمة ، فلم ينزل في أحد قبلي ولا ينزل في أحد بعدي.

وقال : أخبرنا عاليا أبو بكر السكري ، أخبرنا أبو بكر المقري وأبو عمرو الحيرى ان أبا يعلى أخبرهم قال : أخبرنا يحيى الحمّاني ، أخبرنا أبو عبد الرّحمن الأشجعيّ ، عن سفيان ، عن عثمان ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عليّ بن علقمة الأنماري :

٢٠٢

عن علي قال : لما نزلت (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) دعاني رسول الله فقال : ما تقول؟ دينار يكفي؟ قلت : لا يطيقونه قال : فكم؟ قلت : أرى شعيرة. قال : إنك لزهيد. فنزلت (أَأَشْفَقْتُمْ) قال : فبي خفّف الله عن هذه الأمة.

وساقاه لفظا سواء. ورواه أيضا عبد خير عن علي :

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٠٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي حاتم بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٤٢ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٣٧ ط محمد أمين الخانجى بمصر).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ١٦٥ ط مصطفى محمد بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي وابن حبان وأبي يعلي والبزاز من رواية علقمة بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٩١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن» وزاد في آخره :

٢٠٣

فلم ينزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي.

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي في «مطالب السؤول» (ص ٣١).

روى الحديث نقلّا عن «تفسير الثعلبي» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم العلامة الحافظ أبو محمد الحسين الفراء البغوي في «معالم التنزيل» (ج ٧ ص ٤٤ ط القاهرة).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٤١ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٥٣ و ٨٠ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي وغيرهما عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تفسير الخازن».

وفي (ص ٣).

رواه من طريق الثّعلبى والنسائي والواحدي.

٢٠٤

الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٢ ص ٤٨١ ط حيدرآباد).

(أخبرني) عبد الله بن محمّد الصيدلاني ، ثنا محمّد بن أيّوب ، أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال : قال عليّ بن أبى طالب رضي‌الله‌عنه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) الآية قال : كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فكنت كلّما ناجيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قدمت بين يدي نجواى درهما ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) الآية.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٩٠ ط مطبعة القضاء).

ونقل الواحدي «ر ح» بسنده إلى مجاهد عن علي (رض) قال : آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قدمت درهما فنسختها الآية : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) الآية.

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (ص ١٤٣ مخطوط).

روي بإسناده قال مجاهد : نهى عن مناجات النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى يتصدّقوا

٢٠٥

فلم يناجه إلّا عليّ بن أبى طالب عليه‌السلام قدّم دينارا فتصدّق به ثمّ نزلت الرخصة.

ومنهم الحافظ ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (مخطوط) قال : أخبرنا أحمد بن محمّد إذنا قال : أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب ، قال : حدّثنا أحمد بن إسحاق الطبيبى قال : حدّثنا محمّد بن أبي العوام قال : حدّثنا سعد ابن سليمان قال : حدّثنا ابن شهاب ، عن ليث ، عن مجاهد قال : قال عليّ بن أبي طالب عليه‌السلامالآية في كتاب الله تعالى ما عمل بها أحد من النّاس غيرى آية النجوى كان لي دينار بعته بعشرة دراهم فلمّا أن أردت أن اناجى النّبيّ تصدّقت بدرهم ما عمل بها أحد قبلي ولا بعدي.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٢٣١ ط الاعلمى ببيروت) قال :

حدّثني عبد الله بن أحمد الحافظ الهروي ، حدّثنا عبد الله بن أحمد الحموي حدّثنا إبراهيم بن حريم الساسي ، حدّثنا عبد بن حميد الكشي قال : أخبرني حبابة عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : نهوا عن مناجات النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى يتصدّقوا فلم يناجه إلّا عليّ بن أبي طالب قدّم دينارا فتصدق به ثمّ أنزلت الرخصة في ذلك.

رواه جماعة عن ورقاء وجماعة كذا.

وبه حدّثنا عبد الرزاق ، عن أبي عيينة السلمي ، عن سليمان الأحول ، عن مجاهد قال : أمروا ان لا يناجي أحد النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى يتصدّق بين يدي ذلك ، فكان أول من تصدّق عليّ بن أبي طالب فناجاه فلم يناجه أحد غيره ، ثمّ نزلت الرخصة : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) الآية.

وبه حدّثنا قال : أخبرنى أحمد بن يونس ، أخبرنا أبو شهاب ، عن ليث

٢٠٦

عن مجاهد :

ان عليّا قال : إن في القرآن لاية ما عمل بها غيرى قبلي ولا بعدي وهي آية النجوى قال : كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجي النّبى تصدّقت بدرهم منه ثمّ نسخت.

الحبري قال : حدّثنا مالك بن إسماعيل ، عن عبد السلام ، عن ليث ، عن مجاهد قال : قال علي : فذكر الحديث بعينه.

وفي (ص ٢٣٨ ، الطبع المذكور).

أحمد بن حرب الزاهد ، قال : حدّثنى صالح بن عبد الله الترمذي في التفسير ، عن جرير ، عن ليث ، عن مجاهد قال :

قال علي : إنّ في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى : (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) إلى آخر الآية قال : كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فإذا ناجيت النّبى ـ أو كنت ناجيته ـ قدّمت بين يدي نجواى درهما ، ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد ، فقال : (أَأَشْفَقْتُمْ) إلى آخر الآية.

وفي (ص ٢٣٥).

حدّثنى أبو القاسم بن أبى الحسن الفارسي ، حدّثنا أبى ، حدّثنا أبو عبد الله المحاربي ، حدّثنا القاسم بن وهيب ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن السدى في قوله تعالى : (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) إلى آخر الآية ، قال : حدّثنى عبد خير عن علي قال : كنت أوّل من ناجاه ، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكلمت رسول الله عشر مرات كلما أردت أناجيه فتصدقت بدرهم فشقّ ذلك على أصحاب رسول الله فقال المنافقون : ما باله ما يبخس لابن عمّه قال : فنسختها (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) إلى آخر الآية ، قال : فكنت أوّل من عمل بهذه الآية ، وآخر من عمل بها ، ما أحد عمل بها قبلي

٢٠٧

ولا بعدي.

ورواه أيضا مجاهد بن جبر ، عن علي ـ سوى ما تقدم ـ :

أخبرنا أبو بكر العبسي ، أخبرنا عبد الله بن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد قال :

قال علي : إن في القرآن آية لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت النّبى تصدّقت بدرهم منه حتّى نفدت ، ثمّ تلا (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً). الآية.

وقال : أخبرنا عليّ بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، أخبرنا محمّد بن عثمان ابن أبى شيبة ، أخبرنا محمّد بن عبيد ، عن المطلب بن زياد ، عن ليث بن أبى سليم ، عن مجاهد:

عن علي بن أبى طالب قال : إن في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً).

وقال : حدثني ابن فنجويه ، حدّثني ابن شيبة [كذا] حدّثنى محمّد بن عليّ بن سالم الهمداني ، حدّثنى أبو سعيد مسروق بن المرزبان ، حدّثنى شريك ، عن ليث ، عن مجاهد قال : نزلت في القرآن آية ما عمل بها أحد إلّا عليّ بن أبى طالب حتّى نسخت (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً). قال : فناجى رسول الله وقدّم دينارا.

وقال : حدّثنا أبو سعد ، حدّثنا أبو الحسين ، حدّثنا أبو جعفر الحضرمي ، حدّثنا عثمان بن محمّد ، حدّثنا جرير :

(احقاق الحق ١٤ ـ ج ١٣)

٢٠٨

عن ليث ، عن مجاهد قال : قال علي : إن في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي آية النجوى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قال : كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت الرسول قدّمت بين يدي نجواي درهما قال : ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد قبلي قال : (أَأَشْفَقْتُمْ) إلى آخر الآية.

وفي (ص ٢٣٩).

حدّثنا أبو بكر ، عن سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن مجاهد ، قال : لما نزل (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) كان الرجل لا يناجي النبيّ حتّى يتصدّق بدينار ، فكان عليّ بن أبى طالب أول من تصدّق بدينار وناجى النّبي ثمّ نزلت الرخصة :(أَأَشْفَقْتُمْ) الآية.

ورواه عن ليث جماعة سوى هؤلاء ، ورواه شبل عن ابن أبي نجيح ، وحبّان عن ليث ، عن مجاهد.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠٠ ط محمد أمين الخانجى بمصر).

روى الحديث نقلا عن ابن الجوزي في «أسباب النّزول» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ١٨٧ ط تبريز):

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى آخر الآية ثمّ قال : عملت بها ثمّ نسخت.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٨٠ مخطوط) قال :

٢٠٩

قال الواحدي : أخبرنا أبو بكر بن الحرث ، أنا أبو محمّد بن حبا ، أنا أبو يحيى أنا سهل بن عثمان ، أنا أبو قبيصة ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة السيد صديق حسن خان الحسيني ملك بهوپال في «تفسير فتح البيان» (ج ٩ ص ٢٥٨ ط بولاق مصر) قال :

عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : ما عمل بها أحد غيرى حتّى نسخت وما كانت إلّا ساعة يعنى آية النجوى.

ومنهم الحافظ الحسين الحبري في «تنزيل الآيات» (ص ٢٩ مخطوط) قال :

حدّثنا عليّ بن محمّد قال : حدّثنى الحبري قال : حدّثنا مالك بن إسماعيل عن عبد السلام ، عن است ، عن مجاهد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» بتغيير يسير.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ١ ص ١٠٦ ط نول كشور).

روى الحديث بمضمونه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٢٧ مخطوط نسخة ظاهرية دمشق).

روى الحديث بمضمونة.

ومنهم الحافظ الذهبي في «المنتقى من منهاج الاعتدال» (ص ٣٠٤ ط).

روى الحديث بمضمونه.

ومنهم العلامة الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين»

٢١٠

(ص ١٧٥ مخطوط).

روى الحديث بمضمونه.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج ١ ص ٢٩٥ ط القاهرة).

روى الحديث بمضمونه.

ومنهم العلامة الترمذي في «شرح جامع الترمذي» (ج ٤ ص ١٩٥).

روى الحديث بمضمونه.

ومنهم العلامة الهروي في «الأربعين حديثا» (ص ٢٣ مخطوط).

روى الحديث بمضمونه.

الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة صديق حسن خان القنوجى في «تفسير فتح البيان» (ج ٩ (ص ٢٥٨ ط بولاق بمصر).

روى عن علي رضي الله تعالى عنه قال : ان في كتاب الله لاية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلّما ناجيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قدمت بين يدي نجواى درهما.

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره على ما في مناقب عبد الله الشافعي» (ص ١٤٣).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير فتح البيان» لكنّه ذكر بدل قوله كان عندي دينار إلخ : بي خفّف الله عن هذه الأمّة أمر هذه الآية فلم ينزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي.

٢١١

ومنهم العلامة الهروي في «الأربعين حديثا» (ص ٢٣ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «فتح البيان».

ومنهم العلامة الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٠٨ ط الهندية بالقاهرة).

روى الحديث عن عليّ بمعنى ما تقدّم عن «فتح البيان».

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦٢ مخطوط).

روى الحديث عن عليّ بمعنى ما تقدّم عن «تفسير فتح البيان».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٨٠ ط لاهور).

روى عن عليّ قال : هذه الآية من كتاب الله (آية النجوى) ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها بعدي ، كان عندي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدّقت بدرهم إلخ.

الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ٥٢ نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه‌الله بقراءتي عليه فأقرّ به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قلت له : أخبركم أبو محمّد عبد الله بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ رحمه‌الله ، نا أبو عبد الله محمود بن محمّد ويعقوب بن إسحاق بن عباد بن العوام الرياحي الواسطتان قالا : نا وهب بن بقية ، أنا خالد بن عبد الله ، عن الأحلج ، عن أبى الزّبير ، عن جابر قال : انتجى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا يوم الطّائف فطالت مناجاته إيّاه فقيل له : لقد طالت

٢١٢

مناجاتك اليوم عليّا فقال : ما أنا ناجيته ولكن الله انتجاه.

وقال : أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان بن الأزهر المعروف بابن الدّينانى الصيرفي قدم علينا واسطا قلت له : أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز ولكم في روايته عنه ، نا عبد الجبّار بن العباس ، نا عمار الدّهنى ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد الله قال : انتجى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عليّا يوم الطائف فأطال النجوى معه فقالوا : لقد طالت مناجاتك اليوم عليّا فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما انتجيته ولكن انتجاه الله.

وقال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار بقراءتي عليه فأقرّ به قلت له : أخبركم أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن الحسين العلوي العدل الواسطي ، نا محمّد بن محمود ، نا أبو عبد الله أحمد بن عمّار بن خالد ، نا محول بن إبراهيم النهدي ، نا عبد الجبّار بن العبّاس ، عن عمّار الدّهنى ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم.

وقال : حدّثنا إبراهيم بن مروان قال : حدّثنا عبد الله بن سعيد بن كثير ابن غفير قال : حدّثنى أبي ، قال : حدّثنى بكار بن زكريّا ، عن الأحلج بن عبد الله الكندي ، عن أبي الزبير ، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم.

وقال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا الحسين بن محمّد بن الحسين العلوي العدل ، نا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي ، نا أبو عفير ، نا بكار بن زكريّا الأشجعيّ ، نا الأحلج ، عن أبي الزّبير ، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدّم.

وقال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب ، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد العلوي العدل ، نا محمّد بن محمود ، نا أبو وهب بن بقيّة ، نا خالد ، عن الأخلج ، عن أبي الزّبير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم.

٢١٣

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٢٤٠ ط بيروت) قال:

أخبرنا أبو المظفر إسماعيل بن الحسين التميمي ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم ابن أحمد البزازي ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، أخبرنا محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي عن الأجلح ، عن أبي الزبير :

عن جابر قال : إن رسول الله انتجى عليّا في غزوة الطائف يوما فقالوا : قد طالت مناجاتك منذ اليوم مع علي. فقال : ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.

وقال : أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أحمد ، أخبرنا أبو الطيب محمّد بن الحسين ابن جعفر ، أخبرنا الحسين بن علي السلولي ، أخبرنا محمّد بن الحسن السلولي ، أخبرنا صالح بن أبي الأسود ، عن الأجلح ، عن أبي الزبير :

عن جابر قال : ناجى رسول الله عليّا في غزاة الطائف فأطال مناجاته فقال له أبو بكر وعمر : لقد أطلت مناجات علي. قال : ما أنا ناجيته بل الله ناجاه.

وقال : حدّثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة وإملاء ، حدّثنا أبو علي الحافظ حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان من حفظه ، حدّثنا وهب بن بقية ، حدّثنا خالد بن عبد الله ، عن الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي الزبير.

وتابعه في الرواية عن أبي الزّبير جماعة منهم عمّار الدهني وعبد المؤمن ابن القاسم الأنصاري ومعاوية بن عمّار الدهني وسالم ابن أبي حفصة ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد ، وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص وبالله التوفيق.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤٤ ط دمشق).

روى من طريق الترمذي ، عن جابر قال : دعى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا يوم

٢١٤

الطائف فانتجاه فقال النّاس : لقد طال نجواه مع ابن عمّه فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما انتجيته ولكنّ الله انتجاه.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ١ ص ١٠٦ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٢٩ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ١٥٥).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن مشكاة المصابيح».

ومنهم الحافظ الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٣ ص ٢٣٨ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين العاقولي في «كتاب الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص ٣٦٩ ط مكتبة الامل السالمية بالكويت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٥ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

٢١٥

الخامس

ما رواه ابن عباس

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠١ ط اسلامبول).

روى عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : كان لعلي عليه‌السلام دينار فباعه بعشرة دراهم فكان كلّما ناجاه قدّم درهما حتّى ناجاه عشر مرّات ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد غيره.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٢٣٩ ط بيروت) قال:

حدّثنا محمّد بن فضيل ، عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس قال في قوله :

(إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) إلى آخر الآية : بلغنا ان رجلّا من أصحاب رسول الله كان أول من فعل ذلك ، وهو عليّ بن أبى طالب قدّم دينارا في عشر كلمات كلّمهن رسول الله ، فأما سائر النّاس فلم يفعلوا وشقّ عليهم ان يعتزلوا رسول الله وكلامه وبخلوا أن يقدّموا صدقاتهم.

٢١٦

السادس

ما رواه أبو أيوب

رواه القوم :

منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ٢٤٠ ط بيروت) قال :

أخبرنى أبو بكر الحافظ ، أخبرنى أبو أحمد الحافظ ، ان محمّد بن الحسين الخثعمي قال : أخبرنى عباد بن يعقوب ، أخبرنى عليّ بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن الحزمي ، عن أبيه :

عن أبي أيوب الأنصاري قال : نزلت هذه الآية في علي : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) إن عليّا ناجي النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم عشر نجوات ، يتصدّق في كلّ نجوة بدينار.

٢١٧

«الآية السادسة عشر»

قوله تعالى : (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا)

قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه‌السلام في (ج ٣ ص ١٤٤) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.

فمنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط جزء ٢٢).

أنبأني الشيخ ، أنبأني الحافظ شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي ، إجازة قال : أنبا أحمد بن خلف ، ثنا الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله البيع ، ثنا محمّد بن المظفر الحافظ ، ثنا عبد الله بن محمّد بن عروان ، ثنا عليّ بن جابر ، ثنا محمّد بن خالد بن عبد الله ، ثنا محمّد بن الفضيل ، ثنا محمّد بن سوقة عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عبد الله أتانى ملك فقال يا محمّد : «وسل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قلت على ما بعثوا قال : على ولايتك وولاية علىّ بن أبى طالب.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا». (ص ٤١ مخطوط).

رواه من طريق عبد الرزّاق الرسعنى عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج ٢ ص ١٥٦ ط بيروت) قال:

حدّثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدّثني محمّد بن المظفر بن موسى

٢١٨

الحافظ ببغداد ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن بن غزوان ، حدّثنا عليّ ابن جابر ، حدّثنا محمّد بن خالد بن عبد الله ، حدّثنا محمّد بن فضيل ، حدّثنا محمّد بن سوقة ، عن إبراهيم :

عن علقمة والأسود ، عن عبد الله ، قال : قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا عبد الله أتاني الملك فقال : يا محمّد واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قلت : على ما بعثوا؟

قال : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب.

قال : وأخبرناه أبو عثمان الحيري من أصله العتيق ، قال : حدّثنا أبو الحسين محمّد بن المظفر ، حدّثنا عبد العزيز بن محمّد بن عمران ، حدّثنا عليّ بن جابر ، به.

وساقه سواء لفظا ، ولم يذكر علقمة في الاسناد.

وقال : حدّثني أبو الحسن الفارسي ، حدّثني عمر بن أحمد ، حدّثني عليّ بن الحسين بن سفيان الكوفي ، حدّثني جعفر بن محمّد أبو عبد الله الحسني ، حدّثني عليّ ابن إبراهيم العطار ، حدّثنا عبّاد ، عن محمّد بن فضيل ، عن محمّد بن سوقة.

قال : وحدّثنا أبو سهل سعيد بن محمّد ، حدّثنا عليّ بن أحمد الكرماني ، حدّثنا أحمد بن عثمان الحافظ ، حدّثنا عبيد بن كثير ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي ، حدّثنا ابن فضيل ، عن محمّد بن سوقة ، عن إبراهيم :

عن علقمة والأسود ، عن ابن مسعود ، قال : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لما أسري بى إلى السماء إذا ملك قد أتاني فقال لي : يا محمّد سل من من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا. قلت : معاشر الرسل والنّبيين على ما بعثكم الله؟ قالوا : على ولايتك يا محمّد وولاية عليّ بن أبى طالب عليه‌السلام.

ورواه غير علي ، عن محمّد بن خالد الواسطي ، وتابعه محمّد بن إسماعيل.

أخبرنيه الحاكم أبو عبد الله ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي

٢١٩

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن عثمان الأهوازي ، أخبرنا محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي ، أخبرنا محمّد بن فضيل ، أخبرنا محمّد بن سوقة :

عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله قال : قال لي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم به. لفظا سواء[ا].

«الآية السابعة عشر»

قوله تعالى : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ)

قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه‌السلام في (ج ٣ ص ١٤٧) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.

ويشتمل على أحاديث :

الاول

حديث بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أبو الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول» (ص ٣٢٨ ط الهندية بالقاهرة) قال :

حدّثنا أبو بكر التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، أخبرنا الوليد بن أبان ، أخبرنا العبّاس الدوري ، أخبرنا بشر بن آدم ، أخبرنا عبد الله بن الزّبير

٢٢٠