إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٣

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

القسم الأزدي ، قالوا : أخبرنا أبو محمّد عبد الله الحافظ بن محمّد بن عبد الله بن الجرّاح الجرّاحي ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد بن محبوب بن فضيل المحبوبي ، أخبرنا الحافظ أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحّاك السّلمي التّرمذي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذى».

وفي (ص ٣٠٨ الطبع المذكور).

وأخبرنا العلّامة الحسن بن الحسن اللغويّ في كتابه إلى بدمشق ثمّ لقيته ببغداد قال : أخبرنا نصر بن أبي الفرج الحصرى ، أخبرنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن أبي زيد العلوي عن أبي عليّ التّستري ، عن أبي عمر الهاشمي ، عن أبي عليّ محمّد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي البصري ، حدّثنا الحافظ أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، حدّثنا مسدّد ، حدّثنا يحيى بن سعيد عن سفيان فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذي» سندا ومتنا ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه أبو داود في سننه كما أخرجناه.

وفي (ص ٣٠٩ ، الطبع المذكور).

أخبرنا بذلك العلّامة حجّة العرب شيخ الشيوخ أبو محمّد عبد العزيز بن محمّد ابن عبد المحسن الأنصارىّ قال : أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحرقى ، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا ابن المذهّب ، أخبرنا ابن حمدان ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدّثنا يحيى بن سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٥ ط الغرى).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال»

٢٤١

المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر) قال :

روى من طريق التّرمذى عن ابن مسعود : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود والتّرمذي عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذي».

وفي (ص ٥٩ الطبع المذكور).

وأخرج (ك) الطّبراني عن ابن مسعود عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

ورواه من طريق التّرمذى عن ابن مسعود أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثانيا.

وفي (ص ٧٣ الطبع المذكور).

أخرج (ك) أيضا عن ابن مسعود عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اسم المهدىّ محمّد.

وفي (ص ٧٤ ، الطبع المذكور).

أخرج (ك) أيضا عن أبي سعيد الخدري عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اسم المهدىّ اسمى.

ومنهم العلامة عبد الرحمن السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط الخانجى بمصر) قال :

في لأبي داود عن ابن مسعود رفعه : المهدىّ من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

وأوّله. عند الطّبراني. لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي.

ومنهم العلامة عبد الرحمن بن على الشيباني الشهير بابن الديبع في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ٢٢٠ ط مصر).

٢٤٢

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المقاصد الحسنة».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٦ ط قشله همايون بالاستانه) قال :

المهدى يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، كر عن ابن مسعود.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص ٣٧ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» لكنّه أسقط كلمة لا تذهب.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٢ مخطوط) قال : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذى».

وفي (ص ٨٩ ، الطبع المذكور).

نقل عن التّرمذى ما تقدّم عنه في «صحيحه» بعينه إلى آخر كلامه.

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى الشافعي في «أرجوزته» (ص ٣٠٦ مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي داود والتّرمذى عن ابن مسعود بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح التّرمذى».

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٤٨ ط مصر).

٢٤٣

روى الحديث من طريق أحمد وأبي داود والتّرمذى بعين ما تقدّم أوّلا عن «صحيح التّرمذى».

ومنهم العلامة أبو العلاء المصري المالكي في «حديث الإسلام» (ج ١ ص ١٥٦ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والتّرمذى وأبي داود عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» ثمّ قال : وفي رواية وخلقه خلقي.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٣٥ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثانيا.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث عن زر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى».

٢٤٤

ومنها

حديث أبى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ٩ ص ٧٤ ط الصاوى بمصر) قال : قال عاصم وأنا أبو صالح عن أبي هريرة قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي (يعنى حتّى يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمى)

وانّما لم يذكره تعويلا على ذكره في الحديث السابق.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الحادي والثلاثون).

روى بإسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلّا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣٠٧ ط النجف):

نقل عن «صحيح التّرمذى» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٦٤ ، الطبع المذكور).

أخرج الحسن بن سفيان وأبو نعيم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو لم يبق من الدّنيا إلّا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٣٥ ط مصر) قال :

٢٤٥

عن أبي هريرة : يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي ، لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي رواه التّرمذى عن ابن مسعود وأبي هريرة.

ومنها

حديث على عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨ في كتابه «الاعتقاد» (ص ١٠٥ ط كامل مصباح) قال :

حدّثنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد رحمة الله أنا حامد بن محمّد الهروي أنا عليّ بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل ، عن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي. إلخ.

٢٤٦

ومنها

حديث تميم الدارمي

رواه القوم :

منهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحافظ» (ج ١ ص ٧٦٥ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا عبد الخالق [القاضي] وابنة عمّه ستّ الأهل بقراءتي عليهما ببعلبك قالا : أنا البهاء عبد الرّحمن بن إبراهيم أنا منوچهر بن محمّد أنا هبة الله ابن أحمد أنا الحسين بن عليّ بن بطحاء سنة ٤٢٨ أنا محمّد بن الحسين الحرّاني أنا محمّد بن الحسن بن قتيبة أنا أحمد بن سلّم الحلبي نا عبد الله بن السّرى المدائني عن أبي عمر البزّار ، عن مجالد عن الشّعبي ، عن تميم الدّارمي قال : قلت : يا رسول الله ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها : انطاكية ، وما رأيت أكثر مطرا منها ؛ فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : نعم وذلك أنّ فيها التورية وعصى موسى ورضاض الألواح ومائدة سليمان في غار ـ إلى أن قال ـ : فلا تذهب الأيّام واللّيالى حتّى يسكنها رجل من عترتي ، اسمه اسمى واسم أبيه اسم أبى ، خلقه خلقي ، وخلقه خلقي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

٢٤٧

يظهر المهدى عليه‌السلام عند انقطاع من الزمان

وظهور من الفتن

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الرابع والعشرون).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له : المهديّ يكون عطاؤه هنيئا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٥ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النّابلسي بدمشق قال :

أخبرنا القاضي أبو المكارم أحمد بن محمّد بن عبد الله المعدل بإصبهان ، أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق ، حدّثنا سعد بن محمّد بن إسحاق ، حدّثنا محمّد بن يوسف التركي ، حدّثنا أبو عوانة عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» ثمّ قال : قلت : هذا حديث أخرجه أبو نعيم الحافظ كما سقناه.

ومنهم العلامة ابن الصباع المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٩ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في الردّ على من زعم أنّ المهدىّ هو المسيح عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

٢٤٨

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسيني في «فضائل الكوفة» (ص ٣ مخطوط) قال :

أنا محمّد قال : أنا محمّد بن عبد الله قال : أنا أحمد بن محمّد قال : أنا عبد الواحد ابن حمّاد بن الحارث الخجندي قال : أنا نوح بن أبي مريم عن زيد العمى ، عن أبي الصّديق النّاجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج منّي عند انقطاع من الزّمن وتظاهر من الفتن المهدىّ يملؤها عدلا كما ملئت ظلما أسعد النّاس به أهل الكوفة.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٨ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» طريقا ومتنا ، وفي (ص ٢٣٠ الطبع المذكور) ، روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط مصر).

قال :

وأخرج (ك) ابن أبي شيبة عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيا.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٠ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون عند انقطاع من الزّمان وظهور من الفتن رجل يقال له المهدىّ عطاؤه هنيئا.

٢٤٩

المهدى عليه‌السلام يقسم المال ولا يعده

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٣٨ و ٣٣٣ وص ٥ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا عبد الصمد ، ثنا أبي ، ثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله قالا : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعدّه ، لكنّه اقتصر في الموضع الثالث على النقل عن أبي سعيد ، وفي (ص ٦٠ الطبع المذكور) وقال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا إسماعيل ، أنا سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرىّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من خلفائكم خليفة يحثى المال حثيا لا يعدّه عدّا.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٢ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمّد بن أبي جعفر أحمد بن عليّ القرطبي بدمشق ، والوزير أبو محمّد الحسن بن سالم بن عليّ بن سلّام ، والقاضي أبو العبّاس أحمد بن القاضي أبي نصر محمّد بن هبة الله الشيرازي ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن صدقة الحرّاني ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي ، أخبرنا عبد الغافر بن محمّد ابن عبد الغافر الفارسي ، أخبرنا أبو أحمد محمّد بن عيسى عمرويه الجلودي ، أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن سفيان الفقيه ، أخبرنا الحافظ أبو الحسين مسلّم بن الحجاج القشيري ، حدّثنا زهير بن حرب وعليّ بن حجر واللّفظ لزهير ، قالا : حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم الحريري عن أبي نضره فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا

٢٥٠

عن «المسند» ثمّ قال : قلت : هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلّم في «صحيحه» كما سقناه.

وقال :

وأخبرنا إبراهيم بن بركات بن إبراهيم القرشي الخشوعي ، وعتيق بن أبي الفضل الشّافعي المعروف بابن عساكر ، قال : أخبرنا محمّد بن الفضل ، أخبرنا أبو الحسين ، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي ، حدّثنا بشر ـ يعني ابن المفضّل ـ وحدّثنا عليّ بن حجر ، حدّثنا إسماعيل ـ يعني ابن علية ـ كلاهما عن سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من خلفائكم خليفة يحثى المال حثيا لا يعدّه عدّا.

قلت : هذا حديث حسن ثابت صحيح أخرجه الحافظ مسلّم في «صحيحه» كما أخرجناه.

وقال :

وأخبرنا الحافظ العلّامة مفتي الشّام أبو عمرو عثمان بن عبد الرّحمن بن عثمان المعروف بابن الصّلاح بدمشق ، وأخبرنا الحافظ مؤرّخ العراق أبو عبد الله محمّد بن محمود بن الحسن المعروف بابن النّجار ببغداد قالا : أخبرنا المقري أبو الحسن محمّد بن عليّ الطوسي بنيسابور ، أخبرنا فقيه الحرمين أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أخبرنا عبد الغافر ، أخبرنا محمّد بن عمرويه ، أخبرنا الحافظ أبو الحسين مسلّم ابن الحجّاج القشيري النيسابوري قال : وحدّثني زهير بن حرب ، حدّثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث ، حدّثنا أبي ، حدّثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد وجابر ابن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «المسند» ثمّ قال :

قلت : هذا لفظ مسلّم في «صحيحه».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر) قال :

٢٥١

يكون في آخر امّتي خليفة يحثى المال حثيا ولا يعدّه عدّا (حم م) عن جابر.

ومنهم العلامة الشعراني في «مختصر التذكرة» (ص ١٢٦ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة احمد بن حجر الهيتمى في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «المسند».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون في امّتي خليفة يحثو المال في النّاس حثيا لا يعدّه عدا ثمّ قال : والذي نفسي بيده ليعودان رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٣ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ورواه ثانيا بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٨ ط الغرى) قال :

عن أبي النّضرة قال : كنّا عند جابر بن عبد الله الأنصاري رضى الله عنه فقال : يوشك أهل العراق أن لا يجبي إليهم قفيز ولا درهم قلنا : من أين؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذلك ثمّ قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا درهم قد قلنا من أين؟ قال : من قبل الروم ثمّ سكت هنيئة ثمّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

٢٥٢

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» ثمّ ذكر في تتمّة الحديث قلنا نراه عمر بن عبد العزيز قال : لا ، وهذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلّم في «صحيحه» وفي (ص ٢٧٩ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق مسلّم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر بدل :

كلمة : امّتي : الزمان.

ومنهم العلامة رضى الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» (ط الآستانة).

وكذا العلامة المحدث عز الدين عبد اللطيف بن عبد العزيز الشهير بابن الملك في «مبارق الازهار في شرح مشارق الأنوار» (ج ٢ ص ١٩٣ ط الآستانة).

رويا الحديث من طريق مسلّم عن جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» على ما في مناقب الكاشي (ص ٣٠٢ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مبارق الأزهار» ثمّ قال :

وفي رواية من طريق محيي الدين بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ط بولاق مصر).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقّدم ثانيا عن «شرف النّبيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).

٢٥٣

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم أوّلا وثانيا عن «مناقب الكاشي» وقال بعد الأوّل : رواه مسلّم وأحمد.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق مسلّم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند».

يعيش المهدى عليه‌السلام بعد خروجه

خمسا أو سبعا أو تسعا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ٩ ص ٧٥ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة قال : سمعت زيدا العمى قال : سمعت أبا الصديق الناجي يحدّث عن أبي سعيد الخدري قال : خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ان في امّتي المهدى يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك فيجيء إليه الرجل فيقول : يا مهدي أعطنى أعطنى فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله قال أبو عيسى : هذا حديث حسن وقد روى من غير وجه عن أبي سعيد ، عن النّبي ، وأبو الصديق الناجي اسمه بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس.

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٢١ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله حدّثنى يأبى ثنا محمّد بن جعفر ثنا شعبة قال : سمعت زيدا أبا الحواري قال سمعت : أبا الصديق يحدّث عن أبي سعيد الخدري قال : خشينا أن

٢٥٤

يكون بعد نبيّنا حدث فسألنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يخرج المهدىّ في امّتي خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك قال : قلت : أىّ شيء قال : سنين ثمّ قال : يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدّخر الأرض من نباتها شيئا ويكون المال كدوسا قال : يجيء الرجل إليه فيقول : يا مهديّ أعطني أعطني قال : فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمل.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله فيجيء اليه الرّجل إلخ.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٥ ط النجف) قال :

قرئت على أحمد بن محمّد بن هبة الله الحافظ بالموصل ، أخبرنا عمر بن المعمّر ابن طبرزد ، أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبى القاسم ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الغورجى وغيره ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الجبّار بن محمّد بن عبد الله ، أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد ، أخبرنا الحافظ أبو عيسى محمّد بن عيسى التّرمذى ، حدّثنا محمّد بن بشّار فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى» سندا ومتنا ثمّ قال :

وقد روى من غير وجه عن أبى سعيد ، عن النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبو الصديق الناجي اسمه بكر بن عمرو ، ويقال : بكر بن قيس اتّفق الإمامان البخاريّ ومسلّم في «الإخراج» عنه و «الاحتجاج» بروايته ، روى هذا الحديث عنه جماعة من

٢٥٥

التّابعين ، منهم معاوية بن قرّة ، ومطر بن طهمان الورّاق ، والعلاء بن بشرون وزيد القمي وعوف الأعرابى وقتادة والوليد أبو بشر ، فأحسنهم سياقا وأعمّهم ألفاظا وأكثرهم فوائد ونعوتا وأوصافا ما رواه معاوية بن قرة المزني وهو تابعي اسمه عمارة بن جوين العبدى.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٧ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ثمّ قال : وسيأتي أنّ الذي اتفقت عليه الأحاديث سبع سنين من غير شكّ.

ومنهم العلامة المذكور في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «البيان».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٧ و ٩٢ ط العرفان ببيروت).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٠١ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذى عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٦)

٢٥٦

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى في «ذخائر المواريت» (ج ١ ص ١٧٥ ط القاهرة).

نقل الحديث عن «صحيح التّرمذي» ملخّصا بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» من قوله فيجيء إلخ.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» ومنهم العلامة الحمزاوى المصري في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٥ ط مصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخلوط).

روى الحديث من طريق التّرمذي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيحه» من قوله فيجيء.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٤٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى داود والحاكم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٠٨ ط قشله همايون بالاستانه).

روى من طريق أحمد عن أبى سعيد بعين ما تقدّم في «المسند».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٥ ط مصر).

٢٥٧

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٠ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق التّرمذى بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الشريف العلامة أبى عبد الله محمد بن على بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسيني الكوفي في «فضائل الكوفة» (ص ٢ النسخة مخطوطة) قال :

أنا محمّد قال : أنا محمّد بن عبد الله الجعفي قال : أنا أحمد بن عليّ بن سهل قال : أنا قاسم بن عبيد الطّحان قال : أنا إسماعيل بن إسحاق قال : أنا الوليد بن صالح قال : أنا الحارث بن محمّد قال : أنا محمّد بن جابر الجعفي عن أبى عبد الله الحمصي ، عن زيد العمى ، عن أبى الصّديق النّاجى ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه : يملك المهدى تسعا أو عشرا ، أسعد النّاس به أهل الكوفة.

٢٥٨

المهدى من ولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم

يفتح الله له المشارق والمغارب

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في «الكتاب المحجة على ما في ينابيع المودة» (ص ٤٢٢ ط اسلامبول) قال :

وفي أحاديث الأربعين للشيخ بهاء الدين العاملي صاحب كشكول رحمه‌الله بإسناده عن جابر الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصارىّ رضى الله عنهما يقول : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : المهدىّ من ولدي الذي يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلّا من امتحن الله قلبه للإيمان فقلت : يا رسول الله هل لأوليائه الانتفاع به في غيبته فقال : والذي بعثني بالحقّ نبيّا انهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس إذا سترها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سرّ الله ومخزون علمه فاكتمه إلّا عن أهله.

٢٥٩

التجاء أهل أندلس الى المهدى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ١٢٨ ط الخيرية بمصر) قال :

روى انّ المهديّ إذا خرج بالمغرب انجاز إليه أهل أندلس فيقولون له يا ولىّ الله انصر جزيرة الأندلس فقد تلفت وتلف أهلها ـ إلى أن قال : ـ فيبعث كتبه إلى جميع قبائل المغرب أن انصروا دين محمّد فيأتون إليه من كل مكان ويجيبونه ويقفون عند أمره ويكون على مقدمته صاحب الخرطوم وهو صاحب المهدى وناصر دين الإسلام ـ إلى أن قال : ـ فيصعد المهدى المنبر في مسجد الجامع ويخطب ، ثمّ إنّ المهدىّ ومن معه يصلون إلى كنيسة الذهب فيجدون فيها أموالا فيأخذها المهدى فيقسمها بين النّاس.

لا يصلح الدين الا المهدى عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٥ ط اسلامبول) قال :

وعن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله فتح هذا الدّين بعلىّ وإذا قتل فسد الدّين ولا يصلحه إلّا المهدىّ ورواه في ص ٢٥٩ لكنّه ذكر بدل كلمة قتل : مات ، وزاد في آخره كلمة : بعده.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ٩٨ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».

٢٦٠