إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٣

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ظلما وجورا فيقوم رجل من عترتي فيملأها قسطا وعدلا يملك سبعا أو تسعا.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأنى الشيخ أبو عبد الله بن محمّد بن يعقوب بن أبى الفرج بسماعه على الشيخ حنبل بن سعادة الرصافي قال : أنبأ أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين سماعا عليه قال : أنبأ أبو عليّ الحسن بن جعفر بن حمدان القطيعي سماعا عليه قال : أنبأ أبو عليّ عبد الرحمن بن عبد الله بن الإمام أحمد بن محمّد بن حنبل الشيباني قال : حدّثنى أبى قال : نبّأ الحسن بن موسى قال : نبّأ حمّاد بن سلمة عن أبى هارون العبدى ومطر الوراق ، عن أبى الصّديق الناجي ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : تملأ الأرض جورا وظلما فيخرج رجل من عترتي يملك الأرض سبعا أو تسعا فيملأ الأرض قسطا وعدلا.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٥٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ثنا حجّاج بن الربيع بن سليمان حدّثنا أسد بن موسى ثنا حمّاد بن سلمة عن مطر وأبى هارون ، عن أبى الصديق النّاجى ، عن أبى سعيد الخدري انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : تملأ الأرض جورا وظلما فيخرج رجل من عترتي الحديث.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٤ ص ٥٥٨ الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر) روى الحديث من طريق أبى نعيم عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين»

١٤١

الخامس

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النّبي» «وأنّه أجلى وأقنى» «ويملك سبع سنين».

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ١٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا أبو النضر ثنا أبو معاوية شيبان ، عن مطر ابن طهمان ، عن أبى الصديق الناجي ، عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي أجلى أقنى يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما يكون سبع سنين.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط ص ٦٩٣) قال :

أخبرنا العدل المقري أبو محمّد محمّد بن أبى القاسم بن عمر بن أبي القاسم البغداديّ بقراءتي عليه قال : نبّأ الإمام محيي الدين يوسف بن عبد الرّحمن بن الجوزي وأخبرنى الشيخ مجد الدين أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر البغداديّ إجازة قال : أنبأ الإمام جمال الدين عبد الرّحمن بن علىّ بن الجوزي قال : نبّأ مجد الدين إجازة قال : أنبأ أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني سماعا عليه قال : أنبأ أبو الحسن بن عليّ بن المذهب قال : أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال : نبّأ عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن محمّد بن حنبل

١٤٢

الشيباني فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة رجل وزاد كلمة الأرض بعد كلمة يملك.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٧٧ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق جماعة عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

السادس

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النبي» «ويملك سبع سنين»

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في المهدى» (الحديث الثالث).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تنقضي الساعة حتّى يملك الأرض رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا يملك سبع سنين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل : كلمة : الساعة : الدنيا.

١٤٣

السابع

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنّه أقنى أجلى» «ويملك سبع سنين»

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعنه (أى عن أبى سعيد الخدري) عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ليقومنّ على أمتى من أهل بيتي أقنى أجلى يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما وجورا يملك سبع سنين رواه أبو يعلى.

ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ج ٢ ص ٨٤ النسخة الفوتوغرافية في كلية طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

أحمد بن عليّ بن عبد الرحيم أبو عليّ الرّازى سمع بقزوين أبا الحسن القطان يقول : ثنا إبراهيم ثنا نصر ثنا الحماني ثنا عدى بن أبى عمارة ثنا مطر الوراق ثنا أبو الصديق الناجي عن أبى سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لتؤمرون على أمّتى رجل من أهل بيتي يوسع الأرض عدلا كما وسعت قبل ذلك جورا يملك سبع سنين ، قال عدي : فذكرت هذا الحديث لعامر الأحول فقال : سمعته من أبى الساح.

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ٩)

١٤٤

الثامن

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من أهل بيت النبي»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثاني والعشرون).

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لتملأنّ الأرض ظلما وعدوانا ثمّ ليخرجنّ رجل من أهل بيتي حتّى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وعدوانا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٣ ط مصر)

روى الحديث من طريق حارث بن أبي أسامة وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ حديث ٧٢٢٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحارث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من الحارث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «الأربعين».

١٤٥

التاسع

من أحاديث ابى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على «أنه يرضى عنه ساكن السماء والأرض» «ويملأ قلوب امّة محمّد غنى حتّى لا يقبل أحد شيئا» «ويعيش سبع أو ثمان أو تسع سنين».

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٣ ص ٣٧ ط الميمنية بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا عبد الرزّاق ، ثنا جعفر ، عن المعلّى بن زياد ، ثنا العلاء بن بشير ، عن أبى الصدّيق الناجي ، عن أبى سعيد الخدرىّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ابشّركم بالمهدىّ يبعث في امّتي على اختلاف من النّاس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسّم المال صحاحا ، فقال له رجل : ما صحاحا؟ قال : بالسّوية بين النّاس قال : ويملأ الله قلوب امّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم غنى ويسعهم عدله حتّى يأمر مناديا فينادى فيقول من له في مال حاجة فما يقوم من النّاس إلّا رجل فيقول : ائت السّدان يعنى الخازن فقل له : إنّ المهدىّ يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له : احث حتّى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول : كنت أجشع امّة محمّد نفسا أو عجز عنّى ما وسعهم قال : فيردّه فلا يقبل منه فيقال له : إنّا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثمّ لا خير في العيش بعده أو قال : ثمّ لا خير في الحياة بعده.

١٤٦

وفي (ج ٣ ط ٥٢ ط الميمنية بمصر).

حدّثنا عبد الله حدّثني أبى ثنا زيد بن الحبّاب حدّثنى حمّاد بن زيد ثنا المعلّى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أولا سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله يقسّم المال إلى قوله بالسّوية بين النّاس ثمّ ذكر باقى الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا ثمّ قال :

حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا زيد بن الحبّاب حدّثنى جعفر بن سليمان ثنا المعلّى بن زياد عن العلاء بن بشير المزني وكان بكّاء عند الذكر شجاعا عند اللقاء عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري مثله وزاد فيه : فيندم فيأتى به السّادن فيقول له : لا نقبل شيئا أعطيناه.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث الثامن عشر).

روى الحديث بإسناده عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» إلى قوله السّوية بين النّاس.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٨٤ ط النجف) قال :

قرأت على الحافظ أبى العبّاس أحمد بن أبي المجد الحربي ، أخبرنا الحسن ابن عليّ المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مسند أحمد» سندا ومتنا ثمّ قال :

قلت : هذا حديث حسن ثابت ، أخرجه شيخ أهل الحديث في «مسنده» وفي هذا الحديث دلالة على أنّ المجمل في «صحيح مسلّم» هو المبين في «مسند ابن حنبل» وفقا بين الرّوايات.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٩ ط عبد اللطيف

١٤٧

بمصر) قال :

أخرج أحمد والماوردي أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ابشروا بالمهدىّ ، رجل من قريش من عترتي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» إلى قوله ائت السادن ثمّ قال : فيأتيه فيقول : أنا رسول المهدىّ إليك لتعطيني مالا ، فيقول احث فيحثى ما لا يستطيع أن يحمله ، فيلقى حتّى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل ، فيخرج به فيندم فيقول : أنا كنت أجشع أمّة محمّد نفسا كلّهم دعي إلى هذا المال فتركه غيري فيردّ عليه ، فيقول : إنا لا نقبل شيئا أعطيناه ، فيلبث في ذلك ستّا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين ولا خير في الحياة بعده.

ومنهم العلامة المذكور في «القول المختصر» (ص ٥٦ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق):

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء يقسّم المال صحاحا بالسويّة بين النّاس.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني العلّامة تاج الدّين أبو المفاخر محمّد بن أبي القاسم الزوزني كتابة والشيخ تاج الدّين عليّ بن الحب بن عبد الله الخازن شفاها والشيخ شمس الدّين أبو محمّد عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن قدّامة الخطيب فيما كتب إلىّ قالوا : أنبأ مجد الدّين أبو سعيد عبد الله بن عمر الصفّار النيشابوري إجازة وأخبر به شيخنا أبو عمر عثمان بن الموفق بقراءتي عليه عن عبد الحميد بن محمّد بن إبراهيم الخوارزمي إذنا وعن الحافظ أبي العلا الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة بروايتهما عن المقري أبي عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة قال : نبّأ أحمد بن جعفر بن مالك نبّأ عبد الله بن أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مسند أحمد» سندا ومتنا إلى قوله : بالسّوية بين النّاس.

١٤٨

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ٣١٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد في مسنده وأبي يعلي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» وذكر بدل كلمة أبرزه : ائتزره ثمّ قال :

رواه أحمد بأسانيده وأبو يعلي باختصار كثير ورجالهما ثقاة.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٩ ط الغرى).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد وجابر بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» لكنّه أسقط قوله : يبعث في أمّتي على اختلاف من النّاس وزلازل وذكر قوله : احث إلى قوله يندم : فيحثو له في ثوبه حثوا حتّى إذا صار في ثوبه يندم.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد والباوردي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٥٨ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والباوردي في المعرفة وأبي نعيم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ورواه في موضع آخر من طريق أحمد في «مسنده» وأبي يعلي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» إلى قوله إلّا رجل واحد ثمّ قال : فيكون ذلك سبع سنين.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢١٠ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا ومتنا باديا من أحمد

١٤٩

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» من قوله : يقسّم المال إلخ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٨٧ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن «فرائد السمطين» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣٠ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٥١ ط مصر) قال :

أخرج أحمد والماوردي أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ابشروا بالمهدىّ رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من النّاس وزلزال فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٧ ط قشله همايون بالاستانه).

روى الحديث من طريق الباوردي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «إسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق الباوردي وأحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «إسعاف الراغبين».

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٧٢ مخطوط).

١٥٠

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

العاشر

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه يرضى عنه ساكن السماء والأرض» «لا تدع السماء من قطرها شيئا إلّا صبّته ولا الأرض من نباتها إلّا أخرجته» «ويملك سبع أو ثمان أو تسع سنين»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ج ٢ ص ١٣٤ ط الخيرية بمصر) قال:

عن أبى سعيد الخدري أنّه قال : ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلاء يصيب هذه الامّة حتّى لا يجد الرجل ملجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلّا صبّته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلّا أخرجته حتّى تتمنّى الاحياء الأموات تعيش في ذلك سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين.

ومنهم العلامة القرطبي في «التذكرة» (ص ٦١٥ ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق).

روى الحديث عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

١٥١

ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمد بن عثمان الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تذكرة الحفاظ» (ج ٣ ص ٨٣٨ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعزّ الهروي وزينب الشعريّة قالا : أنا زاهر بن طاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي [أنا] أبو أحمد الحاكم أنا محمّد بن يوسف ابن بشر الهروي بدمشق أنا محمّد بن حمّاد الطّهراني أنا عبد الرزاق عن معمّر عن أبى هارون العبدى وعن معاوية بن قرة ، عن أبى الصّديق النّاجى ، عن أبى سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٩٧ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

والحاكم في «صحيحه» يحلّ بامّتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم لم يسمع بلاء أشدّ منه حتّى لا يجد الرّجل ملجأ ، فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحبّه ساكن الأرض وساكن السماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا ، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا ، يتمنّى الاحياء الأموات ممّا صنع الله بأهل الأرض من خيره ، وروى الطّبرانى والبزّاز نحوه ، وفيه : يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا ، فإنّ أكثره تسعا ، وفي رواية لأبى داود والحاكم : يملك فيكم سبع سنين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٥ ط مصر) قال : وأخرج الحاكم عن أبى سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ينزل بامّتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتّى تضيق الأرض عنهم فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدّخر الأرض شيئا من بذرها إلّا أخرجته ولا السماء شيئا من

١٥٢

قطرها إلّا صبّته ، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسعا.

ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ٢٠٧ ط عبد الحميد حنفي بمصر).

روى انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ليصيبنّ هذه الامّة بلاء فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مصابيح السنّة».

ومنهم العلامة الگنجى في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٣١٦ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرتنا فاطمة ، أخبرنا ابن أبي زيدة ، أخبرنا الطّبراني ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزّاق. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تذكرة الحفاظ» سندا ومتنا ، ثمّ قال : قلت : هكذا أخرجه الطّبراني في «معجمه» وأخرجه الحافظ أبو نعيم عنه في «مناقب المهدىّ».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم بمعنى ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى».

ومنهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (ص ١٤٨ المطبوع بهامش نور الأبصار ط مصر).

روى الحديث عن أبي سعيد وفيه : فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحبّه ساكن الأرض وساكن السّماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا يمسكن شيئا يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا يتمنّى الاحياء الأموات ممّا صنع الله بأهل الأرض من غيره.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٣١ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن الحاكم في «المستدرك» بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

١٥٣

الحادي عشر

من أحاديث أبى سعيد

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه يأوى إلى المهدىّ أمته كما تأوى النحل إلى يعسوبها».

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٧ ط مصر).

روى عن نعيم بن حمّاد عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : يأوى إلى المهدىّ أمته كما تأوى النّحل إلى يعسوبها يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا حتّى يكون النّاس على مثل أمرهم الاوّل لا يوقظ نائما ولا يهريق دما.

حديث جابر بن عبد الله

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّه من ولد النّبيّ» «واسمه اسمه وكنيته كنيته» «وأنّه أشبه النّاس به خلقا وخلقا» «ويكون له غيبة وحيرة»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأني السيّد الإمام جمال الدين رضي الإسلام أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد الطاووس الحسني «قده» قال : أنبأ شيخ الشرف شمس الدين فخّار بن معد الموسوي

١٥٤

أخبرنا شاذان بن جبرئيل القميّ عن جعفر بن محمّد الدورستي ، عن أبيه ، عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ «رض» قال : نبّأ جعفر بن محمّد بن بن مسرور قال : نبّأ الحسين بن عامر ، عن عمّه عبد الله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : المهدىّ من ولدي اسمه اسمى وكنيته كنيتي أشبه النّاس بي خلقا وخلقا يكون له غيبة وحيرة يضلّ فيها الأمم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.

حديث ابن عباس

ويشتمل مضافا إلى أنّه يملأ الأرض إلخ على «أنّ عليّا إمام الامّة وخليفة النّبى بعده» «وأنّ القائم من ولده» «وأنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر» «وأنّه سرّ من أسرار الله».

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

روى بإسناده حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل قال : نبّأ محمّد بن أبى عبد الله الكوفي قال : نبّأ محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن عثمان ، عن محمّد بن الغراب ، عن ثابت بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ عليّ بن أبي طالب إمام امّتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الّذى يملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، والّذى بعثني بالحقّ بشيرا ونذيرا انّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصارىّ فقال : يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال :

١٥٥

إي وربى ليمحصّ الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ، يا جابر انّ هذا الأمر من أمر الله وسرّ من سرّ الله من سرّ علّته مطويّة عن عباده فإيّاك والشكّ فإنّ الشكّ في أمر الله عزوجل كفر.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في كتابه «ينابيع المودة» (ص ٤٤٨ ط اسلامبول) قال :

روى عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ عليّا وصيّي ومن ولده القائم المنتظر المهدىّ الّذى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، والّذى بعثني بالحقّ بشيرا ونذيرا إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر ، فقام إليه جابر بن عبد الله فقال : يا رسول الله ، وللقائم من ولدك غيبة؟ قال : إي وربّى ليمحصّ الله الّذين آمنوا ويمحق الكافرين ، ثمّ قال : يا جابر إنّ هذا أمر من أمر الله وسرّ من سرّ الله فإياك والشّكّ فإنّ الشّكّ في أمر الله عزوجل كفر ـ.

١٥٦

حديث قيس بن جابر عن أبيه عن جده

ويشتمل مضافا إلى أنه يملأ الأرض إلخ على أنّه «تكون بعد النّبى خلفاء وبعدهم أمراء وبعدهم جبابرة ثمّ يخرج المهدىّ»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «الأربعين حديثا في ذكر المهدى» (الحديث السابع والثلاثون).

روى بإسناده عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ستكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك جبابرة ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ١ ص ٢٥٩ ط مصر).

روى الحديث عن الأوزاعي ، عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم عن «الأربعين» وزاد في آخره : وتؤمّر بعده القحطانى فو الّذى نفسي بيده ما هو بدونه.

وفي (ج ٥ ص ١٥٥ ، الطبع المذكور)

روى الأعمش عن قيس بن جابر الصدفي ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : سيكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ثمّ يؤمّر القحطاني فو الّذى بعثني بالحقّ ما هو بدونه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٥٧

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٦ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني عن حاجل الصدفي بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «البيان في أخبار آخر الزمان» (ص ٩٨ ط النجف) قال :

أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد المقدّسي بجبل قاسيون وغيره بدمشق وصقر بن يحيى بن صقر المفتي وغيره بحلب قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الحافظ أخبرنا أبو عليّ الحدّاد أخبرنا الحافظ شرف أصحاب الحديث أبو نعيم أحمد بن عبد الله أخبرنا شيخ الصنعة وحافظ الشام والعجم أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطّبرانى حدّثنا أبو عامر محمّد بن إبراهيم النحوي حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن الدمشقي حدّثنا حسين بن عليّ الكندي عن الأوزاعي عن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة» لكنّه ذكر بدل كلمة رجل : المهدىّ وبدل قوله فو الّذى إلخ : فو الّذى بعثني بالحقّ ما هونه ثمّ قال : قلت : هكذا رواه أبو نعيم في فوائده والطّبرانى في معجمه الكبير رزقناه عاليا من هذا الوجه.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبرانى بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة» إلى كلمة جورا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» وابن مندة وأبى نعيم وابن

١٥٨

عساكر عن قيس بن جابر بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

وفي (ص ٧٩ ، الطبع المذكور).

أخرج أيضا عن قيس بن جابر الصدفي أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ثمّ من بعده القحطاني والّذى نفسي بيده ما هو بدونه.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٣ ط مصر).

روى الحديث ملخصا ، وفيه قوله : ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٨٠ ط الغرى).

روى من طريق أبي نعيم في فوائده والطّبراني في «الكبير» عن جابر بعين ما تقدّم عن «الأربعين» إلى قوله : جورا وذكر بدل كلمة رجل : المهديّ.

ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣١ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى الحديث من طريق أبى موسى عن الأعمش ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة» إلى كلمة عدلا ، ثمّ أشار إلى باقيه بقوله : الحديث ـ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٥ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبرانى عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الحسن بن أحمد العطار الهمداني في «الأربعين» على

١٥٩

ما في مناقب الكاشي (ص ٢٩٩ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل كلمة جبابرة : جبّارة.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين الكردي الرزيانى في «القرب في محبة العرب» (ص ١٣٤ ط الاسكندرية)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جدّه بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٣١ ط العثمانية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في فضائله والطّبراني في معجمه عن جابر بعين ما تقدّم عن «الأربعين» لكنّه ذكر بدل كلمة رجل : المهدىّ.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٦٤ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن جابر بعين ما تقدّم ثانيا عن «اسد الغابة».

(احقاق الحق المجلد ١٣ ج ١٠)

١٦٠