إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١١

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١١١ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق ابن سعد عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله : أخبرني جبرئيل ـ إلخ.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٤ ص ٣٩٨ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ١٠ ط مصر) قال : قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق (ح) وقال خالد بن مخلد واللّفظ له : ثنا موسى بن يعقوب الرومي كلاهما عن هاشم. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في «سير أعلام النّبلاء» لكنّه زاد بعد قوله ثانيا استيقظ وهو خاثر : دون المرّة الاولى وذكر بدل قوله يقبّلها : يقلّبها.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ١٢٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن راهويه والبيهقي وأبي نعيم عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام» لكنّه أسقط قوله : ثمّ اضطجع ، إلى قوله : وفي يده.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٢١٤ مخطوط).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه ذكر بدل كلمة ليلة : يوم ، وبدل كلمة يقبّلها : يقلّبها ، وأسقط بعد قوله وهو حائر دون ما رأيت إلى قوله : فاستيقظ.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتله» (ج ١ ص ١٥٨ ط الغرى).

٣٤١

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله : أخبرني جبرئيل ـ إلخ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١١ ط الميمنية بمصر) قال :

عن امّ سلمة نعى إلىّ الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله أخبرني جبرئيل بأنّ ابني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض الّتي يقتل بها فجاء فهذه تربتها.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٥ مخطوط).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» من قوله : أخبرني جبرئيل ـ إلخ.

قال وعند الخليلي في الإرشاد عن عائشة وامّ سلمة رضي‌الله‌عنهما مرفوعا بلفظ انّ جبرئيل أخبرني انّ ابني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٨٢ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن بنت منيع ، عن امّ سلمة ما تقدّم عن «المستدرك» بتغيير يسير ، ومن قوله : أخبرنى جبرئيل ـ إلخ بعينه.

٣٤٢

الثاني

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في «العقد الفريد» (ج ٢ ص ٢١٩ ط الشرفية بمصر) قال :

(ومن حديث امّ سلمة) زوج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت : كان عندي النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعى الحسين ، فدنا من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأخذته فبكى فتركته فدنا منه فأخذته فبكى فتركته فقال له جبريل : أتحبّه يا محمّد؟ قال : نعم ، قال : أما إنّ امّتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض الّتى يقتل بها فبسط جناحه فأراه منها فبكى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٤٧ ط مطبعة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن امّ سلمة قالت : كان جبريل عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم والحسين معه فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال له جبريل. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «العقد الفريد» إلى قوله : فبسط جناحه ، ثمّ قال : فأراه أرضا يقال لها كربلاء. خرّجه ابن بنت منيع.

ومنهم الحافظ شمس الدين الذهبي الدمشقي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٨ ط القاهرة) قال :

حمّاد بن سلمة عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن امّ سلمة قالت : كان جبرائيل عند النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم والحسين معى فبكى فتركته فدنا من النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال جبرائيل :

٣٤٣

أتحبّه يا محمّد؟ قال : نعم ، قال : انّ امّتك ستقتله وان شئت أريتك من تربة الأرض الّتى يقتل بها فأراه فادشاه الأرض يقال لها كربلاء.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٣ ص ١١١ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبرانيّ عن امّ سلمة قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ جبريل كان معنا في البيت فقال : أتحبّه يعني الحسين؟ فقلت : امّا في الدّنيا فنعم ، فقال : إنّ امّتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربته فأرانيه.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ٥ ص ١١٠ ط الميمنية بمصر).

رواه فيه أيضا عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمّال».

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ١٢٥ ط حيدرآباد) قال :

وأخرج البيهقي عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن أنّ الحسين دخل على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعنده جبريل في مشربة عائشة ، فقال له جبريل : ستقتله امّتك وإن شئت أخبرتك بالأرض الّتي يقتل فيها وأشار جبريل بيده إلى الطّف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه إيّاها. فأخرجه من طريق آخر عن أبي سلمة عن عائشة موصولا.

ومنهم العلامة أبو على محمد بن سعيد الحراني القشيري في «تاريخ الرقة» (ص ٧٥ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن «ميزان الاعتدال» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، لكنّه ذكر بدل كلمة معي : معه.

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٥٤ ط الغرى) قال :

٣٤٤

وروى البغوي بسنده يرفعه إلى امّ سلمة أنّها قالت : كان جبرئيل عليه‌السلام عند النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والحسين بن عليّ عليه‌السلام معى فغفلت عنه فذهب إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وجعله النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله على فخذه فقال له جبرائيل : أتحبّه يا محمّد؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم : فقال : أما انّ امّتك ستقتله وإن شئت أريتك تربة الأرض الّتي يقتل فيها فبسط جناحه إلى الأرض وأراه أرضا يقال لها كربلاء تربة حمراء بطفّ العراق.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٦ ط مطبعة المليجية بمصر).

روى الحديث من طريق البغوي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٨٢ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن بنت منيع ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبي» لكنّه ذكر بدل كلمة معه : معى.

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه «أئمة الهدى» (ص ٩٦ ط القاهرة بمصر) قال :

روى الحديث من طريق البغوي ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

٣٤٥

الثالث

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ٢ ص ٩٤ ط مطبعة الزهراء) قال :

وأخبرني أبو العلاء هذا إجازة ، أخبرني أبو عليّ الحدّاد ، أخبرني محمّد بن أحمد الكاتب ، أخبرني عبد الله بن محمّد ، حدّثني أحمد بن عمر ، حدّثني إبراهيم بن سعيد ، حدّثني محمّد بن جعفر بن محمّد قال : سمعت عبد الرّحمن بن محمّد بن أبى سلمة يذكر عن أبيه ، عن جدّه ، عن امّ سلمة قالت : جاء جبرئيل عليه‌السلام إلى النّبىّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : إنّ امّتك تقتله ـ يعنى الحسين ـ بعدك ، ثمّ قال له : ألا أريك من تربة مقتله؟ قال : نعم ، فجاء بحصيات فجعلهنّ رسول الله في قارورة ، فلمّا كانت ليلة قتل الحسين قالت امّ سلمة : سمعت قائلا يقول :

أيّها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب والتنكيل

قد لعنتم على لسان ابن داود

وموسى وصاحب الإنجيل)

قالت : فبكيت وفتحت القارورة فإذا قد حدث فيها دم.

٣٤٦

الرابع

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٤ مخطوط) قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني عباد بن زياد الأسدي ، نا عمرو ابن ثابت عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن امّ سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما يلعبان بين يدي النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيتي ، فنزل جبرئيل عليه‌السلام ، فقال : يا محمّد إنّ امّتك يقتل ابنك هذا من بعدك ، فأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وضمّه إلى صدره ، ثمّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وديعة عندك هذه التّربة فشمّها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال : ويح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا امّ سلمة إذا تحوّلت هذه التربة دما ، فاعلمي أنّ ابني قد قتل ، قال : فجعلتها امّ سلمة في قارورة ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول : إنّ يوما تحولين دما ليوم عظيم.

ومنهم العلامة العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٣٤٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل كلمة وديعة : وضعت.

ومنهم العلامة الشيخ ولى الدين أبو زرعة العراقي في «طرح التثريب» (ج ١ ص ٤١ ط مصر)

٣٤٧

روى الحديث نقلا عن زيادات المسند بعين ما تقدّم عن «تهذيب التّهذيب» عن امّ سلمة من قوله : فشمّها رسول الله ـ إلخ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ صفى الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي في «خلاصه تذهيب الكمال» (ص ٧١ ط مصر).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «تهذيب التهذيب» لكنّه أسقط قوله : وأومى بيده إلى الحسين.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٩ ط الغرى) قال:

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أبي زيد الكراني ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن زيدة ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني عباد بن زياد الأسدي ، حدّثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن امّ سلمة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» وزاد بعد قوله : وأومأ بيده إلى الحسين : وناوله كفّا من التراب. وبعد قوله وضمّه إلى صدره : وشمّ رسول الله التراب قال : ويح كرب وبلاء وقال في آخره :

قلت رواه الطبرانيّ في معجمه. وأخرجه محدّث الشام عنه وعن غيره في كتابه بطرق شتّى بألفاظ مختلفه.

٣٤٨

الخامس

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو على محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني في «تاريخ الرقة» (ص ٧٥ ط القاهرة).

روى عن أبي المهاجر ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب ، عن امّ سلمة أنّها قالت : دخل علىّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيتي فقال : لا يدخل علىّ أحد ، قالت : سمعت صوتا فدخلت فإذا عنده حسين بن عليّ وإذا هو حزين يبكى فقلت : ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال : أخبرني جبريل عليه‌السلام أنّ امّتي تقتل هذا بعدي فقلت : ومن يقتله؟ فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٥ مخطوط) قال : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، نا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، نا سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن المطّلب بن عبد الله بن حنطب ، عن امّ سلمة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علىّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين رضي‌الله‌عنه ، فسمعت نشيج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يبكي ، فاطّلعت فإذا حسين في حجره والنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إنّ جبرئيل عليه‌السلام كان معنا في البيت ، فقال : تحبّه؟ قلت : امّا من الدّنيا ، فنعم ، قال : إنّ امّتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول

٣٤٩

جبرئيل عليه‌السلام من تربتها ، فأراها النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلمّا احيط الحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض؟ قالوا : كربلاء قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء ،

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ٥ ص ١١١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني وأبي نعيم ، عن المطّلب بن عبد الله بن حنطب عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل كلمة جبينه : رأسه وبدل كلمة حين دخل : حتّى دخل ، وبدل قوله من الدّنيا : أمّا من حبّ الدّنيا ، وبدل قوله تربتها : ترابها.

ورواه عن امّ سلمة من طريق الطبراني أيضا بعين ما تقدّم عنه من قوله إنّ جبرئيل ، إلى قوله : فأراها النّبيّ ، لكنّه ذكر بدله : فأرانيه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن الطبراني بأسانيد عن امّ سلمة بعين ما تقدّم في «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل قوله أمّا من الدّنيا : أمّا في الدّنيا.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٥ ط مطبعة القضاء بمصر) قال :

روت امّ سلمة (رض) قالت : دخل النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : احفظى الباب لا يدخل علىّ أحد فسمعت نحيبة ، فدخلت فإذا الحسين بين يديه ، فقلت : والله يا رسول الله ما رأيته حين دخل ، فقال : إنّ جبريل كان عندي آنفا فقال : إنّ امّتك ستقتله بعدك بأرض يقال لها : كربلاء فتريد أن أريك تربته يا محمّد؟ فتناول جبريل من ترابها

٣٥٠

فأراه النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ودفعه إليه ، فقالت امّ سلمة : فأخذته فجعلته في قارورة فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما (١).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٥ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» من قوله : إنّ جبرئيل كان معنا في البيت ـ إلى : فأراها ، لكنّه ذكر بدل قوله من الدّنيا : في الدّنيا ، وبدل قوله فأراها : فأرانيه.

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الحنبلي البغدادي في «الغنية لطالبي طريق الحق» (ج ٢ ص ٥٦ ط مصر) قال :

عن امّ سلمة رضي‌الله‌عنها أنّها قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في منزلي إذ دخل عليه الحسين رضي‌الله‌عنه فطالعت عليهما من الباب ، وإذا الحسين رضى الله عنه على صدر النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يلعب ، وفي يد النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قطعة من طين ودموعه تجري ، فلمّا خرج الحسين رضي‌الله‌عنه دخلت فقلت : بأبي أنت وامّي يا رسول الله طالعت على وفي يدك طينة وأنت تبكى ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لي : لمّا فرحت به وهو على صدري يلعب أتاني جبريل عليه‌السلام وناولني الطينة الّتي يقتل عليها فلذلك بكيت.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ١ ص ١٥٨ ط الغرى) قال :

أخبرنا جار الله العلامّة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، حدّثنا الامام الفقيه أبو عليّ الحسن بن عليّ بن أبي طالب الفرزادي بالرّى ، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن عليّ السّمان ، حدّثنا عمّي الشّيخ الزّاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمّان الرازي ، أخبرنا أبو عبد الله الجعفي بالكوفة بقراءتي عليه

__________________

(١) هذا حديث يشبه ما تقدم منا عن أنس في قدوم ملك القطر على النبي (ص) لكنه حيث كان المذكور فيها جبرئيل وكان الراوي غيره لم نسرده في سلكها.

٣٥١

حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمّد ، حدّثنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا عليّ بن هاشم ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن اربد النخعي. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الغنية» وفي آخر الحديث : إنّ جبرئيل أتاني بالتربة الّتي يقتل عليها ، وأخبرني أنّ امّتي تقتله.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ٢١٢ ط الخيرية بمصر):

نقل حديث امّ سلمة : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انّ جبريل عليه‌السلام أتاه بسهلة أو تراب أحمر.

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري في كتابه «لسان العرب» (ج ١١ ص ٣٤٩ ط دار الصادر ، في بيروت).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «النهاية».

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ١٦١ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «النّهاية».

٣٥٢

السادس

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٤ مخطوط).

حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أحمد بن يحيى الصّوفي ، نا إسماعيل بن أبان ، حدّثني حبّان بن عليّ ، عن سعد بن ظريف ، عن أبي جعفر ، عن امّ سلمة قالت :قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال أبو القاسم : القتير الشّيب.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ص ١١١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٦ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير والباوردي ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١١٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الباوردي والطبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

٣٥٣

السابع

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٤ ، مخطوط) قال : حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أحمد بن يحيى الصّوفي ، نا إسماعيل بن أبان ، نا حبّان بن عليّ ، عن سعد بن طريف ، عن أبى جعفر محمّد بن عليّ ، عن امّ سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقتل حسين بن عليّ رضي‌الله‌عنه على رأس ستّين من مهاجري.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٩٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة):

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١١٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ والخطيب وابن عساكر ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ص ١١١).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

٣٥٤

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٦ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في الكبير والخطيب وابن عساكر ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ١ ص ١٦١ ط الغرى).

روى بإسناده عن سليمان بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله الحضرمي بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا.

الثامن

من أحاديث ام سلمة

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٣ ط الصادي بمصر) قال:

حدّثنا أبو سعيد الأشجّ ، حدّثنا أبو خالد الأحمر ، حدّثنا رزين قال : حدّثتنى سلمى ، قالت : دخلت على امّ سلمة وهي تبكى ، فقلت : ما يبكيك؟ قالت : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تعنى في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا.

ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ١٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنى أبو القاسم ابن الحسن بن محمّد السكوني بالكوفة ، ثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا أبو كريب ، ثنا أبو خالد الأحمر. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن

٣٥٥

«صحيح الترمذي» سندا ومتنا ، لكنّه زاد بعد قوله رأيت رسول الله في المنام : يبكى.

ومنهم الحافظ البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٧ ط مصر).

روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ٢٢ ط مصر) قال:

أخبرنا إبراهيم بن محمّد الفقيه وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى الترمذي قال : حدّثنا أبو خالد الأحمر. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ٢ ص ٩٦ ط مطبعة الزهراء) قال :

وأخبرنى الشيخ الامام الزاهد أبو الحسن العاصمي ، عن أبى عليّ إسماعيل بن أحمد ، عن والده ، أخبرنى عليّ بن أحمد بن عبدان ، أخبرنى أحمد بن عبيد ، أخبرنى تمام ، حدّثنى أبو سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد كلمة أثر قبل كلمة التراب ، وكلمة مغبرّا بعد قوله : يا رسول الله ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٨٦ ط الغرى) قال :

أخبرنا سيّدنا وشيخنا بقيّة السلف علّامة الزمان شافعى العصر حجّة الإسلام شيخ المذاهب أبو محمّد عبد الله بن أبى الوفاء البادرائي ، عن الحافظ أبى محمّد عبد العزيز بن الأخضر ، أخبرنا أبو الفتح الكروخي ، وأخبرنا القاضي العالم صدر الشام أبو العرب إسماعيل ابن حامد بن عبد الرّحمن الخزرجي بدمشق ، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمّد بن معمر أخبرنا أبو الفتح عبد الملك الكروخي ، أخبرنا القاضي أبو عامر محمود بن القاسم الأزدى وغيره ، أخبرنا أبو محمّد الجراحي ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد المحبوبى ، أخبرنا الامام الحافظ أبو عيسى محمّد بن عيسى ، أخبرنا أبو سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم

٣٥٦

عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «أسماء الرجال» (ج ٢ ص ١٤١ من النسخة الفتوغرافية).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٣٤٠ ط روضة الشام).

روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة مبارك بن محمد بن الأثير في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٢٤ ط السنة المحمدية بمصر):

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المذكور في «المختار ، في مناقب الأخيار» (ص ٢٢ ط مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٤٨ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدّم عن صحيحه.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٣٥٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢١٣ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ثمّ قال : وثّقه ابن معين.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (ص ١٩ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١١٧ ط القضاء).

٣٥٧

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» لكنّه زاد بعد قوله التراب : وهو يبكى.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٣٥٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٦٠ ط دمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩١ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج الترمذي انّ امّ سلمة رأت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم باكيا وبرأسه ولحيته التراب فسألته فقال : قتل الحسين آنفا.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ١٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ١٢٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الحاكم والبيهقي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٣ ، مخطوط).

روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

٣٥٨

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٢٠ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ورواه نقلا عن «الصواعق» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصر المعاصر في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٨ ط القاهرة).

روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٣٠٠ ط القاهرة).

روى الحديث ملخّصا.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الهندي البهوبالى في «حسن الاسوة» (ص ٢٩٠ ط الآستانة).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيحه» لكنّه زاد بعد قوله وعلى رأسه ولحيته التراب : وهو يبكى.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٣٠٠ ط الوهبية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «اسد الغابة» عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٩٨ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

٣٥٩

التاسع

من أحاديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٤٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عنها (أى امّ سلمة) قالت : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يمسح رأس الحسين ويبكى فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إنّ جبريل أخبرني أنّ ابني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثمّ ناولني كفّا من تراب أحمر وقال : إنّ هذا من تربة الأرض الّتي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنّه قد قتل ، قالت امّ سلمة : فوضعت التّراب في قارورة عندي وكنت أقول : إنّ يوما يتحوّل فيه دما ليوم عظيم.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الملّا ، وابن أحمد ، في زيادات المسند بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» من قوله ناولني ـ إلخ. ثمّ قال : وفي رواية عنها فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما ، وفي أخرى : ثمّ قال يعني جبريل : ألا أريك تربة مقتله؟ فجاء بحصيات فجعلهنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قارورة ، قالت امّ سلمة : فلمّا كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول:

أيّها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب والتذليل

قد لعنتم على لسان ابن داود

وموسى وحامل الإنجيل

٣٦٠