إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١١

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الثالث

حديث البراء بن عازب

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٥٣ ط الغرى) قال :

وعن البراء بن عازب قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حامل الحسين بن عليّ على عاتقه وهو يقول : «اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه».

الرابع

حديث زيد بن أرقم

رواه القوم :

منهم العلامة الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢١٢ ط مصر).

روى عن أبي داود السبيعي ، عن زيد بن أرقم ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في الحسين عليه‌السلام : «اللهمّ إنّى أحبّه فأحبّه».

٣٠١

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحب حسينا فقد أحبنى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣ مخطوط).

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا محمّد بن حفص بن راشد الهلالي ، نا الحسين ابن عليّ ، نا ورقاء بن عمر ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم للحسين بن عليّ : «من أحبّ هذا ، فقد أحبّني».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٥ ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

روى الحديث من طريق الطبراني عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير» ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٤ المخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ١٣ ص ١١١ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطبراني عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

٣٠٢

أحاديث أخر في شدة محبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله له

الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة رضى الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» (ص ١١٤ ط مصر) قال :

وروى أبو الحسن بن ضحاك ، عن أبي هريرة قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يمتصّ لعاب الحسين كما يمتصّ الرّجل التّمرة.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٢٦ ط عبد الحميد بمصر).

روى الحديث من طريق أبي الحسن بن الضحاك ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٦٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ، ص ٢٠٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبي الحسن بن الضحّاك عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٨١ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن الضحاك ، عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

٣٠٣

الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٥٢ ط الغرى) قال :

أخبرنا العلّامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، حدّثنا الفقيه الامام أبو عليّ الحسن بن عليّ بن أبى طالب الفرزادي بالرّى ، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن عليّ السمان ، حدّثنا عمّى الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعيد إسماعيل بن عليّ ابن الحسين السمان الرازي ، أخبرنا عبد الرّحمن بن أحمد بقراءتي عليه ، حدّثنا عبد الله بن أحمد الفارسي ، حدّثنا أحمد بن بديل ، حدّثنا وهب بن إسماعيل ، حدّثنا جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام ، عن جابر قال : كنّا مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ومعه الحسين ابن عليّ فعطش فطلب له النبيّ ماء فلم يجده فأعطاه لسانه فمصّه حتّى روى.

الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٤٣ ط الغرى) قال : قال ابن عباس : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحبّه ويحمله على كتفيه ويقبّل شفتيه وثناياه ، قال : ودخل عليه يوما جبرئيل وهو يقبّله قال : أتحبّه؟ قال : نعم ، قال : إنّ امّتك ستقتله.

٣٠٤

الرابع

ما رواه القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٨ ط الصادي بمصر) قال:

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا أبو عامر العقدي ، حدّثنا زمعة بن صالح ، عن سلمة بن وهرام ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حامل الحسين ابن عليّ على عاتقه ، فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ونعم الراكب هو.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط القضاء بمصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

الخامس

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو حامد الشيخ محمد بن محمد الغزالي في «مكاشفة القلوب» (ص ٢٣٠ ط القاهرة) قال :

٣٠٥

وقال عبد الله بن شدّاد : بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلّى بالنّاس إذا جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد فأطال السّجود بالنّاس حتّى ظنّوا أنّه قد حدث أمر ، فلمّا قضى صلاته قالوا : قد أطلت السّجود يا رسول الله حتّى ظنّنا أنّه قد حدث أمر فقال : إنّ ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتّى يقضي حاجته.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٣٢٠ ط القاهرة).

روى الحديث عن عبد الله بن شداد بعين ما تقدّم عن «مكاشفة القلوب» ثمّ قال:قال العراقي : رواه النسائي من حديث عبد الله بن شداد ، عن أبيه وقال فيه : الحسن أو الحسين على الشك. ورواه الحاكم وصحّحه.

السادس

ما رواه القوم :

منهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في كتابه «لسان العرب» (ج ٢ ص ٤٥ طبع دار الصادر بمصر) قال:

وأخرجه الهروي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنّه كان يحمل الحسين على عاتقه ويسلت خشمه.

السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى ٦٥٨ في «مقتل الحسين» (ص ١٥٤ ط الغرى) قال :

٣٠٦

وذكر السيّد أبو طالب بإسنادي إليه عن محمّد بن محمّد بن العبّاس ، عن عليّ بن شاكر عن عبد الله بن محمّد الضبي ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي رافع قال : كنت الاعب الحسين عليه‌السلام وهو صبيّ بالمداحي فإذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت : احملني ، قال : ويحك أتركب ظهرا حمله رسول الله فأتركه وإذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت: لا أحملك كما لا تحملني ، قال : أما ترضى أن تحمل بدنا حمله رسول الله؟! فأحمله.

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٥٥٤ ، المخطوط).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

الثامن

ما رواه القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ مخطوط) قال : حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا الحسن بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، نا عليّ بن هاشم ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد قال : جاء الحسين يشتدّ ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلّي ، فالتزم عنق النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقام به وأخذ بيده ، فلم يزل ممسكها حتّى ركع.

ومنهم العلامة على بن ابى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

٣٠٧

التاسع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم المورخ الشهير محمد بن منيع المعروف بابن سعد المتوفى سنة ٢٣٠ في كتابه «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٧٨ طبع دار الصادر في بيروت) قال :

أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي ، ثنا حاتم بن أبي صفيرة ، عن سماك ابن حرب ، أنّ امّ الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت : يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأنّ عضوا من أعضائك في بيتي ، قال : خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما وترضعيه بلبان ابنك قثم ، قال : فولدت الحسين فكفّلته امّ الفضل قالت : فأتيت به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فهو ينزّيه ويقبّله إذ بال على رسول الله فقال : يا امّ الفضل أمسكى ابني فقد بال عليّ ، قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها وقلت : أذيت رسول الله بلت عليه ، فلمّا بكى الصبىّ قال : يا امّ الفضل آذيتني في بنيّ أبكيته ، ثمّ دعا بماء فحدره عليه حدرا ثمّ قال : إذا كان غلاما فاحدروه حدرا وإذا كان جارية فاغسلوه غسلا.

وفي (ج ٨ ص ٢٧٩ ، الطبع المذكور).

أخبرنا عبيد الله بن موسى ، ثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن قابوس بن المخارق قال : رأت امّ الفضل أنّ في بيتها من رسول الله طائفة ، فأتت رسول الله فأخبرته فقال : هو خير إن شاء الله تلد فاطمة غلاما ترضعيه بلبن قثم ابنك ، فولدت حسينا فأعطتنيه فأرضعته حتّى تحرّك ، فجاءت به إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأجلسه في حجره فبال فضربت بيدها بين كتفيه فقال : أوجعت ابني أصلحك الله أو رحمك الله ، فقلت : اخلع إزارك والبس ثوبا غيره كيما اغسله ، فقال : إنّما ينضح بول الغلام ، ويغسل بول الجارية.

٣٠٨

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٤٤ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أى الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أبي عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد ، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، حدّثنا أبو اليمان ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثنا عطاء بن عجلان ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، عن امّ الفضل قالت : دخل عليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأنا أرضع الحسين بن عليّ بلبن ابن كان لي يقال له قثم فتناوله رسول الله وناولته إيّاه فبال عليه فأهويت بيدي إليه فقال : لا تزرمى ابني ورشّه بالماء.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٤٣ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن ابن سعد في «الطبقات» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ثمّ قال : وفي رواية : يا امّ الفضل لقد أوجع قلبي ما فعلت به.

ومنهم علامة اللغة أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد في «جمهرة اللغة» (ج ٢ ص ٣٢٦ مادة زرم ط حيدرآباد) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تزرموا ابني الحسين ، أى لا تقطعوا عليه بوله.

ومنهم العلامة القرطبي في «سمط اللئالى» (ج ١ ص ١١٦ ط القاهرة) قال : وقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد أرادوا حمل الحسين بن عليّ من حجره وقد أخذ في البول : لا تزرموا ابني.

٣٠٩

العاشر

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٢٨٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبي أمامة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى بالحسين فجعل يقبّله ، فبال ، فذهبوا ليتناولوه فقال : ذروه فتركه حتّى فرغ من بوله. رواه الطبراني في «الكبير».

الحادي عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٢ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال : خلونا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ أقبل حسين بن عليّ فجعل ينزو على ظهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلى بطنه قال : فبال فقمنا إليه فقال : دعوه ، ثمّ دعا بماء فصبّه على بوله. خرّجه ابن بنت منيع.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٨٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن بنت منيع ، عن ابن أبي ليلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن منيع عن ابن أبي ليلى بمعنى ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

٣١٠

الثاني عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٦ مخطوط) قال : حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا عبد السّلام بن حرب ، عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بيت عائشة (رض) فمرّ على بيت فاطمة ، فسمع حسينا يبكى رضي‌الله‌عنه ، فقال : ألم تعلمي أنّ بكائه يؤذيني.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٨٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن بنت منيع ، عن يزيد بن أبي زياد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٤٣ ط مكتبه القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق ابن بنت منيع ، عن يزيد بن أبي زياد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٩١ ط مصر).

روى الحديث عن يزيد بن أبي زياد من قوله سمع ـ إلخ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

٣١١

روى الحديث من طريق الطبراني عن يزيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٤ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن يزيد بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل كلمة ألم تعلمي : ألم تعلموا.

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٥ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن منيع ، عن ابن أبي زياد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٦ ط العامرة بمصر).

روى الحديث عن زيد (هكذا في الكتاب ولكنّه من غلط النسخة والصحيح يزيد ، كما في الكتب السالفة) بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

الثالث عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٤٦ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أى الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمّد بن يعقوب ، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني حدّثنا محمّد بن عمران ابن أبي ليلى ، حدّثني أبي ، عن أبيه أبي ليلى قال : كنّا عند النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فجاء الحسين وأقبل يتمرّغ عليه فرفع قميصه وقبّل زبيبه.

وبهذا الاسناد قال : أخبرنا جامع بن أحمد الوكيل ، أخبرنا محمّد بن الحسن المحمدآبادي ، حدّثنا عثمان بن سعيد ، حدّثنا موسى بن إسماعيل ، حدّثنا حمّاد

٣١٢

أخبرنا ابن عون عن أبي محمّد عمير بن إسحاق أنّ أبا هريرة قال للحسين عليه‌السلام : ارفع قميصك عن بطنك حتّى اقبّل حيث رأيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يقبّل ، فرفع قميصه فقبّل سرّته.(قال) : والمعروف عن ابن عون في هذا الحديث الحسن عليه‌السلام.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عبّاس قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرّج ما بين فخذي الحسين وقبّل زبيبته. رواه الطبراني وأسناده حسن.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبي ظبيان قال : والله إن كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليفرج رجليه يعني الحسين فيقبّل زبيبته. خرّجه ابن السري.

الرابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٥١ ط الغرى) قال :

في رواية طويلة نقلها عن حمّاد في حقّ الحسين وتزويجه عليه‌السلام هند ما لفظه : حمّاد عن عليّ بن زيد إنّ هند شاورت أبا هريرة فقال أبو هريرة : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقبّل فاه فإن استطعت أن تقبّلي مقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فافعلي.

٣١٣

الخامس عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٥ ط القدسي بمصر) قال :

وعن يعلى بن مرّة ، إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ الحسين وقنّع رأسه ووضع فاه على فيه فقبّله. خرّجه أبو حاتم وسعيد بن منصور.

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٢ ط اسلامبول).

روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه أسقط قوله : وقنّع رأسه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن يعلى بن مرّة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

السادس عشر

ما رواه القوم :

منهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٣٥٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى يحيى بن العلاء عنه (أى الغفاري) عن رجل ، عن امّ سلمة أقبل الحسين يسعى وهو يعثر والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يخطب ، فأخذ النّاس حسينا وناولوه إيّاه.

٣١٤

السابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبي هريرة قال : كان النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يدلع لسان الحسين فيرى الصبيّ حمرة لسانه فيهش إليه ، فقال عيينة بن بدر : ألا أراه يصنع هذا بهذا ، فو الله إنّه ليكون لي الولد قد خرج وجهه وما قبّلته قطّ ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من لا يرحم لا يرحم. خرّجه أبو حاتم ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٨٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي حاتم بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثامن عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٦ مخطوط).

روى نقلا عن أبي المؤيّد الخوارزمي : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدى حسينا بابنه إبراهيم ، وكان إذا أتاه حسين يقول : فديت بمن فديته بابني إبراهيم.

٣١٥

ومنهم العلامة الحنبلي في «غاية السؤول» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٣٩ مخطوط).

روى بإسناده إلى ابن عبّاس قال : كنت عند النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلى فخذه الأيمن الحسين وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وهو يقبّل هذا تارة وذاك أخرى إذ هبط جبرئيل عليه‌السلام فقال : يا محمّد إنّ الله يقرأ عليك السّلام وهو يقول : لست أجمعهما لك فافد أحدهما لصاحبه ، فنظر النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى ابنه إبراهيم فبكى ، فنظر إلى الحسين وبكى ثمّ قال : إنّ إبراهيم إنّه إذا مات لم يحزن عليه غيري ، وامّ الحسين فاطمة وأبوه عليّ بن أبي طالب وابن عمّي ولحمي ودمي ، ومتى مات حزنت عليه ابنتي وحزن ابن عمّي وحزنت أنا ، أوثر حزني على حزنهما ، فقبض إبراهيم بعد ثلاث ، وكان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا رأى الحسين مقبلا قبّله وضمّه إلى صدره وشفّ ثناياه وقال : فديته من فدينه بابني إبراهيم.

التاسع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في «مودة القربى» (ص ١١١ ط لاهور) قال :

روى عن الحسين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لي : «يا بنيّ إنّك لكبدي طوبى لمن أحبّك وأحبّ ذرّيتك ، فالويل لقاتلك».

٣١٦

ان الله قاتل بالحسين سبعين ألفا وسبعين ألفا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٧٨ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

حدثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله الشافعي من أصل كتابه ، ثنا محمّد بن شدّاد المسمعي ، ثنا أبو نعيم (وحدّثني) أبو محمّد الحسن بن محمّد السبيعي الحافظ ، ثنا عبد الله ابن محمّد بن ناجية ، ثنا حميد بن الرّبيع ، ثنا أبو نعيم (وأخبرنا) أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن أخي طاهر العقيقي العلوي في كتاب النّسب ، ثنا جدّي ، ثنا محمّد ابن يزيد الآدمي ، ثنا أبو نعيم (وأخبرني) أبو سعيد أحمد بن محمّد بن عمرو الأخمسي من كتاب التاريخ ، ثنا الحسين بن حميد بن الرّبيع ، ثنا الحسين بن عمرو العنقزي والقاسم بن دينار (قالا) : ثنا أبو نعيم (وأخبرنا) أحمد بن كامل القاضي ، حدّثني يوسف بن سهل التمّار ، ثنا القاسم بن إسماعيل العزرمي ، ثنا أبو نعيم (وأخبرنا) أحمد بن كامل القاضي ، ثنا عبد الله بن إبراهيم البزّاز ، ثنا كثير بن محمّد أبو أنس الكوفي ثنا أبو نعيم ، ثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنهما قال : أوحى الله تعالى إلى محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله إنّي قتلت بيحيى بن زكريّا سبعين ألفا ، وإنّي قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا.

هذا لفظ حديث الشافعي ، وفي حديث القاضي أبي بكر بن كامل : إنّي قتلت على دم يحيى بن زكريّا ، وإنّي قاتل على دم ابن ابنتك. هذا حديث صحيح الإسناد.

٣١٧

ومنهم العلامة الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ص ١٤١ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أحمد بن عثمان بن مياح السكري قال : نا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال : نا محمّد بن شدّاد المسمعي قال ، نا أبو نعيم. فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو الفداء الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج ٢ ص ٩٦ ط الغرى) قال :

وأنبأنى أبو العلاء هذا ، أخبرنا أحمد بن محمّد البخاري وأحمد بن عبد الجبّار البغدادي ، وهبة الله بن محمّد الشيباني قالوا : حدّثنا محمّد بن محمّد الهمداني ، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الشّافعي ، حدّثنا محمّد بن شدّاد المسمعي ، حدّثنا أبو نعيم. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٨٨ ط الغرى) قال:

أخبرنا الحافظ محمّد بن أبي جعفر وغيره بدمشق ، ويوسف بن خليل بحلب ، ومحمّد ابن محمود ببغداد قالوا : أخبرنا حجّة العرب زيد بن الحسن الكندي ، أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا الامام الحافظ أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب ، أخبرنا أحمد بن عثمان ابن مياح السكري ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدّثنا محمّد بن شدّاد المسمعي ، حدّثنا أبو نعيم. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا ثمّ قال : أخرجه مؤرخ العراق في كتابه ، وأخرجه عنه محدّث الشّام في تاريخه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٥٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ جبريل أخبرني أنّ الله عزوجل قتل بدم يحيى بن زكريّا سبعين ألفا وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين

٣١٨

ألفا. خرّجه الملأ في سيرته.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٧٣ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣٣٧ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الحاكم بكلا وجهيه بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيله ، ج ٢ ص ٢٩٠ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٣٣٩ ط روضة الشام).

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٩٠ ط الغرى).

روى الحديث نقلا عن «المنتظم» لجدّه بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه ذكر بدل قوله ابن بنتك : ابن فاطمة.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٥ ط مطبعة القضا) قال :

عن ابن عبّاس (رض) عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قال لي جبرئيل عليه‌السلام : إنّ الله عزوجل قتل بدم يحيى بن زكريّا سبعين ألفا وهو قاتل بدم ابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٠ ط مصر) قال :

٣١٩

قال الخطيب : أنبأنا أحمد بن عثمان بن ساج السّكري ، ثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعي ، ثنا محمّد بن شدّاد المسمعي ، ثنا أبو نعيم. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تذكرة الحفّاظ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في كتابه «التعقيبات» (ص ٥٧ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ١٢٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٧ ط الميمنية بمصر) قال :

أخرج الحاكم من طرق متعدّدة ، أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة شمس الدين محمد السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٣٠٢ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بأسانيد متعدّدة عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٣٥٣ ط حيدرآباد السمطين ومنهم العلامة العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٣٥٣ ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث عن أبي نعيم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

٣٢٠