إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

تمر فجعله في صرته ثمّ أقبل فحمل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحدهما وعليّ الآخر حتّى أقبلهما. رواه الطبراني واسناده حسن.

ومنهم الحاكم النيشابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثني عبد الأعلى بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد ، حدّثني أبي ، ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ، ثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ثنا محمّد بن موسى المخزومي ، ثنا عون بن محمّد ، عن أبيه ، عن امّ جعفر امّه عن جدّتها أسماء ، عن فاطمة ، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم في «مجمع الزوائد».

ومنهم علامة الأدب الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٢ ص ٤٧٤ ط مكتبة الحياة في بيروت).

روى الحديث عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٠ ط اسلامبول).

روى الحديث عن فاطمة من طريق الدولابي بمعنى ما تقدّم عن «محاضرات الأدباء».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيله ج ٣ ص ١٦٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٢).

روى الحديث عن فاطمة بمعنى ما تقدّم عن «محاضرات الأدباء».

ومنهم العلامة الشيخ عبد العظيم الشافعي في «الترغيب والترهيب»

٧٤١

(ج ٤ ص ٢١٠).

روى الحديث من طريق الطّبراني بإسناد حسن عن فاطمة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ركوب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معهما على البغلة

أحدهما قدامه والآخر خلفه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٣٠ ط محمد على صبيح بمصر) قال :

حدثني عبد الله بن الرومي اليمامي وعباس بن عبد العظيم العنبري قالا : حدّثنا النضر بن محمّد ، حدّثنا عكرمة (وهو ابن عمّار) حدّثنا إياس ، عن أبيه قال : لقد قدت بنبيّ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين على بغلته الشهباء حتّى أدخلتهم حجرة النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذا قدّامه وهذا خلفه.

ومنهم العلامة محمد بن أبى نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ٢٤ ، المخطوط).

روى الحديث عن أياس بن سلمة ، عن أبيه ، بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم الحافظ العسقلاني في «الدراية تخريج أحاديث الهداية» (ج ٢ ص ٢٣٨ ط السيد هاشم اليماني المدني بمطبعة الفجالة).

روى الحديث من طريق مسلم عن سلمة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة القاضي محمد ثناء الله الهندي في «السيف المسلول» (ص ١٢ ط الترقي بالشام).

٧٤٢

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا باديا عن النضر بن محمّد.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي إياس بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» ملخّصا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم عن أبي أياس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في كتابه «مقتل الحسين» قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمّد بن يعقوب ، حدّثنا محمّد بن النضر ، حدّثنا عيّاش بن عبد العظيم العنبري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف من علماء الأزهر في «التاج الجامع ـ إلخ» (ج ٣ ص ٣١٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق مسلم عن إياس ، عن أبيه بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

٧٤٣

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين كانا يبكيان

من الجوع : لو قطرت قطرة من دمعتهما

على وجه الأرض لبقيت المجاعة

في أمتي الى يوم القيامة

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ١٢٩ ط الغرى).

أخبرنا الشيخ الإمام ركن الأئمّة عبد الحميد بن ميكائيل البراقعيني ، حدّثنا أبو يعقوب يوسف بن منصور الساوي إملاء ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد الأزدي ، حدّثنا سهل بن عثمان ، حدّثنا منصور بن محمّد النسفي ، حدّثنا عبد الله بن عمرو البزردي ، حدّثنا الحسن بن موسى ، عن سعدان ، عن مالك بن سليمان ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جائعا لا يقدر على ما يأكل فقال لي : هات ردائي فقلت : أين تريد؟ قال : إلى فاطمة ابنتي فأنظر إلى الحسن والحسين فيذهب ما بي من جوع ، فخرج حتّى دخل على فاطمة فقال : يا فاطمة أين ابناي؟ فقالت : يا رسول الله خرجا من الجوع وهما يبكيان فخرج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في طلبهما فرأى أبا الدرداء فقال : يا عويمر هل رأيت ابنيّ؟ قال : نعم يا رسول الله هما نائمان تحت ظلّ حائط بني جدعان فانطلق النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فضمّهما وهما يبكيان وهو يمسح الدموع عنهما فقال له

٧٤٤

أبو الدرداء : دعني أحملهما فقال : يا أبا الدرداء دعني أمسح الدموع عنهما فو الّذي بعثني نبيّا لو قطرت قطرة في الأرض لبقيت المجاعة في امّتي إلى يوم القيامة ، ثمّ حملهما وهما يبكيان وهو يبكي فجاء جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمّد ، ربّ العزّة يقرئك السلام ويقول : ما هذا الجزع فقال : يا جبرئيل ما أبكى من جزع بل أبكى من ذلّ الدّنيا فقال جبرئيل : إنّ الله تعالى يقول : أيسرّك ان احوّل أحدا ذهبا ولا ينقص لك ممّا عندي شيء قال : لا ، قال : لم؟ قال : لأنّ الله لم يحبّ الدّنيا ولو أحبّها لما جعل للكافر أكلة ، فقال جبرئيل : يا محمّد ادع بالجفنة المنكوسة الّتي في ناحية البيت فدعا بها فلمّا حملت إذا فيها ثريد ولحم كثير فقال : كل يا محمّد وأطعم ابنيك وأهل بيتك قالت : فأكلوا وشبعوا ثمّ أرسل بها إلى أبي بكر الصديق فأكلوا وشبعوا وهي على حالها فقال أبو بكر : ما أعظم بركة هذه الجفنة فرفعت عنهم فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : والّذي بعثني بالحقّ لو سكت لتداولها فقراء امّتي إلى يوم القيامة.

٧٤٥

ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

استودعهما الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ، ص ١٠٤ ط حيدرآباد الدكن) و «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٦ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق الطبراني عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم إنّي أستودعهما وصالح المؤمنين يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير والضياء ، عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى ابن أبي الدّنيا أنّه كان عنده زيد بن أرقم فقال له : ارفع قضيبك فو الله لطالما رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقبّل ما بين هاتين الشفتين ثمّ جعل زيد يبكى ، فقال

٧٤٦

ابن زياد : أبكي الله عينيك لولا أنّك شيخ قد خرفت لضربت عنقك. فنهض وهو يقول : أيّها الناس أنتم العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة والله ليقتلنّ خياركم ويستعبدنّ شراركم ، فبعدا لمن رضي بالذّلّة والعار. ثمّ قال : يا ابن زياد لأحدّثنك بما هو أغيظ عليك من هذا ، رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقعد حسنا على فخذه اليمنى وحسينا على اليسرى ثمّ وضع يده على يافوخهما ثمّ قال : اللهمّ إنّي أستودعك إيّاهما وصالح المؤمنين.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (المخطوط).

روى الحديث من طريق ابن أبي الدّنيا عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

٧٤٧

اختصاصهما وولدهما بالقيام لهم في المجلس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد الدكن) و «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٧ ط مصر).

روى من طريق ابن عساكر ، عن أنس : لا يقومنّ أحدكم من مجلسه إلّا للحسن والحسين أو ذرّيّتهما.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن أبان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٠ ط قشلة همايون بالاستانة).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن أبان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٩٩ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو الصقر أحمد بن الفضل الكاتب ، حدّثنا إبراهيم ابن الحسين ، حدّثنا سعيد بن كثير ، حدّثنا الفضل بن مختار ، عن أبان بن أبي عيّاش عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يقم أحد لأحد إلّا للحسن والحسين وذريّتهما.

٧٤٨

قصة امرأة ذبحت شاتها لهما

رواها القوم :

منهم العلامة الشيخ تقى الدين بن أبى بكر بن على بن محمد الحموي الحنفي المتوفى سنة ٨٣٧ في كتابه «ثمرات الأوراق» (ج ٢ ص ١٨ ط القاهرة) قال :

(قال أبو الحسن المدائني): خرج الحسن والحسين عليهما‌السلام وعبد الله بن جعفر رضي‌الله‌عنه حجاجا ففاتهم أثقالهم فجاعوا وعطشوا فمرّوا بعجوز في خباء لها فقال أحدهم : هل من شراب؟ قالت : نعم فأناخوا إليها وليس لها إلّا شويهة فقالت :

احلبوها فاشربوا لبنها ففعلوا فقالوا : هل من طعام؟ قالت : لا إلّا هذه الشاة فليذبحها أحدكم حتّى أهيئ لكم ما تأكلون فقام إليها أحدهم فذبحها وكشطها ثمّ هيئت لهم طعاما فأكلوا وأقاموا حتّى أبردوا فلمّا ارتحلوا قالوا : نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه فإذا رجعنا سالمين فألمّى بنا فإنّا صانعون إليك خيرا ، فارتحلوا وأقبل زوجها فأخبرته بخبر القوم والشّاة فغضب وقال : ويحك تذبحين شاتي لقوم لا أعرفهم ثمّ تقولين نفر من قريش ، ثمّ بعد مدّة ألجأتهم الحاجة إلى دخول المدينة فدخلاها وجعلا يلتقطان البعر ويعيشان بثمنه فمرّت العجوز ببعض سكك المدينة فإذا الحسن ابن عليّ على باب داره وعرف العجوز وهي منكرة فبعث إليها غلامه فدعا بها فقال لها : يا أمة الله أتعرفيني قالت : لا قال : أنا ضيفك بالأمس يوم كذا وكذا قالت : بأبي أنت وامّي ثمّ اشترى لها من شاة الصدقة ألف شاة وأمر لها بألف دينار وبعث بها مع غلامه إلى الحسين رضي‌الله‌عنهما فأمر لها بمثل ذلك الحديث.

ومنهم العلامة المحقق أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ المتوفى سنة ٥٣٨ في «ربيع الأبرار» (ص ٥٣٩ مخطوط).

٧٤٩

خرج الحسنان وعبد الله بن جعفر وأبو حيّة الأنصاري من مكّة إلى المدينة فأصابتهم السماء فلجأوا إلى خباء أعرابيّ فأقاموا عنده ثلاثا حتّى سكنت السماء وذبح لهم فلمّا ارتحلوا قال له عبد الله : إن قدمت المدينة فسل عنّا فاحتاج الأعرابي بعد سنين فقالت له امرأته : لو أتيت المدينة فلقيت أولئك الفتيان قال : أنسيت أسمائهم قالت : سل عن ابن الطيّار فأتاه فقال : ألق سيّدنا الحسن فأمر له بمائة ناقة بفحولتها ورعائها ، ثمّ أتى الحسين فقال : كفانا أبو محمّد مؤنة الإبل فأمر له بألف شاة ثمّ أتى عبد الله فقال : كفاني أخواي الإبل والشاة فأمر له بمائة ألف درهم ثمّ أتى أبا حيّة فقال : والله ما عندي مثل ما أعطوك ولكن جئني بإبلك فأوقرها له تمرا فلم يزل اليسار في أعقاب الأعرابي.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٦٦ ط طهران).

روى الحديث من طريق المدائني بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٣١ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق» بأدنى تغيير في التعبير بما لا يضرّ بالمعنى ولم يذكر فيه عبد الله بن جعفر.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ١ ص ٢١٣ ط القاهرة باهتمام عثمان خليفة) قال :

لطيفة ـ مرّ الحسن والحسين على عجوز ، فذبحت لهما شاة فغضب زوجها فأرسل الحسن إليها ألف شاة وألف دينار ، والحسين كذلك.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٣٧ ط عبد اللطيف بمصر).

٧٥٠

روى الحديث ملخّصا بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٧٣ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق» بأدنى تغيير في التعبير بما لا يضرّ بالمعنى.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٨ ص ١٨٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق المدائني بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٣٩ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٢ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ثمرات الأوراق» بأدنى تغيير في التعبير بما لا يضرّ بالمعنى.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٩ ط مصر) قال : أضافته (أي الحسن) والحسين وعبد الله بن جعفر عجوز فأعطاها ألف دينار وألف شاة وأعطاها الحسين مثل ذلك وأعطاها عبد الله بن جعفر مثليهما ألفي شاة وألفي دينار.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في «الحسن والحسين سبطا رسول الله» (ص ١١ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «وسيلة المآل».

٧٥١

في كرمهما أيضا

رواه القوم :

منهم العلامة أبو الفرج الاصبهانى في «الأغاني» (ج ٢١ ص ١٩٧ ط ليدن).

قال الغلابي : فحدّثني العباس بن بكّار قال : بعث اليه مروان بكتاب مختوم وقال : توصله إلى عاملي ، فقد كتبت إليه أن يدفع إليك ثلاثمائة دينار فإذا أصبحت فاغد حتّى تودّعني وكتب إلى عامله أن يضربه مائة سوط ويحبسه ثمّ ندم مروان ، فقال يعمد إلى الكتاب فيفتحه ويقرأ ما فيه فيهجوني وأهل بيتي ، فلمّا أصبح غدا عليه الفرزدق فقال له مروان : إنّي قد قلت في هذه اللّيلة أبياتا فأقرؤها؟ فقال الفرزدق : وما قلت؟ قال : قلت :

«قل للفرزدق والسفاهة كاسمها

إن كنت تارك ما نهيتك فاجلس»

«ودع المدينة إنّها مذمومة

واقصد لمكّة أو لبيت المقدس»

«وإن اجتنبت من الأمور عظيمة

فاعمد لنفسك بالزماع الأكيس»

ففطن الفرزدق لما أراد ، فقال :

«يا مرو إنّ مطيّتي محبوسة

ترجو الحباء وربّها لم ييئس»

«وحبوتني بصحيفة مختومة

يخشى علىّ بها حباء النّقرس»

«ألق الصحيفة يا فرزدق لا تكن

نكداء مثل صحيفة المتلمّس»

ثمّ رمي بالصحيفة في وجهه وخرج حتّى أتى سعيد بن العاصي وعنده الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر عليهم‌السلام ، فأخبرهم الخبر ، فأمر له كلّ واحد منهم بمائة دينار وراحلة ، فأخذ ذلك وتوجّه إلى البصرة.

٧٥٢

ما روى في بعض الكتب في الحسنين لا

على التعيين وان كان متعينا في بعض آخر

منها

ما رواه الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ٤١٣ ط حيدرآباد الدكن).

(ح ١٥٠٩)

سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور القرشي ثمّ العدوي ، قدم من الشام بعد ما انصرف النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من بدر فضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسهمه قاله أبو نعيم ، حدّثنا عبد السلام ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن يزيد بن يحنس ، عن سعيد بن زيد أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خرج وهو محتضن الحسن أو الحسين قال : اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه ، وقال المكيّ : حدّثنا الجعيد ، عن عائشة بنت سعد : اذن سعد بسعيد وهلك بالعقيق ومات سعيد سنة ثمان وخمسين.

٧٥٣

ومنها

ما رواه الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ٢ ص ٤٥٦ ط التازية بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر ، ثنا معاذ بن هشام ، ثنا عليّ بن صالح ، عن سماك ، عن قابوس قال : قالت امّ الفضل : يا رسول الله رأيت كان في بيتي عضوا من أعضائك قال : خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعيه فولدت حسينا أو حسنا فأرضعته بلبن قسم قالت فجئت به إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوضعته في حجره فبال فضربت كتفه فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أوجعت ابني رحمك الله.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٠ ط مصر).

روى الحديث من قوله : فولدت إلخ ـ بعين ما تقدّم عن «سنن ابن ماجة».

ومنها

ما رواه الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٢ ص ٣٤٨ ط الميمنية بمصر).

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا اسود بن عامر ، ثنا زهير ، عن عبد الله بن عيسى ، عن عيسى بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن أبي ليلى أنّه كان عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلى بطنه الحسن أو الحسين ـ شك زهير ـ قال : فبال حتّى رأيت بوله على بطن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أساريع قال : فوثبنا إليه قال : فقال عليه الصلاة والسلام : دعوا ابني أو لا تفزعوا ابني قال : ثمّ دعا بماء فصبه عليه قال : فأخذ تمرة من تمر الصدقة قال : فأدخلها في فيه قال : فانتزعها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من فيه.

٧٥٤

ومنها

ما رواه الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٢٨٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

وعن ام سلمة أنّ الحسن أو الحسين بال على بطن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تزرموا ابني أولا تستعجلوه فتركه حتّى قضى بوله فدعا بماء فصبّه عليه ، رواه الطّبراني في «الأوسط» واسناده حسن ان شاء الله.

ومنها

ما رواه العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسن أو الحسين : هذا منّي وأنا منه وهذا يحرم عليه ما يحرم علىّ. خرجه الحربي.

والعلامة علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» ج ٥ ص ١٠٩ (المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر).

فروى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنها

ما رواه العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى المصري الشافعي في كتابه «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» (ج ٣ ص ٨٦ طبع مصر) في ذيل حديث ٣٧٠ «الفتح الرباني» :

لما روى أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبّل زبيبة الحسن أو الحسين أخرجه

٧٥٥

الطّبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري إلى أن قال : قال الشوكاني ـ ره ـ فالواجب التمسك بتلك الأقوال الناصّة على أنّ الفخذ عورة والله أعلم.

ومنها

ما رواه العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٥ ط القدسي بمصر).

عن أبي هريرة قال : دخل الأقرع بن حابس على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرآه يقبّل إمّا حسنا وإمّا حسينا فقال : تقبّله ولى عشرة من الولد ما قبّلت واحدا منهم فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّه من لا يرحم لا يرحم أخرجاه.

ورواه ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ١ ص ١٠٩ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا إسماعيل عبيد الله بن عليّ وإبراهيم بن محمّد بن مهران وأبو جعفر بن اسمين باسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة قال : حدّثنا ابن أبي عمر : وسعيد بن عبد الرّحمن قال : أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : أبصر الأقرع بن حابس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقبّل الحسن وقال ابن أبي عمر أو الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

والعلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

فروى الحديث من طريق أبي حاتم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

والعلامة الشيخ نور الدين المولى على بن سلطان محمد الهروي القاري المتوفى سنة ١٠١٤ في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ٤٢٠ ط القاهرة بالمطبعة المنيرية).

٧٥٦

فروى الحديث من طريق البخاري ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه لم يذكر قوله : أو الحسين.

والعلامة العارف السيد عبد الوهاب المعروف بالشيخ الشعراني في «لواقح الأنوار القدسية» (ج ١ ص ١٧٠).

فروى الحديث من طريق الشيخين وأبي داود والترمذي بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى»

ومنها

ما رواه العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٣) قال :

حدثنا عبدان بن محمّد المروزي ، نا قتيبة بن سعيد ، نا حاتم بن إسماعيل ، عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو آخذ بكفّيه جميعا حسنا أو حسينا وقدماه على قدمي رسول الله صلّى الله عليه وهو صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول :

«حزقّة حزقّة

أرقّ عين بقّة»

فيرقى الغلام حتّى يضع قدميه على صدر رسول الله صلّى الله عليه ثمّ قال له : افتح قال : ثمّ قبّله ثمّ قال : اللهمّ أحبّه ، فأنّي أحبّه.

والحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٠٢ ط روضة الشام).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عنه في «المعجم الكبير».

والعلامة أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٧٢) قال :

حدّثنا محمّد بن عبيد الله قال : حدّثنا حاتم ، عن معاوية بن مزرّد ، عن أبيه

٧٥٧

قال : سمعت أبا هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه ذكر بدل ، حزقّة حزقّة ترقّ عين بقة : أرقّه وذكر بدل كلمة : افتح : فاك.

وفي (ص ٧٧) حدّثنا ابن سلام قال : حدّثنا وكيع ، عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيد الحسن ـ أو الحسين ـ رضي‌الله‌عنهما. ثمّ وضع قدميه على قدميه. ثمّ قال : «ترقّ».

وعلامة النحو والأدب أبو عبد الله الحسين بن أحمد الشهير بابن خالويه النحوي اللغوي الشهير المتوفى سنة ٢٧٠ في «ليس في كلام العرب» (ص ٧٣ ط مكتبة مصطفى الكتبي نجان الخليلي في القاهرة).

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : للحسين وقد أخذ بيده يرقيه على صدر قدميه : «حزقّة ترقّ عين بقّة» والعلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٨ ط مصطفى محمد بمصر).

فروى الحديث من طريق الطّبراني قال : قال : حدّثنا عبدان ، حدّثنا قتيبة ، حدّثنا حاتم بن إسماعيل ، عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» لكنّه أسقط كلمة ثمّ قال : وأخرجه خيثمة ، عن إبراهيم بن أبي العنبس ، عن جعفر بن عون ، عن معاوية نحوه.

والعلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خطباء خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٠٠ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد قال : أخبرنا أبو محمّد جناح بن نذير المحاربي بالكوفة حدّثنا محمّد بن عليّ الشيباني ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدّثنا جعفر بن عون ،

٧٥٨

عن معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» وذكر بعد كلمة افتح فاك ثمّ قال : ففتح فاه.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» وذكر بعد كلمة. افتح : فاك.

والعلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ، ط الميمنية بمصر).

فروى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» لكنّه أسقط قوله : حزقّة حزقّة : وذكر بعد كلمة افتح : فاك.

والعلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٢٥٦ ط الخيرية بمصر).

وفيه أنّه عليه‌السلام كان يرقص الحسين أو الحسن ويقول : حزقّه حزقّه (١) ترق عين بقّه فترقى الغلام حتّى وضع قدميه على صدره.

والحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السبي الحنفي في كتابه «عمل اليوم والليلة» (ص ١١٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا : أبو يحيى الساجي ، حدّثنا محمّد بن بشّار ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا معاوية بن المزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه قال : بصر عيناي هاتان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو آخذ بيد الحسن أو الحسين وهو يقول : ترقّ عين بقّة ، فوضع الغلام قدمه على صدر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

__________________

(١) قال : والحزقة : الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه.

٧٥٩

اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه.

والعلامة المحدث الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى الهندي الفتنى المتوفى سنة ٩٨٦ في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٢٦٠ ط نول كشور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

والعلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٧١).

روى قوله : نقلا ، عن وكيع في الغرر وابن السّني في عمل يوم وليلة خط.

وابن عساكر ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «النهاية».

والعلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».

٧٦٠