إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٥ ط الغرى) قال:

وأخبرنا الشريف الخطيب عليّ بن عبد السميع بن الواثق بالله بكرخ بغداد وأبو طالب بن محمّد الجوهري بنهر معلّى قالا : أخبرنا محمّد بن عبد الباقي ، أخبرنا حمد ابن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمرو ، حدّثنا أبو حصين محمّد بن الحسين القاضي ، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدّثنا قيس بن الربيع فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق أبي نعيم وابن عساكر ، عن سلمان وأبي نعيم ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ورواه من طريق الحاكم عن سلمان بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك».

ورواه من طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عنه أوّلا لكنّه ذكر في أوّله : من أحبّ الحسن والحسين أحببته.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ١٠٦ ط مصر).

روى الحديث فيه أيضا عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل

٧٠١

المستدرك ج ٣ ص ١٦٦ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٩ ط القضاء).

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٢ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» وابن عساكر عن سلمان ، وأبي نعيم عنه وأبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن سلمان بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» لكنّه أسقط قوله : ومن أبغضه الله إلخ.

ومنهم العلامة السيد سعيد بن مسعود الكازروني في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٦).

روى الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله : من أحبّهما إلخ وأسقط قوله : ومن أحبّ الله أدخله الجنّة ومن أبغضه الله أدخله النّار.

٧٠٢

الثالث

حديث إسرائيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن إسرائيل قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني ، خرجه أبو سعيد في «شرف النّبوة».

وعن أبي هريرة مثله ، خرجه ابن حرب الطائي والسلفي وأبو طاهر البالسي.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

ذكر فيه ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» بعينه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٤ ط لاهور).

ذكر فيه ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» بعينه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة الظاهرية بدمشق).

ذكر ما تقدّم عن «ذخائر العقبي» بعينه.

٧٠٣

الرابع

حديث عبد الله بن مسعود وغيره

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ٣٢١ ط حيدرآباد).

عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هذان ابناي فمن أحبّهما فقد أحبّني يعني الحسن والحسين عليهما‌السلام.

ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٢٤٤ ط الغرى) قال :

أخبرنا غير واحد عن محمّد بن عبد الباقي ، أخبرنا أبو محمّد الجوهري ، حدّثنا القاضي بن معروف ، حدّثنا أبو محمّد بن صادق ، حدّثنا يوسف بن موسى القطان أخبرنا أبو بكر بن عيّاش ، حدّثنا عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هذان ابناي فمن أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني ـ يعني الحسن والحسين.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدم عن «صفة الصفوة».

٧٠٤

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٨ و ١٩٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صفة الصفوة» ثمّ قال : وروى مثله أبو الحجاف ، وسالم بن أبي حفصة وغيرهما عن أبي حازم الأشجعي ، عن أبي هريرة مرفوعا وفي الباب ، عن أسامة ، وسلمان الفارسي ، وابن عباس ، وزيد بن أرقم

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ثمّ قال : ورواه النسائي من حديث عبيد الله بن موسى عن عليّ بن صالح ، عن عاصم.

ومنهم العلامة نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٠ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة» ثمّ قال : رواه البزّار واسناده جيّدة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق ابن السرّى ، وصاحب الصفوة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

٧٠٥

روى الحديث من طريق ابن السرى وصاحب الصفوة عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «صفة الصفوة».

الخامس

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٢٩٣ ط السعادة بمصر) قال :

وأخرج الصولي عن إسحاق الهاشمي قال : كنا عند الرشيد فقال : بلغني أن العامة يظنون فيّ بغض عليّ بن أبي طالب (إلى أن قال :) ولقد حدّثني أبي المهدى عن أبيه المنصور ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس أنّه سمع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في الحسن والحسين : من أحبّهما فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني وسمعته يقول : فاطمة سيّدة نساء العالمين غير مريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٠٢ ط همايون بالاستانة).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء» إلى قوله : فقد أبغضني.

ومنهم العلامة البدخشي في كتابه «مفتاح النجا» (المخطوط).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

٧٠٦

أقول : وسيجيء حديث آخر عن سلمان يدلّ عليه في ضمن أحاديث قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبّهما فقد أحبّني.

من أحبهما ففي الجنة

ومن أبغضهما ففي النار

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط مطبعة القضاء) قال :

وروى سليمان بن عليّ بن عبد الله بن العباس قال : سمعت أبي يذكر عن الرشيد ، عن المهدي ، عن المنصور ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن ابن عباس ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : الحسن والحسين من أحبّهما ففي الجنّة ومن أبغضهما ففي النار.

٧٠٧

نحلة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسن والحسين

ونروى في ذلك أحاديث :

الاول

حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

وعن أبى رافع قال : جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بحسن وحسين إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضه الّذي قبض فيه فقالت : هذان ابناك فورّثهما شيئا فقال لها : أما لحسن فله ثباتي وسؤددى ، وأمّا لحسين فان له حزامتي وجودي ، رواه الطّبراني في «الأوسط».

ومنهم العلامة المحقق أبو القاسم الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٥١٣) قال :

جاءت فاطمة صلوات عليها بابنيها إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقالت : يا رسول الله انحلهما قال : فداك أبوك ما لأبيك مال فينحلهما ثمّ أخذ الحسن عليه‌السلام فقبّله وأجلسه على فخذه اليمنى وقال : أما ابني هذا فنحلته خلقي وهيبتي ، وأخذ الحسين عليه‌السلام فقبله ووضعه على فخذه اليسرى وقال : نحلته شجاعتي وجودي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٧ ص ١٩٢ ط حيدرآباد الدكن).

٧٠٨

روى عن إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه ، عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت : رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في شكواه الّذي توفّى فيه فقالت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذان ابناك فورثّهما فقال : أمّا الحسن فله هيبتي وسؤددى ، وأمّا الحسين فله جرأتي وجودي.

وفي (ج ١٣ ص ١٠٢ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق الطّبراني وابن مندة وابن عساكر بعينه.

وفي (ص ١٠٣)

رواه من طريق ابن عساكر عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٦ ، ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه أوّلا في «كنز العمال» ثمّ قال : عن محمّد بن عبيد الله ابن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ فاطمة أتت بابنيها فقالت : يا رسول الله انحلهما قال : نعم ، فذكره ، ورواه أيضا في تلك الصفحة وفيه : أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي ، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي. وجودي.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق ابن ضحّاك ، عن زينب بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال» من قوله : أمّا الحسن ـ إلخ.

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط مصر).

٧٠٩

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، وابن مندة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» ثمّ قال : وفي رواية ، فذكر ما تقدّم ثانيا عن «منتخب كنز العمال» بعينه.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من قوله : أمّا الحسن إلخ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٣ مخطوط).

روى من طريق الطّبراني في «الكبير» وابن مندة ، وابن عساكر. بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٦ ط الغرى) قال :

أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمّد القبيطي وأبو تمام الهاشمي قالا : أخبرنا محمّد بن عبد الباقي بن سليمان ، أخبرنا الحافظ أبو الفضل حمد بن أحمد بن الحسن ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، حدّثنا عبد الله بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر ابن عاصم ، حدّثنا يعقوب بن حميد ، حدّثنا إبراهيم بن الحسن بن علي الرّافعي عن أبيه ، قال : حدّثتني زينب بنت أبي رافع ، عن فاطمة فذكر قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريق ابن الضحّاك عن زينب بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال:

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة»

٧١٠

(ص ٢٦١ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من قوله : ورّثهما إلخ لكنّه ذكر بدل كلمة جرأتي : جودتي.

ومنهم العلامة المعاصر النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٥٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من قوله : أمّا الحسن إلخ.

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٧١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» من : هذان ابناك إلخ.

ومنهم العلامة أبو اليقظان أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة في «أسماء الرجال» (على ما في مناقب الكاشفى ، المخطوط).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٠٥ ط الغرى) قال :

وأنبأنى الحافظ أبو العلاء هذا أخبرنا محمّد بن محمّد الفقيه ، أخبرنا محمّد بن أحمد المعدل ، أخبرنا محمّد بن عبد الرحمن ، أخبرنا أحمد بن سليمان ، أخبرنا الزّبير بن بكّار حدّثني إبراهيم بن حمزة ، عن إبراهيم بن عليّ الرّافعي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٦٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن مندة ، وأبي نعيم ، عن زينب بنت أبي رافع بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

٧١١

ومنهم العلامة الشيخ عز الدين هبة الله البغدادي الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٤ ط القاهرة).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم أوّلا عن «كنز العمال».

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣١٠ ط مصر).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم أوّلا عن «كنز العمّال» ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن زينب بعين ما تقدّم أوّلا عن «كنز العمّال».

الثاني

حديث فاطمة عليها‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٢ ط القضاء) قال :

وعن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قالت : قلت يا رسول الله انحل ابنيّ الحسن والحسين فقال : أنحل الحسن المهابة والحلم وأنحل الحسين السماحة والرحمة. وفي رواية نحلت هذا الكبير المهابة والحلم ، ونحلت الصغير المحبة والرضا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٨ ط حيدرآباد الدكن).

أمّا حسن فله هيبتي وسؤددى ، وأمّا حسين فله جرأتي وجودي (طب ـ عن

٧١٢

فاطمة الزهراء).

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٨ ط لاهور).

عن فاطمة عليها‌السلام قالت : جئت مع الحسن والحسين إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في السكّرات الّتي مات فيها فقلت : ورّثهما شيئا ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

الثالث

حديث ام ايمن

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٥ ط الغرى) قال :

وفي روايتي عن السيّد الحافظ أبي منصور الديلمي بإسناده إلى أمّ أيمن قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نحلت هذا الكبير المهابة ، ونحلت الصغير المحبّة والرضا.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه زاد قبل قوله : نحلت إلخ : جاءت فاطمة بالحسن والحسين إلى النّبي فقالت : يا نبيّ الله انحلهما.

٧١٣

ركوبهما على ظهره الشريف وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

نعم المطية مطيتكما ونعم العدلان أنتما

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٣ في «التدوين» (ج ٤ ص ٢٢ ط طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :

أنبأنا القاضي عطاء الله بن عليّ ، أنبأنا أبو الفضل سعد بن محمّد المشّاط وأبو سعد الحضيري وعمر بن أحمد الوزّان قالوا : أنبأ القاضي أبو المحاسن الرّوياني ، أنبأ السيّد أبو طالب حمزة بن محمّد الخضري ، أنبأ أبو الحسن بن إدريس ، ثنا عليّ بن إبراهيم الفقيه ، ثنا عبيد بن شريك البزّار ، ثنا يزيد بن خالد بن موهب أبو علي ، ثنا أبو شهاب ، عن سفيان الثوري ، عن ابن الزبير ، عن جابر رضي‌الله‌عنه قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن والحسين على ظهره وهو يمشي على أربع ويقول : نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٤ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

٧١٤

روى الحديث من طريق الغساني عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين» لكنّه ذكر بدل قوله : وهو يمشي على أربع : وهو يصلّي.

ومنهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ٢ ص ٦ ط حيدرآباد) قال :

أخبرني أحمد بن شعيب قال : أنبأ خالد بن روح الدمشقيّ قال : حدّثنا يزيد بن موهب الرملي قال : أنبأ أبو شهاب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين» سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله : وهو يمشي على أربع.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢١٢ ط الغرى) قال:

أخبرنا الحافظ يوسف بحلب ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرنا محمود ، أخبرنا أبو الحسن بن فاذشاه ، أخبرنا الإمام أبو القاسم الطّبراني ، حدّثني أبو الزنباع ، والفرياني ، قالا : حدّثنا يزيد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٦ ط حيدرآباد) قال :

وقال الترمذي : عن أبي الزبير ، عن جابر قال : «دخلت على رسول الله وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما على أربع ، فقلت : نعم الجمل جملكما فقال : ونعم العدل عدلان هما».

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وجعفر بن محمّد الفريابي قالا : نا يزيد بن موهب الرّملي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٩٨ ط الغرى)

٧١٥

قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن محمّد الصيرفي ، حدّثنا أبو الأحوص ، حدّثنا يزيد ابن موهب ، حدّثنا مسروح أبو شهاب ، عن سفيان الثوري ، عن أبي الزّبير ، عن جابر.

ح قال أبو عبد الله الحافظ : وحدّثنا محمّد بن صالح ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم حدّثنا محمّد بن مصفّى ، حدّثنا مسروح أبو شهاب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا (١).

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٢ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الغساني عن جابر بعين ما تقدّم عن «الكنى والأسماء» وقال : العدلان أو الحملان أنتما.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر).

روى الحديث باديا في السند من أبي شهاب بعين ما تقدّم عن «التدوين» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكنى والأسماء» سندا ومتنا.

__________________

(١) قال وذكر الحاكم شيخ الإسلام الحنتمى ان السيد اسماعيل الحميري نظم هذا الحديث في قصيدة طويلة يمدحهما فقال :

أتى حسنا والحسين الرسول

وقد برزا ضحوة يلعبان

فضمهما وتغذاهما

وكانا لديه بذاك المكان

ومر وتحتهما منكباه

فنعم المطية والراكبان

٧١٦

ومنهم العلامة عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٢١٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم الحافظ على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٧ ط روضة الشام).

روى عن جابر قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما فقلت : نعم الجمل جملكما فقال : نعم الراكبان هما.

ورواه ثانيا بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١١٠ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب».

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٢١ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، بعين ما تقدّم ، عن «التدوين».

ومنهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» (ص ٢٤٩).

٧١٧

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «التدوين» لكنّه ذكر بدل كلمة : الحملان : الراكبان.

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن جابر بعين ما تقدّم أوّلا عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٦ ط مصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٠ ط مصر) قال : وروى أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرّ بالحسن والحسين وهما يلعبان فطأطأ لهما عنقه وحملهما وقال : نعم المطيّة مطيّتهما ونعم الراكبان هما.

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل صاحب بلدة حماة ، في «المختصر في أحوال البشر» (ج ١ ص ١٨٣).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت) قال :

وروى أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال وقد امتطاه الحسن والحسين : نعم المطىّ مطيّكما ونعم الرّاكبان أنتما وأبو كما خير منكما.

٧١٨

الثاني

حديث عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٧ ط الميمنية بمصر).

روى عن عمر قال : رأيت الحسن والحسين على عاتقي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت : نعم الفرس تحتكما فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم الفارسان هما.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨١ ط القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي يعلى في الكبير (وقال رجاله رجال الصحيح) والبزار ، عن عمر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال» لكنّه أسقط كلمة : هما.

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٣٠ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو سعد الماليني ، أخبرنا أبو أحمد بن عديّ الحافظ ، أخبرنا أبو يعلى ، حدّثنا محمّد بن مرزوق ، حدّثني حسين الأشقر ، حدّثنا عليّ بن هاشم أو هشيم ، عن ابن أبي رافع ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط القضاء).

٧١٩

روى الحديث عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

الثالث

حديث على عليه‌السلام

ما رواه القوم :

منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١١ ط القضاء) قال :

روى عن عليّ بن أبي طالب قال : خرج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر فقال له عمر : نعم المطيّة لهما أنت يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ونعم الراكبان هما.

الرابع

حديث البراء

ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه قال : بيده فأمسكه أو أمسكهما قال : نعم المطيّة مطيّتكما ، رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن.

٧٢٠