الثاني
حديث أبى أيوب الأنصاري
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ص ١٨ ، ط الدهلى) قال :
ثنا أحمد بن محمّد بن العبّاس المرّي القنطري ، ثنا حرب بن الحسن الطّحان ثنا حسين بن الحسن الأشقر ، ثنا قيس بن الرّبيع ، عن الأعمش ، عن عباية يعني ابن ربعي ، عن أبي أيّوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك جعفر ، ومنّا سبطا هذه الأمّة الحسن والحسين وهما ابناك ، ومنّا المهدى.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر).
__________________
تعالى ورسوله.
وكذا العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» ونقل عنه العلامة المعاصر توفيق أبو اعلم في «أهل البيت» (ص ٤٢ ط السعادة بمصر).
نقل الواقعة بمثل ما تقدم عن «مقتل الحسين» الى آخره وزاد في آخره : وقد صح النقل عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : هذا ابني سيد شباب أهل الجنّة ، فخجل الحجاج وعاد يتلطف الشعبي.
روى الحديث من طريق الطبراني في «المعجم الكبير» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٩٨ ط مصر).
روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».
الثالث
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٣٥٥ ط مصر).
روى من طريق الخطيب وابن عساكر ، عن ابن عبّاس ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لكلّ شيء سبط وسبط هذه الامّة الحسن والحسين إلى أن قال : ولكلّ شيء مجنّ ومجن هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب.
ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٣).
روى الحديث من طريق الخطيب وابن عساكر ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».
ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يفتخر بهما يوم القيامة
رواه القوم :
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٤ ط القاهرة) قال :
ورأيت في الدرّ الثمين في خصائص الصادق الأمين عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم احشر أنا والأنبياء في صعيد واحد فينادي مناد معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد فأفتخر أنا بولديّ الحسن والحسين.
هبوط جبرئيل لتنصيف الجواهر بينهما بأمر الله
لئلا يتأذى أحدهما
رواه القوم :
منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٢٣ ط الغرى) قال :
وروى في المراسيل أنّ الحسن والحسين كانا يكتبان فقال الحسن للحسين : خطّى أحسن من خطك فقال الحسين : بل خطّى أحسن فقالا لامّهما فاطمة : احكمي بيننا من أحسن منّا خطّا ، فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما بتفضيل خطّ أحدهما على الآخر ، فقالت لهما : سلا أبا كما عليّا فسألاه فكره أن يؤذي أحدهما ، فقال : سلا جدّكما فسألاه فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا أحكم. بينكما حتّى أسأل جبرئيل فلمّا جاء جبرئيل قال : لا أحكم بينهما ولكن إسرافيل يحكم ، فقال إسرافيل : لا أحكم بينهما ولكن أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال الله تعالى : لا أحكم بينهما ولكن امّهما فاطمة تحكم
بينهما فقالت فاطمة : أحكم بينهما ، يا ربّ ، وكانت لها قلادة فقالت : أنا أنثر بينكما هذه القلادة فمن أخذ من جواهرها أكثر فخطّه أحسن فنثرتها وكان جبرئيل وقتئذ عند قائمة العرش فأمره الله أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بينهما كيلا يتأذي أحدهما ففعل ذلك جبرئيل إكراما لهما وتعظيما.
إتيان جبرئيل بتفاحتين من الجنّة
ودفعهما الى الحسن والحسين
رواه القوم :
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٢٢ ط الغرى) قال :
وجاء في الآثار أنّ جبرئيل كان يأتي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : في صورة دحية الكلبي فهبط إليه ذات يوم وجلس عنده إذ دخل الحسن والحسن فأدخلا أيديهما في كمّ جبرئيل وكان يظنّان أنّه دحية فالتفت جبرئيل إلى رسول الله فسأله عن فعلهما فقال : إذا دخل دحية وهما عندي يدفع لهما تفّاحتين فلذلك أدخلا أيديهما في كمّيك ، فرفع جبرئيل جناحه وأخذ من الفردوس تفّاحتين فدفعهما إلى الحسن والحسين إكراما لهما من الله تعالى.
نزول سفر جلة الجنّة لهما بدعاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
رواه القوم :
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٩٧ ط الغرى) قال :
وذكر ابن شاذان قال : حدّثني القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا في جامع الرّصافة ، عن محمّد بن عليّ بن عبد الحميد بن زيار بن يحيى القرشي ، عن عبد الرّزاق عن صدقة العبسي ، أخبرنا زاذان ، عن سلمان ، قال : أتيت النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فسلّمت عليه ثمّ دخلت على فاطمة فقالت : يا أبا عبد الله هذان الحسنان جائعان يبكيان فخذ بأيديهما واخرج بهما إلى جدّهما فأخذت بأيديهما وحملتهما حتّى أتيت بهما إلى النّبي فقال : ما لكما يا حبيبي؟ فقالا : نشتهي طعاما يا رسول الله فقال النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللهمّ أطعمهما ـ ثلاثا ـ فنظرت فإذا سفر جلة في يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شبهتها بقلّة من قلال هجر أشدّ بياضا من الثّلج وأحلى من العسل وألين من الزّبد ففركها بيده وصيّرها نصفين ودفع إلى الحسن نصفا وإلى الحسين نصفا فجعلت أنظر إلي النّصفين في أيديهما وأنا أشتهيهما فقال لي : يا سلمان لعلّك تشتهيهما قلت : نعم قال : يا سلمان هذا طعام من الجنّة لا يأكله أحد حتّى ينجو من الحساب وأنّك لعلى خير إنشاء الله.
اعطى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لهما من تفاح الجنّة
رواه القوم :
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤١٢ ط اسلامبول) قال :
وقد قيل : إنّ جبرئيل عليهالسلام جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو جالس في المسجد بتفّاحتين من الجنّة فدخل عليه الحسن والحسين فناول الواحدة للحسن والأخرى للحسين وهما جاءا إلى معلمهما فوهبا إياهما له فأكلها فأنطقه الله تبارك وتعالى بذكر المغيبات فقال النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا ابن أعقب قدّم وأخّر ، وهذه الحكاية مستفاضة بمصر والشام والحجاز عند الخواص والعام.
نزول تفاحة من الجنّة وانتصافها
نصفين لهما بأمر الله
رواه القوم :
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٢ ط القاهرة) قال :
قال النسفي رضياللهعنه : كتب الحسن والحسين في لوحين وقال : كلّ واحد منهما خطّي أحسن فتحاكما إلى أبيهما فرفع الحكم إلى فاطمة فرفعت الحكم إلي جدّهما فقال : لا يحكم بينهما إلّا جبرئيل فقال جبرئيل : لا يحكم بينهما إلّا ربّ العزة فقال الله تعالى : يا جبرئيل خذ تفّاحة من الجنّة واطرحها على اللوحين فمن وقعت علي خطّه فهو أحسن فلما ألقاها قال الله تعالى : كوني نصفين فوقع نصفها على
خطّ الحسن والنّصف الآخر على خطّ الحسين ونزل جبريل بتفّاحة من الجنّة وألقاها إلى النّبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده الحسن والحسين فطلبها كلّ واحد منهما فقال جبريل : دعهما يتصارعان فمن غلب أخذها فكان جبريل مع الحسين والنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مع الحسن فلم يغلب أحدهما الآخر فنزل عليهما تفّاحة أخرى.
إتيان جبرئيل بقميصين من حلل الجنّة للحسنين
رواه القوم :
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٧٦ ط الغرى) قال :
وروى في المراسيل أنّ الحسن والحسين كان عليهما ثوبان خلقان وقد قرب العيد فقالا لامّهما فاطمة : إنّ بني فلان خيطت لهم ثياب فاخرة للعيد أفلا تخيطين يا امّاه لنا ثيابا للعيد؟! فقالت لهما : يخاط لكما إن شاء الله فلمّا جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنّة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له رسول الله : ما هذان؟ يا أخا يا جبرئيل ، فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة وبقول فاطمة يخاط لكما إن شاء الله. قال : جبرائيل فلمّا سمع الله قولها قال : لا تكذبنّ فاطمة بقولها ، فقد شئت.
انهما كانا يغران العلم غرا
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي في «تاريخ بغداد» (ص ٣٦٦ ج ٩ ط القاهرة) قال :
حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح الأزدي ، حدّثنا يحيى بن يعلي الأسلمي ، عن يونس بن خباب ، عن مجاهد قال : جاء رجل إلى الحسن والحسين فسألهما فقالا : إنّ المسألة لا تصلح إلّا لثلاثة لحاجة مجحفة أو لحمالة مثقلة أو دين فادح فأعطياه ثمّ أتى ابن عمر فأعطاه ولم يسأله فقال له الرجل : أتيت ابني عمك فسألاني وأنت لم تسألنى فقال ابن عمر : أنبأنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّهما كانا يغران العلم غرّا.
ومنهم العلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير الجزري في «نهاية اللغة» (ص ١٧٦ ط مصر).
روى الحديث عن ابن عمر مقطوعا بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ١٦ ط نول كشور في لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم العلامة الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٣ ص ٤٤٦ مادة «غرر» ط القاهرة).
روى الحديث مقطوعا بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
استنهاض النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وجبرئيل لهما عند
مصارعتهما في الطفولية
ونروى في ذلك أحاديث :
الاول
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٤ ط الغرى).
روى بإسناده عن السيّد أبي طالب أنهاه إلى عليّ قال : اصطرع الحسن والحسين بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال رسول الله : هيّه (١) يا حسن فخذ حسينا فقالت فاطمة : تستنهض الكبير على الصّغير فقال : هذا جبرئيل يقول : هيّه يا حسين فخذ حسنا. فلم يصرع واحد منهما صاحبه.
ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّ الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطّلع عليّ على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يقول : ويها الحسن فقال عليّ : يا رسول الله على
__________________
(١) هي بفتح الهاء والياء المشددة ، وهيه بزيادة هاء السكت ، وأيه بفتح الالف والياء الساكنة والهاء المكسورة ، وويه بفتح الواو وسكون الياء وفتح الهاء وكسرها ، وويها بفتح الهاء المنونة كلها بمعنى أسرع.
الحسين؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ جبريل عليهالسلام يقول : ويها الحسين ، خرجه ابن بنت منيع
ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وأخرج الحارث بن أبي أسامة ، عن محمّد بن عليّ قال : اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فجعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : هي حسن ، فقالت له فاطمة : يا رسول الله تعين الحسن كأنّه أحبّ إليك من الحسين. قال : إنّ جبرئيل يعين الحسين وإنّي أحبّ أن أعين الحسن.
ومنهم العلامة ابن قايماز الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٩ ط مصر) قال :
وقال عليّ بن أبي علي اللهبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه قال : قعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم موضع الجنائز فطلع الحسن والحسين عليهماالسلام فاعتركا فقال النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ايها حسن خذ حسينا فقال عليّ : يا رسول الله أعلى حسين تؤاليه وحسن أكبر ، فقال : هذا جبريل يقول : إيها حسين.
ورواه الحسن بن سفيان في مسنده بإسناد آخر من حديث أبي هريرة.
ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٩٠ ط مصر).
روى الحديث فيه عن عبد العزيز الداروردي وغيره عن عليّ بن أبي علي بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٨ ط الميمنية بمصر).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام» لكنّه ذكر بدل
كلمة ايها : ويها وبدل قوله : أعلى حسين تؤاليه : تؤلب على حسن.
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٦ ط مصر).
روى الحديث عن جعفر بن محمّد بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله : هيه يا حسن : أيها حسن.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق ابن بنت منيع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الثاني
حديث أنس بن مالك
ما رواه القوم :
منهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٤٩ المخطوط).
روي عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والحسن والحسين يصارعان والنّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : هيه حسن فقلت : يا رسول الله أتعين الكبير على الصّغير قال : فإنّ جبرئيل يقول : هيه حسين.
ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٤ ط الغرى).
قال بعد نقل الحديث عن ابن عبّاس : وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه عن أنس بن مالك بهذا السّياق.
الثالث
حديث ابن عباس
رواه القوم :
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٠٤ ط الغرى) قال :
وانبأنى الحافظ أبو العلاء هذا ، أخبرنا عبد القادر بن محمّد البغدادي ، أخبرنا الحسن بن عليّ الجوهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا محمّد بن معروف ، حدّثنا حسين بن محمّد ، حدّثنا محمّد بن سعد ، أخبرنا عليّ بن محمّد ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عمّار بن أبي عمّار ، عن ابن عبّاس قال : اتّخذ الحسن والحسين عند النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فجعل يقول : هيّه يا حسن خذ يا حسن فقالت عائشة : تعين الكبير على الصّغير فقال : إنّ جبرئيل يقول : خذ يا حسين.
وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزّمخشري رواه عن أنس بن مالك بهذا السّياق.
ومنهم العلامة شمس الدين بن قايماز الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧٨ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا باديا من ابن سعد.
الرابع
حديث أبى هريرة
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٤ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى عن أبي هريرة قال : كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدي النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : هن يا حسن فقالت فاطمة : يا رسول الله لم تقول هن يا حسن فقال : إنّ جبرئيل عليهالسلام يقول : هن يا حسين خرجه ابن المثنّى في «معجمه».
ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصطفى محمد بمصر).
روى من طريق أبي يعلى عن محمّد بن زياد ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٨ ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم أوّلا عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل قولها : لم تقول هن يا حسن : إنّ حسينا أضعف ركنا.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٥ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق ابن المثنّى في «معجمه» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
عدم رضاء الله ورسوله وملائكته بتأذى الحسن
والحسين عند مفاضلتهما في الخط
رواه القوم :
منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٢٧) قال :
عن ابن عبّاس رضياللهعنه قال : إنّ الحسن والحسين كانا كتبا فقال الحسن للحسين : خطّي أحسن من خطّك فقالا لفاطمة : احكمى بيننا من أحسن منّا خطا فكرهت فاطمة أن تؤذى أحدهما بتفضيل أحدهما على الآخر فقالت : لهما سلا أباكما عليّا فسألاه عن ذلك فقال عليّ عليهالسلام : اسألا جدّكما رسول الله ، فسألاه فقال : لا أحكم بينكما حتّى أسأل جبرئيل فلمّا جاء جبرئيل قال : لا أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما ميكائيل فقال : لا أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما إسرافيل فقال : لا أحكم بينهما حتّى أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال تبارك وتعالى : لا أحكم بينهما ولكن أمهما فاطمة عليهاالسلام تحكم بينهما فقالت فاطمة : أحكم بينهما وكانت لها قلادة من الجواهر فقالت لهما : أنشر جواهر هذه القلادة ، فمن أخذ منهما أكثر فخطّه أحسن فنشرتها وكان جبرئيل واقفا عند قائمة العرش فأمره الله تعالى اهبط إلى الأرض وأنصف الجواهر بينهما حتّى لا يتأذّي أحدهما ففعل ذلك احتراما وتعظيما لهما عليهماالسلام.
كانا أحب أهل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اليه
رواه القوم :
منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٤ ط الصادي بمصر) قال :
حدّثنا أبو سعيد الأشج ، حدّثنا عقبة بن خالد ، حدّثنى يوسف بن إبراهيم أنه سمع أنس بن مالك يقول : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة : ادعى ابنيّ فيشمّهما ويضمّهما إليه.
ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٤ قسم ٢ ص ٣٧٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :
يوسف بن إبراهيم التيمي ـ ٤ قال : عبد الله بن سعيد ، نا عقبة بن خالد ، سمع يوسف بن إبراهيم التيمي ، سمع أنس بن مالك عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أحبّ أهلي إلىّ الحسن والحسين.
ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٧).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٧١ ط الدهلى).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢١٧ ط مصر).
روى الحديث عن يوسف بن إبراهيم عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».
ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢١٠ ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ص ١٦٨ ط مصر).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٦٤ ط الدهلى).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ورواه في ص ٢٥٤ بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٥ ط القاهرة).
روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠١ ط حيدرآباد).
روى الحديث نقلا عن الترمذي بمعنى ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٤٠ ، ط الميمنية بمصر).
روى الحديث فيه أيضا نقلا عن «الترمذي» بمعنى ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٣٥ ط
عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث نقلا عن الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».
وفي (ص ١٩٠ الطبع المذكور)
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٤٣ ط المنيرية بمصر).
روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ١٦١ ط مصر).
روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» ثمّ قال وعند الطبراني : هما ريحانتاي من الدّنيا أشمّهما ، وهذا الحديث أخرجه البخاري في «الأدب» والترمذي في «المناقب».
ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٧٩ ط مصر).
روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث ٢٠٤)
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيحه» إلي قوله : وكان يقول.
ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٤ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٦ ط بولاق بمصر).
روي الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٧ ط مصر).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس إلى قوله : الحسن والحسين.
ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ١٤٩ ط نول كشور).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١١ مخطوط).
روى الحديث من طريق التّرمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج ٣ ص ٣١٨ ط مصر).
روى الحديث عن النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق الترمذي والحافظ السلفي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم الفاضلة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص ٥٩٥ ط بيروت).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» بتغيير
لا يعتنى به.
ومنهم العلامة حسن ابن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في «تجهيز الجيش» (ص ٢٦ مخطوط).
روى الحديث من طريق التّرمذي عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧١ ط مصر).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».
ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٨ ط مصر).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٠٣ ط لاهور).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
ومنهم العلامة عبد القادر بن عبد الكريم الشفشاوني المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط التقدم العلمية بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة ابن قيم الجوزية في «أعلام الموقعين» (ج ٤ ص ٤١٢ ط السعادة بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الترمذي إلى قوله : وكان يقول.
ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٦٤ ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ص ١٧٩ ، الطبع المذكور) رواه نقلا عن الكنوز بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى في «ذخائر المواريث»
(ج ١ ص ٥١ ط القاهرة).
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة مع تلخيص بإسقاط ذيله.
وفي (ج ٣ ص ١٣٢)
في رواية جاء الحسن والحسين يسعيان فضمّهما إليه رواه الترمذي في «المناقب» عن الحسن بن عرفة ورواه ابن ماجة في «السنة» عن يعقوب بن حميد وفي «الأدب» عن أبي بكر بن أبي شيبة.
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
اللهم انى أحبهما فأحبهما
ونروي في ذلك أحاديث :
الاول
حديث البراء
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٩٨ ط الصاوى بمصر) قال :
حدّثنا محمود بن غيلان ، حدّثنا أبو أسامة عن فضيل بن مرزوق ، عن عدّي ابن ثابت ، عن البراء أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أبصر حسنا وحسينا فقال : اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما.