ولدت حسينا أتت به فسمّاه حسينا وقال : هذا أحسن من هذا فشقّ له من اسمه حسين.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق الدولابي عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» إلى قوله وذكر إلخ.
ومنهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم الحلبي الشافعي في «انسان العيون» (الشهير بالسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٨ ط القاهرة) قال :
ووقع أنّه (أي الحسين) لمّا ولد سمّاه عليّ كرّم الله وجهه حربا فلمّا جاء صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أروني ابني ما سمّيتموه قالوا : حربا قال : بل اسمه حسين أي كما فعل ذلك بالحسن كما مرّ.
الثالث
حديث أسماء بنت عميس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب الدين الطبري الشافعي في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٠ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
وعن أسماء بنت عميس قالت : قبلت فاطمة بالحسن فجاء النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا أسماء هلميّ ابني ، فدفعته إليه في خرقة صفراء ، فألقاها عنه قائلا : ألم أعهد إليكنّ أن لا تلفّوا مولودا بخرقة صفراء فلففته بخرقة بيضاء فأخذه وأذّن في اذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثمّ قال لعليّ : أيّ شيء سمّيت ابني؟ قال : ما كنت لأسبقك
بذلك ، فقال : ولا أنا سابق ربّي فهبط جبريل عليهالسلام فقال : يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السّلام ويقول لك : عليّ منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبيّ بعدك ، فسمّ ابنك هذا باسم ولد هارون ، فقال : وما كان اسم ابن هارون يا جبريل؟ قال : شبر ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ لساني عربيّ ، فقال سمّه الحسن ، ففعل صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلمّا كان بعد حول ولد الحسين فجاء نبيّ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وذكرت مثل الأوّل وساقت قصّة التّسمية مثل الأوّل وأنّ جبريل عليهالسلام أمره أن يسمّيه باسم ولد هارون شبير ، فقال النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : مثل الأوّل فقال : سمّه حسينا خرجه الإمام عليّ بن موسى الرضا.
ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٢ ط اسلامبول).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٣ ط القضاء).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (مخطوط).
روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٠ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الرابع
حديث سوادة
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٨٣ ط مصر سنة ١٢٨٠).
روى عن عروة بن مروز ، عن سوادة بنت مسرح الكندية ، قالت : كنت فيمن شهد فاطمة ـ إلى أن قال : ودعا النّبي عليّا فقال ما سمّيته؟ فقال : جعفرا قال : لا ولكنّه الحسن وبعده الحسين فأنت أبو الحسن والحسين ، أخرجها الثلاثة
ومنهم العلامة الشيخ مولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٤ ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من طريق ابن مندة وأبي نعيم عن سودة بعين ما تقدّم عن «أسد الغابة» ثمّ قال : ورجاله ثقاة.
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ نسخة جامعة طهران).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» لكنّه ذكر بدل شهد : حضر وأسقط كلمة والحسين بعد قوله : أبو الحسن.
الخامس
حديث سلمان
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٣ نسخة جامعة طهران).
قال :
حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو غسّان مالك بن إسماعيل ، نا عمرو بن حريث ، نا برزعة بن عبد الرّحمن ، عن أبي الخليل ، عن سلمان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سمّيتهما يعني الحسن والحسين باسم ابني هارون شبرا وشبيرا.
ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ١ ص ١٤٧ ط حيدرآباد).
روى الحديث عن مالك بن إسماعيل بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ الأمير أبو نصر على بن هبة الله بن ماكولا في «الإكمال» (ج ٤ ص ٣٧٨ ط حيدرآباد).
روى سلمان الفارسي عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : سميت ابني حسنا وحسينا بابني هارون شبرا وشبيرا.
ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٠ ط عبد اللطيف بمصر) قال :
أخرج البغوي وعبد الغني في الإيضاح عن سلمان رضياللهعنه أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : سمّى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإنّي سمّيت ابني الحسن
والحسين بما سمّى به هارون ابنيه.
ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٢٥ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٨ ص ٥٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
وعن سلمان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سمّيتهما يعني الحسن والحسين باسم ابني هارون شبر وشبير ، رواه الطبراني.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٢ ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث من طريق البغوي وعبد الغني في الإيضاح وابن عساكر عن سلمان بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
وفي (ج ١٣ ص ١٠٣ ، الطبع المذكور)
رواه من طريق البغوي والطبراني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّي سمّيت بني هؤلاء تسمية هارون بنيه شبرا شبيرا ومشبرا.
ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٦ ط الميمنية بمصر).
روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على ددة البسنوى الحنفي في «محاضرة الأوائل» (ص ٧٩ ط الآستانة).
روى الحديث عن سلمان نقلا عن السيوطي في «الأوائل» بعين ما تقدّم عن «الصّواعق».
ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ١٦١ ط مصر).
روى الحديث من طريق البغوي وعبد الغني والإيضاح وابن عساكر ، عن سلمان بعين ما تقدّم عن «محاضرة الأوائل».
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٤ ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا عن «الجامع الصغير» من الطريق المذكور في «الفتح الكبير» عن سلمان بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٦ ط لاهور).
روى الحديث من طريق البغوي عن سلمان بعين ما تقدّم عن «محاضرة الأوائل».
أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم اذن في أذنهما
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ مخطوط) قال : حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عون بن سلام وجبارة بن مغلس قالا : نا حمّاد بن شعيب ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبي رافع أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أذّن في اذن الحسن والحسين حين ولدا وأمر به.
قال : وحدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عون بن سلام ح وحدّثنا الحسين ابن إسحاق التستري ، نا يحيى الحماني قالا : نا حمّاد بن شعيب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.
ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٥٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
تصدق فاطمة بوزن شعر رأسهما فضة
بأمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونروي في ذلك أحاديث :
الاول
حديث على عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ مخطوط).
وأخرج الحاكم عنه (أي عن عليّ) كرّم الله وجهه أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر فاطمة فقال : زني شعر الحسن والحسين وتصدّقي بوزنه فضّة.
ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٤٠٠ ط مصر).
روى الحديث من طريق الترمذي والحاكم ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».
ومنهم العلامة الشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ٢٤١ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».
ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد) قال:
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني ، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ، ثنا محمّد بن
إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرّحمن ، عن محمّد بن عليّ بن حسين أنّه قال : وزنت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شعر حسن وحسين فتصدّقت بزنة ذلك فضة.
وروى بسند آخر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر برأس الحسن والحسين ابني عليّ ابن أبي طالب رضياللهعنهم يوم سابعها فحلقا ثمّ تصدّق بوزنه فضّة.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الدولابي عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٦٦ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٨٥ ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٤ ط مطبعة القضاء) قال :
وأمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يحلق رأسه وأن يتصدّق بزنته فضّة.
الثاني
حديث أبى رافع
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
عن أبي رافع قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لفاطمة عليهاالسلام لا تعقّي عنه ولكن احلقي رأسه فتصدّقي بوزنه من الورق ، ثمّ ولد الحسين فصنعت مثل ذلك. خرجه أحمد.
ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ١٥١ مخطوط).
روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة السمعاني في «الأنساب» (ص ١٠٤ ، المخطوط).
روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الثالث
حديث أنس بن مالك
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ مخطوط).
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان الرّقي ، نا يحيى بن بكير ، نا ابن لهيعة ، عن عمارة بن غزية ، عن ربيعة بن أبي عبد الرّحمن ، عن أنس بن مالك رضياللهعنه أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر برأسي الحسن والحسين ابني عليّ بن أبي طالب رضياللهعنهم يوم سابعهما ، فحلق ثمّ تصدّق بوزنه فضّة ولم يجد ريحا.
عق صلىاللهعليهوآلهوسلم عنهما
ونروى في ذلك أحاديث :
الاول
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ النسائي في «السنن» (ج ٢ ص ١٨٩ ط الميمنية بمصر) قال :
أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، قال : حدّثني أبي قال : حدّثني إبراهيم هو ابن طحمان عن الحجّاج بن الحجّاج ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : عقّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، عن الحسن والحسين رضياللهعنهما بكبشين كبشين.
ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ مخطوط).
حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو معمّر المقعد ، نا عبد الوارث ، عن أيّوب عن عكرمة ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن والحسين رضياللهعنهما.
قال : وحدثنا موسى بن هارون ، نا أحمد بن حفص ، حدّثني أبي ، نا إبراهيم ابن طهمان ، عن الحجّاج بن الحجّاج ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس رضياللهعنهما فذكره.
قال : وحدثنا عليّ بن سعيد الكندي ، نا المحاربي ، عن يحيى بن سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضياللهعنهما فذكره أيضا.
ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد) قال:
(أخبرناه) أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، ثنا محمّد بن عبد الله بن عمرويه ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا أبو معمر عبد الله بن عمر المنقري ، ثنا عبد الوارث ، ثنا أيّوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضياللهعنهما أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا ، رواه أبو داود في كتاب السنن ، عن أبي معمّر.
وفي (ج ٩ ص ٣٠٢ ط حيدرآباد الدكن)
(أخبرنا) عليّ بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفّار ، ثنا غنام ، حدّثني أبو معمّر عبد الله بن عمرو الهذلي المقعد (ح وأخبرنا) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة ، أنبأ أبو عمرو بن مطر ، أنبأ أبو خليفة ، ثنا أبو معمّر ، ثنا عبد الوارث ، ثنا أيّوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضياللهعنهما أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا.
وفي (ج ٩ ص ٢٩٩ ، الطبع المذكور)
أخبرني أبو أحمد بكر بن محمّد الصيرفي بمرو ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهل ابن حمشاد ، ثنا سوار أبو حمزة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن والحسين عن كلّ واحد منهما كبشين اثنين متكافئين.
ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «أخبار أصفهان» (ج ٢ ص ١٥١ ط ليدن) قال :
حدثنا أبي ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري ، ثنا أبو خليفة البصري ، ثنا أبو معمّر ، ثنا عبد الوارث بن سعيد ، ثنا أيّوب ، عن عكرمة ، عن
ابن عباس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن والحسين كبشا كبشا.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٨ ط مكتبة القدسي بمصر).
عن ابن عباس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن والحسين كبشا كبشا خرجه أبو داود وخرجه النسائي وقال : كبشين كبشين.
ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٢ ص ٤٣٩ ط دهلي).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «سنن النسائي».
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٩ مخطوط).
ذكر فيه ما تقدّم نقله عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ في كتابه «ذخائر المواريث» (ج ٢ ص ٥١ ط مصر) قال:
حديث عقّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الحسن والحسين كبشا كبشا (د) في الذبائح عن أبي معمّر (س) في العقيقة ، عن أحمد بن حفص بن عبد الله.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٥٩ ، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق أبي داود ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان» ثمّ قال : وخرجه النسائي وقال : كبشين كبشين.
الثاني
حديث عائشة
روى عنها جماعة من أعلام القوم :
منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٤ ص ٢٣٧ ط حيدرآباد) قال :
أخبرنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني محمّد بن عمرو ، عن ابن جريح ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضياللهعنها قالت : عقّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الحسن والحسين يوم السابع وسمّاهما وأمر أن يماط عن رءوسهما الأذى.
ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد) قال:
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم قالا : ثنا عبد الله بن وهب (ح وأخبرنا) أبو سعيد الماليني ، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ، أنبأ أحمد بن الحارث بن مسكين ، ثنا ابن وهب ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
وفي (ص ٣٠٢)
وعقّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى وقال : اذبحوا على السنّة وقولوا : بسم الله والله أكبر ، اللهمّ لك وإليك هذه عقيقة فلان لفظ حديث عبد المجيد. وفي رواية أبي قرة ، عن الحسن شاتين وعن حسين شاتين ذبحهما يوم السابع وسمّاهما.
وروى عقّه عنهما عن مالك ، عن يحيى بن سعيد أيضا.
ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (ج ٤ ص ٢٣٧ ط حيدرآباد).
روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.
الثالث
ما رواه أبو رافع
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ٥٠ و ١٣٠).
حدّثنا محمّد بن النضر الأزدي ، نا موسى بن داود الضبي ح وحدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا معلّى بن مهدي قالا : نا شريك عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن عليّ ابن حسين ، عن أبي رافع قال : لمّا ولدت فاطمة حسنا رضياللهعنهما قالت : يا رسول الله ألا أعقّ عن ابني؟ قال : لا ولكن احلقي رأسه وتصدّقي بوزن شعره ورقا ، أو قال : فضّة على المساكين ، فلمّا ولدت حسينا فعلت به مثل ذلك ه وقال موسى بن داود في حديثه : على الأوفاض والمساكين.
حدثنا عبدان بن أحمد ومحمّد بن عبد الله بن رستة الأصبهاني قالا : نا سعيد ابن أبي الربيع السمّان ، نا سعيد بن أبي الخسام ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبي رافع أنّ الحسن بن عليّ رضياللهعنهم حين ولدته فاطمة أرادت أن تعقّ عنه بكبش عظيم ، فآتت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : لا تعقّي عنه بشيء ولكن احلقي شعر رأسه ثمّ تصدّقي بوزنه من الورق في سبيل الله عزوجل على الأوفاض ثمّ ولدت الحسين بن عليّ رضياللهعنه من العام المقبل ، فصنعت به كلّ ذلك.
ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١١٩ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
وعن أبي رافع أنّ حسن بن عليّ عليهماالسلام لمّا ولد أرادت امّه أن تعقّ عنه بكبشين وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تعقّي عنه ولكن احلقي شعر رأسه وتصدّقي بوزنه ثمّ ولدت حسينا وصنعت مثل ذلك ، أخرجه أحمد.
ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص ١٥١ مخطوط).
روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة السمعاني في «الأنساب» (ص ١٠٤ ، المخطوط).
روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الرابع
ما رواه على عليهالسلام
روى عنه القوم :
منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٥٨ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى من طريق الطّبراني عن عليّ : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن والحسين.
الخامس
ما رواه جابر
روى عنه القوم :
منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٤ ص ٥٩ ، الطبع المذكور).
روى من طريق الطّبراني في «الصغير» و «الكبير» عن جابر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة لكنّه زاد قوله : وختنهما لسبعة أيّام.
السادس
ما رواه أبو هريرة
روى عنه القوم :
منهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني المتوفى سنة ٩٧٣ في كتابه «كشف الغمة» (ج ١ ص ٢٤١ ط مصر) قال :
وقال أبو هريرة رضياللهعنه : وذبح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الحسن والحسين كلّ واحد كبشين وفي رواية عنه كبشا واحدا.
السابع
ما رواه أنس
روى عنه القوم :
منهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٢٩٩ ط حيدرآباد الدكن) قال
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو عثمان بن عبدان وأبو صادق محمّد بن أحمد العطار قالوا : ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا محمّد بن يحيى النيسابوري ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن وهب ، عن جرير بن حازم ، عن قتادة ، عن أنس ، رضياللهعنه أن النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عقّ عن الحسن والحسين كبشين.
ورواه مرسلا جماعة :
منهم العلامة اللغة محمد بن الحسن بن دريد في «جمهرة اللغة» (ص ١٩١ ط حيدرآباد).
ومنهم العلامة المهدى محمد بن عبد الله بن تومرت المغربي في «الموطأ» (ص ٣٨١ ط الجزائر).
ومنهم العلامة ابن قيم الجوزية في «بدائع الفوائد» (ج ٤ ص ٦٥ ط القاهرة).
ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٤ ط مطبعة القضاء).
ختانه صلىاللهعليهوآلهوسلم لهما
رواه القوم :
منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٠ مخطوط) قال :
وأخرج الحاكم عن عائشة رضياللهعنها أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما.
تعويذ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم للحسن والحسين
ونروى في ذلك أحاديث :
الاول
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «صحيحه» (ج ٤ ص ١٤٧ ط الاميرية بمصر) قال :
حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا جرير ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : كان النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يعوّذ الحسن والحسين ويقول : إنّ أباكما كان يعوّذ بهما إسماعيل وإسحاق :
اعوّذ بكلمات الله التّامّة من كلّ شيطان وهامّة (١) ومن كلّ عين لامّة.
ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ٤ ص ٧٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا بكّار بن قتيبة قال : ثنا مؤمّل بن إسماعيل قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقول للحسن والحسين : أعيذكما بكلمات الله التامات من كلّ شيطان هامّة ومن كلّ عين لامّة. هكذا كان إبراهيم يعوّذ ابنيه إسماعيل وإسحاق.
وما قد حدّثنا ابن أبي راقد قال : ثنا المقدسي قال : ثنا أبو عوانة (وما قد حدّثنا) روح بن الفرح قال : ثنا يوسف بن عدي قال : ثنا أبو الأحوص ثمّ اجتمعا فقالا : عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مثله.
ومنهم العلامة أبو عبد الله بن أبى نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (ج ٢ ص ١١٩ مخطوط).
روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار».
ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٧ ط حيدرآباد) قال :
حدّثنا أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي ببغداد ، ثنا ابو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، حدّثني أبي ، ثنا موسى بن أعين ، ثنا سفيان الثوري ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «مشكل الآثار» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة التامات : التامة.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في «تلبيس
__________________
(١) الهامة واحد الهوام ويقال : هي كل نسمة تهتم لسوء ، واللامة الملمة وانما قال لامة ليوافق لفظة هامة فيكون ذلك أخف على اللسان.