إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

وصهري ، وعندك ابنتها ، ولو زوجتك لقبضها ذلك ، فانطلق عاذرا له. هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٣ ص ٢٠٦ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا محمّد بن أيّوب السختياني ، ثنا إسحاق القروي ، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن جعفر بن محمّد ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها. هذا حديث متّفق عليه ، من حديث عليّ بن الحسين ، وابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، ورواه عن عليّ الزهري وعن ابن أبي مليكة اللّيث بن سعد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا وثانيا ، عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق الطبراني ، عن المسور بن مخرمة ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٢٤٤ ط القاهرة).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من طريق أحمد ، والطبراني بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، والحاكم عن المسور ، بعين ما تقدّم عن

٢٠١

«المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني ، والحاكم عن المسور ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٦ ط دار المعارف مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «نهاية اللغة» (ج ٣ (ص ٢٥٢ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعينه. لكنّه قال : بدل. كلمة قبضها : يقبضها.

وفي (ج ١ ص ٩٥ ،)

(ومنه حديث فاطمة) يبسطني ما يبسطها أي يسرّني ما يسرّها لأنّ الإنسان إذا سرّ انبسط وجهه واستبشر.

ومنهم علامة اللغة أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٧ ص ٢٥٩ ط دار الصادر في بيروت).

أشار إلى الحديث كما في النهاية.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني ، والحاكم ، بعين ما تقدّم أوّلا عن

٢٠٢

«المستدرك».

ومنهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في «تاج العروس» (ج ٥ ص ٧٣ و ١٨٥ ط القاهرة).

روى المسور بن مخرمة ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها.

ومنهم العلامة الصديقى الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٩٣ ط نول كشور في لكهنو).

أشار إلى الحديث بقوله : ومنه يبسطني ما يبسطها.

وفي (ج ١ ص ٩٧ ، الطبع المذكور)

أشار إليه بقوله : وفيه (أي في الحديث) فاطمة بضعة منّي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٥ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن المسور ، بعين ما تقدّم عنه ثانيا في «المستدرك».

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يسرني ما يسرها

رواه جماعة من أعلام القوم :

ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الأغاني» (ج ٨ ص ٣٠٧ ط دار الفكر) قال :

حدّثني أبو عبيدة الصيرفي ، قال : حدّثنا الفضل بن الحسن المصري ، قال : حدّثنا عبد الله بن عمر القواريري ، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن أبان

٢٠٣

القرشي ، قال : دخل عبد الله بن حسن على عمر بن عبد العزيز وهو حديث السنّ. وله وقرة فرفع مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثمّ أخذ عكنة من عكنه فغمزها حتّى أوجعه وقال له : اذكرها عندك للشفاعة فلمّا خرج لامه أهله وقالوا : فعلت هذا بغلام حديث السنّ فقال : أنّ الثقة حدّثني حتّى كأنّي أسمعه من في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : (إنّما فاطمة بضعة منّي يسرّني ما يسرّها) وأنا أعلم أنّ فاطمة لو كانت حيّة لسرّها ما فعلت بابنها قالوا : فما معنى غمزك بطنه وقولك ما قلت؟ قال : إنّه ليس أحد من بني هاشم إلّا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا.

ومنهم العلامة أبو مظفر طاهر بن محمد الأسفرايني في «التبصير في الدين» (ص ١٦١) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ فاطمة بضعة منّي يسرّني ما يسرّها ، ويسوؤني ما يسوؤها.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق أبي الفرج الأصفهاني ، بعين ما تقدّم عنه في «الأغاني».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي الفرج ، بعين ما تقدّم عنه في «الأغاني» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأغاني».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد» (ص ٩٣ ط مصر).

٢٠٤

روى الحديث من طريق أبي الفرج ، بعين ما تقدّم عنه في «الأغاني» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٢٠٠ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأغاني».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٧١ ط اسلامبول) قال :

وصحيح مسلم إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ، ويسرّني ما أسرّها.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى يؤذيني

ما آذاها ويغضبني ما أغضبها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البغوي في «معجم الصحابة» (ص ١٤١ ، النسخة المخطوطة) قال:

أخبرنا عبد الله قال : نا أبو معمّر الهذلي وإسحاق بن إبراهيم قالا : نا ابن عيينة عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : إنّما فاطمة بضعة منّى ، يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٦ ط مطبعة القضاء) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها فقد أغضبني ، ومن آذاها

٢٠٥

فقد آذاني :

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (على ما في منتخبه ج ١ ص ٢٩٨ ط الترقي بدمشق).

روى الحديث عن المسور بعين ما تقدّم عن «معجم الصحابة».

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ١٠ مخطوط).

حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا أبو يعمر البغوي ، ثنا ابن عيينة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «معجم الصحابة» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الهروي في «روضة الأحباب» (٦٦٥ مخطوط) قال : وقد صحّ عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن أغضبها فقد أغضبني.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

من أغضبها أغضبنى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج ٥ ص ٢١ و ٢٩ المنيرية بمصر) قال :

حدّثنا أبو الوليد ، حدّثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني (١).

__________________

(١) قال القسطلاني : استدل به السهيلي على أن من سبها فانه يكفر وأنها أفضل بناته صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٢٠٦

ومنهم العلامة القاضي عياض المغربي في «كتاب الشفاء» (ج ٢ ص ٢٢ ط الآستانة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم في فاطمة رضي‌الله‌عنها : إنها بضعة منّي يغضبني ما أغضبها.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٥ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : حدّثنا الحرث بن مسكين ، قرأته عليه وأنا أسمع عن سفيان ، عن عمرو ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص ٢٠٥ ط مصر).

روى الحديث عن المسور ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ٢ ص ٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق البخاري ، ومسلم ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد).

فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها أغضبني ، (خ ـ عن المسور).

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «فيض القدير لترتيب شرح الجامع الصغير» (ص ٦٢ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث عن المسور بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة أبى محمد محمود بن أحمد العيني في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ٢٢٣ ط مصر).

٢٠٧

ذكر بعد الحديث المتقدم عن صحيح البخاري : والحديث أخرجه البخاري أيضا في النكاح عن قتيبة ، وفي الطلاق عن أبي الوليد. وأخرجه مسلم في الفضائل عن أحمد بن يونس ، وقتيبة ، وعن أبي معمر. وأخرجه أبو داود في النكاح ، عن أحمد ابن يونس ، وقتيبة. وأخرجه الترمذي في المناقب ، عن قتيبة. وأخرجه النسائي عن قتيبة ، وعن الحارث بن مسكين. وأخرجه ابن ماجة في النكاح ، عن عيسى ابن حماد.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٧ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث نقلا عن البخاري ، بعين ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ٦ ص ٢٤٤ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن البخاري ، عن المسور ، بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه»(١).

__________________

(١) وفي النسخة : من أبغضها أغضبنى ، والمقطوع أنه من غلط بعض النساخ.

٢٠٨

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يؤذيني ما آذاها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج ٧ ص ١٤٠ ط صبيح بمصر) قال :

حدّثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدّثني سفيان ، عن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء العاشر ص ٢٠١ ط حيدرآباد) قال :

(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ إسحاق بن الحسن ابن ميمون ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّى من آذاها فقد آذاني ـ. رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد ، ورواه مسلم عن أبي معمر ، عن سفيان.

ومنهم العلامة القاضي عياض اليحصبى في «الشفاء» (ج ٢ ص ٢٩١ ط الآستانة) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء» (ص ١٠ مخطوط).

٢٠٩

قال : وحدّثنا عبد الله بن جعفر بن حشيش ، ثنا يوسف بن موسى القطّان ، ثنا هشام بن عبد الملك ، ثنا ليث بن سعد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العال الكرخي في «نفخات اللاهوت» (ص ٢١ ط الغرى) قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يؤذيني من يؤذيها.

ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ١٧ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ المخطوط) قال :

وأخرج الحاكم عن أبي حنظلة مرسلا عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنّما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة السيد خواجه مير في «علم الكتاب» (ص ٢٥٤ ط دهلي) قال:

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٧ ط الشام) قال :

٢١٠

حدّثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدّثنا سفيان ، عن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.

ومنهم العلامة المورخ بهلول بهجت أفندى في «تاريخ آل محمد» (ص ١٥٢ ط مطبعة آفتاب) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (المخطوط) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٥ ط لاهور).

قال :

عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني. أخرجه الدّيلمي ، وأحمد ، والحاكم.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٣ ط لاهور).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٠ ط اسلامبول) قال :

عن عائشة رضي‌الله‌عنها ، رفعته : فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني.

٢١١

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

وهي قلبي وروحي التي بين جنبي

من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ نور الدين بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٨ ط الغرى) قال :

وروى عن مجاهد ، قال : خرج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي بضعة منّي ، وهي قلبي وروحي الّتي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي البغدادي في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط القاهرة).

روى بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٥ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن عساكر ، عن مجاهد ، بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

٢١٢

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في «أئمة الهدى» (ص ٨٢ ط القاهرة بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة أبو الحسن الواحدي على ما في «تظلم الزهراء».

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٦ ص ١٤٤ ط العامرة بصر).

قال بعد الحديث المتقدّم عن «صحيح البخاري» :

وهذا الحديث أخرجه أيضا في النكاح ، والطلاق ، ومسلم في الفضائل ، وأبو داود في النكاح ، والترمذي والنسائي في المناقب.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص ٢٦٩ ط مصر).

نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٥٥ ط دمشق) قال :

وعن المسور بن مخرمة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٠٣ ط بولاق بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

وفي (ص ٤٤ ، الطبع المذكور)

٢١٣

روى الحديث بعينه لكنّه زاد في أوّله كلمة : إنّما.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧١ و ١٨٠ ط اسلامبول).

نقل الحديث عن البخاري ، بعين ما تقدّم عنه.

وفي (ص ١٧٢ الطبع المذكور)

نقل الحديث عن الشفاء بعين ما تقدّم عنه.

وفي (ص ١٧٩ ، الطبع المذكور)

نقل الحديث عن ابن أبي شيبة بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٢٦٣ ط مصر).

نقل الحديث عن البخاري ، بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب الصحيحين» (ص ١٢١ ط التقدم بمصر) نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ١٤٦ وص ٤٣٦ ط الادبية في بيروت).

نقل الحديث فيه أيضا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

نقل الحديث فيه أيضا عن البخاري بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة نقيب المصر والشام السيد ابراهيم بن محمد بن كمال الدين الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي في «البيان والتعريف» (ج ١ ص ٢٧٠ ط حلب).

روى الحديث بزيادة كلمة إنّما في أوّله. ثمّ قال : أخرجه الشيخان ، والنسائي

٢١٤

وأبو داود ، والامام أحمد ، وغيرهم ، عن المسور بن مخرمة.

ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٣٣ وص ١٧٤ مخطوط).

نقل الحديث عن «المشكوة» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ ، مخطوط).

نقل الحديث عن أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي في كتابه «الروضة الندية» (ص ١٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في كتابه «أعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٦ ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن الكتب السالفة.

ومنهم العلامة المعاصر محمد بن يوسف الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ١٧ ط مطبعة الترقي بالشام).

نقل الحديث عن البخاري ، بسنده ومتنه بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين العبدري المالكي في «الجمع بين الصحاح الستة» (المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن الكتب السابقة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩١ ط مصر) قال :

وروى البخاري ، إنّ فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني.

٢١٥

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر) قال:

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي يغضبني ما بغضبها ويبسطني ما يبسطها ، وإنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة إلّا نسبي وحسبي وصهري.

ومنهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٩ ط بيروت) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني.

ومنهم العلامة الزبيدي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ٢٨١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق البخاري في التاريخ بعين ما تقدّم عن «المحاضرات».

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

من أبغضها فقد أبغضنى

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ٢٠٨ مخطوط).

روى نقلا عن كتاب الزيادات وكتاب السقيفة ، مرفوعا قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي فمن أبغضها فقد أبغضني.

٢١٦

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أرضى فاطمة

فقد أرضانى ومن أسخط فاطمة فقد أسخطنى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عبد الله بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة ٢٨١ في «الامامة والسياسة» (ج ١ ص ١٣ ط مصطفى الحلبي بمصر).

قال عمر لأبي بكر رضي‌الله‌عنهما : انطلق بنا إلى فاطمة ، قال : فإنّا قد أغضبناها ، فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة ، فلم تأذن لهما ، فأتيا عليّا فكلّماه فأدخلهما عليها ، فلمّا قعدا عندها حوّلت وجهها إلى الحائط ، فسلّما عليها ، فلم ترّد عليهما‌السلام ، فتكلّم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إنّ قرابة رسول الله أحبّ إلىّ من قرابتي ، وإنّك لأحبّ إلىّ من عائشة ابنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أنّي متّ ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقّك وميراثك من رسول الله إلّا أنّي سمعت أباك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لا نورّث ما تركنا فهو صدقة فقالت : أرأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تعرفانه وتفعلان به ، قالا : نعم فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت : فانّي اشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني ، وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النّبي لاشكونّكما إليه

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١٢١٤ ط دمشق)

روى الحديث من قوله ألم تسمعا إلى قوله : نعم سمعناه من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٢١٧

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الشيخ عبد الهادي في «العرائس الواضحة» (ص ١٩٥) قال :

وممّا ورد في فضلها ما صحّ عن أبيها صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، من قوله : أحبّ.

أهلى إلىّ فاطمة إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجبّ ، يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمرّ ، وأنّ فاطمة حصّنت فرجها فحرّمها الله على النار وذرّيّتها ، فاطمة بضعة منّي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها. وأنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة إلّا نسبي وحسبي وصهري ، فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران.

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٨٢ ط القاهرة) قال :

ومنه حديث فاطمة : يبسطني ما يبسطها ، أي يسرّني ما يسرّها لأنّ الإنسان إذا سرّ انبسط وجهه.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج ٧ ص ٢٨١ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق الشيخين ، وأحمد ، والحاكم ، عن المسور قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة بضعة منّي ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها.

٢١٨

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

فاطمة بضعة منى يقبضني ما يقبضها

ويبسطني ما يبسطها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد).

روى من طريق الحاكم ، وأحمد عن المسور ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وإنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج ٧ ص ٣٣ ط الخيرية ببولاق مصر) قال :

وقال الامام أحمد ، حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدّثنا عبد الله بن جعفر حدّثتنا امّ بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبد الله بن رافع ، عن المسور بن مخرمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» لكنّه ذكر بدل قوله يبسطني إلخ : ينشطني ما ينشطها.

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «فيض القدير لترتيب شرح الجامع الصغير» (ص ٦٢ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، والحاكم ، عن المسور بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

٢١٩

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

فاطمة حذية منى يقبضني ما يقبضها

رواه القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ٢٤٤ ط الخيرية بمصر) قال :

(ومنه الحديث) انّما فاطمة حذية منّي يقبضني ما يقبضها (١).

ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ طاهر بن على الصديقى الهندي في كتابه «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٢٤٨ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية» لكنّه ذكر بدل كلمة ما يقبضها : ما قبضها.

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاطمة بضعة منى

يسوؤني ما ساءها

رواه القوم :

منهم المورخ الشهير محمد بن منيع المعروف بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٦٢ طبع دار الصادر في بيروت) قال :

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي يسوءني ما ساءها.

__________________

(١) قال بعده : الحذية القطعة.

٢٢٠