تراثنا ـ العدد [ 23 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 23 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٨

الطاهرين عليهم‌السلام بالأدلة العقلية والنقلية.

لأمير معز الدين محمد.

فرغ منه في حيدر آباد سنة ١٠٥٨ ه.

نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم ، رقم ٦٢١٨ ، في ٣١٢ ورقة.

أنظر فهرسها ١٦ / ٢١١ ـ ٢١٣.

١٠١٦ ـ كتاب في الاحتجاج والإمامة

نسخة في المكتبة الرضوية ، رقم ٧٣١٢ ، تاريخها سنة ١١٠٦ ه.

١٠١٧ ـ في تثبيت الإمامة .. إمامة علي بن أبي طالب عليه‌السلام

ليحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم ابن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهم‌السلام (٢٢٠ ـ ٢٩٨ ه).

نسخة في مكتبة المتحف البريطاني ، مجموع ٣٧٩٨. or في الورقة ١٦٩ ب ، ومجموع ٣٩٧١. or من ورقة ٢١ ـ ٢٥.

أنظر : مصادر التراث اليمني في المتحف البريطاني : ١٣٧ و ١٣٩.

١٠١٨ ـ كتاب في تفضيل علي عليه‌السلام

لأبي عبد الله البصري الحسين بن علي المعتزلي.

أنظر : طبقات المعتزلة ـ لابن المرتضى ـ : ١٠٧.

١٠١٩ ـ كتاب في حديث الغدير

لأبي جعفر البغدادي (ق ٣ ه) أنظر : سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٠٦ ، تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ١٧٠.

١٠٢٠ ـ كتاب في حكم الانعزال وعزل الولاة المنصوبين عن الأئمة عليهم‌السلام.

للشيخ شعبان بن مهدي الكيلاني. (١٢٧٥ ـ ١٣٤٨ ه).

أنظر : معارف الرجال ١ / ٣٦٤.

١٠٢١ ـ (كتاب) في خبر غدير خم

بالفارسية.

للمولى عبد الله بن عبد الله القزويني.

أنظر : مرآة الكتب ٢ / ٦٧.

١٠٢٢ ـ في رحاب الغدير

للشيخ علي أصغر ابن الشيخ محمد بن أصغر ، الكرماني الأصل ، الخراساني المشهدي ، الملقب بمروج الشريعة ، المولود سنة ١٣٧٦ ه.

وهو تلخيص للجز الأول من كتاب «الغدير» للشيخ الأميني.

أنظر : تراثنا / ع ٢١ (١٤١٠ ه) ص ٣١٢ ـ

١٤١

٣١٣.

١٠٢٣ ـ في النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام.

من عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال ، ج ١٥ / ٣.

للشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني.

تحقيق : مدرسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في قم المقدسة ، برعاية السيد محمد باقر بن المرتضى الأبطحي الأصفهاني.

قم ، مدرسة الإمام المهدي (عج) ، ١٤٠٨ هجرية ط ١ ، ٤٠٠ ص ، القطع الكبير.

١٠٢٤ ـ في الولاية هداية

لعبد الهادي عباس الأسدي (١٩١٧ ميلادية ـ؟) ميلا دية ـ؟).

بغداد ، ١٩٥٥ م.

١٠٢٥ ـ فيض القدير في حديث الغدير

خلاصة حديث الغدير في عبقات الأنوار.

للشيخ عباس بن محمد رضا القمي ، المتوفى في النجف سنة ١٣٥٩ ه.

طبع في قم : مؤسسة في طريق الحق ، ١٣٦٥ ش ، ط ١ ، ٤٦٨ ص ، وزيري.

أنظر : الغدير ١ / ١٥٧ ، الذريعة ١٦ / ٤٠٩ ،

ريحانة الأدب ٤ / ٤٨٨.

١٠٢٦ ـ قانون العصمة

لميرزا عماد بن عبد الله ، أبو الخير ، الشهير بعماد (ق ١١ ه).

أنظر : تراجم الرجال : ١٩٨.

١٠٢٧ ـ قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار

للسيد أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة ، المعروف بابن زهرة ، المتوفى سنة ٥٨٥ ه.

أنظر : مرآة الكتب ٣ / ١٣٦.

١٠٢٨ ـ القبسة النورانية

في شرح الخطبة الشقشقية.

للسيد هادي بن الحسين الحسيني الصائغ البحراني (١٣٠٢ ه ـ؟).

أنظر : الذريعة ١٧ / ٣٦.

١٠٢٩ ـ قرآن وولايت

فارسي.

لمحمد تقي وحيدي.

طهران ، افتخاريان ، ١٣٥١ ش ، رقعي.

طهران ، ١٣٥٩ ش ، ١١٩ ص.

طهران : ١٩٧٣ م ، ٨٣ ص ، رقعي.

١٤٢

١٠٣٠ ـ قرة الأبصار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار.

للميرزا أبي القاسم ابن الميرزا كاظم بن مير محمد حسين الموسوي الزنجاني ، المتوفى في زنجان سنة ١٢٩٢ أو ١٢٩٣ ه.

أنظر : ريحانة الأدب ٢ / ٣٨٥ ، الذريعة ١٧ / ٧٠.

١٠٣١ ـ قصص الحق المبين في البغي على أمير المؤمنين.

لإبراهيم بن محمد المؤيدي ، المتوفى سنة ١٠٨٣ ه.

أنظر : مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن : ٤٣٩.

١٠٣٢ ـ قصة الإسلام في عيد الغدير لأسعد علي.

بيروت ، دار الرائد العربي ، ١٩٧١ م ، ٣١ صفحة ، ١٧ سم.

١٠٣٣ ـ قصيدة في الإمامة

للسيد محمد تقي بن الأمير مؤمن الحسيني القزويني الموسوي.

أنظر : الذريعة ١٧ / ١٢٤.

١٠٣٤ ـ قصيدة في ترجمة الخطبة الشقشقية

للسيد محمد تقي بن محمد مؤمن الحسيني القزويني.

كانت في مخزن مدرسة البادكوبي بكربلاء.

أنظر : الذريعة ١٧ / ١٢٤.

١٠٣٥ ـ قصيدة في مدح الأمير عليه‌السلام وإثبات إمامته.

للشيخ محمد باقر بن يوسف بن بيكلر سلطان ابن أغاسي خان القمي ، المتوفى بطهران سنة ١٣٢٢ ه.

أنظر : الذريعة ٩ ـ ٤ / ١٢٧٦.

١٠٣٦ ـ قضاء الفطرة في برهان الإمامة

يدور بعد المقدمة على خمسة مطالب :

١ ـ مطلب في شرح مفهوم الإمامة.

٢ ـ مطلب في برهان وجوب وجود الإمام المعصوم.

٣ ـ مطلب في علة وجوب الإمام والغاية من وجوده.

٤ ـ مطلب في أوصاف الإمام وما يلزم أن يكون عليه.

٥ ـ في تعيين شخص الإمام.

للشيخ راضي بن الشيخ محمد حسين ابن رضا التبريزي (١٣٢٥ ه ـ؟).

١٤٣

أنظر : الذريعة ١٧ / ١٣٩.

١٠٣٧ ـ قلائد الغرر في النصوص على الأئمة الاثني عشر

في كتب الفريقين من أهل النظر، من أنه سيد البشرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

للشيخ محسن آل صاحب «الجواهر» والنسخة بخطه بيضها ولده الشيخ محمد حسن. وهو الشيخ محسن بن شريف بن عبد الحسين ابن صاحب الجواهر (١٢٩٥ ـ ١٣٥٥ هجرية).

أنظر : شعراء الغري ٧ / ٢٤٢ وفيه : قلائد الدرر ، الذريعة ١٧ / ١٦٣.

١٠٣٨ ـ القمر المنير في قصة الغدير

ملخص من «لواء الحمد».

للشيخ علي أكبر بن المولى عباس بن محمد رضا اليزدي الأبرند آبادي ثم الحائري ، المشتهر بسيبويه (١٢٩١ ـ ١٣٦٣ ه).

أنظر : الذريعة ١٧ / ١٧٠ ، نقباء البشر ٤ / ١٦٠٣.

١٠٣٩ ـ قمع النواصب

للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيد الله ابن عبد الله الحافظ الحذاء الحنفي النيسابوري.

أنظر كتابه : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ٢ / ٨١ وص ٢٢ ، أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية (القسم المخطوط).

١٠٤٠ ـ قهرمان غدير

بالفارسية.

لخير الله الإسماعيلي الأصفهاني.

طبع في قم : ١٣٩٢ ه ٣٢٨ ص.

١٠٤١ ـ قواطع النصوص

في إثبات حقية مذهب الإمامية.

لمرزا بلند بخت ، أخي السلطان محمد شاه.

فرغ منه سنة ١١٥٢ ه.

أنظر : كشف الحجب والأستار : ٤١٦.

١٠٤٢ ـ القوامية في تقويم أدلة الإمامية ، وتلخيص فضائل الأمير عليه‌السلام.

أنظر : الذريعة ٢٦ / ٣١٠.

١٠٤٣ ـ القول في الرسالة والإمامة

من كتب الإسماعيلية.

أنظر : فهرست المجدوع : ٣٣٨ ، الذريعة

١٧ / ٢١٣.

١٤٤

١٠٤٤ ـ كتاب قوله (أمير المؤمنين) عليه السلام في الشورى.

لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي.

أنظر : رجال النجاشي : ٢٤١ ، الذريعة ١٧ / ٢١٢.

١٠٤٥ ـ كاشف الأسرار

في إثبات إمامة الأئمة ، وأسرار العقائد والأخلاق والمواعظ الحسنة.

مجلد كبير بالفارسية.

لملا نظر علي بن سلطان محمد الطالقاني الخراساني (١٢٤٠ ـ ١٣٠٦ ه).

طبع في :

طهران : سنة ١٢٨٦ ه ، ٣٩٤ ص ، حجرية ، رحلي.

طهران : سنة ١٣٥٨ ه ٣٩٤ ص.

طهران : سنة ١٣٣٧ ش ، ٨٠٠ ص ، وزيري.

أنظر : الذريعة ١٧ / ٢٣٤ ، فهرست مشار : ٣٩٩٨.

١٠٤٦ ـ كاشف الحق

فارسي.

في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

لمعز الدين محمد الأردستاني.

يأتي بعنوان : هداية العالمين إلى الصراط المستقيم في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام.

١٠٤٧ ـ الكامل البهائي

بالفارسية.

في السقيفة وإمامة الأئمة الاثني عثر صلوات الله عليهم ، ومطاعن أعدائهم.

مشهور بذلك لأنه باسم الوزير بهاء الدين.

للشيخ حسن بن علي بن محمد بن حسن الطبري المازندراني.

فرغ منه في حدود سنة ٦٧٥ ه.

أنظر : كشف الحجب والأستار : ٤٢٠ ـ ٤٢١ ، الذريعة ١ / ٣٠٥ و ١٧ / ٢٥٥ و ١٨ / ٣٦٨ ، ريحانة الأدب ٤ / ١٩٩ ، مرآة الكتب ٢ / ١٣ ، رياض العلماء ١ / ٢٧٠.

١٠٤٨ ـ كامل السقيفة.

بالفارسية.

للشيخ حسن بن علي الطبري.

تقدم بعنوان : الكامل البهائي في السقيفة.

١٠٤٩ ـ كتاب الكامل في الإمامة

لأبي محمد العسكري عبد الرحمن بن أحمد ابن جبرويه.

١٤٥

أنظر : الذريعة ١٧ / ٢٥٢ ، رجال النجاشي : ٢٣٦.

١٠٥٠ ـ الكامل في الإمامة

قال ابن شهرآشوب : إنه أول مصنف في الإمامة.

لعلي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار صاحب أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أنظر : فهرست الشيخ الطوسي : ٨٧ ، معالم العلماء : ٦٢ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٠.

١٠٥١ ـ كاوشهائي بيرامون ولايت

لجعفر سبحاني.

طبع في طهران : قدر ١٣٦٢ ش ، ط ١١ ، ٢٩٣ ص (شناخت اعتقادي ، ٣).

١٠٥٢ ـ كتاب أبي الشداخ في الإمامة

لأبي الشداخ.

قال النجاشي : ذكر أحمد بن الحسين رحمه الله أنه وقع إليه كتاب في الإمامة موقع عليه بخط الأصل : كتاب أبي الشداخ في الإمامة ، يكون نحوا من خمسين ورقة ، وأنه أراه لأبيه فلم يعرف الرجل.

أنظر : رجال النجاشي؟ ٤٥٩ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٥ ، الذريعة ٢ / ٣٢٠.

١٠٥٣ ـ كتاب الأعمى في الميزان وقسطاس المستقيم في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.

لمحمد علي محمد باقر الموسوي الكاظمي.

بغداد ، مطبعة المعارف ، ١٣٧٥ ه ، ١٤٨ ص.

١٠٥٤ ـ كتاب ضخم في الإمامة

للسيد ناصر بن هاشم بن أحمد الأحسائي (؟ ـ ١٣٥٨ ه).

أنظر : شعراء الغري ١٢ / ٣٠٩.

١٠٥٥ ـ كتاب في الإمامة

فارسي.

قال في الذريعة : فارسي كبير ، ولعل اسمه «الأساس» أو «أساس الإيمان» لأنه مرتب على أساسات.

يوجد منه عند السيد أقا التستري من الأساس الرابع في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام ، وكأن الأساس الأول كان في التوحيد والثاني في العدل والثالث في النبوة مختصرا ، وبسط القول في الإمامة في الرابع ، وهذا الأساس مرتب على مناهج : المنهج الأول في الأدلة العقلية الخاصة للأئمة الاثني عشر ، أورد فيه ثمانين حديثا ، الأساس الخامس في فضائل أهل البيت عليهم‌السلام ،

١٤٦

مرتب على ثلاثة رواقات : الرواق الأول في الآيات وهي عشرون آية ، والأساس السادس في دفع شبهات العامة ، وهو مرتب على كنائس خمسة.

أنظر : الذريعة ١٧ / ٢٦٦.

١٠٥٦ ـ كتاب في الإمامة

لمؤلف مجهول.

نسخة في خزانة آل جمال الدين في سوق الشيوخ ، برقم ٣٠٧ ـ ٤.

أنظر : مجلة الموسم / ع ١ (١٤٠٩ ه).

١٠٥٧ ـ كتاب في الإمامة

للقاضي أشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعد بن محمد بن صاعد البريدي الآبي.

أنظر : فهرست منتجب الدين : ١٠٠ ، الذريعة ٢ / ٣٢٧.

١٠٥٨ ـ كتاب في الإمامة

لبندار بن محمد بن عبد الله.

أنظر : رجال النجاشي : ١١٤ ، الذريعة ٢ / ٣٢٣.

١٠٥٩ ـ كتاب في الإمامة

لأبي محمد الحكم بن هشام بن الحكم ، مولى كندة ، وساكن البصرة ، وكان مشهورا

بالكلام.

أنظر : رجال النجاشي ١٣٦ الذريعة ٢ / ٣٢٥.

١٠٦٠ ـ كتاب في الإمامة

للشيخ خضر بن محمد بن علي الرازي الحلبرودى. كان حيا سنة ٩٢٤ ه.

أنظر : أمل الآمل ٢ / ١١٠.

١٠٦١ ـ كتاب في الإمامة

لأبي الصفاء الخليل بن أحمد الفراهيدي اللغوي البصري ، مؤلف كتاب «العين في اللغة» المتوفى سنة ١٦٠ أو ١٧٠ أو ١٧٥ ه.

قال السيد حسن الصدر : وللخليل كتاب في الإمامة أورده بتمامه محمد بن جعفر المراغي في كتابه ، واستدرك ما أغفله الخليل من الأدلة ، وسماه : كتاب الخليلي في الإمامة.

أنظر : تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : ١٤٩ ، رجال النجاشي : ٣٩٤ ، الذريعة ٢ / ٢٣ و ٣٢٥ ـ ٣٢٦.

وقد تقدم كتاب الخليلي في الإمامة ، في حرف الخاء.

١٠٦٢ ـ كتاب في الإمامة

رد فيه على سائر من خالفه من الأمم.

لأبي الأحوص داود بن أسد بن أعفر

١٤٧

المصري.

أنظر : الذريعة ٢ / ٣٢٦ ، رجال النجاشي : ١٥٧.

١٠٦٣ ـ كتاب في الإمامة

لعبد الله بن عبد الرحمن الزبيري.

قال النجاشي : والزبيريون في أصحابنا ثلاثة ، هذان (يعني عبد الله بن هارون وعبد الله ابن عبد الرحمن) وأبو عمر محمد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير.

أنظر : رجال النجاشي : ٢٢٠ ، الذريعة ٢ / ٣٢٨.

١٠٦٤ ـ كتاب في الإمامة

لأبي محمد عبد الله بن مسكان ، من أصحاب أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام المتوفى سنة ١٨٣ ه.

أنظر : رجال النجاشي : ٢١٤ ، الذريعة ٢ / ٣٢٩.

١٠٦٥ ـ كتاب في الإمامة

وهي رسالة إلى المأمون.

لأبي محمد عبد الله بن هارون الزبيري.

أنظر : رجال النجاشي : ٢٢٠ ، الذريعة ٢ / ٣٢٩.

١٠٦٦ ـ كتاب في الإمامة

لأبي القاسم علي بن أحمد الكوفي ، المتوفى سنة ٣٥٢ ه.

أنظر : رجال النجاشي : ٢٦٦ ، الذريعة ٢ / ٣٣٠.

١٠٦٧ ـ كتاب في الإمامة.

لأبي الحسين علي بن عبد الله بن وصيف البغدادي الحلاء ، المعروف بالناشئ ، الشاعر المتكلم (٢٧١ ـ ١٥ أر ١٦ ه).

أنظر : الذريعة ٢ / ٣١ ، ١ لفهرست ـ للشيخ الطوسي : ه ١١ ـ ١١٦ الفهرست ـ للنديم ـ : ١٧٨ ، رجال النجاشي : ٢٧١ ، تاريخ التراث العرب ـ لفؤاد سزكين ـ مج ٢ ج ١٨١ / ٤.

١٠٦٨ ـ كتاب في الإمامة

لأب الحسن علي بن محمد الكرخي.

أنظر : رجال النجاشي : ٢٦٨ ، الذريعة

للبحث صلة.

١٤٨

من ذخائر التراث

١٤٩
١٥٠

تخميس قصيدة البردة للبوصيري

للسيد حسن الأعرجي

أسد مولوي

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الحمد لله الذي أنزل مديح حبيبه الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في القرآن الكريم ، وأطلق ألسنة من شاء من خلقه بمدحه بالدر النثير والنظيم.

والصلاة والسلام على رسول الله علة إيجاد الكائنات ، وعلى آله السادة الهداة.

وبعد :

فإن مما من الله به علي ذلك الشغف العجيب بالمدائح النبوية عموما وبالبردة خصوصا ، وأني أجد لذة لا توصف في تلاوتها والتأمل في معناها والصلاة على الممدوح بها ، وذلك من نعم الله التي يجب علي شكرها ما حييت.

وكان من توفيق الله لي أن أطلعني على درر مما نظم حول البردة من تخميس وتسبيع وتشطير. وقد تهيأت ظروف لكي أشرك معي غيري في التملي بمحاسن تخميس السيد حسن الأعرجي للبردة ، فلم آل جهدا في خدمة هذا التخميس.

والكلام في هذه المقدمة يقع حسب نقاط :

١٥١

القصيدة :

هي الكواكب الدرية في مدح خير البرية ، أو البراءة ، أو البردة وهو اسمها المشهور المعروف.

وهي من كبريات قصائد المديح النبوي إن لم نقل كبراها.

وقد رزقت هذه القصيدة من التشطير والتخميس والتسبيع ، والترجمة ـ نثرا ونظما ـ والشرح ، وكثرة الطبعات ، وتجويد الخطاطين لما ، والانشاد في المحافل الإسلامية.

عند مختلف المذاهب رزقت الكثير الطيب.

وهي أم البديعيات التي نظمت بعدها واستمرت إلى يومنا هذا.

وما ذلك إلا لبركة الممدوح بها صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولصفائها من إشراك غيره في مدحه إلا في بيت واحد ، هو البيت السابع والسبعون الذي يشم منه مدح الخليفة الأول! وقد بينا من هو الصديق فيما يأتي.

ولو تنزلنا فإن الصدق والصديق هو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيث ورد ذلك في التفاسير في تفسير آية (والذي جاء بالصدق وصدق به) الزمر : ٣٤.

وقد ذكرت للقصيدة كرامة ، أنظرها في مصادر ترجمة البوصيري.

وقد زاد المخمس بيتا من عنده ، وخمسه ، وهو البيت الأخير من هذا التخميس.

الشاعر

هو محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله بن حياني بن صنهاج بن ملال الصنهاجي البوصيري ، شرف الدين ، أبو عبد الله.

ولد في بهشيم من أعمال البهنساوية في أول شوال من سنة ٦٠٨ ه ، وتوفي بالإسكندرية ٦٩٦ ه ، كان أحد أبويه من أبو صير والآخر من دلاص ، من أرض الكنانة مصر ، فركب له نسبة منهما وقال : الدلاصيري ، لكنه اشتهر بالبوصيري.

وكانت له أشياء من هذه التركيبات يركبها من لفظتين ، مثل قوله في كساء له :

١٥٢

كساط. فقيل له : لم سميته بذلك؟ قال : لأني تارة أجلس عليه فهو بساط ، وتارة أرتدي به فهو كساء.

وهذا يدل على خفة نفس وحدة ذهن وطيب قلب. وله مطايبات ذكرها مترجموه.

و «شعره في غاية الحسن واللطافة ، عذب الألفاظ ، منسجم التراكيب» كما يقول الصفدي في الوافي بالوفيات.

وقال أبو حيان أثير الدين ـ صاحب تفسير البحر المحيط ـ في مترجمنا : «كان البوصيري شيخا مختصر الجرم ، وكان فيه كرم».

وقد طبع ديوانه في القاهرة سنة ١٩٥٥ م بعناية الأستاذ سيد كيلاني.

اشتهر بقصيدتيه في مدح النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهما :

١ ـ الكواكب الدرية في مدح خير البرية ، وتعرف بالبراءة ، والمشهور في تسميتها البردة ، ومطلعها :

أمن تذكر جيران بذي سلم

مزجت دمعا جرى من مقلة بدم

وهي القصيدة المخمسة هنا.

٢ ـ أم القرى في مدح خير الورى ، وتعرف بالهمزية ، وهي طويلة نيفت على أربعمائة بيت ، مطلعها :

كيف ترقى رقيك الأنبياء

يا سماء ما طاولتها سماء

مصادر ترجمته :

١ ـ فوات الوفيات ، محمد بن شاكر الكتبي ، تحقيق الدكتور إحسان عباس ، ط. دار صادر ـ بيروت ، ٣ : ٣٦٢ ـ ٣٦٩ ترجمة ٤٥٦.

٢ ـ الوافي بالوفيات ، صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي ، دار النشر فرانز شتاينر بفيسبادن ـ ١٣٨١ ه ، ٣ : ١٠٥ ـ ١١٣ ترجمة ١٠٤٥.

٣ ـ تأريخ الأدب العربي ، الدكتور عمر فروخ ، طبع دار العلم للملايين ـ

١٥٣

بيروت ، الطبعة ٤ سنة ١٩٨٤ م ، ٣ : ٦٧٣ ـ ٦٨٠.

المخمس :

هو السيد حسن بن يحيى بن أحمد بن علي النقيب الأعرجي.

ذكر السيد ضامن بن شدقم المدني في «تحفة الأزهار» أنه اجتمع به في شهر رجب سنة ١٠٧٨ ه بحائر الحسين عليه‌السلام.

وذكر أنه اجتمع مع والده في أصفهان سنة ١٠٨٠ ه.

وذكره صاحب «نشوة السلافة» بعد ذكر والده قال : «ولده السيد حسن قام مقامه وحفظ ذمامه وسد مسده ، حيث نثر ونظم ، ومن يشابه أباه فما ظلم ، وقد اجتمعت معه لما ورد العراق ، وأنشدني من حفظه ما رق وراق ، فمن جيد شعره هذه القصيدة يمدح بها الإمام الثامن الضامن علي بن موسى الرضا عليه‌السلام وهو يومئذ في أصفهان».

ثم سرد تلك القصيدة الرائعة.

ويتبين من ذلك أنه كان ساكنا في أصفهان ، ويظهر من القصيدة أنه من مواليد الحلة الفيحاء.

وذكر له الشيخ يوسف البحراني في كشكوله تخميسه لأبيات منسوبة للشريف الرضي.

مصادر ترجمته :

١ ـ أعيان الشيعة ، للسيد محسن الأمين العاملي ، الطبعة ذات العشرة أجزاء ، ٥ : ١ ٣٩ ـ ٢ ٣٩.

وترجم لوالده تحت ، عنوان (السيد يحيى بن أحمد الأعرجي الحلي) في ١٠ : ٢٨٥ ونقل ترجمة صاحب «نشوة السلافة» له ، وتحت عنوان (يحيى بن أحمد بن علي الأعرج) ١٠ : ٢٨٧ ونقل ترجمة السيد ضامن بن شدقم له.

١٥٤

وهما واحد.

٢ ـ أنيس المسافر وجليس الحاضر (كشكول البحراني) للشيخ يوسف البحراني ، أوفست عن طبعة النجف ، مؤسسة الوفاء ١٤٠٦ ه ، ج ١ : ٣١.

٣ ـ طبقات أعلام الشيعة ، للشيخ آغا بزرك الطهراني ، أعلام القرن الحادي عشر.

٤ ـ تحفة الأزهار للسيد ضامن بن شدقم المدني ، مخطوط.

٥ ـ نشوة السلافة ومحل الإضافة ، محمد علي بن بشارة آل موحي الخاقاني ، مخطوط.

* * *

ولما لم يكن للمخمس ـ في حدود اطلاعنا ـ ديوان شعر ، أحببنا أن نثبت قصيدته في مدح الرضا عليه‌السلام وتخميسه للأبيات المنسوبة للشريف الرضي.

وإليك قصيدته في مدح الإمام الرضا عليه‌السلام ، وكان الشاعر يومئذ في أصفهان :

بكت جزعا والليل داجي الذوائب

وحنت إلى تلك الربى والملاعب

وتاقت إلى حي بفيحاء بابل

سقى الله ذاك الحق در السحائب

ولا زال منهلا بجرعائه الحيا

يفوف من أكنافه كل جانب

فلله مغنى قد نعمت بظله

أروح وأغدو لاهيا بالكواعب

حسان التثني آنسات خرائد

بعيدات مهوى القرط سود الذوائب

* * *

نواعم أطراف مريضات أعين

مصيبات سهم الطرف زج الحواجب

وظالمة الأرداف مظلومة الحشى

موردة الخدين عذراء كاعب

تجاذبني فضل الرداء وتنثني

تخوفني الأخطار عن ظن كاذب

وقد عاينت رحلي تشد نسوعه

عجالا وقد زمت لبين نجائبي

فقالت وأذرت مقلتاها مدامعا

على خدها مثل انهمال السواكب

١٥٥

أفي كل يوم لوعة وتفرق

وضر فقد ضاقت علي مذاهبي

أروح بعين من فراقك ثرة

وأغدو بقلب من أذى البين واجب

أما آن لي أن تنقضي لوعة النوى

ويأمن قلبي من زمان موارب

فقلت لها واستعجلتني بوادر

جرت من جفوني بالدموع السوارب

أقلي العنا واستشعري الخير إنني

إلى نحو خير الخلق أزجي ركائبي

* * *

وللموت خير من مقام ببلدة

يحط بها قدري وتعلو مآربي

دعيني أجشمها إلى كل مجهل

يسف بها الخريت ترب المراقب

سواهم تفري كل قفر تنوفة

وليس بها إلا الصدا من مجاوب

صوادي غرثى لا تحل من السرى

وقطع الفيافي في نحوس المطالب

إلى أن ترى أعلام طوس وبقعة

حوت جسدا للطيب ابن الأطايب

* * *

علي بن موسى حجة الله في الورى

بعيد مدى العلياء زاكي المناسب

إمام الورى هادي الأنام بلا مرا

عظيم القرى رب التقى والمناصب

هو البحر بحر العلم والحلم والحجى

وبحر العطايا والندى والمواهب

نماه إلى العليا سراة أماجد

مناجيب من عليا لؤي بن غالب

علومهم تهدي الورى من دجى العمى

وآراؤهم مثل النجوم الثواقب

* * *

صناديد ورادون في كل مأقط

يطير له لب الكمي المحارب

إذا استعرت نار الهياج وأرعدت

فوارسها من كل قرم مواثب

وقد عقدت أيدي المذاكي عجاجة

من النقع تسمو فوق مجرى الكواكب

يروون أطراف الأسنة والظبا

نجيعا عبيطا من نحور الكتائب

بضرب يقد الهام عن مقعد الطلى

وطعن يرد السمر حمر الذوائب

١٥٦

هم آل بيت المصطفى معدن الوفا

غيوث سما الجدوى ليوث المقانب

بهم نهتدي من ظلمة الجهل والعمى

ونرجوهم عند اشتداد النوائب

فيا خير من سارت إليه بنو الرجا

فراحت بجدواه ثقال الحقائب

إليك حدوت الأرحبيات شزبا

على بعد مرماها وطق السباسب

أتت تتهادى من ديار بعيدة

تجوب الموامي داميات العراقب

* * *

وقد ساءني الدهر الخؤون بصرفه

ومزقن قلبي فادحات المصائب

وشردنني من عقر داري ومنزلي

وكلفنني بالرغم حمل المتاعب

أيحسن يا كهف النزيل بأنني

وقد ضمنت علياك نجح المآرب

أروح بظن من رجائك كاذب

وأغدو بكف من عطائك خائب

وأنت رجائي عند كل ملمة

وأنت غياثي في معادي وصاحبي

* * *

فخذها سليل المصطفى بنت فكرة

أبت غير غالي مدحكم كل خاطب

يرخي الحسيني الأعرجي حسن بها

نجاة من البلوى وسوء العواقب

فكن شافعي يا سيدي يوم فاقتي

إذا نشرت صحفي وعدت معايبي

عليك سلام الله ما عسعس الدجى

وما هزم الإصباح جيش الغياهب

* * *

وإليك ـ أيضا ـ تخميسه لأبيات الشريف الرضي :

قال الشيخ البحراني ـ رحمه‌الله ـ :

«للسيد حسن الأعرجي مخمسا للأبيات المنسوبة إلى السيد الرضي الموسوي ، وهي قوله :

إلى كم بنيران الأسى كبدي تكوى

وصبحي في بلوى وأمسي في بلوى

أقلب طرفي لا أرى موضع الشكوى

١٥٧

أرى حمرا ترعى وتأكل ما تهوى

وأسدا ظماءا تطلب الماء ما تروى

* * *

وقوما إذا فتشتهم وبلوتهم

تجد تحت أطباق الحضيض بيوتهم

ينالون من لذاتهم أن تفوتهم

وأشراف قوم ما ينالون قوتهم

وأنذال قوم تأكل المن والسلوى

* * *

وأبطرهم في الدهر لبس شفوفهم

وأكلهم من دانيات قطوفهم

فطالوا على أهل النهى بأنوفهم

ولم يبلغوا هذا بحد سيوفهم

ولكن قضاه عالم السر والنجوى

* * *

وأحوجني دهري وخان رءوفه

على أنني خدن التقى وحليفه

وبيتي من المجد الأثيل منيفه

لحا الله دهرا صيرتني صروفه

أذل لمن يسوى ومن لم يكن يسوى

* * *

قال رحمه‌الله [أي المخمس] : «وقد كان البيت [الأخير] يروى مع الأبيات الثلاثة ولا أظنه من شعر السيد رحمه‌الله ، ولكن اقتضى الحال تخميسه إذ كان متضمنا لشكوى الزمان فخمسناه».

١٥٨

يقول جامع هذه الطرف وحامل هذه التحف [أي الشيخ البحراني] : «لعل استبعاد كون البيت الأخير للسيد رحمه‌الله من جهة كونه يتضمن كون قائله في ضيق من العيش وضنك من الدهر ، مع أن السيد رحمه‌الله ليس كذلك بل بعكس ما هنالك.

وفيه :

أولا : أن ذلك ليس بمناف على قاعدة الشعراء ، بل مطلق البلغاء في كلامهم.

وثانيا : أن السيد رحمه‌الله كان على غاية من علو الهمة وشرف النفس وتمني المقامات العالية ، كما هو مذكور في ترجمته من كتاب الدرجات الرفيعة ، وربما كانت نفسه تنازعه التوصل إلى الخلافة وحينئذ فهذا البيت في موضعه».

كشكول البحراني ١ : ٣١ ـ ٣٢.

١٥٩

لقب «الصديق» لمن؟

مما اشتهر عند الجمهور أن «الصديق» لقب لأبي بكر ـ الخليفة الأول! ـ ولكن رب مشهور لا أصل له ، فقد رجعنا إلى كتب الحديث الشريف فوجدنا خلاف ذلك ، ووجدنا الأقوال في تلقيب أبي بكر بذلك مختلفة ينقض بعضها بعضا.

ولو ضربنا صفحا عن بحث اختلافهم في سبب وزمان التلقيب ، فإن مما يهدم بناءهم وينقض أسسهم :

١ ـ قوله تعالى : (والذي جاء بالصدق وصدق به) [الزمر : ٣٣] فقد جاء تفسيرها بأن (والذي جاء بالصدق) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «وصدق به» في علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقد روى ذلك :

١ ـ ابن عباس.

كما في شواهد التنزيل ٢ : ١٢٢ ، آية ٠ ١٤ ، حديث ٨١٣ و ٨١٤.

٢ ـ أبو الأسود.

كما في البحر المحيط

٤٢٨ / ٧ في تفسير الآية.

٣ ـ أبو الطفيل.

كما في شواهد التنزيل ٢ : ٢٢ ١ ، آية ٠ ١٤ ، حديث ٨١٥.

٤ ـ أبو هريرة.

كما في الدر المنثور ٥ : ٣٢٨ عن ابن مردويه.

٥ ـ مجاهد.

كما في البحر المحيط ٧ : ٤٢٨.

والجامع لأحكام القرآن ١٥ : ٢٥٦.

وشواهد التنزيل ٢ : ١٢٠ ـ ١٢١ ، آية ١٤٠ ، حديث ٨١٠ و ٨١١ و ٨١٢.

١٦٠