تراثنا ـ العدد [ 21 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 21 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٤

٥٩٣ ـ كتاب دلائل الأئمة ومعجزاتهم عليهم‌السلام.

للصدوق ، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة ٣٨١ ه.

أنظر : رجال النجاشي : ٣٩١ ، إيضاح المكنون ١ / ٤٧٧ ، الذريعة ٨ / ٢٣٩.

٥٩٤ ـ الدلائل الالتزامية.

فارسي.

في إثبات الخلافة بلا فصل.

للسيد المولوي عمار علي بن نظام علي السوتي بتي الهندي (١٢٤٤ ـ ١٣٠٤ ه).

أنظر : الذريعة ٢٦ / ٣٠٠.

٥٩٥ ـ دلائل إمامت أز إسلام وخلافت.

فارسي.

لميرزا عبد الرزاق محدث حائري أصفهاني.

طبعة طهران ، ١٣٤٢ ش ، وزيري ، ٢٧١ ص ، بتصحيح عماد زاده.

٥٩٦ ـ دلائل الإمامة.

لأبي العباس جعفر بن محمد أبي بكر المستغفري ، المتوفى سنة ٤٣٢ ه.

أنظر : ريحانه الأدب ٥ / ٣٠٣.

٥٩٧ ـ دلائل الإمامة.

في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام دون غيره.

للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي.

أنظر : الذريعة ٨ / ٢٤٧.

٥٩٨ ـ دلائل الإمامة.

لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي المازندراني ، المتوفى سنة ٣١٠ ه.

نسخة في مشهد ٥ / ٨٦ ، أخبار ٥٢٥ ، في ٧٢ ورقة ، تاريخها سنة ١٢٦٢ ه.

النجف : الحيدرية ، ١٣٦٩ ه.

النجف : المطبعة الحيدرية ، ١٣٨٣ ه ـ ١٩٦٣ م ، ط ٢ ، ٣٢٠ ص ، رقعي.

النجف ، المطبعة الحيدرية ، ١٩٦٥ م.

بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، ١٤٠٨ ه.

أنظر : معالم العلماء : ١٠٦ ، الذريعة ٨ / ٢٤١ و ١١ / ١١١ ، كشف الحجب والأستار : ٢١٥ و ٥٢٠.

٥٩٩ ـ دلائل الشيعة في الإمامة.

فارسي.

استظهر علي نقي منزوي في هامش ج

٣٤١

١٠ ص ٢٠٥ من الذريعة كون هذا الكتاب نفس كتاب «كاشف الحق» لمعز الدين الأردستاني ، فيما قد ينسب هذا الكتاب إلي القاضي الشهيد نور الله التستري.

٦٠٠ ـ دلائل الصدق.

في الإمامة.

للشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله ، الصيمري الأصل ، النجفي الولادة ، ولد في النجف الأشرف أوائل شهر صفر سنة ١٣٠١ ه.

أنظر : معارف الرجال ٢ / ٢٤٧.

متحد مع الكتاب الآتي.

٦٠١ ـ دلائل الصدق لنهج الحق.

في الرد علي «إبطال الباطل» للفضل بن روزبهان الذي رد فيه علي «نهج الحق وكشف الصدق» للعلامة الحلي.

للشيخ محمد حسن المظفر (١٣٠١ = ١٨٨٣ / ١٣٧٥ ه = ١٩٥٦ م).

طبع في :

طهران : ١٣٦٩ ه ، ج ١ ، ٤٣٤ ص ، وزيري.

طهران : ١٣٧٢ ه ، ج ١ ، ٤٣٤ ص ، وزيري.

النجف الأشرف : مطبعة الزهراء ١٣٧٢ ه ، ج ٢ ، ٤٢٤ ص وزيري.

طهران : ١٣٧٢ ه ، ج ٣ ، ٢٤٠ + ١٧٨ ص ،

وزيري.

ثم طبع في القاهرة وبيروت بعد ذلك.

٦٠٢ ـ دلائل المرشدين إلي خلافة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

في الإمامة وأكثر أدلتها مما اتفقت علي صحتها قاطبة العلماء من السنة والشيعة.

للشيخ مهدي صحين بن علي الساعدي (١٢٩٦ ـ؟).

فرغ منه سنة ١٣٣٨ ه ، كانت النسخة موجودة وعليها تقريظ الشيخ محمد بن علي حرز الدين بخطه في سنة ١٣٥٢ ه.

أنظر : الذريعة ٨ / ٢٥٢.

٦٠٣ ـ الدلائل المكية في العقائد الدينية.

في إثبات الإمامة.

للشيخ محمد علي بن أحمد بن علي العاملي المكي.

نسخة منه كتابتها سنة ١١٠٨ ه في قم ، عند الشيخ رجب علي النيشابوري ، نزيل قم.

أنظر : الذريعة ٨ / ٢٥٣.

٦٠٤ ـ دلائل نبوت وإمامت.

فارسي.

مجهول المؤلف.

نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم ، رقم

٣٤٢

٦١٤ ، في ٨٥ ورقة.

أنظر : فهرسها ٢ / ٢١٣ ـ ٢١٤.

٦٠٥ ـ الدلائل الواضحة في علم الإمام عليه السلام ودفع شبهات الوهابية.

لمحمد باقر زنجاني.

طبعة طهران ، افتخاريان ، ١٣٥٧ ش ، ٣ ص.

٦٠٦ ـ كتاب الدلالة على أن الإمامة فرض.

لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ.

أنظر : الفهرست ـ للنديم ـ : ٢١١.

٦٠٧ ـ دليل المتحيّرين

بالاُردو.

في اثبات امامة أميرالمؤمنين عليه السلام.

للسيد سجّاد حسين الهندي.

طبع بالهند.

اُنظر : الذريعة ٨ / ٢٥٩.

٦٠٨ ـ دليل المحتار علي خلفاء المختار.

في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام وتثبيت الخلافة والإمامة.

لعلي بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن القاسم بن محمد الشهاري (ق ١٢ ه).

نسخة في مكتبه جامع الغربية ، رقم ٨٧ علم

الكلام ، بخط المؤلف ، في مجلد ضخم ، فرغ منه سنة ١١٥٣ ه.

أنظر : مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن : ١٣٦ ، نبلاء اليمن ٢ / ٢٥١ ، أهل البيت في المكتبة العربية (القسم المخطوط).

٦٠٩ ـ ١٠ (ده) درس إمام شناسي براي جوانان.

فارسي.

لناصر مكارم شيرازي.

طبعة قم ، هدف ، ١٣٦٢ ، ١٠٦ ص.

٦١٠ ـ ذخر المقالة.

فارسي.

في خلافة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

للسيد طاهر علوي نجفي.

نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم ، مجموعة ٣٠٠٨ ، من ٥٤٣ ب ـ ٥٤٩ ب.

أنظر : فهرسها ٨ / ١٩٨.

٦١١ ـ ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السلام.

للحسين بن خالويه ، أبي عبد الله النحوي.

أنظر : رجال النجاشي : ٦٧.

٣٤٣

٦١٢ ـ ذكر طرق خبر يوم الغدير

لمحمد بن جرير الطبري.

يأتي بعنوان : كتاب الولاية في جمع طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه.

٦١٣ ـ ذكرى عيد الغدير

مجموعة مقالات وقصائد.

نشر وتصحيح : الشيخ موسى بن محمد علي اليعقوبي ، ولد سنة ١٣٤٥ ه.

طبع في النجف الأشرف : المطبعة العلمية ، ١٣٧١ ه ـ ١٩٥١ م ، ١٠٤ ص.

٦١٤ ـ ذو الفقار حيدري.

باللغة الكجراتية.

في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

للمولي غلام علي بن إسماعيل

البهاونكري الهندي (١٢٨٣ ـ؟).

أنظر : الذريعة ١٠ / ٤٤.

٦١٥ ـ الرأي الصائب في تحقيق الإمام الراتب.

بالأوردو.

للسيد ابن الحسن اللكهنوي ، المولود سنة ١٢٨٨ ه.

مطبوع.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٦٥.

٦١٦ ـ رافعة الخلاف عن وجه سكوت أمير المؤمنين عليه‌السلام عن الاختلاف.

للسيد حيدر بن علي بن حيدر الحسيني الآملي العبيدلي ، كتبه بأمر أستاذه فخر المحققين ابن العلامة الحلي.

منه نسخة مخطوطة عند السيد علي الإيرواني في تبريز.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٦١ ، ريحانة الأدب ١ / ٦٤ و ٤ / ١٠٥.

٦١٧ ـ راه إمام شناسي ، أز نظر قرآن وحديث.

فارسي.

لمحمد صفري (زرافشان).

مشهد : ١٩٧٦ م ، ٣١ ، ٢٢٤ ص.

٦١٨ ـ الرحيق المختوم.

في قضية الغدير.

للسيد علي محمد بن محمد بن دلدار علي ، المتوفى سنة ١٣١٢ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٧٣.

٦١٩ ـ الرد على ابن الأخشيد في الإمامة.

للشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.

٣٤٤

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٧٦ ، رجال النجاشي : ٤٠٢ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٥ ، كشف الحجب والأستار : ٤٣٩.

٦٢٠ ـ الرد علي ابن تيمية.

للسيد مهدي القزويني الكاظمي.

يأتي بعنوان : منهاج الشريعة.

٦٢١ ـ الرد علي ابن حزم.

للشيخ كاظم نوح الكواز الكاظمي.

تقدم بعنوان : الجزم لفصل ابن حزم.

٦٢٢ ـ الرد علي ابن رشيد في الإمامة.

للشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٧٨.

رجال النجاشي : ٤٠٢ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٥ ، كشف

الحجب والأستار : ٤٤٠.

٦٢٣ ـ الرد علي أبي الحسن البصري في نقضه كتاب الشافي في الإمامة.

للشيخ أبي يعلى حمزة ، الملقب بسلار بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني ، المتوفى سنة ٤٦٣ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٨٠ ، معالم العلماء : ١٣٥ ، ريحانة الأدب ٣ / ٥٠.

٦٢٤ ـ الرد على الأحدب المعتزلي في ما ذهب إليه من إبطال النص.

لأبي زرعة الفارسي.

أنظر : معالم العلماء : ١٤١ ، الذريعة ١٠ / ١٨١.

٦٢٥ ـ كتاب الرد علي الإسماعيلية.

لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني ، الكاتب المعروف بابن أبي زينب (ق ٤ ه).

أنظر : كشف الحجب والأستار : ٤٤٠.

٦٢٦ ـ كتاب الرد علي الإسماعيلية.

لأبي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي عبد ربه القزويني الكاتب.

أنظر : كشف الحجب والأستار : ٤٤٠.

٦٢٧ ـ الرد علي الإسماعيلية.

لابن عبدك أبي محمد محمد بن علي العبدكي الجرجاني.

أنظر : معالم العلماء : ١٤٣ ، كشف الحجب والأستار : ٤٤٠.

٣٤٥

٦٢٨ ـ كتاب الرد علي الأصم.

أيضا في الإمامة.

لبشر بن المعتمر.

أنظر : الفهرست ـ للنديم ـ : ١٨٥.

٦٢٩ ـ كتاب الرد علي الجاحظ في العثمانية.

للشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.

أنظر : رجال النجاشي : ٣٩٩ ، كشف الحجب والأستار : ٤٤١.

٦٣٠ ـ الرد علي الخالدي في الإمامة.

للشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٩٤ ، رجال النجاشي : ٤٠١ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ... ، كشف الحجب والأستار : ٤٤١.

٦٣١ ـ رد علي رد السقيفة.

للسيد مير محمد الكاظمي القزويني.

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٩٧.

٦٣٢ ـ الرد علي رسالة بعض علماء بخارى في الإمامة.

فارسي.

للمولي عبد الرحيم الملتاني.

موجود ضمن مجموعة فيها كتاب يوحنا وغيره ، عند الشيخ محمد علي السنقري ، تاريخ كتابتها سنة ١٢٤٠ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ١٩٧.

٦٣٣ ـ الرد علي الصواعق المحرقة.

نظما.

للشيخ فرج المادح الخطي الشاعر.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢٠٤.

٦٣٤ ـ الرد علي الصواعق المحرقة.

تقدم بعنوان : الأسهم الخوارق علي صاحب الصواعق.

٦٣٥ ـ الرد علي الصواعق المحرقة.

رسالة صغيرة.

للشيخ عمران بن الحاج أحمد دعيبل الخفاجي النجفي (١٢٤٧ ـ ١٣٢٨ ه).

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢٠٤.

٦٣٦ ـ الرد علي الطاطري في الإمامة.

لأبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق ابن أي سهل ابن نوبخت الذي حضر وفاة الإمام العسكري عليه‌السلام (٢٣٧ ٣١١ ه).

٣٤٦

والطاطري هو أبو الحسن علي بن محمد الطائي من شيوخ الواقفية بعد وفاة الإمام الكاظم عليه‌السلام في سنة ١٨٣ ه.

أنظر : الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٢٥ ، فهرست الشيخ الطوسي : ١٣ ، وفي معالم العلماء : ٩ سماه : الرد علي ابن أبي الطاطري في الإمامة ، الذريعة ١٠ / ٢١٠.

٦٣٧ ـ الرد علي العامة وإبطال خلافة المتقدمين على علي السلام.

فارسي.

للشيخ حسن الكثنوي اليزدي.

يأتي بعنوان : ميزان الحق.

٦٣٨ ـ كتاب الرد علي العتيقي في الشورى.

للشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.

أنظر : رجال النجاشي : ٤٠١ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٢ ، الذريعة ١٠ / ٢١١.

٦٣٩ ـ كتاب الرد على العثمانية.

لأبي الأحوص المصري (البصري).

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢١١ ، معالم العلماء : ١٣٩.

٦٤٠ ـ الرد علي الفخر الرازي في استدلاله بآية الغار علي خلافة أبي بكر.

للمولي محمد بن الحسن الشيرواني ، المتوفى سنة (١٠٩٨ ه).

في مجموعة من رسائل الشيرواني بخط بعض تلاميذه ، كتبه في حياة أستاذه ، والمجموعة من وقف عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢١٦.

٦٤١ ـ الرد علي الفخر الرازي في استدلاله بآية (وسيجنبها الأتقى ...) علي خلافة أبي بكر وأفضليته.

للمولي محمد رفيع ابن فرج الجيلاني ، تلميذ العلامة المجلسي ، والمدرس بمشهد خراسان في عصر السلطان نادر شاه ، المتوفى سنة ١١٦٠ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢١٦.

٦٤٢ ـ الرد علي الفضل بن روزبهان.

فاضل الأشاعرة بوقته.

للآقا محمد تقي بن الآقا عبد الحسين ابن الوحيد البهبهاني ، المتوفى سنة (١٣٣٣ ه).

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢١٦.

٣٤٧

٦٤٣ ـ الرد على كتاب السقيفة.

لعارف الوسواسي ، المتوفى سنة ١٩٥٤ م.

٦٤٤ ـ الرد علي الكرابيسي في الإمامة.

للشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان ، المتوفى سنة ٤١٣ ه.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢٢٠ ، رجال النجاشي : ٤٠١ ، معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٠٤ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٢٣ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٢.

٦٤٥ ـ كتاب الرد علي محمد بن الأزهر في الإمامة.

لإسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت (أبو سهل).

أنظر : رجال النجاشي : ٣١ ، الذريعة ١٠ / ٢٢٣.

٦٤٦ ـ كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول.

لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول ، المعروف بمؤمن الطاق.

أنظر : الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٢٤ ، معالم العلماء : ٩٥ ، فهرست الشيخ الطوسي : ١٣٢ ، الذريعة ١٠ / ٢٢٤ ، كشف الحجب والأستار : ٤٤٣.

٦٤٧ ـ كتاب الرد على المعتزلة وطلحة والزبير.

لأبي محمد هشام بن الحكم ، مولى كندة.

أنظر : رجال النجاشي : ٤٤٣.

٦٤٨ ـ الرد علي مقدمات ترجمة الصواعق.

للسيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي ، الشهيد ، (المقتول في الهند سنة ١٠١٩ ه).

والترجمة لبعض تلاميذ ابن حجر المعروف بملا كاسه كر.

أنظر : الذريعة ١٠ / ٢٢٥.

٦٤٩ ـ كتاب الرد علي من أبي وجوب الإمامة بالنص.

لمحمد بن الخليل ، المعروف بالسكاك ، صاحب هشام بن الحكم البغدادي.

أنظر : فهرست الشيخ الطوسي : ١٣٢ ، معالم العلماء : ٩٥ ، الذريعة ١٠ / ٢٢٦ ، كشف الحجب والأستار : ٤٤٠.

للبحث صلة ...

٣٤٨

تحقيق حول كتاب حديث الشورى

أحد مصادر الغدير

السيد محمد جواد الشبيري

المناشدة أحد الأساليب القديمة لاحقاق الحق وإتمام الحجة ، وقد استعمل أئمة الهدى هذا الأسلوب في مواطن منها يوم الشورى ، فقد ناشد أمير المؤمنين علي عليه السلام أصحاب الشورى بما كانت له من الفضائل ، مثل ما نص به النبي إمامته يوم الغدير.

هذا ، وقد نسب الشيخ ـ قدس‌سره ـ إلى عمرو بن ميمون كتاب حديث الشورى ، وفي الكتاب ومؤلفه أكثر من مبحث سنتعرض لها بعد نقل كلام الشيخ في ذلك.

قال ـ قدس‌سره ـ في «الفهرست» : «عمرو بن ميمون ، وكنية ميمون أبو المقدام ، له كتاب حديث الشورى ، يرويه عن جابر الجعفي ، عن الباقر عليه السلام ،

أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى ، عن أحمد بن محمد ابن سعيد ، عن جعفر وإسحاق ابني محمد بن مروان ، قالا : حدثنا أبونا ، قال : حدثنا عبيد الله المسعودي ، عن عمرو بن ميمون ، عن جابر ، عن الباقر عليه‌السلام.

وله كتاب المسائل التي أخبر بها أمير المؤمنين اليهودي ، أخبرنا بها أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن محمد بن جعفر العلوي الحسني ، قال : حدثنا علي بن عبدك ، قال : حدثنا طريف مولى محمد بن إسماعيل ، عن موسى وعبيد الله ابني يسار

٣٤٩

(بشار / خ ، ل) ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث الهمداني ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وذكر الكتاب» (١). إنتهى كلام الشيخ حول الموضوع ، وأما تعليقنا على ذلك فيندرج في مباحث :

المبحث الأول : في تحقيق ما أفيد في «معجم رجال الحديث» من كون الكتابين المذكورين في فهرست الشيخ لعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز.

المبحث الثاني : في تحقيق وجود رجل باسم عمرو بن ميمون في كتب أحاديثنا غير عمرو بن ثابت.

المبحث الثالث : فيما أفاده صاحب «قاموس الرجال» من نخيل الشيخ اتحاد عمرو بن ميمون وعمرو بن أبي المقدام ثابت.

المبحث الرابع : فيما أفاده ـ دام ظله ـ أيضا من كون كتاب حديث الشورى لعمرو بن ميمون الأودي.

المبحث الخامس : في القول المختار في مؤلف كتاب حديث الشورى وكتاب مسائل اليهودي.

__________________

(١) فهرست الشيخ : الرقم ٤٨١.

٣٥٠

المبحث الأول :

في نسبة الكتابين إلى عمرو بن ثابت.

قال آية الله العظمى السيد الخوئي في معجم رجال الحديث : إن الشيخ لم يتعرض في «الفهرست» لترجمة عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وإنما تعرض لذكره في «الرجال» وذكر في «الفهرست» عمرو بن ميمون وقال : وكنية ميمون أبو المقدام ثم ذكر له كتابا ، وذكر طريقه إليه ، ثم ذكر أن له مسائل ، وذكر طريقه إليه بعنوان عمرو بن أبي المقدام ، وبما أن الروايات عن عمرو بن أبي المقدام كثيرة وفي جملة منها صرح باسم أبي المقدام ، وهو ثابت ، فمن البعيد جدا أن يتعرض الشيخ في رجاله لغير من تعرض له في الفهرست ، كما أن من البعيد أن لا يتعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ ، مع أن الفهرست كان بمرأى منه ، فمن جميع ذلك يطمئن الإنسان بأن كلمة (ميمون) سهو من قلم الشيخ والصحيح : (ثابت) ، أو أن عمرو بن أبي المقدام كان يقال له : عمرو بن ميمون أيضا.

والحاصل : أن عمرو بن أبي المقدام رجل معروف ، له روايات كثيرة ، واسم أبي المقدام : ثابت ، على ما ذكره الشيخ بنفسه وذكره البرقي والنجاشي ، ويأتي عن المشيخة ، وورد التصريح بها في عدة من الروايات ، فإن ثبت أن أبا المقدام يطلق عليه ميمون أيضا فهو ، وإلا كان ذلك من سهو قلم الشيخ ، والله العالم (٢).

فإن قلت : إن هذين الكتابين لو كانا لعمرو بن أبي المقدام ثابت أيضا لورد نظير هذا الإشكال ، إذ لم يذكر النجاشي في ترجمته عمرو بن أبي المقدام ثابت سوى إن له كتابا لطيفا ، ثم ذكر طريقه إليه ، وفيه : (عن عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت به) فلو كان الكتابين المشار إليهما لعمرو بن أبي المقدام بنظر النجاشي ، فلم لم يذكرهما مع أن الفهرست كان بمرأى منه؟! خصوصا مع لفت النظر إلى أن الطريقين

__________________

(٢) معجم رجال الحديث ٢ / ٧٤.

٣٥١

المذكورين في «الفهرست» إنما هما من ابن الصلت الأهوازي وأحمد بن عبدون ، وهما من مشايخ النجاشي أيضا.

قلت : لعل النجاشي كان يعتقد بكون الكتابين المذكورين جزءين من ذاك الكتاب اللطيف ، فلا يجب عليه أن يذكر فصول الكتب أيضا.

هذا غاية ما أمكنني تبيينه من كلام معجم رجال الحديث ، لكن مع ذلك لو التزمنا بتخطئة الشيخ فإنا لا يمكننا الحكم بكون الكتابين لعمرو بن ثابت أيضا ، إذ توجد هنا احتمالات أخرى تأتي ضمن كلام المحقق التستري ، وفي بيان القول المختار بل من المحتمل كون كتاب حديث الشورى لعمرو بن ميمون وإن أخطأ الشيخ في تكنيته بأبي المقدام بتخيل اتحاده مع عمرو بن ثابت.

وأما عدم ذكر النجاشي له فلعل وجهه أنه بعد خطأ الشيخ في تكنية ميمون بأبي المقدام لم يكن للنجاشي الجزم بعدم خطئه في إثبات كتاب حديث الشورى له أيضا ، فكان مؤلف هذا الكتاب مجهولا عند النجاشي ، فلم يذكره لا في ترجمة عمرو ابن ميمون ولا في ترجمة عمرو بن أبي المقدام.

المبحث الثاني :

في وجود رجل باسم عمرو بن ميمون غير عمرو بن ثابت أبي المقدام.

ورد في بعض الروايات اسم عمرو بن ميمون.

منها : رواية مروية في عدة كتب :

أ ـ الكافي ١ / ٤٣٨ ح ٢ ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمار بن مروان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

ب ـ الاختصاص : ٢٧٨ ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن ميمون عن عمار بن مروان ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

ورواه في البحار ٢٦ / ١٢٧ بدون «عن جابر بن يزيد».

٣٥٢

ج ـ البصائر : ٢٨٨ بسندين ، الأول : عن أحمد بن الحسين ، عن عمر (عمرو / خ. ل) بن تميم (ميمون / خ. ل) ، عن عمار بن مروان (هارون / خ. ل) ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

الثاني : الرقم ٣ من نفس الصفحة : عن أحمد بن الحسين ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمار بن مروان (٣) ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

وفي البحار : عمر بن ميمون.

وقد كتب سيدنا الوالد في هامش الحديث الأول في ذيل ترجمة عمر بن تميم : لم أجد عمرو بن تميم ولا عمر بن تميم في مورد ، والظاهر أن عمرو بن تميم محرف عمرو ابن ميمون ، فعليه يتحد مع الخبر ٣ ، متنا وسندا ، ومثله غير عزيز في الكتاب. إنتهى.

وفي بعض النسخ لم يرد الخبر رقم ٣ كما حكاه دام ظله ، فلا إشكال.

ومنها : ما رواه في البصائر : ١١٩ ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن عمرو بن ميمون عن (عمار بن) هارون (مروان / خ. ل) ، عن أبي ـ جعفر عليه‌السلام.

ورواه عنه في البحار ٢٦ / ٢٤٩ وفيه : عمرو بن ميمون ، عن عمار بن هارون

__________________

(٣) قد تقدم في نقل الكافي ومطبوعة الاختصاص زيادة «عن جابر» هنا ، فيحتمل كون الصواب ما في البصائر بأن يكون «عن جابر» في طريق الكافي زائدة منشأها تكرر رواية عمار بن مروان عن جابر ، فقد يسبق إلى الذهن هذه الكلمة بعد «عمار بن مروان» فيزاد سهوا.

ويحتمل كون «عن جابر» في طريق الكافي تصحيف «وجابر» ويؤيد ه ما تقدم عن فهرست الشيخ من رواية عمرو بن ميمون ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

ويحتمل سقوط «عن جابر» من طريق البصائر.

وأما رواية عمار بن مروان تارة مباشرة عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وأخرى مع الواسطة ، فهذه وإن كانت في نفسها ممكنة ولا ضير في الرواية مع الواسطة مع وجود الرواية بلا واسطة ـ كما نبه عليه صاحب المعالم في مقدمة المنتقى ١ / ١١ ـ لكنها في خصوص المقام بعيده ، بعد أن كان الراوي عنه في كلا الطريقين : الحسين بن سعيد.

وعلي أي حال ، فأقرب الاحتمالات هو الاحتمال الثالث ، أعني سقوط «عن جابر» من طريق البصائر ، وذلك لعدم ثبوت رواية عمار بن مروان عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وتفصيل الكلام مذكور في مقال مستقل حول عمار بن مروان لم يطبع بعد.

٣٥٣

(مروان / خ. ل).

أقول : لم أجد مسمى لعمار بن هارون في ما بأيدينا من كتب الرجال والحديث ، فلا يبعد كون (هارون) تصحيف (مروان) وتصحيف الكلمتين غير غريب خصوصا مع ما تعارف من إسقاط الألف من (هارون) فيكون شبيها ب (مروان) فيصحف أحدهما بالآخر.

ثم إن الظاهر سقوط الواسطة بين عمار بن مروان وأبي جعفر عليه‌السلام في هذا السند أيضا.

وكيف كان ، فالراوي عن عمرو بن ميمون في الموارد المتقدمة هو الحسين بن سعيد ، والحسين بن سعيد مذكور في أصحاب الرضا عليه‌السلام ولم يعدوه في أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، ومشايخ الحسين بن سعيد هم من الرجال الذين بقوا إلى أوائل القرن الثالث أيضا كحماد بن عيسى (م ٢٠٩) وصفوان بن يحيى (م ٢١٠) وابن أبي عمير (م ٢١٧) والبزنطي (م ٢٢١).

هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن عمرو بن أبي المقدام ثابت ، معدود من أصحاب الباقر والصادق عليهما‌السلام (٤) ، بل قد يعد من أصحاب السجاد عليه السلام أيضا (٥) ، وهو رجل معروف مترجم له في كتب العامة ، وقد أرخوا وفاته بسنة ١٧٢ أو ١٧٠ (٦) ، فوفاة عمرو بن أبي المقدام كانت قبل استشهاد الكاظم عليه‌السلام بأكثر من عشر سنين ، وقبل سجنه.

فيستبعد ـ من جهة الطبقة ـ اتحاد عمرو بن ميمون الذي يروي عنه الحسين ابن سعيد ، وعمرو بن ثابت أبي المقدام ، ولو أدرك الحسين بن سعيد عمرو بن أبي المقدام لكان راويا عن الكاظم عليه‌السلام بطبيعة الحال ، وكان من أصحابه ، وقد كان هو من موالي علي بن الحسين عليه‌السلام ، فليس من الرجال البعيدين عن أهل

__________________

(٤) رجال الشيخ : ١٣٠ / رقم ٤٣ وص ٢٤٧ رقم ٣٨٠ ، رجال البرقي : ١١ و ١٦

(٥) رجال النجاشي : الرقم ٧٧٧.

(٦) تهذيب التهذيب ٨ / ١٠ ، المجروحون ـ لابن حبان ـ ٢ / ٧٦.

٣٥٤

البيت حتى يحتمل دركه لزمن الكاظم عليه‌السلام وعدم روايته عنه ، فتدبر.

مضافا إلى أنه لم نجد أحدا ذكر أن والد عمرو بن ثابت كان يسمى بميمون أيضا ، أو كان في سلسلة نسبة من يسمى بميمون ، وإلى عدم وجود ما يشهد بالاتحاد من اتحاد الراوي والمروي عنه أو اسم الأب أو غير ذلك. فالظاهر وجود رجل باسم عمرو بن ميمون وهو غير عمرو بن أبي المقدام ثابت ومتأخر عنه طبقة.

لكن ، مع هذا كله لا يمكن تخطئة الشيخ بمجرد ذلك ، إذ لا دليل على انحصار التكنية بأبي المقدام في والد عمرو بن ثابت ، فلعل عمرو بن ميمون أيضا هو عمرو ابن أبي المقدام.

فهل هذا الاحتمال يكون صحيحا أم لا؟ الجواب تجده ضمن المباحث الأخرى.

المبحث الثالث :

في اعتقاد الشيخ اتحاد عمرو بن ميمون مع عمرو بن أبي المقدام ثابت.

قال في «قاموس الرجال» : «التحقيق : خلط الفهرست بين رجلين (عمرو بن ميمون) وقد ورد في الكافي ، في باب معرفتهم عليهم‌السلام أولياءهم ، ففيه (الحسين ابن سعيد ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمار بن مروان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام) ولم يعلم لأبيه كنية ، و (عمرو بن أبي المقدام) واسم أبيه ثابت ، ومر عن رجال الشيخ والنجاشي والمشيخة والبرقي والكشي فجعلهما رجلا واحدا وطريقاه اللذان نقلهما في الكتابين اللذين ذكرهما له لا يدلان على مدعاه ، فالطريق الأول (عن عمرو ابن ميمون) ، والثاني (عن عمرو بن أبي المقدام) ولم يجمعا في طريق من الراوي حتى يكون شاهدا له ، ولعل منشأ خلطه أنه رأى (عمرو بن ميمون ، عن جابر ، عن الباقر عليه‌السلام) كما ذكر في طريق كتاب حديث الشورى ، ورأى (عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن الباقر عليه‌السلام) كما في صلة رحم الكافي ، فتوهم اتحادهما لعدم التنافي بين الكنية والاسم.

٣٥٥

لكن عرفت الاتفاق على كون عمرو بن أبي المقدام هو عمرو بن ثابت ، وحينئذ فكتابه الثاني ـ وهو كتاب المسائل ـ ليس لهذا لأن طريقه جعله لعمرو بن أبي المقدام ، وعمرو بن أبي المقدام غير هذا» (٧) إنتهى ما أردنا نقله هنا.

أقول : لا ريب في كون ثابت والد عمرو مكنى بأبي المقدام ، وكذا لا إشكال في انصراف عمرو بن أبي المقدام إلى عمرو بن ثابت ، لكن ذلك لا يثبت انحصار المسمى بعمرو بن أبي المقدام فيه بتاتا كما أشرنا إليه آنفا ، ولم يظهر أن مدرك الشيخ في الحكم بتكنية ميمون بأبي المقدام هو الطريقان المذكوران حتى يرد عليه عدم دلالتهما على مدعاه.

وحكم الشيخ باتحاد عمرو بن ميمون مع عمرو بن أبي المقدام ـ بمجرد روايتهما عن جابر الجعفي ـ بعيد ، نعم ، يأتي عند ذكر القول المختار ما يتمم هذا التقريب كي يكون وجها معقولا لوقوع الشيخ في الخطأ.

المبحث الرابع :

في نسبة كتاب حديث الشورى إلى عمرو بن ميمون الأودي.

اختار صاحب «قاموس الرجال» أن كتاب حديث الشورى لعمرو بن ميمون الأودي ، وقد أشار إلى ذلك في ترجمة عمرو بن ميمون ، وقال بعده في ترجمة عمرو بن ميمون الأودي : «عنونه حلية أبي نعيم وروى بإسناده ، عنه ، عن ابن عباس ، قال : أمر النبي بسد الأبواب إلا باب علي عليه‌السلام (٨). وروى الشيخ في أوائل أماليه مسندا عن شريك القاضي ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون الأودي أنه ذكر عنده علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، فقال : إن قوما ينالون منه ، أولئك هم وقود النار ، ولقد سمعت عدة من أصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منهم حذيفة بن اليمان ،

__________________

(٧) قاموس الرجال ج ٧ / ١٦٩.

(٨) حليه الأولياء ٤ / ١٥٣.

٣٥٦

وكعب بن عجرة يقول كل رجل منهم : لقد أعطي علي ما لم يعطه بشر (٩) ـ الخبر ـ

وفي معارف ابن قتيبة : أدرك النبي ومات سنة ٧٤ (١٠).

وروى في الحلية عنه قال : «شهدت عمر غداة طعن ، فكنت في الصف الثاني ، وما منعني أن أكون في الصف الأول إلا هيبته ، كان يستقبل الصف الأول إذا أقيمت الصلاة ، فإن رأى إنسانا متقدما أو متأخرا أصابه بالدرة ـ إلى أن قال بعد ذكره أن الطبيب قال لعمر : ما أرى أن تمسي ، وبعد ذكره محو عمر فريضة الجد من الكتب بيده ـ فقال عمر : ادعوا لي عليا وعثمان ـ إلى أن قال : ـ فلما خرجوا قال : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق ، فقال له عبد الله بن عمر : ما يمنعك منه؟! قال : أكره أن أتحملها حيا وميتا» (١١).

ورواه ابن قتيبة مرفوعا عنه (١٢).

وقلنا في السابقة أن كتاب حديث الشورى لهذا كما عرفته من هذا الخبر ، لا لذاك كما قاله الفهرست ، ولا يمكن اتحادهما ، لأن ذاك روى بواسطتين عن الباقر عليه‌السلام كما عرفته من خبر الكافي ـ وجعل الفهرست الواسطة واحدة فيه سقط ـ وهذا كان أيام عمر رجلا يشهد صلواته» (١٣) إنتهى.

أقول : الأولى أن يستدل في عدم اتحاد عمرو بن ميمون الوارد في فهرست الشيخ ، وعمرو بن ميمون الأودي بتأريخ وفاته ، وأما مجرد شهوده الأودي لصلاة عمر فلا يكون مبررا لعدم إمكان اتحاده مع عمرو بن ميمون الراوي عن الباقر عليه السلام بواسطتين ، لاحتمال كونه من المعمرين ، ورواية الشيوخ عن الشباب ـ خصوصا إذا كان المروي عنه مثل الباقر عليه‌السلام الذي هو من الدوحة النبوية ـ

__________________

(٩) أمالي الشيخ ٢ / ١٧٠.

(١٠) المعارف : ٤٢٦.

(١١) حليه الأولياء ٤ / ١٥١.

(١٢) الإمامة والسياسة : ٢١.

(١٣) أنظر قاموس الرجال ٧ / ١٧٠.

٣٥٧

ليست بمستبعدة.

لكن بعد أن لاحظنا وفاة عمرو بن ميمون الأودي في سنة ٧٤ أو ٧٥ (١٤) ، أي قبل إمامة الباقر عليه‌السلام بإحدى عشر أو عشر سنين ، ولاحظنا أنه أدرك الجاهلية وكان قد أسلم في زمن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بل يقال : إنه أدى صدقته إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١٥) ، وظاهرة بلوغه عند إدراك النبي صلى الله عليه وآله ، فحينئذ يستبعد جدا روايته عن الباقر بواسطتين بل بواسطة واحدة ، خصوصا إذا كان الواسطة جابر بن يزيد الجعفي ، المتوفى سنة ١٢٧ أو ١٣٢ ه.

ثم إن حكمه ـ دام ظله ـ بوجود السقط في طريق الفهرست لا وجه له ، لعدم التنافي بين الرواية مباشرة والرواية مع الواسطة في رواية واحدة ، كما نبه عليه في مقدمات المنتقى ، فضلا عن المقام حيث اختلفت الروايتان.

وكيف كان ، فالمهم تحقيق نسبة كتاب حديث الشورى إلى عمرو بن ميمون الأودي ، فإن ما حكاه ـ دام ظله ـ غير واف بإثبات ذلك لعدم اشتماله على ذكر حديث الشورى فنقول : روى العامة ـ كالبخاري في باب مناقب المهاجرين وفضلهم ، باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان ـ هذا الخبر عن عمرو بن ميمون.

وقد ذكر ابن حجر في شرحه : هو الأزدي (١٦) قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف ... ثم ذكر حديث قتله ، وفي آخره حديث الشورى.

وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : روى عمرو بن ميمون ، قال : سمعت عمر وهو يقول : ـ وقد أشار إلى الستة ولا يكلم أحدا منهم إلا علي بن أبي طالب وعثمان ... (١٧).

__________________

(١٤) الإصابة ١٣ / ١١٨ ، أسد الغابة ٤ / ١٣٤ ، الإستيعاب ٢ / ٥٤٢ (هامش الإصابة) ، تهذيب التهذيب ٨ / ١٠٩ ، المعارف : ٤٢٦.

(١٥) أسد الغابة ٤ / ١٣٤.

(١٦) فتح الباري ٧ / ٤٨.

(١٧) شرح ابن أبي الحديد ١٢ / ١٠٨ ، ثم إن في ص ١٩١ من هذا المجلد : روى عمرو بن ميمون ، قال : لما طعن عمر دخل عليه كعب الأحبار فقال : الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ، قد أنبأتك أنك شهيد (!؟) قال : من أين لي الشهادة وأنا بجزيرة العرب؟! والقطعتان غير موجودتين في صحيح البخاري وكأنه وقع فيه اختصار.

٣٥٨

فهذا يدل على رواية عمرو بن ميمون الأودي لحديث الشورى ، لكنه لا يتنافى ذلك مع رواية رجل آخر مسمى بعمرو بن ميمون ، عن جابر ، عن الباقر عليه‌السلام ، والشيخ ـ قدس‌سره ـ لم يكتف بإثبات كتاب حديث الشورى له ، بل قال : إنه يرويه عن جابر ، عن الباقر عليه‌السلام ، وذكر في طريقه إلى الكتاب أيضا ذلك ، وقد استدل المحقق التستري ـ دام ظله ـ نفسه بهذا الطريق في توجيه خطأ الشيخ في إثبات كنية أبي المقدام لميمون ، فحينئذ لا نجد وجها لتخطئة الشيخ في هذه الخصوصيات أيضا.

ثم إن رواية عمرو بن ميمون الأودي مربوطة بحديث مقتل عمر إلى الفراغ من دفنه ، وأما حديث الشورى فقد أشير إليها في آخرها إشارة عابرة ، فلا يمكن أن يكون هذا الحديث من كتاب حديث الشورى.

هذا مضافا إلى أنه لم يثبت تشيع عمرو بن ميمون الأودي ـ أعني التشيع باصطلاح المتأخرين ، لا التشيع في قبال العثمانية ـ وما أورده ـ دام ظله ـ غير كاف لإثبات ذلك ، فإن مجرد رواية فضائل علي لا تدل على التشيع ـ وظاهر ترضيه على عمر تشيعه ، بل مر في خبر عنه مذكور في شرح ابن أبي الحديد ما قاله كعب الأحبار لعمر : قد أنبأتك أنك شهيد (!؟) ، فتأمل.

وفي حلية الأولياء ٤ / ١٤٩ بإسناده عنه : ثلاثة أرفضوهن ولا تكتموا فيهن ، القدر ، والنجوم ، وعلي وعثمان. وأيضا في ص ١٥٢ منه روى عنه عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام مدح بليغ لعمر ، فهذه كلها شواهد على عدم تشيع عمرو بن ميمون.

نعم ، هو غير ناصبي كما يدل عليه ما في حلية الأولياء وما في أمالي الشيخ ، وقد تقدم في كلام صاحب «قاموس الرجال».

فحينئذ لا وجه لذكر الشيخ إياه في فهرسته الذي هو فهرست مصنفي الشيعة ومن روى عنهم أو صنف لهم.

__________________

عمر دخل عليه كعب الأحبار فقال : الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ، قد أنبأتك أنك شهيد (!؟) قال : من أين لي الشهادة وأنا بجزيرة العرب؟!

والقطعتان غير موجودتين في صحيح البخاري وكأنه وقع فيه اختصار.

٣٥٩

المبحث الخامس

في بيان القول المختار في المسألة.

المتحصل من جميع ما مر إلى حد الآن أن الحكم بخطأ الشيخ مشكل ، لكن مع ذلك الظاهر عدم كون كتاب حديث الشورى لعمرو بن ميمون ، وعدم كون كتاب مسائل اليهودي له ، وعدم ثبوت تكنية والد عمرو بن ميمون بأبي المقدام.

وتوضيح ذلك : أن الصدوق حكى في الخصال ، حكاية مسائل رأس اليهود عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وفي سنده : موسى بن عبيد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن محمد بن الحنفية رضي‌الله‌عنه ، وعنه أيضا : عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام (١٨).

وعمرو بن أبي المقدام الراوي عن أبي إسحاق السبيعي ، وجابر هو عمرو بن ثابت بن هرمز (١٩).

فالظاهر أن كتاب مسائل اليهودي لعمرو بن أبي المقدام المعروف.

هذا ، وأما كتاب حديث الشورى فالظاهر أنه لعمرو بن شمر ، ففي الاحتجاج : روى عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام .. وذكر حديث الشورى بالتفصيل وفيه : «فلما رأى أمير المؤمنين عليه‌السلام ما هم القوم من البيعة لعثمان قام فيهم ليتخذ عليهم الحجة ، فقال لهم : اسمعوا مني كلامي ، فإن يك حقا فاقبلوا ، وإن يك باطلا ، فأنكروا.

ثم قال : أنشدكم الذي يعلم صدقكم إن صدقتم ، ويعلم كذبكم إن كذبتم ، هل فيكم أحد صلى القبلتين كلتيهما غيري؟ قالوا : لا ...

إلى أن قال : نشدتكم بالله ، هل فيكم أحد نصبه رسول الله يوم غدير خم بأمر.

__________________

(١٨) الخصال : ٣٦٤ ، باب السبعة ح ٥٨.

(١٩) لاحظ : تهذيب التهذيب ٨ / ٩ ، الكافي ١ / ٣٧٤ ، الاختصاص : ٢٥٧ و ٣٣٤ وقارنه على سبيل المثال مع : الكافي ١ / ١٨١ و ٢٢٨ ، و ٢ / ١٥١ ، و ٥ / ١٥١ ، و ٦ / ٢٧٤ ، التهذيب ٧ / ح ١٧ ، و ٩ / ح ٤٠٧ ، البصائر : ٤ و ١٩٣ و ٢٥٥.

٣٦٠