تراثنا ـ العدد [ 20 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 20 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٨

أنظر : مرآة الكتب ٢ / ١٣٧.

٤١٩ ـ تحقيق حق

بلغة الأردو.

في الإمامة.

للشيخ سعادة حسين بن منور علي السلطان پوري (١٣٣٠ ـ؟).

كان عنده في النجف الأشرف.

أنظر : الذريعة ٣ / ٤٨١.

٤٢٠ ـ تحليل شكست خلافت حضرت علي عليه‌السلام

لغلام رضا صديق أورعي.

طبع مشهد : إمامت ، ١٣٦١ ش ، ٢٢ ص.

٤٢١ ـ تحليل مسائل إمامت در ميزان

فارسي.

في شرح «مسائل الإمامة في الميزان» للسيد محمد حسين الطباطبائي.

انتخاب : شمس الدين ربيعي.

طبع طهران. نور فاطمة. الطبعة الأولى ، ١٣٦٥ ش / ١٤٠٣ ه ١٩٢ ص ، رقعي.

٤٢٢ ـ تخريج الآيات والأحاديث في أثبات الإمامة الاثني عشر

فارسي.

في حوالي أربعين جزءا.

للسيد أبي القاسم بن حسين بن نقي الرضوي النقوي اللاهوري ، المتوفى سنة ١٣٢٤ ه.

أنظر : ريحانة الأدب ٥ / ١٢١ ، الذريعة ٤ / ٤.

٤٢٣ ـ تخصيص البراهين

نقض مسألة الإمامة في كتاب «الأربعين» لفخر الدين الرازي ، المتوفى سنة ٦٠٦ ه.

للشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحلواني القزويني.

أنظر : الذريعة ٤ / ٤ و ٧ / ٢٤ و ٢٤ / ٢٨٥ ، أمل الآمل ٢ / ٨٤ والظاهر في أمل الآمل أن كتاب «تخصيص البراهين» غير كتاب «نقض المسألة في الإمامة في كتاب الأربعين» للفخر الرازي ، كشف الحجب والأستار : ١٩٦.

٤٢٤ ـ كتاب التدبير في الإمامة

وهو جمع علي بن منصور من كلام هشام بن الحكم ، مولى كنده ، كما صرح بذلك النجاشي.

أنظر : رجال النجاشي : ٤٣٣ ، الفهرست ـ للشيخ الطوسي ـ : ١٧٤ ، الذريعة ٤ / ١٧ ، الفهرست ـ للنديم : ٢٢٤.

٤٢٥ ـ كتاب التدبير في التوحيد والإمامة

لأبي الحسن علي بن منصور الكوفي.

١٢١

أنظر : رجال النجاشي : ٢٥٠ ، الذريعة ٤ / ١٨.

٤٢٦ ـ تذكرة المتقين

في إثبات حقية مذهب الإمامية.

للسيد محمد باقر بن محمد تقي الحسيني المازندراني.

مرتب على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.

أنظر : كشف الحجب والأستار : ١١٠ ، الذريعة ٤ / ٤٦.

٤٢٧ ـ ترجمة إحقاق الحق ، ج ١

فارسي.

للقاضي نور الله المرعشي.

نسخة في المكتبة الرضوية. برقم. ٨٩٩ ، في ٣٤٩ ورقة.

أنظر : فهرسها ١١ / ٦٢ ـ ٦٣.

٤٢٨ ـ ترجمة الإمامة وطرق الزعامة

ترجمه الشاهزاده علي رضا الخسرواني.

أنظر : الذريعة ٢ / ٣٤٢ و ٢٦ / ١٩١.

٤٢٩ ـ ترجمة باب الإمامة من كتاب من كتاب «نهج الحق»

للسيد جليل بن عبد الحي ابن أبي القاسم ابن سامع الطباطبائي اليزدي.

طبع سنة ١٣٧٣ ه.

وكتاب «نهج الحق» للعلامة الحلي.

أنظر. الذريعة ٢٦ / ١٩٢.

٤٣٠ ـ ترجمة جلد هفتم بحار الأنوار ، بخش إمامت

فارسي.

ترجمة للمجلد السابع من «بحار الأنوار» للشيخ محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة ١١١٠ ه.

المترجم : موسى خسروي.

طهران ، كتابفروشي إسلامية ، ١٣٦٤ ش ، الطبعة الثانية. ٢٩٦ ص ، وزيري.

٤٣١ ـ ترجمة جهل حديث ازجلد دهم كتاب الغدير

ترجمة أربعين حديثا من الجزء العاشر لكتاب «الغدير» للشيخ عبد الحسين الأميني.

فارسي.

لحسن الموسوي.

طهران : ١٩٧٧ م ، ٣٩ ص.

٤٣٢ ـ ترجمه رسالة غديريه

فارسي.

ترجمة رسالة الغدير للسيد هبة الدين الشهرستاني.

١٢٢

ترجمة علي رضا خسرواني.

طهران ، ١٣٦٧ ه / ١٣٢٦ ش ، ١٠٧ ص ، رقعي.

٤٣٣ ـ ترجمة الغدير جلد ١ ، ٢ ، ٤ ، ٥ ، ٨

لعبد الحسين الأميني النجفي.

المترجم : محمد تقي واحدي ... وآخرون.

طبع كتابخانه بزرك اسلامي ، الطبعة ٤. ١٣٦٥ ش ، ٥ مجلدات ، (٣٢٨ ـ ٣٦٤ ـ ٣٠٤ ـ ٤١٦ ص) وزيري.

٤٣٤ ـ ترجمة الغدير جلد هفتم

لعبد الحسين الأميني النجفي.

ترجمة : محمد باقر بهبودي.

طهران : كتابخانه بزرك اسلامي ، ١٣٥٤. ١٩٧٦ م ، ٣٥٢ ص، ٢٣ + ١٦ سم (كتابخانهء بزرك اسلامي، ٢٧).

٤٣٥ ـ ترجمة منهاج الكرامة

فارسي.

منهاج الكرامة في معرفة الإمامة ، للعلامة الحلي.

للسيد نعمة الله الرضوي المشهدي.

نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم ، مجموعة ٣٠٠٨ ، من ١٣١ ب ـ ١٤٨ ب.

أنظر : فهرسها ٨ / ١٨٦.

٤٣٦ ـ كتاب التسليم على أمير المؤمنين عليه‌السلام بإمرة المؤمنين

للحسين بن عبيد الله بن إبراهيم ، الغضائري ، أبو عبد الله ، المتوفى سنة ٤١١ ه.

أنظر : رجال النجاشي ٦٩ ، كشف الحجب والأستار : ٤٢٨.

٤٣٧ ـ تشيع مولود طبيعي إسلامي

فارسي.

ترجمة بحث حول الولاية للسيد الشهيد محمد باقر الصدر.

ترجمة : علي حجتي كرماني.

مع نقد الدكتور علي شريعتي.

طبع طهران ، كانون نشر وبژوهشاى إسلامي ، ١٣٥٨ ش / ١٩٧٧ م ، ١٨٤ ص.

٤٣٨ ـ التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة

للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، المتوفى سنة ٤٤٩ ه.

نسخة في المكتبة الرضوية ، برقم ٨٢٨٤. في ٤٦ ورقة ، تاريخها سنة ٩٨٦ ه.

طبع مع الفوائد سنة ١٣٢٢ ه في طهران طبعة حجرية.

أنظر : الذريعة ٤ / ٢١٠ ، فهرس

١٢٣

الرضوية ١١ / ٢٦٨ : معالم العلماء : ١١٩ ، كشف الحجب والأستار ٤٢٩.

٤٣٩ ـ التعريف في مذهب الإمامية وفساد مذهب الزيدية

في الإمامة.

لمحمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي ، أبو جعفر.

أنظر : معالم العلماء : ٩٥ ـ ٩٦.

٤٤٠ ـ تعيين الأئمة عليهم‌السلام

لبعض الأصحاب. لم يعرف اسمه.

موجود في مدرسة المولى محمد ، باقر المحقق السبزواري بالمشهد الرضوي ، جيد ولطيف.

أنظر : الذريعة ٤ / ٢٢٨

٤٤١ ـ تفسير آية الإمامة

للمحدث المولى حسن الفيض الكاشاني.

أنظر : مرآة الكتب ٢ / ١٥٤.

٤٤٢ ـ تفسير آية العهد (لا ينال عهدي الظالمين) البقرة : ١٢٤

في موضوع إمامة وعصمة الأئمة عليهم‌السلام.

للشيخ عبد المنعم بن عبد العزيز العاملي الفتوني.

نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم ، رقم ٥٣٤ ، في ٢٦ ورقة.

أنظر : فهرسها ٢ / ١٣٩.

٤٤٣ ـ تفسير آية العهد

تفسير لقوله تعالى : (وإذ ابتلى إبراهيم ربه ... قال لا ينال عهدي الظالمين) والاستدلال بها على الإمامة.

تأليف :؟

نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم ، مجموعة ٣٠٥٤ ، من ١٠٩ ر ـ ١١١ ب.

أنظر : فهرسها ٨ / ٢٧٤.

٤٤٤ ـ تفسير آية (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) من سورة : البقرة آية ١٢٤.

للمولى محمد رفيع الكيلاني (؟ ـ ١١٦١).

أنظر. الذريعة ٤ / ٣٢٢.

٤٤٥ ـ تفسير التكميل في آية (اليوم أكملت لكم دينكم) النازلة في واقعة الغدير للسيد مرتضى حسين الخطيب فتحبوري الهندي.

طبع في الهند.

أنظر : الغدير ١ / ١٥٧.

للبحث صلة ...

١٢٤

من ذخائر التراث

١٢٥
١٢٦

المقام الأسنى

في تفسير الأسماء الحسنى

الشيخ فارس الحسون

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين ، واللعن على أعدائهم أجمعين.

وبعد ، غير خفي على أولي الألباب : أن الدعاء هو الرابط الروحي بين العبد والمولى ، وأنه من أحب الأعمال إلى الله ، لأنه مخ العبادة وسلاح المؤمن ، ومفاتيح الجنان ، ومقاليد الفلاح وشفاء من كل داء وهو يرد ما قدر وما لم يقدر حتى لا يكون.

وتبلغ أهمية الدعاء درجة بحيث يأمر الله سبحانه عباده بالدعاء ويضمن لهم الإجابة ويجعل الذين لا يدعونه من المستكبرين فيدخلون جهنم داخرين.

ولكن أي دعاء هذا بحيث يتصف بهذه الصفات؟ وأي دعاء هذا بحيث يأمر المولى به ويضمن الإجابة عليه؟

نعم هو الدعاء الخارج من قلب مملوء حبا للمولى ، من قلب مجروح من قلب عاشق ، من قلب طاهر ...

هو الدعاء الذي تسبقه العبرة والدمعة الدالة على الاشتياق إلى لقاء المحبوب ...

١٢٧

هو الدعاء الذي يرق قلب داعيه ويقشعر جلده ...

هو الدعاء في جنح الليل المظلم ، إذا نامت العيون وهدات الأصوات وسكنت القلوب ...

هو الدعاء الذي يسبقه الاقرار بالذنب ...

هو الدعاء الذي يكون داعيه كأنه يرى نفسه واقفة بين يدي المولى ...

هو الدعاء الذي يسبقه الثناء على الله والمدح والتمجيد له ، والصلاة على النبي وآله ، فالدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ....

فيثني الداعي على الله قبل الدعاء ويمدحه ويمجده بذكر أسمائه الحسنى التي نعت بها نفسه ، أو نعته بها أولياؤه وخلفاؤه وحججه فأسماء الله سبحانه توقيفية والعبد لا يستطيع أن يتجرأ على المولى ويسميه باسم ما أو يصفه بصفة ما ، ولولا رخصة الله تعالى لعباده بالدعاء بل أمره إياهم به ، لما استطاع أحد من العباد أن يتجرأ على المولى ويقف بين يديه ويعبده ، ويطلب منه حاجته ... لكن وسعت رحمته كل شئ.

وعلى كل حال فالثناء والمدح بذكر أسمائه الحسنى إذا كان خارجا من قلب عارف عالم بها واقف على معانيها أفضل بكثير من غيره ، إذ المعرفة بها والوقوف على معانيها تهيئ للعبد شرائط الدعاء وتجلب الدمعة وترق القلب.

وهذه الرسالة التي نحن بصددها ، تتكفل ببيان هذا الأمر وتوضيحه ، أقدمها إلى القراء الكرام ، راجيا منهم أن لا ينسوني من صالح الدعوات.

المؤلف :

الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل ، الكفعمي مولدا ، اللويزي محتدا ، الجبعي أبا (١).

__________________

(١) فالكفعمي : نسبة إلى (كفر عيما) قرية من ناحية الشقيف في جبل عامل قرب جبشيت ، واقعة في سفح الجبل مشرقة على البحر ، واللويزي : نسبة إلي اللويزة ، قرية في جبل عامل ، ويقال : اللويزاوي أيضا من باب زيادات النسب والجبعي نسبة إلى جيع ، ويقال جماع بالمد. وهي قرية على رأس جبل عامل ، ويقال أيضا : الجباعي من باب زيادات النسب.

١٢٨

أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب ، والكمال والعرفان والزهد والعبادة ، ويحكى في كثرة عبادته : أنه كان يقوم بجميع العبادات المذكورة في مصباحه ، وتقوم زوجته بما لا يتسع له وقته منها.

مشايخ إجازته الذين يروي عنهم :

يروي الشيخ الكفعمي عن :

والده الشيخ زين الدين علي بن الحسن ، وكان من أعاظم الفقهاء والورعين ، وقد ينقل عنه في كتابه الكبيرين ، معتبرا عنه : بالفقيه الأعظم الأورع.

أخيه الشيخ شمس الدين محمد ، صاحب كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان.

السيد الشريف الفاضل حسين بن مساعد الحسيني الحائري صاحب كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار.

الشيخ زين الدين البياضي صاحب كتاب الصراط المستقيم.

السيد الحسيب علي بن عبد الحسين الموسوي الحسيني صاحب كتاب رفع الملامة عن علي في ترك الإمامة وكان بينهما مكاتبات ومراسلات بالنظم والنثر.

أقوال العلماء في حقه :

المحدث الحر العاملي : كان ثقة فاضلا شاعرا عابدا زاهدا ورعا (أمل الآمل ١ / ٢٨).

العلامة المجلسي : من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء المتورعين [أعيان الشيعة ٢ / ١٨٥ نقلا عن تكملة الرجال لعبد النبي الكاظمي حيث ذكر أنه نقله عن خط الشيخ المجلسي].

__________________

أيضا من باب زيادات النسب والجبعي نسبة إلى جيع ، ويقال جماع بالمد. وهي قرية على رأس جبل عامل ، ويقال أيضا : الجباعي من باب زيادات النسب.

١٢٩

العلامة المجلسي : وكتب الكفعمي اغنانا اشتهارها وفضل مؤلفها عن التعرض لحالها وحالها [البحار ١ / ٣٤]

المولى عبد الله الأفندي : العالم الفاضل الكامل الفقيه المعروف بالكفعمي ، من أجلة علماء الأصحاب ... له يد طولى في أنواع العلوم سيما العربية والأدب ، جامع حافل كثير التتبع في الكتب [رياض العلماء ١ / ٢١].

العلامة الخوانساري : الشيخ العالم الباذل الورع الأمين والثقة النقة الأديب الماهر المتقن [روضات الجنات ١ / ٢٠]

القمي : كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا زاهدا عابدا ورعا [الكنى والألقاب ٣ / ٩٥].

العلامة المامقاني : من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء والمتورعين ، وكان بين زماني الشهيدين رحمهما‌الله ووصفه في فهرست الوسائل بالورع ، وعدالته لا تكاد تحتاج إلى بيان [تنقيح المقال : ١ / ٢٧].

السيد الأمين : وكان واسع اطلاع طويل الباع في الأدب سريع البديهة في الشعر والنثر كما يظهر من مصنفاته خصوصا من شرح بديعته حسن الخط [أعيان الشيعة ٢ / ١٨٥]

السيد الصدر : هو العالم الكامل المعروف بالكفعمي [تكملة الأمل : ٧٦]

العلامة الأميني : أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب ، الناشرين لألوية الحديث والمستخرجين كنوز الفوائد والنوادر ، وقد استفاد الناس بمؤلفاته الجمة وأحاديثه المخرجة وفضله الكثير ، كل ذلك مشفوع منه بورع موصوف وتقوى في ذات الله إلى ملكات فاضلة ونفسيات كريمة ، حلى جيد زمنه بقلائدها الذهبية وزين معصمه بأسورتها وجلل هيكله بأبرادها القشيبة وقيل ذلك كله نسبه الزاهي بأنوار الولاية المنتهي إلى التابعي العظيم الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ذلك العلوي المذهب العلي شأنه الجلي برهانه الذي هو من فقهاء الشيعة ... [الغدير ١١ / ٢١٣].

١٣٠

المقري : وما رأيت مثله في سعة الحفظ [أعيان الشيعة ١٨٥ / ٢ نقلا عن نفح الطيب ٤ / ١٣٩٧].

الزركلي : أديب من فضلاء الإمامية ... له نظم ونثر [الأعلام ١ / ٥٣].

كحالة : مفسر محدث فقيه أديب وشاعر [معجم المؤلفين ١ / ١٦٥].

مولده ووفاته :

لم يذكر أحد ممن ترجم الشيخ الكفعمي من الأوائل تاريخ ولادته ووفاته ، على عادة أصحابنا في التهاون بتاريخ المولد والوفاة ومعرفة الطبقات بل مطلق التاريخ مع حافظة غيرهم على ذلك مع ما فيه من الفوائد.

وما حدده بعض العلماء من تاريخ ولادته ووفاته استنادا إلى بعض القرائن ، فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحس.

بل ما ذكره السيد الأمين في الأعيان ٢ / ١٨٤ من أنه : ولد سنة ٨٤٠ كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع ذكر فيها أنه نظمها في سن الثلاثين وكان الفراغ من الأرجوزة سنة ٨٧٠ فهو بعيد عن الصواب جدا ، لأن السيد الأمين نفسه قال في الأعيان ٢ / ١٨٥ : وجد بخطه أي الكفعمي كتاب دروس الشهيد قدس‌سره فرغ من كتابته سنة ٨٥٠ وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله. وعد في ص ١٨٦ من تآليفه كتاب حياة الأرواح وقال : فرغ من تأليفه سنة ٨٤٣.

قال السيد حسن الصدر في تكملة الأمل ص ٨١ : وفرغ من نسخ كتاب الدروس للشهيد وهو عندي بخطه وعليه قراءته وبعض حواشيه ـ ٨٥٠ ولا أظنه ينقص عن الثلاثين عند فراغه من الدروس فيكون يوم فراغه من المصباح في حدود ٧٥.

وقال المولى الأفندي في الرياض ١ / ٢٢ : وله مجموعة كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلفات عديدة رأيتها بخطه في بلدة إيروان من بلاد آذربايجان وكان تاريخ إتمام

١٣١

كتابة بعضها سنة ٨٠٨ لخمس بقين من شهر رمضان وتاريخ بعضها سنة ٨٤٩ ، وتاريخ بعضا ٨٥٢.

وعلى قول السيد الأمين يكون الشيخ الكفعمي عند فراغه من تأليف المصباح ابن ٥٥ سنة ، مع أنا نراه في قصيدته الرائية في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام المذكورة في المصباح : ٧١٠ يقول :

بحقك مولاي فاشفع لمن

أتاك بمدح شفاء الصدور

هو الجبعي المسئ الفقير

إلى رحمات الرحيم الغفور

خطاياه تحكي رمال الفلاة

ووزن اللكام واحد وثور

وشيخ كبير له لمة

كساها التعمر ثوب القتير

فجموع ما ذكرناه يعطينا خبرا أن المترجم له كان في سنة ٨٤٣ مولفا صاحب ، رأي ونظر يثني على تآليفه الأساتذة الفطاحل وأنه حينما ألف المصباح سنة ٨٩٤ كان شيخا هرما كبيرا.

وما استظهره العلامة الطهراني من القرائن في الذريعة ٣ / ٧٣ و ١٤٣ من أنه ولد سنة ٨٢٨ فلا يخلو من بعد.

وذكر الحاج خليفة في كشف الظنون ٢ / ١٩٨٢ أنه توفي سنة ٩٠٥ وكذا ذكره العلامة الطهراني في الذريعة ٧ / ١١٥ و ٣ / ٧٣ و ١٤٣ تبعا لصاحب كشف الظنون وفي الأعيان ٢ / ١٨٤ : وفي الطليعة أنه توفي في سنة ٩٠٠.

وعلى كل حال فالقدر المتيقن أنه ولد أوائل القرن التاسع في قرية كفر عيما ، وكان عصره متصلا بزمن خروج الشاه إسماعيل الصفوي.

وأقام الشيخ الكفعمي مدة في كربلاء المقدسة ، وعمل لنفسه في كربلا أزجا لدفنه بأرض الحسين عليه‌السلام تسمي عقيرا فأنشد وهو وصية منه إلى أهله وإخوانه في ذلك :

١٣٢

سألتكم بالله أن تدفنوني

إذا مت في قبر بأرض عقير

فإني به جار الشهيد بكربلا

سليل رسول الله خيبر مجير

فإني به في حفرتي غير خائف

بلا مرية من منكر ونكير

أمنت به في موقفي وقيامتي

إذا الناس خافوا من لظى وسعير

فإني رأيت العرب يحمي نزيلها

ويمنعه من أن ينال بضير

فكيف بسبط المصطفى أن يذود

من بحائره ثاو يغير نصير

ثم عاد إلى جبل عامل وتوفي بها ، ووفاته إما في آخر القرن التاسع أو أوائل القرن العاشر والله أعلم. ودفن في قرية جبشيت من قرى جيل عامل ، ثم خربت القرية فنزح أهلها منها وأصبحت محرثا ، فلما خرجت اختفى قبره بما تراكم عليه من التراب ولم يزل مستورا بالتراب إلى ما بعد المائة الحادية عشر ولا يعرفه أحد فظهر عند حرث تلك الأرض وعرف بما كتب عليه وهو : هذا قبر الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه‌الله.

قال المولى الأفندي في الرياض ١ / ٢٢ : وحكي لي بعض أفاضل الثقات من سادات جبل عامل متعنا الله بدوام عمره وإفضاله عن بعض ثقات أهل تلك النواحي من عجيب ما اتفق فيه قريبا من هذه الأعصار : أن حراثا منهم كان يكرب الأرض بثوره فاتفق أن اتصل رأس جارته حين الكراب بصخرة عظيمة اقتلعها من الأرض فإذا هو من تحتها بجثمان مكفون قد رفع رأسه من التراب كالمتحير الفرق المستوحش ينظر مرة عن يمينه وأخرى عن شماله ويسأل الراعي من عظم الواقعة فلما أفاق من غشيته وجعل يبحث عن حقيقة الأمر رأى مكتوبا على وجه تلك الصخرة صفة صاحب العنوان : هذا (قبر) إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه‌الله.

وقال السيد حسن الصدر في تكملة الأمل ص ٧٦ : وحدثني بعض الأجلة الثقات أن قبره كان مخفيا وظفر به في المائة الحادية عشر ، وله حكاية غريبة

١٣٣

مشهورة ، وأيضا قد روى هذه الحكاية سيدنا آية الله العلامة صدر الدين العاملي عن بعض الثقات من أهل البلاد.

وقال السيد الأمين في الأعيان ٢ / ١٨٤ وبعض الناس يروي لظهوره حديثا لا يصح وهو : أن رجلا كان رجلا كان يحرث فعلقت جارته بصخرة فانقلعت فظهر من تحتها الكفعمي بكفنه غضا طريا فرفع رأسه من القبر كالمدهوش والتفت يمينا وشمالا وقال : هل قامت القيامة؟ ثم سقط فأغمي على الحارث فلما أفاق أخبر أهل القرية فوجدوه قبر الكفعمي وعمروه ، وقد سرى تصديق هذه القصة إلى بعض مشاهير علماء العراق والحقيقة ما ذكرناه ويمكن أن يكون الحارث الذي عثر على القبر زاد هذه الزيادة من نفسه فصدقوه عليها. انتهى.

وحكمه هذا ـ أي : عدم صحة الواقعة ، وإمكان أن يكون الحارث زاد هذه الزيادة من نفسه في غير محله ، إذ لا استبعاد من وقوع مثل هذه الواقعة بالأخص من الشيخ الكفعمي شيخ العارفين فهل يستبعد العقل أن يجعل الله هذه الكرامة للشيخ الكفعمي ليبين فضله للناس؟ وما حاجة الحارث إلى اختلاف هذه القصة.

آثاره :

قال المولى الأفندي في الرياض ١ / ٢١ : ثم له عفى الله عنه يد طول في أنواع العلوم سيما العربية والأدب ، جامع حافل ، كثير التتبع في الكتب وكان عنده كتب كثيرة جدا ، وأكثرها من الكتب الغربية اللطيفة المعتبرة وسماعي أنه ـ قدس‌سره ـ ورد المشهد الغروي وأقام به وطالع في كتب خزانة الحضرة الغروية ، ومن تلك الكتب ألف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم المشتملة على غرائب الأخبار ، وبذلك صرح في بعض مجاميعه التي رأيتها بخطه. انتهى.

فمن مؤلفاته القيمة :

(١) البلد الأمين والدرع الحصين ، كتاب كبير ، أكبر من المصباح ، ألفه

١٣٤

قله ، ينقل منه العلامة المجلسي في البحار ، وضمنه مضافا إلى الأدعية والعوذ والأحراز والزيارات والسنن والآداب وغيرها أدعية الصحيفة السجادية ، وألحق به عدة رسائل منها : محاسبة النفس ، والمقام الأسنى.

(٢) تاريخ وفيات العلماء.

(٣) تعليقات على كشف الغمة.

(٤) التخليص في مسائل العويص ، والمسائل العويص للشيخ المفيد.

(٥) الجنة الواقية والجنة الباقية ، المعروف بمصباح الكفعمي لسبقه بمصباح المتهجد وعلى منواله نسج الكفعمي ، وهو كبير كثير الفوائد ، وعليه حواش لطيفة للمصنف يشرح بها ما أجمله من البين ، وضمنه عدة رسائل منها المقام الأسنى ، فرغ منه سنة ٥٩٥ ه.

(٦) الجنة الواقية ، وهو مختصر للمصباح لطيف ، وتردد الشيخ المجلسي في نسبة الكتاب للكفعمي ، فقال في البحار ١ / ١٧ : وكتاب الجنة الواقية لبعض المتأخرين ، وربما ينسب إلى الكفعمي ، وكذا تأمل المولى الأفندي في الرياض ١ / ٢٣ في نسبة الكتاب للكفعمي.

(٧) حجلة العروس.

(٨) حديقة أنوار الجنان الفاخرة وحدقة أنوار الجنان الناظر.

(٩) الحديقة الناضرة.

(١٠) حياة الأرواح ومشكاة المصباح ، مجموع لطيف لا يمل أحد من دوام مطالعته ، فهو بالحقيقة حياة الأرواح ، مشتمل على ٧٨ بابا في اللطائف والأخبار والآثار والآداب والمواعظ والأوامر والنواهي ، فرغ من تأليفه سنة ٨٤٣ وقيل ٨٥٤.

(١١) الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة.

(١٢) زهر الربيع في شواهد البديع.

(١٣) صفوة ـ صفو ـ الصفات في شرح دعاء السمات ، ذكر فيه سند هذا

١٣٥

الدعاء وروايته وفضله ، ثم ذكر جمله من ألفاظ الدعاء ثم شرحها ، فرغ منه سنة ٨٧٥ ، وذكر السيد الأمين اسم الكتاب : سفط الصفات ، واستظهر أن صفوة الصفات تصحيف.

(١٤) العين المبصرة.

(١٥) فرج الكرب وفرح القلب ، في علم الأدب بأقسامه يقرب من عشرين ألف بيت ـ والبيت : السطر المحتوي خمسين حرفا ـ وذكر العلامة الطهراني في الذريعة ١٤ / ٣١ أن كتاب فرج الكرب هو شرح البديعية في مدح خير البرية لصفي الدين الحلي المتوفى سنة ٧٥٠.

(١٦) الفوائد الطريفة ـ الشريفة ـ في شرح الصحيفة.

(١٧) قراضة النضير في التفسير ، ملخص من مجمع البيان للطبرسي.

(١٨) الكوكب الدري ، وقيل : الكواكب الدرية.

(١٩) اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز.

(٢٠) لمع البرق في معرفة الفرق ، وهو نفس فروق اللغة ، كتاب جليل في موضوعه يدل على تبحر مصنفه في علم اللغة.

(٢١) مجموع الغرائب وموضوع الرغائب ، على نمط الكشكول ، قال في آخره : جمعته من كتابنا الكبير الذي ليس له نظير ، جمعته من ألف مصنف ومؤلف.

(٢٢) محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة ، مشتمل على مواعظ حسنة ومخاطبة النفس بعبارات مؤثرة ، ألحقه المصنف بالبلد الأمين مختصرا ، وطبع هذا المختصر مستقلا ، وقمت منذ زمن بتحقيق كامله معتمدا على أربع نسخ ، وسيطبع عن قريب إن شاء الله تعالى.

(٢٣) مشكاة الأنوار ، وهو غير مشكاة الأنوار لسبط الشيخ الطبرسي.

(٢٤) المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، وهو هذا الكتاب الذي بين يديك.

١٣٦

(٢٥) ملحقات الدروع الواقية.

(٢٦) المنتقي في العوذ والرقى.

(٢٧) النخبة.

(٢٨) نهاية الأرب ـ الأدب ـ في أمثال العرب ، كبير في مجلدين لم ير مثله في معناه.

(٢٩) نور حدقة البديع ونور حديقة الربيع ، في شرح بديعيته.

قال المولى الأفندي في الرياض ١ / ٢٢ : وله مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلفات عديدة ، رأيتها بخطه في بلدة إيروان من بلاد آذربايجان ، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة ٨٤٨ لخمس بقين من شهر رمضان ، وتاريخ بعضها سنة ٨٤٩ ، وتاريخ بعضها سنة ٨٥٢ ، وكان فيها عدة كتب من مؤلفاته أيضا ، منها :

كتاب اختصار الغريبين ، للهروي.

وكتاب اختصار مغرب اللغة ، للمطرزي.

واختصار كتاب غريب القرآن ، لمحمد بن عزيز السجستاني.

وكتاب اختصار جوامع الجامع ، للشيخ الطبرسي.

واختصار كتاب تفسير علي بن إبراهيم.

واختصار زبدة البيان مختصر مجمع البيان للطبرسي ، للشيخ زين الدين البياضي.

واختصار علل الشرائع ، للصدوق.

واختصار القواعد الشهيدية.

واختصار كتاب المجازات النبوية ، للسيد الرضي.

واختصار كتاب الحدود والحقائق في تفسير الألفاظ المتداولة في الشرع وتعريفها ...

ثم من مؤلفاته أيضا : كتاب مختصر نزهة الألباء في طبقات الأدباء ، تأليف

١٣٧

كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن الأنباري.

وله أيضا : اختصار كتاب لسان الحاضر والنديم. إنتهى.

وله أيضا شعر كثير وقصائد طوال وأراجيز جيدة وخطب مسجعة.

فله القصيدة البديعية الميمية المشتملة على أنواع المحسنات الشعرية المذكورة في علم البديع اللفظية منها والمعنوية ، وقد شرحها شرحا يظهر منه كماله في الأدب ، وختمها بخطبة غراء في مدح سيد البرية صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين ـ عليه‌السلام ـ تبلغ ١٩٠ بيتا أنشدها عند قبره الشريف لما زاره يذكر فيها يوم الغدير.

وله أرجوزة في ١٣٠ بيتا في الأيام المستحب صومها.

وله أرجوزة ألفية في مقتل الإمام الحسين ـ عليه‌السلام ـ وأصحابه بأسمائهم وأشعارهم.

قال في كتاب فرج الكرب وفرح القلب : لم يصنف مثلها في معناها ، مأخوذة من كتب متعددة ومظان متبددة.

حول الرسالة :

وقع اختلاف في اسم هذه الرسالة بين الأعلام ، فبعض ذكرها باسم : المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، وبعض ذكرها باسم : المقام الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، والصحيح هو ما ذكرناه في عنوان الرسالة ، وهو : المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، كما هو الموجود في نسختنا الخطية المعتمدة المنقولة من نسخة منقولة من نسخة خط المصنف.

وهذه الرسالة ألفها الشيخ الكفعمي ـ نور الله ضريحه ـ ثم ألحقها بكتابيه البلد الأمين والمصباح ، ولم أجد نسخة الرسالة التي ألفها مستقلا بعد الحديث عنها ، فاعتمدت على الرسالة التي ألحقها بالبلد الأمين والمصباح ، ولا أعلم هل ألحق الرسالة بأكملها في كتابيه أم بعضها؟ وعلى كل حال فخطبة الرسالة غير

١٣٨

موجودة في النسخ المعتمدة.

وإنما اخترت هذه الرسالة في شرح الأسماء الحسنى دون غيرها ، للطافتها وسلاسة عبارتها ، فهي شرح قرآني حديثي عرفاني لغوي أدبي ، وفيها من المباحث اللطيفة التي لا يستغنى عنها ، فنفعها يعم الجميع.

عملنا في الرسالة :

بم أننا لم نحصل على نسخة مستقلة لهذه الرسالة ، والمصنف ألحقها بالبلد والمصباح ، وهي :

(١) النسخة الرضوية للبلد الأمين تحت رقم ٦٩٥٢ ، وجاء في آخرها : آخر ما كتبت من الكتاب المترجم بالبلد الأمين والدرع الحصين من نسخة نسخ من خط مصنفه ـ قدس الله روحه ـ ، وكتب في أواسط شهر رجب الأصب من السنة التسعين بعد الألف في دار العلم شيراز ـ صانها الله عن الاعواز ـ في المدرسة النظامية ـ رحم الله بانيها ـ ، وأنا العبد المستوثق بعفو ربه الجلي ابن أحمد بن علي حسن علي ...

وجاء في جانب الصفحة : وقد وفقني الله بعد كتابته للمقابلة من أول الصفحة إلى آخره بقدر الاقتدار مع نسخة نسخ من خط مصنفه ـ رحمه‌الله تعالى ـ ، وكان ذلك في غرة شهر جمادى الآخرة من سنة تسعين بعد الألف ... ثم وفقني النسخة الشريفة المشار إليها ... إنتهى.

وفي هذه النسخة حواش للمصنف نفسه أدرجتها بأكملها في الهامش ، وجعلت حرف (ر) رمزا لهذه النسخة.

(٢) النسخة الحجرية المطبوعة للبلد الأمين ، تاريخ طباعتها سنة ١٣٨٢ ، وجعلت حرف (ب) رمزا لها.

١٣٩

(٣) النسخة الحجرية المطبوعة للمصباح ، تاريخ طباعتها ١٣٢١ ، وجعلت حرف (م) رمزا لها.

فقابلت الرسالة على هذه النسخ الثلاث ، وأثبت ما هو الأرجح في المتن مع الإشارة إلى الاختلافات التي لها وجه.

ثم خرجت الآيات والأحاديث والأقوال الواردة في هذه الرسالة من مصادرها ، وجعلت لكل واحد من الأعلام المذكورين في هذه الرسالة ترجمة صغيرة.

وفي الختام أقدم جزيل شكري إلى المكتبة الرضوية في مشهد الإمام الرضا  ـ عليه‌السلام ـ بالأخص قسم المخطوطات وغرفة المحققين ، لإتاحتهم الفرصة لي لمقابلة الرسالة مع المخطوطة ، وتوفير المصادر التي احتجتها في تحقيق هذه الرسالة.

وكذا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى الأستاذ الشيخ أسد مولوي الذي أتحفني بملاحظاته القيمة.

سائلا المولى الجليل أن يوفق كل العاملين لخدمة هذا المذهب المظلوم.

فارس الحسون

١٥ جمادى الثانية ١٤٠٨

حرم أهل البيت ـ قم

١٤٠