تراثنا ـ العدد [ 18 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 18 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٥٤

في المهدي المنتظر ، لمحمد بيلو ، المتوفى سنة ١٢٥٣؟! طبعاته :

طبعاته :

١ ـ طبع في إسلامبول مصورة عن مخطوطة مكتبة بايزيد ، مع ترجمته باللغة التركية ، مطبوعة بحروف اللاتين.

٢ ـ ونشرت مجلة أخبار التراث الكويتية ، في عددها ١٥ ص ٢١ الصادرة في محرم ١٤٠٥ عن قول الأستاذ محمد زينهم محمد ، المحقق بدار المعارف في مصر أنه يعمل الآن في تحقيق كتاب القول المختصر في المهدي المنتظر.

٤٢٦ ـ القول الهمس في حديث رد الشمس

مخطوطة في مكتبة الأوقاف بالموصل ، من مذكرات الأستاذ محمد سعيد الطريحي حفظه الله.

حرف الكاف

٤٢٧ ـ كشف اللبس في حديث رد الشمس

للسيوطي ، جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الشافعي المصري (٨٤٩ ـ ٩١١ ه).

أوله : «الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ، وبعد فإن حديث رد الشمس معجزة لنبينا (صلى‌الله‌عليه‌وسلم) ، صححه الإمام أبو جعفر الطحاوي وعيره ... وهذا جزء في تتبع طرقه وبيان حاله ، سميته : كشف اللبس في حديث رد الشمس ...».

أقول : أما المؤلف فقد مر الايعاز إلى ترجمته في العدد ١٦ ص ١٥ عند ذكر

١٠١

كتابه «العرف الوردي».

وأما كتابه «كشف اللبس» فقد ذكره هو في فهرس مؤلفاته في علم الحديث (٥١) وذكره خليفة في كشف الظنون ٢ / ١٤٩٤ قائلا : «ذكره في فهرست مؤلفاته في الحديث» وذكر أيضا في هدية العارفين ١ / ٥٤١ ، ودليل مخطوطات السيوطي : ٨٢ برقم ٢١٥ ، وقال الشهاب الخفاجي في نسيم الرياض ٣ / ١٢ : «إن السيوطي صنف في هذا الحديث رسالة مستقلة سماها : كشف اللبس في حديث رد الشمس».

وأما حديث رد الشمس لعلي (عليه‌السلام) بدعاء النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) فقد تقدمت الإشارة إلى بعض مصادره ومخرجيه وبعض الكتب المؤلفة فيه ، في العدد الثالث ص ٤٥ ـ ٤٨.

نسخة ضمن مجموعة في دار الكتب المصرية ، رقم ٣٢ مجاميع.

نسخة في المكتبة الوطنية في برلين ، رقم ٥ / ١٦٠٢.

٤٢٨ ـ كفاية الطالب

لصفي الدين محمد بن أحمد بن جعفر الحكمي الزيدي ، المتوفى سنة ١٠٦٢ ه.

نسخة كتبت في رجب سنة ١٠٦٢ ه ، في مكتبة جامعة برنستون ، رقم ٣٨٥٢ كما ذكرها ماخ في فهرسها ص ٣٩٤.

٤٢٩ ـ كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب

لفخر الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي النوفلي الشافعي الكنجي ، نزيل دمشق ، المتوفى سنة ٦٥٨ ه.

__________________

(٥١) طبع هذا الفهرس عبد العزيز السيروان في متقدمة كتابه «معجم طبقات الحفاظ والمفسرين» والكتاب مسمى هناك برقم ١٩٣.

١٠٢

ترجم له البونيني في ذيل مرآة الزمان ١ / ٣٩٢ وقال : «كان رجلا فاضلا أديبا ، وله نظم حسن ...».

وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٥ / ٢٥٤ وقال : «عني بالحديث وسمع ورحل وحصل ، وكان إماما محدثا ، لكنه كان يميل إلى الرفض! ...».

وترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٣ / ٣٨٩ بلقبه «فخر الدين» فقال : «فخر الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمود (محمد) الجنزي ...».

ولم يعرف عنه الشئ الكثير ، وصاحب الترجمة هو مؤلفنا الكنجي ، فإن الجنزي معرب الكنجي ، و «جنزه» معرب «كنجة» وهي بلدة كبيرة بآذربايجان الشمالي ، وهي الآن في الاتحاد السوفيتي وتحت الاحتلال الروسي.

قال ياقوت في معجم البلدان : «جنزة ، بالفتح : اسم أعظم مدينة بأران ، وهي بين شروان وآذربايجان ، وهي التي تسميها العامة كنجة ...».

وأوفى ترجمة لمؤلفنا الكنجي وأوسعها هو ما كتبه زميلنا الفاضل الباحث العلامة السيد محمد مهدي الخرسان النجفي حفظه الله ورعاه في مقدمة كتاب «البيان» للكنجي ، هذا المطبوع في بيروت سنة ١٣٩٩ ه فهي ترجمة مستوفاة وموسعة في ٥٧ صفحة.

سبب تأليفه للكتاب وتأريخه :

قال المؤلف في مقدمة الكتاب : «أما بعد فإني لما جلست يوم الخميس لست ليال بقين من جمادى الآخرة ، سنة سبع وأربعين وستمائة بالمشهد الشريف بالحصباء من مدينة الموصل ، ودار الحديث المهاجرية ، حضر المجلس صدور البلد من النقباء والمدرسين والفقهاء وأرباب الحديث ، فذكرت بعد الدرس أحاديث وختمت المجلس بفصل في مناقب أهل البيت (عليهم‌السلام) ، فطعن بعض الحاضرين ، لعدم معرفته بعلم النقل في حديث زيد بن أرقم في غدير خم!! وفي حديث عمار في قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : طوبى لمن أحبك وصدق فيك :

١٠٣

فدعتني الحمية لمحبتهم على إملاء كتاب يشتمل على بعض ما رويناه من مشايخنا في البلدان ، من أحاديث صحيحة من كتب الأئمة والحفاظ في مناقب أمير المؤمنين علي (عليه‌السلام) ...».

وما إن صدر الكتاب إلا وانتشر واقتناه أعلام العصر وأفادوا منه ونقلوا عنه ، منهم السيد رضي الدين ابن طاوس ـ المتوفى سنة ٦٦٤ ه ـ نقل عنه في كتاب «اليقين» وبهاء الدين علي بن عيسى الأربلي الوزير ـ المتوفى سنة ٦٩٢ ه ـ نقل عنه في كتابه «كشف الغمة» بعد ما قرأه عليه ورواه عنه ، قال في كشف الغمة : «ونقلت من كتاب (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب) تأليف الشيخ الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي ، وقرأته عليه بأربل في مجلسين ، آخرهما الخميس سادس عشر جمادى الآخرة ، من سنة ثمان وأربعين وستمائة ، وأجاز لي ، وخطه بذلك عندي».

وقال : «وقد كنت ذكرت في المجلد الأول أن الشيخ أبا عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي عمل كتاب (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب (عليه‌السلام) وكتاب (البيان في أخبار صاحب الزمان (عليه‌السلام) وحملهما إلى الصاحب السعيد تاج الدين محمد بن نصر بن صلايا العلوي الحسيني ، سقى الله عهده صوب العهاد ، فقرأنا الكتابين على مصنفهما المذكور ...».

مقتله :

ثم إن تأليفه لهذا الكتاب سبب اتهامه بالرفض ، والرافضي ومن ترفض لا بد وأن تكال له أنواع التهم ويباح دمه ، بل يجب قتله! قال أبو شامة في ذيل الروضتين ص ٢٠٨ : «وفي التاسع والعشرين من رمضان قتل بالجامع الفخر محمد بن يوسف الكنجي! وكان من أهل العلم بالفقه والحديث ، لكنه كان فيه كثرة كلام! وميل إلى مذهب الرافضة ، جمع لهم كتبا توافق أغراضهم ...».

١٠٤

مخطوطاته :

١ ـ مخطوطة في مكتبة رئيس الكتاب ، رقم ٧١٣ ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، مكتوبة في حياة المؤلف بخط جيد خشن. مقروءة عليه ، وصححها المؤلف على أصله ، في نهايتها إجازة من المؤلف لصاحب النسخة ولجماعة قرؤا عليه في سنة ٦٥٤ ه ، وهي في ٢٣٩ ورقة ، ذكرها زميلنا الدكتور رمضان ششن في نوادر المخطوطات العربية في تركيا ٢ / ٢٩٣.

٢ ـ وعلى هذه النسخة استنسخ المغفور له العلامة الشيخ علي بن محمد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي رحمه‌الله نسخة لنفسه في رحلته إلى الآستانة ، ذهب بها إلى النجف الأشرف وهي الآن في مكتبته العامة العامرة في النجف الأشرف ، فاستنسخ عليها جماعة نسخا متعددة.

٣ ـ مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا (عليه‌السلام) في مشهد ، رقم ٧٨٧٩ ، كتبها محمد حسين بن زين العابدين الأرومي في النجف الأشرف على نسخة الشيخ كاشف الغطاء في سنة ١٣٤٩ ه.

٤ ـ نسخة في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، من كتب داماد إبراهيم ، رقم ٣٠٣.

٥ ـ نسخة بآخر مجموعة كتبت سنة ١٢٣٨ ه ، في مكتبة البرلمان الإيراني ، رقم ٢٧٢٨ ، مذكورة في فهرسها ٩ / ٦٦.

طبعاته :

١ ـ طبع في مصر في ١٦١ صفحة محذوف الأسانيد!

٢ ـ طبع في النجف الأشرف على نسخة الشيخ كاشف الغطاء ، من مطبوعات المطبعة الحيدرية سنة ١٣٥٦ ه ، بتحقيق العلامة المحقق السيد محمد صادق آل بحر العلوم النجفي رحمه‌الله ، المتوفى في ٢١ رجب سنة ١٣٩٩ ه.

١٠٥

٣ ـ طبع في النجف الأشرف ، من مطبوعات المطبعة الحيدرية أيضا سنة ١٣٩٠ ه ، وبتحقيق زميلنا الأستاذ الشيخ محمد هادي الأميني حفظه الله ورعاه ، وطبع معه كتاب «البيان في أخبار صاحب الزمان (عليه‌السلام) للكنجي أيضا» وقد تقدم الحديث عنه في العدد الثاني فراجع.

٤ ـ طبع بالأوفسيت على هذه الطبعة الأخيرة سنة ١٤٠٤ ه من منشورات دار إحياء تراث أهل البيت (عليهم‌السلام) في طهران.

ولخصه القاضي جلال الدين علي بن الحسين بن محمد اليمني المسوري ، المتوفى سنة ١٠٣٤ ه ، بحذف أسانيده وسماه «العتاد المنجي من مناقب الكنجي» ولعله المطبوع في مصر باسم «كفاية الطالب» محذوف الأسانيد.

الذريعة ١ / ٢١٦ ، مطلع البدور مصادر الفكر العرب الإسلامي في اليمن : ٤٣٥ قال : «ومنه نسخة في المكتبة الغربية في الجامع الكبير في صنعاء ، رقم ٣٩ مجاميع» خلاصة الأثر ٣ / ٥٥! طبقات الزيدية ملحق البدر الطالع : ١٦٤.

لمحمد بن شرف الدين اليمني المتوفى سنة ١٠١٦ ه : نظم كفاية الطالب هذا ، كما في مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن : ٤٣٤.

٤٣٠ ـ كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب

لمحمد حبيب الله بن عبد الله الجكني اليوسفي المدني الشنقيطي ، من أساتذة كلية أصول الدين في جامع الأزهر.

مطبوع بالقاهرة سنة ١٣٥٥ ه.

ترجم له الزركلي في الأعلام ٦ / ٧٩ وعدد مؤلفاته ومنها كتابه هذا ، ذكره باسم «حياة علي بن أبي طالب».

وتقدم له : «أصح ما ورد في المهدي وعيسى» وهو مطبوع أيضا.

* * *

١٠٦

٤٣١ ـ كلام فاطمة في فدك (كتاب فيه ...)

لأبي الفرج الأصبهاني ، صاحب الأغاني ، وهو علي بن الحسين بن محمد الأموي القرشي ، ولد في أصفهان سنة ٢٨٤ ه ، وتوفي في بغداد سنة ٣٥٦ ه.

ترجم له الشيخ الطوسي رحمه‌الله في كتاب الفهرست ، برقم ٨٩٦ ، وعدد من كتبه كتاب «الأغاني ، ومقاتل الطالبيين ، وما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكتاب فيه كلام فاطمة في فدك ، ثم رواها عن أحمد بن عبدون عنه».

وترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، برقم ٩٨٦ ، وعدد كتبه وذكر كتابه هذا.

٤٣٢ ـ كنز الحكمة ، شرح المائة كلمة

للفضل بن أحمد بن أبي طاهر.

كذا في فهرس مصورات جامعة طهران ، وأظن الصحيح : لأبي الفضل أحمد ابن أبي طاهر طيفور الكاتب الخراساني المرو الروذي ثم البغدادي ، المولود بها سنة ٢٠٤ ه ، والمتوفى سنة ٢٨٠ ه.

له ترجمة في تاريخ بغداد ٤ / ٢١١.

وهو تلميذ الجاحظ ، وراوي «المائة كلمة» عنه.

نسخة بخط مبارك بن أصيل بن محمد بن نجيب ، الملقب بالنجم القرطاسي ، فرغ منها ليلة الخميس ٢٩ ذي الحجة سنة ٦٨٦ ه ، ضمن مجموعة كلها بخطه ، وفيها خطبة لأمير المؤمنين (عليه‌السلام) ، والمجموعة في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، من كتب آيا صوفيا ، رقم ٢٠٥٢ ، من الورقة ١٣٣ ـ ١٦٣ ، وعنها مصورة في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم الفيلم ٢٧٠ ، ذكرت في فهرس مصوراتها ١ / ٤٤٧.

٤٣٣ ـ كنوز المطالب في فضائل بني أبي طالب

لابن سعيد المغربي ، وهو نور الدين أبو الحسن علي بن موسى بن عبد الملك

١٠٧

ابن سعيد المغربي العماري العنسي المدلجي ، من سلالة عمار بن ياسر ، ولد في غرناطة سنة ٦١٠ ه (٥٢) وتوفي في تونس سنة ٦٧٣ ه (٥٣) أو سنة ٥٨٦ ه.

ترجم لنفسه في كتابه المغرب في أخبار المغرب ٢ / ١٧٨.

وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٢٢ / ٢ ٢٥٣ ـ ٢٥٩ ترجمة حسنة وعدد بعض مؤلفاته وقال : «وكنوز المطالب في آل أبي طالب ، وملكته بخطه في أربع مجلدات» وأرخ وفاته في يوم السبت حادي عشر شعبان سنة ٦٧٣ ه ، وراجع المصادر المدرجة بهامشه.

وترجم له المقري في نفح الطيب في ٢ / ٢٦٢ ـ ٣١٨ بإسهاب.

وممن ينقل عن كنوز المطالب هو ابن حجر في «الصواعق ا» ص ١٥٤ ، والسمهودي في «جواهر العقدين».

٤٣٤ ـ الكواكب الدرية في المناقب العلوية

لشرف الدين محمود بن محمد بن محمد ين محمود الطالبي الهمداني الدركزيني القرشي الشافعي ، المتوفى سنة ٧٤٣ ه.

ترجم له الأسنوي في طبقات الشافعية ١ / ٥٥٥ ، وابن العماد في شذرات الذهب ٦ / ١٣٩ ، وابن حجر في الدرر الكامنة ٥ / ١٠٦ وقال : «نسبة إلى دركزين ، قرية من همدان ، كان عالما فاضلا ... وكانت وفاته في شعبان سنة ٧٤٣ وهو في عشر المائة».

للبحث صلة ...

__________________

(٥٢) كما في بغية الوعاة ٢ / ٢٠٩ ، وفوات الوفيات ٣ / ١٠٣ وفيه أنه توفي في دمشق ، وراجع المصادر المذكورة بهامشه.

(٥٣) كما في حسن المحاضرة ١ / ٥٥٥ ، والإحاطة ٤ / ١٥٨١٥٢ وساق نسبه إلى عمار بن ياسر رضوان الله عليه ، وجاوزه إلى أدد ، وقال : «هذا الرجل وسطي عقد بيته وعلم أهله ودرة قومه ...» وأعلام الزركلي ٥ / ٢٦ ، والديباج المذهب ٢ / ١١٢ ، وشجرة النور الزكية ١ / ١٩٧.

١٠٨

فقه القرآن

في التراث الشيعي

(٤)

الشيخ محمد علي الحائري الخرم آبادي

(٢٣)

مفاتيح الأحكام في شرح آيات الأحكام

للسيد محمد سعيد بن سراج الدين قاسم بن الأمير محمد الطباطبائي القهبائي ، المتوفى سنة ١٠٩٢ ه.

ترجم له المولى الأردبيلي فقال : «جليل القدر رفيع المنزلة ، عالم فاضل كامل ، ورع صالح دين ، له تأليفات منها : مفاتيح الأحكام في شرح آيات الأحكام ، للفاضل الكامل العادل الرضي الزكي مولانا أحمد الأردبيلي ، ورسالة في إحياء الموات ، وحاشية على حاشية الفاضل الزكي مولانا عبد الله على التهذيب في المنطق ، ولد في سنة اثنتي عشرة ، بعد الألف «وتوفي رحمه‌الله تعالى في سنة اثنتين وتسعين بعد الألف رضي الله عنه» (١).

وهو شرح بعنوان : (قوله ، قوله) على كتاب : «زبدة البيان في أحكام القرآن» للمولي الأردبيلي ، المتوفى سنة ٩٩٣ ه.

كشف الحجب والأستار : ١٢٦ رقم ٦٠٥ ، جامع الرواة ٢ / ١١٨ ، أعيان الشيعة

__________________

(١) جامع الرواة ٢ / ١١٨.

١٠٩

٩ / ٣٤٤ ، نجوم السماء : ٢٦٧ ، الذريعة ١ / ٤٢ و ١٣ / ٣٠٢ و ٢١ / ٢٩٩.

١ ـ نسخة عصر المؤلف ، تاريخ كتابتها سنة ١٠٧٤ ه ، في مكتبة الميرزا باقر القاضي التبريزي.

٢ ـ ونسخة عند الشيخ محمد صالح بن الشيح أحمد بن صالح آل طعان البحراني.

مذكورتان في الذريعة ٢١ / ٢٩٩.

٣ ـ ونسخة في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم المقدسة ، برقم ٢١٤٠ ، تشتمل على كتاب الصوم إلى آخر الكتاب ، مذكورة في فهرسها ٦ / ١٥٠.

٤ ـ نسخة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، برقم ٤٨٢٨ ، تاريخها ١٥ رمضان ١٠٧١ ه ، مذكورة في فهرسها ١٢ / ١٩٨.

(٢٤)

التعليقة على زبدة البيان في أحكام القرآن

للفيض الكاشاني ، المتوفى سنة ١٠٩٢ ه.

وهو : الفقيه المحقق ، والمحدث المدقق ، والمفسر الكبير ، والحكيم المتأله ، والأديب الشاعر ، والعارف السبحاني ، المولى محمد بن مرتضى الفيض الكاشاني ، من أكابر علماء الإمامية في القرن الحادي عشر ، ومن مفاخر الطائفة.

ذكر له هذه التعليقة على كتاب «زبدة البيان في أحكام القرآن» للمولى الأردبيلي ، المتوفى سنة ٩٩٣ ه ، صاحب الذريعة في ١٢ / ٢١ ، ولم نجد حتى الآن ذكرها في غيرها إلا أننا وجدنا نسخا من مخطوطات كتاب «زبدة البيان» عليها تعليقات من الفيض ، رحمه‌الله ، منها :

١ ـ نسخة في مكتبة سبهسالار في طهران ، برقم ١٤٦ ، مذكورة في فهرسها ١ / ٨٤.

٢ ـ نسخة أخرى فيها ، برقم ١٤٤ ، مذكورة في فهرسها ١ / ٨٤.

١١٠

٣ ـ نسخة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، برقم ٣٧٤٣ ، مذكورة في فهرسها ١٠ / القسم الرابع ، ص ١٧٢٦.

٤ ـ نسخة في مكتبة جامع كوهرشاد في مشهد ، برقم ٢٣٢ ، مذكورة في فهرسها ١ / ٢٠١.

(٢٥)

التعليقة على زبدة البيان في أحكام القرآن

للسيد الجزائري ، المتوفى سنة ١١١٢ ه.

وهو المحقق العلامة ، والمحدث البارع ، والأديب الكبير ، السيد نعمة الله بن عبد الله ابن محمد الموسوي الجزائري الشوشتري.

أثنى عليه صاحب الروضات فقال : «كان من أعاظم علمائنا المتأخرين ، وأفاخم فضلائنا المتبحرين ، واحد عصره في العربية والأدب والفقه والحديث ، وأخذ حظه من المعارف الربانية بحثه الأكيد وكده الحثيث ، لم يعهد مثله في كثرة القراءة على أساتيد الفنون ، ولا في كسبه الفضائل من أطراف الخزون بأصناف الشجون» (٢).

ذكر له هذه التعليقة على كتاب «زبدة البيان في أحكام القرآن» للمولى الأردبيلي ، صاحب الذريعة في ١٢ / ٢١ ، وهي مذكورة أيضا في كتاب «نابغة فقه وحديث» ص ٣٤.

(٢٦)

التعليقة على مشرق الشمسين

للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي البحراني الماحوزي ، المعروف بالمحقق البحراني ، المتوفى حدود سنة ١١٢١ ه.

__________________

(٢) روضات الجنات ٨ / ١٥٠.

١١١

أثنى عليه صاحب اللؤلؤة فقال : «هذا الشيخ قد انتهت إليه رئاسة بلاد البحرين في وقته.

وقال تلميذه المحدث الصالح الشيخ عبد الله بن صالح البحراني في وصفه : كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان ، لم أر مثله قط ، وكان ثقة في النقل ضابطا ، إماما في عصره ، وحيدا في دهره ، أذعنت له جميع العلماء ، وأقر بفضله جميع الحكماء ، وكان جامعا لجميع العلوم ، علامة في جميع الفنون ، حسن التقرير ، خطيبا ، شاعرا ، مفوها ، وكان أيضا في غاية الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ» (٣).

ذكر له هذا الكتاب ، العلامة الطهراني في الذريعة ٦ / ٢٠١.

(٢٧)

التعليقة على زبدة البيان في أحكام القرآن

للمولى العلامة محمد بن عبد الفتاح التنكابني ، المشهور بسراب ، المتوفى سنة ١١٢٤ ه.

ترجم له الخوانساري فقال : «كان من أفاضل تلامذة سمينا الفاضل الخراساني ، ماهرا في الفقه والأصولين وعلم المناظرة وغيرها ، وله من المصنفات المشهورة كتابه الموسوم ب (سفينة النجاة) في أصول الدين وخصوما الإمامة ، وكتابه الآخر الموسوم ب (ضياء القلوب) بالفارسية ، في خصوص الإمامة وإثبات مذهب الحق في فرق هذه الأمة ...

ومنها : تعليقاته الرفيعة على كتاب (تفسير آيات الأحكام) للمقدس الأردبيلي ، وحواشيه المشهورة على (أصول المعالم) للشيخ حسن بن شيخنا الشهيد

__________________

(٣) لؤلؤة البحرين : ٧ و ٨.

١١٢

الثاني ، وحواشيه على كتاب مدارك الفقه ، وحواشيه على (ذخيرة المعاد) لأستاذه المحقق السبزواري ، وعلى كتاب (شرح اللمعة) وغير ذلك.

ويروي عنه بالإجازة جماعة ، منهم : الشيخ زين الدين بن عين علي الخوانساري ، ومنهم : المولى محمد شفيع اللاهيجاني ، ومنهم : ولداه الفاضلان المولى محمد صادق والمولى محمد رضا ، وعندنا صورة إجازة بخطه الشريف لهؤلاء الثلاثة على سبيل الاشتراك ، وقد ذكر فيها رواية نفسه أولا عن المحقق السبزواري (١٤) ...

وتعليقته هذه على كتاب «زبدة البيان» للمحقق الأردبيلي ، المتوفى سنة ٩٩٣ ه مشهورة.

أولها : «بسملة ... قوله : بيانه أن الشيخ أبا علي رحمه‌الله قال في أول تفسيره : والتفسير معناه كشف المراد من اللفظ المشكل ...».

آخرها : فحينئذ لم يقبل خبر الفاسق بلا تثبت ، هذا آخر ما كتبه قدس سره».

روضات الجنات ٧ / ١٠٦ ، ريحانة الأدب ٣ / ٥ ، الفوائد الرضوية : ٥٥٠ ، الذريعة ٦ / ٩ ، بزركان رامسر ١ / ١٤٢.

١ ـ نسخة في مكتبة الوزيري في يزد ، برقم ١٢٩٠ ، كتبها المولى محمد صادق ابن المؤلف ، عن نسخة الأصل في أصفهان في سنة ١١٢٨ ه ، مذكورة في فهرسها ٤ / ١٤٠٦.

٣ ـ نسخة في مكتبة الدكتور علي أصغر المهدوي ، ضمن مجموعة برقم ٥٩٢ / الكتاب العاشر ، مذكورة في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ، ٢ / ١٢٥.

٤ ـ نسخة في مكتبة آية الله المرعشي العامد في قم ، برقم ٤٩٣٢ ، كتبت في

__________________

(٤) روضات الجنات ٧ / ١٠٦ و ١٠٧.

١١٣

عصر المؤلف وعليها علامة التصحيح ، مذكورة في فهرسها ١٣ / ١٢٧.

(٢٨)

التعليقة على مسالك الأفهام في آيات الأحكام

لمولانا العلامة الميرزا عبد الله بن عيسى التبريزي الأصفهاني ، المشتهر بالأفندي ، المتوفى حدود سنة ١١٣٠ ه.

وهو العلامة في العلوم العقلية والنقلية ، ومن أعاظم علماء الإمامية في القرن الثاني عشر الهجري.

أثنى عليه كل من ذكره ، فقال السيد عبد الله الجزائري : «كان فاضلا ، علامة ، محققا ، متبحرا ، كثير الحفظ والتتبع ، مستحضرا لأحكام المسائل العقلية والنقلية ، يروي عن المولى المجلسي» (٥).

تخرج على يد العلامة المجلسي ، بي المولى محمد باقر السبزواري ، والمحقق الخوانساري ، والمولى الميرزا محمد الشيرواني ، وآخرين.

وقال الخوانساري : «كان رحمه‌الله من علماء زمان مولانا المجلسي الثاني قدس‌سره الرباني ، بل من جملة فضلاء حضرته المقدسة ، بل بمنزلة خازن كتبه ، الغير المفارق مجلسه ومدرسه ، وقد أشير في تضاعيف كتابنا هذا إلى كثير من أحواله ، في ضمن تراجم أساتيده الأجلة ... وله بصيرة عجيبة بحقيقة أحوال علماء الإسلام ، ومعرفة تامة بتصانيف مصنفيهم الأعلام» (٦).

له مؤلفات كثيرة في الفقه والحديث والتفسير والعلوم العقلية والرجال والتراجم ، كرياض العلماء وحياض الفضلاء ، وغيرها.

ومنها تعليقته النفيسة هذه على كتاب «مسالك الأفهام في آيات الأحكام»

__________________

(٥) الإجازة الكبيرة : ١٤٦.

(٦) روضات الجنات ٤ / ٢٥٥.

١١٤

للفاضل الجواد الكاظمي.

أولها : «ليس مراده أن أحدا لم يصنف كتابا في جمع آيات الأحكام وتفسيرها ، فإن جماعة من العلماء ممن سبقه من المتقدمين والمتأخرين ألفوا في هذا المعنى كثيرا ، ذكرناهم في كتاب رجالنا ، بعضهم بالفارسية وبعضهم بالعربية ... بل غرضه أن كتابا على هذه الوتيرة من البسط والجامعية والتنقيح والتحقيق لم يؤلفه أحد».

آخرها : «تم على يد العبد الجاني الفاني الراجي رحمة الله ، ابن المرحوم عيسى بيك ، عبد الله ، عصر يوم الخميس سادس شهر جمادى الأولى ، يوم نيروز الفرس ، سنة ثمان وتسعين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية عليه وعلى آله ألف ألف تحية ، حال تحويل الحمل في بلدة زينان حفت عن طوارق الحدثان ، أوان توجهنا إلى تقبيل عتبة مولانا علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء».

رياض العلماء وحياض الفضلاء ٣ / ٢٣٢ ، ريحانة الأدب ١ / ١٦٣ ، الذريعة ٦ / ١٩٩ ، أعيان الشيعة ٨ / ٦٤.

نسخة منها كتبها بخطه الشريف على حاشية كتاب مسالك الأفهام الموجود في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، برقم ٢٦٩٧ ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٢٦٩.

(٢٩)

إيناس سلطان المؤمنين

باقتباس علوم الدين من النبراس المعجز المبين

للسيد محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الدين الموسوي العاملي الكركي ، المعروف بمحمد بن حيدر العاملي المكي ، المتوفى سنة ١١٣٩ ه.

أثنى عليه صاحب «نزهة الجليس» فقال : «قاموس العلم الزاخر ، يلفظ إلى ساحله الجوهر الثمين الفاخر ، وشمامة أهل الحجاز حقيقة لا مجاز فاضل .. بأحاديث فضله تضرب الأمثال ، ومجتهد .. رحلة إلى بابه تشد الرحال ، وبليغ .. تفرد بالبلاغة ، وأديب ألمعي صاغ النظم والنثر أحسن صياغة ، حاز العلوم والشرف الباهر وورث

١١٥

الفخار كابرا عن كابر ، له التصانيف العديدة المشهورة المفيدة ...» (٧).

وقال صاحب اللؤلؤة : «وكان هذا السيد فاضلا محققا مدققا ، حسن التعبير والتقرير ، وقفت له على كتاب في آيات القرآن من تصانيفه ، فإذا هو يشهد بسعة باعه ، ووفور اطلاعه على مذاهب العامة والخاصة وتحقيق أقوالهم ، سلك في ذلك الكتاب مسلكا غريبا ، يتكلم فيه على جميع العلوم ، اشتمل على أبحاث في ذلك شافية مع علماء العامة ـ إلى أن قال : ـ والكتاب المذكور مجلد وهو لم يتم ، ولا أعلم أنه الذي خرج من التصنيف خاصة أم بعده مجلدات أخر» (٨).

وقال المصنف في شأن كتابه هذا في مقدمته : «وهو المصنف في آيات الأحكام ، الفائق كل مصنف على مرور الأيام ... لأنه جمع إلى آيات الأحكام الفقهية كل آية يستفاد منها مسألة أصول العقائد الكلامية وأصول الفقه من القواعد العربية ، أو العقلية ، أو النقلية ، مع بسط وتوسع وتحقيق في الاستدلال».

لؤلؤة البحرين : ١٠٤ ، تكملة أمل الآمل : ٣٥٩ ، مرآة الكتب ٢ / ٤ ، كشف الحجب والأستار : ١٢٦ الرقم ٦٠٣ ، نجوم السماء : ٢٣٣ ، الفوائد الرضوية : ٥٦٧ ، الذريعة ١ / ٤١ و ٢ / ٥١٧.

نسخة من المجلد الأول في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، برقم ٣٩٠٢ ، مذكورة في فهرسها ١٠ / القسم الرابع / ص ١٩٢٦.

أولها : «بسملة ، بعد حمد الله ... أتم محامده الوفية الصفية على الدولة العلية العلوية الصفوية».

آخرها : «وهو مختلف ، في ثبوته لمن قال أبو حيان من تفسير البحر».

* * *

__________________

(٧) نزهة الجليس :

(٨) لؤلؤة البحرين : ١٠٤.

١١٦

(٣٠)

تحصيل الاطمئنان في شرح زبدة البيان في أحكام القرآن

للأمير محمد إبراهيم ابن الأمير معصوم ابن الأمير فصيح ابن الأمير أولياء الحسيني التبريزي القزويني ، المتوفى سنة ١١٤٩ ه (٩).

أثنى عليه العلامة الأمين نقلا عن ولده في كتاب " اللآلئ الثمينة " في ترجمته فقال : «كان علامة دهره ، وفهامة عصره في فنون كثيرة ، عمدة الأماثل وقدوة الأفاضل ، ثقة وأي ثقة ، معرضا عن الدنيا ، زاهدا في مالها جاهها ، مختارا للعزلة والقناعة ، مقبلا على أخراه ... وفضائله لا تحصى ، ومن مؤلفاته «شرح آيات الأحكام ، للأردبيلي» لم يتم ، عرض مجلدا منه على أستاذه جمال المحققين ، فاستحسنه وكتب بخطه على ظهره : قد أوقفني رائد النظر على مواقف هذه الحواشي الشريفة والتعليقات المنيفة ، فوجدتها لما فيها من تبيان الدقائق وتكثير الفوائد على تفسير زبدة البيان ، كحواشي الأهداب على الأجفان ، وقد أحسن جامعها ـ جمع الله شمله ـ في تأليفاته ، وأجارد ـ وحق له الاحسان ـ فيما حقق وأفاد ، أدام الله تعالى تأييده ، وأجزل أجره وتوفيقه ، وكتب ذلك الفقير إلى الله الباري جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري أوتيا كتابهما يمينا ، وحوسبا حسابا يسيرا ، في شهر جمادى الثانية سنة ١١١٧ ه.

وقال الشيخ عبد النبي القزويني في «تتمة أمل الآمل» : بحر متلاطم مواج ، ما من علمي إلا وقد نظر فيه وحصل منه ، كان في خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمائة كتاب في أنواع العلوم» (١٠).

وكتابه هذا مبسوط ، برز منه مجلد كبير إلى أواسط كتاب الصلاة.

أوله : «توجهنا إلى حريم أنسك ، يا من ليس لإدراك كنه صفاته سبيل ،

__________________

(٩) وقيل : توفي سنة ١١٤٠ و ١١٤٥. ١١٤٨ ه.

(١٠) أعيان الشيعة ٢ / ٢٢٧.

١١٧

وتوسلنا إلى قديم قدسك يا من تنزهت كلماته المحكمة من التأويل والتفسير ، معترفين بالعجز عن حمدك بزبدة البيان».

تتميم أمل الآمل : ٥٣ ، نجوم السماء : ٢٥٠ ، أعيان الشيعة ٢ / ٢٢٨ ، ريحانة الأدب ٤ / ٤٥٠ ، الذريعة ٣ / ٣٩٦.

١ ـ النسخة الأصلية التي عليها تقريظ أستاذه المحقق آقا جمال الدين الخوانساري بخطه ، عند أحفاده بقزوين ، مذكورة في الذريعة ٣ / ٣٩٦.

٢ ـ نسخة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، برقم ٥٥٥٣ ، من القرن الثاني عشر الهجري ، مذكورة في فهرسها ١٦ / ٤١٥.

٣ ـ نسخة في مكتبة الغرب «مدرسة الآخوند» في همدان ، مذكورة في فهرسها : ٧٠.

(٣١)

التعليقة على زبدة البيان في أحكام القرآن

للأمير بهاء الدين محمد ابن الأمير محمد باقر المختاري الحسيني النائيني السبزواري ، المتوفى أواسط القرن الثاني عشر الهجري.

ترجم له صاحب الروضات ، فقال : «كان من العلماء الأعيان ، الفقهاء الأركان ، أديبا ماهرا ، وجليلا كابرا ، حكيما متكلما ، جيد العبارة ، طيب الإشارة ... وله الرواية بالإجازة عن صاحب البداية المتقدم ذكره بالإطالة والوجادة ، ويستفاد من بعض مؤلفاته الشريفة أنه كان باقيا في حدود المائة والثلاثين ، وقيل توفي فيما بينه وبين الأربعين ، ودفن في دار السلطنة بأصفهان» (١١).

ذكرها في الذريعة ٦ / ٩ الرقم ١٦ ، نقلا عن فهرس تصانيف المؤلف.

__________________

(١١) روضات الجنات ٧ / ١٢١.

١١٨

(٣٢)

قلائد الدرر في بيان آيات الأحكام بالأثر

للمحقق المدقق ، الشيخ أحمد بن إسماعيل بن عبد النبي الجزائري ، المتوفى سنة ١١٥١ ه.

ترجم له آل محبوبة فقال : «من مشاهير علماء الشيعة ، والمقدمين من رجالها ، حاز سمعة طائلة في العلم والفضل ، وشهرة واسعة في التحقيق والتدقيق ، ذكر في كثير من كتب التراجم والإجازات.

قال الشيخ عبد النبي في التكملة : كان فقيها ماهرا ، وعالما باهرا ، وبحرا زاخرا ، ذا قوة متينة وملكة قوية ، سمعت مشايخنا يثنون عليه بالفضل ويمدحونه بالفقه ... ، وعبر عنه في المستدرك بخاتمة المجتهدين ، الأستاذ الفاضل.

وقال بعض معاصريه : قام مقام شيخه أبو الحسن الشريف ، لأنه كان الفقيه الأفقه ، والمحدث الورع ، العالم العلامة ، النحرير الفهامة في زمانه.

يروي قراءة وسماعا عن الشيخ حسين بن الشيخ عبد علي الخمايسي النجفي ، والأمير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي ، المتوفى سنة ١١١٦ ه ، والمولى محمد نصير.

ويروي إجازة عن المولى محمد مؤمن الحسيني الأسترآبادي ، المتوفى سنة ١٠٨٨ ، والشيخ عبد الواحد البوراني النجفي ، والشيخ أحمد بن محمد بن يوسف البحراني ، المتوفى سنة ١١٠٢.

ويروي قراءة وسماعا وإجازة عن المولى أبي الحسن الشريف الفتوني النجفي.

ويروي عنه ولده الشيخ محمد ، والسيد نصر الله الحائري ، والسيد عبد الله ابن علوي البلادي البحراني ، والسيد عبد العزيز بن أحمد النجفي ، والسيد صدر

١١٩

الدين القمي ، والسيد شبر ، والشيخ عبد الله بن صالح البحراني (١٢).

له آثار قيمة في الفقه والحديث والتفسير. منها : كتابه القيم (قلائد الدرر في تفسير آيات الأحكام بالأثر).

تتميم أمل الآمل : ٥٩ ، روضات الجنات ١ / ٨٦ ، إيضاح المكنون ١ / ٥ ، هدية العارفين ١ / ١٧٢ ، كشف الحجب والأستار : ١٢٦ ، لؤلؤ البحرين : ١١٢ ، نجوم السماء : ٢٣٥ ، الفوائد الرضوية : ١٤ ، أعيان الشيعة ١ / ١٢٧ ، مرآة الكتب ٢ / ٤ ، الذريعة ١٣ / ١٥٦ و ١٧ / ١٦١ ، ريحانة الأدب ٣ / ٣٥٩ ، معجم المؤلفين ١ / ١٦٣ ، الأعلام ـ للزركلي ـ ١» ٩٥.

١ ـ نسخة الأصل عند أسرته في النجف الأشرف ، على ما ذكره العلامة الطهراني في «طبقات أعلام الشيعة ، الضياء اللامع في القرن التاسع» : ١٦٢.

٢ ـ نسخة في مكتبة مجلس الشورى ، كتبها علوان بن حسن في سنة ١٢٦٩ ه ، صححها حفيد المؤلف على نسخة المصنف وعلى النسخة المصححة الأخرى ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٢١٧.

وفي آخر هذه النسخة كتب حفيد المؤلف ، ما يلي : «بسم الله تعالى ، قد قوبلت هذه النسخة على مسودة المصنف جدي قدس‌سره أولا ، ثم قابلتها ثانيا على مبيضة قد صححها جدي المصنف بيده ، وجعل فيها زيادات على المسودة بخط يده رحمه‌الله ، وهذه النسخة كتبت على المبيضة المذكورة وصححت أولا على المسودة ، ثم صححتها ثانيا على المبيضة المزبورة ، فكل زائد في المبيضة بخط المصنف أبقيته في هذه النسخة ، فحاصل ذلك كل ما في هذه النسخة بخط المصنف ، والإنسان غير معصوم ، كتبه الأقل ... مهدي بن شيح محمد صالح الجزائري».

طبع في طهران سنة ١٣٢٧ ه ، على الحجر ، بالقطع الرحلي ، وفي النجف

__________________

(١٢) ماضي النجف وحاضرها ٢ / ٨١ و ٨٢.

١٢٠