تراثنا ـ العدد [ 17 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٦

وذكره له الصفدي في ترجمته من الوافي بالوفيات وسماه «المناقب» ففي ج ٧ / ١٠٣ عدد مؤلفات المعري وذكر منها «مناقب علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه».

أقول : يأتي في حرف الميم.

٣٨٥ ـ فضائل علي

لأبي الحسين أحمد بن ميمون.

قال السيوطي في جمع الجوامع ١ / ٣٣٩ : «أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد [صلى‌الله‌عليه‌وآله] ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل ...».

أبو الحسين أحمد بن ميمون في كتاب «فضائل علي» ، والرافعي ، عن بدل بن المحبر ، عن عبد السلام بن عجلان ، عن أبي يزيد المدني.

ونحوه في كنز العمال ٦ / ٢١٩ في الطبعة الأولى الهندية ، وفي الطبعة الحلبية ١٢ / ١١٠ رقم ٣٤٢٤٣ وفيها : «أبو الحسن» وهو خطأ ، وفي جامع الأحاديث ٣ / ٢٧٦

رقم ٨٨٤٢ وفيه «أبو الحسين» وهو الصحيح.

وهو أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن ميمون بن عون القزويني ، من أعلام القرن الرابع.

ترجم له الرافعي في التدوين ٢ / ٢٢٧ وقال : «فاضل كبير ، كتب وخرج الكثير ، وكان يسكن مدينة موسى (١) ويسمع منه الحديث في مسجده فيها ...

قال الخليل الحافظ : وحدثني عنه أبي وجدي ، ورأيت بخطه كتابا جمعه في ذكر ما أنزل الله من القرآن في أمير المؤمنين علي رضي‌الله‌عنه».

أقول : فيظهر أن له كتابين ، كتاب في فضائل علي عليه‌السلام ، وكتاب في ما أنزل الله تعالى فيه ، وسيأتي في حرف الميم.

وأما الحديث فقد أخرجه الرافعي في التدوين ١ / ٤٥٧ في ترجمة محمد بن

__________________

(١) مدينة موسى قرب قزوين ، بناها موسى الهادي العباسي في حياة أبيه.

١٢١

علي بن آزاد مرد.

٣٨٦ ـ فضائل علي عليه‌السلام

لأبي سعيد الحضري الصوفي المعتزلي.

ذكره النديم في الفهرست ص ٢١٥.

٣٨٧ ـ فضائل علي

من أمالي الحافظ ابن عساكر.

أملاه الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، وهو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي (٤٩٩ ـ ٥٧١ ه).

نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق ، ضمن المجموع رقم ١٦ ، من الورقة ٩٥ ـ إلى الورقة ١٠٠.

فهرس حديث الظاهرية ـ للألباني ـ : ٨٠.

٣٨٨ ـ فضائل علي بن أبي طالب

لأبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري ، صاحب التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار وغيرها (٢٢٤ ـ ٣١٠ ه).

وراجع مصادر ترجمته في هامش سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٦٧ وفي هامش كتاب أعلام معجم البلدان ، الرقم ٢٤٨٧.

قال ياقوت في ترجمة الطبري من معجم الأدباء ١٨ / ٨٠ : «له كتاب فضائل علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، تكلم في أوله بصحة الأخبار الواردة في غدير خم ثم تلاه بالفضائل ولم يتم».

وقال الذهبي في ترجمة الطبري من تذكرة الحفاظ ٣ / ٧١٣ حاكيا عن الفرغاني أنه قال : «ولما بلغه [الطبري] أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل

١٢٢

كتاب الفضائل ، وتكلم على تصحيح الحديث».

٣٨٩ ـ فضائل علي بن أبي طالب

للحافظ البيهقي ، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي الخسروجردي (٣٨٤ ـ ٤٥٨ ه).

ترجم له عبد الغافر الفارسي في السياق ، كما في منتخبه (تاريخ نيشابور) ص ١٢٧ رقم ٢٣١ ووصفه بواحد زمانه في الحفظ ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط ..

أقول : ويشهد لحفظه وإتقانه ما حكاه ظهير الدين البيهقي في تاريخ بيهق ، فقد ترجم له في ص ٣١٧ من الطبعة الهندية وقال ما معربه : «كان أوحد زمانه في علم الحديث ، وكان ذات يوم في حلقة الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيشابوري ، وفي الحلقة كثير من العلماء والمحدثين ، والحاكم يملي عليهم الحديث ، فروى الحاكم حديثا سقط من إسناده راو ، ففطن له البيهقي ونبهه عليه ، فغضب الحاكم ، فطالبه البيهقي أن يخرج له الأصل ، فأخرج الأصل ، فإذا الأمر كما قال البيهقي»!

أقول : وتوفي في جمادى الأولى بنيسابور وحمل إلى بيهق فدفن هناك ، وملء البلدين يومذاك علماء فقهاء ومحدثون ، ولم ينكر نقل الجنازة .. منهم أحد.

وله ترجمة في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٢٦ ، وأعلام تاج العروس ١ / ١٥٩ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٦٣ ، وأعلام معجم البلدان رقم ٢٠٥ ، والمصادر المذكورة في هامش الأخيرين.

وكتابه : فضائل علي (عليه‌السلام) كان موجودا بخط المؤلف عنه صدر الدين الحموئي ـ المتوفى سنة ٧٢٢ ـ أورد منه بإسناده إلى المؤلف في كتابه : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ، المتقدم برقم ٣٦٦.

منها في ص ٤١٤ من الجزء الأول ، قال : «من فضائل علي عليه‌السلام ، من تصنيف شيخ السنة أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ رضي‌الله‌عنه ، نقلا من خطه :

١٢٣

أخبرنا بها مشايخ جمة منهم ... أنبأنا الحافظ الإمام شيخ السنة ...».

وكذلك أخطب خوارزم الموفق بن أحمد المكي ، المتوفى سنة ٥٦٨ ، ينقل عنه كثيرا في كتابيه : مقتل الحسين ومناقب أمير المؤمنين عليهما‌السلام ، بل لعله أورده كله في طي كتابه «مناقب علي» راويا عنه بإسناده إليه ، وهو أبو الحسن العاصي ، عن إسماعيل ابن الحافظ البيهقي ، عن أبيه المؤلف ، وكذلك الكنجي ، المتوفى سنة ٦٥٨ ، ينقل عنه في كتابه «كفاية الطالب في فضائل علي بن أبي طالب» منها في ص ٢٨٠ منه.

٣٩٠ ـ فضائل علي بن أبي طالب

للشيخ محمد نور الدين ، المعروف بالنور العربي ، النقشبندي ، المتوفى سنة ١٣٠٥ ه.

إيضاح المكنون ٢ / ١٩٧ ، هدية العارفين ٢ / ٣٨٦ ، معجم المؤلفين ١٢ / ٨١.

٣٩١ ـ فضائل علي وتسمية من روى عنه من أصحابه

ليعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبي يوسف السدوسي البصري ، نزيل بغداد (١٨٢ ـ ٢٦٢ ه).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٨١ وعدد شيوخه ومن روى عنه ثم قال : «وكان ثقة ...».

وقال ابن الجوزي في ترجمته من المنتظم ٥ / ٤٣ : «ولا يختلف الناس في ثقته».

وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٧٦ ـ ٤٧٩ ووصفه بالحافظ الكبير العلامة الثقة .. إلى أن قال ص ٤٧٨ : «وبلغني أنه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار ..».

أقول : يأتي كتابه «مسند علي عليه‌السلام» في حرف الميم ، وتقدم له في حرف التاء : «تفضيل الحسن والحسين عليهما‌السلام».

١٢٤

وترجم له الحافظ ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، رقم ٨٩٠ ، وعدد بعض كتبه وذكر له كتابه هذا ، ولعلهما كتابان ، فالفضائل كتاب ، وتسمية من روى عنه كتاب آخر.

وترجم له الطوسي في الفهرست ٨٠٧ ، وعد كتبه وقال : «وله كتاب مسند أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وأخباره في الجمل وصفين والنهروان ، وفضائله ، وتسمية من روى عنه من أصحابه» ثم قال : «رويناه بالإسناد الأول ...».

أقول : ولعل الصحيح «رويناها» ولكن مخطوطات الفهرست متفقة على «رويناه».

وترجم النجاشي له في الفهرست ١٢١٨ وذكر المسند باستقلاله ، ورواه عن أبي عمر ابن مهدي عن حفيد يعقوب عن جده المؤلف ، ثم ذكر رسالته في الحسن والحسين عليهما‌السلام التي تقدمت في العدد الثالث برقم ١١٣.

٣٩٢ ـ فضائل فاطمة

للحافظ أبي القاسم البغوي عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزباني ابن سابور ، ابن بنت أحمد بن منيع (٢١٤ ـ ٣١٧ ه).

ذكره أبو عمرو محمد بن يحيى بن الحسن في كتابه «قوارع القرآن» قال في الورقة ١٦ / أ : «قرأت في فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ورضي عنها ، تأليف أبي القاسم المنيعي عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ...».

وتوجد ترجمته في :

الكامل لابن عدي ٤ / ١٥٧٨ ، الفهرست للنديم. ٢٨٨ ، تاريخ بغداد ١٠ / ١١١ ، طبقات الحنابلة ١ / ١٩٠ ، الأنساب (البغوي) ، المنتظم ٦ / ٢٢٧ ، معجم البلدان (بغشور) ، سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٤٠ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٤٩٢ ، لسان الميزان ٣ / ٣٣٨ ، أعلام معجم البلدان رقم ٧١٠ ، أعلام تاج العروس ٣ / ١٠٥ ، مسند علي بن الجعد ١ / ١٩٠.

١٢٥

فضل آل البيت.

للمقريزي.

يأتي باسمه الصحيح : معرفة ما يجب لآل البيت.

٣٩٣ ـ فضائل فاطمة

لأبي حفص بن شاهين ، عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب ابن أزداد المرور والروذي الواعظ ، نزيل بغداد (٢٩٧ ـ ٣٨٥ ه).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١١ / ٢٦٥ ووثقه وحكى توثيقه عن آخرين ، وراجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٣١ والمصادر المذكورة بهامشه.

نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق ، ضمن المجموعة رقم ١٧ ، من الورقة ١٠٤ ـ ١١١ ، بخط عبد الرحيم بن عبد الخالق القرشي الأموي الشافعي ، كتبها في حدود سنة ٦٦٣ ه ، وعليها سماعه.

فهرس الظاهرية ـ للعش ـ : ٧١ ، فهرس حديث الظاهرية ـ للألباني ـ : ٦٣.

وذكر الحافظ ابن شهرآشوب ، المتوفى سنة ٥٨٨ ه ، في مقدمة كتابه «مناقب آل أبي طالب» عند عد مصادره : «كتاب المناقب لابن شاهين» ولا أدري هل عنى بذلك كتابه هذا في مناقب فاطمة عليها‌السلام ، أو أن له كتابا آخر في مناقب علي عليه‌السلام.

وقد حققه الأستاذ محمد سعيد الطريحي ونشرته مؤسسة الوفاء في بيروت سنة ١٤٠٥ ه.

٣٩٤ ـ فضائل فاطمة

لأبي عبد الله الحافظ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ، المعروف بابن البيع (٣٢١ ـ ٤٠٥ ه).

١٢٦

قال السخاوي في ترجمة فاطمة عليها‌السلام في آخر كتابه «التحفة اللطيفة» بعد أن أورد شيئا من فضائلها ، مثل حديث «فاطمة بضعة مني ...» وحديث الكساء ونزول آية التطهير ، «وأفضل نساء أهل الجنة.» قال : «ومناقبها شهيرة كثيرة ، جمعها الحاكم وغيره» (١).

وذكره له السبكي في طبقات الشافعية ٤ / ١٦٦ ، وإسماعيل باشا في هدية العارفين ٢ / ٥٩.

وتقدم للحاكم في حرف الطاء : «طرق حديث الطير» وترجمنا له هناك.

٣٩٥ ـ فضل آل البيت

للمقريزي المصري ، المتوفى سنة ٨٤٥ ه.

طبعته دار الاعتصام البيروتية سنة ١٣٩٣ ه في بيروت بهذا الاسم بتحقيق محمد أحمد عاشور ، وقد سماه مؤلفه باسم «معرفة ما يجب لأهل البيت النبوي من الحق على من سواهم» وقد طبع قبل ذلك في مصر سنة ١٣٩٢ ه بتحقيق محمد أحمد عاشور باسمه الصحيح ، كما سيأتي في حرف الميم باسمه الصحيح فراجعه.

٣٩٦ ـ فضل علي

للحافظ أبي نعيم الأصبهاني ، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن مهران (٣٣٦ ـ ٤٣٠ ه).

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٥٣ ووصفه بالإمام الحافظ الثقة العلامة وسمى تسعة من مصنفاته ثم قال : «ومصنفاته كثيرة جدا» ثم عدد شيوخه من رووا عنه ، ثم قال : «وكان حافظا مبرزا ، عالي الإسناد ، تفرد في الدنيا

__________________

(١) الجزء الثالث في مكتبة طوبقبو ، رقم M ٥١٢ ، في الورقة ١٩٣ ، وهو بخط عبد العزيز بن فهد المكي ، كتبه عن خط المؤلف سنة ٩٠٤ ه في مكة ، وفيه من «محمد بن محمد» إلى آخر حرف الياء ، ثم النساء ، ثم الكنى ، ثم المهملين ، في ٢٠٤ ورقة ، وهذا المجلد لم يطبع في طبعتي الكتاب المصرية ، فكلتا الطبعتين ناقصتان لم تكملا!

١٢٧

بشئ كثير من العوالي ، وهاجر إلى لقيه الحفاظ ... قال إنسان : من أراد أن يحضر مجلس أبي نعيم فليقم ـ وكان أبو نعيم في ذلك الوقت مهجورا بسبب المذهب! وكان بين الأشعرية والحنابلة تعصب زائد يؤدي إلى فتنة وقيل وقال وصراع طويل ـ فقام إليه أصحاب الحديث بسكاكين الأقلام وكاد الرجل يقتل!! ... أن السلطان محمود بن سبكتكين لما استولى على أصبهان أمر عليها واليا من قبله ورحل عنها ، فوثب أهلها بالوالي فقتلوه! فرجع السلطان إليها وآمنهم حتى اطمأنوا ، ثم قصدهم في يوم جمعة وهم في الجامع فقتل منهم مقتلة عظيمة!! وكانوا قبل ذلك منعوا الحافظ أبا نعيم من الجلوس في الجامع! فسلم مما جرى عليهم ، وكان ذلك من كرامته!».

أقول : وخرجه محقق الكتاب على : تبيين كذب المفتري : ٢٤٧ ، وطبقات الشافعية للسبكي ٤ / ٢١ ، وتذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٩٥ وراجع بهامشه بقية مصادر ترجمة الحافظ أبي نعيم.

وذكره الذهبي أيضا في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٦ فقد ترجم فيه لتلميذه الحافظ أبي علي الحداد الحسن بن أحمد الأصبهاني ، المتوفى سنة ٥١٥ ه ، وعدد الكتب الكثيرة للحافظ أبي نعيم مما رواه عنه أبو علي الحداد ، وعد هذا منها.

٣٩٧ ـ فضل قريش وبني هاشم والعباس

للحافظ أبي نعيم ، أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، المتوفى سنة ٤٣٠ ه.

ذكره أبو سعد السمعاني في ترجمة أبي علي الحداد الحسن بن أحمد الأصبهاني ، المتوفى سنة ٥١٥ ه ، تلميذ أبي نعيم في التحبير ١ / ١٨٠ في عداد مصنفات الحافظ أبي نعيم مما قرأه أبو علي الحداد على أبي نعيم ورواه عنه.

٣٩٨ فضل هاشم على عبد شمس

لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المعتزلي البصري ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه.

ذكره هو في كتاب له : «فضل ما بين هاشم وعبد شمس» كما في فهرست

١٢٨

النديم ص ٢٠٩.

طبع في القاهرة ضمن «رسائل الجاحظ» جمع السندوبي ، سنة ١٩٣٣ م ، من ص ٦٧ ـ ١١٦.

وطبع في إسلامبول في سنتي ١٣٠٠ و ١٣٠١ ه ضمن كتاب «ينابيع المودة» فقد أدرجه المؤلف فيه حرفيا في الباب ٥٢ منه ، كما طبع في النجف الأشرف أيضا.

وأدرجه الأربلي ، المتوفى سنة ٦٩٢ ه ، في كتابه «كشف الغمة» فطبع مكررا بتكرر طبعاته.

ونشر في مجلة لغة العرب ٩ / ٤١٤ ـ ٤٢٠ بعنوان : تفضيل بني هاشم على من سواهم.

وطبعه عمر أبو النصر ضمن كتابه «آثار الجاحظ» في بيروت ، مطبعة النجوى ، سنة ١٩٦٩ م ، من صفحة ١٩٣ ـ. ٢٤٠.

وأدرجه الحصري القيرواني في زهر الآداب ١ / ٥٩.

وراجع مجلة المورد ، المجلد السابع ، العدد الرابع ، وهو عدد خاص بالجاحظ ، ص ٢٨٩ ، بروكلمن ٣ / ١١٤.

٣٩٩ ـ الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة

لأبي حفص زين الدين عمر بن أحمد ابن الشماع الحلبي (٨٨٠ ـ ٩٣٦ ه).

ترجم له ابن الحنبلي ترجمة مطولة في در الحبب ٢ / ١٠١٢ ـ ١٠٢٥.

ذكره الغزي في ترجمته من الكواكب السائرة ٢ / ٢٢٥ ، معجم المؤلفين ٧ / ٢٧٤ ، شذرات الذهب ٨ / ٢١٨ ، هدية العارفين ١ / ٧٩٥.

وتقدم له : «العذب الزلال في مناقب الآل».

٤٠٠ ـ الفوز بالمطالب في فضائل علي بن أبي طالب

للحافظ محيي السنة ، أبي الفتح عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن

١٢٩

عبدوس العبدوسي الروذباري الهمداني ، رئيس همدان (٣٩٥ ـ ٤٩٠ ه).

ترجم له ابن النجار ـ في ذيل تاريخ بغداد ١ / ٤٢٦ ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٩٧ وفي العبر ٣ / ٣٢٩.

قال الخطيب الخوارزمي في الفصل الثالث من مقتل الحسين عليه‌السلام ج ١ ص ٣٢ : «أخبرنا الحافظ سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرنا الحافظ محيي السنة عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة في كتابه المعروف بالفوز بالمطالب في فضائل علي بن أبي طالب ...».

٤٠١ ـ في رحاب علي

للأستاذ خالد محمد خالد المصري.

طبع في بيروت من منشورات دار الكتاب العربي.

وتقدم له : «أبناء الرسول في كربلاء».

٤٠٢ ـ فيض الواهب في نجاة أبي طالب

للشيخ أحمد فيضي ابن الحاج علي عارف بن عثمان بن مصطفى الجورومي (١٢٥٣ ـ ١٣٢٧ ه).

هدية العارفين ١ / ١٩٥.

لبحث صلة ...

١٣٠

فقه القرآن

في التراث الشيعي

(٣)

الشيخ محمد علي الحائري الخرم آبادي

(١٥)

التعليقة على زبدة البيان

في أحكام القرآن

للأمير فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفرشي النجفي (ت ١٠٢٥ ه).

أثنى عليه المولى عبد الله الأفندي في «رياض العلماء» فقال : «الفاضل العالم الجليل ، العابد الزاهد ، الورع التقي النقي ، الموفق المعروف ، الساكن بأرض الغري ، تلميذ المولى أحمد الأردبيلي ، وأستاذ الأمير شرف الدين علي الشولستاني النجفي المشهور وكان هو ووالده أيضا من أكابر العلماء كما ستعرف» (١).

وذكره الأمير مصطفى التفرشي في " نقد الرجال " فقال : " سيدنا الطاهر كثير العلم ، عظيم الحلم ، متكلم فقيه ، ثقة عين ، كان مولده في تفرش ، وتحصيله في مشهد الرضا عليه‌السلام ، واليوم من سكان عتبة جده بالمشهد المقدس الغروي على مشرفه السلام ، حسن الخلق ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، كل صفات الصلحاء والعلماء والأتقياء مجتمعة فيه.

__________________

(١) رياض العلماء ٤ / ٣٨٧.

١٣١

له كتب منها : حاشية على المختلف ، وشرح الاثني عشرية.

مات رحمه‌الله في شهر رمضان سنة خمس وعشرين بعد الألف ، ودفن في المشهد المقدس الغروي» (٢).

ومن آثاره أيضا : تعليقات على كتاب «زبدة البيان في تفسير آيات الأحكام» لأستاذه المولى المقدس الأردبيلي ، الذي ذكرناه سابقا.

ذكره صاحب الرياض والعلامة الأمين في الأعيان. نأمل أن نعثر على نسخة منه.

رياض العلماء وحياض الفضلاء ٤ / ٣٨٧ ، أعيان الشيعة ٨ / ٤٣٢.

(١٦)

شرح آيات الأحكام

في تفسير كلام الله الملك العلام

للعلامة الفقيه المحقق ، والرجالي المدقق ، الميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي ، المتوفى سنة ١٠٢٨ ه (٣). أثنى عليه التفرشي في «نقد الرجال» فقال : «محمد بن علي بن كيل الأسترآبادي مد الله تعالى في عمره ، وزاد الله في شرفه ، فقيه متكلم ، ثقة من ثقات هذه الطائفة ، وعبادها وزهادها.

حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه.

كان من قبل من سكان العتبة العلية الغروية ، على ساكنها من الصلوات أفضلها ، ومن التحيات أكملها ، واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم.

له كتب جيدة منها : كتاب الرجال ، حسن الترتيب ، يشتمل على جميع أسماء الرجال ، يحتوي على جميع أقوال القوم قدس الله أرواحهم من المدح والذم إلا شاذا.

__________________

(٢) نقد الرجال : ٢٦٩.

(٣) سلافة العصر : ٤٩١.

١٣٢

ومنها : كتاب آيات الأحكام» (٤).

قال في السلافة : «ومنهم الميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي ، صاحب كتب الثلاث رجال المشهورة ، نزيل مكة المشرفة ، توفي بها لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة الحرام ، سنة ثمان وعشرين وألف ، وله : شرح آيات الأحكام ، ورسائل مفيدة رحمه‌الله تعالى» (٥).

يروي عن الشيخ ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي (٦) ، وتخرج على المولى المقدس الأردبيلي (٧) المتوفى سنة ٩٩٣ ه.

يروي عنه جماعة من الأعاظم أمثال : الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) (٨).

والمولى محمد أمين الأسترآبادي الأخباري ، المتوفى سنة ١٠٣٣ ه (٩).

والسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني (١٠) ، وغيرهم.

ومن مؤلفاته القيمة : «شرح آيات الأحكام في تفسير كلام الله الملك المنان» ، في جزءين ، شرح فيه آيات الأحكام بترتيب الكتب الفقهية من الطهارة إلى الديات ، وفسر في مقدمته سورة الفاتحة تيمنا.

أوله : «الحمد لله رب العالمين ... إعلم أن جمعا من المفسرين صرحوا بأن هذا مقول على ألسنة العباد».

وآخره : «ولنختم الكلام لله على جميل إحسانه ... فرغ من تسويده مؤلفه

__________________

(٤) نقد الرجال : ٣٢٤.

(٥) سلافة العصر : ٤٩١.

(٦) روضات الجنات ٧ / ٣٨.

(٧) رياض العلماء ٥ / ١١٦.

(٨) أمل الآمل ١ / ١٣٩ ، روضات الجنات ٧ / ٣٩.

(٩) لؤلؤة البحرين : ١١٩.

(١٠) رياض العلماء ٣ / ٣٨٩.

١٣٣

العبد المفتقر إلى رحمة ربه الهادي محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي تغمدهم الله بغفرانه ، واسكنهم بحبوحة جناته في أعلى جنة الخلد ، في خدمة محمد وأهل بيته الطاهرين ، في آخر نهار الثلاثاء سابع عشر شهر صفر ختم بالخير والظفر حامدا مصليا مستغفرا مسلما».

سلافة العصر : ٤٩١ ، أمل الآمل ٢ / ٢٨١ برقم ٨٣٥ ، نقد الرجال : ٣٢٤ برقم ٥٨١ ، لؤلؤة البحرين : ١١٩ ، جامع الرواة ٢ / ١٥٦ ، روضات الجنات ٧ / ٣٧ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤١٠ ، كشف الحجب : ١٢٦ برقم ٦١٠ وكذا ٣٢٤ برقم ١٧٦١ ، نجوم السماء : ٢٤ ، الكنى والألقاب ٣ / ٢٢٠ ، الفوائد الرضوية : ٥٥٤ ، أعيان الشيعة ١ / ١٢٧ ، الذريعة ١ / ٤٣ الرقم ٢١٩ ، مرآة الكتب ٢ / ٤ ، الأعلام للزركلي ٦ / ٢٩٣.

١ ـ نسخة من المجلد الثاني من كتاب المكاسب إلى آخر القضاء والشهادات ، في مكتبة سپهسالار في طهران ، برقم ١٤٧ ، عليها تعاليق ختم : «بمنه دام ظله ، بخطه الشريف أدام الله أيام إفاداته» و «منه عفي عنه».

واحتمل المفهرس أن تكون النسخة بخط المؤلف ، وتاريخها قبل سنة ١٠٢٨ ه ، مذكورة في فهرسها ١ / ٨٦.

٢ ـ نسخة من الجزء الأول من كتاب الطهارة إلى الأمر بالمعروف ، في مكتبة آية الله المرعشي العامة / قم ، برقم ٥٠٣٢ ، كتبت في عصر المؤلف مصححة ومعلق عليها ، مذكورة في فهرسها ١٣ / ٢٣٠.

٣ ـ نسخة من الجزء الأول في المكتبة الأهلية في طهران ، كتبت في القرن الثاني عشر الهجري ، مذكورة في فهرسها ٩ / ٢٨٥.

(١٧)

مشرق الشمسين وإكسير السعادتين

للشيخ البهائي ، بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد ، المتوفى سنة ١٠٣٠ ه.

١٣٤

ذكره صاحب السلافة ، وأطراه غاية الاطراء فقال : " الشيخ العلامة بهاء الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي الهمداني رحمه‌الله تعالى ، علم الأئمة الأعلام ، وسيد علماء الإسلام ، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه ، وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه ، وطود المعارف الراسخ ، وفضاؤها الذي لا تحد له فراسخ ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق ، وبدرها الذي لا يعتريه محاق ، الرحلة الذي ضربت إليها أكباد الإبل ، والقبلة التي فطر كل قلب على حبها وجبل.

فهو علامة البشر ، ومجدد دين الأمة على رأس القرن الحادي عشر ، إليه انتهت رئاسة المذهب والملة ، وبه قامت قواطيع البراهين والأدلة ، جمع فنون العلم فانعقد عليه الاجماع ، وتفرد بصنوف الفضل فبهر النواظر والأسماع ، فما من فن إلا وله فيه القدح المعلى ، والمورد العذب المحلى ، إن قال لم يدع قولا لقائل ، أو طال لم يأت غيره بطائل ، وما مثله ومن تقدمه من الأفاضل والأعيان ، إلا كالملة المحمدية المتأخرة عن الملل والأديان» (١١).

تخرج على عدة من الأعلام ، كوالده المقدس الشيخ حسين بن عبد الصمد ، والشيخ عبد العالي الكركي المتوفى سنة ٩٩٣ ه ، والمولى عبد الله اليزدي المتوفى سنة ٩٨١ ه ، والشيخ محمد بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي الشافعي ، وغيرهم.

وأخذ عنه عدة من كبار العلماء ، كما يروي عنه بالإجازة جمع من الفطاحل الأعلام ، ذكر العلامة الأميني في موسوعته القيمة «الغدير» ١١ / ٢٥٣ ـ ٢٦٠ أسماء ٩٧ منهم مع ذكر المصادر.

له مؤلفات قيمة في شتى العلوم والفنون ، منها «مشرق الشمسين» في آيات الأحكام ، إلا أنه لم يخرج منه إلا كتاب الطهارة.

أوله : «بسملة ... وقدمت أمام المقصود مقدمات تفيد زيادة بصيرة للطالبين».

آخره : «واتفق الفراغ من تأليفه في اليوم الرابع عشر من الشهر الحادي

__________________

(١١) سلافة العصر : ٢٨٩.

١٣٥

عشر ، السنة الخامسة عشر بعد الألف ، بدار المؤمنين قم المحروسة ، في جوار الحضرة المقدسة المطهرة الفاطمية ، لا زالت مهبطا للأنوار السبحانية ، والفيوض الربانية ، وكتب مؤلفه أحوج الخلق إلى رحمة الله الغني محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي عامله الله سبحانه».

سلافة العمر : ٢٩١ ، نقد الرجال. ٣٠٣ ، رياض العلماء ٥ / ٨٨ ، أمل الآمل ١ / ١٥٥ ، لؤلؤة البحرين : ٢١ ، جامع الرواة ٢ / ١٠٠ ، روضات الجنات ٧ / ٥٩ ، نجوم السماء ١ / ٣٣ ، الكنى والألقاب ٢ / ١٠١ ، الفوائد الرضوية : ٥٠٨ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤١٨ ، أعيان الشيعة ٩ / ٢٤٤ ، الذريعة ٢١ / ٥٠ ، ريحانة الأدب ٣ / ٣١١ ، الغدير ١١ / ٢٦١.

١ ـ نسخة في مكتبة ملك في طهران ، برقم ١٠٠٩ ، تاريخها سنة ١٠١٦ ه ، عليها تصحيح ومقابلة من قبل المؤلف ، مع إجازة روائية بخطه الشريف ، مذكورة في فهرسها ١ / ٤٩٧.

٢ ـ نسخة منها في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، برقم ٢٦٢٦ ، تاريخها سنة ١٠١٧ ه.

٣ ـ نسخة في المكتبة الأهلية في تبريز ، تاريخها سنة ١٠٢٣ ه ، مذكورة في فهرسها ٣ / ١٢٩٧.

٤ ـ نسخة في مكتبة المسجد الأعظم في قم ، كتبها محمد تقي بن محمد رضا الرازي ، في سنة ١٠٢٨ ه ، عن نسخة الأصل ، ضمن مجموعة برقم ٣٢٨٥ تسلسل ١ ، مذكورة في فهرسها : ٦٢٠.

٥ ـ نسخة في مكتبة الدكتور مفتاح في طهران ، برقم ٢٥٩ ، كتبها محمد باقر القمي التبريزي ، ذكرت في فهرسها ١ / ١٠٢٨ ، عليها حواشي من الكاتب ومن المؤلف ، مذكورة في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ٧ / ٢٩١.

٦ ـ نسخة في مكتبة كلية الآداب لجامعة طهران ، تاريخها يوم السبت ، ٥ محرم ١٠٣٩ ه ، مذكورة في فهرسها : ٦٦٢.

١٣٦

٧ ـ نسخة في مكتبة الوزيري في يزد ، برقم ٨٨١ ، تاريخها ٢٥ رمضان ١٠٥٩ ه ، مذكورة في فهرسها ٢ / ٧٣١.

٨ ـ نسخة في المكتبة الأهلية في طهران ، ضمن مجموعة برقم ١ ، تاريخها سنة ١٠٥٩ ه ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٧٦.

٩ ـ نسخة في مكتبة كلية الإلهيات في مشهد ، ضمن المجموعة ١٤٣٦ ، برقم ٢ ، كتبها محمد حسين بن حسن ميسي العاملي ، في ١٥ جمادى الأولى ١٠٧٦ ه ، مذكورة في فهرسها ٢ / ٥٨٤.

١٠ ـ نسخة في مكتبة المدرسة الفيضية في قم ، برقم ٢٠٠٤ ، تاريخها يوم الثلاثاء ١٠ ربيع الأول ١٠٩٤ ه.

١١ ـ نسخة أخرى فيها ، برقم ٢٠٠٣ ، تاريخها سنة ١١٢٩ ه. والنسختان مذكورتان في فهرسها ١ / ٢٤٦.

١٢ ـ نسخة في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، ضمن المجموعة ٥٨٤٣ ، برقم ١ ، تاريخها ١٠٩٥ ه ، مذكورة في فهرسها ١٥ / ٢٢٤.

١٣ ـ نسخة في مكتبة مجلس الشورى في طهران ضمن مجموعة ٣٠٤٢ ، برقم ١ ، كتبت في القرن ١٢ ه ، مذكورة في فهرسها القسم الأول من الجز العاشر : ٤٨٢.

١٤ ـ نسخة أخرى فيها ، برقم ١٢٧٣٦ ، مذكورة في فهرسها ٤ / ٩٢.

١٥ ـ نسخة ثالثة فيها ، برقم ٢٠١ ، مذكورة في فهرسها ٧ / ٣٥٤.

١٦ ـ نسخة في مكتبة الغرب في همدان ، ضمن المجموعة ٦٨٧ برقم ١ ، مذكورة في فهرسها : ٢٦٨.

١٧ ـ نسخة في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، برقم ٨٠ ، مذكورة في فهرسها ١ / ٩٨.

١٨ ـ نسخة في مكتبة سبهسالار في طهران ، برقم ٢٦٦٩ ، مذكورة في ريحانة الأدب ٣ / ٣١١.

وكان هذا الكتاب ، كسائر مؤلفاته القيمة موضع عناية العلماء المحققين ، أثنوا

١٣٧

عليه ، وكتبوا عنه في أكثر من موضع ، نذكرها حسب الترتيب الزمني لمؤلفيها وقد طبع في إيران على الحجر سنة ١٣١٩ ه في ١٠٧ صفحة ، أما مؤلفاته الأخرى فمنها :

١ ـ الوجيزة في علم الدراية

٢ ـ الحبل المتين في أحكام الدين

٣ ـ الرسالة الموسومة بالفرائض البهائية

٤ ـ رسالة وجيزة في تحقيق مقدار الكر

٥ ـ رسالة أخرى في تحقيق مقدار الكر

٦ ـ العروة الوثقى في تفسير القرآن

٧ ـ وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان عليه‌السلام

(١٨)

تفسير القطب شاهي

أو

آيات الأحكام

للمولى محمد اليزدي ، المعروف بشاه قاضي اليزدي.

وهو من أكابر علماء الإمامية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري.

ألف هذا الكتاب باسم السلطان محمد قطب شاه ابن السلطان محمد قلي ، الذي ملك بعد أبيه (١٠٢٠ ـ ١٠٣٥ ه).

وهو في تفسير آيات الأحكام الخمسمائة ، بترتيب الكتب الفقهية.

يشتمل على أربعة أبواب :

الباب الأول : في أصول الدين وفي خمسة فصول.

الباب الثاني : في العبادات.

الباب الثالث : في المعاملات.

الباب الرابع : في الأحكام.

١٣٨

أوله : «بسملة .. الحمد لله ، وصلى الله على مصطفاه وآله الهداة ، أما بعد فرمان ... سلطان محمد قطب شاه ...».

فرغ منه ، ليلة القدر من شهر رمضان ، سنة إحدى وعشرين بعد الألف.

كشف الحجب : ١١٢ برقم ٥١٨ وكذا ١٢٨ برقم ٦١٢ ، أعيان الشيعة ٧ / ٣٣٠ ، الذريعة ١ / ٤١ برقم ١٩٧ ، ريحانة الأدب ٣ / ١٧٣ ، استوري ، الترجمة الفارسية ١ / ١٧٩ برقم ٥٤.

١ ـ نسخة منه في مكتبة كلية الإلهيات في مشهد ، ضمن المجموعة ٨٥٩ وبرقم ٤ ، مذكورة في فهرسها ٢ / ٣٣.

٢ ـ نسخة في المكتبة الآصفية في حيدر آباد دكن ، برقم ٤٣٦ ، مذكورة في فهرسها ٣ / ٢٣٠.

(١٩)

التعليقة على زبدة البيان في آيات الأحكام

للسيد الأمير فضل الله الأسترآبادي ، من أعلام القرن الحادي عشر. أثنى عليه الأفندي في الرياض فقال : «فاضل عالم متكلم ، فقيه محقق ، وكان من أجلاء تلامذة المولى أحمد الأردبيلي ...

والذي اطلعت عليه من مؤلفاته هو تعليقات على إلهيات شرح التجريد ، وتعليقات على آيات الأحكام لمولانا أحمد المذكور وغير ذلك من التعليقات العديدة.

فلاحظ.

وسيجئ في ترجمة المولى آقا ميرزا محمد الأسترآبادي ، أنه لما سئل المولى أحمد الأردبيلي حين حضرته الوفاة ، عمن يتعلم منه من تلامذته ، ويؤخذ منه المسائل قال :

(أما في العقليات فإلى الأمير فضل الله ، وأما في الشرعيات فإلى الأمير

١٣٩

علام)» (١٢).

وذكر في الذريعة أنه تخرج على الميرداماد الأسترآبادي ، ثم قال : «قال سيدنا الحسن في (تكملة الأمل) أنها ـ أي التعليقة على زبدة البيان ـ مشتملة على تحقيقات حسنة» (١٣).

رياض العلماء ٤ / ٣٦٢ ، أعيان الشيعة ٨ / ٤٠١ ، الذريعة ٦ / ٩ برقم ١٥

(٢٠)

إماطة اللثام عن الآيات الواردة في الصيام

في تفسير الآيات النازلة في الصوم فقط.

والمؤلف من أعلام القرن الحادي عشر الهجري.

أهداه المؤلف ، إلى الشاه صفي الصفوي ، الذي كان عصره من سنة ١٠٣٨ إلى سنة ١٠٥٢ ه.

ثم ترجمه المؤلف إلى الفارسية عام ١٠٤٦ ه ، والترجمة موجودة في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، برقم ٢٢٨٥ ، بعنوان «ترجمة رفع اللثام» ، ولعل الترجمة موسومة ب «رفع اللثام».

أوله : «شايسته تقديم در هر كتابي وسزاوار تصدير در هر خطابي حمد واجب الوجوديستكه ...».

آخره : «والحمد لله على نعمة الاتمام ، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله الطهر الكرام».

هذا ، واحتمل بعض الباحثين ، بأن مؤلف «إماطة اللثام» هو الشيخ حسن ابن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي العاملي ، إلا أن الشيخ الطهراني رد هذا

__________________

(١٢) رياض العلماء ٤ / ٣٦٢.

(١٣) الذريعة ٦ / ٩ برقم ١٥.

١٤٠