إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٩

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

بمصر) قال :

المدائني عن أبيه قال : قال الشّعبي : لمّا قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سمعوا مناديا ينادى : في الله عوض كلّ فائت وعزاء من كلّ مصيبة ، المجبور من جبره الثواب والمحروم من حرمه فقال عليّ عليه‌السلام : هذا الخضر يعزّيكم عن نبيّكم.

الثالث

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٥ مخطوط).

حدّثنا محمّد بن أحمد بن البراء ، نا عبد النعم بن إدريس بن سنان ، عن أبيه عن وهب بن منبه ، عن جابر بن عبد الله ، وعبد الله بن عبّاس في حديث فهبط ملك الموت فوقف شبه اعرابي ثمّ قال : السّلام عليكم يا أهل بيت النّبوة ومعدن الرّسالة ومختلف الملائكة أدخل؟ فقالت عائشة لفاطمة : أجيبي الرّجل إلخ (١).

__________________

(١) وننقل الحديث بطوله لاشتماله على فوائد كثيرة :

قال العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (الصفحة المذكورة).

حدثنا محمد بن أحمد بن البرآء ، نا عبد النعم بن إدريس بن سنان ، عن أبيه عن وهب بن منبه ، عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس في قول الله عزوجل : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً) قال : لما نزلت قال صلى الله عليه : يا جبرئيل نفسي قد نعيت ، قال جبرئيل عليه‌السلام : الآخرة خير لك من الاولى ولسوف يعطيك ربك فترضى ، فأمر رسول الله صلى الله عليه بلالا أن ينادى : الصلاة جامعة ، فاجتمع المهاجرون والأنصار الى مسجد رسول الله

٤٠١

ومنهم العلامة جلال الدين عطاء الله الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٦٠٢ المخطوط)

روى عن ابن عباس ، لمّا كان يوم وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقف ملك الموت على الباب فقال : السّلام عليكم أهل بيت النّبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة فاستأذن للدّخول فقالت فاطمة : إنّه لمشغول عنك حتّى استأذن ثلاثا فالتفت رسول الله فقال : هو ملك الموت.

__________________

صلى الله عليه ثم صعد المنبر ، فحمد الله عزوجل وأثنى عليه ثم خطب [خطبة ظ] وجلت منها القلوب وبكت العيون ثم قال :

أيها الناس أى نبى كنت لكم ، فقالوا : جزاك الله من نبى خيرا ، فلقد كنت لنا كالأب الرحيم وكالأخ الناصح المشفق أديت رسالات الله عزوجل وأبلغتنا وحيه ودعوت الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، فجزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته ، فقال لهم : معاشر المسلمين أنا أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة ، فليقم فليقتص منى ، فلم يقم اليه أحد فناشدهم الثانية ، فلم يقم اليه أحد ، فناشدهم الثالثة : معاشر المسلمين أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة ، فليقم ، فليقتص قبل القصاص في القيامة ، فقام من بين المسلمين شيخ كبير ، يقال له : عكاشة فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه ، فقال : فداك أبى وأمي لو لا أنك ناشدتنا مرّة بعد أخرى ما كنت بالذي أتقدم على شيء من هذا كنت معك في غزاة ، فلما فتح الله عزوجل علينا ونصر نبيه صلى الله عليه وكنا في الانصراف وجازت ناقتي ، فنزلت عن الناقة ودنوت منك لأقبل فخذك ، فرفعت القضيب ، فضربت خاصرتي ولا أدرى أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة فقال رسول الله صلى الله عليه : أعيذك بجلال الله أن يتعمدك رسول الله صلى الله عليه بالضرب يا بلال انطلق الى منزل فاطمة وايتني بالقضيب الممشوق ، فخرج بلال من المسجد ويده الى ام رأسه وهو ينادى : هذا رسول الله صلى الله عليه يعطى القصاص من نفسه ؛ فقرع الباب على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ناوليني

٤٠٢

__________________

القضيب الممشوق ، فقالت فاطمة : يا بلال وما يصنع أبى القضيب وليس هذا يوم حج ولا يوم غزاة ، فقال : يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك ان رسول الله صلى الله عليه يودع الدين ويفارق الدنيا ويعطى القصاص من نفسه ، فقالت فاطمة رضى الله عنها : يا بلال ومن ذا الذي تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله صلّى الله عليه يا بلال إذا ، فقل للحسن والحسين : يقومان الى هذا الرجل ، فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من رسول الله صلى الله عليه ، فدخل بلال المسجد ودفع القضيب الى رسول الله صلى الله عليه ودفع رسول الله القضيب الى عكاشة ، فلما نظر أبو بكر وعمر «رض» الى ذلك قاما ، فقالا : يا عكاشة هذان نحن بين يديك ، فاقتص منا ولا يقتص من رسول الله صلى الله عليه ، فقال لهما النبي صلى الله عليه ، امض يا با بكر وأنت يا عمر ، فامض فقد عرف الله مكانكما ومقامكما فقام على بن أبى طالب رضى الله عنه ، فقال ، يا عكاشة أنا في الحياة بين يدي رسول الله صلى الله عليه ولا تطيب نفسي أن يضرب رسول الله صلى الله عليه ، فهذا ظهري وبطني اقتص منى بيدك واجلدني مائة ولا يقتص من رسول الله صلى الله عليه ، فقال النبي صلى الله عليه ، يا على اقعد فقد عرف الله مقامك ونبيكم ، وقام الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما ، فقالا : يا عكاشة أليس تعلم أنا سبطا رسول الله صلى الله عليه ، فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله صلى الله عليه ، فقال لهما النبي صلى الله عليه : اقعدا يا قرة عيني لا نسى الله لكما هذا المقام ثم قال النبي صلى الله عليه : يا عكاشة اضرب ان كنت ضاربا ، فقال : يا رسول الله ضربتني وأنا كاسر عن بطني ، فكشف عن بطنه صلى الله عليه وصاح المسلمون بالبكاء وقالوا : أترى عكاشة ضارب رسول الله صلى الله عليه ، فلما نظر عكاشة الى بياض بطن رسول الله صلى الله عليه كأنه القباطي لم يملك أن كب عليه فقبل بطنه وهو يقول : فدا لك أبى وأمي ومن تطيق نفسه أن يقتص منك ، فقال له النبي صلى الله عليه. اما أن تضرب واما أن تعفو ، فقال : قد عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عنى في القيامة ، فقال النبي صلى الله عليه : من أراد أن ينظر الى رفيقي في الجنة فلينظر الى هذا الشيخ ، فقام المسلمون ، فجعلوا يقبلوا ما بين عيني عكاشة ويقولون : طوباك طوباك نلت درجات العلى ومرافقة رسول الله صلّى الله عليه ، فمرض رسول الله صلى الله عليه

٤٠٣

__________________

من يومه ، فكان مريضا ثمينية عشر يوما يعوده الناس وكان صلى الله عليه ولد يوم الاثنين وبعث يوم الاثنين وقبض يوم الاثنين ، فلما كان في يوم الأحد ثقل في مرضه فأذن بلال الأذان ثم وقف بالباب ، فنادى ، السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمك الله ، فسمع رسول الله صلى الله عليه صوت بلال ، فقالت فاطمة رضى الله عنها : يا بلال ان رسول الله صلى الله عليه اليوم مشغول بنفسه ، فدخل بلال المسجد ، فلما أسفر الصبح قال : والله لا أقيمها أو استأذن سيدي رسول الله صلى الله عليه فرجع فقام بالباب ونادى : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، الصلاة يرحمك الله ، فسمع رسول الله صلى الله عليه صوت بلال ، فقال : ادخل يا بلال ان رسول الله اليوم مشغول بنفسه ، مر أبا بكر يصلى بالناس ، فخرج ويده على ام رأسه وهو يقول : وا غوثاه بالله وا انقطاع رجاء وانقصام ظهري ليتني لم تلدني أمي وإذ ولدتني فلا شهد من رسول الله صلى الله عليه ثم قال : يا أبا بكر ألا ان رسول الله صلى الله عليه أمرك أن تصلى بالناس. فتقدم أبو بكر رضي‌الله‌عنه للناس وكان رجلا رقيقا ، فلما نظر الى خلوة المكان من رسول الله صلى الله عليه لما يتمالك ان خر مغشيا عليه وصاح المسلمون بالبكاء فسمع رسول الله صلى الله عليه ضجيج الناس ، فقال : ما هذه الضجة ، قالوا : ضجة المسلمين لفقدك يا رسول الله ، فدعى النبي صلى الله عليه على بن أبى طالب وابن عباس رضي‌الله‌عنهما ، فاتكا عليهما ، فخرج الى المسجد فصلى بالناس ركعتين خفيفتين ثم أقبل بوجهه المليح عليهم ، فقال : يا معاشر المسلمين استودعكم الله أنتم في رجا الله وأمانه والله خليفتي عليكم معاشر المسلمين عليكم باتقاء الله وحفظ طاعته من بعدي ، فانى مفارق الدنيا هذا أول يوم من الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا ، فلما كان يوم الاثنين اشتد به الأمر وأوحى الله عزوجل الى ملك الموت صلى الله عليه أن اهبط الى حبيبي وصفيي محمد صلى الله عليه في أحسن صورة وارفق به في قبض روحه ، فهبط ملك الموت صلى الله عليه ، فوقف بالباب شبه اعرابى ثم قال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة أدخل؟ فقالت عائشة «رض» لفاطمة : أجيبى الرجل ، فقالت فاطمة : آجرك الله في ممشاك يا عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه مشغول بنفسه ، فتلا الثانية ، فقالت عائشة : يا فاطمة أجيبى الرجل ، فقالت فاطمة : آجرك الله في ممشاك يا عبد الله ان رسول الله مشغول بنفسه ثم

٤٠٤

__________________

دعا الثالثة : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة أدخل فلا بد من الدخول ، فسمع رسول الله صلى الله عليه صوت ملك الموت صلى الله عليه ، فقال : يا فاطمة من بالباب؟ فقالت : يا رسول الله ان رجلا بالباب يستأذن بالدخول ، فأجبناه مرة بعد أخرى ، فنادى في الثالثة صوتا اقشعر منه جلدي وارتعدت فرائصى ، فقال لها النبي صلى الله عليه : يا فاطمة أتدري من بالباب هذا هادم اللذات ومفرق الجماعات هذا مرمل الأزواج ومؤتم الأولاد هذا مخرب الدور وعامر القبور هذا ملك الموت صلى الله عليه ادخل يرحمك الله يا ملك الموت فدخل ملك الموت على رسول الله صلى الله عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه : يا ملك الموت جئتني زائرا أم قابضا؟ قال : جئتك زائرا وقابضا وأمرنى الله عزوجل : أن لا أدخل عليك الا بإذنك ولا أقبض روحك الا بإذنك ، فان أذنت والا رجعت الى ربى عزوجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه : يا ملك الموت اين خلفت حبيبي جبرئيل؟ قال : خلفته في سماء الدنيا والملائكة يعزونه فيك ، فما كان بأسرع ان أتاه جبرئيل عليه‌السلام ، فقعد عند رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه : يا جبرئيل هذا الرحيل من الدنيا ، فبشرني ما لي عند الله ، قال أبشرك يا حبيب الله انى قد تركت أبواب السماء قد فتحت والملائكة قد قاموا صفوفا بالتحية والريحان يحيون روحك يا محمد ، فقال : لوجه ربى الحمد وبشرنى يا جبرئيل ، قال أبشرك ان أبواب الجنان قد فتحت وأنهارها قد اطردتى «كذا» وأشجارها قد تدلت وحورها قد تزينت لقدوم روحك يا محمد ، قال : لوجه ربى الحمد ، فبشرني يا جبرئيل ، قال : أنت أول شافع واول مشفع في القيامة قال : لوجه ربى الحمد قال جبرئيل : يا حبيبي عما تسألني قال : أسئلك عن غمي وهمى لقراء القرآن من بعدي من الصوام شهر رمضان من بعدي من لحاج بيت الله الحرام من بعدي من لامتى المصطفاة من بعدي قال : ابشر يا حبيب الله ، فان الله عزوجل يقول : قد حرمت الجنة على جميع الأنبياء والأمم حتى يدخلها أنت وأمتك يا محمد ، قال : الآن طابت نفسي ادن يا ملك الموت ، فانته الى ما أمرت ، فقال على رضى الله عنه : يا رسول الله إذا أنت قبضت ، فمن يغسلك وفيما نكفنك ومن يصلى عليك ومن

٤٠٥

__________________

يدخل القبر ، فقال النبي صلى الله عليه : يا على أما الغسل ، فاغسلني أنت والفضل بن عباس يصب عليك الماء وجبرئيل عليه‌السلام ثالثكما ، فإذا أنتم فرغتم من غسلي ، فكفوني في ثلاثة أثواب جدد وجبرئيل عليه‌السلام يأتينى بحنوط من الجنة ، فإذا أنتم وضعتموني على السرير ، فضعوني في المسجد واخرجوا عنى ، فان أول من يصلى على الرب عزوجل من فوق عرشه ثم جبرئيل عليه‌السلام ثم ميكائيل ثم إسرافيل عليهما‌السلام ثم الملائكة زمرا زمرا ، ثم ادخلوا فقوموا صفوفا لا يتقدم على أحد ، فقالت فاطمة رضي‌الله‌عنها : اليوم الفراق ، فمتى ألقاك ، فقال لها : يا بنية تلقيني يوم القيامة عند الحوض وأنا أسقى من يرد على الحوض من أمتي ، قالت : فان لم ألقاك يا رسول الله ، قال : تلقيني عند الميزان وأنا أشفع لامتى ، قالت : فان لم ألقاك يا رسول الله ، قال : تلقيني عند الصراط وأنا أنادي : رب سلم أمتي من النار ، فدنا ملك الموت صلى الله عليه يعالج قبض رسول الله صلى الله عليه ، فلما بلغ الروح الركبتين قال رسول الله صلى الله عليه : آوه ، فلما بلغ الروح السرة نادى النبي صلى الله عليه : وا كرباه ، فقالت فاطمة عليها‌السلام : كربى لكربك يا أبتاه ، فلما بلغ الروح الى الثندوة نادى النبي صلى الله عليه : يا جبرئيل ما أشد مرارة الموت ، فولى جبرئيل عليه‌السلام وجهه عن رسول الله صلى الله عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه : يا جبرئيل كرهت النظر الى ، فقال جبرئيل صلى الله عليه : يا حبيبي ومن تطيق نفسه أن ينظر إليك وأنت تعالج سكرات الموت ، فقبض رسول الله صلى الله عليه ، فغسله على بن أبى طالب وابن عباس يصب عليه الماء وجبرئيل عليه‌السلام معهما وكفن بثلاثة أثواب جدد وحمل على سرير ثم أدخلوه المسجد ووضعوه في المسجد وخرج الناس عنه ، فأول من صلى عليه الرب تعالى من فوق عرشه ثم جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم الملائكة زمرا زمرا ، قال على رضى الله عنه : لقد سمعنا في المسجد همهمة ولم نر لهم شخصا ، فسمعنا هاتف يهتف ويقول : ادخلوا رحمكم الله ، فصلوا على نبيكم صلى الله عليه يصلوه جبرئيل عليه‌السلام ما تقدم منا أحد على رسول الله صلى الله عليه ودخل القبر أبو بكر الصديق وعلى بن أبى طالب وابن عباس

٤٠٦

الحديث السابع عشر

رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٦ ط لكهنو) قال :

ابن عساكر : أنبأنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرّجاء ، أنبأنا أبو الفتح منصور ابن الحسين ، أنبأنا أبو بكر بن المقري ، حدّثنا أبو الحسين عليّ بن إسحاق بن زرّ القاضي وكان أحد الثّقاة ، حدّثنا عليّ بن نصر البصري ، حدّثنا عبد الرزّاق أنبأنا معمّر ، عن الزّهري ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه رفعه ، إنّ الله عزوجل خلق عليّين ، وخلق طينتنا منها ، وخلق طينة محبّينا منها ، وخلق سجّين وخلق طينة مبغضينا منها ، فأرواح محبّينا تتوقّف إلى ما خلقت منه.

الحديث الثامن عشر

وروى من وجهين :

أحدهما

ما رواه جابر

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» : (ج ٥ ص ٣٨٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

__________________

رضى الله عنهم ودفن رسول الله صلى الله عليه ، فلما انصرف الناس قالت فاطمة لعلى رضى الله عنه : يا أبا الحسن دفنتم رسول الله صلى الله عليه؟ قال : نعم ، قالت فاطمة رضى الله عنها : كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه؟ اما كان في صدوركم لرسول

٤٠٧

محمّد بن مسعر ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر رضي‌الله‌عنه سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : لكلّ شيء أساس وأساس الدّين حبّنا أهل البيت الحديث بطوله.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠٠ ط بمبئى)

روى نقلا عن «التشريح» و «هداية السعداء» قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لكلّ شيء أساس وأساس الدّين حبّ أهل بيتي.

الثاني

ما رواه على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٢١٨ ط حيدرآباد)

أخرج بسنده عن علي عليه‌السلام انه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عليّ إنّ الإسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدى ، وزينته الحياء ، وعماده الورع وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبّي وحبّ أهل بيتي.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى

__________________

الله صلى الله عليه الرحمة اما كان معلم الخير ، قال : بلى يا فاطمة ولكن أمر الله الذي لا مرد له ، فجعلت تبكى وتندب وهي تقول : يا أبتاه الآن انقطع جبرئيل عليه‌السلام وكان جبرئيل يأتينا الوحى من السماء.

٤٠٨

الخالدي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٨)

روى من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «كنز العمّال».

الحديث التاسع عشر

وهو على أقسام :

الاول

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط) قال :

عن القاضي أبي الفرج أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمّد بن العلي الحنوطي الحافظ قال : حدّثنا أبو اللّيث بن فرج ، حدّثنا الهيثم بن خلف ، حدّثني أحمد بن محمّد بن يزيد ، حدّثني جعفر بن الحسن الأشفر ، حدّثنا هيثم ، عن أبي هاشم يعنى الرمّاني عن مجاهد ، عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا تزول قد ما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه ، وعن حبّ أهل البيت.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٤٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير» عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

٤٠٩

ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي في «إحياء الميت» (المطبوع بهامش الإتحاف ص ١١٥ ط مصطفى الحلبي بمصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧١ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الكبير» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ٧٤ ط مصر)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

الثاني

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأنى السيّد النسّابة زين الدّين مسند النّقابة جلال الدّين عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي رحمة الله عليهم فيما أهداه إليّ ، قال : أنبأني والدي النّقيب (ره) قال ، أخبرني أبو القاسم عليّ بن عليّ بن منصور الحاري إجازة ، وأخبرني الشيخ أبو عبد الله محمّد بن يعقوب الحنبليّ إجازة ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف

٤١٠

قال : أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن حسين الخلّال سماعا ، قال : أنبأنا الشيخ الزّكيّ أبو أحمد بن حمزة ، عن فضالة بن محمّد الهرويّ بهراة ، قال : أنبأنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن برداد (يزداد خ ل) بن علىّ بن عبد الله الرازيّ ، ثمّ البخاريّ ببخارى ، قرء عليه في داره ، فأقرّ به في صفر سنة سبع وتسعين وثلاث مائة : قال : نبّأنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ بقزوين ، قال : نبّأنا داود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي ، قال : حدّثني عليّ بن موسى الرضا ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر عليه‌السلام ، عن أبيه جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، عن أبيه محمّد بن عليّ عليه‌السلام ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، عن أبيه الحسين بن علىّ عليه‌السلام عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة فذكر الحديث بعين ما رواه في «مناقب ابن المغازلي» عن ابن عبّاس إلّا أنّه ذكر بدل كلمة جسده : شبابه.

وروى بسنده عن داود بن سليمان ، قال : حدّثني عليّ الرّضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد ، حتّى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفي ما ذا أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١١٣ ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب بالسّند عن أبي حمزة الثّمالي ، عن محمّد الباقر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يزال قدم عبد يوم القيامة واقفا حتّى يسأل عن أربع : عمرك فيم أفنيته ، وجسدك فيم أبليته ، ومالك من أين اكتسبته وأين وضعته ، وعن حبّنا أهل البيت ثمّ نقل عن الحمويني ما تقدّم عنه ثانيا.

٤١١

الثالث

حديث أبى برزة

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٤٥ ط مصر) قال :

عن أبي برزة (رض) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونحن جلوس ذات يوم : والّذي نفسي بيده لا تزول قدم عن قدم يوم القيامة حتّى يسأل الله الرّجل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن جسده فيم أبلاه ، وعن ماله ممّ اكتسب وفيم أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.

وقد تقدّم منّا نقل حديث أبي برزة عن جماعة من أعلام القوم في (ج ٧ ص ٢٣٥)

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٤٥ ط تبريز)

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص ٤٢ ط الغرى)

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ١٠ ص ٣٤٦ ط القاهرة)

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٩٩ ط بمبئى)

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢٤ ط لاهور)

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ١٨٣ ط الغرى)

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٠٦ ط القاهرة)

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ١٥٩

٤١٢

ط حيدرآباد)

الرابع

حديث أبى هريرة

رواه القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٦ ط اسلامبول) قال :

أخرج أبو المؤيد موفّق بن أحمد الخوارزمي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : والّذى نفسي بيده لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وعن ماله ممّ كسبه وفيم أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.

أيضا أخرجه جماعة منهم التّرمذي عن بريدة الأسلمي وقال التّرمذي : هذا حديث حسن

وأورد الحديث في (ص ٢٧٠ الطبع المذكور)

الحديث متمم العشرين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٤ ط قشله همايون بالاستانة)

روى الحديث عن أنس أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : يا أنس إنّ الله أعطاني الكوثر اللّيلة نهر في الجنّة طوله ستّمائة عام وعرضه ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد قبلي ولا يطعمه من خفر ذمّتى ووتر عترتي وقتل أهل بيتي.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٧ ، نسخة جامعة طهران)

٤١٣

حدثنا أبو الزّنباع روح بن الفرج المصري ، نا يوسف بن عديّ ، نا حمّاد ابن المختار ، عن عطيّة العوفي ، عن أنس بن مالك (رض) قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : قد أعطيت الكوثر ، قلت : يا رسول الله وما الكوثر؟ قال : نهر في الجنّة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد ، فيظمأ ولا يتوضّأ منه أحد ، فيشعث ، لا يشر به إنسان خفر ذمّتي ولا قتل أهل بيتي.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (المخطوط)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير.

الحديث الحادي والعشرون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٦ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

عن عبد العزيز بسنده إلى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدّنيا فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلا أخرجه أبو سعيد في «شرف النبوّة».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٤ ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩١ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وروى الحديث في (ص ٢٧٣ ، الطبع المذكور) وزاد في آخره : أن يتخذ بغصن منها.

ومنهم العلامة أبو بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي»

٤١٤

(ص ٨٩ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٥٩ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)

روى الحديث عن عبد العزيز بسنده إلى النّبي بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»

الحديث الثاني والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٦ ط اسلامبول) عن الامام جعفر الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من أحبّنا أهل البيت فليحمد الله على اولى النّعم قيل : وما اولى النّعم؟ قال : طيب الولادة ولا يحبّنا إلّا من طابت ولادته(١).

__________________

(١) قد ورد في تضاعيف كتب القوم نظائر هذا الحديث :

فمنها :

ما رواه العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ٤٨ ط مصر) قال :

في حديث جعفر الصادق : لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالوا : وما المذعذع؟ قال : ولد الزنا.

ورواه العلامة محمد طاهر بن على الصديقى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٤٣٨ ط نول كشور في لكهنو) بعين ما تقدم عن «النهاية».

ومنها :

ما رواه العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ٨

٤١٥

الحديث الثالث والعشرون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٦ ط اسلامبول) قال :

قال الحافظ جمال الدين الزرندي المدنيّ : قال أبو سعيد الخدري : سمعت حسن بن علىّ رضي‌الله‌عنهما يقول : من أحبّنا أهل البيت تساقط الذّنوب عنه كما تساقط بالرّيح الورق عن الشجر.

__________________

ط الخيرية بمصر) قال :

في حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت الخيعامة قيل : هذا المأبون.

ومنها :

ما رواه العلامة ابن الأثير في «النهاية» (ج ٤ ص ١٨٦ ط مصر) في حديث الصادق (ع) لا يحبنا ذو رحم منكوسة.

ومنها :

ما رواه العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٤ ص ٣٨٣ ط مصر) قال :

وفي حديث الصادق (ع) لا يحبنا أهل البيت كذا وكذا ولا ولد الميافعة يقال : يافع الرجل جارية فلان إذا زنى بها.

ورواه العلامة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ٥ ص ٥٦٦ في مادة يفع) بعين ما تقدم عن «النهاية»

ومنها :

ما رواه الحافظ أبو عبيد. أحمد بن محمد بن أبى عبيد العبدى في ج ٢٦)

٤١٦

ومنهم العلامة أبو بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٧ ط مصر)

روى الحديث عن أبي سعيد عن الحسن بن علىّ بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» على ما في مناقب الكاشي (ص ٢٨١ المخطوط)

روى الحديث عن أبي سعيد التّميمي عن الحسين بن علىّ وزاد في أوّله : من أحبّنا لله نفعه الله بمحبّتنا ، ومن أحبّنا لغير الله فإنّ الله تعالى لنا.

الحديث الرابع والعشرون

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٨ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

__________________

«الغريبين» (ص ٤٧٨ مخطوط)

في حديث لأهل البيت لا يحبنا صاحب القيلة ولا النتاش.

ومنها :

ما رواه العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ١ ص ١١٣ ، ط الخيرية بمصر) قال :

في حديث جعفر الصادق : لا يحبنا أهل البيت الا حدب الموجه ولا الأعور البلورة (قال أبو عمر الزاهد هو الذي عينه ناتئة) هكذا شرحه ولم يذكر أصله.

ورواه العلامة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٣ ص ٥٥٧ ط دار الصادر في بيروت)

من طريق الهروي في «الغريين» بعين ما تقدم عن «النهاية».

٤١٧

عن عبد العزيز بإسناده أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من حفظني في أهل بيتي فقد اتّخذ عند الله عهدا ، أخرجه أبو سعيد والملّا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي سعد والملّا عن عبد العزيز بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ورواه أيضا في (ص ٢٧٣ ، الطبع المذكور)

ومنهم العلامة أبو بكر بن شهاب الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٩ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٤١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي سعد والملّا في «سيرته» عن أبى بكر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الحديث الخامس والعشرون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٩ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى من طريق أبي سعد والملّا عن علىّ رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من صنع مع أحد من أهل بيتي يدا كافأته عنها يوم القيامة.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٦ ط مطبعة القضاء)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣١٣

٤١٨

ط القاهرة)

روى الحديث مسندا بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٥ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٣٤ ط مصر)

روى الحديث أيضا من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٣ ط مصر)

روى الحديث من ابن عساكر بمعنى ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل كلمة مع : إلى.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث عن عيسى بن عبد الله عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

٤١٩

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٢ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبي سعد والملّا عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص ١٨٧ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق ابن عساكر.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٨٩ ط مصر)

روى الحديث نقلا عن الطالبيّين عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٠٩ ط مصر)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن سلطان محمد الهروي في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ١٥٤ ط القاهرة)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٩ ط القدسي بالقاهرة)

روى من طريق أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من صنع إلى أهل بيتي معروفا فعجز عن مكافاته في الدّنيا فأنا المكافي له يوم القيامة.

ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص ٢٨٤ مخطوط)

٤٢٠