إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٩

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ١٩٤ ط الشرفية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفاضل».

ومنهم العلامة السيد أحمد المهدى لدين الله في «طبقات المعتزلة» (ص ١٢ ط بيروت)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفاضل».

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل صاحب بلدة حماة في «مختصر اخبار البشر» (ج ١ ص ١٨٣ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفاضل».

ومنهم العلامة السيد محمود بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب» (ص ٩٢):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفاضل» ثمّ قال : وطريقها حسن رواه أحمد وغيره وصحّحوه.

ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عثمان بن عبد الله بن الحسن العراقي الحنفي في «الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة» (ص ١٢ ط الأنقرة) روى الحديث بعين ما تقدّم.

الحديث الثاني والأربعون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال»

٢٤١

(ج ١٢ ص ٣٢١ ط حيدرآباد) قال :

روى عن ابن عساكر ، عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله اصطفى العرب من جميع النّاس ، واصطفى قريشا من العرب ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني واختارني في نفر من أهل بيتي عليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين (١).

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٢٦ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث فيه أيضا من طريق ابن عساكر عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

الحديث الثالث والأربعون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣

__________________

(١) اطلاق أهل البيت على ما يشمل حمزة وجعفر مع صراحة اختصاصها في بعض الروايات لعلى وفاطمة والحسن والحسين يدل على إرادة معنى آخر منه غير المختص بهم والقدر المتيقن من موارد عدم اقترانه بالقرينة هو أخص معانيه الشامل عليهم دون غيرهم وهو الذي أريد منه في الكتاب بقوله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) كما تقدم.

٢٤٢

في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول) قال :

ابن عبّاس رفعه ، عليّ وفاطمة والحسن والحسين في يوم القيامة أهلي.

الحديث الرابع والأربعون

رواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٥ ، المخطوط) روى بإسناده إلى الحاكم ره قال : مطر السّماء بالمدينة مطرا جودا فخرج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى ناحية المدينة وقال لفاطمة عليها‌السلام : إن جاء زوجك ، وابناك فابعثهم إليّ ، فبينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ أتاه عليّ عليه‌السلام فسلّم فردّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثمّ أخذ بيده وأجلسه عن يمينه ، ثمّ أقبل الحسن والحسين فسلّما فردّ السّلام وأجلساهما فبيناهم جلوس إذ هبط ومعه جام من ذهب مجلّل مكلّل عليه منديل من نور ، فقال : يا محمّد إنّ ربّك عزوجل يقرئك السّلام وأحبّ أن يعجل لك شيئا من فاكهة الجنّة فأخذه النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلمّا صار الجام في يده ، قال الجام : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، ثمّ دفعه إلى عليّ ، فقال مثل ذلك ثمّ دفعه إلى الحسن ثمّ إلى الحسين فقال مثل ذلك.

الحديث الخامس والأربعون

رواه القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط) قال : وأخرج ابن عساكر ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

٢٤٣

أنا سيّد ولد آدم ولا فخر ، وآدم تحت لوائي ولا فخر ، وأبوك سيّد كهول العرب ، وعليّ سيّد شباب العرب ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

الحديث السادس والأربعون

رواه القوم :

منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤٢ ط مصر) قال : عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أوّل شخص يدخل الجنّة عليّ وفاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وسلم.

الحديث السابع والأربعون

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٠ ط الغرى) قال :

أخبرنا سيّد الحفّاظ الدّيلمي فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرنا الحسن ابن محمّد المقري إذنا ، أخبرنا عبد الرزّاق بن عمر ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدّثني محمّد بن إبراهيم ، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل ، حدّثني محمّد بن خلف ، حدّثني محمّد بن أبي السّري ، حدّثني عبد الرزّاق بن معمّر ، عن الزّهري عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : بينما أهل الجنّة في الجنّة ينعمون ، وأهل النّار في النّار يعذّبون ، إذ لأهل الجنّة نور ساطع ، فيقول بعضهم لبعض : ما هذا النّور لعلّه ربّ العزّة أطلع ، فنظر إلينا فيقول لهم رضوان : لا ، ولكن عليّ عليه‌السلام مازح فاطمة عليها‌السلام فتبسّمت ، فأضاء ذلك النّور من ثناياها.

٢٤٤

الحديث الثامن والأربعون

رواه القوم :

منهم الحافظ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني «في الاصابة» (ج ٤ ص ٢١١ ط دار الكتب المصرية بمصر) قال :

حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : كانت امّي أمة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم هو أعتق امّي وامه ، وأنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جاء المسجد فوجد عليّا وفاطمة مضطجعين قد غشيتهما الشمس ، فقام عند رءوسهما وعليه كساء خيبري ، فمدّ دونهم ثمّ قال : قوما أحبّ باد وحاضر ثلاث مرّات.

الحديث التاسع والأربعون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي الخطيب في «تاريخ بغداد» (ج ٣ ص ١٤٠ ط القاهرة) قال :

حدثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل البزّاز ، حدّثنا أبو محمّد عبيد الله ابن محمّد بن عائذ الخلّال ، حدّثنا أبي محمّد بن عائذ ، حدّثنا عليّ بن داود القنطري ، حدّثنا عبد الله بن صالح ، حدّثنا يحيى بن أيّوب ، عن ابن جريح ، عن محمّد بن كعب القرظي عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يبعث الله الأنبياء على الدّواب ويبعث صالحا على ناقته ، كما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، ويبعث با بني فاطمة : الحسن والحسين على ناقتين ، وعليّ بن أبي طالب على ناقتي ، وأنا

٢٤٥

على البراق ويبعث بلالا على ناقة ينادى بالأذان وشاهده حقّا حقّا حتّى إذا بلغ أشهد أنّ محمّدا رسول الله شهدتها جميع الخلائق من المؤمنين الأوّلين والآخرين فقبلت ممّن قبلت منه».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٣٢٥ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير ، وأبي الشيخ ، والحاكم والخطيب ، وابن عساكر ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد لكنّه زاد بعد كلمة ناقتين : من نوق الجنّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط)

روى الحديث من طريق المشايخ المتقدّم ذكرهم في «كنز العمال» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٠ ط لاهور) روى الحديث من طريق الطّبراني ، والحاكم ، والخطيب ، وابن عساكر عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

الحديث المتم للخمسين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٩ ص ٤٣٤ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عليّ الزّعفراني حدّثنا عليّ بن محمّد بن جعفر بن عنبسة وراق عبدان ، حدّثنا عبد الله بن الحسن بن

٢٤٦

إبراهيم الأنباري ، حدّثنا عبد الملك بن قريب ـ يعنى الأصمعي ـ قال : سمعت كدام بن مسعر بن كدام يحدّث عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «نحن سبعة بنو عبد المطّلب سادات أهل الجنّة : أنا ، وعليّ أخي ، وعمّي حمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٥ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه ذكر بدل : كلمة : نحن سبعة بنو ، نحن ولد.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ١٠٨ ط الغرى) قال :

أخبرنا أبو عليّ الحدّاد ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، أخبرنا محمّد بن جعفر حدّثني عليّ بن محمّد ، حدّثنا عبد الله بن الحسن. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا لكنّه أسقط كلمة سبعة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٨٩ ط مطبعة القدسي بمصر)

روى الحديث من طريق ابن السري عن أنس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠٩ ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث فيه أيضا من طريق ابن السّري عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٧٦

٢٤٧

ط الغرى)

روى الحديث من طريق الثّعلبي عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي البغدادي في «شرح النهج» (ج ٢ ص ١٨١ ط القاهرة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سادة أهل محشر سادة أهل الدّنيا أنا وعليّ وحسن وحسين وحمزة وجعفر.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٢ ط مصر)

روى الحديث من طريق ابن ماجة والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٩ مخطوط)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن ماجة وأبي نعيم عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» لكنّه أسقط كلمة أخي وعمّي.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٣٣ مخطوط)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه أسقط كلمة : المهديّ.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «معجمه» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي

٢٤٨

ص ٢٢٨ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٣ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث من طريق ابن السّري. والدّيلمي في «مسنده» بعين ما تقدّم عن «المناقب».

وفي (ص ١٨٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق ابن ماجة ، والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» إلّا انّه ذكر بدل كلمة بنو : ولد.

ومنهم العلامة نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ٤٣٤ ط اسلامبول)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٥٤ ط القاهرة)

روى الحديث لكنّه اقتصر على ذكر النّبيّ وحمزة وعليّ.

ومنهم العلامة الخرگوشي في «شرف النبي»

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب»

ومنهم العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٩ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق ابن السّري ، والدّيلمي في مسنده ، وابن ماجة عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

وفي (ص ١٧٨ ، الطبع المذكور)

٢٤٩

رواه من طريق ابن ماجة عن أنس بعينه.

وفي (ص ٢١٢ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق ابن السّري ، وابن ماجة عن أنس بعينه.

وفي (ص ٢٤٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث أيضا بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٢٦١ ط مصر)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٢٧ ط مصر)

روى الحديث من طريق الدّيلميّ وغيره بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٧ مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن ماجة ، والحاكم ، وأبي نعيم في «الأربعين» والدّيلميّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن ماجة ، والحاكم ، والدّيلميّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

وفي (ص ٢٣١ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق ابن ماجة والدّيلميّ.

٢٥٠

الحديث الحادي والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط القاهرة) قال : قال عليّ كرّم الله وجهه : دخلت يوما بيتي فرأيت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وفاطمة بين يديه فقال : يا حسن ويا حسين أنتما كفّتا الميزان وفاطمة لسانه ولا تعتدل الكفّتان إلّا باللّسان ولا يقوم اللّسان إلّا على الكفّتين أنتما الإمامان ولامكما الشفاعة ثمّ التفت إليّ وقال : يا أبا الحسن توفي أجورهم وتقسم الجنّة بين أهلها يوم القيامة.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠١ مخطوط) روى الحديث فيه أيضا عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «نزهة المجالس».

الحديث الثاني والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٥ ط اسلامبول) قال :

أبو ذر الغفّاري رفعه (إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم) إنّ الله تعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال فاختارني ، واختار عليّا لي صهرا وأعطى له فاطمة العذراء البتول ولم يعط ذلك أحدا من النّبيّين وأعطى الحسن والحسين ولم

٢٥١

يعط أحدا مثلهما ، وأعطى صهرا مثلي وأعطى الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنّة والنّار ولم يعط ذلك الملائكة وجعل شيعته في الجنّة ، وأعطى أخا مثلي وليس لأحد أخ مثلي. أيّها النّاس من أراد أن يطفي غضب الله ، ومن أراد أن يقبل الله عمله فليحبّ عليّ بن أبي طالب ، فإنّ حبّه يزيد الأيمان ، وإنّ حبّه يذيب السّيئات كما تذيب النّار الرّصاص.

الحديث الثالث والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني الشّيخ الإمام مجد الدّين عبد الله بن محمود رحمه‌الله إذنا ، قال :

أخبرنا الشّيخ أبو محمّد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحزني إجازة ، قال : أخبرنا الحافظ أبو الفضل محمّد بن ناصر السلامي ، قال : أخبرنا محمود بن أحمد بن عبد المنعم ، قال : أخبرنا الصّاحب السّعد نظام الملك الحسن بن عليّ بن إسحاق الطّوسي رحمة الله عليه إجازة بجميع مسموعاته ، في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشّيخ أبو عليّ الحسن بن أحمد الحدّاد ، والشّيخ الفقيه أبو الفضل أحمد بن أحمد بن الحسن الحدّاد سماعا عليهما في ذي القعدة سنة ستّ وأربعين وأربعمائة ، قالا : أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهاني رحمه‌الله ، قال : أخبرنا عمر بن أحمد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يزيد الزّعفراني قال : حدّثنا أبو يوسف بن يعقوب بن دينار ، وكتبه ، عن عمّار بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا منه عثمان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عبّاس ، قال : سمعت يحيى بن عبد الله

٢٥٢

يحدّث عن أبيه ، قال : سمعت أبا هريرة ، قال : لمّا أسري بالنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثمّ هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة أتت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فقالت : ما ذا الّذي رأيت لي ، فقال : يا فاطمة أنت خير نساء البريّة وسيّدة نساء الجنّة ، قالت : يا أبة فما لعليّ ، قال : (خير خ ل) رجل من أهل الجنّة ، قالت : يا أبة فما للحسن والحسين ، فقال : سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ إنّ عليّا أتى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ما الّذي رأيت لي ، فقال : أنا وأنت وحسن وحسين في قبّة من درّ أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله ، وهي تحت عرش الله يا ابن أبي طالب (إلى ان قال) وعلى رأسك تاج من نور ، وقد أضاء منه المحشر ترفل في حلّتين حلّة خضراء وحلّة ورديّة خلقت وخلقتم من طينة واحدة.

الحديث الرابع والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٥ المخطوط) قال:

أخبرنا : الشّيخ العدل بهاء الدّين محمّد بن يوسف البرزاني بقراءتي عليه بستّمائة بسفح جبل فاسيون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة قلت له أخبرك الشّيخ أحمد بن الفرج بن عليّ بن الفرج الأموي إجازة فأقرّ به ، ح وأخبرني الشّيخ الصّالح جمال الدين أحمد بن محمّد بن محمّد المعروف بذكرويه القزويني وغيره إجازة بروايتهم عن الشّيخ الإمام إمام الدّين أبي القاسم عبد الكريم ابن محمد بن عبد الكريم الرّافعي القزويني إجازة قالا : أنبأنا الشّيخ العالم عبد القادر ابن أبي صالح الجبلي ، قال : أنبأ أبو البركات هبة الله بن موسى السّقفي قال :

٢٥٣

أنبأ القاضي أبو المظفر هنّاذ بن إبراهيم النّسفي ، قال : أنبأنا الحسن [بن] محمّد بن موسى بن كريت ، قال : أنبأنا محمّد بن الفرجان ، حدّثنا محمّد بن يزيد القاضي ، حدّثنا اللّبيب بن سعيد ، عن العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم انّه قال : لمّا خلق الله تعالى أبا البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا قال آدم : يا ربّ هل خلقت أحدا من طين قبلي قال : لا يا آدم قال : فمن هؤلاء الخمسة الّذين أرآهم في هيئتي وصورتي قال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النّار ولا العرش ولا الكرسيّ ولا السّماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ فأنا المحمود وهذا محمّد وأنا العالي وهذا عليّ وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا الإحسان وهذا الحسن وأنا المحسن وهذا الحسين آليت بعزّتي انّه لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من بغض أحدهم إلّا أدخلته ناري ولا أبالي يا آدم هؤلاء صفوتي بهم أنجيهم وبهم أهلكهم فإذا كان لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل فقال النّبيّ نحن سفينة النّجاة من تعلّق بها نجا ومن حاد عنها هلك فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت.

الحديث الخامس والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) قال :

وفي حديث آخر من افتقد الشمس فليتمسّك بالقمر ومن افتقد القمر فليتمسّك بالزهرة ، ومن افتقد الزّهرة فليتمسّك بالفرقدين ، فسئل عن ذلك فقال :

٢٥٤

أنا الشمس وعليّ القمر والزهرة فاطمة والفرقدان الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهم ذكر في «العرائس».

الحديث السادس والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٧ ط أحمد دهمان في دمشق) قال :

وأخرج الحافظ عن ابن عبّاس انّه قال : جاء العبّاس يعود النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على السّرير فقال له : رفعك الله يا عمّ ثمّ قال العبّاس : هذا عليّ يستأذن فدخل ودخل معه الحسن والحسين فقال له العبّاس : هؤلاء ولدك يا رسول الله قال : وهم ولدك يا عمّ قال : أتحبّهم؟ قال : أحبّك الله كما أحبّهم.

الحديث السابع والخمسون

رواه القوم :

منهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠٠ ط مطبعة القضاء) قال :

وعن عليّ (رض) انّه هو وفاطمة وحسن وحسين ، قال كل انسان منهم : أنا أحبّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأتوا نبيّ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على ذلك فسمع ما يقولون فأخذ فاطمة فاحتضنها إليه وأخذ حسنا وحسينا فجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وأخذ عليّا ثمّ ضمّهم إليه وقال : إنّهم منّي وأنا منهم.

٢٥٥

الحديث الثامن والخمسون

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهرداد الديلمي الهمداني في «الفردوس» (المخطوط) قال :

عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا ميزان العلم وعليّ كفّتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمّة من بعدي عموده يوزن فيه أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن الدامغاني في كتابه «الأربعين» (على ما في مناقب الكاشي ، المخطوط)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ٧٩ ط بمبئى)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ١٩٧ مخطوط) روى في طريق الدّيلمي بسند يرفعه إلى ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «الفردوس» لكنه زاد في آخر الحديث : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) بحبّ أمير المؤمنين عليّ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) لمن أنكر ولايته وإمامته.

٢٥٦

الحديث التاسع والخمسون

ما تقدّم نقله منّا بالأسانيد المختلفة المذكورة في (ج ٤ ص ٢٧٩) وإنّما نوردها بإسقاط الأسانيد ونقتصر على ذكر المتن على اختلاف نقله في كتب أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٢٤٠ ط تبريز) روى بسنده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لمّا عرج بي إلى السّماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا لا إله إلّا الله محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّ حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على مبغضهم لعنة الله.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ٧٠ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بسنده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٤ ط الغرى)

روى الحديث بسنده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل قوله على مبغضهم لعنة الله : على باغضهم لعنة الله مهما ذكر الله.

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٣١ مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» هكذا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لمّا عرج بي إلى السّماء وعرضت عليّ الجنّة وجدت على أوراق أشجار الجنّة مكتوب لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب وليّ الله الحسن والحسين صفوة الله.

وممن لم نذكره هناك العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)

٢٥٧

روى الحديث من طريق الخطيب والحافظ أبو محمّد عزّ الدين عبد الرزّاق بن رزق الله الجزري الرسعني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل كلمة مبغضهم : باغضهم.

الحديث المتمم للستين

ما تقدّم نقله منّا بالأسانيد المختلفة المذكورة في (ج ٤ ص ٢٥٧) عن جماعة :

منهم العلامة الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٧ ط بمبئى) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : خير رجالكم عليّ بن أبي طالب وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد ، عن ابن عمر.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط)

روى الحديث من طريق الخطيب وابن عساكر عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٤٨١ ط قشله همايون بالاستانة)

روى عن عبادة وعن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة».

٢٥٨

الحديث الحادي والستون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٦٥ ط الغرى) قال :

أخبرنى ثقة الحفّاظ أبو داود محمود بن سليمان بن محمد الهمداني فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني أبو بكر بن محمّد بن عبد الباقي ويحيى بن الحسن البنّاء ببغداد قالا : أخبرنا القاضي الشّريف أبو الحسين محمّد بن عليّ بن محمّد بن المهتدي بالله أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ ، أخبرنا عبد الله بن محمّد ابن جعفر بن شاذان في تربة نزلها عند حفيرة الخيزران ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن مهران ، حدّثني مولاي الحسن بن عليّ صاحب العسكر ، حدّثني أبي عليّ بن محمّد حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن موسى ، حدّثني أبي موسى بن جعفر حدّثني أبي جعفر بن محمّد حدّثني أبي محمّد بن عليّ عليهم‌السلام قال : حدّثني جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لمّا خلق الله تعالى آدم وحوّا تبخترا في الجنّة وقالا : ما خلق الله خلقا أحسن منّا فبينا هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم ير الرّاءون أحسن منها لها نور شعشعانيّ يكاد يطفئ الأبصار ، على رأسها تاج ، وفي أذنيها قرطان فقالا : يا ربّ ما هذه الجارية؟ قال : صورة فاطمة بنت محمّد سيّد نساء ولدك ، فقالا : ما هذا التّاج على رأسها؟ قال : هذا بعلها عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، فقالا : ما هذان القرطان؟ قال : ابناهما الحسن والحسين : وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقكما بألفي عام.

٢٥٩

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٧٣ ط القاهرة)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط القاهرة) قال :

قال جعفر الصّادق في قوله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) : كان آدم وحوّاء جالسين فجاءهما جبرئيل وأتى بهما إلى قصر من ذهب وفضّة شرفاته من زمرّد أخضر فيه سرير من ياقوتة حمراء وعلى السرير قبّة من نور فيه صورة على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان من لؤلؤ وفي عنقها طوق من نور فتعجّبوا من نورها حتّى أنّ آدم نسي حسن حواء فقال : ما هذه الصورة قال : فاطمة والتّاج أبوها والطوق زوجها والقرطان الحسن والحسين فرفع آدم رأسه إلى القبّة فوجد خمسة أسماء مكتوبة من نور : أنا المحمود وهذا محمّد وأنا الأعلى وهذا عليّ وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن ومنّي الإحسان وهذا الحسين فقال جبرئيل : يا آدم احفظ هذه الأسماء فانّك تحتاج إليها فلمّا هبط آدم بكى ثلاثمائة عام ثمّ دعا بهذه الأسماء وقال : يا ربّ بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين يا محمود يا أعلى يا فاطر يا محسن اغفر لي وتقبّل توبتي فأوحى إليه يا آدم لو سألتني في جميع ذرّيّتك لغفرت لهم.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص ٢٠٤ مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة الشيخ عبد العلى الجزائرى في «تظلم الزهراء»

روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل ألفي عام :

٢٦٠