إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٩

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الحديث الثالث والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ١٠٥ ، المخطوط) روى بسند رفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري ، انّه قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جالسا في المسجد إذ أقبل عليّ عليه‌السلام والحسن عن يمينه والحسين عن شماله ، فقام النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقبّل عليّا ولزّه إلى صدره ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر ، ثمّ جعل يقبّلهما ويرشف شفتيهما ويقول : بأبي أبيكما وامّي امّكما ، ثمّ قال : أيّها النّاس إنّ الله سبحانه وتعالى باهي بهما وبأبيهما وبامّهما وبالأبرار من ولدهما الملائكة جميعا ، ثمّ قال : اللهمّ إنّي أحبّهم وأحبّ من يحبّهم ، اللهمّ من أطاعني فيهم وحفظ وصيّتي اللهمّ اجعله معى في درجتي ، اللهمّ من عصاني فيهم ولم يحفظ وصيّتي فاحرمه رحمتك وروحك يا أرحم الرّاحمين ، فإنّهم أهلي والقوامون بديني والمحيون لسنّتي والتّالون كتاب ربّي ، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.

الحديث الرابع والعشرون

رواه القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٣ ص ٣٠٨ ط روضة الشام) قال :

وأخرج الحافظ والخطيب عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه أنه قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم

٢٠١

تبعث الأنبياء على الدّواب ، ويبعث الله صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، ويبعث ابني فاطمة الحسن والحسين على ناقتين وعليّ بن أبي طالب على ناقتي ، وأنا على البراق.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في كتابه «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٢٧ ط الميمنية بمصر)

روي الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».

الحديث الخامس والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ١٤٥ ط الغرى) قال :

ذكر الامام محمّد بن أحمد بن عليّ بن شاذان ، حدّثني أحمد بن محمّد الجرّاح حدّثني القاضي عمر بن الحسن ، حدّثتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش قالت : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، عن محمّد بن كثير ، حدّثني أبو خيثمة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : بي أنذرتم ، ثمّ بعليّ بن أبي طالب اهتديتم ، وقرء : (إنّما أنت منذر ولكلّ قوم هاد) وبالحسن أعطيتم الإحسان وبالحسين تسعدون وبه تشقون. ألا وانّ الحسين باب من أبواب الجنّة من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنّة.

٢٠٢

الحديث السادس والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦١ ط لاهور) قال :

عن الشّيخ عبد القادر الجيلاني ره ، مرفوعا ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّه قال : لمّا خلق الله تعالى أبا البشر ، ونفخ فيه من روحه ، التفت آدم يمينة العرش ، فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا ، قال آدم : يا ربّ ، هل خلقت أحدا من طين قبلي؟ قال : لا يا آدم ، قال : فمن هؤلاء الخمسة الّذين أراهم في هيئتي وصورتي؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهم ما خلقت الجنّة ، ولا النّار ، ولا العرش ، ولا الكرسي ، ولا السّماء ، ولا الأرض ، ولا الملائكة ، ولا الإنس ، ولا الجنّ. فأنا المحمود ، وهذا محمّد ، وأنا العالي ، وهذا عليّ ، وأنا الفاطر ، وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن ، وهذا الحسين ، آليت بعزّتي إنّه لا يأتيني بمثقال حبّة من خردل من بغض أحدهم إلّا أدخلته ناري ، ولا أبالي ، يا آدم ، هؤلاء صفوتي ، بهم أنجاهم ، وبهم أهلكهم ، فإذا كان لك حاجة ، فبهؤلاء توسلي ، فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : نحن سفينة النّجاة ، من تعلّق بها نجا ، ومن حاد عنها هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة ، فليسأل بنا أهل البيت ـ أخرجه أبو القاسم عبد الكريم بن محمّد ابن عبد الكريم الرّافعي ، وإبراهيم الحمويني.

٢٠٣

الحديث السابع والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في كتابه «ذيل اللئالى» (ص ٦٨ ط لكهنو) قال :

ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمّد بن أحمد بن بحار الواسطي ، عن أبي جعفر محمّد بن الحسن بن محمّد الهمداني ، أنبأنا السيّد أبو عبد الله الحسين القصبي حدّثنا الشّريف أبو محمّد الحسن بن أحمد العلوي المحمّدي ، حدّثنا القاضي أبو محمّد الحسن بن عبد الرّحمن بن خلّاد وبكر بن أحمد بن مخلّد وأبو عبد الله الغالبي قالوا : حدّثنا محمّد بن هارون المنصور العبّاسي ، حدّثنا أحمد بن شاكر ، حدّثنا يحيى بن أكثم القاضي ، حدّثنا المأمون ، عن عطيّة العوفي ، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك ، عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لمّا أراد الله أن يهلك قوم نوح ، أوحى إليه أن شقّ ألواح السّباح ، فلمّا شقّها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئيل فأراه هيئة السّفينة تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار [فسمر] بالمسامير كلّها السّفينة حتّى بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده وأضاء كما يضيء الكوكب الدّريّ في أفق السّماء ، فتحيّر من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق ذلق فقال : على اسم خير الأنبياء محمّد بن عبد الله فهبط إليه جبرئيل فقال له : يا جبريل ما هذا المسمار الّذي ما رأيت مثله؟ فقال : هذا باسم خير الأوّلين والآخرين محمّد بن عبد الله اسمره في أوّلها على جانب السّفينة اليمنى ، وضرب بيده على مسمار ثان فأشرق وأنار فقال نوح : ما هذا المسمار؟ قال : مسمار أخيه وابن عمّه عليّ بن أبي طالب فاسمره على جانب السّفينة اليسار في أوّلها ، ثمّ ضرب بيده

٢٠٤

إلى مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار فقال : هذا مسمار فاطمة فاسمره في جانب مسمار أبيها ، ثمّ ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال : هذا مسمار الحسن فاسمره إلى جانب مسمار أبيه ثمّ ضرب بيده إلى مسمار خامس فأشرق وأنار وبكى فقال : يا جبريل ما هذه النّداوة قال : هذا مسمار الحسين بن عليّ سيّد الشّهداء فاسمره إلى جانب مسمار أخيه ، ثمّ قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ) وقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم الألواح خشب السّفينة ونحن الدّسر لولانا ما سارت السّفينة بأهلها.

الحديث الثامن والعشرون

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر) قال :

عن علىّ أنّه دخل على النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ أخذ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمجامعه ثمّ قال : اللهمّ ارض عنهم كما أنا عنهم راض.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه زاد قبل قوله : ثمّ قال اللهمّ إلخ : ثمّ أخذ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمجامعه فقعد عليهم.

٢٠٥

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٩ ط اسلامبول) قال :

عن فاطمة عليها‌السلام أنّها زارت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبسط ثوبا فأجلسها عليه ، ثمّ جاء ابنها الحسن فأجلسه ، ثمّ جاء عليّ فأجلسه معهم ، ثمّ ضمّ الثّوب عليهم ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي ، وأنا منهم اللهمّ ارض عنهم كما أنا عنهم راض.

ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٠ ، ط جاوا)

روى الحديث من طريق الطّبراني في الأوسط بسند رجاله عن علىّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه قال : ثمّ أخذ النّبيّ بمجامعها فعقد عليهم.

الحديث التاسع والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٧ ط اسلامبول) قال :

عليّ عليه‌السلام رفعه يا عليّ إنّ الله تعالى أشرف على الدّنيا فاختارني على رجال العالمين ثمّ اطّلع الثّانية فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثّالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الرّابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.

٢٠٦

الحديث المتم للثلاثين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٧ ط الغرى) قال : أخبرني سيّد الحفّاظ هذا فيما كتب إلىّ ، أخبرني والدي ، أخبرني أبو خلف عبد الرّحيم بن محمّد الفقيه بالرّي ، وسألني أن لا أبذله ، حدّثني أبو الفتح عبيد بن مردك الرّازي وسألنى أن لا أبذله ، حدّثني يوسف بن عبد الله بأردبيل ، وسألنى أن لا أبذله ، حدّثني الحسين بن صدقة الشّيباني ، وسألنى أن لا أبذله ، أخبرنى أبي ، وسليمان بن نصر ، وسألاني أن لا أبذله ، حدّثني إسحاق بن سيّار ، واستحلفني أن لا أبذله ، حدّثني عبد الله بن موسى ، واستحلفني أن لا أبذله ، حدّثني الأعمش واستحلفني أن لا أبذله ، حدّثني مجاهد ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا ميزان العلم وعلىّ كفتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمّة من أمتي عموده يوزن فيه أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا.

ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٠ ط لكهنو).

روى الحديث عن عبد الله بن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦ مخطوط)

روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٦ وص ٢٤٥ ط اسلامبول)

٢٠٧

روى الحديث من طريق صاحب الفردوس عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣١٢ ط لاهور) روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

الحديث الحادي والثلاثون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٤ ط اسلامبول) قال :

عن أبي رياح مولى امّ سلمة رفعه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو علم الله تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن اباهل بهم ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء وهم أفضل الخلق فغلبت بهم النّصارى.

الحديث الثاني والثلاثون

رواه القوم :

منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في كتابه «در بحر المناقب» (ص ١٠٦ المخطوط)

روى بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة

٢٠٨

مهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمّة من ولدها امارتي وحبلي الممدود ، فمن اعتصم بهم نجا ، ومن تخلّف عنهم هوى.

الحديث الثالث والثلاثون

رواه القوم :

منهم الحافظ عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «ذيل اللئالي» (ص ٦٢ ط لكهنو) قال :

أبو نعيم : في فضائل الصّحابة أنبأنا عمر بن أحمد ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يزيد الزّعفراني ، حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن دينار ، وكتبه عنّي عثمان بن أبي شيبة حدّثنا منبّه بن عثمان ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش سمعت يحيى بن عبيد الله يحدّث عن أبيه سمعت أبا هريرة قال : لمّا أسري بالنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثمّ هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة أتت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت : بأبي وأمّي يا رسول الله ما الّذي رأيت لي؟ فقال : يا فاطمة أنت خير نساء البريّة ، وسيّدة نساء أهل الجنّة ، قالت : يا أبة فما لعليّ؟ قال : رجل من أهل الجنّة ، قالت : يا أبة فما للحسن والحسين؟ فقال : سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ إنّ عليّا أتى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ما الّذي رأيت لي؟ فقال : أنا وأنت وحسن وحسين في قبّة من درّ أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله ، وهي تحت عرش الله ، يا ابن أبي طالب وبينك وبيني كرامة الله تسمع صوتا وهينمة قد الجم النّاس من العرق ، وعلى رأسك تاج من نور قد أضاء منه المحشر وترفل في حلّتين حلّة خضراء وحلّة ورديّة خلقت وخلقتم من طينة واحدة.

٢٠٩

الحديث الرابع والثلاثون

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه «انسان العيون» «الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٤٨ ط القاهرة) قال :

ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي في الصّواعق عن تاريخ دمشق انّ النّاس كرّروا الاستسقاء عام الرّمادة سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا فقال عمر رضي الله تعالى عنه : لأستسقينّ غدا بمن يسقني الله به ، فلمّا أصبح غدا للعبّاس رضي الله تعالى عنه فدّق عليه الباب فقال : من؟ قال : عمر قال : ما حاجتك؟ قال : اخرج حتى نستسقي الله بك قال : اقعد فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا والبسوا من صالح ثيابكم فأتوه ، وأخرج طيبا وطيّبهم ، ثمّ خرج وعليّ امامه بين يديه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره ، وقال : يا عمر لا تخلط بنا غيرنا ، ثمّ أتى المصلّى فوقف فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : اللهمّ إنّك خلقتنا ولم تؤامرنا ، وعلمت ما نحن عاملون قبل أن تخلقنا فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا اللهمّ فكما تفضّلت علينا في أوله فتفضّل علينا في آخره. قال جابر : فما برحنا حتّى سحّت السّماء علينا سحّا فما وصلنا إلى منازلنا إلّا خوضا فقال العبّاس أنا ابن المسقي الحديث.

٢١٠

الحديث الخامس والثلاثون

وروي من وجهين

الاول

ما رواه أبو سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٣٧ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرني أبو بكر إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الفقيه بالرّي ، ثنا أبو حاتم محمّد ابن إدريس ، ثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة داود بن أبي عوف ، عن عبد الرّحمن ابن أبي زياد أنّه سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل يقول : ثنا أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل على فاطمة رضي الله تعالى عنها فقال : إنّي وإيّاك وهذا النائم يعنى عليّا وهما يعني الحسن والحسين لفي مكان واحد يوم القيامة ، هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٣٧ الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند ثمّ قال : صحيح.

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٩ ط جاوا)

٢١١

روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الثاني

ما رواه على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة ٢٤١ في كتاب «المسند» (ج ١ ص ١٠١ ط مصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا عفان ، ثنا معاذ بن معاذ ، ثنا قيس بن الرّبيع ، عن أبي المقدام ، عن عبد الرّحمن الأزرق ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : دخل عليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا نائم على المنامة ، فاستسقى الحسن أو الحسين قال : فقام النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى شاة لنا بكي (١) فحلبها فدرّت فجاءه الحسن فنحاه النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت فاطمة : يا رسول الله كأنه أحبّهما إليك قال : لا ولكنّه استسقى قبله ، ثمّ قال : إنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.

ومنهم العلامة المذكور في «فضائل الصحابة» (ج ٢ ص ٢٥٨ مخطوط) روى مثله.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ ط جامعة الطهران) حدثنا عبد الرّحمن بن سلم الرّازي ، نا عبد الله بن عمران ، نا أبو داود نا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي فاختة قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه ، زارنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبات عندنا والحسن والحسين نائمان ، فاستسقى الحسن ، فقام رسول الله

__________________

(١) البكى : قليلة اللبن.

٢١٢

صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى قربة لنا ، فجعل يمصّرها في القدح ثمّ جاء يسقيه ، فناول الحسين عليه‌السلام ليشرب ، فمنعه وبدا بالحسن. بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

ومنهم الحافظ الطيالسي المتوفى ٢٥٩ في «مسنده» (ص ٢٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو داود قال : حدّثنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي فاختة قال : قال عليّ : زارنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثمّ يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه فبدأ بالحسن فقالت فاطمة فذكر الحديث بعين ما يأتي عن «اسد الغابة» لكنّه زاد قبل قوله : وهذا الرّاقد : واحسبه.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٥ ط الغرى) قال :

وأنبأني الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني ، أخبرني زاهر بن طاهر الكاتب ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن ، أخبرنا محمّد بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عليّ التّميمي ، أخبرنا إبراهيم بن سعيد ، أخبرنا حسين بن محمّد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي فاختة ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

وفي ص ١٠٣ ، الطبع المذكور) قال :

أنبأني الحافظ أبو العلاء هذا ، أخبرنا محمود بن إسماعيل الأصبهاني ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن الحسين ، أخبرنا سلمان بن أحمد الطّبراني ، حدّثنا محمد بن حيّان المازني ، حدّثنا كثير بن يحيى ، حدّثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط الجعفي ، عن عمرو ابن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي فاختة ، عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» من قوله : كأنّه أحبّهما إليك.

٢١٣

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٢٦٩ ط مصر) قال :

أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر بن محمّد بإسناده عن أبي داود الطّيالسي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند الطّيالسي» سندا ومتنا. وليس فيه ما في نسخة «مسند الطّيالسي» من زيادة كلمة : وأحسبه.

وفي (ص ٥٢٣ ، الطبع المذكور) قال :

أخبرنا عبد الوهّاب بن أبي حبّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠٩) روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٢٥ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «المسند» من قوله :

إنّي وإيّاك إلخ.

ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧١ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّيالسي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٧ ط القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «مسنده» سندا ومتنا. ثمّ قال : وروى الطّيالسي نحوه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد»

٢١٤

(ج ٩ ص ١٦٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند» ورواه من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة» ومن طريق أبي يعلى باختصار ومن طريق البزّار هكذا قال : أتانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أوفي شعار فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى إناء لنا فصبّ في القدح فجاء به فوثب الحسين فقال بيده فقالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك يا رسول الله قال : انّه استسقى قبله وإنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي الحنفي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٤ ط مصر)

روى الحديث من طريق الطّبراني ، وأحمد ، وأبي يعلى ، وابن أبي عاصم في السنّة ، والطّبراني في المتفق والمفترق وابن النّجار : عن عليّ بمعنى ما تقدّم عن «مسند أحمد» من قوله : لكنّه استسقى أوّل مرّة إلخ.

و (في ص ٣٢) قال :

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في (حديث): أخوك اسستسقى قبلك يشرب ثمّ تشرب ما هو بأحبّهما إليّ وانّهما عندي لمكان واحد وإنّي وإيّاك وهما وهذا الرّاقد يوم القيامة لفي مكان واحد.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٩٧ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» من قوله : إنّي وإيّاك إلخ.

ومنهم العلامة السمهودي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٢ ط مصر) روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة».

٢١٥

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٤ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم من قوله : إنّي وإيّاك إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب (ص ٣١٢ وص ٣٣٢ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والدّيلمي في «الفردوس».

عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «الينابيع».

وفي (ص ٦٥٩ ، الطبع المذكور)

رواه من طريق الدّيلمي والطّبراني في «الكبير» عن علىّ عليه‌السلام بعينه.

وروى الحديث من طريق أحمد في «المسند» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيد علوي الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٣٥ ط جاوا).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» من قوله : إنّي وإيّاك إلخ.

وفي (ص ٢٩ ، الطبع المذكور) قال :

وأخرجه أبو داود الطّيالسي من طريق آخر عن عليّ عليه‌السلام وأخرجه أبو يعلى بها ، وأخرجه الذّهبي في «التذهيب» بسند لا بأس به إلى عليّ عليه‌السلام كرّم الله وجهه مرفوعا.

ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في كتابه «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (المخطوط ص ١٥) قال :

٢١٦

وأخرج ابن الأخضر الجنابذي ، عن أبي فاختة انّه سمع عليّا يقول : استاذن علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا مضاجع فاطمة وحسن وحسين إلى جنبيها فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ هذا يعني عليّا وابنيك وهما الحسن والحسين يوم القيامة إلى مكان واحد.

الحديث السادس والثلاثون

وروي على أنحاء :

النحو الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٠٣ و ٥٢ من النسخة المصورة)

حدثنا : أحمد بن محمّد المرسي القنطري ، نا حرب بن الحسن الطّحان ، نا يحيى بن يعلي ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعليّ رضي‌الله‌عنه : أوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين الحديث.

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن أبي رافع بعين ما تقدّم عنه في «المعجم».

(وفي ص ١٣١ ، الطبع المذكور)

٢١٧

روى الحديث أيضا.

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٨٤ ط الغرى) قال:

أخبرنا الحافظ يوسف ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرنا محمود ، أخبرنا ابن فاذشاه ، أخبرنا الامام أبو القاسم ، حدّثنا محمّد بن محمّد المرّي القنطري ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، حدّثنا يحيى بن يعلى بن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه عن جدّه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» (١).

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٨ ط الغرى) قال :

قال : جزاه الله عنّي خيرا ، وأخبرنا أبو علي ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا الطّبراني ، عن أحمد بن محمّد القنطري ، بإسناده إلى أبي رافع. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٤ ط مصر)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

__________________

(١) ثم قال في الموضع المذكور : أنشدنى بعض مشايخنا لبعضهم :

حب على المرتضى

يعصم من كل زلل

أخو النبي أحمد الها

دى ختام للرسل

آخاه دون صحبه

حتم من الله نزل

من ضمه المختار في

يوم العبا لما ابتهل

من عرسه كنفسه

ونسله كمن نسل

٢١٨

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٥ مخطوط)

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير عن أبي رافع وروى من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٩ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير عن أبي رافع بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٤٤ ط مصر)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن أبي رافع بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٣٣١ وص ٥٣٠ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الطّبراني والدّيلمي عن أبي رافع بعين ما تقدّم.

النحو الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «الكشاف» (ج ٣ ص ٢٣ ط مصطفى محمد بمصر) قال :

روى عن عليّ رضي‌الله‌عنه شكوت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حسد النّاس بي فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة اوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥١ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

٢١٩

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ، ثنا عبد الله بن محمّد بن زكريّا الأصبهاني ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : أخبرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وفاطمة والحسن والحسين قلت : يا رسول الله فمحبّونا؟ قال : من ورائكم صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٢ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الكشاف».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط القاهرة) روى الحديث من طريق أبي سعيد عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في «شرف النبي» على ما في (مناقب الكاشي ص ٣٩٢ مخطوط)

روى الحديث عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (المطبوع بآخر الكشاف).

قال في تخريج الحديث عند نقله عن «الكشاف» : الكريمي ، عن ابن عائشة بسنده ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه. ورواه الطّبراني ، من حديث أبي رافع ، إنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعليّ : إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة. فذكره.

ومنهم العلامة خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في ينابيع المودة ص ٣٧٠ ط اسلامبول) قال :

٢٢٠