إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٩

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

بسم الله الرحمن الرحيم

مناقب أهل بيت الوحى والسفارة

الالهية مشاكى الأنوار النبوية وهم :

على وشبلاه الحسن والحسين

وضجيعته الدرة الطاهرة صدف

الأئمة البررة على لسان العموم

ما ورد في اختصاص أهل البيت المذكور في آية التطهير

بعلى ونافلتيه : الحسن والحسين وأمهما العذراء البتول

قد تقدّم منّا نقل جملة من الأحاديث الواردة في ذلك في (ج ٢ ص ٥٠٢ إلى ص ٥٤٧) عن «ثمانية وسبعين» كتابا ونورد هاهنا ما وقفنا عليها بعد ذلك وهي مشتملة على أحاديث.

١

الأول

حديث واثلة بن الأصقع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٢ ص ٤١٦ ط حيدرآباد) قال :

حدثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، أنبأ العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي ، يقول : حدّثني أبو عمّار قال : حدّثني واثلة بن الأسقع رضي‌الله‌عنه ، قال : جئت أريد عليّا رضي‌الله‌عنه فلم أجده ، فقالت فاطمة رضي‌الله‌عنها : انطلق إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يدعوه فجلست فجاء مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدخل (فدخلا ظ كما في نسخة السنن) ودخلت معهما ، قال : فدعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حسنا وحسينا ، فأجلس كلّ واحد منهما على فخذه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثمّ لفّ عليهم ثوبه وأنا مشاهد ، فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، اللهمّ هؤلاء أهل بيتي. هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

ومنهم العلامة القاضي ابو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر للقاضي أبى الوليد» (ج ٢ ص ٢٦٧ ط حيدرآباد)

روى الحديث عن واثلة بمعنى ما تقدّم عن «المستدرك» إلّا أنه ذكر بعد الآية اللهمّ هؤلاء أهلي اللهمّ هؤلاء أهلي إنّهم أهل حقّ.

ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الشافعي الثعلبي في «الكشف والبيان» (المخطوط) قال :

أخبرني الحسين بن محمّد ، حدّثنا عمر بن الخطّاب ، حدّثنا عبد الله بن الفضل

٢

حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدّثنا محمّد بن مصعب عن الأوزاعي عن شدّاد بن عمّار قال : دخلت على واثلة بن الأصقع وعنده قوم فذكروا عليّا فشتموه فشتمته معهم فقال : ألا أخبرك ما سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أتيت فاطمة أسألها عن عليّ فقالت : توجّه إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجلست فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعه عليّ وحسن وحسين كلّ واحد منهما أخذ بيده حتّى دخل وأدنى عليّا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كلّ واحد منهما على فخذه ثمّ لفّ عليهم ثوبه أو قال كساءه ثمّ تلا هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٥٢ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا لكنه ذكر بدل كلمة شاهد : منتبذ ، وبدل قوله هؤلاء أهل بيتي : هؤلاء أهلي اللهمّ أهلي أحقّ.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

ذكر بعد نقل الحديث عن عائشة : وأخرج أحمد معناه عن واثلة وفي آخره اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ به.

ومنهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسيره» (المطبوع بهامش فتح البيان ج ٨ ص ٧٢ ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد ، عن مصعب. فذكر بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.

٣

ومنهم العلامة القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن واثلة ، بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» من قوله : جاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعه إلخ لكنّه أسقط قوله : وأهل بيتي أحقّ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٧ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن شدّاد بن عمّار ، بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه أسقط قوله : وأجلسها بين يديه ثمّ قال : رواه أحمد ، وأبو يعلى ، باختصار ، وزاد : إليك لا إلى النّار ، والطبراني.

ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٢ ط الغرى).

روى الحديث عن واثلة ، بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» لكنّه قال بدل قوله : هؤلاء إلخ : هؤلاء أهل بيت الحقّ.

ومنهم الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢١٢ ط مصر) قال :

الحاكم في الكنى : حدّثنا أبو بكر بن أبي داود ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمر الحنفي ، حدّثنا عمر بن يونس ، حدّثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري ، حدّثنا يحيى بن أبي كثير ، حدّثنا عبد الرحمن بن عمرو ، حدّثني شدّاد بن عبد الله سمعت واثلة بن الأسقع يقول : والله لا أزال أحبّ عليا وولديه بعد أن سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في منزل امّ سلمة وألقى فاطمة وابنيها وزوجها كساء خيبريا ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ) الآية.

وفي (ج ٣ ص ٢٥٨ ، الطبع المذكور).

الأوزاعي : حدّثنا أبو عمّار رجل منّا ، حدّثني واثلة بن الأسقع ، أنّ

٤

النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أخذ حسنا ، وحسينا ، وفاطمة ، ولفّ عليهم ثوبه وقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) اللهمّ هؤلاء أهلي.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السّيرة الحلبيّة ج ٣ ص ٣٢٩ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٢٩ ط اسلامبول) قال :

عن واثلة بن الأسقع ، قال : دخل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم على بيت فاطمة فجلس على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه ، وعليّا عن يساره ، وحسنا وحسينا بين يديه وقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، أخرجه أبو حاتم وأحمد في مسنده.

قال : وعن واثلة قال : وأجلس النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم حسنا على فخذه اليمنى وقبّله ، والحسين على فخذه اليسرى وقبّله ، وفاطمة بين يديه ، ثمّ دعا عليّا فجاء ، ثمّ أغدف عليهم كساء خيبريّا ، ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، وأخرجه أحمد في المناقب. وذكر أيضا بعد نقل الحديث عن عائشة : وأخرج أحمد معناه عن واثلة بن الأسقع وزاد في آخره : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ به.

ومنهم العلامة الشيخ حسن العدوى الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٣ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» وقال : روي من طرق صحيحة.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٤٩٥ ط القاهرة) قال :

عن شدّاد بن أبي عمّار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع ، وعنده قوم

٥

فذكروا عليّا فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» ثمّ قال : رواه أحمد.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٥ وص ٥٣ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، وأبي حاتم ، والحاكم ، والبيهقيّ ، عن واثلة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» من قوله : أتيت فاطمة إلى قوله : تطهيرا. وزاد في الموضع الثّاني رواية الدّيلمي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر والسّيوطي عنه.

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد من مشايخنا في الرواية في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٠٣ ط جاوا).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص ١٤٥ ط القاهرة).

ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك». وقال : وقد روي عن طرق عديدة صحيحة (١).

__________________

(١) قال العلامة المعاصر الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد (ص)» (ص ٦ ط مصر) :

قال الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره ، يقول الله تعالى : انما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل محمد ، ويطهركم من الدنس الذي يكون في معاصى الله تطهيرا ، وروى عن أبي زيد ان الرجس هاهنا الشيطان ، أقول : وقد استفاد فخر الدين الرازي من هذه الآية عصمة من تضمنته ، فراجع.

٦

الثاني

حديث عمر بن أبى سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٠٠ ط التازى بمصر) قال :

حدّثنا قتيبة ، حدّثنا محمّد بن سليمان الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء ابن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبيّ قال : نزلت هذه الآية على النبيّ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) في بيت امّ سلمة فدعا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلّلهم بكساء ثمّ قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا قالت امّ سلمة وأنا معهم يا نبيّ الله؟ قال : أنت على مكانك وأنت إلى خير قال : وفي الباب عن امّ سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس.

ومنهم العلامة أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٨ ط الحلبي بمصر) قال :

حدّثني أحمد بن محمّد الطوسي ، قال : حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح ، قال حدّثنا محمّد بن سليمان الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد المكّي ، عن عطاء ، عن عمر ابن أبي سلمة ، قال : نزلت هذه الآية على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو في بيت امّ سلمة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فدعا حسنا وحسينا وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، ودعا عليّا فأجلسه خلفه ، فتجلّل هو وهم

٧

بالكساء ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا قالت امّ سلمة : قلت : أنا معهم؟ قال : مكانك وأنت على خير.

ومنهم العلامة الشيخ خضر بن عبد الرحمن الأزدي في «التبيان» (ص ١٢٥ مخطوط) قال :

عن عمر بن أبي سلمة قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) في بيت امّ سلمة. ودعا النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء وعلي خلف ظهره ، ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، قالت امّ سلمة : وأنا معهم يا نبيّ الله؟ قال : إنّك على مكانك وأنت إلى خير.

ومنهم العلامة الملا على القاري في «الأربعين حديثا» (ص ٦١).

روى الحديث عن عمر بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «التبيان» لكنّه قال : أنت على مكانك وأنت على خير.

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨).

روى الحديث عن عمر بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» إلى قوله : ويطهّرهم تطهيرا لكنّه قال : فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره.

ومنهم العلامة الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٤ مخطوط).

روى الحديث عن عمر بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «التّبيان».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي الحنفي في «ينابيع المودة» (ص ١٠٧ وص ٢٩٩ ط اسلامبول) قال :

وفي سنن الترمذيّ في مناقب أهل البيت ، حدّثنا قتيبة بن سعيد قال :

٨

حدّثنا محمّد بن سليمان الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطا ، عن عمر بن أبي سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التبيان» ثمّ قال : وفي الباب عن امّ سلمة ومعقل بن يسار ، وأبي الحمراء ، وأنس بن مالك.

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي الشافعي من مشايخنا في الرواية في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط جاوا).

روى الحديث من طريق التّرمذي ، بعين ما تقدّم عن «التّبيان» سندا ومتنا ، لكنّه ذكر : أنت مكانك إنّك على خير.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذيّ ، وابن جرير ، والطبراني وابن مردويه ، والسّيوطي في «الدّر المنثور» بعين ما تقدّم عن «الأربعين» وفي (ص ٣٢٤ الطبع المذكور).

رواه أيضا من طريق البيهقيّ والحاكم بعين ما تقدّم لكنّه أسقط قوله : وأنت على خير.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٦٥ ط مصر).

روى الحديث عن عمر بن أبي سلمة ، بعين ما تقدّم عن «التّبيان» لكنّه ذكر : أنت على مكانك.

٩

الثالث

حديث عائشة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي الشافعي في «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :

أخبرني الحسين بن محمّد الثقفيّ ، حدّثنا عمر بن الخطّاب ، حدّثنا عبد الله ابن الفضل ، حدّثنا الحسن بن عليّ ، حدّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا العوام بن حوشب ، حدّثني ابن عمّ لي من بني الحرث بن تيم الله يقال له : مجمع قال : دخلت مع امّي على عائشة فسألتها امّي قالت : أرأيت خروجك يوم الجمل قالت : إنّه كان قدرا من الله تعالى فسألتها عن عليّ فقالت : سألتني عن أحبّ الناس كان إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لقد رأيت عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا وقد جمع رسول الله بثوب عليهم ، ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، قالت : قلت : يا رسول الله أنا من أهلك؟ فقال : تنحيّ فإنّك إلى خير.

ومنهم العلامة ابراهيم بن محمد البيهقي في «المحاسن والمساوى» (ص ٢٩٧ ط بيروت) قال :

قيل : وسئلت عائشة رضي‌الله‌عنها ، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، فقالت : وما عسيت أن أقول فيه وهو أحبّ الناس إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لقد رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قد جمع شملته على عليّ وفاطمة والحسن والحسين وقال : هؤلاء أهل بيتي اللهمّ أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، قيل لها :

١٠

فكيف سرت إليه؟ قالت : أنا نادمة وكان ذلك قدرا مقدورا.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنا الإمام جلال الدّين أحمد بن محمّد بن أبي بكر البكراني الأبهري بقراءتي عليه رحمه‌الله في داره بها السّابع عشر من شوال سنة ثمانين وسبعمائة ، قال : أنا والدي الإمام نجم الدّين محمّد إجازة قال : أنا الإمام رضي الدّين أبو الخير أحمد ابن إسماعيل ، إجازة ، قال : أنا الإمامان أبو سعيد ناصر بن سهل بن أحمد البغدادي وأبو محمّد محمّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولّي (ح) وأخبرني الإمام نجم الدّين عثمان بن الموفّق إجازة ، بروايته عن المؤيّد بن محمّد المقري إجازة قال : أنا جدّي لامّي أبو العبّاس محمّد بن محمّد بن العبّاس العصاري المعروف بعبّاسة سماعا عليه قالوا : أنا القاضي أبو سعيد محمّد بن سعيد الفرحزادي ، قال : أنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الثعلبي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٣٣ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن مجمع عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٥ ط جاوا) قال :

وأخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن العوام بن حوشب عن ابن عمّ له قال : دخلت مع أبي على عائشة فسألتها عن عليّ فقالت : تسألني عن رجل كان من أحبّ النّاس إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكانت تحته ابنته ، وهي أحبّ النّاس إليه ، لقد رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعى عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال : اللهمّ

١١

هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فقلت أنا : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ فقال : تنحّي فإنّك على خير ، وهذا الخبر صحيح على أصل الحنفيّة.

الرابع

حديث آخر لها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ١٤٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(أخبرنا) أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقاق ببغداد ، أنبأ أحمد ابن عثمان الأدميّ ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمّد بن بشر العبدي ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة عن صفيّة بنت شيبة عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : خرج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذات غداة وعليه مرط مرّجل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ، ثمّ جاء الحسين فأدخله معه ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثمّ جاء عليّ فأدخله معه ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وغيره عن محمّد بن بشر.

ومنهم الحافظ محمد بن جرير الطبري في تفسيره «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط الحلبي بمصر) قال :

حدّثنا ابن وكيع ، قال : حدّثنا محمّد بن بشر. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» سندا ومتنا.

١٢

ومنهم أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (مخطوط) قال :

روي في الرّابع والستّون من المتّفق عليه من الصّحيحين عن البخاري ومسلم من مسند عائشة عن مصعب بن شيبة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة البغوي في تفسيره «معالم التنزيل» (ج ٥ ص ٢١٣ ط القاهرة) قال :

حدّثنا أبو الفضل زياد بن محمّد الحنفيّ ، حدّثنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن محمّد الأنصاري ، أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمّد بن صاعدي ، أخبرنا أبو همام الوليد بن شجاع أخبرنا يحيى بن زكريّا بن زائدة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن» سندا ومتنا ، لكنّه ذكر في جميع المواضع بدل كلمة معه : فيه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» وذكر في جميع المواضع بدل كلمة معه : فيه.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٤ ط السعادة بمصر) قال :

وقد ورد عن عائشة وأمّ سلمة امّي المؤمنين إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم اشتمل على الحسن والحسين وامّهما وأبيهما فقال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا.

ومنهم الشيخ عبد القادر بن أحمد بدران الدمشقي في «تهذيب تاريخ ابن عساكر».

روى الحديث من طريق البيهقيّ ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

١٣

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين البغدادي الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٥ ص ٢١٣ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي في «منهاج السنة» (ج ٣ ص ٤ وج ٤ ص ٢٠ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم في «صحيحه» عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» لكنّه أسقط كلمة : معه ، في جميع المواضع.

ومنهم العلامة الشيخ خضر بن عبد الرحمن في «التبيان» (ص ١٢٥ مخطوط).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السّنن».

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٨٨ المخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٨ ط الدّهلى).

روى الحديث من طريق مسلم ، بعين ما تقدّم عن «السنن» لكنّه أسقط في جميع المواضع كلمة : معه.

ومنهم العلامة الذهبي في «المنتقى من منهاج الاعتدال» (ص ١٦٨ و ٣٠٤) ط المغرب الأقصى بالقاهرة.

روى الحديث من طريق مسلم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة القاضي المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٥ مخطوط).

١٤

روى الحديث من طريق مسلم ، عن عائشة ، بعين ما نقلوا عنها في الكتب السالفة ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى الشافعي في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٢٧ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث من طريق مسلم ، بعين ما نقلوا عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥٦٣ ، مخطوط).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة على بن عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٣ ط الغرى).

روى الحديث من طريق مسلم ، بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى في «ذخائر المواريث» ج ٤ ص ٢٧٧ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم في اللباس عن شريح بن يونس وفي الفضائل عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمّد بن عبد الله بن نمير وأبي داود في اللباس عن يزيد بن خالد والترمذي عن أحمد بن منيع.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ١٥ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن الحميديّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٤ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما نقلوا عنه في الكتب السالفة ، ثمّ قال : هذا الحديث جاء عن عائشة ، وامّ سلمة رضى الله عنهما بطرق كثيرة صحاح وحسان.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي الحنفي في «ينابيع المودة»

١٥

(ص ١٠٧ وص ١٦٨ وص ٢٢٩ ط اسلامبول).

روى الحديث عن مسلم ، بعين ما نقلوا عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٧ ط بولاق مصر).

نقل الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة المذكور في «حسن الاسوة» (ص ١١٥ ط الآستانة).

روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشيباني في «تيسير الوصول» (ص ١٦٠ ط نول كشور).

روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٩ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، ومسلم ، وابن جرير وابن أبي حاتم ، والحاكم ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن».

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ٤ ص ٨٢ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم عن عائشة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٠ ط جاوا).

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» ص ١٥ ط القاهرة).

روى الحديث عن امّ سلمة ، عن طرق كثيرة وخصّ منهم بالذّكر مسلما ، وأحمد

١٦

وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم عن عائشة فذكره بعين ما تقدّم عن الكتب السالفة.

ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسى في «السيف اليماني المسلول» (ص ٩ ط الترقي بالشام).

نقل الحديث عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدّم عنه في الكتب السالفة.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، ومسلم ، والتّرمذي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم ، والسّيوطيّ في «الدرّ المنثور» عن عائشة بعين ما تقدّم عن الكتب السالفة. وفي (ص ٣٢٦ ، الطبع المذكور).

رواه عنها نقلا عن مسلم ، والترمذيّ.

ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الحسنى الادريسى في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٦٥ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما تقدّم عن الكتب السالفة.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور بن على ناصف المصري في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٣٠٨ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق مسلم والترمذي عن عائشة بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة في «المجلد الثاني من كتابنا هذا».

ومنهم العلامة الملا على بن سلطان الهروي الحنفي في «جمع الوسائل في شرح الشمائل» (ج ١ ص ١٤٧ ط الادبية بالقاهرة).

روى الحديث باديا من مصعب بن شيبة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومتنا.

١٧

الخامس

حديث سعد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٨ ط مصطفى الحلبي) قال :

حدثنا : ابن المثنّى قال : حدّثنا أبو بكر الحنفي قال : حدّثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين نزل عليه الوحي أخذ عليّا ، وابنيه ، وفاطمة ، وأدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ قال : ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٧ ص ٦٣ ط حيدرآباد الدّكن) قال :

(أخبرنا) أبو عليّ الرّوذباري ، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان (عمرو بن هارون خ ل) الغزال (العدل خ ل) ، وأبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل القطان ، وغيرهم قالوا : ثنا إسماعيل بن محمّد الصفار ، ثنا الحسن بن عرفة ثنا عليّ بن ثابت الجزريّ عن بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٢١٨ ط جاوا).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا متنا.

١٨

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٣ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن جرير ، وابن مردويه ، والحاكم ، والسّيوطيّ في «الدر المنثور» عن سعد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني في «المسند» (ج ١ ص ١٨٥ ط مصر) قال :

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير ابن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لمّا نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا رضوان الله عليهم أجمعين فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي.

ومنهم الحافظ أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في «صحيحه» (ج ٢ ص ١١٩ ط محمّد علي صبيح بمصر).

روى الحديث عن قتيبة بن سعيد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد بن حنبل» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٧١ ط الصادي بمصر).

روى الحديث عن قتيبة بن سعيد بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ عبد العال الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ٥٢ ط الغرى).

روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدّم.

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٤ ط التقدم بمصر).

روى الحديث عن قتيبة بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بعد قوله : ودفع الرّاية إليه : ولمّا نزلت «(يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ

١٩

أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)» دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.

وفي (ص ١٦ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بسنده عن عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثا قالهنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لان يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النّعم ، ما أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّا ، وابنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي الحديث.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» سندا ومتنا وقال في آخره : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني في «الفردوس» (المخطوط).

روى الحديث بإسناده عن عامر بن سعد بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص ٦٤ ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أبي عيسى الترمذيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٥ ط مصر) قال :

أنبانا إسماعيل بن علي ، وإبراهيم بن محمّد ، وغيرهما بإسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة قال : حدّثنا قتيبة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم»

٢٠