إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٨

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٥٠ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم العلامة أمير كبير السيد على الهمداني في «ذخيرة الملوك» (ص ١٠١ ط أمرتسر) قال :

كان عليّ عليه‌السلام يلبس لباسا مرقوعا ونعلاه من ليف.

الرابع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣ ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

وقال عبد الله بن المبارك في الزّهد : أنبأ رجل حدّثني صالح بن ميثم ثنا يزيد بن وهب الجهني قال : خرج علينا عليّ بن أبي طالب ذات يوم وعليه بردان متّزر بأحدهما مرتد بالآخر قد أرخي جانب إزاره ورفع جانبا ، قد رقع إزاره بخرقة فمرّ به أعرابي فقال : أيّها الإنسان البس من هذه الثياب فانّك ميّت أو مقتول.

فقال : أيّها الأعرابي إنّما ألبس من هذين الثوبين ليكونا أبعد لي من الزّهو ، وخيرا لي في صلاتي ، وسنة للمؤمن ـ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٥٨ ط الميمنية بمصر) قال :

عن زيد بن وهب قال : خرج علينا عليّ وعليه رداء وإزار قد وثّقه بخرقة فقيل له : فقال إنّما ألبس هذين الثوبين ليكون أبعد لي من الزّهو وخيرا لي في صلاتي وسنّة للمؤمن.

٣٠١

الخامس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهانى المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٨٣ ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبو عبد الله السّلمي ، ثنا إبراهيم بن عيينة ، عن سفيان الثوريّ ، عن عمرو بن قيس قال : قيل لعليّ : يا أمير المؤمنين لم ترقع قميصك؟ قال : يخشع القلب ويقتدي به المؤمن.

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٥٤٦ مخطوط) قال : راى على عليّ إزار خلق مرقوع فقيل له : فقال : يخشع له القلب وتذلّ به النفس ويقتدي به المؤمنون.

ومنهم الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ١٢٣ ط حيدرآباد الدكن):

وعن عمرو بن قيس أنّ عليّا عليه‌السلام رئي عليه إزار مرقوع فعوتب في لبوسه فقال : يقتدي بي المؤمن ويخشع له القلب.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٧٢ ط القاهرة) قال :

في أخبار عليّ عليه‌السلام التي ذكرها أبو عبد الله أحمد بن حنبل في كتاب فضائله وهو روايتي عن قريش بن السّبيع بن المهنّا العلويّ عن نقيب الطالبين أبي عبد الله أحمد بن عليّ بن المعمر عن المبارك بن عبد الجبّار أحمد بن القاسم الصيرفي المعروف بابن الطيوريّ عن محمّد بن عليّ بن محمّد بن يوسف العلاف المزني ، عن أبي بكر

٣٠٢

أحمد بن جعفر بن حمدان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٠٢ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث عن عمرو بن قيس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب العلوي في «الطبقات الكبرى» (ج ١ ص ١٨ ط القاهرة) قال :

وكان عليّ رضي‌الله‌عنه يرقع قميصه ، ويقول : إنّ لبس المرقع يخشع القلب ويقتدي به المؤمن.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة في «مطالب السؤول» (ص ٣٤) قال :

إنّ عليّا خرج إلى الناس وعليه إزار مرقوع فعوتب في لبسه فقال : يخشع القلب بلبسه ويقتدي به المؤمن إذا رآه عليّ.

ومنهم العلامة الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في «تنبيه الغافلين» (ص ٨١) قال :

عن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنّه دخل السّوق وعليه ثياب غليظة غير مغسولة فقيل : يا أمير المؤمنين لو لبست ألين من هذا قال : هذا أخشع للقلب وأشبه بشعار الصالحين وأحسن للمؤمن أن يقتدى به ـ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٧ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن عمرو بن قيس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٢ ط لاهور)

روى الحديث عن عمرو بن قيس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

٣٠٣

السادس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٦٧٩ مخطوط)

قال عليّ في آخر خطبة له والله لقد رقعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها ولقد قال لي قائل : ألا تنبذها؟ فقلت : اعزب عنّي فعند الصّباح يحمد القوم السّرى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٢٤٣ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار».

ومنهم العلامة السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحسيني الشافعي في «رشفة الصادي» (ص ٢٢٦ ط مصر)

روى الحديث إلى قوله : ولقد قال لي ، بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار».

السابع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة أمير كبير السيد على الهمداني في «ذخيرة الملوك» (ص ١٠٢ ط أمرتسر)

روي عن ابن عباس قال : جئت المسجد يوم الجمعة ورأيت عليّا يخطب النّاس ورأيت لباسه مرقّعا وكان متقلدا بسيفه وشراكه من ليف ويقول : لقد رقعت مرقعتي هذه حتّى استحييت من راقعها ما لعليّ وزينة الدّنيا كيف أفرح بلذّة تفني ونعيم لا يبقي وكيف أشبع وحول الحجاز بطون غرثى وكيف أرضي بأن اسمّي أمير المؤمنين ولا أشاركهم في خشونة العيش وشدائد الضّر والبلوى.

٣٠٤

ومنهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٣٥٩ ط بمبئي)

روى الحديث نقلا عن تفسير الحافظي ، وتفسير فخر الدين الرازيّ ، وترجمة الخواص ، وهداية السعداء ، وذخيرة الملوك بعين ما تقدم عن «ذخيرة الملوك» بلا واسطة.

الثامن عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٨٣ ط السعادة بمصر) قال:

حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمّد بن إسحاق ، ثنا عبد الله بن مطيع ، ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي سعيد الأزدي ، وكان إماما من أئمة الأزد ، قال : رأيت عليّا أتى السوق وقال : من عنده قميص صالح بثلاثة دراهم؟ فقال رجل : عندي فجاء به فأعجبه قال : لعلّه خير من ذلك قال : لا ذاك ثمنه ، قال : فرأيت عليّا يقرض رباط الدراهم من ثوبه فأعطاه فلبسه فإذا هو يفضل عن أطراف أصابعه فأمر به فقطع ما فضل من أطراف أصابعه.

ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ٢٥٨ ط الغرى) قال:

أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمّد بن القبيطي ، والعدل أبو تمام الهاشميّ قالا : أخبرنا محمّد بن عبد الباقي بن سليمان أخبرنا أبو الفضل حمد بن أحمد الحافظ أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، حدّثنا أبو حامد بن جبلة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

٣٠٥

ومنهم العلامة الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ١٤٣ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أبي سعيد الأزديّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢٠٣ ط مصر) قال : وعن عليّ عليه‌السلام أنّه اشترى قميصا بأربعة دراهم فلبسه وقطع ما فضل عن أصابعه من الكمّ.

التاسع عشر

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ١ ص ١٨٢ ط مصر)

روى حاتم بن إسماعيل المدني ، عن جعفر بن محمّد قال : ابتاع عليّ عليه‌السلام في خلافته قميصا سملا بأربعة دراهم ثمّ دعا الخياط فمدّ كمّ القميص وأمره بقطع ما جاوز الأصابع.

حديث العشرين

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ١ ص ١٦ و ١٧ ط القاهرة)

وكان عليّ يلبس الكرباس الغليظ فإذا وجد كمّه طويلا قطعه بشفرة ولم يخطه فكان لا يزال متساقطا على ذراعيه حتّى يبقي سدي لا لحمة له.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٥٠ ط اسلامبول)

٣٠٦

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح النهج» إلى قوله : قطعه.

ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣ ط مصر) قال :

وقال الزبير بن بكار : حدّثني سفيان عن جعفر قال : أظنّه عن أبيه إنّ عليا كان إذا لبس قميصا مدّ يده في كمّه فما فضل من الكمّ عن أصابعه قطعه وقال : ليس لكم فضل عن الأصابع ـ.

ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب العلوي في «الطبقات الكبرى» (ج ١ ص ١٨ ط القاهرة) قال :

وكان عليّ رضي‌الله‌عنه ، يقطع من كمّه قميصه ما زاد على رءوس الأصابع.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «الكامل» (ص ٢٠١ ط المنيرية بمصر) قال:

كان عليّ إذا اشترى قميصا قدّر كمّه على طول يده وقطع باقيه.

الحادي والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٥٤٦ مخطوط) قال : كان كمّ قميص عليّ عليه‌السلام لا يجاوز أصابعه ويقول : الكمّان على اليدين فضل واشتري قميصا فجاوز كمّه أصابعه فقطعه وقال للخيّاط : حصه.

ومنهم علامة اللغة ابن منظور المصري في «لسان العرب» في مادة «حوص» (ج ٧ ص ١٨ طبع دار الصادر في بيروت) قال :

وفي حديث عليّ رضي‌الله‌عنه انّه اشترى قميصا ، فقطع ما فضل من الكمّين عن يده ثمّ قال للخيّاط : حصه.

٣٠٧

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٤٦ ط اسلامبول) قال : إنّ عليّا عليه‌السلام يشترى القميص من الكرابيس السنبلاني ويعطي خيرها لغلامه قنبر فيلبس ردّيها فإذا جاوز أصابعه وكعبه قطعه.

الثاني والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٠١ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن ابن عبّاس قال : اشترى عليّ بن أبي طالب قميصا بثلاثة دراهم وهو خليفة وقطع كمّه من موضع الرّسغين وقال : الحمد لله هذا من رياشه أخرجه الحافظ السلفي.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ١٢٦ ط مصر) قال

إنّ عليّا اشترى قميصا بثلاثة دراهم وقال : الحمد لله الّذي هذا من رياشه.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣ ط مصر)

روى الحديث من طريق أبي بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٥١٧)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٧ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق السّلفي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٢ ط لاهور)

٣٠٨

روى الحديث من طريق السّلفي عن ابن عبّاس بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الغزالي في «الأربعين في اصول الدين» (ص ٢٠٤ ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن منظور الإفريقي في «لسان العرب» (ج ٦ ص ٣٠٩) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

الثالث والعشرون

ما رواه القوم :

منهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ١٢٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وعن فضيل بن مسلم عن أبيه إنّ عليّا اشترى قميصا ثمّ قال : اقطعه لي من هاهنا مع أطراف الأصابع ، وفي رواية أخرى أنّه لبسه فإذا هو يفضل عن أطراف أصابعه فأمر به فقطع ما فضل عن أطراف الأصابع.

الرابع والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٤ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

حدّثنا عبد الله بن أحمد حدّثنا محمّد بن يحيى الأزديّ حدّثنا الوليد بن القاسم حدّثنا مطير بن ثعلبة التميميّ حدّثنا أبو النوار بياع الكرابيس قال : أتاني عليّ بن أبي طالب ومعه غلام له فاشترى منّي قميصي كرابيس فقال لغلامه : اختر أيّهما شئت أخذ أحدهما وأخذ عليّ الآخر فلبسه ثمّ مدّ يده فقال : اقطع الّذى يفضل من

٣٠٩

قدر يدي فقطعه وكفّه ولبسه وذهب.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٧٢)

روى الحديث عن أبي النوار بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ١٢٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وعن أبي النوار قال : رأيت عليّا اشترى ثوبين غليظين خيّر قنبرا أحدهما.

ومنهم العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في «تنبيه الغافلين» (ص ٦٩ ط القاهرة) قال :

قال : حدّثني أبي رحمه‌الله تعالى بإسناده عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ابن أبي جعفر قال : دخل عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه السّوق فاشترى قميصين من هذه الكرابيس بستّة دراهم ثمّ قال لغلامه : يا أسود اختر أيّهما شئت فاختار الغلام خيرهما ولبس عليّ كرّم الله وجهه الآخر ففضل (كمّاه) على أطرافه فدعا بالشّفرة فقطع كمّيه وخطب بالناس يوم الجمعة ونحن ننظر إلى تلك الهدب على ظهر كفّيه ورأي رجلا قد أسبل ثوبه فقال : يا فلان ارفع ثوبك فإنّه أنقى لثوبك ، وأتقى لقلبك وأبقي عليك ـ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٤٦ ط اسلامبول) قال : ويشترى القميص من الكرابيس السنبلاني ويعطي خيرها لغلامه قنبر فيلبس ردّيها فإذا جاوز أصابعه وكعبه قطعه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٣ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي النّواء بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلى قوله ثمّ مدّ يده.

٣١٠

الخامس والعشرون

ونذكره حسب من ينتهى اليه من الصحابة.

الاول

ما رواه ابن عباس

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط نسخة جامعة طهران ـ ص ٢٤) قال :

أنبأني أبو عمرو بن الموفق عن المؤيد بن محمّد بن عليّ إجازة عن أبي القاسم ابن طاهر بن محمّد العدل إجازة عن أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصّابوني إجازة فإن لم يكن سماعا قال : أنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن محمّد بن حمدان قال : ثنا أبو عقدة قال : أنا جعفر بن عبد الله التحميدي قال : ثنا عبيد بن سليم قال : ثنا طلحة ابن زيد ، عن عقيل ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : لم يكن فراش عليّ ليلة أهديت إليه فاطمة الّا فرو كبش ووسادة أدم حشوها ليف.

الثاني

ما رواه أنس بن مالك

رواه القوم :

٣١١

منهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب» (ج ٢ ص ٧ ط الازهرية بمصر) قال :

عن أنس قال : جاءت فاطمة إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت : يا رسول الله إنّي وابن عمّي مالنا فراش إلّا جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه ناضحنا بالنّهار فقال : يا بنية اصبري فان موسى بن عمران أقام مع امرأته عشر سنين ما لهما فراش إلا عباءة قطوانيّة.

الثالث

ما رواه أسماء

رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٥٦ ط بمبئى) قال :

وأخرج ابن سعد عن أسماء قالت : جهّزت فاطمة إلى عليّ وما كان حشو فراشها ووسائدهما إلّا ليف ولقد أولم على عليّ وفاطمة فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته رهن درعه عند يهوديّ بشطر شعير.

الرابع

ما رواه جابر

رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٥٦) قال :

وأخرج البرار عن جابر قال : حضرنا عرس عليّ وفاطمة فما رأينا عرسا كان أحسن منه حشونا الفراش باللّيف وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش.

٣١٢

الخامس

ما رواه عليّ عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ١٩٩ ط مصر)

وعن الشعبي قال قال عليّ ما كان لنا إلّا أهاب كبش ننام على ناحيته وتعجن فاطمة على ناحيته ، يعني ننام على وجه وتعجن على وجه ـ.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة طبع أولاد غلام رسول في بلدة بمبئى ص ١١)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١ ط مصر)

روى الحديث من طريق الشعبيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام».

ومنهم علامة اللغة والأدب ابن دريد البصري في «المجتنى» (ص ٥٦) قال : أخرج ابن ماجة عن عليّ قال : لقد أهديت ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إليّ فما كان فراشنا ليلة أهديت إلّا مسك كبش.

السادس

ما رواه رجل أخواله الأنصار

رواه القوم :

٣١٣

منهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٥٦ ط بمبئى) قال : وأخرج عن رجل أخواله الأنصار قال : أخبرتني جدّتي أنها كانت مع النسوة اللّاتي أهدين فاطمة إلى عليّ قالت : أهديت في بردين عليها وملوجان من فضّة مصفران بزعفران فدخلنا بيت عليّ فإذا إهاب شاة ووسادة فيها ليف وقربة ومنخل ومنشفة وقدح.

السابع

ما رواه انس بن عياض

رواه القوم :

منهم المورخ الشهير بابن سعد المتوفى سنة ٢٣٠ في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ٢٣ طبع دار الصادر في بيروت) قال :

أخبرنا أنس بن عياض عن جعفر بن محمّد عن أبيه أنّ عليّا حين دخل بفاطمة كان فراشهما أهاب كبش إذا أرادا أن يناما قلّباه على صوفه ووسادتهما من أدم حشوها ليف.

الثامن

ما رواه أبو رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «الكامل» (ج ٣ ص ٢٠٠ ط المنيرية بمصر) روى عن أبي رافع مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال عليّ : لقد تزوّجت بفاطمة

٣١٤

ومالي ولها فراش إلّا جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه ناضحنا بالنهار وما لي خادم غيرها.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ١٠١ ط الميمنية بمصر)

روى من طريق الشعبيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الكامل»

ومنهم العلامة الحبشي في «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٢٩ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكامل» إلي قوله : بالنّهار.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١) روى الحديث من طريق وكيع عن أبي خالد عن الشعبيّ بعين ما تقدّم عن «الكامل».

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٥٦ ط بمبئى)

روى الحديث من طريق ابن سعيد بعين ما تقدّم عن «الكامل».

السادس والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السبط ابن الجوزي في «مرآة الزمان» (ص ٣٥ مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى سويد بن غفلة قال : دخلت على عليّ كرّم الله وجهه وليس في داره سوى حصير رثّ وهو جالس عليه فقلت : يا أمير المؤمنين أنت ملك المسلمين والحاكم عليهم وعلى بيت المال ويأتيك الوفود وليس في بيتك إلّا ما أرى فقال : يا سويد إنّ البيت لا يتأثث في دار النّقلة وأمامنا دار المقامة وقد نقلنا إليها متاعنا ونحن منقلبون إليها عن قريب.

٣١٥

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٤ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد عن سويد بعين ما تقدّم عن «مرآة الزمان».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٣٥ مخطوط)

روى الحديث عن سويد بعين ما تقدّم عن «مرآة الزمان».

السابع والعشرون

رواه القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ١ ص ١٨٢ ط مصر) قال :

روى العوام بن حوشب عن أبي صادق قال : تزوّج عليه‌السلام ليلي بنت مسعود النهشليّة فضربت له في داره حجلة فجاء فهتكها وقال : حسب أهل عليّ ما هم فيه (١)

__________________

(١) وكلمات القوم في بيان مراتب زهده عليه‌السلام كثيرة نعرض عن ذكره كشحا حذرا عن التطويل.

قال العلامة الشيخ عز الدين أبو حامد عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبى الحديد المتوفى سنة ٦٥٥ في «شرح النهج» (ج ١ ص ١٦ و ١٧ ط القاهرة):

واما الزهد في الدنيا فهو سيد الزهاد وبدل الابدال واليه تشد الرحال وعنده تنفض الاحلاس كان أخشن الناس مأكلا وملبسا.

وروى جماعة منهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص ٧٣ ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد (أى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنى أبو الحسين بن بشران ، أخبرنى الحسين بن صفوان ، حدثني ابن أبي الدنيا ، حدثني أحمد بن غانم

٣١٦

الطويل ، حدثني محمد بن الحجاج عن خالد عن الشعبي عن قتيبة بن جابر قال : ما رأيت في الدنيا أزهد من على بن أبي طالب عليه‌السلام.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٠ ط لاهور)

روى الحديث من طريق مجمع الأحباب بعين ما تقدم عن «المناقب».

ومنهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٣٦٢ ط بمبئى)

روى الحديث من طريق روضة الشهداء بعين ما تقدم عن «المناقب».

وروى جماعة منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٧٠ ط تبريز) قال :

وأخبرني شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب الى من همدان ، أخبرنى الحافظ أبو على الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد باصفهان فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرنى الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن ابراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة أخبرنى الامام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدثني قال أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني المعروف بالمروزي ، وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الامام الحافظ سليمان بن ابراهيم الاصبهانى في كتابه الى من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ، عن أبى بكر بن أحمد بن موسى بن مردويه ، حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثني الحسين بن محمد ، حدثني أبو زرعة ، حدثني اسماعيل بن موسى ، حدثني أبو معاذ صالح بن شيم ، عن الحرث بن حصيرة ، قال : قال عمر بن عبد العزيز : ما علمنا أحدا في هذه الدنيا بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أزهد من على بن أبي طالبعليه‌السلام ـ.

ومنهم العلامة محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢٠٣ ط مصر)

وقال الحسن بن صالح بن حي تذاكروا الزهاد عند عمر بن عبد العزيز فقال : أزهد الناس

٣١٧

الباب الثالث

في شجاعة على عليه‌السلام

قد تقدّم في الأحاديث المأثورة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أحاديث كثيرة صدر عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله في شجاعة عليّ عليه‌السلام نشير إليها وموضع ذكرها في المجلّدات السابقة لتتميم الفائدة وإنّما أفردنا هذا الباب لذكر ما ورد في كتب القوم ممّا يرجع إلى شجاعته عليه‌السلام غير الأحاديث المأثورة عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمّا الأحاديث المأثورة عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله في شجاعته فقد أوردناها في المجلّدات السّابقة ونسردها الآن بنحو الفهرس مع الإشارة إلى موضع ذكرها قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

«عليّ مثل موسى في بطشه» (ج ٤ ص ٣٩٢)

«عليّ مثل موسى في هيبته» (ج ٤ ص ٣٩٤).

«عليّ مثل إسرائيل في هيبته» (ج ٤ ص ٣٩٦).

«عليّ مثل موسى في مناجاته وشجاعته» (ج ٤ ص ٣٩٦).

«عليّ مثل موسى في شدّته» (ج ٤ ص ٣٩٨).

«علّ مثل موسى في شوكته وشجاعته» (ج ٤ ص ٤٠٣)

__________________

في الدنيا على بن أبي طالب.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٥ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ الإسلام».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٠ ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن عساكر ، وابن اثير ، في تاريخهما عن الحسن بن صالح بعين ما تقدم عن «تاريخ الإسلام».

٣١٨

«كان بيده لواء النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في كلّ زحف» (ج ٤ ص ٤٥٤).

«يقاتل عليّ على سنّة النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله» (ج ٤ ص ٤٨٣).

«عليّ قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين» (ج ٤ ص ٨٥ و ٢٤٨).

«عليّ أشجع النّاس قلبا» (ج ٤ ص ١٥٠ و ٣٣١ و ٢٠٩ وج ٥ ص ١٦).

«عليّ أسد الله في أرضه» (ج ٤ ص ٢٢٤).

«عليّ سيف الله في أرضه» (ج ٤ ص ٢٢٤).

«عليّ قاتل الكفرة» (ج ٤ ص ٢٣٥).

«عليّ صاحب لواء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في الدّنيا والآخرة» (ج ٤ ص ٢٦٥ وص ٧٦٣ وص ٢٢٤).

«عليّ أسد الله الغالب» (ج ٤ ص ٣٧٩).

«ضربة عليّ في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين» (ج ٦ ص ٤ ، إلى ٨).

«إنّ لعليّ الشجاعة والخلافة كما أنّ للنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله الرسالة والنّبوة» (ج ٥ ص ٣).

«عليّ قاتل الفجرة» (ج ٥ ص ٥٠ وج ٤ ص ٢٣٤).

«عليّ يقاتل على التّأويل» (ج ٥ ص ٥٢ وج ٦ ص ٢٤ ، إلى ٢٧).

«عليّ أشجع العرب» (ج ٥ ص ٦٠).

«دعاء النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام قويّ الله عضدك» (ج ٥ ص ٧٣).

«قتل عليّ أصحاب الألوية يوم الخندق» (ج ٥ ص ٨٤).

«في رجحان عمل عليّ يوم أحد على عمل جميع الخلائق وإنّ الله باهي به ملائكته» (ج ٦ ص ١٠).

«لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار» (ج ٦ ص ١١٠).

«أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين» (ج ٦ ص ٥٩ ،

٣١٩

إلى ٧٨).

«عليّ قاتل اللاتّ والعزّى» (ج ٦ ص ١١٠).

«إنّ الله أيّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعليّ» (ج ٦ ص ١٣٩ ، إلى ١٥٣).

«قول النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لاقاتلنّ العمالقة بيد عليّ بإملاء جبرئيل» (ج ٦ ص ٥٠٠).

إذا عرفت ذلك فنقول : إنّ المضبوط في كتب القوم من شجاعته عليه‌السلام غير الأحاديث المذكورة كثيرة (١) والغرض ممّا نورده هو الجري على ما بنينا عليه من إيراد شطر من الأحاديث الواردة من طرق العامّة في كلّ باب ونذكر في هذا الباب أيضا جملة من الأحاديث الواردة فيه من طرقهم.

فمنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شهاب الدين الابشهى في «المستطرف» (ج ١ ص ١٩٩ ط القاهرة) قال :

روى عن عليّ رضي‌الله‌عنه أنّه قال : والّذي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسّيف أهون عليّ من موتة على فراش.

__________________

(١) قال في المواقف : الرابع الشجاعة تواتر مكافحته للحروب ولقاء الابطال وقتل أكابر الجاهلية حتى قال عليه‌السلام يوم الأحزاب : ضربة على خير من عبادة الثقلين

وتواتر وقائع خيبر وغيره «انتهى» أقول : قد تقدم منا نقل بعض أسانيد هذا الحديث في المجلدات السابقة فراجع.

٣٢٠