إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٧

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» قال :

أسلم (عليّ عليه‌السلام) وهو ابن ثمان سنين وقيل سبع.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٣٤ ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد (اى الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو الحسين بن الفضل القطّان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ١٨ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

وقال : أبو الأسود تيم بن عروة إنّ عليّا والزّبير أسلما وهما ابنا ثمان سنين.

ومنهم العلامة الشهير بابن سيد الناس ، في «عيون الأثر» (ج ١ ص ٩٢ ط مصر) قال :

وكان يومئذ (اى عليّ يوم إسلامه) ابن ثمان سنين ، وقيل : عشرة ، وقيل : اثنى عشرة ، وقيل : خمس عشرة

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبي الأسود محمّد بن عبد الرّحمن إنّه بلغه أنّ عليّ بن أبي طالب ، والزّبير ، أسلما وهما ابنا ثمان سنين.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٦ ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث بعين ما في «ذخائر العقبى».

٥٤١

ومنهم العلامة الشيخ أبو حفص عمر الغزنوي الحنفي في «الغرة المنيفة» (ص ١٢٦ ط أحمد خيرى بالقاهرة) قال :

إنّ عليّا رضي‌الله‌عنه أسلم وهو ابن ثمان سنين.

ومنهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٢ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى عن الطّبراني عن عروة بن زبير بعين ما تقدّم عن «المناقب» ـ.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني الشافعي في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٥٧ طبع مصر) قال :

وروى يعقوب بن سفيان ، بإسناد صحيح عن عروة ، قال : اسلم عليّ وهو ابن ثمان سنين.

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ١ ص ٢٤٢ ط الازهرية بمصر سنة ١٣٢٥) قال :

وروى ابن سفيان بإسناد صحيح عن عروة ، قال : أسلم عليّ وهو ابن ثمان سنين ، وصدر به في العيون.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٦٢ ط اسلامبول) قال : روى موفّق بن أحمد بسنده عن عروة ، قال : أسلم عليّ وهو ابن ثمان سنين.

الثالث

ما روى من انه عليه‌السلام اسلم

وهو ابن تسع سنين

٥٤٢

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٣ ص ٤١ ط مصر) قال : قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثني عمرو بن عبد الله بن عتبة عن عمارة بن عزبة عن محمّد بن عبد الرّحمن بن زرارة ، قال : أسلم عليّ وهو ابن تسع سنين ـ.

قال : أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي اويس ، حدّثني عن الحسن بن زيد ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب أن عليّ بن أبي طالب حين دعاه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى الإسلام ، كان ابن تسع سنين ، قال الحسن بن زيد : ويقال دون التسع سنين ، ولم يعبد الأوثان قط ـ

ومنهم الحافظ ابن قتيبة عبد الله بن مسلم الدينوري في «المعارف» (ص ٥٦ ط مطبعة الشرفيّة بمصر) قال :

قال ابن إسحاق : كان أوّل من اتبع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وآمن به من أصحابه عليّ ابن أبي طالب ، هو ابن تسع سنين.

ومنهم العلامة الملك المؤيد ابو الفداء اسماعيل صاحب بلدة حماة في «المختصر في أخبار البشر» (ج ١ ص ١١٥ ط مصر) قال :

ذكر صاحب السيرة وكثير من أهل العلم أن أوّل النّاس إسلاما بعدها (خديجة) عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه وعمره تسع سنين ، وقيل عشر سنين ، وقيل إحدى عشر سنة ، وكان في حجر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل الإسلام ومن شعر عليّ.

سبقتكم إلى الإسلام طرّا

غلاما ما بلغت أوان حلمي

ومنهم العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين في «نهاية الارب» (ج ٨ ص ١٨١ ط القاهرة) قال :

وأمّا اسلام عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، فقيل تسع سنين.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٣ ص ١٢٥

٥٤٣

ط السعادة بمصر) قال :

قال الكلبي : أسلم أى على وهو ابن تسع سنين.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٨١ ط مطبعة القضاء) قال :

روى ابن عبّاس (رض) قال : أسلم عليّ وهو ابن تسع سنين أسلم أبو بكر بعده بثلاثة أيام قال سلمان : أوّل من اسلم عليّ بن أبي طالب.

الرابع

ما روى من انه عليه‌السلام اسلم

وهو ابن عشر سنين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المؤرخ ابن هشام في «السيرة النبوية» (ج ١ ص ٢٤٥ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :

قال ابن إسحاق : ثمّ كان أوّل ذكر من الناس آمن برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وصلى معه ، وصدّق بما جاءه من الله تعالى على بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم رضوان الله وسلامه عليه ، وهو يومئذ ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٣ ص ٢١ ط الصادر بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن عمر ، قال : أخبرنا إبراهيم بن نافع ، وإسحاق بن حازم عن أبي نجيح عن مجاهد ، قال : أول من صلى علىّ ، وهو ابن عشر سنين ـ.

٥٤٤

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٨٢ مطبعة القضاء) قال :

وروى عن عليّ رضي‌الله‌عنه أسلم وهو ابن خمس سنين وقيل : ابن عشر سنين وقيل : ثلاث عشرة وقيل : أربعة عشرة وقيل : ابن خمس عشر سنة والله اعلم والصحيح انه اسلم قبل البلوغ كما ورد في شعره حين فاخر معاوية فقال :

سبقتكم الى الإسلام طرا

غلاما ما بلغت أوان حلمي

(١) ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١١١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا يونس بن بكير عن محمّد بن إسحاق ، أنّ عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه أسلم وهو ابن عشر سنين.

ومنهم الحافظ أبو بكر البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٢٠٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء ، ثنا أبو العباس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وأخبرنا أبو عبد الله في المغازي ، ثنا أبو العبّاس الأصم ، ثنا أحمد ، ثنا يونس ، حدّثني عبد الله بن أبي نجيح قال : أراه عن مجاهد ، قال : أسلم عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه وهو ابن عشر سنين.

ومنهم الحافظ أبو عمر ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

__________________

(١) وقد تقدم منا نقل هذا البيت وما يتلوه من الأبيات في (ج ٤ ص ٣٧١) عن عدة من كتبهم كالعلامة الزرندي في نظم درر السمطين والعلامة المتقى الهندي في منتخب كنز العمال ، والزرقانى في شرح المواهب اللدنية

٥٤٥

وقال ابن إسحاق : أول ذكر آمن بالله ورسوله عليّ بن أبي طالب ، وهو يومئذ ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٥٧ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وقال ابن إسحاق : أسلم عليّ بن أبي طالب ، وهو ابن عشر سنين وقيل : ابن ثلاث عشرة ، وقيل : أربع عشرة ، وقيل : خمس عشرة ، أو ستة عشرة.

ومنهم العلامة البلاذري في «انساب الاشراف» قال :

ويقال انه صلّي وهو ابن عشر.

ومنهم العلامة اخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٣٠ ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين بهذا ، أخبرني أبو الحسين ابن الفضل القطان ببغداد ، أخبرني عبد الله بن جعفر النحوي ، حدّثني يعقوب بن سفيان ، حدّثني عمّار بن الحسين ، حدّثنى سلمة بن الفضل عن محمّد بن إسحاق قال : كان أوّل ذكر من النّاس آمن برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وصلّي معه ، وصدّق ما جاءه من الله عليّ بن أبي طالب ، وهو ابن عشر سنين يومئذ وكان ممّا أنعم الله به على عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام أنه كان في حجر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل الإسلام.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج ٤ ص ١٧ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

قال يونس : عن ابن إسحاق قال : حدّثنى عبد الله بن أبي نجيح ، قال : رواه مجاهد قال : أسلم عليّ وهو ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين في «نهاية الارب» (ج ٧ ص ١٨١ ط القاهرة) قال :

٥٤٦

وأمّا اسلام عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه فقد اختلف في سنّه حال إسلامه فقيل : اسلم وهو ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة شمس الدين محمد الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١١١ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٣ ص ٢٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال الواقدي : أخبرنا إبراهيم عن نافع عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : أسلم عليّ وهو ابن عشر سنين.

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٤٦ ط الميمنية بمصر) قال : كان عمره حين أسلم عشر سنين ، وقيل : تسع ، وقيل : ثمان ، وقيل : دون ذلك أخرجه ابن سعد.

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي في «الروضة الندية» (ص ١٣ ط الخيرية بمصر) قال :

سيدنا عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو أوّل هاشمي تولد من هاشميين ، آمن بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ابن عشر ، أو تسع ، أو ثمان.

ومنهم العلامة عمر الغزنوي في «الغرة المنيفة» (ص ١٢٦ ط القاهرة) قال : وروى الخلال وهو ابن عشر سنين ، وقد صحّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إسلامه ، وافتخر عليّ رضي‌الله‌عنه بذلك وتمدح به حيث قال :

سبقتكم إلى الإسلام طرّا

صغيرا ما بلغت أوان حلمي

فلو لم يكن إيمانه صحيحا لما افتخر به النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة المعاصر محمد بن محمد مخلوف المالكي في «الطبقات المالكية»

٥٤٧

(ج ٢ ص ٧١ ط القاهرة) قال :

ولد عليّ قبل البعثة بعشر سنين على الراجح ، وأسلم وهو ابن عشر سنين على الراجح.

الخامس

ما روى من انه عليه‌السلام اسلم

وهو ابن إحدى عشر سنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو هلال الحسن بن عبد الله في «الأوائل» (ص ٦٤ مخطوط) قال:روى عن محمّد بن أبي عمر النهدي ، قال : حدّثني أبو عبد الله بن زياد بن سمعان المدائني عن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم‌السلام ، قال : عليّ أول من آمن بالله وهو ابن إحدى عشرة ، وهاجر الى المدينة وهو ابن أربع وعشرين سنة

، وقالوا : أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة ، وهاجر إلى المدينة ، وقالوا : اثنتي عشرة سنة.

ومنهم الحافظ أبو بكر البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٢٠٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(أخبرنا) أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أبو عثمان البصري ، ثنا محمّد بن عبد الوهّاب ، قال : سمعت الحسين بن الوليد يقول : سمعت شريكا يقول : أسلم عليّ وهو ابن إحدى عشرة سنة ـ.

ومنهم العلامة الشيخ القاضي عبد الرحمن الحنبلي المتوفى سنة ٩٢٧

٥٤٨

في كتابه «الانس الجليل» (ص ١٥٩ ط الوهبية بالقاهرة) قال :

وأسلم عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وكان عمره إحدى عشر سنة ثمّ أسلم زيد بن حارثة ثمّ أسلم أبو بكر.

ومنهم المؤرخ أبو الفرج الاصفهانى في «مقاتل الطالبيين» (ص ٢٦ ط القاهرة) قال :

كانت سنه يوم أسلم إحدى عشرة سنة على أصحّ ما ورد من الأخبار في إسلامه.

ومنهم العلامة البلاذري في «أنساب الاشراف» قال :

ويقال : ابن تسع ويقال : سبع ، وقال ابن كلبي صلّي وهو ابن إحدى عشرة سنة ، وقتل وله ثلاث وستون سنة ، وذلك في سنة أربعين.

السادس ما روى من انه عليه‌السلام أسلم

وهو ابن اثنتي عشرة سنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وقيل (اى كان عليّ حين أسلم) ابن اثنتي عشرة.

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين في «نهاية الارب» (ج ٨ ص ١٨١ ط القاهرة)

وأما اسلام عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه فقيل اثنتي عشرة سنة.

٥٤٩

ما روى من انه عليه‌السلام أسلم

وهو ابن ثلاث عشر سنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وذكر أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدّثنا سريح بن النعمان ، قال : حدّثنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر (رض) قال : أسلم عليّ بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة ، قال أبو عمر رحمه‌الله هذا أصحّ ما قيل في ذلك.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٦ ط مكتبة محمّد أمين الخانجي بمصر) قال :

وعن ابن عمر أنه أسلم وهو ابن ثلاث عشرة ، خرّجه القلعي.

ومنهم العلامة ابن الأثير الحلبي الشافعي في «احكام الاحكام» (ج ١ ص ١٩٠ ط القاهرة) قال :

أما «عليّ» فهو عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ذو الفضائل الجمة الّتي لا تخفى ، قيل : أسلم وهو ابن ثلاث عشرة ، أو اثنتي عشرة ، أو خمس عشرة ، أو ستّ عشرة ، أو عشر ، أو ثمان أقوال ، وقتل رضي‌الله‌عنه بالكوفة سنة أربعين من الهجرة في رمضان.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

٥٥٠

قال أبو عمرو : قيل أسلم علىّ وهو ابن ثلاث عشرة سنة ـ.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٧ ص ٣٣٦ ط حيدرآباد الدكن) :

روى عن سريح بن النعمان عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر: أسلم علىّ وهو ابن ثلاث عشرة سنة.

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي ابن اسماعيل الدمشقي في «الروضة الندية» (ص ١٣) قال :

وعن ابن عمر : أسلم علىّ بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشرة سنة.

الثامن ما روى من انه عليه‌السلام اسلم

وهو ابن اربع عشرة سنة

رواه القوم :

منهم العلامة أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري في «الأوائل» (ص ٦٣ مخطوط) قال :

وأخبرنا ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبدان ، قال : حدّثنا الثقفي ، قال : حدّثنا عثمان بن أبى شيبة ، قال : حدّثنا جرير بن عبد الحميد عن نصر ، قال : أسلم علىّ عليه‌السلام وهو ابن أربع عشره سنة وكانت له ذوابة.

التاسع ما روى انه عليه‌السلام اسلم

وهو ابن خمسة عشر او ستة عشر سنة

٥٥١

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثنى أبى ، قال : عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمّر عن قتادة عن الحسن ، وغيره انّ عليّا أوّل من أسلم بعد خديجة وهو يومئذ ابن خمسة عشر سنة ، أو ستة عشرة سنة.

ومنهم الحافظ ابن عبد ربه الأندلسي في «عقد الفريد» (ج ٢ ص ١٩٤ ط الشرقية بمصر) قال :

قال أبو الحسن : أسلم علىّ وهو ابن خمس عشرة سنة وهو أوّل من شهد أن لا اله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٥٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وأخبرنا خلف بن قاسم بن سهل ، قال : حدّثنا أبو الحسن علىّ بن محمّد بن إسماعيل الطوسي ، قال : حدثنا أبو العباس محمّد بن إسحاق بن ابراهيم السّراج ، قال : حدّثنا محمّد بن مسعود ، قال : حدّثنا عبد الرزّاق ، قال : حدّثنا معمّر عن قتادة عن الحسن قال : أسلم علىّ وهو أوّل من أسلم وهو ابن خمس أو ستّ عشرة سنة ، وقال :

حدّثنا عبد الرزّاق ، قال : حدّثنا معمّر عن قتادة عن الحسن قال : أسلم على رضى الله عنه وهو ابن خمس عشرة سنة.

ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٢٠٦ ط حيدرآباد) قال:

أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أنبا إسماعيل بن محمّد الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب

٥٥٢

ابن سفيان ، حدّثنى عيسى بن محمّد وأبو بشر قالوا : ثنا عبد الرزّاق ، أنبأ معمّر عن قتادة عن الحسن وغيره ، وكان أوّل من آمن به علىّ بن أبى طالب وهو ابن خمس عشرة ، أو ستّ عشرة.

وفي حديث أحمد بن منصور ، قال : عن الحسن وغير واحد قال : أوّل من أسلم علىّ بعد خديجة رضى الله عنها وهو ابن خمس عشرة سنة ، أو ستّ عشرة سنة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٦ ط مطبعة الخانجى بمصر) قال :

وعن الحسن أسلم عليّ وهو ابن خمسة عشر سنة ، أو ستة عشر ، وقيل أربعة عشر.

ومنهم العلامة الشيخ سراج الدين الغزنوي في «الغرة المنيفة» (ص ١٢٧ ط القاهرة) :

وقد قيل : إنّ عليّا رضي‌الله‌عنه كان وقت إسلامه بالغا ابن خمس عشرة سنة.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٦٨٧ ط دمشق) قال:هو أول من أسلم من الذكور في أكثر الأقوال ، وقد اختلف في سنّه يومئذ ، قيل : كان له خمس عشرة سنة ، وقيل : ستّة عشرة ، وقيل : ثماني سنين ، وقيل : عشر سنين.

العاشر ما روى من انه عليه‌السلام اسلم

وهو ابن عشرين سنة

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة جمال الدين أبو الحسن بن على الشيباني في «انباه الرواة على أنباء النحاة» (ج ١ ص ١١ ط القاهرة) قال :

٥٥٣

وعن ابن إسحاق ، قال : ثمّ كان أوّل من أسلم بعد خديجة عليّ بن أبي طالب وهو يومئذ ابن عشرين سنة إلّا ثلاثة أشهر.

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين في «نهاية الارب» (ج ٨ ص ١٨١ ط القاهرة) قال :

وقيل : أكثر من ذلك إلى عشرين سنة ، وهو بعيد ، لأنّه آمن في ابتداء الأمر وظهور النّبوة ، والله أعلم.

الفصل السابع

في ان عليا عليه‌السلام كان يخرج مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

الى شعاب مكة ويصلى معه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن ابى الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة» (ج ٣ ص ٢٥١ ط القاهرة) قال :

قال الطبري : وحدّثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا سلمة ، قال : حدّثنا محمّد ابن إسحاق ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة ، وخرج معه علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٩ ط محمد أمين الخانجى بمصر) :

روى الحديث : عن ابن إسحاق بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٦٠ ط مكتبة القدسي بمصر)

٥٥٤

روى الحديث عن ابن إسحاق : بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم الحافظ فتح الدين اليعمري الأندلسي في «عيون الأثر» (ص ٩٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) :

روى الحديث عن ابن إسحاق بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم العلامة المحدث أبو الربيع الحميري الأندلسي المالكي في «الاكتفاء في مغازي المصطفى» (ج ١ ص ٣٣٩ ط الجزائر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح نهج البلاغة».

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين في «انسان العيون» الشهير بالسيرة الحلبية (ج ١ ص ٢٦٩ طبع مصر) قال :

وفي اسد الغابة ان أبا طالب رأى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعليّا يصلّيان وعليّ على يمينه ، فقال لجعفر رضي الله تعالى عنه صلّ جناح ابن عمّك ، فصلّي عن يساره ، وكان اسلام جعفر بعد اسلام أخيه عليّ بقليل ثم نقل عنه عليه‌السلام أنّه قال :

سبقتكم إلى الإسلام طرا

صغيرا ما بلغت أوان حلمي

وفي (ص ٢٧٠)

روى الحديث عن ابن إسحاق : بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (ج ١ ص ١٧ ط القاهرة) :

روى الحديث عن ابن إسحاق : بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

٥٥٥

«حكاية عفيف الكندي»

«لما رأى عليا وخديجة يصليان مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم»

«ولم يؤمن به احد»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المعروف بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٨ ص ١٧ ط دار الصادر بيروت) قال :

في حديث عن يحيى بن الفرات القزّاز ، حدّثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد ابن عبيدة البجلي عن ابن يحيى بن عفيف الكندي عن جدّه عفيف الكندي ما لفظه قال : كنت عند ابن عبّاس وأنا أنظر الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت ، إذ أقبل شاب حتّى دنا من الكعبة فرفع رأسه إلى السماء فنظر ، ثمّ استقبل الكعبة قائما مستقبلها إذ جاء غلام حتّى قام عن يمينه ثمّ لم يلبث إلّا يسيرا حتّى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، ثمّ ركع الشّاب فركع الغلام وركعت المرأة ، ثمّ رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها ، ثمّ خرّ الشاب ساجدا وخرّ الغلام ساجدا وخرّت المرأة قال : فقلت : يا عبّاس إنّي أرى أمرا عظيما فقال العبّاس : أمر عظيم هل تدرى من هذا الشاب ، قلت : لا ما أدرى ، قال : هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ابن أخي ، هل تدرى من هذا الغلام ، قلت : لا ما أدرى ، قال : علىّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب ابن أخي ، هل تدرى من هذه المرأة ، قلت : لا ما أدرى ، قال : هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا ، إنّ ابن أخي هذا الّذى ترى ، حدّثنا أنّ ربّه ربّ السماوات والأرض أمره بهذا الدين الّذى هو عليه فهو عليه ، ولا والله ما علمت على

٥٥٦

ظهر الأرض كلّها على هذا الدّين غير هؤلاء الثلاثة ، قال عفيف : فتمنّيت بعد أنّي كنت رابعهم.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٢ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا محمّد بن عبيد بن محمّد الكوفي ، قال : حدّثنا سعيد بن خثيم عن أسد ابن ودّاعة عن أبي يحيى بن عفيف عن أبيه عن جدّه عفيف ، قال : جئت في الجاهليّة إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها ، فأتيت العبّاس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا ، فانا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت ، إذ جاء شاب فرمي ببصره إلى السماء ، ثمّ قام مستقبل الكعبة ، ثمّ لم ألبث إلّا يسيرا حتّى جاء غلام فقام على يمينه ، ثمّ لم ألبث إلّا يسيرا حتّى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب ، فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عبّاس أمر عظيم ، قال العبّاس : أمر عظيم أتدري من هذا الشاب ، قلت : لا ، قال : هذا محمّد بن عبد الله ابن أخي ، أتدري من هذا الغلام هذا عليّ ابن أخي أتدري من هذه المرأة هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، انّ ابن أخي هذا أخبرني أن ربّه ربّ السماء والأرض أمره بهذا الدّين الّذى هو عليه ، ولا والله ما على الأرض كلّها أحد على هذا الدّين غير هؤلاء الثلاثة.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٥٩ و ٥١١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا عبد الوارث ، حدّثنا قاسم ، حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب ، حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدّثنا أبي عن ابن إسحاق ، قال : حدّثنا يحيى بن الأشعث عن إسماعيل بن أياس بن عفيف الكندي عن أبيه عن جدّه قال لي : كنت امرأ تاجرا فقدمت الحج فأتيت العبّاس بن عبد المطّلب لأبتاع منه بعض التجارة ، وكان امرأ تاجرا فوالله إنّي لعنده بمنى إذ خرج رجل

٥٥٧

من خباء قريب منه فنظر إلى الشمس فلمّا رآها قد مالت قام يصلّي ، قال : ثمّ خرجت امرأة من ذلك الخباء الّذى خرج منه ذلك الرّجل فقامت خلفه تصلّي ، ثم خرج غلام قد راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معهما يصلّي ، فقلت للعبّاس من هذا يا عبّاس قال : هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ابن أخي ، قلت : من هذه المرأة ، قال : هذه امرأته خديجة بنت خويلد ، قلت : من هذا الفتي ، قال : عليّ بن أبي طالب ابن عمّه ، قلت : ما هذا الّذى يصنع قال : يصلّي وهو يزعم أنّه نبيّ ، ولم يتبعه فيما ادّعى إلّا امرأته وابن عمّه هذا الغلام ، وهو يزعم أنّه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر ، وكان عفيف يقول وقد أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع عليّ.

وفي (ج ٢ ص ٥١٢ ، الطبع المذكور)

حدّثني خلف بن قاسم قراءة منّى عليه ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن ناصح بن المغيرة بمصر ، قال : حدّثنا أحمد بن علىّ بن سعيد القاضي الدمشقىّ ، قال : حدّثنا يحيى بن معين ، قال : حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدّثنى أبى عن ابن إسحاق ، فذكره بإسناده سواء الى آخره.

وقد روى هذا الحديث أيضا من وجه آخر عن عفيف الكندي رواه سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد بن عبد الله عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جدّه عفيف الكندي رواه عن سعيد بن خثيم : جماعة منهم عبد الرّحمن بن صالح الأزدى ، وأبو غسّان مالك بن إسماعيل قال : (قرأت) على عبد الله بن محمّد بن يوسف : أنّ أبا يعقوب بن يوسف بن أحمد حدّثهم بمكّة.

وأخبرنا محمّد بن يحيى بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم البلخي ، قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن موسى العقيلىّ ، قال : حدّثنا محمّد بن عبيد ابن أسباط ، قال : حدّثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، قال : حدّثنا سعيد بن خثيم

٥٥٨

الهلالي عن اسد بن عبد الله البجلي عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جدّه عفيف فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «الخصائص» وذكر بعد قوله : ولا والله ما أعلم على وجه الأرض أحد على هذا الدّين غير هؤلاء الثلاثة قال عفيف : فتمنّيت أن أكون رابعهم.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٣ ص ٤١٤ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا أبو الربيع سليمان بن أبي البركات محمّد بن محمّد بن الحسين بن خميس أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن طوق أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن المرجى أخبرنا أبو يعلى أحمد بن على حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح الأزدي حدّثنا سعيد بن خثيم الهلالي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» سندا ومتنا ثمّ قال : أخرجه الثلاثة.

ومنهم العلامة الشيخ عز الدين ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة» (ج ٣ ص ٢٥٧ ط القاهرة) قال :

من حديث موسى بن داود عن خالد بن نافع عن عفيف بن قيس الكندي وقد رواه عن عفيف أيضا مالك بن إسماعيل النهدي ، والحسن بن عنبسة الوراق ، وابراهيم ابن محمّد بن ميمونة ، قالوا جميعا : حدّثنا سعيد بن جشم عن أسد بن عبد الله البجلي عن يحيى بن عفيف بن قيس عن أبيه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» بأدنى تغيير في العبارة إلّا أنّه ذكر بعد قوله : قد حلقت الشمس في السماء ، أقبل شابّ كأنّ في وجهه القمر حتّى رمى ببصره الى السماء فنظر الى الشمس ساعة ، ثمّ أقبل حتّى دنا من الكعبة فصف قدميه يصلّى ، فخرج على أثره فتى كانّ وجهه صفيحة يمانية فقام عن يمينه ، فجاءت امرأة متلففة في ثيابها فقامت خلفهما ، وذكر بدل قوله : ربّه ربّ السماء ، إلهه اله السماء.

٥٥٩

وفي (ج ٣ ص ٢٥٤ ، الطبع المذكور)

أشار إلى الحديث.

وفي (ج ١ ص ١٠ ، الطبع المذكور)

روى الحديث ملخّصا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٨ ط محمّد أمين الخانجي بمصر)

روى الحديث عن عفيف الكندي بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة فنظر إلى الشمس : فنظر إلى السماء.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٥٩ ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن عفيف الكندي بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة» ثمّ قال : أخرجه أحمد.

ومنهم العلامة ابن سيد الناس ، في «عيون الأثر» (ج ١ ص ٩٣ ط القدسي بالقاهرة)

روينا من طريق أبي بكر الشافعي بالإسناد المتقدم ، ثنا محمّد بن بشر بن مطر ، ثنا محمّد بن حميد ، ثنا سلمة بن الفضل ، قال : حدّثني محمّد بن إسحاق عن يحيى بن أبي الأشعث عن إسماعيل بن أياس بن عفيف الكندي ، وكان عفيف أخا الأشعث بن قيس لأمه وكان ابن عمه ، عن أبيه عن جدّه عفيف الكندي ، قال : كان العبّاس بن عبد المطلب لي صديقا ، وكان يختلف إلى اليمن يشترى العطر ويبيعه أيام الموسم فبينما أنا عند العبّاس بمنى. فأتاه رجل مجتمع فتوضأ فأسبغ الوضوء ، ثمّ قام يصلّي فخرجت امرأة فتوضأت ثمّ قامت تصلّي ، ثمّ خرج غلام قد راهق فتوضأ ثمّ قام الى جنبه يصلّي ، فقلت : ويحك يا عبّاس ما هذا الدّين ، قال : هذا دين محمّد بن «ج ٣٥»

٥٦٠