إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٧

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لعلى عليه‌السلام بقوله : عادى الله

من عادى عليا

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٥٤ ط مصر سنة ١٢٨٥)

روى من طريق ابن مندة ، وأبي نعيم ، عن أبي إدريس المرهبي ، عن رافع مولى عائشة ، أنّه قال : كنت غلاما أخدم عائشة إذا كان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عندها ، وأنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : عادى الله من عادى عليا.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ١ ص ٤٨٨ ط مصطفى محمد بمصر)

روى من طريق ابن مندة ، عن أبي إدريس المزني ، عن رافع مولى عائشة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

٤١

ومنهم الحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ١١٠ ط مطبعة مصطفى محمّد بمصر)

روى من طريق ابن مندة ، عن رافع مولى عائشة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليا.

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين المتقى في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليّا.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٩٤ ط بولاق بمصر)

روى من طريق ابن مندة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليّا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٥ ط اسلامبول)

روى من طريق ابن مندة عن رافع مولى عائشة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليّا.

وفي (ص ١٨٠ ، الطبع المذكور)

روى من طريق ابن عساكر نقلا عن الكنوز ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليّا.

ومنهم العلامة الكمشخانوى المتوفى سنة ١٣١١ في «راموز الأحاديث» (ص ٣١٤ ط قشلة همايون بالاستانة)

روى من طريق ابن مندة عن رافع مولى عائشة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليّا.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١١ ط لاهور) :

روى الحديث من طريق ابن مندة عن رافع مولى عائشة بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

٤٢

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٢ ص ٢٢١ ط مصر)

روى من طريق ابن مندة عن رافع مولى عائشة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عادى الله من عادى عليّا.

القسم الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٢ ص ٤١ ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

عن أبي جعفر الحافري ، روى بسند له من السبعة إلى ابن لهيعة ، عن ابن الزّبير ، قال : قدم معاوية حاجا ، فدخل المسجد ، فرأى شيخا له ضفيرتان ، كان أحسن الشيوخ سمتا وأنظفهم ثوبا ، فسأل ، فقيل له : إنّه ابن عريض الى أن قال : ولكن أنشدك الله يا معاوية : أما تذكر يا معاوية ، لمّا كنّا جلوسا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجاء عليّ فاستقبله النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : قاتل الله من يقاتلك ، وعادى من يعاديك. إلخ

٤٣

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله وآله وسلّم

لعلى عليه‌السلام بقوله :

اللهم لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٨٤ ط تبريز) قال : وأخبرنى شهردار هذا إجازة ، أخبرني أبي أخبرني ، الميداني ، أخبرنى الحسن بن محمّد الخلال ، قال : كتب إلىّ محمّد بن زيد بن علىّ الكوفي ، حدّثني أحمد ابن محمّد بن سعيد الكوفي ، حدّثنى محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر ابن محمّد بن علىّ ، حدّثنى الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علىّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الخندق : اللهم إنّك أخذت منّى عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وحمزة بن عبد المطلّب يوم احد ، وهذا علىّ فلا تدعني فردا وأنت خير الوارثين.

ومنهم الحافظ المذكور في «مقتل الحسين» (ص ٥٠)

روى الحديث بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٤ ص ٣٤٤ ط) قال : في الحديث المرفوع انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا بارز علىّ عمرا ، ما زال رافعا يديه ، مقمحا رأسه نحو السماء ، داعيا ربّه قائلا : اللهمّ انّك أخذت منّى عبيدة

٤٤

يوم بدر ، وحمزة يوم احد ، فاحفظ علىّ اليوم عليّا ، ربّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.

ومنهم الشيخ علاء الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ص ٣٥ المطبوع بهامش المسند)

روى الحديث من طريق الديلمي عن علىّ عليه‌السلام بعين ما مرّ عن «المناقب».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث من طريق الديلمي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الشيخ على الحلبي في «انسان العيون» (الشهيرة بالسيرة الحلبية) (ج ٢ ص ٣١٩ ط القاهرة) قال :

وفي رواية أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أعطاه سيفه ذا الفقار ، وألبسه درعه الحديد ، وعمّمه بعمامته ، وقال : اللهم أعنه عليه وفي لفظ اللهم هذا أخى ، وابن عمّى ، فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ، زاد في رواية أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفع عمامته الى السماء وقال : الهى أخذت عبيدة منّى يوم بدر ، وحمزة يوم احد ، وهذا علىّ أخى وابن عمّى الحديث.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢ ط لاهور) روى الحديث من طريق الخوارزميّ عن علىّ بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

٤٥

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله وآله وسلّم

لعلى عليه‌السلام بقوله : اللهم اجعل لي عليا وزيرا

وأخا واجعل الشجاعة في قلبه

والبسه الهيبة على عدوه.

رواه القوم :

منهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص ٧٤ ط نول كشور)

روى حديثا مسندا عن جابر بن عبد الله (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٣٥٢) وفيه دعاء النّبى : اجعل لي عليّا وزيرا وأخا واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوّه.

٤٦

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله وآله وسلّم

لعلى عليه‌السلام بعد ما أعطاه ذا الفقار بقوله :

اللهم أعنه عليه.

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ٢٦ مخطوط) قال :

وفي رواية غير ابن إسحاق لمّا أذن له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أعطاه سيفه ذا الفقار ، وألبسه درعه الحديد ، وعمّمه عمامته ، وقال : اللهمّ أعنه عليه.

ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في «روضة الاخبار» (ص ٣٢٥)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٤١ ط الغرى)

روى عن جابر في حديث قال : فأذن لعليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مبارزة عمرو وقال له : ادن منّي يا عليّ ، فدنا منه ، فنزع عمامته من رأسه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعمّمه بها ، وأعطاه سيفه ، وقال : امض لشأنك ، ثمّ قال : اللهمّ قد خرج علىّ الحديث.

٤٧

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله وآله وسلّم

لعلى عليه‌السلام بقوله : اللهم عافه او اشفه

ويشتمل على حديثين

الاول

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٧١ ط مطبعة الصاوى) قال :

حدّثنا محمّد بن المثنى ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن علىّ ، قال : كنت شاكيا فمرّ بى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا أقول : اللهم ان كان أجلى قد حضر فأرحنى ، وإن كان متأخرا فارفعني ، وان كان بلاء فصبّرنى ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كيف قلت؟ فأعاد عليه ما قال : قال فضربه برجله ، فقال : اللهمّ عافه أو اشفه ـ شعبة الشاك ـ فما اشتكيت وجعي بعد.

ومنهم العلامة القاضي عياض اليحصبى في «الشفاء» بتعريف حقوق المصطفى (ج ١ ص ٢٧٣ ط الآستانة) قال :

واشتكى علىّ بن أبي طالب فجعل يدعو ، فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم اشفه أو عافه ، ثمّ ضربه برجله فما اشتكى ذلك الوجع بعد.

٤٨

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٩٤ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعنه (اى على) قال : كنت شاكيا فمرّ بي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنا أقول : اللهم إن كان أجلي قد قرب فأرحني ، وإن كان متأخرا فارفع عنّي ، وإن كان بلاء فصبرني ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كيف قلت؟ فأعدت عليه ، فضربني برجله وقال : اللهم عافه أو اشفه ـ شعبة الشاك ـ قال : فما اشتكيت وجعي ذلك بعد ، أخرجه أبو حاتم.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢١٦ ط مكتبة الخانجي بمصر)

روى الحديث من طريق أبي حاتم عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة قد قرب : قد حضر.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ١٨)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم الخطيب التبريزي من علماء القرن الثامن في «مشكاة المصابيح» الّذي فرغ من تاليفه سنة ٧٣٧ (ص ٥٦٥ ط الدهليّ)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٣١ مخطوط)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلّا أنه زاد قبل قوله وأنا أقول : وأنا وجع.

ومنهم الحافظ ابن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٥٥

٤٩

ط حيدرآباد) قال :

قال الإمام أحمد : حدّثني يحيى ، عن شعبة ، ثنا عمرو بن مرّة ، عن عبد الله ابن سلمة عن عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنه ايضا زاد قوله : وأنا وجع.

ومنهم العلامة السيوطي في «خصائص الكبرى» (ج ٢ ص ١٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخرج الحاكم وصحّحه ، والبيهقي وأبو نعيم عن عليّ رضي‌الله‌عنه ، قال : مرضت فعادني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا أقول : اللهم ان كان أجلي قد حضر فأرحنى ، وإن كان متأخرا فارفعني ، وإن كان بلاء فصبّرني ، فقال : اللهم اشفه ، اللهم عافه ، ثمّ قال : قم فقمت فما عاد لي ذلك الوجع بعد.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ٤٧ (مخطوط) روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٥ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبي حاتم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفى الخيراني في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١٠ ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة ١٣٣٠) :

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٨٩ ط لاهور) روى الحديث من طريق الترمذيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

٥٠

الثاني

حديث ابى رافع

روى عنه القوم :

منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٩٠ ط لاهور) قال : عن أبي رافع رضي‌الله‌عنه قال : خلّف النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا في الهجرة وأمره أن يؤدّي أمانات وأمر النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يلحقه بالمدينة ، فخرج في طلبه يمشي الليل ويسكن النهار حتّى قدم المدينة ، فلمّا بلغ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : ادعوا لي عليّا قيل : يا رسول الله لا يقدر أن يمشي فأتاه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلمّا رأى ما بقدميه من الورم وكانتا تقطران دما فتفل النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في يديه ومسح بهما رجليه ودعا له بالعافية فلم تشتكهما حتّى استشهد(اسد الغابة).

٥١

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لعلى عليه‌السلام بقوله : اللهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم

به وانصره وانصر به اللهم وال من والاه

وعاد من عاداه

. ويشتمل على أحاديث.

الاول

حديث عبد الله بن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

روى أبو القاسم بن أحمد الطبرانيّ ، عن الحسين التستري ، عن يوسف بن محمّد بن سابق ، عن أبي مالك الحسن ، عن جوهر ، عن ضحّاك ، عن عبد الله بن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم : اللهمّ أعنه وأعن به وراحمه وارحم به

٥٢

وانصره وانصر به ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص ٦٣ مخطوط)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى في «راموز الأحاديث» (ص ١٨٦ ط قشله همايون بالاستانه)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين».

٥٣

الثاني

حديث على بن أبي طالب عليه‌السلام

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنباني الصدر عز الدّين بن محمّد بن أبي القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم الرافعي ، بروايته عن أبيه العلامة عبد الكريم بن محمّد ، قال : أنا أبو منصور بن شيرويه الحافظ الديلمىّ إجازة ، قال : أنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الامام أبي عبد الله محمّد بن إسحاق بن محمّد يحيى بن مندة الحافظ بقراءتي عليه بأصبهان في داره ، أنا أبو عمرو عثمان بن محمّد بن أحمد بن سعيد الخلال ، أنا أبو أحمد عبد الله بن يعقوب ابن إسحاق بن ابراهيم بن جميل ، أنا جدّي إسحاق ، أنا أحمد بن منيع بن عبد الرحمن بن حوش أبى جعفر البغدادي وهو جد أبى القاسم البغوي من الأم ولذلك يقال له : ابن بنت منيع رحمه‌الله ، قال : أنا حسين بن محمّد عن إسرائيل ، عن أبى إسحاق ، عن عمرو ذى مرّة ، عن علىّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه : قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم : اللهمّ أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

٥٤

الثالث

حديث ابى ذر (ره)

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن ابى بكر بن حمويه الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)

وبالاسناد (اى الإسناد المتقدم في كتابه) الى الحافظ أبى بكر قال : أنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال : أنا إسماعيل بن محمود الصفار قال : حدّثنا محمّد ابن الفرج الأزرق : قال : أنا عبيد الله بن موسى قال : أنا مهلهل العبدى عن كديرة الهجري ان أبا ذر أسند ظهره الى الكعبة فقال : أيّها الناس هلمّوا أحدثكم عن نبيّكم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلىّ ثلاثا لان تكون لي واحدة منهن أحبّ الىّ من الدنيا وما فيها سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلى : اللهم أعنه واستعن به اللهم انصره واستنصر به فإنه عبدك وأخو رسولك.

ومنهم الحافظ احمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ١٠٩ ط حيدرآباد)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» سندا ومتنا الّا أنه أسقط قوله : ثلاثا لان تكون لي واحدة منهن أحبّ الىّ من الدّنيا وما فيها.

٥٥

الرابع

ما روى مرسلا

منهم العلامة القاضي ابو بكر محمد بن عبد الله العربي المعافري الإشبيلي في «العواصم من القواصم» (ص ١٨١ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٢٢١ ـ ٥٢٠ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه.

٥٦

دعاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لعلى عليه‌السلام بقوله : فك الله رهانك

ويشتمل على حديثين :

الاول

حديث ابى سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٧٣ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو محمّد بن يوسف ، أنبأ أبو عليّ الحسن بن العبّاس الجوهريّ البغداديّ ، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا الفضل بن دكين ، ثنا عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، عن عطية بن سعد العوفي ، عن أبى سعيد الخدريّ ، قال : اتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بجنازة ليصلّي عليها ، فتقدم ليصلّي ، فالتفت إلينا فقال : هل على صاحبكم دين؟ قالوا : نعم ، قال : هل ترك له من وفاء؟ قالوا : لا ، قال صلّوا على صاحبكم ، قال عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه : عليّ دينه يا رسول الله ، فتقدّم فصلّي

٥٧

عليه وقال : جزاك الله يا عليّ خيرا كما فككت رهان أخيك ، ما من مسلم فكّ رهان أخيه إلّا فكّ الله رهانه يوم القيامة.

ورواه عبده بن عبد الله الصفّار عن أبي نعيم الفضل بن دكين أتم من ذلك ، وفيه قال : يا رسول الله بريء من دينه ، وأنا ضامن لما عليه.

ورواه زافر بن سليمان عن الوصّافي فقال عليّ رضي‌الله‌عنه : يا نبيّ الله أنا ضامن لدينه.

ومنهم العلامة محمود بن عمر الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٥٢٠ مخطوط) قال :

الخدريّ شهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جنازة رجل من الأنصار فقال : أعليه دين؟ قالوا : نعم ، فرجع ، فقال عليّ عليه‌السلام : أنا ضامن يا رسول الله ، فقال : يا عليّ فكّ الله رقبتك كما فككت عن أخيك المسلم. ما من رجل يفكّ عن رجل دينه إلّا فكّ الله رهانه يوم القيامة.

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد القادر الحنبلي في «الغنية» (ج ٢ ص ١٣٥ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٢٨ ط محمّد أمين الخانجى بمصر) :

روى الحديث عن أبي سعيد ، ومن طريق الحاكميّ عن ابن عبّاس.

ومنهم الشيخ عبد القادر بدران الدمشقي في «تهذيب تاريخ ابن عساكر» (الجزء السّادس) (ص ٦٤ ط الترقي بدمشق)

٥٨

روى حديث ضمان عليّ دين الميّت ، وفيه : فكّ الله رهانك يا علىّ كما فككت رهان أخيك في الدّنيا ، من فكّ رهان أخيه في الدّنيا فكّ الله رهانه يوم القيامة ، فقال رجل : يا رسول الله لعلىّ خاصّة أم للنّاس عامّة؟ فقال : بل للنّاس عامّة.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٣ ط لاهور)

روى الحديث من طريق الدارقطنيّ عن أبى سعيد الخدريّ حديث ضمان علىّ دين الميّت وفيه : فقدم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصلّى عليه ، ثمّ قال لعلىّ : جزاك الله خيرا فكّ الله رهانك كما فككت رهان أخيك ، أخرجه الدارقطنىّ.

٥٩

الحديث الثاني

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ٧٣ ط حيدرآباد) قال :

أخبرناه أبو علىّ الروذبارى ، أنبأ أبو طاهر محمّد بن الحسن المحمدآباذي ، ثنا عثمان بن سعيد ، ثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمّصى ، ثنا إسماعيل بن عياش عن عطاء بن عجلان عن أبى إسحاق الهمداني عن عاصم بن ضمرة عن علىّ بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا أتى بجنازة لم يسأل عن شيء من عمل الرجل ، إلّا أن يسأل عن دينه ، فإن قيل : عليه دين ، كفّ عن الصلاة عليه وإن قيل ليس عليه دين صلّى عليه ، فأتى بجنازة فلمّا قام ، سأل أصحابه هل على صاحبكم من دين؟ قالوا : عليه ديناران دين ، فعدل عنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : صلّوا على صاحبكم فقال على بن أبي طالب رضى الله عنه يا نبىّ الله هما علىّ برئ منهما فتقدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصلّى عليه ، ثم قال : يا علىّ جزاك الله خيرا فكّ الله رهانك كما فككت رهان أخيك ، إنه ليس من ميت يموت وعليه دين إلّا وهو مرتهن بدينه ، فمن فكّ رهان ميت فكّ الله رهانه يوم القيامة ، فقال بعضهم : هذا لعلىّ خاصّة أم للمسلمين عامة؟ فقال : لا بل للمسلمين عامة.

ومنهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن عبد القوى الشافعي المنذرى في «الترغيب والترهيب» (ج ٢ ص ٦٠٦)

٦٠