إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٧

عليّا عليه‌السلام على منبر الكوفة وهو يقول : يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر وبقيّة الأحزاب وأولياء الشيطان ، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطاياء (عثمان) فوالله الّذى فلق الحبّة وبرئ النسمة إنّه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا «إلى أن قال» : والله لو ضربتم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة المنافق : الكافر ، في كلا الموضعين ، وذكر بدل قوله : ولو صببت إلخ : ولو سقت الدّنيا بحذافيرها.

ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين الدمشقي في «الاذكار» (ص ٣٥٥ ط القاهرة) روى الحديث من طريق مسلم في «صحيحه» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٩١ ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه» إلّا أنّه أسقط كلمة : الامّي.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢١٤ ط مكتبة الخانجى بمصر)

روى الحديث من طريق مسلم وأبي حاتم بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم».

وعن الترمذيّ بعين ما تقدّم عنه بأدنى تغيير في الأخير.

وروى عن الحارث الهمداني ، قال : رأيت عليّا على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : قضاء قضاه الله عزوجل على لسان نبيّكم النبي الاميّ أن لا يحبني إلّا مؤمن ولا يبغضني إلّا منافق ، أخرجه ابن فارس.

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الإفريقي في «لسان العرب» (ج ٣ ص ٣١١ في مادّة (عهد) ط دار الصادر في بيروت) حيث أشار إلى الحديث بقوله : ومنه حديث عليّ كرّم الله وجهه ، عهد إليّ النبيّ الأميّ.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

كتب إليّ أحمد بن إبراهيم الفاروثي أنّ أبا طالب عبد الرّحمن الهاشميّ أخبره إجازة ، أنه قرء على شاذان بن جبرئيل القميّ ، قال : أنبأ أبو عبد الله محمّد بن عبد العزيز القميّ ، قال : أنبأ حاكم الدّين محمّد بن أحمد بن عليّ ، قال : أنبأ الحسن ابن أحمد بن الحسن قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : ثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، قال : ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلّاد ، قال ثنا محمّد «بن ظ» يونس بن موسى القرشىّ ، قال : ثنا عبد الله بن داود الجويني ، قال : ثنا الأعمش ، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة احمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني في «منهاج السنة» (ج ٣ ص ١٧ ط القاهرة)

روى الحديث نقلا عن «صحيح مسلم» بعين ما تقدم عنه بإسقاط قوله : والذي فلق الحبة وبرء النسمة.

ومنهم العلامة علاء الدين على بن محمد الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج ٢ ص ١٨٠ ط مصر)

روى الحديث عن زر بن حبيش عن على بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الذهبي في «دول الإسلام» (ج ١ ص ٢٠ ط حيدرآباد الدكن) :

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «مسند أحمد» لكنه أسقط كلمة : عهد إلىّ.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٣٤ ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ١٨٩ ط مصر) روى الحديث من طريق مسلم ، والترمذي بإسقاط الخصوصيات.

ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠٢

ط مطبعة القضاء)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في «صحيحه».

ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ص ٣٥٤ ج ٧ طبع مصر) قال :

قال عبد الرزّاق : أنبأنا الثورىّ ، عن الأعمش ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم» سندا ومتنا.

ومنهم الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٣ ط الدهلى) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة ابى زرعة العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب» (ج ١ ص ٨٦ ط جمعية النشر بمصر)

روى الحديث من طريق مسلم والترمذي بعين ما تقدم عن «صحيحيهما».

ومنهم العلامة الشيخ تقى الحلبي عبيد الضرير في «نزهة الناظرين» (ص ٣٩ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٥٧)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المذكور في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٤٤٦ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق قاسم بن محمّد بعين ما تقدم ثانيا من «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة المذكور في «الدرر الكامنة» (ج ٤ ص ٣٠٨ ط حيدرآباد) روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة الميبدى اليزدي في «شرح ديوان امير المؤمنين» (ص ١٩١ (مخطوط).

روى الحديث من طريق مسلم. والترمذي ، والنسائي عن على عليه‌السلام بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة أبو اليقظان الكازروني في «صفوة الزلال المعين» (على ما في مناقب الكاشي ص ١٥٠ مخطوط)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» إلّا أنّه أسقط كلمة : امّيّ.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦٦ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة أحمد بن عمر الشيباني الشهير بابن الديبع في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ٢ ص ١٤٧ ط نول كشور في كانفور)

روى الحديث من طريق مسلم ، والترمذيّ ، والنسائي بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة احمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٣ ط الميمنيّة بمصر)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٣)

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «مسند أحمد».

ومنهم العلامة الشيخ احمد بن يوسف بن احمد الدمشقي الشهير بالقرمانى في «اخبار الدول وآثار الاول» (ص ١٠٢ ط بغداد)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص ٤٦

ط بولاق بمصر)

روى الحديث من طريق الترمذيّ.

وفي (ص ١٩٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق مسلم ، والترمذيّ ، والطبرانيّ.

وفي (ص ٢٠٣ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق مسلم.

ومنهم العلامة المولى على القاري الهروي في «الأربعين حديثا» (ص ٥٤) قال :

الحديث الرابع والعشرون ـ عن عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه أنّه قال : والذي فلق الحبّة ، وبرء النّسمة ، انّه لعهد إليّ النّبي الامّي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن تقيّ ، ولا يبغضني إلّا منافق شقيّ ، وقد خاب من افترى.

ومنهم العلامة عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ١٥) قال :

حديث والّذى فلق الحبّة ، وبرء النّسمة ، إنّه لعهد النّبي الامّي إليّ أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق (م) في الإيمان ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وعن يحيى بن يحيى (ت) في المناقب عن عيسى بن عثمان (س) في الايمان ، عن واصل بن عبد الأعلى وعن يوسف بن عيسى (ه) في السنّة عن عليّ بن محمّد.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦٢ مخطوط)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٧٣)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٧ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق مسلم في صحيحه بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.

وفي صحيح النسائي عن الأعمش ، عن عدىّ بن ثابت ، عن ذرّ قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه : أنّه لعهد النّبي الأمّيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إليّ أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق.

وروى الحديث أيضا من طريق التّرمذىّ في سننه ، بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا.

وروى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم ثانيا عنه في «المسند» سندا ومتنا.

(وفي ص ٤٨)

روى الحديث عن «الجمع بين الصحيحين» عن عليّ ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه قال : لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق.

وروى الحديث من طريق أبى نعيم في «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم عنها.

وروى الحديث من طريق ابن ماجة في سننه بعين ما تقدّم عنها سندا ومتنا.

وفي (ص ١٨٢ ، الطبع المذكور) :

روى الحديث نقلا عن الكنوز من طريق الترمذيّ ، والطبرانيّ ، ومسلم ، وابن ماجة ، بعين ما تقدّم عنهم بلا واسطة.

وفي (ص ٢١٣ وص ٢٨١ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق مسلم عن علىّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

وفي (ص ٢٤٦ ، الطبع المذكور) قال :

علىّ عليه‌السلام رفعه : لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ولا يبغضه الا كافر.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٢٩ مخطوط)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة عبد القادر الورديفى الخيراني في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١٠ ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة ١٣٣٠)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ١ ص ٦٣ ط الحداد)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد ص» (ص ١١٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٥٠٣)

روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١٣ و ٥٢٣ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد ، ومسلم ، والنسائيّ ، والترمذيّ ، عن عليّ بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم».

وفي (ص ٥١٣ ، الطبع المذكور) :

روى عن الحارث الهمدانيّ ، قال : رأيت عليّا على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : قضى الله عزوجل على النّبىّ الأمي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن لا يحبّني إلّا مؤمن لا يبغضني إلا منافق ـ أخرجه ابن الفارس ـ.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي المغربي في «اتحاف ذوى النجابة» (ص ١٥٤ ط مصطفى الحلبي بمصر)

روى الحديث من طريق مسلم عن علىّ بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

الحديث الرابع

حديث عبد الله بن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ حسن العدوى الحمزاوى في «مشارق الأنوار» ص ١٢٢ ط مصر)

روى عن عبد الله بن عبّاس قال النّبى : حب علىّ ايمان وبغضه كفر.

الحديث الخامس

حديث عمران بن الحصين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد الدكن) روى حديثا مسندا ينتهى إلى عمران بن حصين (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٤٤) وفيه قول النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حقّ عليّ : لا يبغضه إلّا منافق.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة» قال :

وعن عمران بن الحصين أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعليّ : لا يحبّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق. رواه الطبرانيّ في الأوسط

الحديث السادس

مروى مرسلا

رواه القوم :

منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وروى طائفة من الصحابة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعليّ رضي‌الله‌عنه : لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق.

ومنهم القاضي موسى بن عياض اليحصبى في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج ٢ ص ٤١) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في عليّ : لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق.

ومنهم العلامة ابن ابى الحديد في «شرح النهج» (ج ٤ ص ٥٢٠ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة المذكور في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ١٠ ط حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة المحقق الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص ١٧ ط الغرى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٤٦ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بهجت الدمشقي في «نقد عين الميزان»

(ص ١٤ ط مطبعة مجلة القيمريّة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسى الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ٤٩)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الشفاء».

القسم الثاني

حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦٤ مخطوط) قال :

وأخرج عن سالم بن أبي الجعد قال : تذاكروا فضل عليّ عند جابر بن عبد الله رضي‌الله‌عنه ، فقال : وتشكون فيه ، فقال بعض القوم : إنّه أحدث ، قال : وما يشكّ فيه إلّا الكافر أو منافق.

وفي رواية قال : كان خير البشر قلت : يا جابر كيف تقول فيمن يبغض عليّا؟

قال : ما يبغضه إلّا كافر.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٢٠٢ ، ط بمبئى) :

روى الحديث من طريق المودّات عن سالم بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٧ ط اسلامبول) قال : عن سالم بن أبي الجعد قال : قلت لجابر : حدّثنى عن علىّ ، قال : كان من رجال الجنّة ، قال : قلت : يا جابر كيف تقول فيمن يبغض عليّا؟ قال : ما يبغضه إلّا كافر.

القسم الثالث

حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده

روى عنه القوم :

منهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ص ٢٣٦ ط حيدرآباد) قال :

العقيلىّ ، حدّثنا عبد الله بن هارون ، حدّثنا علىّ بن قرين ، حدّثنا الجارود ابن يزيد ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جدّه مرفوعا ، من مات وفي قلبه بغض لعلىّ رضى الله عنه ، فليمت يهوديّا أو نصرانيا.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٢٥١ وج ٣ ص ٩٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ١١٩ ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

القسم الرابع

حديث على عليه‌السلام

روى عنه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٧ ط اسلامبول) قال : عليّ عليه‌السلام رفعه : يا عليّ لا يبغضك من الأنصار إلا من كان أصله يهوديّا.

القسم الخامس

حديث آخر لعلى عليه‌السلام

روى عنه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٢٣ ط اسلامبول)

روى حديثا عن عليّ (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٩٩) وفيه قول النّبيّ : إنّ الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي ، وفرض عليكم طاعة عليّ بعدي ونهاكم عن معصيته ، وهو وصيّي ووارثي وهو منّي وأنا منه ، حبّه إيمان وبغضه كفر ، محبّه محبّي ، ومبغضه مبغضي.

القسم السادس

حديث ابى ذر

روى عنه القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص ٥٥ مخطوط) وأخرج الدّيلميّ عن أبي ذر رضي‌الله‌عنه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليّ باب علمي ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي حبّه ايمان وبغضه نفاق والنظر اليه رأفة.

القسم السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١٤ ط لاهور)

عن علي ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يبغضك من الرجال إلّا منافق ومن حملته امّه وهي حائض ولا يبغضك من النساء إلّا السلقلق وهي الّتي تحيض من دبرها.

القسم الثامن

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول

رواه القوم :

منهم الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٢٢٦ ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد عن الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهاني هذا ، حدثني محمّد بن عبد الله بن الحسن ، حدّثني عليّ بن الحسين بن إسماعيل ، حدّثني محمّد بن الوليد العقيليّ ، حدّثنى إبراهيم بن عبد الله الخوارزمىّ ، حدّثنى وكيع ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس ، قال : استقبل النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام فقال له : يا أبا الحسن ما أول نعمة أنعم الله بها عليك؟ قال :

خلقني ذكرا ولم يخلقني أنثى ، قال : فما الثانية؟ قال : هداني لدينه وعرّفنى نفسه ، قال : فما الثالثة؟ فقال : وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها فقال له النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : بخّ بخّ يا أبا الحسن حشيت علما وحكما ، ادن اليتيم والغريب وارحم المسكين فانه لا يبغضك من العرب إلّا دعىّ ولا من الأنصار الا يهودي ولا من سائر الناس إلّا من شقى ـ.

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥١ ط اسلامبول) قال : علىّ رضى الله عنه رفعه : من أحبّك يا علىّ كان مع النّبيّين في درجتهم يوم القيامة ، ومن مات يبغضك فلا يبالى مات يهوديّا أو نصرانيّا.

ومنهم العلامة محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٧ طبع بمبئى)

روى الحديث عن عمر بن الخطاب ، بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».

الباب العاشر بعد المائتين

في ان الله فرض طاعة علىّ بعد النبي

وان حبه ايمان وبغضه كفر وان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

وعليا عليه‌السلام أبوا هذه الامة

رواه القوم :

منهم العلامة أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في «رسالة الاعتقاد» (ص ٢١٧ مخطوط) قال :

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه قال : فرض الله عليكم طاعة علىّ بعدي كما فرض عليكم طاعتي ، ونهاكم عن معصيته كما نهاكم عن معصيتي ، حبّه ايمان وبغضه كفر ، أنا وهو أبوا هذه الأمّة ـ.

الباب الحادي عشر

بعد المائتين

في أن منزلة على عليه‌السلام من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

منزلة النبيّ من ربه

ويشتمل على حديثين

الاول

حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٦٤ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى عن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال جاء أبو بكر وعلى يزوران قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أن قال : قال أبو بكر رضى الله عنه : ما كنت لأتقدّم رجلا سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : علىّ منّى بمنزلتي من ربّى* أخرجه السمان في كتاب الموافقة.

ومنهم العلامة العارف المولوى الكاظمي الشهير بقلندر الهندي في «روض الأزهر» (ص ٩٧ ط حيدرآباد)

روى الحديث من طريق ابن السمان بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٨ ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثاني

حديث ابن مسعود

رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ١٦١ ط حيدرآباد) قال :

محمّد بن داود الرّملى ، عن هوذة بن خليفة ، عن سليمان التيمي ، عن أبى مجلن ، عن ابن مسعود رضي‌الله‌عنه قلت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما منزلة علىّ منك؟ قال : منزلتي من اللهعزوجل

الباب الثاني عشر

بعد المائتين

في ان بغض على عليه‌السلام كفر

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (٢٤٦ ط اسلامبول) قال علىّ رفعه : بغض علىّ كفر وبغض بنى هاشم نفاق.