إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٧

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

بسم الله الرحمن الرحيم

الباب السابع والخمسون

بعد المائة

في انه لو لم يخلق الله عليا لما كان لفاطمة عليهما‌السلام كفو

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول

حديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي في «فردوس الاخبار» (مخطوط)

روى بإسناده عن ام سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لو لم يخلق الله عليّا لما كان لفاطمة كفو.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٥ ط الغرى) قال:

١

وأخبرني سيّد الحفاظ فيما كتب إليّ ، إلى أن قال : عن امّ سلمة قالت : قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لو لم يكن عليّ ما كان لفاطمة كفو.

ومنهم العلامة المير محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» روى الحديث نقلا عن «فردوس الأخبار» و «المودّات» عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن الفردوس بلا واسطة.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٣٣ ط بولاق بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٧ و ١٧٧ و ٢٥٠ ط اسلامبول) قال :

عن ام سلمة رضي‌الله‌عنها قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لو لم يخلق الله عليّا ما كان لفاطمة كفو رواه صاحب الفردوس.

الحديث الثاني

حديث عباس بن عبد المطلب

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٧ ط اسلامبول)

عن عباس بن عبد المطّلب قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جعل الله عليّا كفوا لفاطمة ابنتي

٢

الباب الثامن والخمسون

بعد المائة

في ان عليا عليه‌السلام لا يقاس عليه احد من الناس

رواه القوم :

منهم العلامة المحدث السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٢١٤ ، المخطوط)

روى حديثا في تزويج الزهراء لعلى : بعلك لا يقاس عليه احد من الناس.

٣

الباب التاسع والخمسون

بعد المائة في أن الله جعل ذرية كل نبى في صلبه وجعل

ذرية خاتم النبيين صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في صلب على عليه‌السلام

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

القسم الاول

حديث جابر بن عبد الله

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٢ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى عن جابر بن عبد الله من طريق الطبراني ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله عزوجل جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه وجعل ذرّيّتي في صلب عليّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٤ ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

٤

ومنهم الحافظ السيوطي في «جامع الصغير» (ج ١ ص ٢٣٠ ط مصر)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة ميرزا محمد البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦٦ ط اسلامبول) قال : عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر قال : كنت أنا والعبّاس جالسين عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ دخل عليّ فسلّم فردّ عليه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم السلام وقام إليه وعانقه وقبّل ما بين عينيه وأجلسه عن يمينه ، فقال العبّاس : يا رسول الله أتحبّه؟ فقال : يا عمّ والله الله أشدّ حبّا له منّى ، إنّ الله عزوجل جعل ذرّيّة كلّ نبىّ في صلبه وجعل ذرّيّتى في صلب هذا ، أخرجه أبو الخير الحاكمى في أربعينه ورواه صاحب كنوز المطالب في بنى أبي طالب عن العبّاس نحوه.

وفي (ص ٢٦٦ ، الطبع المذكور) قال :

عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله عزوجل جعل ذرّيّة كلّ نبىّ في صلبه ، وجعل ذرّيتى في صلب علىّ ، أخرجه الطبرانيّ في الكبير. ـ

وفي (ص ٢٥٥ ، الطبع المذكور) :

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عنه أخيرا.

وفي (ص ٢٣٤ ، الطبع المذكور) :

روى الحديث من طريق صاحب الفردوس عن جابر بعين ما تقدّم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في «تجهيز الجيش» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٩ ط لاهور) :

٥

روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي المغربي في «اتحاف ذوى النجابة» (ص ١٥٥ ط مصطفى الحلبي بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

القسم الثاني

حديث عبد الله بن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١ ص ٣١٦ طبع القاهرة) روى عن محمّد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو الحسن المؤدب ، أخبرنا محمّد بن أبى السريّ الوكيل ، قال : حدّثنا أبو عبيد الله محمّد بن عمران المرزباني ، قال : حدثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبد الرّحيم المؤدب ، قال : حدّثني عبد الله بن عبد الرحمن ابن محمّد المحاسب ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني خزيمة بن خازم ، قال : حدّثني أمير المؤمنين المنصور ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدثني أبي عليّ بن عبد الله ، قال : حدّثني أبي عبد الله بن العبّاس ، قال : كنت أنا وأبي العبّاس ابن عبد المطلب جالسين عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ دخل علىّ بن أبي طالب فسلّم فردّ عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبشّ به وقام اليه واعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه ، فقال العبّاس : يا رسول الله أتحب هذا؟ فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا عمّ رسول الله والله الله أشد حبّاله منّى ، إنّ الله جعل ذريّة كلّ نبىّ في صلبه وجعل ذريّتى في صلب هذا ـ.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٢٢٩ ط تبريز) قال :

٦

روى في معجم الطبرانيّ بإسناده إلى ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّ الله عزوجل جعل ذريّة كلّ نبىّ في صلبه وجعل ذريّتى في صلب علىّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة رضى الدين حسن بن محمد الصغاني في «مشارق الأنوار» (ص ١٢٠ ط الشرفية بمصر)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ والخطيب عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٦٧ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث من إخراج أبى الخير الحاكمى في «الأربعين» عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» إلّا أنه أسقط قوله : وبشّ به. وذكر بدل قوله : واعتنقه :وعانقه.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٦٨ ط مكتبة الخانجي بمصر)

روى فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط نسخة جامعة طهران ص ٧٢) قال :

أخبرنى القاضي بهاء الدّين عبد الغفار بن عبد المجيد بن وهسودان بن أبى الماجد ابن عمر الزمانى الدخاني «الرخانى» رحمه‌الله إجازة ، قال : أنا الإمام ضياء الدين .... الغزنوىّ إجازة ، قال : أنا الإمام رضى الدّين أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني رحمه‌الله ، قال : أنا أبو نصر بن القاسم يعرف بهاجر بخطه إجازة ، قال : أنا أبو بكر أحمد بن علىّ بن ثابت البغداديّ الخطيب ، أنا محمّد بن أبى السّريّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

٧

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١١٦ ط السعادة بمصر) قال :

روى الخطيب من طريق عبد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد ، عن أبيه ، عن خزيمة بن حازم ، حدّثنى منصور ، حدّثنى أبى ، عن أبيه ، عن جدّه قال : كنت أنا والعبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٤٢٩ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن (ميزان الاعتدال).

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٤ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث عن ابن عبّاس من طريق الخطيب بعين ما تقدّم عن (مناقب الخوارزمي).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «مناقب المرتضوية» روى الحديث نقلا عن أوسط الطبرانيّ و «الصواعق المحرقة» و «فردوس الأخبار» و «المودّات» والخطيب بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٦ ط الازهرية بمصر سنة ١٢٢٥) قال :

وقد روى الطبرانيّ والخطيب عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ

٨

الله لم يبعث نبيّا قطّ إلّا جعل ذريّته من صلبه غيرى ، فإن الله جعل ذريّتى من صلب علىّ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن جابر ، ومن طريق الخطيب عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن (مناقب الخوارزمي).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٣ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ والخطيب البغدادي عن ابن عباس بعين ما تقدم.

عن «مناقب الخوارزمي».

وفي (ص ٢٤٨ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٥٨ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أبى الخير والحاكمى والخطيب والطبرانيّ عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

وفي (ص ٥٠٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من قوله إنّ عليّا دخل إلخ.

وفي (ص ٢٦٣ ، الطبع المذكور) قال :

عن العبّاس بن عبد المطلب ، قال : كنت عند النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ أقبل علىّ ، فلمّا رآه اصفر في وجهه ، فقلت : يا رسول الله تصفر في وجه هذا الغلام ، فقال : يا عمّ والله الله أشدّ حبّا منّى ، ولم يكن نبىّ إلّا وذريّته الباقية بعده من صلبه وإنّ ذريّتى من بعدي من صلب هذا.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي المغربي في «اتحاف ذوى النجابة» (ص ١٥٥ ط مصطفى الحلبي بمصر)

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المعجم الطبرانيّ».

٩

الباب متمم الستين

بعد المائة

في أن فاطمة أحب الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

وعلى أعز عليه منها

والأحاديث الدالة عليه على أقسام :

القسم الاول

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول

حديث ابى هريرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى هريرة قال : قال علىّ : يا رسول الله أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال : فاطمة أحبّ اليّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

١٠

رواه الطبرانيّ في الأوسط.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٩ ط عبد اللطيف بمصر)

روى الحديث عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم الشيخ علاء الدين المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٠٣ ط بولاق)

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ١١٨ ط حلب)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الأوسط» عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٢٩ ، مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٠ ط اسلامبول)

١١

روى الحديث من طريق الطبرانيّ نقلا عن «الكنوز» بعين ما تقدّم عن «الكنوز».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ حسن العدوى الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٩ ط مصر)

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش ـ نور الأبصار ـ ص ١٨٩)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

الحديث الثاني

حديث على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٣٧ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنى زكريا بن يحيى بن أبى عمر ، قال : حدّثنا سفيان ، عن أبى نجيح ، عن أبيه ، عن رجل ، قال : سمعت عليّا رضى الله عنه يقول في حديث : فقلت : يا رسول الله أنا أحبّ إليك أم هي؟ قال : هي أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

ومنهم العلامة محمود بن عمر الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٢٦٩

١٢

ط القاهرة) قال :

قال علىّ عليه‌السلام في حديث : قلت : يا رسول الله هي أحبّ إليك منّى؟ قال : هي أحبّ منك وأنت أعزّ علىّ.

ومنهم عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢٢ ط مصر) قال :

أخبرنا أبو محمّد بن سويدة ، أخبرنا محمّد بن ناصر ، أخبرنا أبو صالح المؤذن أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن شاذان المقريّ ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الصاب ، أخبرنا أحمد بن عمرو بن أبى عاصم ، أخبرنا عمر بن الخطّاب ، أخبرنا أبو صالح ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبى نجيح ، عن أبيه ، عن رجل سمع علىّ بن أبي طالب يقول : سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت : أيّنا أحبّ إليك أنا أو فاطمة؟ قال : فاطمة أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى)

روى حديثا عن علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام وفيه قال علىّ : قلت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أيّما أحبّ إليك أنا أم هي؟ قال : هي أحبّ علىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

ومنهم الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٧٣ ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن النسائي في «الخصائص» سندا ومتنا ـ وفي (هذه الصفحة من الطبع المذكور) قال :

وأخبرنا القاضي أبو نصر محمّد بن هبة الله بن محمّد الشيرازىّ بدمشق ، أخبرنا زين الحفاظ أبو القاسم علىّ بن الحسن بن هبة الله مؤرخ الشام ، أخبرنا إسماعيل ابن أحمد وعمر ، أخبرنا أبو طالب بن علىّ الحربي ، أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدّثنا أبو قلابة ، حدّثنى علىّ بن عبد الله ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبى نجيح ، عن أبيه ، قال : حدّثنى من سمع عليا عليه‌السلام في حديث ، فقلت : يا رسول الله أنا أحبّ

١٣

إليك أوهى؟ قال : هي أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى)

روى الحديث عن على بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٧ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى عن عليّ رضي‌الله‌عنه في حديث بعين ما مرّ في «الخصائص».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأني أبو طالب بن أنجب وأبو اليمن بن أبي الحسن الشافعيّ قالا : أنبأنا المؤيد بن محمّد على كتابة ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل بن أحمد الصاعديّ إجازة ، قال : أنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ ، قال أنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن علىّ المقري ، قال : أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، قال : ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : ثنا مسدد ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل سمع عليّا في حديث ، فقلت : يا رسول الله أينا أحبّ إليك؟ قال : هي أحبّ إليّ منك وأنت أعزّ عليّ منها.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٣ ط مطبعة القضاء) قال :

أنبانا الشيخ أبو اليمن عبد الصّمد بن عساكر الدمشقىّ ، أنا المؤيد بن أحمد ابن علىّ كتابة ، أنا عبد الله بن الفضل بن أحمد الصّاعدى إجازة ، قال أنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي بسنده إلى ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل سمع عليا في حديث ، فقلت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أينا أحبّ إليك؟ قال : هي أحبّ الىّ منك وأنت أعزّ علىّ منها.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١

١٤

ط حيدرآباد) قال :

قال سفيان الثوريّ : عن ابن أبى نجيح ، عن أبيه سمع رجل عليّا في حديث فذكر بعين ما مر في «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٧٥ ط مصر) قال :

في حديث فقال علىّ رضى الله عنه : يا رسول الله أنا أحب إليك أم فاطمة؟ قال : هي أحبّ اليّ وأنت أعزّ علىّ منها ـ.

ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين»

ومنهم العلامة أبو عبد الله بن محمد بن معمر القرشي في «جامع العلوم» على ما في «مناقب الكاشي» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما مرّ عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٦٦٥ مخطوط)

روى الحديث بعين ما مرّ في «اسد الغابة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما مرّ في «اسد الغابة».

١٥

القسم الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٦٨ طبع الغرى) قال :

أخبرنى شهاب الدّين أبو النجيب سعد بن عبد الله فيما كتب إلىّ من همدان أخبرنا الحافظ أبو على الحسن بن أحمد الحداد اذنا ، أخبرنا الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر الطبرانيّ ، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدّثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهانى ، أخبرنا سليمان بن أحمد ، أخبرنا محمّد بن موسى ، أخبرنا الحسن بن كثير ، أخبرنا سليمان بن عقبة ، أخبرنا عكرمة بن عمّار ، عن يحيى بن أبى كثير ، عن أبى سلمة ، عن أبى هريرة ، قال : قال علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام : يا رسول الله أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال : فاطمة أحبّ إلىّ منك ، وأنت أعزّ علىّ منها ، وكأنى بك وأنت على حوضي تذود عنه النّاس ، وإنّ عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وانّى وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيلا وجعفرا في الجنّة ، إخوانا على سرر متقابلين لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٧٣ ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن مردويه ، عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

١٦

القسم الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : على عليّ وفاطمة وهما يضحكان فلما رأيا النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سكتا فقال لهما النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما؟ فبادرت فاطمة فقالت : بأبي أنت يا رسول الله ، قال هذا : أنا أحبّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منك ، فقلت : بل أنا أحبّ إلي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منك ، فتبسم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال : يا بنيّة لك رقة الولد وعليّ أعزّ عليّ منك رواه الطبرانيّ ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٣٥ ط الميمنية بمصر)

روى عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

يا بنية لك رقة الولد وعليّ أعزّ عليّ منك.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠١ ط بولاق بمصر)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

١٧

الباب الحادي والستون

بعد المائة

في أن الله اختار عليا وخصه بمصاهرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأعطاه

الحسنين ، وان عليا قسيم الجنة والنار ، وان حبه يذيب السيئات

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٥ ط اسلامبول) قال : أبو ذر الغفاريّ رفعه إنّ الله تعالى اطّلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال فاختارني ، واختار عليّا لي صهرا وأعطى له فاطمة العذراء البتول ولم يعط ذلك أحدا من النبيّين ، وأعطى الحسن والحسين ولم يعط أحدا مثلهما ، وأعطى صهرا مثلي ، وأعطى الحوض ، وجعل اليه قسمة الجنّة والنّار ، ولم يعط ذلك الملائكة وجعل شيعته في الجنّة ، وأعطى أخا مثلي وليس لأحد أخ مثلي ، أيّها الناس من أراد أن يطفى غضب الله ومن أراد أن يقبل الله عمله فليحبّ علىّ بن أبي طالب فإن حبّه يزيد الإيمان وإن حبّه يذيب السيّئات كما تذيب النار الرصاص ـ.

١٨

الباب الثاني والستون

بعد المائة

في ان الله تعالى ارى فاطمة وعليا

لادم عليهم‌السلام في الجنة

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٣ ط القاهرة) قال :

قال الكسائي وغيره : لمّا خلق الله آدم إلى أن قال : وعليه جارية لها نور وشعاع ، وعلى رأسها تاج من الذّهب مرصع بالجواهر لم ير آدم أحسن منها ، فقال : يا ربّ من هذه؟ قال : فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : يا ربّ من يكون بعلها؟ قال : يا جبريل افتح له باب قصر من الياقوت ، ففتح له فرأى فيه قبّة من الكافور فيها سرير من ذهب عليه شابّ حسنه كحسن يوسف ، فقال : هذا بعلها علىّ بن أبي طالب الحديث

١٩

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٣٤٦ ط حيدرآباد الدكن)

عبد الله بن محمّد بن جعفر بن شاذان (له عن أحمد «كذا») بن محمّد بن مهران الرازىّ حدّثنا مولاي الحسن بن علىّ صاحب العسكر حدّثنى علىّ بن محمّد بن علىّ حدّثنا أبى حدّثنا علىّ بن موسى الرضا حدّثنى أبى حدّثنى جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر رضى الله عنه مرفوعا لمّا خلق الله آدم وحوّا تبخترا في الجنّة وقالا من أحسن منّا ، فبينما هما كذلك إذ هما بصورة جارية لم ير مثلها ، لها نور شعشعانيّ يكاد يطفى الأبصار قالا : يا ربّ ما هذه؟ قال : صورة فاطمة سيّدة نساء ولدك قال : ما هذا التاج على رأسها؟ قال : علىّ بعلها قال : فما القرطان؟ قال : ابناها وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفى عام.

٢٠