تراثنا ـ العدد [ 11 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 11 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٨

١

الفهرس

أهل البيت ـ عليهم السلام ـ في المكتبة العربية (٦)

..................................................... السيد عبدالعزيز الطباطبائي ٧

تفسير ابن فارس (٤)

.................................................. الدكتور هادي حسن حمّودي ٢٠

التحقيق في نفي التحريف (٥)

.......................................................... السيد علي الميلاني ٧٤

٢

من التراث الأدبي المنسي في الاحساء

الشيخ علي الصحّاف

....................................................... الشيخ جعفر الهلالي ١٠٧

من ذخائر التراث

ترجمة الامام الحسن ـ عليه السلام ـ من كتاب الطبقات الكبير لابن سعد

................................................. السيد عبدالعزيز الطباطبائي ١١٧

الإثناعشرية الصوميّة ـ للشيخ البهائي

........................................................ الشيخ علي المرواريد ١٩١

من انباء التراث............................................................. ٢٢٧

٣
٤

٥
٦

أهل البيت عليهم‌السلام

في المكتبة العربية

(٦)

السيد عبد العزيز الطباطبائي

حرف الشين

٢٤٩ ـ الشاهد المقبول بفضل أبناء الرسول

هو اسم ثان لكتاب «رشفة الصادي» لأبي بكر بن شهاب العلوي ، مطبوع وقد تقدم.

٢٥٠ ـ شد الأثواب في سد الأبواب

للحافظ السيوطي ، المتوفى سنة ٩١١ ه.

كشف الظنون ١٠٢٨ ، حسن المحاضرة ١ / ٣٤٢ ، هدية العارفين ١ / ٥٤٠.

مطبوع بمصر ضمن كتابه الحاوي للفتاوي ٢ / ١٢٠.

وحديث سد الأبواب هو ما رواه زيد بن أرقم ، قال : كان للنفر من أصحاب رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أبواب شارعة في المسجد فقال يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي.

قال : فتكلم في ذلك أناس! قال : فقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :

أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي بن أبي طالب ، فقال

٧

فيه قائلكم! وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكني أمرت بشئ فاتبعته.

أخرجه أحمد في المسند ٤ / ٣٦٩ ، وفي فضائل الصحابة رقم ٩٨٥ ، وفي مناقب علي رقم ١٠٩.

والنسائي في خصاص علي : ١٣ ، وفي السنن الكبرى كما في القول المسدد : ٢١.

وأخرجه سعيد بن منصور في سننه كما في جمع الجوامع ١ / ٥٤٦ ، وكنز العمال ١١ / ٥٩٨ و ٦١٨.

وأخرجه العقيلي في الضعفاء ٤ / ١٨٥ في ترجمة ميمون ثم قال : وقد روى هذا من طريق أصلح من هذا.

وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٥ ، والذهبي في تلخيصه وحكما بصحة إسناده.

وأخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين كما في القول المسدد : ٢١.

وأخرجه الديلمي في الفردوس في حرف السين بلفظ : «سدوا الأبواب كلها إلا باب علي» ورمز له خ ات حل ، وقال ابنه في مسند الفردوس : رواه أحمد ابن حنبل ... ، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من تاريخه رقم ٣٢٤.

ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٤١ و ٣٤٢ ، والعيني في عمدة القاري ٧ / ٥٩٢ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٤ وقال : ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

وأورده الحافظ العسقلاني في فتح الباري ٨ / ١٥ ، والقول المسدد : ٢٠ ، والسمهودي في وفاء الوفاء ٢ / ٤٧٤ و ٤٧٥ وقالا : أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات.

وأخرجه الخوارزمي في مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام : ٢٣٤ وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة : ٤٦ ، والمحب الطبري في الرياض النضرة ٢ / ١٩٣ ،

٨

وفي ذخائر العقبى : ٧٦ ، والسيوطي في جمع الجوامع ١ / ٥٤٦ ، وفي شد الأثواب ، وابن حجر في الصواعق المحرقة : ٧٦ ، والمتقي في كنز العمال ١١ / ٦١٨ ، والقاري في المرقاة ٥ / ٥٧٥.

ثم في الباب رواية جمع من الصحابة ، فقد ورد من رواية بضعة عشر رجلا ، منهم : أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وابن عباس ، وابن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، والبراء بن عازب ، وجابر بن سمرة ، وجابر بن عبد الله ، وحذيفة بن أسيد ، وعمر بن الخطاب ، وبريدة الأسلمي ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي الحمراء ، وأنس بن مالك ، وعائشة.

ونحن نذكر ما تيسر لنا منه بأوجز ما يمكن فلا يسع المجال لذكر ألفاظ الأحاديث وطرقها المتعددة وإنما نقتصر على ذكر بعض المصادر :

فأما حديث أمير المؤمنين عليه‌السلام :

فقد أخرجه البزار في مسنده بثلاث طرق كما في كشف الأستار بزوائد البزار رقم ٢٥٥١ و ٢٥٥٢ و ٢٥٥٣ ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٥ ، والسيوطي في جمع الجوامع في مسند علي [عليه‌السلام] ، وشد الأثواب ، والمتقي في كنز العمال ١٣ / ١٧٥ رقم ٣٦٥٢١ و ٣٦٥٢٢.

وهو مما احتج به عليه‌السلام على أصحاب الشورى في مناشدته يوم الشورى عند عد مناقبه التي تفرد بها فقال عليه‌السلام : أنشدكم بالله أفيكم مطهر غيري ، إذ سد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أبوابكم وفتح بابي وكنت معه في مساكنه ومسجده ...؟ قالوا : اللهم لا.

أخرجه المحاملي في أماليه والعقيلي في الضعفاء ١ / ٢١٢ ، والحافظ الدارقطني فيما أخرجه عنه الحافظ ابن عساكر رقم ١١٣١ ، وأخرجه أيضا برقم ١١٣٢.

وأخرجه الحافظ ابن مردويه ، ومن طريقه أخرجه أخطب خوارزم في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام ص ٢٢٢ ، وأخرجه صدر الدين الحموئي في فرائد السمطين في الباب ٥٢ بإسناده عن الخوارزمي.

٩

وأما حديث ابن عباس

فقد أخرجه الترمذي في السنن ٥ / ٦٤١ ، وفي طبعة ١٣ / ١٧٦ ، وأحمد في المسند ١ / ٣٣٠ و ٣٣١ ، وفي طبعة أحمد شاكر ٦ / ٢٥ رقم ٣٠٦٢ وصحح إسناده ، ورقم ٣٠٦٣ ، وفي فضائل الصحابة رقم ١١٦٨ ، وفي مناقب علي رقم ٢٩١ ، والنسائي في خصائص علي ص ٨ ، وفي السنن الكبرى ، والكلاباذي في معاني الأخبار كما في القول المسدد ص ٢١ و ٢٢.

وأخرجه الحافظ الطبراني في معجميه الكبير والأوسط كما في القول المسدد ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٢٠.

وأخرجه الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار كما في القول المسدد ص ٢٥ ، والمعتصر من المختصر من مشكل الآثار ٢ / ٣٣٢.

وأخرجه العقيلي في الضعفاء ٤ / ٢٢٢.

وأخرجه ابن الزيات عمر بن محمد بن علي الصيرفي في جزء من حديثه (موجود في المجموع رقم ٥٦ من مجاميع المكتبة الظاهرية).

ورواه البلاذري في أنساب الأشراف رقم ٤٣ ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٢ ، والذهبي في تلخيصه وحكما بحصة إسناده.

وأخرجه الحافظان أبو يعلى والمحاملي ، ومن طريقهما الحافظ ابن عساكر برقم ٢٤٩ و ٢٥٠.

وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ٤ / ١٥٣ ، وابن المغازلي (ابن الجلابي) في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٣٠٧ و ٣٠٨.

وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمته عليه‌السلام برقم ٢٤٩ و ٢٥٠ و ٢٥١ و ٣٢٣ و ٣٢٦ ، وفي أماليه في الجزء ٢٢٢ (الموجود في المجموع ١٦ في الظاهرية) ، وفي الأربعين الطوال ، وعنه الكنجي في كفاية الطالب : ٢٤١.

ويوجد أيضا في وفاء الوفاء ٢ / ٤٧٧ وفي ٤٧٨.

وأخرجه الحافظ ابن النجار في الدرة الثمينة في تاريخ المدينة المطبوع بآخر

١٠

كتاب شفاء الغرام ٢ / ٢٦٤ ، وجامع الأصول رقم ٦٤٩٤ ، والفردوس ومسنده في مشكاة المصابيح ٣ / ٢٤٦ رقم ٦٠٩٦ ، وفرائد السمطين ١ / ٢٠٧ ، والرياض النضرة ٢ / ١٩٢ ، وتذكرة خواص الأمة : ٤٦ ، وفتح الباري ٨ / ١٥ وقال : أخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات ، وفي الإصابة في ترجمته عليه‌السلام ٢ / ٥٠٢ ، وفي طبعة طه الزيني ٧ / ٥٩ ، وكنوز الحقائق : ٨٤ ، وإرشاد الساري ٦ / ٨١ ، وشد الأثواب ٢ / ٥٧ وفي ٥٨ من طبعة محيي الدين عبد الحميد ، وكنز العمال ١١ / ٦٠٠ ، والمرقاة ٥ / ٥٧٢ و ٥٧٥.

وأما حديث ابن عمر

فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كما في كنز العمال ١٣ / ١١٠ ، وأحمد في المسند ٢ / ٢٦ ـ وفي طبعة أحمد شاكر ٧ / ١٦ رقم ٤٧٩٧ وقال : إسناده صحيح ـ ، وفي فضائل الصحابة رقم ٩٥٥ و ١٠١٢ بإسناد صحيح ، وفي مناقب علي رقم ٧٨ و ١٣٤.

وأخرجه النسائي والطبراني ـ في الأوسط ـ وأبو نعيم ، وعنهم الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة العلاء بن عرار ، وأشار ابن حجر إلى حديثه هذا في تهذيب التهذيب ٨ / ١٨٩.

وأخرجه الحافظ أبو يعلى ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٢٠ وقال : رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح ، وفي القول المسدد : ٢٣ ، وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح.

وأخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار كما في القول المسدد : ٢٣ ، وشد الأثواب ، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٧٦ و ٢ / ٢١٠.

وأخرجه ابن المغازلي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٣٠٩.

وأخرجه ابن الحمامي في الجزء الأربعين من الفوائد الصحاح ، تخريج ابن أبي الفوارس (الموجود في المجموع ٧٣ من مجاميع المكتبة الظاهرية).

وأخرجه الحافظ ابن عساكر بالأرقام ٢٨٣ ـ ٢٨٨ و ٣٢٨.

١١

وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمته عليه‌السلام ٣ / ٢١٤.

وأخرجه صدر الدين الحموئي في فرائد السمطين ١ / ٢٠٧ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٤١ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٥.

وأخرجه الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٨ / ١٥ ، والسمهودي في وفاء الوفاء ٢ / ٤٧٥ عن أحمد وقالا : إسناده حسن.

وأخرجه الحافظ في الفتح عن النسائي أيضا وقال : ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء ، وقد وثقه يحيى بن معين وغيره.

وراجع المرقاة ٥ / ٥٧٥ ، وشد الأثواب في سد الأبواب ٥٧ ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، والصواعق المحرقة ٧٦.

وأما حديث سعد بن أبي وقاص

فقد أخرجه أحمد في المسند ١ / ١٧٥ ، وفي طبعة أحمد شاكر ٣ / ٥٨ رقم ١٥١١ ، والنسائي في خصائص علي : ١٣.

وأخرجه الحفاظ : أبو يعلى في مسنده ٢ / ٦١ رقم ٧٠٣ ، والبزار في مسنده ، والطبراني في المعجم الأوسط ، وعنهم الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٤.

وقال ابن حجر في فتح الباري ٨ / ١٥ : أخرجه أحمد والنسائي ـ وإسناده قوي ـ وفي رواية للطبراني في الأوسط ... ورجالها ثقات.

وأخرجه ابن عدي في الكامل.

وأخرجه ابن المغازلي (ابن الجلابي) المالكي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٣٠٤ و ٣٠٦.

وأخرجه الحافظ ابن عساكر رقم ٣٢٧ و ٣٩٥ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٤٢ ، والعيني في عمدة القاري ٧ / ٥٩٢ ، والقسطلاني في إرشاد الساري ٦ / ٨١ وقال : وقع عند أحمد والنسائي إسناد قوي ، وفي رواية الطبراني

١٢

برجال ثقات ، والمحب الطبري في الرياض النضرة ٢ / ١٩٢ ، وابن عراق في تنزيه الشريعة ١ / ٣٨٣ ، والحافظ العسقلاني في فتح الباري ٨ / ١٥ ، وفي القول المسدد ص ٢٢ ، والسمهودي في وفاء الوفاء ٢ / ٤٧٤ و ٤٧٩ ، والسيوطي في شد الأثواب ، والقاري في المرقاة ٥ / ٥٧٥.

وأخرجه الحافظ أبو الفتح ابن أبي الفوارس في الجزء الأربعين من فوائده في الورقة ٦٥ / أكما في تعليقات فضائل الصحابة ٢ / ٥٦٧ فقد حكاه عنه وعن الحاكم في المستدرك ٣ / ١١٦.

وأما حديث البراء بن عازب

فقد أخرجه أبو بكر الروياني في مسنده في الجزء ٢٢ ، الورقة ٥٩ / أمن مخطوطة المكتبة الظاهرية.

وأبو جعفر محمد بن عمرو البحيري في أماليه ، الموجود في المجموع رقم ٧٣ من مجاميع المكتبة الظاهرية.

وأخرجه ابن عدي في كتاب الكامل في ترجمة زافر.

وأخرجه ابن المغازلي (ابن الجلابي) في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٣٠٥.

وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام برقم ٣٢٥ وفي ترجمة مسكين بن بكير.

وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٤٢ ، والحلبي في السيرة ٣ / ٣٤٦.

وأما حديث جابر بن سمرة

فقد أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ٢٧٤ رقم ٢٠٣١ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٥ ، وابن حجر في فتح الباري ٨ / ١٥ ، والقسطلاني في إرشاد الساري ٦ / ٨١ ، والسمهودي في وفاء الوفاء ٢ / ٤٧٥ و ٤٧٩ ، والسيوطي في شد الأثواب ، وفي تاريخ لخلفاء في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

١٣

وأما حديث جابر بن عبد الله

فقد أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ٧٨ / ٢٠٥ ، والحافظ ابن عساكر رقم ٣٢٥ و ٣٢٦ ، وفي ترجمة زيد بن علي من تاريخه ، والرافعي في التدوين ٣ / ١٠ ، والسيوطي في جمع الجوامع ١ / ٥٤٦ ، والمتقي في كنز العمال ١٣ / ١٣٧ ، والكنجي في كفاية الطالب : ٨٧.

وأما حديث حذيفة بن أسيد

فقد أخرجه ابن المغازلي المالكي في مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٣٠٣.

وأما حديث عمر

فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٢ / ٧٠ ، والحافظ أبو يعلى في مسنده ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١٢٥ ، والذهبي في تلخيصه ، وابن السمان في الموافقة ، والزمخشري في مختصر الموافقة ، والخوارزمي في المناقب : ٢٦١ ، وابن عساكر : ٢٨٢ ، وابن كثير في تاريخه ٧ / ٣٤١ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٢٠ ، والسيوطي في جمع الجوامع في مسند عمر من قسم الأفعال ، وفي تاريخ الخلفاء والخصائص الكبرى ٢ / ٢٤٣ ، والمتقي في كنز العمال ١٣ / ١١٠ و ١١٦ ، وابن حجر في الصواعق المحرقة ٧٦ ، والطبري في الرياض النضرة ٢ / ١٩٢ ، والحموئي في فرائد السمطين ١ / ٣٠٠ ، والجزري في أسنى المطالب : ١٢.

وأما حديث بريدة الأسلمي

فقد أخرجه الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة وعنه السيوطي في اللآلئ المصنوعة ، والحموئي في فرائد السمطين ١ / ٢٠٥.

وأما حديث أبي سعيد الخدري

فقد أخرجه القاضي وكيع في أخبار القضاة ٣ / ١٤٩ بسندين ، وأحمد بن

١٤

حنبل ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١١٧ ، والنووي في المجموع ـ شرح المهذب ـ ٣ / ١٧٥ ، والخطيب التبريزي في المشكاة ٣ / ٢٤٦ ، والمتقي في كنز العمال ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٤ وقال : إسناد أحمد حسن.

وأما حديث أبي الحمراء

فقد أخرجه الحافظ ابن مردويه الأصبهاني بإسناده عن أبي الحمراء وحبة العرني ، وعنه السيوطي في الدر المنثور في سورة النجم في تفسير قوله تعالى : وما ينطق عن الهوى ٦ / ١٢٢.

وأما حديث عائشة فقد أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ٤٠٨ عن جسرة عن عائشة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي.

وأما حديث أنس بن مالك

فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء ٤ / ٣٤٦ في ترجمة هلال بن سويد ، والإدريسي في النظم المتناثر في الحديث المتواتر حيث عد هذا الحديث من الأحاديث المتواترة وعد جماعة من الصحابة ممن رواه ، قال في ص ١٢٢ :

رواه سعد ، وزيد بن أرقم ، وابن عباس ، وجابر بن سمرة ، وابن عمر ، وعلي ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ، وبريدة.

أقول : وممن صرح بتواتره الحافظ السيوطي في كتاب شد الأثواب في سد الأبواب (١) ص ٥٤ : وللأمر بسد الأبواب في المسجد النبوي طرق كثيرة تبلغ درجة التواتر.

وقال في ص ٥٨ ـ بعد إيراد شئ من أحاديث الباب ـ : فهذه أكثر من عشرين حديثا في الأمر بسد الأبواب وبقيت أحاديث أخر تركتها كراهة الإطالة.

__________________

(١) طبعة مطبعة السعادة بالقاهرة بتحقيق محيي الدين عبد الحميد ، الطبعة الثالثة سنة ١٣٧٨ ، في أوائل الجزء الثاني من كتاب «الحاوي للفتاوي» للسيوطي ، وكل ما نقلت هنا فمن هذه الطبعة.

١٥

وقال في ص ٥٩ : فصل : قد ثبن بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم منع من فتح باب شارع إلى [ال] مسجد ولم يأذن لأحد ... إلا لعلي .. ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام أسند ذلك إلى أمر الله به وإنه لم يسد ما سد ولم يفتح ما فتح إلا بأمره تعالى.

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٨ / ١٥ ـ بعد إيراد أحاديث الباب ـ : وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا ، وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها.

وقال في القول المسدد ص ٢٠ ـ بعد الكلام على حديث ابن عمر ـ : وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور ، وله طرق متعددة ، كل طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ، ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث ...

ثم حكى عن البزار أنه قال في مسنده : إن حديث سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي جاء من رواية أهل الكوفة ... على أن روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان.

وقال الحافظ العسقلاني في القول المسدد أيضا ص ٢٣ : فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث.

أقول : قد عرفت فيما تقدم تصريح جمع من الحفاظ وأئمة هذا الشأن بصحة غير واحد من أحاديث الباب وتصحيح جملة من أسانيدها وطرقها وتوثيق رجالها.

منها : ما تقدم من رواية زيد بن أرقم وتصحيح الحاكم والذهبي والضياء المقدسي والهيثمي والعسقلاني والسمهودي له.

ومنها : ما تقدم من حديث ابن عباس ، وقد أخرجه الترمذي في سننه ، والنسائي في السنن الكبرى ، وأحمد في المسند ، وتصحيح الأستاذ أحمد شاكر إسناده ، وكذا الحاكم رواه بسند صحيح صححه هو والذهبي ، وصحح ابن حجر في الفتح إسناد أحمد والنسائي فراجع.

١٦

ومنها : ما تقدم عن ابن عمر مما رواه أحمد بن حنبل في المسند والفضائل وتصريح محققيهما بصحة إسناده.

وكذا الهيثمي حكم بصحة إسناد أحمد وأبي يعلى كليهما.

وكذا الحافظ العسقلاني حكم ـ في القول المسدد : ٢٣ ـ بصحة ما رواه النسائي بطريقيه.

ومنها : ما تقدم عن سعد ، فقد حكم ابن حجر في فتح الباري بقوة إسناد أحمد والنسائي وصحة إسناد الطبراني ، وقد تقدم ذلك كله فراجعه.

على أن الحديث إذا بلغ حد التواتر لا يسأل عن إسناده ولا يتوقف قبوله على صحة السند ووثاقة رجاله.

مخطوطات الكتاب

نسخة من القرن ١١ ، ضمن مجموعة من رسائل السيوطي ، في مكتبة خدابخش ، في پتنه بالهند ، رقم ٢٥٧١ / ٨.

نسخة في المكتبة المحمودية ، بالمدينة المنورة ، رقم ٩٧ مجاميع.

نسخة في المكتبة الوطنية ، في برلين ، رقم ٢١ / ٩٧٥٦.

ونسخة مصورة في جامعة الرياض ، رقم ٩٥.

٢٥١ ـ الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية

لشمس الدين محمد بن طولون الدمشقي ، المتوفى سنة ٩٥٣ ه.

طبعه الدكتور صلاح الدين المنجد باسم «الأئمة الاثنا عشر» سنة ١٩٥٨ م ، وقد تقدم في العدد الثاني ، السنة الأولى ، ص ٤٨ ، وأعيد طبعه بالأفست في إيران.

نسخة في المكتبة الأحمدية ، بجامع الزيتونة ، رقم ٥٠٣١ ، فهرسها ص ٤٣٥ ، وفيه : الشذورات.

وعنها مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة.

نسخة في المكتبة القادرية ، في بغداد ، رقم ١١٦.

١٧

٢٥٢ ـ شرح أبيات سيدنا علي

لأبي حامد الغزالي محمد بن محمد الطوسي الصوفي الشافعي ، المتوفى سنة ٥٠٥ ه.

أوله : «الحمد لله منزل الكتاب ذكرا مفصلا ، وجاعل الملائكة رسلا ... وبعد ، فهذه مقدمة قدمتها لمنظومة من كلام أمير المؤمنين ...».

راجع : «مؤلفات الغزالي» لعبد الرحمن البدوي ص ٣٧٧ ـ ٣٨١ وذكر أن منه نسخة في دار الكتب المصرية ، برقم ٢٧٩٩ تصوف ، وشكك في صحة نسبة الكتاب كما هو شأنهم في كل ما يمت إلى آل البيت عليهم‌السلام بصلة.

نسخة في دار الكتب الظاهرية ، رقم ٧٦٢١ ، في مجموعة من الورقة ٩٨ ـ ١١١ ، ذكرها الأستاذ محمد رياض المالح في فهرس الظاهرية ، فهرس التصوف ٢ / ٨٧ ـ ٨٨ ، وقال : «عندي شرح أبيات سيدنا علي للغزالي اسمه : جنة الأسماء ، ويختلف عنه في المضمون».

٢٥٣ ـ شرح إحياء الميت بفضائل أهل البيت

المتن للحافظ السيوطي وقد تقدم في العدد الأول ، السنة الأولى ، ص ١٥.

والشرح للشريف إدريس بن محمد بن حمدون الفاسي ، المتوفى سنة ٤ / ١١٨٣ ه.

ذكر كحالة كتابه هذا ـ في ترجمته ـ في معجم المؤلفين ٢ / ٢١٩.

٢٥٤ ـ شرح إحياء الميت

لأبي عبد الله محمد الطالب بن حمدون السلمي المرداسي الفاسي ، المتوفى سنة ١٢٧٤ ه.

فهرس الفهارس والأثبات ١ / ٣٥٠ ، معجم المؤلفين ١٠ / ٩٥ ، بروكلمن

١٨

٢ / ٨٨٢ من الأصل الألماني.

٢٥٥ ـ شرح درر السمط

«درر السمط في خبر السبط» لابن الأبار ، تقدم في العدد الرابع ، سنة الأولى ، ص ٨٥ ، برقم ١٨٠ ، وشرحه هذا يأتي في حرف النون ، باسمه «نظم الفرائد الغرر في سلك فصول الدرر».

٢٥٦ ـ شرح ديوان علي

لعبد الله بن عبد العزيز البالي كسري الرومي ـ الشهير بالصلاحي ـ الحنفي ، الأديب الصوفي الخلوتي (١١١٧ ـ ١١٩٧).

وله «حلية الحسنين الأحسنين» باللغة التركية.

هدية العارفين ١ / ٤٨٥.

للبحث صلة ...

١٩

تفسير ابن فارس

(٤)

الدكتور هادي حسن حمودي

سورة فاطر

* ولا ينبئك مثل خبير (٣٥ / ١٤).

الله ـ تعالى ـ الخبير : أي : العالم بكل شئ (١).

* وما مسنا من لغوب (٣٥ / ٣٥ ـ وأيضا ق ٣٨).

اللغوب : التعب والمشقة ، يقال : أتانا ساغبا لاغبا ، أي : جائعا تعبا (٢).

* ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله (٣٥ / ٤٣).

حاق الشئ بالشئ : نزل (٣) ، يقال : حاق به السوء ، يحيق (٤).

سورة يس

* يس. والقرآن لحكيم إنك لمن المرسلين (٣٦ / ١ ـ ٢).

هذا الذي يسميه أهل القرآن : جوابا. وهو رد على قولهم (لست مرسلا) (٥). وبيان له (٦).

__________________

(١) مق ٢ / ٢٣٩.

(٢) مج ٤ / ٢٨٢.

(٣) مج ٢ / ١٢٧.

(٤) مق ٢ / ١٢٥.

(٥) الرعد ٤٣.

(٦) صا ٢٤١.

٢٠