تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٨

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٨

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٢٦

الله بن أحمد بن حنبل يقول : كان أبي يحسن القول في حميد الخزّاز وقال : كان يطلب معنا الحديث ، ورأيته على باب أبي أسامة يفيد الناس.

قال عبد الله : وهو حميد بن الرّبيع بن حميد اللّخميّ الذي روى عنه إسماعيل بن عياش.

حدّثت عن أبي الحسن بن الفرات قال : أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال ، أنبأنا أبو بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عن حميد الخزّاز قال : كنا نزلنا عليه أنا وخلف أيام أبي أسامة ، وكان أبو أسامة يكرمه ، قلت : يكتب عنه؟ قال أرجو ، وأثنى عليه. قلت : إني سألت يحيى عنه فحمل عليه حملا شديدا وقال : رجل سرق كتاب يحيى بن آدم من عبيد بن يعيش ثم ادعاه.! قلت : يا أبا زكريّا أنت سمعت عبيد بن يعيش يقول هذا؟ قال : لا ، ولكن بعض أصحابنا أخبرني. ولم يكن عنده حجة غير هذا ، فغضب أبو عبد الله وقال : سبحان الله يقبل مثل هذا عليه؟ يسقط رجل مثل هذا ، قلت : يكتب عنه؟ قال : أرجو.

قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النّحويّ ، بخطه ـ فيما سمعته من أحمد ابن كامل القاضي ـ قال : حدّثني محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال : قال لي أبي : أنا أعلم الناس بحميد بن الرّبيع الخزّاز هو ثقة ، ولكنه شره يدلس ، وحج بأبي أسامة.

ذكر أبو عبد الرّحمن السلمي أنه سأل الدّارقطنيّ عن حميد بن الرّبيع فقال : تكلم فيه يحيى بن معين ، وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه ، ومن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة.

أخبرني الطّناجيريّ ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : قال لنا محمّد بن مخلد فيما قرأت عليه : ومات حميد بن الرّبيع سنة ثمان وخمسين ـ يعني ومائتين ـ وكذلك أنبأنا السّمسار ، أنبأنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع وذكر أن وفاته كانت بسر من رأى.

٤٢٧٠ ـ حميد بن الرّبيع ، أبو الحسن السّمرقنديّ :

أنبأنا الحسن بن الحسين بن العبّاس النعالي ، أنبأنا أحمد بن نصر بن عبد الله الذّارع قال : حدّثنا حميد بن الرّبيع ، أبو الحسن السّمرقنديّ ـ في قطيعة الرّبيع ، قدم حاجّا في سنة تسعين ومائتين ـ حدّثنا قتيبة بن سعيد ، حدّثنا مالك عن حميد عن أنس قال :

١٦١

أهدى إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم رياحين شتى ، فرد سائرهن ، واختار المرزنجوش ، فقيل : يا رسول الله رددت سائر الرياحين ، واخترت المرزنجوش؟ فقال : «ليلة أسرى بي إلى السماء ، رأيت المرزنجوش نابتا تحت العرش (١)».

هذا الحديث موضوع المتن والإسناد ، وحميد بن الرّبيع المذكور فيه مجهول ، وأحمد بن نصر الذّارع غير ثقة.

٤٢٧١ ـ حميد بن يونس بن يعقوب ، أبو غانم الزّيّات :

حدّث عن يوسف بن موسى القطّان ، ويحيى بن عثمان بن صالح ، وأبي علاثة محمّد بن عمرو المصريين. روى عنه محمّد بن مخلد ، وأبو بكر الشّافعيّ ، ومخلد بن جعفر الباقرحي.

أنبأنا أبو طاهر محمّد بن عليّ بن محمّد بن يوسف الواعظ ، حدّثنا مخلد بن جعفر الدّقّاق ، حدّثنا أبو غانم الضّرير ـ حميد بن يونس الزّيّات ـ حدّثنا يوسف بن موسى ، حدّثنا سفيان بن عقبة ـ أخو قبيصة بن عقبة ـ حدّثنا عمرو بن خالد الأعشى ، حدّثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «نعم مفتاح الحاجة ، الهدية بين يديها (١)».

أنبأنا أبو عمر بن مهديّ ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثني أبو غانم حميد بن يونس بن يعقوب الزّيّات ، حدّثنا يحيى بن عثمان ـ يعني ابن صالح ـ حدّثنا حرملة بن يحيى التجيبي ، حدّثنا ابن وهب ، حدّثنا ابن لهيعة قال : حج الأعمش من الكوفة ، ومالك بن أنس من المدينة ، وعثمان البتي من البصرة. فجلسوا في المسجد الحرام يفتون يخالف بعضهم بعضا ، فقال رجل للأعمش : أتخالف أهل المدينة؟ فقال : قديما ما اختلفنا وإياهم ، فرضينا بعلمائنا ورضوا بعلمائهم.

قرأت في كتاب ابن مخلد : سنة إحدى وثلاثمائة ، فيها مات حميد بن يونس أبو غانم.

__________________

٤٢٧٠ ـ انظر الحديث في : الموضوعات ٣ / ٦٤. وتنزيه الشريعة ٢ / ٢٧٠ ، ٢٧١. واللآلئ المصنوعة ١ / ٨ ، ٢ / ١٤٨ ، ٤٩. وكشف الخفا ٢ / ٥٨٢. وأمالى الشجري ٢ / ١٣١. والأسرار المرفوعة ٣٧٧.

(١) ٤٢٧١ ـ انظر الحديث في : اللآلئ المصنوعة ٢ / ١٦٠. وتذكرة الحفاظ ٦٥. وكنز العمال ١٥٠٨٩.

١٦٢

٤٢٧٢ ـ حميد بن فيد بن حميد ، التّميميّ الخشّاب (١) :

حدّث عن أحمد بن محمّد بن عمر اليمامي. روى عنه أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجانيّ.

أنبأنا البرقانيّ ، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني حميد بن فيد بن حميد التّميميّ الخشّاب ـ ببغداد ـ حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمر اليمامي ، حدّثنا عبد الرزّاق ، أنبأنا هشام بن حسّان عن أيّوب السختياني عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال : علم وحد ، حدّ الله لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونعى إليه نفسه ، فإنه لا يبقى بعد فتح مكة إلّا قليلا.

٤٢٧٣ ـ حميد بن محمّد بن الحسين بن حميد بن الرّبيع بن مالك ، أبو الحسن اللّخميّ :

ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدّثه عن محمّد بن القاسم بن جعفر الشطوي.

ذكر من اسمه حامد

٤٢٧٤ ـ حامد بن أحمد النينوي البغداديّ :

حدّث عن : أبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه : أحمد بن سلمة النّيسابوري.

ذكر ذلك عبد الرّحمن بن أبي حاتم الرّازيّ.

٤٢٧٥ ـ حامد بن سهل بن سالم ، أبو جعفر ، يعرف بالثّغريّ:

سمع معاذ بن فضالة ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبا سعيد أحمد بن داود الحدّاد ، ومعلى بن أسد ، وأبا عمر الحوضي ، وعبد الصّمد بن النّعمان ، وبشر بن آدم الضّرير ، وخالد بن خداش. روى عنه موسى بن هارون ، ويحيى بن صاعد ، ومحمّد بن مخلد ، وأبو عمرو بن السّمّاك ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأحمد بن كامل ، وأبو بكر الشّافعيّ ، ومحمّد بن جعفر بن الهيثم.

وقال الدّارقطنيّ : كان ثقة.

__________________

(١) ٤٢٧٢ ـ الخشاب : هذا اسم لمن يبيع الخشب (الأنساب ٥ / ١١٩).

١٦٣

أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدّثنا محمّد بن عمرو بن البختري الرّزّاز ، حدّثنا حامد بن سهل الثغري ، حدّثنا معلى بن أسد ، حدّثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا وضع العشاء ، وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء(١)».

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ علي ابن المنادي وأنا أسمع قال : حامد بن سهل الثغري مات في جمادى الآخرة سنة ثمانين ومائتين.

قال غيره : توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة.

٤٢٧٦ ـ حامد بن محمّد بن واضح :

حكى عن عبد الرّحمن الطبيب عن بشر بن الحارث. روى عنه : محمّد بن مخلد.

وقال : كان يتوكل للخاقانية.

٤٢٧٧ ـ حامد بن الشّاذيّ ، أبو محمّد الكشّيّ :

قدم بغداد وحدّث بها عن إبراهيم بن يوسف البلخيّ أخي عصام ، وقتيبة بن سعيد ، والجارود بن معاذ ، وعليّ بن جحر ، وعليّ بن خشرم ، وإبراهيم بن أحمد البانبي ، وبشر بن أفلح. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ، وعبد الباقي بن قانع ، وأبو بكر الشّافعيّ.

وذكر ابن مخلد أنه كتب عنه بعد انصرافه من مجلس إبراهيم الحربيّ.

أنبأنا عبد الملك بن محمّد الواعظ ، أنبأنا عبد الباقي بن قانع الحافظ ، حدّثنا حامد بن شاذي ـ أبو محمّد الكشي ـ حدّثنا إبراهيم بن أحمد البانبي ، حدّثنا أبو مقاتل حفص السّمرقنديّ عن مقاتل بن حيّان عن الشعبي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من طلب مكسبة من باب الحلال ، يكف بها وجهه عن مسألة الناس وولده وعياله ، جاء يوم القيامة مع النبيين والصديقين ـ هكذا (١)» وأشار بإصبعه السبابة والوسطى.

٤٢٧٨ ـ حامد بن محمّد بن الحكم بن عبد الرّحمن ، أبو محمّد :

حدّث عن محمّد بن منصور الطوسي ، وعامر بن فهيد البصريّ. روى عنه محمّد ابن مخلد.

__________________

٤٢٧٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٣٣٨.

(١) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

(١) ٤٢٧٧ ـ انظر الحديث في : إتحاف السادة المتقين ٥ / ٤١٤. وكنز العمال ٩٢٤٨.

١٦٤

٤٢٧٩ ـ حامد بن سعدان بن يزيد ، أبو عامر:

وهو أخو أبي معمر إسماعيل بن سعدان وكان الأكبر ، وأصله فارسي. حدّث عن محمّد بن رمح ، وعيسى بن حمّاد ، وأحمد بن صبح المصريين ، وجعفر بن مسافر التنيسي ، ومحمد بن مصفى ، وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصيين ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله الحلبيّ. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومخلد بن جعفر.

أنبأنا محمّد بن عليّ بن محمّد بن يوسف الواعظ ، حدّثنا مخلد بن جعفر الدّقّاق ، حدّثنا أبو عامر حامد بن سعدان البزّاز ، حدّثنا ابن رمح وابن زغبة. قالا : أنبأنا الليث ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير بن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أي الإسلام خير؟ قال : «تطعم الطعام ، وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف (١)».

أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ علي ابن المنادي وأنا أسمع. قال : حامد بن سعدان بن يزيد الفارسيّ مستور صالح ثقة.

أنبأنا السّمسار ، أنبأنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن أبا عامر بن سعدان بن يزيد مات في شوّال من سنة سبع وتسعين ومائتين.

٤٢٨٠ ـ حامد بن محمّد بن شعيب بن زهير ، أبو العبّاس البلخيّ المؤدّب:

سكن بغداد وحدّث بها عن سريج بن يونس ، ومحمّد بن بكار بن الرّيّان ، وبشر ابن الوليد ، وشجاع بن مخلد ، ويحيى بن أيّوب المقابري ، وعبيد الله القواريري ، ومحمّد بن إسحاق المسيّبي ، وشعيب بن سلمة الأنصاريّ. روى عنه : أبو بكر الشّافعيّ ، ومحمّد بن عمر بن الجعابي ، وأحمد بن جعفر بن سلم ، وعليّ بن محمّد ابن لؤلؤ ، والحسين بن عمر الضراب ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن خلف بن جيان الخلّال ، وأبو القاسم بن النخاس ، والقاضي الجرّاحي ، وعبد الله بن موسى الهاشميّ ، وعليّ بن عمر السّكّري ، وغيرهم.

أنبأنا عليّ بن محمّد بن الحسن المالكيّ قال : سمعت عليّ بن عمر الحربيّ يقول : سمعت حامد بن محمّد بن شعيب البلخيّ يقول : مولدي سنة ست عشرة ومائتين.

__________________

٤٢٧٩ ـ انظر المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٩٧.

(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم كتاب الإيمان ٦٥. وصحيح البخاري ١ / ١٠ ، ١٤ ، ٨ / ٦٥. وفتح الباري ١ / ٥٥ ، ١١ / ٢١. والأدب الفرد ١٠١٣.

٤٢٨٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٢٠٦. وشذرات الذهب ٢ / ٢٥٨. والعبر ٢ / ١٤٤. ومعجم شيوخ الإسماعيلي ٢٦٠. وسؤالات السهمي للدارقطني ٢٤٧.

١٦٥

حدّثني عليّ بن محمّد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يوسف يقول : سألت الدّارقطنيّ عن حامد بن محمّد بن شعيب فقال : ثقة.

أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقي قال : سمعت القاضي أبا الحسن عليّ بن الحسن الجرّاحي يقول : حامد بن محمّد بن شعيب البلخيّ ثقة صدوق ، مات يوم الخميس لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وثلاثمائة.

قلت : وقال ابن المنادي : مات يوم الخميس لخمس خلون من المحرم.

٤٢٨١ ـ حامد بن الحكم بن الحسن ، أبو سهل البخاريّ :

قدم بغداد حاجّا في سنة تسع وثلاثمائة ، وحدّث بها عن محمّد بن عصمة ، شيخ له يحدث عن عبد الله بن موسى الخطمي. روى عنه عليّ بن عمر السّكّري.

٤٢٨٢ ـ حامد بن بلال بن الحسن ، أبو أحمد البخاريّ :

قدم بغداد ، وحدّث بها عن : محمّد بن عبد الله البخاريّ ـ شيخ يروي عن يحيى ابن النّضر نسخة لعيسى بن موسى غنجار ـ وحدّث أيضا عن أسباط بن اليسع البخاريّ ، وعيسى بن أحمد العسقلاني. روى عنه أبو بكر الشّافعيّ ، وأبو العبّاس بن مكرم ، وعليّ بن عمر السّكّري ، وأبو حفص بن شاهين.

أنبأنا محمّد بن أحمد بن شعيب الروياني ، حدّثنا محمّد بن نصر بن مكرم المعدّل ، حدّثنا حامد بن بلال أبو أحمد البخاريّ ـ قدم علينا ـ حدّثنا عيسى بن أحمد العسقلاني ، حدّثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشيّ ـ بمصر ـ حدّثني سعيد بن عبد الله الجهني أن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب حدّثه عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «يا علي ، ثلاث لا تؤخرهن ، الصلاة إذا أتت ، والجنازة إذا حضرت ، والأيم إذا وجدت كفؤا(١)».

أخبرني أبو الوليد الدربندي ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن سليمان الحافظ ـ ببخارى ـ قال : سمعت أبا صالح النّضر بن موسى الأديب يقول : توفي أبو أحمد حامد بن بلال في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

__________________

٤٢٨٢ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٨٦.

(١) انظر الحديث في : سنن الترمذي ١٧١ ، ١٠٧٥. والسنن الكبرى للبيهقي ٧ / ١٣٣. ومشكاة المصابيح ٦٠٥. وشرح السنة ٢ / ١٩١.

١٦٦

٤٢٨٣ ـ حامد بن أحمد بن الهيثم بن خالد ، أبو الحسين البزّاز :

حدّث عن أحمد بن منصور الرمادي. روى عنه أبو جعفر اليقطيني.

أنبأنا القاضي أبو العلاء محمّد بن عليّ الواسطيّ ، أنبأنا محمّد بن الحسن بن عليّ اليقطيني ، أنبأنا أبو الحسين حامد بن أحمد بن الهيثم البزّاز ، حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدّثنا عثمان بن عمر ، حدّثنا شعبة ، حدّثنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من كتب الله عليه الخلود لم يخرج منها أبدا (١)».

أنبأنا السّمسار ، أنبأنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن حامد بن أحمد بن الهيثم البزّاز مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

٤٢٨٤ ـ حامد بن أحمد بن محمّد بن أحمد ، أبو أحمد المروزي ، المعروف بالزّيدي :

وكان له عناية بحديث زيد بن أبي أنيسة ، وجمعه وطلبه ، فنسب إليه. سكن طرسوس ، ثم قدم بغداد وحدّث بها عن أبي رجاء محمّد بن حمدويه ، وأحمد بن سورة ومحمّد بن نصر بن شيبة المراوزة ، وعن عليّ بن الحسن بن سلم الأصبهانيّ ، ومحمّد بن العبّاس الدمشقي. روى عنه : محمّد بن إسماعيل الورّاق ، والدّارقطنيّ ، وابن الثلاج ، وكان ثقة مذكورا بالفهم ، وموصوفا بالحفظ.

أنبأنا هلال بن عبد الله بن محمّد الطّيّبي ، وعليّ بن محمّد بن الحسن المالكيّ ، وعبيد الله بن محمّد بن لؤلؤ الأمين قالوا : أنبأنا محمّد بن إسماعيل الورّاق ـ إملاء ـ حدّثنا أبو أحمد حامد بن أحمد بن محمّد المروزي ـ قدم علينا ـ حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن نصر بن شيبة الفزاري المروزي ، حدّثنا أبو مالك سعيد بن هبيرة العامري ، حدّثنا همّام عن قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الله تعالى يقول كل يوم : أنا ربكم العزيز ، فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز (١)».

حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح ، عن طلحة بن محمّد بن جعفر أن أبا أحمد الزّيدي الحافظ مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

__________________

٤٢٨٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٨٦.

٤٢٨٤ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٨٧

(١) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١١٩ ، ١٢٠. ولسان الميزان ٣ / ١٨١.

١٦٧

وكذلك قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه ، وقرأت في كتاب محمّد بن عليّ بن عمر بن الفياض : توفي أبو أحمد الزّيدي في شهر رمضان من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

حدّثنا محمّد بن عليّ الصوري ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ ، حدّثنا ابن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : حامد بن محمّد المروزي يكنى أبا أحمد يعرف بالزّيدي قدم مصر ، وكان كتّابة للحديث ، وكان يحفظ ويفهم ، وكتب عنه ، وخرج إلى بغداد فمات بها في شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، والقول الأول أصح.

وبلغني أن أبا أحمد كان مولده في سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

٤٢٨٥ ـ حامد ، أبو بكر المصريّ :

قدم بغداد ، وحدّث بها عن يوسف بن يزيد القراطيسي ، وبكر بن سهل الدمياطي ، ونحوهما. روى عنه أبو زرعة عبيد الله بن عثمان البنا.

٤٢٨٦ ـ حامد بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن معاذ ، أبو عليّ الرفاء الهرويّ:

قدم بغداد في حداثته حاجّا فسمع بها ، وبالكوفة ، ومكة ، وحلوان ، وهمذان ، والري ونيسابور ، ثم قدمها وقد علت سنه فحدّث بها عن عثمان بن سعيد الدارمي ، وعليّ بن محمّد الجكاني ، والفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري ، والحسين بن إدريس الأنصاري ، ومحمّد بن عبد الرّحمن السّامي الهرويّين ، وعن داود بن الحسين ، وزكريا بن يحيى الخفاف النّيسابوريين ، ومحمّد بن أيّوب الرّازيّ ، ومحمّد بن الفضل القسطاني ، ومحمّد بن المغيرة السّكّري ، ومحمّد بن صالح الأشج الهمذانيين وعبد الله بن محمّد بن وهب الدّينوريّ ، وإبراهيم بن زهير الحلواني ، وبشر بن موسى ، وإسحاق بن الحسن ، وإبراهيم بن إسحاق الحربيّين ، ومحمّد بن شاذان الجوهريّ ، وأحمد بن عليّ الخزاز ، وأبي العبّاس الكديمي ، ومعاذ بن المثنّى العنبريّ ، ومحمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، وعليّ بن عبد العزيز البغويّ ومسعدة بن سعد العطّار ، ومحمّد بن عليّ بن زيد الصائغ المكيين ، والحسين بن السّميدع الأنطاكيّ. كتب الناس عنه بانتخاب الدّارقطنيّ ، وحدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، ومحمّد بن

__________________

٤٢٨٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١٨٤.

١٦٨

الحسين بن الفضل وعليّ بن أحمد الرّزّاز ، وأحمد بن عبد الله المحامليّ ، وأبو عليّ بن شاذان ، وغيرهم ، وكان ثقة.

أخبرني محمّد بن عليّ بن أحمد المقرئ ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله النّيسابوري الحافظ قال : قدم علينا حامد بن محمّد الهرويّ في سنة اثنتين وأربعين وانتخبنا عليه ، وكان نزل بالقرب من دار أبي علي الحافظ ، فقمنا يوما من عنده ودخلت على أبي علي فقال : يا أبا عبد الله يمكنك أن تذكر لي عن هذا الشيخ حديثا أستفيده قلت : بلى تحفظ عن شعبة عن حنظلة السّدوسيّ عن أنس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قصة العرنيّين فقال : لا والله ، فقلت : فقم معي حتى تسمعها ، فقام في الوقت ومشى معي إلى حامد وسمع الحديث وشكرني عليه.

وقد أنبأنا بالحديث الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا أبو عليّ حامد بن محمّد بن عبد الله الهرويّ ، حدّثنا محمّد بن يونس ، حدّثنا روح ، حدّثنا شعبة ، عن حنظلة ، عن أنس : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قنت شهرا بعد الركوع يدعو على هؤلاء.

وهو غريب من حديث شعبة عن حنظلة ، لا أعلم رواه سوى محمّد بن يونس الكديمي عن روح بن عبادة عن شعبة ، والله أعلم.

أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ قال : حضرت أبا علي الرفاء سنة اثنتين وأربعين وقرئ عليه عن عليّ بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة عن الزبير عن عدي عن أنس. قال : «لا يأتي عليكم زمان إلّا والذي بعده شر منه (١)».

سمعنا ذلك من نبيكم فقلت للقارئ عليه : من أين كتبت هذا الحديث؟ قال : من كتاب أحمد السّرّاج ، وكان غلاما ، كتبت عنه بهراة الكثير فدعوت بالسّرّاج فقلت له : أين كتابك بحديث شعبة؟ فأخرج إلى على ظهر جزء له. وكان شيخنا أبو إسحاق المزكى عزم على أن يحج في تلك السنة ، فسألني أن أكتب طبقا من حديث أبي عليّ ليقرأ عليه ببغداد ، فكتبت بخطي طبقا من سؤالاته ، وحملها أبو إسحاق معه فلما انصرف قال لي : قرئ عليه هذا الطبق بحضرة أبي بكر بن الجعابي وأبي الحسين المظفر والحفاظ فاستحسنوه.

__________________

(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ١١٧ ، ١٣٢ ، ١٧٧. والمعجم الصغير ١ / ١٩٢. وفتح الباري ١٣ / ٢١ ، ٢٢. وكشف الخفا ٢ / ٩٦ ، ١٧٩. والأسرار المرفوعة ٢٧٩.

١٦٩

ثم قال أبو الحسين : لو كان لحديث شعبة عن الزبير بن عدي أصل لكان أبو عبد الله يكتبه في أول هذا الطبق ، ثم انصرف إلينا أبو عليّ وكان يحدّث بحديث شعبة عن الزبير بن عدي عند منصرفه إلى أن دخل هراة. فدخلت يوما على الحاكم أبي القاسم بشر بن محمّد بن ياسين. فأخرج كتابا من أبي علي الرفاء إليه يسأله أن يعرضه على أبي الحسين الحجّاجي ، وعليّ ، وفيه وتخبرهما أني طلبت حديث شعبة عن الزبير عن عدي ولم أجده في كتبي فأنا راجع عنه ، فأعجبني هذا من أبي علي وإتقانه.

قلت : قد روى حديث شعبة هذا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني عن عليّ بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم ، وحدّث به أيضا محمّد بن محمّد بن حيّان التّمّار البصريّ عن أبي الوليد الطيالسي عن شعبة ثم تركه بأخرة ، وقد أنكر عليه.

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ قال : توفي أبو عليّ حامد بن محمّد الرفاء بهراة يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة.

ذكر من اسمه حمدان

٤٢٨٧ ـ حمدان بن عمر ، أبو جعفر الحميري السّمسار :

سمع عبيد الله بن موسى ، وأبا النّضر هاشم بن القاسم ، وروح بن عبادة ، وأحمد ابن إسحاق الحضرمي ، وإسحاق بن منصور السّلوليّ ، ومعاوية بن عمرو ، وأبا حذيفة النهدي ، وأبا عمر المنقري ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، وقرادا أبا نوح. روى عنه : محمّد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وإسحاق بن بنان الأنماطيّ ، ويحيى بن صاعد ، والقاضي المحامليّ ، ومحمّد بن مخلد الدوري ، وغيرهم.

وحمدان لقب وهو الغالب عليه ، ويختلف في اسمه ، فقيل محمّد ، وقيل أحمد ، وقد ذكرناه فيما تقدم.

أنبأنا أبو عمر بن مهديّ ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا حمدان بن عمر السّمسار ، حدّثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي ، حدّثنا وهيب عن عبيد الله بن عمر عن

١٧٠

يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت : كنت ألعب بالبنات على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرني الحسين بن عليّ الطّناجيريّ ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : قال محمّد بن مخلد فيما قرأت عليه : مات حمدان بن عمر البزّاز سنة ثمان وخمسين [ومائتين] (١) ، وذكر غيره أن موته كان في آخر جمادى الأولى.

٤٢٨٨ ـ حمدان بن حفص ، المدائنيّ القصبانيّ (١) :

أنبأنا عليّ بن أحمد بن الحسن بن عبد السّلام المقرئ ، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا أبو الفضل جعفر بن أحمد القافلائي ، حدّثنا عليّ بن داود القنطري ، حدّثنا سهل بن محمّد الخيّاط وعمر بن عبد الله المدائني قالا : حدّثنا حمدان بن حفص المدائني القصباني ، حدّثنا محمّد بن عثمان ، حدّثنا إبراهيم بن موسى ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن أبي السفر عن أبيه قال : كان لعمر بن الخطّاب جارية يقال لها زائدة ، وساق الحديث بطوله.

٤٢٨٩ ـ حمدان بن سعيد :

حدّث عن عبد الله بن نمير. روى عنه أحمد بن الحسن الكرخي.

أنبأنا البرقانيّ ، أنبأنا محمّد بن محمّد بن يعقوب الحجّاجي ، أنبأنا أحمد بن الحسن الكرخي ـ ببغداد ـ أن حمدان بن سعيد البغداديّ حدّثهم عن ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال : كان للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كاتب يقال له سجل ، فأنزل الله تعالى : (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ) [الأنبياء ١٠٤].

قال البرقانيّ : قال أبو الفتح الأزديّ : تفرد به ابن نمير ـ إن صح ـ.

٤٢٩٠ ـ حمدان بن موسى الأنباريّ :

حدّث عن : عمرو بن زياد الثوباني ، ومحمّد بن عقبة السّدوسيّ. روى عنه ابنته سمانة بنت حمدان ، وقيل : إن اسمه محمّد ولقبه حمدان ، وكان الغالب عليه.

٤٢٩١ ـ حمدان بن عليّ ، أبو جعفر الورّاق ، وهو : محمّد بن عليّ بن مهران:

ذكرناه في جملة المحمّدين.

__________________

(١) ٤٢٨٧) ـ ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(١) ٤٢٨٨ ـ القصباني : هذه النسبة إلى القصب وبيعه (الأنساب ١٠ / ١٦٧ ـ ١٦٨)

١٧١

٤٢٩٢ ـ حمدان بن أيّوب السّمسار.

حدّث بمصر عن يحيى بن أيّوب المقابري. روى عنه أبو القاسم الطبراني.

حدّثنا محمّد بن عبد الله بن شهريار ، أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال : حدّثنا حمدان بن أيّوب السّمسار البغداديّ ـ بمصر ـ حدّثنا يحيى بن أيّوب المقابري ، حدّثنا حميد بن عبد الرّحمن الرؤاسي ، حدّثنا أبي ، عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم صلى في ثوب واحد متوشحا به. قال سليمان : لم يروه عن عبد الرحمن بن حميد إلّا ابنه حميد.

٤٢٩٣ ـ حمدان بن إبراهيم بن يونس ، أبو جعفر المعروف بابن نيطرا :

من أهل دير العاقول. حدّث عن عبد الأعلى بن حمّاد النرسي. روى عنه ابن ابنه محمّد بن إبراهيم بن حمدان القاضي.

أنبأنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي القاضي ، حدّثنا جدي أبو جعفر حمدان بن إبراهيم بن يونس ـ سنة تسع وتسعين ومائتين ـ حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد ، حدّثنا وهيب عن عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر عن القاسم بن مخيمرة عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نهى أن يصلي على القبر ، أو يقعد عليه ، أو يبنى عليه.

٤٢٩٤ ـ حمدان بن عليّ بن حمدان بن عليّ ، أبو جعفر الأنباريّ :

حدّث عن أبي جعفر الكوفي المطين. حدّثنا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة.

أنبأنا القاضي أبو الفرج محمّد بن أحمد بن الحسن الشّافعيّ ، أنبأنا حمدان بن عليّ بن حمدان بن عليّ أبو جعفر الأنباريّ ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن سليمان مطين ، حدّثنا العلاء بن عمرو ، حدّثنا يحيى بن يزيد الأشعري ، عن ابن جريج ، عن عطاء عن ابن عبّاس. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا جلس القاضي في مجلسه ، هبط عليه ملكان يسددانه ، ويرشدانه ، ويوفقانه ، فإذا جار عرجا وتركاه (١)».

٤٢٩٥ ـ حمدان بن سلمان بن حمدان ، أبو القاسم الطّحّان :

جار أبي الفضل الكوفيّ في درب الدنانير ، حدّث عن أبي طاهر المخلص ، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى وأبي حفص الكتاني. كتبت عنه وكان صدوقا.

__________________

(١) ٤٢٩٤ ـ انظر الحديث في : السنن الكبرى ١٠ / ٨٨. وميزان الاعتدال ٩٤٦٤. ولسان الميزان ٦ / ٨٥٣. وكنز العمال ١٥٠١٥.

١٧٢

أنبأنا حمدان بن سلمان ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس ، حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغويّ ، حدّثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال : سمعت أبا خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «الخير كثير ، وقليل فاعله (١)».

سألت حمدان عن مولده فقال : في شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، ومات في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

ذكر من اسمه حمدون

٤٢٩٦ ـ حمدون بن عمارة ، أبو جعفر البزّاز :

سمع سعيد بن سليمان الواسطيّ ، وعبد الله بن محمّد المسندي البخاريّ ، وإسحاق بن إبراهيم الهرويّ ، وداود بن مهران ، والهيثم بن أيّوب الطالقاني. روى عنه يحيى بن صاعد ، وأبو ذر الباغندي ، وأبو الطّيّب محمّد بن جعفر الديباجي ، وعبد الله بن محمّد بن إسحاق المروزي ، ومحمّد بن مخلد ، وكان ثقة. واسمه محمّد ولقبه حمدون وهو الغالب عليه.

أنبأنا أبو عمر بن مهديّ ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا حمدون بن عمارة قال : حدّثنا سعيد بن سليمان ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن الشعبي عن أبي جحيفة. قال : خرج علينا علي فقال : ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ قالوا : بلى ، قال أبو بكر ، فقال : ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها وبعد أبي بكر؟ عمر. قال أبوه : ـ يعني عبد الملك ـ فذهبت أنا وسلمة إلى عون فسألته أسمعت هذا الحديث من أبيك؟ قال : نعم.

قرأت في كتاب ابن مخلد : مات حمدون بن عمارة البزّاز أول يوم من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين.

__________________

(١) ٤٢٩٥ ـ انظر الحديث في : تاريخ أصبهان ١ / ٢٠٣. ومجمع الزوائد ١ / ١٢٥. والسنة ، لابن أبي عاصم ١ / ٢٢. وكشف الخفا ١ / ٤٧٧. وطبقات ابن سعد ١ / ١ / ٦٨.

٤٢٩٦ ـ انظر : تهذيب الكمال ١٤٩٥ (٧ / ٣٠٠). والمنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٧٥. وإكمال ابن ماكولا ٢ / ٥٥١. وتذهيب الذهبي ١ / ورقة ١٧٦. وميزان الاعتدال ١ / ت ٢٢٨٨. ونهاية السئول ، الورقة ٧٦. وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٤. وخلاصة الخزرجي ١ / ت ١٧١٩.

١٧٣

٤٢٩٧ ـ حمدون بن عبّاد ، أبو جعفر البزّاز المعروف بالفرغانيّ :

سمع يزيد بن هارون وعليّ بن عاصم ، وأبا بدر شجاع بن الوليد ، وعاصم بن عليّ. روى عنه أبو القاسم البغويّ ، ومحمّد بن الحسن العجليّ المعروف بالكاراتي ، ومحمّد بن مخلد ، والحسين بن أحمد بن صدقة ، وكان اسمه أحمد ولقبه حمدون وهو الغالب عليه.

أنبأنا أبو عمر بن مهديّ ، أنبأنا محمّد بن مخلد ، حدّثنا حمدون بن عبّاد ، حدّثنا أبو بدر ، حدّثنا الحسن بن دينار عن أيّوب عن عكرمة عن ابن عبّاس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ليس لنا مثل السوء ، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه (١)».

أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ عن محمّد بن عبد الله النّيسابوري قال : سمعت أبا علي الحافظ يقول : حمدون بن عبّاد شيخ بغدادي يكنى أبا شعيب ، حدّث عن عاصم ابن عليّ عن قيس عن أبي حصين بأحاديث بواطيل.

قلت : أما حمدون بن عبّاد فكنيته أبو جعفر ، ومحله عندنا الصدق والأمانة ، وإن كان الأمر على ما ذكر أبو عليّ الحافظ من روايته الأحاديث الأباطيل فنرى الحمل فيها على غيره ، والله أعلم.

أنبأنا الحسن بن عليّ الجوهري ، أنبأنا الطّيّب بن نمر ، حدّثنا محمّد بن مخلد قال : حمدون بن عبّاد ثقة مأمون.

أنبأنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ علي ابن المنادي وأنا أسمع : أن أبا جعفر حمدون بن عبّاد الفرغاني مات في سنة سبعين ومائتين قرب باب خراسان ، وذكر ابن مخلد : أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم.

٤٢٩٨ ـ حمدون بن أحمد بن سلم ، أبو جعفر السّمسار :

وهو ابن بنت سعدويه الواسطيّ. سمع جده سعيد بن سليمان ، وإبراهيم بن الحجّاج السّامي ، والأزرق بن عليّ الحنفي ، وأبا بكر بن خلاد الباهلي ، والحسين بن عبد الأول. روى عنه محمّد بن أحمد الحكيمي ، وأبو عمرو بن السّمّاك ، وعبد الصّمد بن عليّ الطّستيّ ، وأحمد بن الفضل بن خزيمة ، وأبو بكر الشّافعيّ.

__________________

٤٢٩٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٢٣٥.

(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٣ / ٢١٥ ، ٩ / ٣٥. وسنن النسائي ٦ / ٢٦٧. وسنن الترمذي ١٢٩٨ ، ١٢٩٩. وفتح الباري ٥ / ٢٣٥.

١٧٤

وذكره الدّارقطنيّ فقال : لا بأس به.

أنبأنا إبراهيم بن مخلد ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، حدّثنا حمدون السّمسار ، حدّثنا الحسين بن عبد الأول ، حدّثنا أبو خالد سليمان بن حيّان ، حدّثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إياكم والذنوب التي لا تغفر ، فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة ، وآكل الربا فإنه يبعث يوم القيامة مجنونا يتخبط (١)».

أنبأنا السّمسار ، أنبأنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن حمدون بن أحمد مات في سنة ثمانين ومائتين. وكذلك قال ابن مخلد ، وزاد في صفر.

ذكر من اسمه حمزة

٤٢٩٩ ـ حمزة بن زياد بن سعد بن عبيد بن نصر ، أبو محمّد الطوسي :

سكن بغداد وحدّث بها عن شعبة ، وسفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، ومقاتل بن سليمان ، وفليح بن سليمان ، وقيس بن الرّبيع ، وأبي جزى نصر بن طريف. روى عنه ابنه محمّد ، وأحمد بن عيسى السكوني ، وموسى بن هارون الطوسي ، وأحمد بن زياد السّمسار.

أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان ، أنبأنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدميّ ، حدّثنا أحمد بن زياد السّمسار ، حدّثنا حمزة بن زياد الطوسي ، حدّثنا شعبة عن إسماعيل ابن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت الزبير بن العوام يقول : من استطاع منكم أن يكون له خبيء من عمل صالح فليفعل.

حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال : أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال ، أخبرني محمّد بن عليّ ، حدّثنا مهنى قال : سألت أحمد عن حمزة الطوسي فقال : لا يكتب عن الخبيث. قال مهنى : وسألت يحيى ـ يعني ابن معين ـ عن حمزة الطوسي فقال : ليس به بأس.

__________________

(١) ٤٢٩٨ ـ انظر الحديث في : كنز العمال ٤٣٦٧٠. والجامع الكبير ٩٣١٤.

١٧٥

٤٣٠٠ ـ حمزة بن العبّاس بن حازم ، أبو عليّ المروزيّ :

قدم بغداد حاجّا وحدّث بها عن عبدان بن عثمان ، وعليّ بن الحسن بن شقيق. روى عنه أبو بكر بن أبي الدّنيا ، ويحيى بن صاعد ، ومحمّد بن مخلد ، وغيرهم. وكان ثقة.

أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن مهديّ ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا حمزة بن العبّاس ، حدّثنا عليّ بن الحسن ، أنبأنا أبو حمزة عن منصور عن الحكم عن مقسم عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوتر بسبع ، أو بخمس ، لا يفصل بينهن بكلام ، ولا سلام.

أخبرني الحسين بن عليّ الطّناجيري ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا محمّد ابن مخلد العطّار. قال : ومات حمزة المروزي سنة ستين حاجّا.

٤٣٠١ ـ حمزة بن محمّد بن عيسى بن حمزة ، أبو عليّ الكاتب :

جرجاني الأصل. سمع من نعيم بن حمّاد جزءا واحدا. روى عنه محمّد بن عمر ابن الجعابي ، وأبو عبد الله بن العسكريّ ، وأبو حفص بن الزّيّات ، وعبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم بن الواثق بالله ، وعليّ بن محمّد بن لؤلؤ الورّاق ، وكان ثقة.

أنبأنا أبو بكر البرقانيّ ، أنبأنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ الورّاق ، حدّثنا حمزة بن محمّد بن عيسى الكاتب ، حدّثنا نعيم بن حمّاد ، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى سباطة قوم فبال ، ثم توضأ ومسح على خفيه.

هكذا قال عن الأعمش عن أبي ظبيان ، وغيره يرويه عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة ، وهو الصواب ، والله أعلم.

أنبأنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ علي ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : ومات بجانبنا ـ يعني الشرقي وبالقرب من ربضنا في ربض ابن الخصيب ـ أبو عليّ حمزة بن محمّد الجرجانيّ الكاتب وقد قارب المائة ، كان عنده عن نعيم بن حمّاد ، قال لي : إنما اقتدرت على نعيم لأنه كان محبوسا بالقرب منا ، وما كان يتعذر عليّ الدخول إليه ، فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه. وكان كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم.

__________________

٤٣٠٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٦٠.

٤٣٠١ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٥٣.

١٧٦

أخبرنا البرقانيّ قال : قرأت في كتاب أبي الحسن بن لؤلؤ : مات حمزة بن محمّد الكاتب في رجب سنة اثنتين وثلاثمائة.

وأنبأنا أبو بكر محمّد بن عمر الدّاودي ، أنبأنا عليّ بن محمّد بن لؤلؤ قال : مات حمزة الكاتب صاحب نعيم يوم الخميس لليلتين بقيتا من رجب سنة اثنتين وثلاثمائة.

٤٣٠٢ ـ حمزة بن إبراهيم بن أيّوب بن سليمان بن داود ، أبو يعلى الهاشميّ :

حدّث بمصر وأراه مات بها.

حدّثنا الصوري ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ قال : حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : حمزة بن إبراهيم بن أيّوب بن سليمان بن داود بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب ، يكنى أبا يعلى بغدادي قدم مصر ، كتبنا عنه عن أبي عمر الدوري وخلاد بن أسلم ، والحسن بن عرفة وغيرهم. توفي في ذي الحجة سنة تسع وثلاثمائة.

٤٣٠٣ ـ حمزة بن الحسين بن عمر ، أبو عيسى السّمسار :

سمع أحمد بن محمّد بن عيسى السكوني ، والحكم بن عمرو الأنماطيّ ، وأبا يحيى محمّد بن سعيد العطّار ، ومحمّد بن الحسين بن أشكاب ، وإبراهيم بن جابر العسكريّ ، وأحمد بن منصور الرمادي ، ومحمّد بن مسلم بن وارة ، ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي. روى عنه جعفر بن محمّد الخلدي ، وأحمد بن جعفر بن محمّد بن الفرج الخلّال ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأبو الفضل الزّهريّ ، وإبراهيم بن أحمد ابن بشران الصّيرفيّ ، وأبو حفص بن شاهين ، ويوسف بن عمر القوّاس ، وكان ثقة. وذكر أنه كان يعرف بحمزة واسمه عمر.

كذلك أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد المطرز ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن جعفر ابن محمّد بن الفرج المقرئ الخلّال ، حدّثنا أبو عيسى عمر بن الحسين السّمسار المعروف بحمزة.

وهكذا قال أحمد بن الفرج بن الحجّاج.

أنبأنا البرقانيّ قال : قرأت على أبي بكر الأبهري حدّثكم حمزة بن الحسين السّمسار ببغداد وكان ثقة.

__________________

٤٣٠٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٨٧.

١٧٧

حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر : أن حمزة السّمسار مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

٤٣٠٤ ـ حمزة بن أحمد بن عبد الله بن شهاب ، أبو يعلى العكبري :

حدّث عن أحمد بن ملاعب المخرّميّ. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجانيّ.

٤٣٠٥ ـ حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العبّاس بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطلب ، أبو عمر الإمام :

كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور ، وأول ما ولى ذلك في المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، ثم تولى إمامة جامع الرصافة ، وحدّث عن سعدان بن نصر ، ومحمّد بن الخليل المخرّميّين ، ومحمّد بن إسحاق الصاغاني ، وعبّاس بن محمّد الدوري ، وعليّ بن داود القنطري ، وعبّاس الترقفي ، وعيسى بن أبي حرب الصّفّار ، وعمر بن مدرك الرّازيّ ، وحنبل بن إسحاق بن حنبل ، وأبي يحيى بن أبي مسرة المكي وغيرهم. روى عنه الدّارقطنيّ ، وابن شاهين ، ومن بعدهما. وحدّثنا عنه أبو الحسين بن المتيم ، وإبراهيم بن مخلد المعدّل. وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة ، معروفا بالخير وحسن المذهب.

أنبأنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ ، حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العبّاس بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطلب ـ إملاء في جامع الرصافة في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ـ حدّثنا سعدان بن نصر البزّاز ، حدّثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إني أتخلف عن صلاة الصبح مما يطوّل بنا فلان ، فقال رسول الله [صلى‌الله‌عليه‌وسلم] : «إن منكم منفرين ، فأيكم أمّ الناس فليخفف ، فإن فيكم الكبير ، والسقيم ، وذا الحاجة (١)».

أخبرني أبو حاتم أحمد بن الحسن الواعظ ـ في كتابه إلىّ من الري ـ قال : سمعت إسماعيل بن الحسين الصرصري يقول : استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشميّ فقال : اللهم إن عمر بن الخطّاب استسقى بشيبة العبّاس فسقى ، وهو أبي وأنا أستسقى به قال : فأخذ يحول رداءه ، فجاء المطر وهو على المنبر.

__________________

٤٣٠٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٥٥.

(١) انظر الحديث في : فتح الباري ٢ / ١٩٨.

١٧٨

ذكرت هذه الحكاية لأبي القاسم الأزهري فقال : حكى لي أبي عن حمزة نحو هذا.

حدّثني الحسين بن محمّد الخلّال أن يوسف بن عمر القوّاس ذكر حمزة بن القاسم في جملة شيوخه الثقات.

حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر أن حمزة بن القاسم مات في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.

قال غيره : يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الأولى ، وكان مولده في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين ، ودفن عند قبر معروف الكرخي.

٤٣٠٦ ـ حمزة بن محمّد بن العبّاس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد ، أبو أحمد الدهقان :

سمع العبّاس بن محمّد الدوري ، ومحمّد بن مندة الأصبهانيّ وأحمد بن عبد الجبّار العطاردي ، ومحمّد بن عيسى بن حيّان المدائني ، ويحيى بن أبي طالب ، وأحمد ابن الوليد الفحام ، ومحمّد بن غالب التمتام ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، والقاسم بن زهير بن حرب ، وعبد الله بن روح المدائني ، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، والحسين بن سلّام السواق ، وأبا بكر بن أبي الدّنيا. روى عنه الدّارقطنيّ ، ومن بعده. وحدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وعلي وعبد الملك ابنا بشران ، وابن الفضل القطّان ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله الحربيّ ، وأبو عليّ بن شاذان.

وكان ثقة. سكن بالعقبة وراء نهر عيسى بن عليّ قريبا من دجلة.

حدّثنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل قال : توفي حمزة الدهقان في ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.

٤٣٠٧ ـ حمزة بن عمارة بن هارون بن محمّد بن الحسن بن إسحاق بن عمارة بن حمزة مولى بني هاشم :

حدّث عن موسى بن سهل الجوني. روى عنه أبو حفص بن شاهين.

__________________

٤٣٠٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١١٤.

١٧٩

٤٣٠٨ ـ حمزة بن أحمد بن مخلد ، أبو الحسين القطّان ـ وقيل العطّار ـ :

حدّث عن أبي شعيب الحراني ، وموسى بن هارون الحافظ ، والحسن بن الطّيّب الشّجاعي وإسماعيل بن موسى الحاسب ، وعيسى بن سليمان القرشيّ ، ومحمّد بن الحسن بن بدينا ، وعبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهانيّ ، وغيرهم. حدّثنا عنه أبو بكر البرقانيّ ، ومحمّد بن عمر بن بكير أحاديث تدل على ثقته.

أنبأنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ ، أنبأنا أبو الحسين حمزة بن أحمد بن مخلد القطّان ـ في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ـ حدّثنا أبو عمران موسى بن هارون البزّاز ، حدّثنا أبو نصر التّمّار ، حدّثنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات (١)».

٤٣٠٩ ـ حمزة بن محمّد بن حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، أبو يعلى القزوينيّ :

قدم بغداد حاجّا ، وحدّث بها عن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله الديبلي. حدّثني عنه القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ.

٤٣١٠ ـ حمزة بن محمّد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمّد بن الصباح ، أبو طاهر الدّقّاق :

مولى أمير المؤمنين المهديّ. سمع محمّد بن المظفر ، وأبا بكر بن شاذان ، وعليّ بن عمر السّكّري ، وأبا الحسن الدّارقطنيّ ، وأبا حفص بن شاهين ، والحسن بن أحمد بن سعيد المالكيّ ، ومن في طبقتهم وبعدهم.

كتبنا عنه وكان صدوقا فهما عارفا ، يسكن شارع دار الرقيق ، وولد في شهر ربيع من سنة ست وستين وثلاثمائة.

حدّثنا الحسين بن محمّد بن طاهر قال : سمعت أبا بكر البرقانيّ يقول : ما اجتمعت قط مع أبي طاهر حمزة ففارقته إلّا بفائدة علم.

قال الحسين : وسمعت محمّد بن أبي الفوارس يقول مثل ذلك. مات حمزة بن

__________________

٤٣٠٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١١٤.

(١) ٤٣٠٨ ـ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الجنة ١. وسنن الترمذي ٢٥٥٩. ومسند أحمد ٢ / ٢٦٠ ، ٣٠٨ ، ٣ / ١٥٣ ، ٢٥٤ ، ٢٨٤. وكشف الخفا ١ / ٤١٦.

١٨٠